شخوص داخلة

By -NAMARQ

851K 82.6K 77.3K

فتاةٌ مسيحيةٌ، تشهدُ عَلَى عِدّة جَرائِم، فَتكبر ثلاثُ عقود فِيْ ليلةٍ مشؤمةٍ، ثُمَّ تفر هاربة إلى تُركيا، لَ... More

مُقتطفات من الرواية .
part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
اشباه الأبطال ١ 🎭
part 26
part 27
part 28
part 29
اشباه الأبطال ٢ 🎭
part 30
part 31 نهاية الجزء الاول
part 32 الجزء الثاني
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
توقعاتكم
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44 والأخير

part 16

14.7K 1.5K 2K
By -NAMARQ

روايـة: شخـوص داخلـة

مُـهم: "‏୪ تنسـون التصويـت⚫.

"ولربما أقسو عليكَ وفي دمي
جمرٌ من الآلامِ والأشواقِ
وأقول لا أرجو وصالكَ ثانيًا
وأنا أُجَرجر في هواكَ وثاقي".

_______

أبتسمِتُ وهي باوعتلي بأستغراب طبطبت علئ ظهرها وتركتها

نشفت ايدي بالمنشفه ونزعت الصدرية علگتها وطلعت برا المطعم رحت بالحديقة الجانبية

طلعت موبايلي وأتصلت علئ "جنـات" يطلع إلي يرن لكن ما ترد بحدود الربع ساعة واكفة أنتظرها ترد علئ مُكالماتي

تالي ردت جاوبتني بصوت مُتوتر ثبتّت شكوكي

جنـات: ليش متصلة صاير شيء ؟

- لِا ما صاير، بـَس اليوم اجه شخص عليچ يسئل عنچ

جنـات: منووو ؟

- شبيچ أنفعلتي قابل مُجرم يا حبيبتي هو شخِص عادي وسئل عنچ

جنـات: آها لِا ما أنفعلت بـَس سئلت منو..

- ما عرفت أسمة بـَس گال أنا F صديقها

جنـات: كان لابس قناااع أسووود ؟؟

- آي حبيبتي صحيح تعرفي ؟

جنـات: آي أعرفة أقصد لِاااا هذا منوو شنو يريد مني ما تدرين ؟؟

لحيت عليها حتئ تجفص بدون ما تحسب حساب وتحچي صرت اگلها تعرفي لو لِا تجاوبني بصوت يرجف وتوترت حيل..

- خصم الحچي جاوبيني تعرررفي أو لِا ها جنات گوولي ؟

جنـات: ما أعررفة أني أخذت الفلوس وسويت إلي طلبة بعد شنوووو

جفصتها وسكِتت مباشرةً عطت بيها:- لچ أنتِ شنو من بشررر علئ أساس صديقتنا علئ الفلوس تخونين صداقتنا والمُدير

وتدرين بيه أني أكرهة الكذب والخيانة بسيطة شوفي شنو رح أسوي بيچ ست جنات

جنـات: لاِ لورين فدوه والله هو جبرني

- ما ينضحك علية بكلمتين محد جبرچ لِا تكذبين أنتِ كلبة اساسًا

جنـات: والله هو گال إلي إذا ما أنفذ كلامة يقتلني حتئ مسدس كان لازم بيده

- والفلوس ؟؟

جنـات: هو انطانياهم گال هذه مكافئة

- بطلي كذب حُـبي

جنـات: أني مو بالبيت هسه وأحِتمال خطي مُراقب أستري علية فِدووه أروح الچ!!

- خلي الفدوه تفيدچ

جنـات: لورين الله عليچ لِا تسوين شيء يأذيني

- لچ أنتِ بعتي العشرة والشغل والمُدير وكلامة الطيب إلي ما شفنه شيء مو حلو

كان يگول النا "بابا" وانتن بأعتبار بناتي وراتب كان يزيده النا يگول ميخالف تستحقن لو يحفزنه بكلام إيجابي كل هذا ما وگف بعينچ ؟؟ تالي نيمتي بالمُستشفئ بسبب طمعچ بالفلووس

ما غزر بيچ ؟ لچ أنتِ شنو شگد كلبة لعد وصلفة

جنـات: أني اسفة لورين سامحيني..

- بعض الأعتذارات يجب إن تُرفض

غلقتة بوجهة ناكرة المعروف والجميل

هذا المُوقف خلاني ما أثق بأي شخص أخذت درس ما أقدم حُب لشخص ما يستحق وأقدم كُل شيء اله تالي يغدر

كرهتها لأنُ أكرهة الناس الخاينين..

بس رغم هذا ما اگدر اشتكي للشرطة لأنُ البنية رح تنقتل بسبَب F ورح تنولد مصيبة كبيرة اساسًا هو متعمد يسوي هيچ

بـَس إلي أستغربتة شلون هو في بغداد ؟ عقلي أنسطر من أنتبهت إنُ هو هنا لعد هناك منو ؟

أخذت عنوان المُستشفئ من البنات وبلغت أمي رح أروح وافقت وركبت سيارتي

بالأول رحت أشتريت باقة ورد حلوة تالي توجهت للمستشفئ..

دخلت وسئلت عنهُ ورحت لغرفتة سلمت علية بالأول تالي سولفت اله كُل شيء بـَس ما جبت طاري "F" حفاظًا علئ حياة المدير..

گلت الهُ "أكو شخص متعمد يخلي الك شيء بالأكل و"جنات" ساعدتة أنقهر وشفته شلون متأذي گلت الهُ كلام يجبر الخاطر بلكت اگدر أشيل من آلمه وقهرة ولو بشيء بسيط

تالي طلعت ورجعت للبيت . .

سولفت لأمي كُل شيء صار هذا التصرف تعلمته بصغري آي شيء يصير سواء كان بسيط أو كبير لازم اگوله لأمي هي بير أسراري مُستحيل تنطي بيه أو تخوني بالمُستقبل أحِسن من الغريب

صحيح مرات تعصب علية بـَس بعدين نگعد سوية نفكر بحلول وناخد القرار الصِح

من سولفت إلها علئ "جنات" خافت وگالت: "لورين بعد لِا أداومين بالمطعم

سألتها: "ليـش ؟

جاوبتني: "يا أمي إلي صار خطر ومُمكن المرة الثانية يخلي الحبوب الچ أو سم! نتوقع كُل شيء من هذا القاتل يلعب لعبتة بهدوء ومحِد يوقفة

- أريد أفضحه بـَس دانيال مانعني ما يقبل

- دانيال تفكيرة صِح إذا فضحتي أحنا رح نموت لذلك خلي حياتنا هادئة بدون مشاكل جديدة فدوه والمطعم أتركي

- بس أمي شلون رح نعيش شنو أشتغل ؟

- حياتچ أهم والشغل مثلما لگيتي تلگين غيره

- والمُدير خطية شلون أعوفة ؟

- بالعِكس إذا بقيتي رح تشكلين خطر علية ويمكن يهددج بي أو يقتلة بدم بارد مثلما قتل غيره لذلك نبتعد عنه هو طيب وما مأذينا ما يستاهل نشكل خطر علئ حياته

- تمام إلي تردي يصير

- حِبيبتي أني علمودچ إذا صار مكروه لِا سامح الرب منو إلي بعدچ ؟

أبتسمت وطبعتُ قبلة علئ يداها..
- عُمري فدوه أروح الچ

صعدت فوگ لغرفتي بدلت ملابسي وتوضيت حتئ اصلي صلواتي..

"وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا!، وَلَا تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ، لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِين".

خلصت تسبيحات وتمددت علئ سريري أرتاح عيني صارت علئ صورة والدي علئ الرف ومُتزينة بالورد..

أبتسمت وهمِست بآلم: "يرحمك الرب..

والدي توفئ بسنة 2007 في حادث سير لكن لِا ندري منو إلي دعمه ؟

الشرطة بعد مراسيم الدفن سدت الموضوع لأنُ ماكو آي معلومة عن الداعم

بـَس! أني و دانيال وماتيلدا متأكدين بالنسبة 100% F هو السَبب..

••••••••••••••

تركيـا - إسطـنبول

ماتـيلـدا''

أجمل العلاقات هي تلك التي يمكننا إن نتعرف فيها كعاشقين وفي نفس الوقت اقرب صديقين

يوم عن يوم حُبه يكبر بداخلي صِرت أتجاهل التصرفات الغريبة وما أفرق بين الصِح والخطأ أو بالأحرئ واثقة بي ثقة عمياء وهذه الثقة عمت علئ عيوني

قدم إلي حُب كبير صادق وحقيقي بحيث كُل يوم أحمد الرب إنُ بالنهاية عوضني بإبراهيم

إبراهيم هو عوضي عن الأيام المُره إلي عشتها وأنكساري

الشركـة - الساعـة تاسعـة صـباحًا

گاعدة بالمكِتب لازمة موبايلي بيدي گلبي يأذيني حسيت دانيال صابه مكروه أو بخطر

المُشكلة أخر أتصال منهُ بعد ما أتصل وكلما أتصل يطلع إلي مُغلق أو مشغول ابدًا ما يجاوب ولورين كذلك

اندگ الباب جاوبت: " أتفضل

دخل بزي الرسمي الأسود نازع الجاكيت وفاتح اول ثلاث ازرار من القميص بطريقة مُرتبة مُبتسم بوجهي وگال: "حِبيبتي مشغولة ؟

أبتسمت وجاوبتة: "لِا برهمي..

سد الباب وتقدم وگف يمي انتبة علئ الموبايل وگال: "هاَا حِبيبتي ويا منو تحچين

سكِتت وجريت نفِس تالي گلت اله: "صديقي أنتظر أتصال منهُ

هز براسه وگال: "صديقچ ؟ من يمته ؟

- هو بالعراق ، ما مسولفتلك علية هو صديقي من الطفولة

أبتسم وأخذ الموبايل سحبه وگال: "انسي صديقچ هسة أتركي مو مُهم

مشتاقلچ يروحـهُ..

أبتسمت بحُب وتقرب مني حاوط خصري بأيده بهدوء وأيده الثانية تلمست خدي بنعومة

همِس بأذني :" أحبچ شرسَـتي حِيييييل

- أني هم أموت عليك..

تبادلنا النظرات تحولت نظرته علئ شفايفي عرفت علئ شنو ناويه أبتعدت بسرعة وهو ضحِك بصوت عالي

إبراهـيم: خليني أتذوق لِا تصيرين خبيثه

- لِاا ممنوع..

إبراهـيم: حبيبي ما أتحمل أنتِ يمي وما اگدر أتقرب منچ بـَس الحضن يمته يحِس گلبچ ودين
مُحمد ما دا أصبر

- دا أفكر

إبراهـيم: هذا الشهر الخطوبة

- شنوو لِااا

إبراهـيم: ليش رافضة ؟

- خليها بشهر الـ5

أبتسم وگال: "ليـش مو بشهر الـ 4

- ها!!

- أبريـل

رديت بتوتر: " لِاااا مو بهذا الشهر ما أحبة

- ليش حبيبي أكو احلئ مـن شهر إلي انولدتي بي ؟؟

- برهم لِا تضغط علية شيء ما أحبة ما رح أسوي ابدًا

- هذا هو حِبيبي أكيد ما أجبرچ

- خلي بشهر الـ 5

- يعني بعد 4 أشهر مممم

- أي صِح

- نبدي من هسة

- علئ شنو، عدنا هواي وقت

- لِا حِبيبي أريد كُل شيء يكون perfect نجهز ونختار القاعة والخواتم والذهب من أحسن ما يكون

- ماشي عُمري بـَس ليش نستعجل ؟

- بالعكِس علئ راحتنه كُل نهاية أسبوع نشتري ونجهز شيء نبلش من الشهر القادم

- تمام علئ راحتك إلي تشوفه مُناسب سوي

- أحس إنُ أنتِ ما فرحانة ؟

- لِا بالعكِس فرحانة رح أرتبط قانونيًا وشرعًا بحُبي بـَس لأنُ بالي يم صديقي لذلك شويه متوترة

- أها، صديقچ شنو أسمة ؟

- دانيال

- عِاشت الأسماء الواضح من خوفچ علية تحبينه ؟

- تِره هو أخي وصديقي من الطفولة طبيعي أحبة متعلقين ببعض كثير

- تحبي أكثر مني ؟

- اووهِ شنو هذا السؤال ؟!!!

- جاوبيني ؟

- برهم سد الموضوع لأنُ ما رح أجاوب

كتف ايديه لصدرة وگال: "دانيال أو إبراهيم ؟

- شنو هذا الكِلام! ما أختار لِا تحاول

- أختاري أريد أعرف منِو الأهم والأقرب لو خيرونچ بيني وبينهُ منو رحَ تختارينه ؟

- ما توقعت عقلك صغير لهذه الدرجة شلون تخير حِبيبتك بينك وَ بين شخص عزيز علئ قلبها ؟

- لِا تتهربين يعني هلگد الجواب صعب ؟

- برهم لِا تگلبها دراما گلتلك هو صديقي وأنت حِبيبي لِا تقاررن محبتكم!

- لعد تمام هذا هو..

- شبيك أنت شلون دا تفكر ؟

- رح أروح لمكتبي لِا تجين

- روح لمكان إلي يعجبك تمام ما رح أجي براحتك

- يابة هيچ صارت ؟؟

هزيت راسي "أي..

قبض أيده بعصبية وگال: "من أذي نفسي ما أريد أشوف وجهچ لِا تجييين

- شنوو شتأذي! شداتحچي؟!!

- لِااا تجييين حذرتچ أنااا

- إبرااااااهيم

خله أصبعة علئ حلگه وهمس: "شششش

ردت احچي بسرعة طلع من المكِتب ورگع الباب بقوة

دفعت الكرسي وطلعت ورا الواضح من كلامة وعصبيتة رح يسوي مصيبة بنفسة

يارب گلبي خلِص طاقتة ما عاد يتحمل ولاِ يصبر أكثر، دگيت الباب مكتبة لأنُ قافلة

گلت الهُ واني ادگ: " إبراهيم أفتح الباب بررهمي..

عليت صوتي حتئ يسمعني ويفتح الباب غصبًا علية، بعض الموظفين أنظارهم كُلها توجهت إلي متفاجئين ليش ادگ الباب بقوة وأنادي بأسمهُ

دگيت الباب قوي تالي فتحة بدون ما يباوع بوجهي ومخلي أيده ورا ظهره

دخلت وسديت الباب وراي، وأني اگوله: "تخبلت أنت أكييد؟ ليش سديت الباب صار إلي ساعة احچي حتئ تفتحة

إبراهـيم: آآي؟..

- شنو سويت بروحك!؟

- مو مُهم..

- برهمي كافي عاد وجاوبني

- إذا ما عندچ موضوع أطلعي من مكتبي ورجعي أشتغلي يله

- إبراهيم صدگ تحچي! ما أطلع والرب

جاوبني بصوت مخنوگ: "لخاطر الله حِبيبي أطلعي!

- عُمري أنت، مُستحيل أطلع شبيك احچي إلي!

- ماتيلدا لِا تعانديني

سكِتت وعيني صارت علئ ايده إلي ورا ظهره رحت مباشرةً وسحبتها وأنصدمت: " برهم جارح ايدك بالسكين لك ايدك داتنزف دم!!!

- صدگيني مَو مُهم

- لِا تختبرني بهيچ موقف والرب عقلي أفقدة يم المنظر الدم لحظة أجيب السعافات اگعد هنا اگعد

لزمت ايده وگعدته علئ الكرسي تالي توجهت للميز فتحت الدرج الأخير طلعت علبة بيها قطن ومعقم ولفاف جروح أبيض

رحت اله گعدت علئ بداية الميز الكتب وهو گبالي گاعد علئ كرسيه وجهي صار قريب من وجهة

- تِره ايدك جارحها جرح قوي يحتاج تخييط

- بوسيها وأطيب..
- برهم!
- شكو ؟

تنهدت وگمت تقربت منه حضنته حاوطت رگبته بيديه الأثنين وهمِست بتعب: "تدري بيه أحبك أنت رقم الأول بحياتي لِا تقارن نفسك بأي شخص مهما يكن لأنُ رح أختارك بكُل خيار موجود بي أنت

أبتسم وجاوبني: "أكييد ؟
- آي
- أنا لو دانيال ؟
- أنت
- أحبچ يا شريسة گلبي

- أوعدني ما تعيد هذا المِوقف وما تأذي نفسك مرة الثانية ؟ لأي سبب كان

- تمام..
- أوعدني حتئ اتأكد وأرتاح
- وعد
- أحِبك هواي
- أحبچ حِيييييييل

- حِبيبي ايدك شلون جرحتها؟
- بالمقص

- صدگ تحچي
- آي ودين مُحمد

- روح للمُستشفئ يراد إلها تخييط لِا تستهان بيها
- عوفيها هي أطيب وحِدها غصبًا عليها
- لخاطري ما عندي خاطر يمك ؟
- لچ أخِخ أنتِ أطلبي روحِي أقدمها الچ بدون تفكير

- حِبيبي لعد روح..
- صار بـَس رايد طلب
- وهو ؟
ضحِك وگال: "بوسة

ضحِكت وقربني علئ صدرة..
نزلت عيني وگلت الهُ :" يله روح قبل لِا تلتهب أكثر
رفع حنكي بأصبعة عيني صارت بعيني وهمس: " والطلب ؟

- عود من ترجَع
- صدگ لو تسايسيني ؟
- اسايسك

رفع حاجبة وگال :" ما أروح لعد
- برهم
- عيونـهُ ؟
- ماشي بـَس روح

غمزلي وگال: "طـلقـة
بهت لوني وجاوبتة بأستغراب: " شنووو!؟
- رايح طلقة بسرعة يعني شبيچ خفتي ؟
- هاَا عابتلك يله رايحة أكمل شغلي

- روحِي يا بعد روحِي ويا روحِي أنتِ

- الرب عليك شگد تصبغ ؟
- نچبي هذا مو صبغ

هاي حقيقة كُل كلمة غزل اگولها الچ هي فعليه مو بـَس كلام حلو

- أني روحِك ؟
- أي وحِياتي وعُمري

- ممم شگد تحِبني ؟
رفع حاجبة وهز راسة بحركة وحدة وأبتسم وجاوبني وهو يباوع لعيوني بحُب ومركز بيهم: "حِييييييل

أبتسمتِ:" يعني ؟

- تؤؤؤؤ باعي..

چان متكئ علئ الكرسي عدل گعدته وگال: "گايل الچ قبل، ورح أرجع اگلچ أنتِ والوطن أثنينكم بالدم منا وقيسي حُبي الچ شگد كبير وفاق الحدود

مُستعد أسوي كُل شيء لأجلچ أنتِ فقط، جربي أطلبين مني حِياتي وشوفيها شلون ترخِص الچ

- مممم أحُب كلامك من يكِون تعبير عن حُبك إلي

وأني هم، حُبك فاق في حِدود العُشق والرب وحدة يعِلم گلبي شگد شايل حُب كبير الك لأنُ الكلام ما يكتفي بوصف حُبي،أنت ملكتني

حِياتي مُلك الك وبأسمك تخيل حجم الفكرة ؟

- لك بوووية شرسَـتي أبوسهن لهذه الشفايف إلي تحچي هلكلام الحِلو إلي يرد الرووووح

- هِا رجعنه ما عندك سالفة بـَس البوسة ؟
- لك يابة غير حِلمي صار هههههههه
ضحِكت: "من نكون مخطوبين سوي إلي يعجبك
- قصدچ أبوس براحتي بأي وقت

- ههههه سخِيف يله البس جاكيتك وروحَ للمستشفئ وخابرني من ترجع لبيتك

- صِار بعيوني بـَس لبسيني جاكيتي ايدي مثل ما تشوفين صايرة دمار ما اگدر البس بيد وحدة أحتاج مساعدة

- أي غير بسبب خبالك

- بـَس الخبال نتيجة كلامچ يله يابة تمونين

- ما گلت الك روح أذي نفسك ما أدري بيك هيچ مخبل وعِادي وطبيعي تكص ايدك

- نچبي شنو چلبتي بهذِه الكلمة مخبل ومخبل خفه لهل حلگ

- ههههه مِاشي نعتذر منك سيدي

ضحِك وگال: "يمعودة جيبي جاكيتي خلي أولي

- تمام لحظة..

رحت للقنفة كان الجاكيت مشمور عليه بأهمال لزمته بيدي أريد أودي وگعت ورقة منهُ علئ الأرض

شلتها وفتحتها بأستغراب مكتوب..

"سينما أطلس العنوان: شارع استقلال رقم131، أطلس باساجى باي أوغلو، اسطنبول"

گلت اله: " برهمي شنو هاي؟
- شنيه هيه ؟

مشيت واني اگوله:" هذه عنوان سينما ؟
عقد حاجبة وگال: "خربتي المفاجئة ديلا

- هاَا حاجز تذاكر النا يعني ؟
- آي رح ينعرض فلم لأول مرة علئ سينما گلت أحجز ونروح سوية نتونس واغير الچ جو

- أهاَا

أنطيته الجاكيت شمرته بحضنه
گال: " لبسيني شبيچ فاهيه
- ها نسيت لحظة

وگف ولبسته وگلت: "لعد أسفة مو قصدي أخرب مفاجئتك بـَس فضول فتحت الورقة مو عمدًا هي صارت بيدي

كف رداناته وگال: " آيي كملي
- شكمل

قرب وجهة يم رگبتي وحضني: "آي يله راضيني
- شو خليني أروح برهم
هز راسه وگال: "تؤؤؤ راضيني

جاوبتة بدلع أحِاول اوخره :"مااا وخر
- بوية شلون "ما" تهز شيب الخلفني
- أوووي وخر
- يلـ "أوي" من الشفايف الي تذوب كُل الرجولة بيه

- وبعدين وي كلامك المعسول
- أنتِ عسل هي گوه عوفيني متمتع

اندك الباب قبل ما يجاوب ويگول تفضل دخلت وحدة بنية كبيرة ما أعرفها أول مرة أشوفها

من شافتنا واحد حاضن الثاني أتفاجئت ردت أوخره ما قبل أدفع بي بهدوء واگله: "برهم شبيك عوفني ما داتشوف واگفه البنية!
- نچبي حياتي أبقي
- عوفني ياا
- ششش نچبي

گالت: "عفوًا سيد إبراهيم ما أدري يمك وحدة!

إبراهـيم: هلوحدة إلها أسم "ماتـيلدا" وتكون حِبيبتي وخطيبتي لِا تحاولين تستصغرينها صار معلوم يابة ؟

جاوبته: "خطيبتك ؟!!

أباوع إلها ملامحها مصدومة من كلامه..

بعدني عنه ولزم ايدي وتقدمنه وگفنه يمها أباوع اله لازم أيدي وأيده الثانية المجروحة مخليها بجيب بنطرونه..

إبراهـيم: نعِم لمياء ليش أجيتي ؟

لمـياء: لموضوع مُهم، وگلت للموظفة إلي بشركتك إذا المُدير موجود إريدة گالت آي ودخلت ما أدري يمك هذِه

إبراهـيم: هذِه أسمها ماتيلدا

باوعتلي وگالت: "مُرحبًا أنسه ماتيلدا

جاوبتها: "اهلاً..

لمـياء: مُمكن أتركينا لوحدنا عندي موضوع مُهم ويا صديقي إبراهيم

رديت: "أهاَا حِلوو تماام

باوعتله واني اغلي نار ايدي رخت ما أريد أتركها تگعد وحدها ويا واني اعوفهم شلون ياربي

وهي ما شاءالله أباوعلها جميلة جدًا شعرها طويل وأشقر وعيونها خضر لابسة تنورة بيضة قصيرة فوق رقبتها وصدرها واضح شمأزيت من لبسها الأوڤر ولازمة ملف بيدها

ضحِك إبراهيم أنتبة علية ضجت باوعتله رافعة حاجبي اتدنه يمي وشاورني گدامها وگال..

- لاِ تغارين لچ تِره أنتِ جميلة الجمائل وإلي واكفة يمچ ما تهز شعره مني أطمئني عيوني ما تشوف غيرچ وگلبي مسجل بأسمچ أنتِ وبس

قوة قبضته لأيدي بادلته الأبتسامة..

گال إلها: "ماتيلدا تبقئ ما تطلع وإذا عندچ موضوع أحچي گدامها ما أضم عنها شيء أو بالأحرئ ماكو شي يسوه ينضم

لمـياء: تمام مثل ما تحُب

إبراهـيم: تفضلي گعدي

لمـياء: شكرًا الك

گعدت وهو گعد علئ كرسي مكتبة وأني وگفت ورا كرسيه

دار وجهة باوعلي وهمس إلي: ليش ما گعدتي؟
جاوبتة: " ما تشوفها هي گاعدة
- اگوم أنا من مكاني وأنتِ تگعدين
- والرب ؟
- آي جدًا عادي ماكو فرق بيناتنا

أبتسمتُ:" آي بـَس ماكو داعي مرتاحة بوگفتي احچي وياها بالموضوع معليك بيه أسمعكم
- تمام حِبيبي

إبراهـيم: شنو تشربين ؟

لمـياء: قهوة مرة

إبراهـيم: تمام يابة

لمياء: سلمتُ

إبراهـيم: ولو

أتصِل علئ الموظفة دقايق وأجت دخلت خلت الكوب وراحت سدت الباب..

شربت شوية وخلته علئ الطاولة تالي تحمحمت وگالت اله ..

- هذا المِلف مال القضية تفضل

إبراهـيم: قضية شنو ؟

لميـاء: اقرأ وتعرف

قدمته إله أخذه من ايدها وگام وگف يم الشباك يقرا تغيرت ملامحة مُجرد قرا الأوراق الي بالملف

رجع وگف يمها وگال إلها: "شلون عرفتي !؟

لمـياء: الضابط دُريد سلمة إلية وگال أنطي لإبراهيم وأنطاني رقمهُ وگال خلي يتصل علية ضروري

إبراهـيم: دُريد! أنطيني كارت رقمة بسرعة

لمـياء: آي، لحظة

فتحت جنطتها طلعت كارت بي رقم مسجل اخذها منه خلا بجيب بنطرونة

وگال إلها: "هو موجود بتركيا ؟

لمـياء: أغلب الفريق المُخابرة موجود هنا ودُريد اليوم الصبَح رجع للعراق خلصت إجازتة

إبراهـيم: أها تمام شكرًا

لمـياء: عفوًا هذا واجبي وهسة أترخص

إبراهـيم: أهلاً وسهلاً بيچ

وكفت لزمت جنطتها وقدمت ايدها سلمت عليه بـَس كانت نظرات بيناتهم أدل علئ شيء وكأنُ يحچون بنظرات ما عرفت أفسر قصدها هز راسه وهي أبتسمت وراحت

سديت الباب ورجعَت گعدت علئ القنفة وهو گعد يمي

إبراهـيم: عِادي ادلكين راسي ؟
- شنوو متأذي ؟
- كُلششش

مباشرةً خله راسه بحضني ومدد رجلية علئ القنفة تلمستُ وجهة ادلكه وأسويله مساج علئ كيف

- أي عاشت ايدچ ريحتيني
- حِبيبي سلامتك من الوجع..

مرت ربع ساعة وهو ساكت تالي گام وگال: " يله رايح للدكتور أنا وشكرًا حبيبتي تعبتچ

- لِا بالعكس ماكو تعب تمام اصلاً أني هم طالعة صارت الساعة 12 أنتهئ الدوام راجعة للشقة

- الله وياچ حبيبتي
- أنتبة علئ نفسك
- صار وأنتِ هم
- إن شاءالرب

گمت أريد أطلع گال: لحظة شرسَـتي
- ها برهمي ؟

- شعجب ما سألتيني ولو سؤال علئ الموضوع الملف والبنية منو، أستغربت ما حچيتي

أبتسمتُ:" ما أحِب أتدخل بشغلك كضابط يبقئ هلشيء خاص لو حاب تحچي إلي أنت من نفسك كان حچيت

- يابة ولهذا أنا اگول أنتِ بعيني مُختلفة ومُميزة أحبچ

- حبيبي أنت يله أروح
- الله وياچ

طلعت من الشركة ركبت سيارتي رجعت للشقة

كاردينيا كُلش دا تضوج وتحِس بالملل وهذا الشيء من حقها لأنُ الصراحة أني من يمي ضجت من وضعها

بـَس ما بيدي شيء أسوي مجبورة أخليها بالشقة أخاف عليها مع العلم عمرها صِار 21 مع هذا تبقئ بعيني أختي الصغيرة وكُلش حريصة عليها

نزعت جنطتي أخذت دوش سريع وصليت صلواتي دخلت للمطبخ أصب غدة أبتسمت شفتها هي طابخة تبسي خضروات كُلش أحبة

خلصت غسلت المواعين ورحت الها گاعدة بالصالة تباوع مسلسل أجنبي علئ التلفزيون

- عاشت ايدچ الأكل طيب صايرة طباخة ولچ
كاردينـيا: ههههههه شكرًاا
- صدگ ضابطه الطبخة والطعم رهيب
كارديـنيا: لعد كُل يوم رح أطبخ
- هذا من حُسن حظي أكل من ايدچ الحلوة
كارديـنيا: عُمري ادللي

- شلونچ اليوم ؟
كارديـنيا: الحمد للرب زينة أنتِ شلونچ بالشغل
- ماشي الحِال مو كُلش أتعب إبراهيم يساعدني إذا أحتاجيت شيء دائمًا

كاردينـيا: فدوه، شلونة إبراهيـم ؟
- زين ههههه ليش ؟

ضحكت وگالت: ما قررتي يمته الخطوبة؟
- عمري ههههههه اليوم قررنا والرب
- صدگ اليسوع عليچ!
- آي والرب

- يمتة ؟
- إن شاءالله بعد 4 أشهر ورا عيد ميلادي
- شهر الخامس يعني ؟
- أي صِح
- حلوو شهر مُناسب

- آي
- يارب أرتباط صادق وتتوفقون وتنسعدون بحياتكم الجديدة الزوجية

- أمين، تدرين بالي يمچ
- ليش ؟
- ما أدري شلون أعوفچ
- لِا يضل بالچ هذا بيت إبراهيم يم الشقة وقريب حيل نفس الشارع ونفس المنطقة

- حتئ لو، شلون اخليچ تعيشين لوحدچ بالشقة
ضحكت وگالت بشقة :"لعد زوجيني
- طالعة عينچ لچ
- ههههههههه أشاقة غير أنتِ تردين حِل

- الرب كريم بعدين نفكر المُهم رايحة هسه أنام گعديني قبل المُغرب تعبانة ونعسانة

- تمام بعيوني نوم العافية
- حِبيبتي..

دخلت لغرفتي تمددت علئ السرير ..

موبايلي رن شفت المتصل "برهـم قـلبي"

أبتسمتُ وجاوبتة: "هلوو حِبيبي..

إبراهـيم: هلا يلعذبتي حالة..

- عُمري شلونك ؟
- الحمدلله رجعت للبيت

- وايدك ؟
- عالجها الدكتور گال الجرح بسيط
- صدگ ؟
- آي وداعتچ
- تمام الحمدللرب علئ سلامتك
- أنتِ سلامتي

سكِتت..
إبراهـيم: ها رايدة تنامين حِبيبتي؟
- آي والرب نعسانة وتعبانة
- سلامتچ من التعب ياروحـهُ

تمام نامي حبيبتي ولِا تنسين اليوم بالليل اخذچ للسينما نازل فلم جديد نشوفة سوية ونتعشئ بالمطعم

- تمام حبيبي
- حاجز 3 تذاكر كاردينيا أختچ تروح ويانا

أبتسمتُ:"فدوه لليفكر بية
- شلون لعد
- نعست كُلش
- ههههه نوم العوافي باي
- بيباي..

نمت كم ساعة وگعدت..

صِار الليل دزلي رسالة يلة بدلي ساعة واجي وسمايل يغمز ضحكت ودزيتله سمايل يضحك

لبست بنطرون وبلوز وقمصلة جلد سودة شعري رفعته للأعلئ كعكة ما خليت شيء مُجرد رسمت شفايفي بلون الأحمر

كاردينـيا: أختي أعترف الچ بشيء؟
جاوبتها واني ارش العطر: آي گولي ؟

كارديـنيا: فعلاً مثلما گال إبراهيم أنتِ جميلة الجمائل

- ممم وين عرفتي هذا اللقب ؟ هو دائمًا يگوله إلية شلون عرفتي

كارديـنيا: مرة كنا گاعدين أخذت موبايلة فضول أريد أعرف شنو مسجل رقمچ بموبايلة

- وشنو مسجلة ؟

كارديـنيا: شرسَـتي وبين قوسين( جميلة الجمائل)

- ياروحي ههههههه

- آي ههههه فدوه ربي يحفظكم لبعض

- أمين

رن موبايلي أتصل وگال..
- يله ولچ منتظرچ تعالو نزلو
ضحكِت رديت: اجيت عُمري
- يابعد روحهُ لعمرچ

نزلنا جوا بعدما قفلت باب الشقة كان متكئ علئ باب سيارته ويفر بالسويچ

شافني عدل وگفته وگال:" يله وينكم صار إلي ساعة مُنتظركم

- حبيبي هي بـَس 10 دقايق تأخرنا
- يله ركبوو يله يله

صعدت ورا وأني صعدت يمه بالصدر..

وصلنا للمنطقة بعد وقت مو كُلش طويل ميدان تقسيم ما تبعد عن منطقتنا "مسلك" بهواي وخاصتًا إبراهيم سياقتة مو بطيئة

نزلنا بأجمل منطقة وأجمل شارع بتركيا شارع الأستقلال

دخلنا لسينما كانت كبيرة وحلوة حيل تختلف عن سينمات إلي معتادة اشوفها أو إلي رايحة إلها

أشتره شامية وقدم لكاردينيا ببسي گال نستمتع بيهم واحنا نشاهد الفلم..

ودخلنا گعدنا علئ المقاعد بالوسط وبدأ الفلم وبدأت أحداثة المشوقة ساعتين ونص يله خلص

تالي طلعنا كاردينيا ما عجبها وتگول محلو الفلم ابدًا وإبراهيم موافقها الرأي ويگول فعلاً وصحيح

گلت الهم :"بالعكس كلش حلو أستمتعت أنتو ما عدكم ذوق ههههه

تخصرت كاردينيا وتگلي أنتِ تحبين الأكشن أني أحب الأفلام الكوميدية

گالت لإبراهيم: وأنت يا تصنيف تحبه؟

جاوبها إبراهيم وغمز إلي: أحب الرومانسي

كارديـنيا: هلو هلو

ضحكنا وهي وكفت تباوع علئ اللوحات اجه يمي وشاورني: اگلچ شفتي البطل الساق* من باس البطلة ؟
- أي شبي ؟
- خلي نجرب المشهد ؟
رفعت حاجبي: لِا برب يسوع ؟
ضحِك وكرص خدي: أشاقة بـَس ودين مُحمد عذبتيني نوب مخلية الأحمر الصاروخ تخليني أصفن علية واترك الفلم

- أحب الأحمر
- أنا هم احبه شوفي الصدفة اذواقنا تتشابة؟
- آي صدگت هههههه
- شنو رأيج أتذوقة هاَا ؟
- ها برهم رجعنا ؟
- لِا يروح بالچ لبعيد بس أريد أعرف طعمة طيب لِا

ضحكِت:" تدري صاير سخيف توب
- جديدة عليج يعني
- لِا من زمان
- الله يخلق وعبده يبتلي

فتح سلة المُهملات يريد يذب الببسي طاح شوية علئ بنطروني..

إبراهـيم: ما أدري ما أنتبهت

- عِادي رايحة للحمام اغسل واجي ما صار شي
- تمام لِا تتأخرين
- موبايلي اخلي عندك ؟
- اي جيبي لا ينكسر لو يتبلل

انطيته اله خلاه بجيبه وگال..
- حبيبتي منتظرچ
- تمام إن شاءالرب بسرعة اجي..

رحت للحمامات مسحت البنطرون بالمناديل راح الأثر غسلت وجهي عدلت ملابسي والقمصلة وطلعت..

رحت للمكِان إلي وگفنا بي ما لگيته لا هو ولا كاردينيا ياربي وين راحو!؟ معقولة طلعوا ؟

طلعت من المكان وگفت بنص الشارع أباوع يمنه ويسرة ادور وجوهم ماكو

گلت أروح للكراج أفضل يمكن منتظريني بالسيارة..

دا مشي حِسيت علئ لمسه ايد علئ كتفي

بسرعة التفتت وكان أشوف شخِص لابس قناع أسود وخوذه مغطية وجهة بحيث عيونة ما مبينة

تفاجئت وهو ساكت ما ينطق حِرف مُجرد واگف يباوعلي

گلبي نغزني وشكيت مباشرةً فكرت بي خاصتًا من هدوئة وسكوتة

همِست بصوت يرجف: " F ؟!!
أصابتني القشعريرة والخوف من جاوبني وأكد إلي شكوكي وگال: نــعم..

يتبـع . . .

"أنا الرصاصة المُستقرّة في صدرك ،
ما إن يتم إخراجي تنزِف حدّ الموت".

⭐⭐⭐⭐⭐⭐

صوتـو عـيني 🙈.

توقعاتـكم ؟ رح تظهر شخصيات جديدة إن شاءالله ويبدي الأكشن من بارتات القادمة ترقبو الأحداث نار 😎🔥

الـكاتبـة #نمـارق⚜️

Continue Reading

You'll Also Like

101K 11K 55
« أُقسِم أن لها أجنحةٌ وجِدت حيثُ لا أراها، خُلقت لكّي تُسعِدُني. » « ما اثقلها من وحدة، وما ابشعها من أيام. » ... عقاقير.. لكل من يبحث عن الإنسانية...
518K 30.8K 58
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
708 140 31
..... هناك من يطلب بثار هناك من ينتضر الهل هناك من يتاني إباء هناك من يتمنى القوه هناك من الجريئ هناك من الاذي لا يخاف هناك من قوي هناك الغدر الدم ا...
1.1M 83.7K 21
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...