الفصل الثامن

0 1 0
                                    

"حسنا ويندي لا داعي الهلع لحسن حظي ان الشمس لم تغرب وسيبحث عني الجميع قريبا"

.
.
.
عند البقية

"اخخ جينفر انتي تغشين"

"لا لم أفعل"

"بلا انظري ان موقعك يجب ان يكون هنا"

"اخخ كم هو رائع ان تفوزي"

"انا اعترض"

"وانا"

"يجب ان نعيد اللعب فهاذا غش"

"حسنا لما لا "

وبدات الفتيات اللعب من جديد وانشغل الحراس بتفقد الأرجاء الاخرى وقد نسو سيدتهم🙂💔

.
.
.
عند ويندي

" علي أن اعترف لن يحضر احد لانقاذي اهههههههه(صوت انهيار وبكاء)حسنا سابحت عن طريق للعودة بمفردي وسالقن الغبيات درسا لأنهم لم يفتقدوني 🙂"

بدأت بالمشي في الأرجاء بطريقة عشوائية بطبع فانا لا أعرف كيف اعود مرت ساعات وانا امشي حتى تعبت من المشي وجلست على الارض من كترة التعب واتكأت على إحدى الاشجار وضممت قدماي إلى صدري بسبب البرد وبدأت ارتجف حتى غربت الشمس وحل الليل والبرد في اشتداد والخوف انتشر الى كامل جسدي وصوت البومة لا يقوم الى بزيادة الوضع والظلام زاد الطينة بلة حتى مر وقت لا اعرف فيه الساعة نهضت من الأرض حتى ابحث عن اي مكان آخر وفي أثناء مشي امسك شيء بكتفي الايمن وتبدوا كذراع شخص اطلقت نوبة عالية من الصراخ من شدة خوفي
"اههههههههههه(صوت الصراخ) م.. ن. من. ا. ان. انت ماذا تريد مني"

"اهدئي انستي انا لن ائذيك اقسم لك"

"من انت"

"ادعى ماكسمليان فريدوا وقد جاءت كي احميك واساعدك وكي اوضح لكي بعض الامور"

"هاا"

"اجلسي ارجوكي سيدتي ارتاحي أولا"

"كيف هل تريدني ان اجلس على الطين "

" مهلا لحظة "

بدأت احدق في هاذا الفتى الغريب ولي وهلة بدأ لي انه وسيم بشعره الأبيض الناصع وعيناه البرتقالية وبنية جسمه القوية حسنا لم استطع منع حرارتي جسدي من الارتفاع واصبح خداي ورديان وبسرعة انزلت نظري بسرعة بسبب توجيه نظره نحوي لكن حالما انزلت نظري قام بتوجيه يده اليمنى نحو الاسفل وظهر دخان خفيف وقام بتلويح وكانت عيناه تشعان بالازرق حتى تحول مكان توجيهه الى كرسي جليدي طويل اصابتني الصدمة فجأة وقمت بمد يدي ولمست الكرسي وبدا حقيقيا و بارداً وقاطع لحظة اكتشافي حمحمة مكسمليان حتى استيقظت ونظرت نحوه وطلب مني الجلوس وعند جلوسي شعرت بالقشعريرة من برودة الكرسي وجلس مكسمليان بالقرب مني ونظر  نحوي وقال هو يبتسم :
"يبدوا ان الكرسي اعجبك"

نسيم الاقحوان Where stories live. Discover now