الواحد وعشرون

2.1K 89 10
                                    

البارت الواحد وعشرون

مابين العشقُ والالآم 2

كانت تنظر للهاتف في يداها بصدمه وسعاده ف أخيرًا قد رد على إحدى رسائلها كانت تجاهد منذ أيام ليرد عليها وتتحدث معه ف هي لن تستطيع رؤية شقيقتها تبكى كل ليله هكذا لن تستطيع رؤيتها تتآلم يجب أن يعرف ب حبها له دخلت لترسل له رساله على الأنستجرام بعدما بحثت عن الأكونت الخاص به أرسلت له رساله محتواها" ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم"
أنتظرت حينها لثاني يوم وعندما لم تجد رد ظلت تُرسل الكثير من الرسائل أستمرت لأيام تُرسل له ولم تجد رد حتي كادت تفقد الأمل بعدما أرسلت له اليوم كثيرًا وكالعاده لم تجد رد ولكنه أخيرًا رد على إحدى رسائلها
وجدته يُرسل علامه تعجب وبجوارها علامه إستفهام

أرسلت له ريتاچ: انت حبيت رنا بجد من قلبك؟

نظر سامر للهاتف وهو يغمض عيناه ويتنهد ف منذ قدومه لهذه البلد وهو يشعر بأن هذه البلد غريبة عنهم الهواء مختلف حتي الإبتسامة مختلفة وهو لم يستطع التعايش معهم ف كان وحيدًا في غرفته أما بالنسبه لرنا ف هو لم ينساها لحظه واحده دائما في البال والقلب
"وكيف للقلب أن ينسي حبيبة القلب..!"

سامر: يمكن أكتر من روحي!

ريتاچ: لو حبيتها بجد عمرك ما كنت هتسيبها أبدًا عمرك ما كنت هتتخلى عن حُبك بالسهولة دى كنت هتستني عشان خاطرها

سامر: مافيش حد استني زى ما انا ما عملت قعدت سنين بغض بصري وسنين مش عايز اشيلها ذنوب مش عارف اتكلم معاها حتي ويوم ما اتقدم و اخد الخطوة تطلبي مني اني استني تاني أما اخليها تقع في حُبي يمكن انا حبيتها بجد بس هي ماحبتنيش ودا مش ب ايديها كان لازم ابعد

ريتاچ: مين قالك أنها ماحبتكش! أنها مش كل يوم تعيط عشانك وأنها بقت هادئة هدوء غريب رنا حالتها مدمره زيك ويمكن أكتر كمان هي كانت بتحبك في نفس الوقت اللي أنت كنت بتحبها فيه كانت بتدعي دايما أن يجي اليوم اللي يجمعكوا ببعض وتكون معاك فيه للأبد انا اختي اتدمرت مبقتش اشوفها مبسوطه وفرحانه زى الاول على طول بتحاول تبين أنها كويسة بس هي مش كويسة وعمرها ماهتبقي كويسة من غيرك انت اللي ماكونتش وفي لحُبها لو اي حد مكانها وبيحب بجد كان هيعمل نفس اللي هي عملته واكتر مش معقول بتحاسبها على حُبها ليك وغيرتها!

كان سامر يري الرسالة امام عيناه وهو لا يستوعب ما قراءه هل حقاً هي تعشقه مثلما يعشقها هو هل كان تصرفها هذا ناتج عن غيرتها عليه هل كان غبي لهذه الدرجة..!!
لم يُرسل رد لهذه التي تنظر للهاتف تنتظر رده بفارغ الصبر وهي تشعر بالحزن كثيرًا على شقيقتها
أما هو ف بعد كثير من التفكير والحُزن على كل ما اضاعوه من وقت قرر العوده لعشقه فهو لن يضيع المزيد من الوقت

شعرت ريتاچ باليآس من أن يرد عليها ف أغلقت الهاتف وذهبت لغرفتها وهي تتنهد بحزن وتتمني أن يُعيد التفكير في الأمر وأن ينتصر حُبهما

مابين العشقُ والآلام"بقلم حبيبة محمد"Où les histoires vivent. Découvrez maintenant