تائه في عيون عوراء(مكتملة)

Av Shimaaosman321

17.8K 981 600

لكني علمت أن قلبي قد أصابه الخواء، وما شهدته في أيامي الماضية أوصد باب السعادة بمفتاح قد تبخر! يبدو أن سهادي... Mer

اقتباس
الأول(ذكريات مهشمة)
الثاني(في كهف عتمتي!)
الثالث(طيف مجهول)
الرابع(رماد الماضي)
الخامس(الحقيقة المُرة)
السادس (العناق الأخير)
السابع(الإتصال الروحي)
الثامن(روح مُلثمة)
التاسع(مفترق الطريق)
العاشر(أنين فؤادي)
الحادي عشر (المجهول)
الثاني عشر(جحيم الماضي)
الثالث عشر(حنين متدفق)
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر
العشرون والأخير

التاسع عشر

409 42 26
Av Shimaaosman321

الفصل التاسع عشر من رواية تائه في عيون عوراء.
لم أتركها وحدها في مثل ذلك اليوم. أعلم أن فقدان الأم صعب للغاية. سرت في الجنازة، وحملت النعش معهم. كان عماد يحمله معي أيضًا، ونظرات الغضب كانت تشع من عينيه تجاهي.
انتهت الجنازة، ورحل الجميع. سرت عدة خطوات إلى الخارج، وقفت في صمت، وأنا أعلم أن ريم بالداخل. خشيت أن أذهب، وأتركها معه. أعلم أن من المستحيل أن أفكر بريم، لكني لم أعد قادر على كبح زمام عقلي، وتكاد مشاعري تحيط بغلاف روحي.
ظللت هكذا حتى استمعت إلى صوت شجارهم، وصوت صرخات ريم. خطت أقدامي، فرأيته يدفعها داخل السيارة بعنف، ويقودها بعد أن شدد على خصلات شعرها بقسوة.
هرولت سريعًا تجاه سيارتي، وحمدت ربي أني أتيت بالسيارة.
سرت وراءه، وقلبي يختلج، والضيق قد أحاطني بهالة سوداء تنال مني كالنار في الهشيم.
حتى استطعت أن أتخطاهم، وقطعت عليه الطريق، فأصدرت العجلات صوت احتكاكها مع الأرضية.
هبطت من السيارة بغضب، وكذلك بغضب مماثل قام هو أيضًا بالخروج من سيارته.
أتجه إليّ عازمًا أن يقوم بضربي، وبالفعل رفع يده، لكني أمسكتها بغضب، رفع يده الأخرى، فسبقته يدي، وبعنف ضغطت على يديه.
ظللنا واقفين بأعين التحدي، كان يدفعني بعنف، فنثرت جسده بالكامل على الأرض. وقف وأنهال عليّ باللكمات، فباغته بالمزيد من اللكمات. كنت استمع إلى صوت ريم التي كانت تصرخ، وتترجى منا أن ننتهي مما تفعله.
خارت قوتي، ونزل الدماء من فمي، وكذلك كان وجه عماد ملئ بالدماء. استغل انشغالي بالدماء التي سقطت من فمي، فأمسك بحجر كبير وجده على الأرض، ورفع يده بعنف، واستعد لكي يصدمني به على رأسي.
& بقلمي شيماء عثمان
.......................

أهمل عماد صرخاتي، ووضعني بداخل سيارته، وكأني دمية. كانت دموعي تهبط بغزارة، ترى على أي جرح أبكي؟
كانت شقيقتي تكتم شهقاتها وهي تشدد يدها على ملابسي، وأنا أحملها بين ذراعي.
وجدت سيارة تقطع الطريق علينا، وحينما دققت النظر علمت أنها سيارت خالد.
خرج عماد بغضب عندما رأى خالد، وأيقن أنه يريد أنقاذي من قبضة يديه.
وجدتهم يتشاجرون بعنف، وظلت الدماء تتناثر على الأرض، خشى قلبي أن يقتل أحدهما الآخر، فوضعت شقيقتي داخل السيارة، وهبطت منها مهرولة.
صرخت بهم لكي يتركا بعضهما البعض، لكنهم أزدادوا في القتال، حتى وقع قلبي من مستقره حينما وجدت عماد يريد صدم خالد بالحجر، فأمسكت قطعة خشبية وجدتها، وبعنف صدمتها بيده، فسقط منه الحجر أرضًا. رفع عيناه بغضب، فرجعت بأقدامي بخوف.
وقف وبكل قوة يمتلكها ظل يركل خالد بأقدامه بعنف شديد في كل أنحاء جسده.
فقد خالد الوعي كثرة تلك الركلات، خاصة أن جرح السكين لم يتعافى منه تمامًا.
كنت سأذهب إليه، لكنه أمسكني من خصلات شعري، واتسعت حدقة عيناه بشكل قد أرعبني، سرت معه، ودموعي تتناثر.
قمت بالولوج إلى السيارة، وصرت أبكي بصوتٍ عالٍ. تغافل عن صوت بكائي، وقاد سيارته بنزق، حتى وصلت إلى منزله الكبير.
وقفت السيارة بهدوء، وفتح لي الباب، نظرت إليه بخوف، فمد يده بهدوء في محاولة منه لطمئنتي، نظرت إلى شقيقتي فوجدتها ترتعش.
حملتها من جديد، وقمنا بالخروج من السيارة.
دلفت إلى منزله، قُبض قلبي من وطأ أقدامي به، وعندما رأيته يأتي خلفي أحكمت يدي على شقيقتي، وقمت بإسراع خطواتي كي أخنفي من أمامه.

...................

كانت أيدي أحدهم مصدر لأفاقتي، فوضعت يدي على مكان الجرح الذي كان قد فُتح.
تألمت ملامحي، ونظرت بحزن إلى أطلال السيارة. الطريق فارغ، ولا وجود لريم.
وقفت بغضب فأنا على يقين أنه أخذها قسرًا عنها.
غمغمت ببعض الشتائم، فحتى لم أعد قادر على الوقوف أمامه بحجة أنها أصبحت زوجته!
ليتني اكتشفت ما يكنه صدري لها منذ البداية، لكني تغافلت عن دقات عالقة بها، وتوانى قلبي عن ترديد اسمها!

........................

مر ثلاثة أيام، وقمت بالخروج من المشفى بعدما تحسنت حالتي. خلال تلك الأيام جائتني مكالمة واحدة من ليلى وهي تطمئن عليّ.
شعرت بالألفة بوجود زياد جانبي، والذي ذهب إلى والدة ريم، أخبرني مدى سعادتها برجوع ابنتها إليها. كانت السعادة تحتل ملامحه بعدما عادت إليه حبيبته. لم تعد ملامحه حزينة مثلما عهدته عندما تقابلنا من قبل.
عودت إلى عملي، وكذلك عادتي التي قد اكتسبتها في تلك الأيام، وذهبت إلى بيت ليلى واقفًا لأراها من بعيد وأرحل.
وقفت وراء شجرة في المنتصف، وجدتها أتت من عملها، وكانت ستدلف إلى منزلها. تحركت أغصان الشجرة التي كنت أتحفى بها؛ فأصدرت صوت كان على إثره رجوعها لعدة خطوات. نظرت إلى تلك الشجرة، شعرت لوهلة أنها تنظر داخل عيني.
لم أجد مناص سوى أن أظهر لها نفسي. شعرت أنها تبتسم لكنها عقدت حاجبيها بتوتر.
اقتربت منها بخطوات ثابتة، لم تكن نظرة عيني لها حزينة كما كان في سابق العهد، بل تبلور بها شيء لم أكن آلفه من قبل.
ازدردت ريقي وقد تقابلت أعيننا في صمت، تجمدت كل الحروف، صرت عاجز عن رصد القصائد العديدة التي كتبتها في عينيها من قبل، لكني وأخيرًا داهمتها بكلمات خرجت من جوفي بهدوء قائلًا:
- كنت جاي عشان أشوفك.
توترت ملامحها، ورمشت بعينها، وصوت أنفاسها كان يدوي حولي. قابلت تعابيرها بابتسامة هادئة، وأخيرًا نظرت لي، وابتسمت بهدوء.
رفعت يدي، وكنت أمسك الوشاح، نظرت إليه لبرهة ثم عادت بعينها لي، فقلت بنبرة قد أخفت الكثير:
- كنتِ ناسية عندي.
هزت رأسها بهدوء، جاشت المشاعر بداخلي، وكنت سأتكلم إلا أن ذلك الشاب المسمى بطارق قد ظهر في وجهي.
وضعت الوشاح في جيبي بصمت، وكرهت حينها يوم ولادة ذلك الرجل الذي قاطع وقوفي معها للمرة الثانية.
توترت ليلى، وهي تخبره أني الذي قمت بأنقاذها من قبل. هز رأسه بهدوء، وشكرني بلطف، ثم أمسك بيدها، وعاد بها إلى المنزل.
ألتفتت العديد من المرات برأسها حتى أختفى طيفها من أمامي، وأختفيت أنا كذلك من المكان.
& بقلمي شيماء عثمان
....................

كأن بعد رؤيتي له طاف ذلك الشعور بداخلي من جديد، رائحة عطره صارت تتخلل أنفي برقة، كنت قد افتقدتها كثيرًا ،كما كنت افتقده هو أيضًا.
كنت أعلم بأمر الوشاح، لكني تفاجأت به بيده، والابتسامة تغزو وجهه بهدوء. كان هذا أول لقاء لنا بلا لحظات قاسية، بدون مغامرة جديدة، وبلا بكاء متصل.
أخذني أخي، ولم أعلم ما كان سيقوله لي. لكن وإن جئت للحق، فقلبي بات على يقين بما يكنّه لي ذلك اليحيى.
دلفت إلى غرفتي، وأمسكت صورة والدتي، وتحدثت معاها بحنين، باشتياق مراهقة لوالدتها لكي تقص عليها مغامرة حب جديدة.
لم أشعر بذاك الشعور مع خالد من قبل، ولم أكن أعلم أن حقًا هناك شعور يعادل شعور قلبي.
أغمضت عيني، وابتسم ثغري بهدوء حينما تذكرت الجملة التي قرأتها على مذكرته من قبل.
& بقلمي شيماء عثمان
...................

لم أكن أعلم أن والدتي جادة في أمر زواجي من المدعو بسيد!
خرجت ولأول مرة من منزلي بعد أن كانت أمي تحتبسني، وكان خروجي ذلك مقابل أن اليوم سيتم جلوس سيد معي لكي يقوم بخطبتي!
وافقت لكي تسمح لي بالخروج، وذهبت إلى العمل في الصباح الباكر.
وجدت ليلى قد وصلت، وجالسة بشرود، قاطعت صفو جلستها قائلة:
- بقى كده يا ليلى، بتقوي أمي عليا!
شاحت بصرها تجاهي، وهي مازلت شاردة، ثم قالت:
- ما أنتِ تستاهلي يا آية، لازم تبطلي تهور في كل حاجة بالشكل ده.
وضعت يدي على وجنتي، وقلت بضيق:
- ماما عايزة تجوزني سيد!
استمعت إلى ضحكاتها وهي تقول:
- والله لايقين على بعض.
عقدت حاجبي وأنا أقول بغضب:
- هو أيه ده اللي لايقين على بع؟، وربنا أمي بتتكلم بجد وعايزة تجوزني ل..
لم أكمل كلماتي حينما وجدته يقف أمامي، كان عاقد حاجبيه، وعلمت أنه ربما استمع إلى حديثي مع ليلى.
اقترب مني، ونظراته ثابتة. رفع يده بشيء كان يستقر بجيبه، فوجدته دفتري.
أسرعت في أمساكه وأنا أقول:
- هو كان معاك!
هز رأسه بهدوء، وشاح بصره تجاه ليلى، وألقى عليها التحية، ورحل كما أتى.
تعجبت من ما فعله، وتشتت، كيف رحل هكذا، بدون حتى أن يستفسر عن ما قلت؟
جلست بغضب، وأمسكت دفتري، وظللت أفتش في أوراقه بهدوء، وبعقل خالي لم يفكر سوى في ذلك الفظ المجنون!

........................

كانت تلك الأيام التي قضيتها في بيت عماد بمثابة أيامي الأخيرة في الحياة. لم أصمت عن البكاء يومًا، كنت دائمًا أتضرع إلى الله. لم أجعل عماد يأخذ فرصة الحديث معي، ولم أتوانى عن الحديث مع ربي.
كأن هناك صخرة تستقر على قلبي، تكتم دقاتي، أكاد أختنق من ثقلها. ويدي مبتورة، لا تستطيع زحزحة تلك الصخرة من مستقرها، فأصبح قلبي هو ملاذها الوحيد!
لم أتخيل عماد زوج لي قط، ولم أتخيل أن أعيش يومًا بلا أمي. فوالله لو كانت ذاكرتي مفقودة، لكان ألم صدري الذي يتأجج كالنيران سيعيد لي ذاكرتي من الجديد، وأي جراح تُنسى وهي تتأصل في الروح!
قاطع جلستي على سجادة الصلاة دلوف عماد. وقفت بمعالم وجه جامدة، وكدت أخرج إلا أن يديه استوقفت طريقي.
رفعت عيني إليه، ولم أبرح أن أراه حتى سقطت من عيني الدموع. لم يقصر في إزاحة الدموع عن وجهي، وكذلك لم أقصر في رفضي له، وإزاحة يديه عني.
بادل أفعالي بنبرة صوته الغاضبة وهو يقول:
- أنا ساكت بس عشان مقدر حزنك على والدتك يا ريم، وبعد شوية صبري هيخلص.
اقتربت منه بعد أن كنت قد ابتعدت عدة خطوات وأنا أقول بحزم لم يكن يراه مني من قبل:
- وأنا بقى مش هسكت، وهفضل أقولك أد أيه أنا بكرهك يا عماد.
أمسك معصمي بعنف، كادت يدي أن تنكسر، ظهر الألم على ملامحي، ولم أهن عليه قط بل زاد ضغطه وهو يقول:
- هعتبر نفسي ما سمعمتش حاجة، لأني خايف عليكِ من وشي التاني.
وأخيرًا ترك يدي بعد أن كادت تنكسر، وقام بالخروج.
نظرت إلى يدي، وكان الألم يصاحبها. تنهدت بضيق، وقمت بالولوج إلى الشرفة. وقفت بشرود انتظر لفحات الهواء لتأخذني من ذلك العالم.
& بقلمي شيماء عثمان
...................

لم أذق النوم وأنا أعلم أنها بمنزل رجل آخر، رجل يضعها في منزله قسرًا، رجل قد سلب آخر أمل قد تعطيه لي الحياة.
علمت أين يقع ذلك المنزل، وخلال تلك الأيام كنت أتسلل في الحديقة الخاصة بها. انظر إلى الشرفات، لعلها تطل منها؛ فأشبع نظراتي منها.
لم أتوانى عن الوقوف بالساعات. كنت أتخفى بين الأشجار حتى أراها. وأخيرًا تحققت أمنية لي، وطلت  بالشرفة.
نظرت إليها بنظرات متقطعة، باتت دقات قلبي تدق بعنف، بعدد لا نهاية له، وبحنين قد غلف نبضاته بشجن.
كانت تبكي بصمت، كعادتها صامتة دائمًا، نظرات البراءة تطل من عينيها.
أغمضت عيناها، ورفعت وجهها، وظلت تتنفس بهدوء، وقطرات الدموع تلثم وجنتيها كهطول المطر.
كدت أهرول إليها سريعًا، وآخذها وليحدث ما يحدث، لكني تراجعت في اللحظة الأخيرة، فبأي حق أطالب بها وأنا الذي بدأ بالتخلي!
كنت حريص على ألا تراني، لكنها نظرت بلهفة حينما لمحت طيفي، فتجمدت أقدامي بالأرض، وتلاقت أعيننا في لحظات صامتة. فرت من عيني دمعة، وسرعان ما أزلتها، ثم رحلت في ذات الصمت، وقلبي قد أتقن عزف الألحان الحزينة عن جدارة!
إليكِ أيتها الجميلة، أعتذر عمّا صدر مني لقلبك. لكني كذلك أعتذر إلى قلبي، أو ربما قلبي مدين لي بأشد أنواع الأعتذار، فهو الذي كان أعمى منذ البداية. والآن قد رحلت عنه الغشاوة، وبدأ الضوء يتسلل بين جوانب جوارحه، فأشعل طياته في سكون!
& بقلمي شيماء عثمان
..............................

كنت أعدل له رابطة العنق، والابتسامة قد اتسعت على وجنتي. رتبت على كتفيه، ونظر لي بامتنان، احتضنني وهو يقول بود:
- مهما حمدت ربنا على وجودك يا يحيى، مش هيكفي.
شددت عناقه بسعادة غامرة، ثم رحلنا إلى منزل منة.
وصلنا، وكانت علامات التوتر تغزو ملامح زياد، فحاولت أن أهدئ تلك العلامات، ثم قمنا بالدلوف.
تحدثنا مع والدتها التي رحبت كثيرًا بنا، وخرجت منة، وقد علت علامات الخجل على وجهها، ثم قرأنا الفاتحة، وكان ذلك اليوم بداية لأيام سعيدة تمناها قلبي كثيرًا. أحتضنت أخي فقال في أذني بفرح:
- عقبالك يا يحيى.
ثم أكمل بخبث:
- على ليلى.
فرت الابتسامة من ثغري، وشددت عناقه، وكنت اتمنى حقًا حدوث ما قاله.

.......................

لم تتركني أمي قط، ظلت تردد على مسمعي أن أكون هادئة أمام ذلك المدعو بسيد!
توترت مما تقوله، لدرجة أني بكيت، ولم تبدل رأيها.
دلفت إلى غرفتي، ووضعت أسوأ أدوات تجميل على وجهي، وكذلك ارتديت أسوأ ملابس أمتلكها.
ظللت جالسة في صمت في غرفتي، وأقسمت أني سأجعل سيد ذلك يكره يوم ولادته، ويوم تفكيره بالزواج مني.
لوهلة هاجم عابد تفكيري، ابتسمت بتيه وأنا أتذكر ما حدث في مقابلتنا، ولحظات أختطافي معه. قاطع شرودي به دلوف والدتي وهي تخبرني أن سيد قد أتى. نظرت إليّ بغضب حينما وجدت ما فعلته بنفسي، حاولت معي أن أبدل ملابسي وما أضعه بوجهي لكني عارضت ذلك بشدة، وبنظرات خبيثة قمت بالخروج.
لكني قد تجمدت حينما وجدت القابع على المقعد بمنتصف الصالون، بوجوده الطاغي، وبنظرات خبيثة منه وهو يرى ملابسي، وهيئتي. ظلت عيني تجول المكان بتوتر. أبحث عن سيد، فلم أجده، فأيقنت أنه يراوغني بتلك الفعلة. وبكل توتر نظرت إلى هيئتي، وقمت بالركض من أمامه لأبدل ملابسي بتوتر شديد.

انتهى الفصل التاسع عشر
أنا كنت زعلانة عشان بصلح حياتهم بس فرحت تاني لمّا افتكرت إني بوظت حياة خالد وريم😂
الفصل الأخير بكرة❤️
#تائه_في_عيون_عوراء
#شيماء_عثمان

Fortsätt läs

Du kommer också att gilla

1.5K 109 12
اجتماعية رومانسيه فى إطار عائلى
652K 31.7K 26
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
2.8M 137K 38
وَدُون أن أَدرِي ، كُنْت أَهوَى بِـ كلمَتي لِنَفس اَلموْضِع اَلذِي هوى إِلَيه إِبْليس حِين رأى أَنَّـه خَيْر مِن آدم . لا احـلل اخذ الروايـه ونشرهـا...
3.6M 16.1K 9
وقفت امامه بكل تحدي تطالبه بميراثها ليضع مقابله ذلك الشرط الذي وافقت عليه وهو زواجه منها.... لتهرب بالنهاية وتثبت له فكرته عنها بأنها ليست اكثر من ك...