نسيم الاقحوان

By amalYhyya44

26 12 0

"ابي هل هذا انت" "نعم ي بنتي انه انا والدك" "هل تسمح لي أن اعانقك قليلا واشتم عبيرك واكسب حنان واستشعر الاطمئ... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر

الفصل السادس

0 1 0
By amalYhyya44

(تسسست) (صوت فتح الستائر)
"صباح الخير انستي الصغير ادعى جزيل وانا خادمتك الجديدةاستيقظي انها السابعة صباحا"

"خمسة دقائق ي امي ارجوك"

"(تضحك بخفة) انستي استيقظي"

فتحت عينا واحدة لاجد سيدة تبدو ليست كبيرة جدا بشعر اشقر واعين زرقاء تلبس ثياب الخدم لتدارك الوضع واتذكر كل شيء لانهض من السرير بكسل وشعري المبعثر في وجهي وظهري واللعاب يسيل مني حسناً لقد كنت متعبة لاكن لقد استحق الامر فالسرير مريحا جداً لتردف الخادمة وهي متعجبة مخفيتا شعورها:
"حسنا انسة رايس انا الخادمة جزيل وساقوم بجميع متطلباتك لخدمتك"

"حسنا تشرفت بالقائك وناديني ويندي وحسب"

"ح. حسناً"

أمم شعرت بها مترددة لقول شيء لاكن سرعان ما تداركت الموقف وخرجت من الغرفة اما انا فقد اخرجت من الخزانة ثيابي وتوجهت بثياب النوم الى حمام استحممت وغسلت شعري واسنان وشففت شعري ولففت نفسي بالمنشفة ودخلت غرفتي وارتديت ثيابي التي كانت عبارة عن معطف صوفي يصل إلى الخصر بالون الرمادي عليه كتابة بالاسود وبنطال ضيق بالاسود يصل إلى الركبة مع حذاء بارمادي وجمعت شعري الطويل على شكل ذيل حصان ونرلت للاسفل لاجد الفطور معد تناولته جيدا وتوجهت إلى الحديقة الخلفية بها حوض سباحة صغير وبقعة خضراء كبيرة للجلوس توجهت نحوها وانا احمل الحاسوب الخاص بي وجلست على اأرض وبقيت اتفحصه لمدة حتى شعرت بالملل ونظرت إلى الساعة وجدتها 9:41 m حسنا لم يكن هناك شيء افعله لذا دخلت إلى الداخل لاجد جزيل تحضر الغداء لذا جلست في احد الكراسي وانا اسند راسي على يدي بضجر لأقول :
"جزيييل اشعر بالملل ماذا أفعل"

"هل لديك مكان معين تذبين فيه اليه"

"لا فلم ازر موسكو من قبل هاذه المرة الأولى"

"اذن اقراي كتابا"

"لا لقد قرات بما يكفي لقد قرات سبعة كتب قبل وصولي"

إذن لما لا تذهبين إلى صالون التجميل فكما تعلمين ان الجامعة ستفتح عما قريب ويجب عليك ان تستعدي"

"معك حق ان الجامعة بعد ثلاثة أيام من الان ولكن لا اعرف مكانا مناسبا هلا تنصحين لي بماكن "

"حسنا أمم لدي سؤال ويندي"

"ماهو"

"عيناك انهما مميزان ممن ورثتهما"

" امم لا اعلم كل ما اعرفه انن ولدت بهما لما تسألين"

" حسنا هنا في روسيا لدينا الأعين الزرقاء الفاقعة خاصة بالعائلة الملكية فقط ويقال ان مالكها يمتلك دما ملكيا ولكن هاذا منذ اعوام والان لا أحد يعلم فالافراد العائلة الملكية لا تظهر في المجتمع اطلاقا فيظن بعض الناس انها خرافة فقط ولم يصادف أحدا ان راى فردا من العائلة"

" امم ان الامر مريب بعض الشئ "

" حسنا لا تشغلي بالك به فهي خرافة في النهاية اه وجدتها لقد وجدت لصالون تجميل انه مشهور في موسكو ولا يدخله الا الاثرياء وهو مقيم هنا في صفحته على الفيسبوك "

" حسنا ساذهب اليه اخبري السائق ان ياخذني إلى هناك فانا جديدة في هاذه البلاد "

" حسنا ساخبره فوراً"

خرجت من المطبخ وتوجهت إلى غرفتي واخذت حقيبتي التي بها هاتفي وبطاقة ائتماني وسماعاتي وعطر الياسمين المفضل لدي اخذت معطفي لان الجو بارد في الخارج ونزلت لاسفل لتخبرني جزيل ان السائق ينتظرني وخرجت وفتح الحرس البوابة وكانت سيارة سوداء كبيرة (نيسان بترول) تنتظر امام الباب وبداخلها حارسان واستنتجت انها للسائق وخرج منها احد الحرس وقام بمد يده ليساعدي في الركوب وهاذا ما حصل وعندما دخلت لم افتح فمي بكلمة وانتلقت السيارة وانا اراقب الاجواء الخريفية في الخارج والناس التي تمشي والسماء المغيمة وكنانها على وشك هطول الأمطار بغزارة سرحت وانا انظر إلى النافذة لتتوقف السيارة فجأة لاكتشف اننا وصلنا فتح الباب فجأة وكان احد الحرس وهو يحمل مظلة يمد يده لكي انزل حسنا ان الحراسة مشددة وهاذا امر ملفت للنظر فالجميع ينظر إلى وكانني شخصية مهمة حتى اناس الصالون توقفوا عن العمل وبقي يحدقون في بغرابة وهم مصتفون لاستقبلي وقد ابتسمت على مظهرهم وقد بدت ابتسامتي بريئة في نظر الجميع حتى فتح الحارس الباب وترجع للخلف داخلا إلى السيارة لادخل لأرى الجميع تنظر إلى تجاهلتهم وتوجهت إلى عاملة الاستقبال وفي وجهها الارتباك ولي اقطعه لأقول :
"مرحبا بك سيدتي اريد تغيير مظهر شعري ماذا لديكم"

"ح. حس. حسنا هاذه القائمة والأسعار مرفقة"

"اممم حسنا ساقص شهري واغير مظهره"

"حسنا سيدتي هل ستدفعين الان ام بعد ان تنتهي"

"اوه سادفع الان تفضلي هاذه بطاقة أئتماني"

ناولت العاملة البطاقة لارى الصدمة على وجهها لتقول بهدوء :
" هل انت ابنة مصممة الأزياء الشهيرة مارغريتا رايس"

" اظن ذلك"

" اوه لا أصدق هلي بالتوقيع انسة رايس "

" بطبع"

انتهيت من توقيعها ويبدو عليها السعادة واكتفيت بعدها مباشرتا للجلوس على مقاعد الانتظار فالصالون مزدحم جدا لاكن فور جلوسي طلبوا مني التوجه إلى غرفة الأشخاص المهمة وفعلا فور دخولي وجدت عدة اناس مشهورة في مجال الفن والغناء والتمثيل وتوجهت انظارهم الي وكانو ينطرون بغرور لكن لم اعرهم اهتمام لذا جلست في اقرب كرسي لانتظر دوري ويبدوا انه لن ياتي مرة ساعاتان حتى حاء دوري وعندما جلست لم اسلم منظر العاملين والزبائن الي بطبع بسبب عيناي تجهلتهم وقلت للمصففة ان تجعل شعري منسدلا لانه مموج وقصيرا إلى الكتفين وافقت على طلبي بصمت وبدأت عملها اثناء تصفحي للتويتر وبعد فترة انتهت لارى شكله الجديد يبدو جميلا لقد جعلت له غرتين في الامام يغطي حاجبي شكرتها وخزجت من الصالون لان الملل ونظرات الناس لي تحرقني وعند وصولي خرج الحارس وهو يحمل مظلة بسبب السماء الماطرة وساعدني على الركوب وطلبت منه ان ياخذني إلى اي مول لاشتري بعص ثياب الجامعة وهاذا ما فعلت لشتريت ما يلزمني والناس تراقبني ودخلت إحدى المطاعم وتناولت الطعام وعدت إلى المنزل في المساء تناولت وجبة العشاء واخذت حماما وارتديت ثياب النوم ذات اللون الاسود وتوجهت إلى المكتبة اخترت كتابا علميا ورجعت إلى غرفتي ولم اقراه كله لان النوم غلبني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.

.

.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

استمر الوضع على حاله لمدة يومين من الملل والملل والملل حتى جاء اليوم الثالث الذي يصادف يوم نزولي للجامعة لذا استيقظت من صباح الباكر في 6:20m وتوجهت الى الحمام واخذت حماما لعشرة دقائق وخرجت وارتديت بنطال جينز ازرق فاتح وحذاء رياضي ابيض وقميص ابيض ومخطط بالاحمر طويل الاكمام وهو من الصوف بسبب درجة الحرارة في الخارج مع قلادة ذهبية صغيرة على شكل قمر اهدتني اياه امي في عيد ميلادي ال12 والذي احتفلته معهم في اول لقاء بين امي وساندي المهم استيقظت من ذكراي وارتديت ساعة بيضاء واقراط ذهبية على شكل نجمة وجمعت شعري كعكة في المنتصف ولم اضع مستحضرات تجميل ووضعت القليل من عطر الياسمين واكتفيت بحقيبة ظهر سوداء فيها هاتفي وسماعاتي وبطاقتي البنكية ودفتر وقلم ونزلت إلى الأسفل وتناولت افطاري وخرجت من المنزل لاجد السائق والحارس الثاني ينتظرني وركبت معهم وبعدة مدة ليست طويلة جدا توقفوا امام مبنا كبيرا جدا ويبدو فخما نزل الحارس ومد لي يد المساعدة ونزلت من السيارة تحت نظر ملاين الطلاب لي ومنهم من اوقع شرابه واصتدم بشيء او اوقع هاتفه او أخرى لم تركز ليفسد مكياجها كل هاذا وهم ينظرون الي وقد شعرت بالخجل لذا اخفت راسي وبدات امشي بسرعة حتى دخلت وتنفست بعمق من شدة التوتر اكملت إجراءاتي وبينما اتجه إلى القاعة لفت سمعي صوت فتاة تناديني وعندما وجهت نظري نحو الفتاة لاجدها مع مجموعة من ثلاثة فتيات إحداهن بشعر اشقر واعين عسلية ببشرة ناعمة (بيضاء) واخرى بشعر كستنائي واعين خضراء وبشرة سمراء واخرى بشعر برتقالي واعين زرقاء وبشرة مائلة للسمار اقتربت ذات السعر الأشقر الي وهي تنظر الي من الأعلى الى الأسفل بغرور وتفحص حتى توقفت عن مضغ اللبان المزعج وقالت بملل:
"انت جديدة هاا"

اجبت وانا انظر لها بريبة:
"أجل هل من خطب"

نظرت الي مجددا وبدات تتفحصني من اعلى واسفل ولمست خدي باصبعها سبابة وهي تهمهم حتى مسحت اصبعها السبابة بالابها كأنها متقزز وردت اخيرا بعد فترة صمت طويلة:
"حسنا يمكنك الذهاب"

اجبت با جدية واستفزاز :
لم أكن انتظر منك السماح لي بذهاب "

نظرت نحوي با ملل وسخرية:
" المعذرة ي جميلة احتفظي بالسانك لنفسك جيدا حسنا حتى لا تلقي رد مناسبا لمقامك"

اجبت بسخرية من كلامها وانا ابتسم :
هه لا يهم على كل وداعاً"

"غبية "

" اتركيها لنا مايا سنعلمها قوانين الجامعة الأساسية"

"دعوها لي فما ينتظرها مني ليس بكثير تعاليا ستبدأ المحاضرة"

ورحلت صاحبة الشعر الأشقر والتي اتضح انها مايا وحاشيتها ميرنا ذات الشعر البرتقالي و ليزا ذات الشعر الكستنائي
_________________________🗡️_________________🗡️

Continue Reading

You'll Also Like

734K 34.1K 59
فرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا عن عقب عندما تجد نفسها تنتقل إلى عالم آ...
24.5K 2.6K 31
لقد تجسدت في جسد ابن الدوق المنفي
357K 17.1K 55
"كنتُ في خصُومةٍ مع الحياة حتى رأيتُك؛ فتصالحتُ معها"
3.4K 432 26
مات الجميع.. في النهاية خالفت وعدي لنفسي وانهيت حياتي بيدي. "مفاجاة! عيد ميلاد سعيد" عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في الماضي، بجسد طفل، نظرت للقصر الذي...