مابين العشقُ والآلام"بقلم حبي...

By HabibaMohamed396

220K 6K 937

رومانسي More

البارت الأول
مواعيد التنزيل
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت التامن
مسابقه😂💛
البارت التاسع
البارت العاشر
اعتذار
البارت الحادى عشر
البارت الثاني عشر
الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
البارت العشرون
الواحد وعشرون
الثاني وعشرون
البارت الثالث وعشرون
البارت الرابع وعشرون
البارت الخامس وعشرون
البارت الأخير
البارت الأول 2
البارت الثاني 2
البارت الثالث
اعتذار
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
الشخصيات الجديدة
البارت العاشر
الحادى عشر
الثاني عشر
البارت الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
التاسع عشر
البارت العشرين
البارت الثاني وعشرون
الثالث وعشرون
الرابع وعشرون
الخامس وعشرون
الأخير
وحشتوونيي❤️

الواحد وعشرون

2.2K 90 10
By HabibaMohamed396

البارت الواحد وعشرون

مابين العشقُ والالآم 2

كانت تنظر للهاتف في يداها بصدمه وسعاده ف أخيرًا قد رد على إحدى رسائلها كانت تجاهد منذ أيام ليرد عليها وتتحدث معه ف هي لن تستطيع رؤية شقيقتها تبكى كل ليله هكذا لن تستطيع رؤيتها تتآلم يجب أن يعرف ب حبها له دخلت لترسل له رساله على الأنستجرام بعدما بحثت عن الأكونت الخاص به أرسلت له رساله محتواها" ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم"
أنتظرت حينها لثاني يوم وعندما لم تجد رد ظلت تُرسل الكثير من الرسائل أستمرت لأيام تُرسل له ولم تجد رد حتي كادت تفقد الأمل بعدما أرسلت له اليوم كثيرًا وكالعاده لم تجد رد ولكنه أخيرًا رد على إحدى رسائلها
وجدته يُرسل علامه تعجب وبجوارها علامه إستفهام

أرسلت له ريتاچ: انت حبيت رنا بجد من قلبك؟

نظر سامر للهاتف وهو يغمض عيناه ويتنهد ف منذ قدومه لهذه البلد وهو يشعر بأن هذه البلد غريبة عنهم الهواء مختلف حتي الإبتسامة مختلفة وهو لم يستطع التعايش معهم ف كان وحيدًا في غرفته أما بالنسبه لرنا ف هو لم ينساها لحظه واحده دائما في البال والقلب
"وكيف للقلب أن ينسي حبيبة القلب..!"

سامر: يمكن أكتر من روحي!

ريتاچ: لو حبيتها بجد عمرك ما كنت هتسيبها أبدًا عمرك ما كنت هتتخلى عن حُبك بالسهولة دى كنت هتستني عشان خاطرها

سامر: مافيش حد استني زى ما انا ما عملت قعدت سنين بغض بصري وسنين مش عايز اشيلها ذنوب مش عارف اتكلم معاها حتي ويوم ما اتقدم و اخد الخطوة تطلبي مني اني استني تاني أما اخليها تقع في حُبي يمكن انا حبيتها بجد بس هي ماحبتنيش ودا مش ب ايديها كان لازم ابعد

ريتاچ: مين قالك أنها ماحبتكش! أنها مش كل يوم تعيط عشانك وأنها بقت هادئة هدوء غريب رنا حالتها مدمره زيك ويمكن أكتر كمان هي كانت بتحبك في نفس الوقت اللي أنت كنت بتحبها فيه كانت بتدعي دايما أن يجي اليوم اللي يجمعكوا ببعض وتكون معاك فيه للأبد انا اختي اتدمرت مبقتش اشوفها مبسوطه وفرحانه زى الاول على طول بتحاول تبين أنها كويسة بس هي مش كويسة وعمرها ماهتبقي كويسة من غيرك انت اللي ماكونتش وفي لحُبها لو اي حد مكانها وبيحب بجد كان هيعمل نفس اللي هي عملته واكتر مش معقول بتحاسبها على حُبها ليك وغيرتها!

كان سامر يري الرسالة امام عيناه وهو لا يستوعب ما قراءه هل حقاً هي تعشقه مثلما يعشقها هو هل كان تصرفها هذا ناتج عن غيرتها عليه هل كان غبي لهذه الدرجة..!!
لم يُرسل رد لهذه التي تنظر للهاتف تنتظر رده بفارغ الصبر وهي تشعر بالحزن كثيرًا على شقيقتها
أما هو ف بعد كثير من التفكير والحُزن على كل ما اضاعوه من وقت قرر العوده لعشقه فهو لن يضيع المزيد من الوقت

شعرت ريتاچ باليآس من أن يرد عليها ف أغلقت الهاتف وذهبت لغرفتها وهي تتنهد بحزن وتتمني أن يُعيد التفكير في الأمر وأن ينتصر حُبهما

صباح يوم جديد على جميع أبطالنا ويبدو أنه سيكون مختلفاً عند البعض

في إنجلترا أستيقظ آسر وجدها مازالت نائمه بالرغم من أنها في العاده تستيقظ هي قبله كانت تنام داخل أحضانه حاول هو أن يبعدها ليقوم من على الفراش ولكنه شعر بسخونه على يداه وضع يداه على مقدمه رأسها ب إستغراب وجد حرارتها مرتفعه كثيرًا شعر بالصدمه وقام سريعا ليجعلها تستيقظ

حاول أن يجعلها تفيق بكل الطرق ولكنها لا تستيقظ!

آسر بقلب يتقطع: تالا...تالا قومي بقي انا السبب انا اللي خرجتك في الهوا وأنتِ تعبانه قومي بقي بلاش تخوفيني عليكِ
لم يجد منها رد
طلب المساعده من إحدي العاملين بالفندق ف هو لا يعرف شيئاً هنا وقد هاتف العامل الطبيب ليحضر وبعد حوالى ربع ساعه كان قد آتي الطبيب

كان آسر يجلس يحتضنها ب خوف يخشي أن تبتعد عنه

طرق العامل الباب ومعه الطبيب
أدخله آسر للغرفة بعدما ألبسها إحدي الفساتين الطويلة ووضع على شعرها الطرحه الطويلة ف هو لن يسمح أن يراها احد هكذا
دخل الطبيب وبعد حوالى عشر دقائق يضع لها العلاج في محلول ويكشف عليها

آسر: هل ستكون بخير؟ هي كانت مريضة بالأمس وتسعل كثيرًا والان حرارتها مرتفعه بدرجة كبيرة ولا تستيقظ

الطبيب: لا تقلق هي بخير فقد أعطيتها أدوية لتخفيض درجة حرارتها و يبدو لأنها لم تهتم بالأمر ليله امس قد تطور وارتفعت درجه حرارتها أيضاً يجب أن تفعل لها كمادات مياه بارده وهي ستستيقظ بعد قليل لقد كتبت لها بعض الأدوية لا تنسي إحضارها لأجل أن تتحسن حالتها سريعاً

شكره آسر ورحل الطبيب أما هو ف أحضر الماء البارد وقطعه قماش وجلس بجوارها يقوم بعمل الكمادات وهو يشعر بالحزن كثيرًا لأجلها

بعد حوالى نصف ساعه كانت تستيقظ هي تشعر بالتعب في جميع عظامها وجدته ينظر لها بحنان قائلاً: الف مليون سلامه عليكِ
نظرت له تالا بإستغراب وهي تحاول أن تقوم لتجلس ولكن جميع عظامها لم تساعدها على ذلك فظلت مكانها قائله بتعب: هو اي اللي حصل!.؟

آسر: أنتِ تعبتي وكانت درجة حرارته مرتفعه جدًا والدكتور كتبلك علاج وقالى اعملك كمادات، المهم أنتِ عاملة اي دلوقتي وحاسه ب اي

تالا بتعب: عضمي كله متكسر مش قادره اتحرك البرد مكسر كل عضماية في جسمي

آسر بحنان: طيب ماتتحركيش خالص دلوقتي واستني هبعت حد يجيب العلاج دا...بالفعل أرسل السائق الخاص بهما لإحضار العلاج وعاد لجوارها مره أخري قائلاً: شوفي اي حاجه انتِ عيزاها اجبهالك لحد عندك

تالا وهي تسعل: تسلملى أنا مش عايزة اي حاجه دلوقتي
_لازم تفطري عشان العلاج انا طلبت الفطار لحد هنا دقيقتين وجاي
كانت على وشك الأعتراض قائله: أنا مش عايزة اكل

آسر: هتاكلى ودا مش بمزاجك
لم يُكمل حديثه كان أحدهما يطرق باب الغرفة ويحمل في يداه طعام الأفطار الخاص ب كلاهما أخذ منه آسر الشنطة واغلق الباب بعدما أعطاه حقه جلس بجوارها على الفراش يساعدها على الجلوس وبالفعل جلست بعدما وضع لها مخده كبيره خلفها

بدء آسر بفتح الطعام أمسك أول لقمه ليُطعمها لها ولكنها رفضت ف أمسك فكها بيداه وباليد الأخري كان يضع الطعام في فمها نظرت هي له بغيظ وقبل أن تتحدث كان قد وضع اللقمه الأخري في فمها

تالا بضيق: انا هاكل لوحدى

آسر ب ابتسامه: اتفضلي
وبالفعل بدأت في تناول الطعام وهو معها وبالإضافه لسرقة كلاً منهما النظرات للأخر

كانت على وشك أن تنام مجددًا بعدما تناولت الطعام ولكنه أوقفها قائلاً: استني خدى العلاج الأول بعدين نامي

بتعب: طيب
أحضر السائق العلاج المكتوب وأعطاه لأسر ب احترام و من ثم رحل

أحضر أسر كوب من الماء واعطاها البرشامه في يداها ف أخذتها وخلفها بعض الماء
أعطته الكوباية قائله بتعب: انا هنام تاني

صعد آسر بجوارها وضمها لأحضانه بقوه ف شعرت هي بالإحراج كثيرًا فقد كانت تترك مسافه بينهما دائما ولكنها الأن تشعر به يعتصرها بعضلاته الكثيفة هذه ولكنها ذكرت نفسها أنه في النهاية زوجها تحدثت بدون وعي منها قائله: هو انت ازاى كدا ؟

آسر بإستغراب: بمعني!

تالا: أنت مش عصبي زى مابيقولوا مش شرير ومش بارد أنت جواك شخص جميل اووووى حنين وطيب هما ازاى كانوا أغبية لدرجه انهم مايشوفوش كتله الحنان دى!

آسر: ليه ماتقوليش أن كتلة الحنان دى مابتظهرش أبدًا غير مع الأشخاص المميزين في حياتي
نظر لها وجدها غرقت في النوم بعدما ألقت جملتها الأخيرة

أبتسم وهو يقول: أو يمكن الأشخاص اللي بحبهم ومقدرش أعيش من غيرهم.

في مصر عند باقي أبطالنا

كانت سجده نائمه وصوت رنين الهاتف بجوارها لا يهدء أبدًا
قامت وهي تزفر بضيق لتري مَن هذا المُتصل المزعج من وجهه نظرها وجدته رقم غير مُسجل شعرت بالإستغراب وردت قائله: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كريم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته صباح الفل يا مزه

سجده: هو أنت..! وبعدين جبت رقمي منين؟

كريم بصوت منخفض لم يصل إليها كان يسب ريتاچ كثيرًا قائلاً: 350 جنية القادره المعفنه

سجده: انت يا ابني روحت فين!

كريم: معاكِ اهو يا قمر بس حبيت اقولك أني نص ساعه كدا وهكون عندكوا عشان اخدك أخرجك زى ما وعدتك ونلحق اليوم من اوله

فكرت سجده قليلاً في حاله أنها لم تذهب معه مع مَن ستجلس إذاً بالتأكيد ستشعر بالملل كثيرًا لا يوجد لديها حل سوي الخروج مع هذا الكائن وتجنب مضايقته لها ف هذه طبيعته ويبدو أنه لن يتغير أبدًا ردت قائله: تمام هقوم البس
قامت لتأخذ شاور سريع أولاً ثم أرتدت فستان من اللون البيبي بلو منقوش بورود هادئه وبيضاء وطرحه بيضاء وكوتشي أبيض وأخذت نضاره الشمس الخاصه بها وحقيبتها وخرجت لوالديها قائله: صباح الفل يا نوري صباح الفل يا بابا

چون: صباح النور يا حبيبتي اي رايحه فين كدا

سجده: كريم ابن عمو مصعب قال لحضرتك انه يخرجني هنا وكدا والموضوع أتأخر بسبب اللي حصل ف هو جاي يستآذن حضرتك وياخدني النهارده

چون: طيب المهم خلى بالك من نفسك يا حبيبتي عشان دا مجنون زى تالا

سجده بضحك: طب والله وحشتني البت دى بس ماتقلقش

طرق كريم الباب ف فتحت له ناردين وهي تستقبله بترحاب

كريم بعدما جلس وسلم على كلاً من چون وناردين

_عمو ممكن أخد سجده بقي عشان نلحق اليوم من بدايته

چون: طيب يا بني وخلى بالك منها وتجبهالى لحد البيت

كريم: عيوووني
ركب كريم سيارته وهي بجواره تستعد لرحله جميلة ومشوقه بالنسبة لها كثيرًا

سجده: هنروح فين بقي

كريم: هنفطر الأول في اي مطعم بس بعدين شوفي أنتِ عايزة تروحي فين وانا معاكِ

سجده: ممم اشطا هفكر
ذهبوا لتناول طعام الإفطار في إحدى المطاعم وبعدما انتهوا وعادوا للسيارة مره أخري تحدثت سجده قائله: أنا عايزة اروح مكان فيه ملاهي كتييير وحلوه

كريم بتفكير: يبقي يالا بينا على أكوا بارك
قاد سيارته في طريقة لملاهي أكوا بارك ليبدء يوم مليء بالمغامره بالنسبه لسجده ومليء بالسعاده بالنسبة لكريم فقط لرؤيته ضحكاتها
_________________
خرجت تاليا من كليتها وهي الأن في طريقها لڤيلا مالك ورهف فقد قصرت في حق رفيقها مؤمن كثيرًا تستغرب فكرة أنه لم يذهب من بالها منذ أخر مره رأته بها.!

وصلت تاليا للڤيلا ودخلت بعدما فتحت لها ميسون واستقبلتها ب حُب فقد كانت عائده هي الأخري من كليتها

تاليا: اومال فين عمتو

ميسون: ممم مش عارفة أنا لسه داخله دلوقتي بس تعالى هتلاقيها في الحديقة الخلفيه عشان تقعد من غير حجاب براحتها

تاليا: طيب تعالى
ذهبوا للحديقة الخلفية فهي مغلقه من معظم الإتجاهات وهذا نظرًا لغيره مالك الشديدة وبالفعل قد صدق حديث ميسون وكانت تجلس تنظر أمامها بشرود.

تاليا: عاملة اي يا عمتو

رهف ب ابتسامه حزينة: الحمدلله يبنتي أنتِ عاملة اي

ميسون ب إستغراب: ماما في حاجه!؟

رهف بشرود: اخوكِ مؤمن مش عارفة ماله

تاليا بخوف: ماله مؤمن هو كويس صح؟

رهف: هو مش كويس ابني مش كويس انا اللي عارفة

_طيب اي اللي حصل وهو فين اصلا؟

رهف: هو مبقاش يخرج من الأوضه بتاعه التدريب اللي كان بيدرب فيها من وهو لسه صغير دايما قاعد قدام كيس الملاكمه والأدوات بتاعته ودايما شارد كل ما أدخل أقعد معاه مبقدرش امسك نفسي من العياط صدقيني هو مش كويس حتي ما اكلش حاجه من الصبح

تاليا: عمتو طيب هدى نفسك أنتِ معلشي اللي حصله ماكنش سهل أبدًا هو دلوقتي شايف كل أحلامه اللي ضاعت قدام عينه شايف قد اي هو بقي ضعيف وأنه اتحطم خلاص ماينفعش أنتِ كمان تبقي ضعيفه بالشكل دا مين هيبقي جنبه كدا؟

رهف بدموع: غصب إن عني يا بنتي انا أم شايفه أبنها مدمر قدام عنيها

ميسون بحزن: يا ماما معلشي حاولى تتماسكي شوية عشان خاطر صحتك وهو الموضوع محتاج وقت بس

تاليا: طيب عن اذنك يا عمتو انا هروح اشوفه واقعد معاه شوية

رهف: روحي يا حبيبتي خليه يفوق لنفسه يا تاليا خليه يعرف أن اللي حصل حصل ودا قدر ربنا يبنتي

هزت تاليا رأسها بتفهم وقامت لتذهب له ولكنه في وقت كهذا هو لا يريد أن يسمع اي شيء كهذا فهو بالتأكيد يعرف كل هذا الكلام كل مايحتاجه هو أن يُخرج كل هذه الكلمات المكتومه بداخله

"صعوبه وصف الشعور أشبه بعصفورٍ يُحاول جاهدًا ليلقي الحُريه، ولكن في كل مره تزداد صعوبه فتح القفص ويزداد شعور العصفور بالإختناق...هذا هو قفصي الصدرى وهذه هي الكلمات المتراكمة بداخلي لا أستطيع إخراجها".

طرقت تاليا الباب ودخلت بعدما سمعت صوته الحزين من الداخل

نظر مؤمن للباب ظنناً منه أنها والدته ستطلب منه تناول الطعام كعادتها ولكنه وجدها تاليا تلك الفتاه التي لطالما رافقته في حُزنه ولكن في نهاية الأمر هي تخلت عنه لا يجب أن يُعلق نفسه بوجودها مره أخري فقد تعود علي وجود أشياء كثيرة في حياته وخسرها وانكسر بعدها هل يريد أن ينكسر مره أخري لا لن يحدث هذه ف حتي هي سيآتي يوم وستنشغل بحياتها ولن تسأل عنه

تاليا: عامل اي يا مؤمن

بهدوء: الحمدلله

_ممكن اقعد معاك شوية

_اتفضلي
ذهبت تاليا لتجلس بجواره قائله: فكره انك تخسر حاجه غالية اوووى في حياتك زى كدا مش سهله ومش من السهل أننا نتخطي حاجه زى دى بس الوقت واحده كفيل أنه ينسينا اللي حصل مش هقولك اللي حصل حصل بس هقولك بلاش تكتم جواك بلاش تآذي نفسك انت كمان بوجودك في نفس الدايره اللي أنت خسرتها واللي بتوجعلك قلبك وبتعيد الذكريات ليك من تاني

نظر مؤمن أمامه بضعف للأشياء من حوله قائلا: عارفة كل الأدوات اللي حواليكِ دى وعارفة بدله الكاراتية اللي هناك دى كانت بالنسبالى اي.؟ انا خدتها من بابا عشان امشي على نفس الطريق بتاعه هو وعمتو ملك وزي ما هما وصلوا أنا بإذن الله كنت هوصل بس فكره ان كل دا اتحطم في لحظه قدام عيني مش حاجه سهله ممكن كانت تبقي سهله لو كنت مالعبتش السنه ودى واتأجلت السنه الجاية عشان إصابه مثلا لكن دى إعاقه للأبد يا تاليا عارفه يعني اي إعاقه يعني هقضي حياتي كلها مش عارف امشي سليم على رجلى، بتقولى أن الأيام هتنسينا اللي حصل بس حتى لو عدى سنين هيفضل في حاجه مكسورة جوايا وعمر الأيام ماهتقدر أنها تعالج الكسر دا

تاليا بدموع: بس أنت تقدر يا مؤمن تقدر لانك مش ضعيف وعمرك ماكنت ضعيف

مؤمن: الحمدلله دا اختبار من ربنا وانا خلاص مبقتش عايز حاجه من الدنيا هقضي بقيت حياتي اتعافي من شرح كبير جوايا زى دا

كادت تاليا أن تتحدث ف أوقفها هو بحديثه قائلاً: مش قادر اناقش صدقيني ولا عايز اتعلق بحد تاني
لم تركز هي في اخر حديثه جيدًا فقد كان يقصد أنه لا يريد التعود عليها وعلى وجودها أيضاً

تاليا: طيب مش هنقضيها جلد ذات اي رأيك ننزل طيب في الحديقة نشم هواء بدل الكتمه اللي هنا دى

مؤمن: معلشي عايز افضل لوحدى شوية
لم تستطع تاليا منع دموعها على حالته وعلى نظراته الشارده والحزينه فخرجت وأغلقت الباب خلفها وهي تجاهد لمنع دموعها

تحدث مؤمن في الداخل بحزن: ليه جيتي يا تاليا ليه مُصره توجعي قلبي بوجودك طب هو غلط وحبك كفايا توجعي فيه بقي بوجودك جنبي سيبيني اتعود على الوحده اللي انا فيها واللي هفضل فيها للأبد.....
____________________
تحدث سيف مع باسل وقام بتحديد معاد معه وهو مساء اليوم ف بعدما أعطت ورد موافقتها رأي أنه طال إنتظار هذا الشاب

كانت ورد متوتره بعض الشيء ف هي لا تعرف ماذا سترتدى أو ماذا تفعل تذكرت سچي ان لا يوجد غيرها الأن ستتحدث معها في نفس الوقت لتُخرجها من وحدتها

سچي: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ورد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله اي يا جميل

_الحمدلله أنتِ عامله اي

_محتاجاكي اووووى بجد

سجي: خير يا قلبي معاكِ

ورد: باسل جاي يتقدم النهارده

سچي بفرحه: مليون مبروك يا قلبي ربنا يتمملكوا على خير يارب

ورد: الله يبارك فيكِ انا لوحدى وحاسه اني مش عارفه اعمل اي حاجه بجد تالا مش موجوده ورنا مش عارفه مالها الفتره دى وريتاچ مع مصطفي وتاليا وميسون انشغلوا بدراستهم

سچي بحزن: كان نفسي اكون معاكِ اوى والله

ورد بتفكير: سچي هو أنتِ ممكن تيجي.؟

_مش هقدر يا ورد صدقيني مش هقدر ومش عايزة يحصلي حاجه ف اليوم مايبقاش لطيف انا أضعف من اني اجي و لوحدى كمان يا ورد

ورد ب إستغراب: طيب فين مروان

سچي بدموع: مروان من ساعه اللي حصل وهو مش بيكلمني خالص ودى اكتر حاجه وجعاني يا ورد عارفه اني غلطت بس كانت لحظه ضعف والله غصب إن عني
بقلم:حبيبة محمد
_يا قلبي أهدى هو بس خاف عليكِ جدًا الموضوع مسأله وقت بس وهيرجع يكلمك تاني والله انتِ عارفة مروان قلبه طيب

_اتمني يا ورد أتمني، معلشي هقفل معاكِ خمس دقايق بس فقد كانت تريد الا تبكي وهي تحدثها وتجعل اليوم مُحزن بالنسبه لها
أغلقت معها ورد وهي تشعر بالحُزن والوحده معاً

عند سچي
كان يقف مروان أمام باب غرفتها وقد أستمع لحديثها بالصدفه

ركضت سچي لأحضانه وهي تقول بدموع: مروان بالله بلاش تعاقبني العقاب الصعب دا

مروان بشرود: عارفه حالتي كانت عامله ازاى ساعتها عارفه كل شريط حياتنا مع بعض كان بيمر قدامي كنت حاسس ان في آلم في قلبي صعب يتعالج فكره انك تنتحري مكانش سهل بالنسبالى أبدًا اتقبلها يا سچي طول عمري بعاملك زى بنتي مش اختي الكبيره لا

سچي: طيب وبنتك دى غلطت واعترفت بغلطها ماجاش الوقت انك تسامحني بقي

مروان ب إبتسامه: عايزة تروحي عند ورد ؟

سچي بفرحه: هتوديني بجد

هز رأسه بالإيجاب وهو يُقبل مقدمه رأسها

كادت أن تركض لغرفتها لترتدى ملابسها سريعاً إلا أنها توقف وهي تسأله بتوتر: مروان هو أنت هتفضل معايا هناك صح

فكر مروان ل لحظات في حديث ريان وتحدث: أنا هسيبك وأما تخلصوا بليل هرجع اخدك وبعدين ماتقلقيش يا حبيبتي أنتِ هتكوني هناك من ورد وخالتو ثريا

هزت سچي رأسها بتوتر وبداخلها تُحاول تشجيع نفسها ذهب مروان لإحضار كوب من الماء و وضع بداخله البرشامه ف هذا معادها

مروان: خدى اشربي كوباية الماية دى واهدى وماتقلقيش انا مش هتاخر عليكِ

سچي بتوتر: لا مش عايزة اشرب انا...انا هروح البس
ذهبت للغرفه دون أن تستمع لحديثه ف وقف هو ينظر لكوب الماء في يداه بتوتر
فكر قليلاً ثم ذهب للمطبخ

_ماما

ملك: نعم يا حبيبي

مروان: عايزك تجهزيلي كوباية عصير بسرعة عشان علاج سچي

ملك بتفهم: من عنيا حاضر
قامت ب إعداد كوب عصير من المانجا ف أخرج مروان برشامه أخري و وضعها به قام بتقليبه وهو يُحدث والدته قائلاً: انا هاخد سچي عند ورد عشان تبقي معاها هي مش عايزة تسيبها لوحدها

ملك بتوتر: يا ابني مش عيزاها تبقي لوحدها هيكون هناك العريس وعيلته خايفه تتعب

مروان: ماتقلقيش هي هتكون مع خالتو و ورد وعمو ريان هو اللي طلب مننا كدا

ملك: طيب يا حبيبي طيب وإن شاء الله مايحصلش حاجه

أخذ هو كوب العصير وخرج وجدها قد أرتدت ملابسها تحدث قائلاً: وبعدين بقي في الناس القمر دى

ابتسمت سچي ب حُب فتحدث هو: عملتلك العصير المفضل ليكِ عشان مش عايز اشوفك متوتره هه

سچي: بجد ماليش نفس خالص

مروان: لا ماهو أنتِ هتشربيه يعني هتشربيه و اي خدمه يا ستي هجبلك تشوكلت واحنا ماشين

سچي: بابلي الكبيره ؟

_ بابلي الكبيره

_طيب هشرب هات
أخذت منه الكوب وبالفعل تناولته بأكمله

سچي: عايزة حاجه يا مامي

ملك: لا يا قلبي خلى بالك من نفسك بس

نزل مروان وهي معه ركب السيارة في طريقه لمنزل خالته

كانت ورد تشعر بالحُزن كثيرّا ف هي حقاً لا تعرف ماذا تفعل لا يوجد مَن تأخذ رأيه في اي شيء حتي والدتها منشغله في تجهيز المنزل

سمعت صوت جرس الباب ذهبت لتفتحه بعدما وضعت الحجاب على رأسها صرخت بفرحه وهي تقول: سچي
احتضنتها ب حُب وفرحه ف هي حقاً ستساعدها كثيرًا

ثريا: تعالو يا حبايبي ادخلوا

مروان: اذيك يا ست الكل عامله اي

ثريا: الحمدلله يا حبيبي اتفضلوا

مروان: لا انا بس كنت جاي اوصل سچي عشان تبقي مع ورد و هرجع أخدها بليل

شعرت ثريا بالفرحه لأجل ابنه شقيقتها وأنهم بدائوا في تنفيذ العلاج الذي قال لهم ريان عليه بالمستشفى

ب حُب: طيب تعالى يا حبيبتي ادخلى
دخلت سچي وهي تقول بتوتر: عامله اي يا خالتو

_الحمدلله يا قلبي انتي عامله اي

_تمام الحمدلله

_خدى اختك بقي وادخلوا الاوضه جوا اقعدوا براحتكوا على ما انا ما اخلص ترويق

بالفعل اخذت ورد سچي من يداها بفرحه ودخلت بها للغرفه

ورد: بصي في حاجات كتير اوووى محتاره فيها الاول مش عارفه البس انهي دريس ومش عارفه دا ولا دا ولا دا "قالت هذا وهي تُشير للكثير من الفساتين على الفراش"
سچي وقد تخلت عن توترها: أهدي أهدي يا بنتي اي دا كله تعالى بس اقعدى كدا وهنظبتها مع بعض
___________________
كانت ريتاچ خطوبتها بعد غد لا تعرف ماذا تفعل لا تشعر بالشغف لأي شئ بالرغم من أنها ستكون مخطوبه ل حُبها الوحيد ولكن حزن شقيقتها من حُزنها هي ذهبت مع مصطفى قبل ثلاثة أيام لحجز فستان خطوبتها
كانت تجلس تشعر بالملل
وجدت رنا تفتح الباب وتقول : دا منظر واحده خطوبتها بعد بكرا هه!

نظرت لها ريتاج ب إستغراب
فتحدثت رنا: هو انا ماينفعش اجلد ذاتي يومين كدا من غير ما الدنيا تقف

ريتاچ: وأنتِ بقي عيزاني دلوقتي اصدق فكره انك خلاص نسيتِ كل حاجه وبقيتِ كويسة عشان الكلمتين دول!؟

رنا ب إبتسامة حزينه: يمكن حقك ماتصدقيش بس هحاول ابقي كويسة صدقيني وياله بقي عايزين نعمل ماسكات كتير عشان الخطوبة كدا كفايه نكد وجلد ذات بقي

أحتضنتها ريتاج وهي تقول بحماس: أنا عن نفسي جاهزه ياله بينا

رنا: اشطا روحي وانا جايه وراكي
خرجت ريتاچ للمطبخ ف هم سيقومون بتحضير ماسكات طبيعيه الأن

أما رنا بالغرفه ف مسحت دمعه فرت من عيناها حتي تكون بجوار شقيقتها وتُجيد التمثيل لن تتركها وحدها كما حدث من قبل
ذهبت خلفها وبدائوا في تجهيز الكثير من الأشياء لعمل الماسكات.
_____________________
في إنجلترا

آسر: يا تالا قومي بقي بقينا المغرب اهو ياله عشان تاكلى وتاخدى علاجك

تالا بتعب: هي الساعه كام

_ الساعة بقت 6 يختي عامله اي دلوقتي وحاسه ب اي

تالا: الحمدلله احسن شوية

آسر: طيب كويس قومي بقي عشان تأخدى شاور كدا وتفوقي على ما اطلب الأكل

تالا: طيب طيب قايمه

أمسك آسر هاتفه وهو يقول بإستغراب: بابا رن عليه أكتر من اربع مرات

تالا: استني نرن عليهم ڤيديو بس اديني خمس دقايق افوق

آسر: طيب بسرعه

ذهبت لأخذ شاور سريع وقامت بتسريح شعرها و ارتدت الحجاب الخاص بها ف هي لا تعرف مع مَن هم الأن فهم دائما في تجمعات عائليه

صعدت بجوار آسر وهي تقول: ياله رن عليه

آسر بحنان: حاسه بتحسن دلوقتي شويه ؟

_اها ماتقلقش والله انا كويسه
رن آسر على والده سيف والذي كان يجلس مع ثريا بعدما عاد من عمله فقد خرج مبكرًا

ثريا بفرحه وهي تنظر لهما: عاملين اي يا حبايب قلبي

تالا: الحمدلله يا سوسو والله انتي عامله اي والبت ورد

آسر: الحمدلله يا حبيبتي انتو عاملين ايه وبابا أخباره اي اتصل بيه اكتر من مره بس ما كونتش سامع الفون

ثريا: احنا الحمدلله يا حبايبي

سيف: طب هاتي اكلمهم انا كمان طيب
أدارت هي له الهاتف فتحدث: عاملين اي حبايبي

_بخير الحمدلله يا بابا

سيف: كنت عايز اقولكوا أن ورد جاي ليها عريس النهارده

آسر ب استغراب: مين دا نعرفه..؟

سيف: هو يبقي مديرها في الشغل اسمه باسل طلب ياخد مني معاد في الفرح بتاعكوا وانا خدت رأي ورد فيه واما لقيتها موافقه حددت معاه المعاد النهارده بس طبعا الخطوبه أما انتو ترجعوا

تالا بصريخ أفزعهم: بااااسل قول والله كدا

سيف: أنتِ تعرفيه!

نظر لها آسر ب ابتسامه هادئه ينتظرها أن تتحدث قبل أن يجن عليها الأن

تالا بتوتر ف بالتأكيد لن تخبرهم أنهم كانوا يبحثون عن الأكونت الخاص به و ورد معجبه به من الأساس تلعن غبائها هذا: احم دا...دا يبقي مديرها اه هي كانت قالتلى عن أنه اتقدم...اه أتقدم ليها بس ماعرفتش أنها وافقت يعني

نظر لها آسر بشك بسبب توترها هذا، إن لم يلاحظه كلاً من سيف و وثريا بالتأكيد لاحظه آسر

سيف: اها تمام ابقي كلميها أنتِ بقي

تالا بتوتر: اشطا

آسر: طيب هنقفل معاكوا دلوقتي بقي عشان اكيد مشغولين وكدا

ثريا: طيب يا حبايبي خلوا بالكوا من نفسكوا

أغلق معهم آسر ف ذهبت تالا لتجلب هاتفها سريعاً ترن على ورد و هي تتواعد لها ف هي حتي لا تعرف بأنه قد تقدم لها

فتحت ورد الڤيديو سريعا وهي تشعر بالفرحة ومعها سچي

تالا بغباء ودون أن تنتبه لهذا الجالس بجوارها: أنتِ يا كلبه يا اللي اسمك ورد بقي يجي يطلب ايدك يا بت وانا اخر واحده اعرف انا يا ورد! وانا اللي كنت بقعد اكرش عليه معاكِ دا احنا قعدنا تلت ساعات لحد مانجيب الأكونت بتاعوا انا وأنتِ والبت رنا اخرتها اكون اخر واحده اعرف ليه خايفه من الحسد يختي اكمنه يعني الواد حلو وزى القمر كدا ؟

نظرت ورد وسچي للهاتف بغباء وهم يرون آسر الجالس ينظر أمامه ب إبتسامة مخيفه

ورد بتوتر: احم تالا...

قاطعتها تالا وهي تكمل: تالا اي هه عندك اي تقوليه؟ مش لاقيه حاجه صح اقطعي العلاقه دى يا بت بقي على اخر الزمن تالا يتخبي عليها حاجه ويا عالم التانيه مخبيه عليه أي هي كمان تكونش راحت اتجوزت الواد سامر من ورا اهلها

كانت ورد كل تركيزها على شقيقها وسچي تسعي لكتم ضحكتها

تالا ب إستغراب: ورد أنتِ بتبصي على اي ؟ ورد لا ماتقوليهاش نظرت بجوارها وجدت آسر يبتسم لها فتحدثت قائله وهي تبتلع ريقها: اسورتي منورنا والله

ورد بضحكه متوتره: وطبعا دى تالا الهبله اللي ماحدش بياخد على كلامها ف ننسي كل حاجه قالتها

رفع آسر إحدي حاجبيها لتالا قائلا: ماقولتليش بقي دورتوا على أكونت مين كمان

ورد: اسورتي انت بردوا هتصدق مراتك الهبله

آسر بعدم إقتناع: ممم لا طبعا ازاى دى تالا بردوا
كادت أن تتحدث تالا مره أخري ف تحدثت سچي لتمنعها قائله: تالا اي رأيك في الفستان دا، دا اللي ورد هتلبسه

تالا: ممم حلو بس تلبس الطرحه ساده وهيبقي تحفه عليها
ظلوا يتحدثون في الكثير من الأشياء الثلاثه معاً وخلال هذا الوقت قد قام آسر بطلب الطعام لها

أغلقت معهم تالا لتترك ورد تجهز تحدث آسر: رني على خالتو نورين هي كمان بالمره

تالا: بلاش ماما دلوقتي لأنها هتعرف اني تعبانه من ملامحي وهتقلق

_طيب كلى عشان العلاج
لم يشأ أن يتحدث في شيء أو أن يُظهر غيرته أمامها الأن فهي مريضه

في مصر عند ورد وعائلتها آتي باسل و والدته ف والده قد توفي منذ زمن كانت والدته طيبة يظهر الحنان على ملامحها أحبت ورد كثيرًا أما باسل فقد كاد يصاب بالشلل من هدوء ورد وابتسامتها الهادئه اين تلك الفتاه المشاغبه!

اتفق معهم سيف وثريا فقد أرتاحت ثريا لوالدته كثيرًا اتفقوا على قراءه الفاتحه الان ولن يحدث خطوبة سوى في وجود شقيقها

كانت ورد سعيده جدًا لا تصدق أنه تم قراءه فتحتها أما سچي فكانت فخوره كثيرًا بنفسها أنها تماسكت لأخر لحظه ولم تضعف وأنها تحدت خوفها هذا

بارك المتواجدين لكلاً من باسل و ورد بفرحه وتمنوا السعاده لهم

مر اليوم الثاني في إنشغال لدى الجميع ف خطوبة ريتاچ ومصطفى في الغد

كانت رنا بجوار ريتاچ طوال اليوم وذهب كل الفتيات ليسهروا معهم طوال الليل وكان أكثر مايسعدهم هو وجود سچي بجوارهم تم طرد كريم من المنزل ومصعب ينام مبكرًا فكانت السهره في منزل كنزى طوال الليل يرقصون ويضحكون معاً بالرغم من خوف سچي وتوترها إلا أنها فرحت كثيرًا وبالتأكيد لم تنسي تاليا أن تضع لها العلاج كما أخبرها مروان
مر اليوم سريعاً ليآتي يوم الخطوبة

كانت تجلس في الكوافير وترتدى فستان خطوبتها كان الفستان من اللون السيلڤر الفاتح منفوش كثيرًا من بعد الوسط كان يحتوي على بريق جميل يجذب الجميع للنظر إليه وترتدي الحجاب الخاص بالفستان وتضع الميك اب الهادي كانت حقاً جميلة بملامحها الهادئه

حضر مصطفي ومعه الشباب أخذها كريم في يداه بعدما احتضنها ب حُب لينزل بها ل هذا الواقف بالأسفل والذي نبض قلبه بعُنف وهو يري هذه الملاك أمامه كانت هادئه وجميلة يتمني لو أن يكون زواجهما اليوم وليس مجرد خطوبة ليستطيع النظر إليها دائما وبكل حريه
مصطفى: هاين عليه اخدك بالحضن دلوقتي اه والله

نظرت ريتاچ للأرض بخجل ولم تتحدث ف ابتسم هو عليها
أنطلقت السيارات في طريقها للقاعه المُقام بها الخطوبة وبالطبع سأترك لخيالكم العنان بتخيل جمال كل أميره من أميرات روايتنا في يوم كهذا

استقبلهم الجميع في القاعه بفرحه وحُب والأغاني الصاخبه
الفتيات يرقصون بفرحه وأكثرهم فرحه هي ريتاچ عروس اليوم كان مصطفي يرقص معها وينظر لها ب عشق
اما رنا تقف بجوار تاليا وجدت فتاه تُشير لها وهي تقف بالخارج شعرت رنا بالإستغراب ف هي لا تعرف هذه الفتاه ولكنها خرجت لها

رنا: نعم

الفتاه: الشب اللي هناك دا كان عايز حضرتك قالت هذا ثم رحلت
نظرت رنا وجدت شاب هي لا تعرفه أيضا
رنا: مين حضرتك
الشاب بإحترام: هو انا معجب بيكِ وكنت عايز رقم والدك ممكن عشان اجي اتقدم يا آنسه

سامر من الخلف ببرود: والآنسه مخطوبة يا فندم.....

#رأيكم
#توقعاتكم
#Habiba_Mohamed

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 70.3K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
288K 11.3K 43
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
5.5M 161K 106
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
965K 94.5K 31
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...