SPECIAL PART ENJOY
VOTE + COMMENTS MY STARS
هام : هذي كانت النهاية المقررة بس سحبتها لاني بكيت و انا عم اتخيل الوضع فما هان علي اخلي النهاية حزينة..
NOTE
هذي مو النهاية، النهاية هي البارت السابق هذي خارج الرواية فقط حبيت اشارك معكم draft
_____________
" جيمين من قام بالامر أليس كذلك ؟" همهم جين مرةً اخرى
ليلعن تايهيونغ تحت انفاسه " ذلك الوسيم اقسم اني احبه " ضحك جونغكوك ليُعانقه ثم تزوجا و عاشا بسعادة و انتهت
اردف جيمين بابتسامة لينظر له مينسوك باستغراب " هل انت متأكد ان الممثل كيم تايهيونغ قال ذلك بعد ما فعلته له ؟" قلب جيمين عينيه قائلاً " حسنا حسنا قال ذلك القصير اقسم اني سأقتله جيد الان ؟"
" جيمين انتَ غيرتَ كل احداث القصة و حرفتها بشكل لا يُصدق.. لقد شوه صورتي امامهما " تذمر نامجون ليتدخل جين " حبيبي اما لا اصدقك بعد كل ما قاله و انت لا يهمك سوى صورتك " تنهد نامجون قائلاً " اخفض صوتك جين و لا تدع جونغكوك يسمع "
" هيا الطعام جاهز .. جميعكم الى الطاولة"
نادت يونا منادية الجميع للطاولة
" مينسوك و سانغهي اغسلا يديكما قبلاً " اردف جونغكوك
ليتنهد الاطفال و يذهبا باتجاه الحمام بطاعة تامة
عادا بعد ثوانٍ ليتخذ كل منهما مقعده
" ابي هل حقا كنتَ على علاقةٍ مع الممثل كيم تايهيونغ ؟"
نظرت يونا نحو سانغهي بصدمة بينما جونغكوك فقد عقد حاجبيه راميا الملعقة التي كانت في يده جانباً " ما اللعنة ؟"
ابتلعت سانغهي ريقها لتقرص والدتها فخذها بقوة بعد ان نهض جونغكوك متجهاً نحو الخارج تاركاً طعامه " من الذي اخبرك بهذا ايتها اللعينة "
" اخبرتك .. ما كان عليك اخبار الاطفال بهذا "
اردف جين معاتباً صديقه بهمس
" لا احبها معه " تمتم جيمين قاصداً يونا " لا شأن لك في علاقتهما، جونغكوك قد اختار من زمن و يونا كانت اختياره .. انتهى ثم ان هذه حياته و علينا احترامها بما اننا اصدقاءه "
" ماذا عن تايهيونغ ؟ اهو مجرد ذكرى الان .. الم تكُن ترى حالته ؟ منذ ان تزوج جونغكوك و هو منهار او جونغكوك نفسه لقد تغير كثيراً اصبح حاد الطباع و لا يبدو سعيدا بتاتاً .. الى ان " قاطعه جين مصفقاً بعدم تصديق " انت من يُدافع عنه الان ؟ لا اصدق جيمين .. هو من خانه و رفضه لذا هو يستحق ما حصل معه.. كما ان جونغكوك سعيد مع عائلته و لا يحق لك التدخل فيهم "
" يستحق؟ يا لقساوة قلبك "
صرخ جيمين لتقرر يونا انها اكتفت و تأخذ الاولاد للاعلى
" تايهيونغ قد اخذ المئات من الفرص من قبل لكنه لم يقدرها و ما فعله كان من اختياره .." ضرب نامجون الطاولة بقوة مقاطعاً حبيبه " يكفي جين .. تايهيونغ مهما حصل قد كان صديقي .. كما انك لا تعرف شيئاً عنه و عما عاناه منذ ابتعاد جونغكوك عنه لذا احترمه حتى لو كان فقط امامي "
" استحق "
اضاف جين بغير اهتمام
بينما جونغكوك فقد كان يقف في الخارج ينظر للمارة بينما يفكر بتايهيونغ " لمَ عليك دائماً ان تُخلف وعودك لي .. قلت ان ذكراك لن تطاردني مجددا لكن انظر ها هي تفعل .. لم وثقتُ بك تاياه "
قال جونغكوك بينما يبكي و يضرب ايسره الذي
اخذ يُقبض بألم
طالما انك سعيد فهذا يكفيني
- كيم تايهيونغ
FLASHBACK WITH TAE'S POV
" ايها السادة لقد كان معنا في لقاء حصري الممثل المعروف كيم تايهيونغ " اردف مقدم البرنامج معلناً ختام الحلقة ليُصفق طاقم العمل و ينحني تايهيونغ باحترام راسماً ابتسامةً مزيفة على وجهه
تنهد بإرهاق بعد ان خرج من مبنى الاذاعة و اتجه
ناحية سيارته ليقودها باتجاه بيته
وصل بعد دقائق معدودة ليرمي المفاتيح فوق الطاولة و
يتجه للاعلى كي يُغير ثيابه
Taehyung
غيرتُ ملابسي لاخرى مريحة ثم نزلتُ للاسفل كي آكل شيئا ما و لحسن الحظ اني وجدتُ علبة طعام كان قد احضرها لي نامجون البارحة معه كوني بدأت افقد الكثير من الوزن
لحسن الحظ انه هو و جيمين حولي و الا لكنت
اهملت نفسي اكثر
سخنت الطعام ثم اتجهت للصالة كي اتناوله بينما اشاهد
التلفاز.. قلبت القنوات بملل ثم اطفأتها مجددا
لا اعلم حقا هل الاشياء فقدت طعمها ام ان المشكلة فيّ ..
ربما حقا انا من فقد طعم الحياة
تنهدتُ بخفة لاضع الطعام جانباً و اسند ظهري على الاريكة خلفي .. لقد اصبح لون كل شيء حولي رماديا و باهتاً بطريقة تزيد كآبتي
اجل فقد شُخصت اني اعاني من كآبة حادة
اعطاني الطبيب العديد من النصائح كي اتبعها الا انني لا اشعر برغبة في التحسن على اية حال
ما فائدة حياتي ان لم يكُن هو فيها ؟
تساءلت مراراً لاجد ان الاجابة نفسها : لا فائدة
لذا فقد قررت ان ادع الحياة تعاقبني كما تشاء دون مقاومة مني
رن جرس لانهض بتثاقل متوقعاً الطارق ان يكون
اما نامجون او جيمين اساساً هما فقط من يأتيا لرؤيتي و تفقد احوالي
اظن انهما يخافا ان انتحر في يوم من الايام خصوصا بعدما عرفا بأمر كآبتي الحادة .. رغما انه لا داعي لذلك فكما قلت من قبل انا سأترك الحياة تعذبتي كما تشاء دون ادنى مقاومة
فقد فقدتُ الامل منذ سمعت خبر زواجه من تلك الفتاة ..
يونا على ما اذكر .. على الاقل احدنا سعيد و ستصبح لديه عائلة
لقد عانى كثيراً بسببي و هو حقا يستحق هاته الحياة السعيدة التي سيعيشها رفقة عائلته الصغيرة و التي لم استطع انا منحها له
لو حصلت على فرصة اخرى .. ربما..
حسنا كيم تايهيونغ اغلق الموضوع الان هذا ليس وقت البكاء الان
فتحتُ الباب ثم استدرتُ دون ان انظر للطارق
" اغلق الباب خلفك نامجوناه "
قلت بعدم اكتراث لاستلقي مجددا فوق الاريكة بكسل
" ظننتُ انك انتقلت من البيت حين تأخرتَ في فتح الباب "
فتحت عيناي بصدمة لاقف من مكاني انظر لضيفي
انه جيون جونغكوك .. انه هو الان واقف امامي
هل انا احلم كعادتي ام انه حقيقي
" اسف لاني اتيتُ هكذا دون ان اخبرك من قبل " صمت
قليلاً قبل ان يسأل بتردد " كيف حالك ؟"
" كما ترى لازلت على قيد الحياة " قلت محاولاً جعل صوتي ثابتا قدر الامكان.. فكرة ان جونغكوك هنا امامي و لا يمكنني لمسه كونه ينتمي لشخص اخر الان تقتلني
" تفضل اجلس " تحمحمت قائلاً ليجلس كلانا فوق الاريكة الجلدية " لم يتغير شيء " علق بينما ينظر لارجاء المنزل
" بلى لقد تغير الكثير "
اجبتُ قاصداً علاقتنا و ما آلت اليه ليهز راسه بخفة متفهماً
لا اعلم كيف لكن دموعي تصاعدت لتجعل من عيناي العسلية زجاجية.. و حولها محمر بشدة
" تايهيونغ " نادى باسمي ليتسارع نبض قلبي ..
لا يهمني ما سيقوله .. انا بحاجته الان " هل لي ان اعانقك ؟" سألت دون تردد ليهز رأسه بالايجاب و اسحبه لاحضاني
سامحا لدموعي بالنزول
احسستُ بجسده يهتز و سمعت شهقاته لاعلم انه هو الاخر يبكي .. لا اعلم كم بقينا على هذا الحال الا ان الوقت في احضانه قد توقف
ابتعد اخيراً فاصلاً عناقنا ليمسح الدموع عن وجهه
" يونا حامل تايهيونغ .. لكني لستُ سعيداً لانك لازلت تشغل تفكيري .. انا قد حاولت بدأ حياة اخرى بعيداً عنك لكنك تُفسد كل شيء "
" هل وجودي بهاته الحياة يؤلم قلبك ؟" صُعقت لما قاله الا انني حافظتُ على هدوئي و سألت كي تنزلق دموعي مجدداً على خدي
هز رأسه بإيجاب مؤكداً كلامي
" يكفي اني عذبتُك بحضرتي .. لن اسمح لنفسي ان اعذبك بغيابي ايضاً .. سأرحل جونغكوك اقسم اني سأرحل كي اسمح لك بعيش حياتك "
" اذهب و لا تعد .. فأنا سامتلك عائلة قريباً و لا اود خسارتها بسببك كما فعلتُ من قبل تايهيونغاه " نبض قلبي بألم اثر كلماته لأدلك جهته علّ المه يقل لكن بدون جدوى
كلمات جونغكوك رغم قساوتها الا انها منطقية
و انا ليس علي افساد استقراره كما فعلت من قبل
" سأرحل و لن اجعلك تسمع عني اي خبر حتى في التلفاز .. اقسم.. لن ادع ذكراي تطاردك " قلتُ بينما امسك يديه بين خاصتي و اتأمل وجهه محاولاً حفظ ملامحه قدر المستطاع
اريد ان يكون اخر ما يحفر بذاكرتي قبل ان ارحل
اسندتُ جبيني فوق خاصته لاقول برجاء
" ارجوك سامحني .. لا تدعني اذهب و انا اعلم ان لي كرهاً بقلبك"
" عفوتُ عنك تايهيونغ فقط ارحل.. ارحل و لا تضعفني
اكثر انا من يترجاك الان .. لا تدمر حياتي مرةً اخرى "
ابتعدتُ عنه لاقول بهمس
" لن افعل صدقني "
END FLASHBACK
دخل جونغكوك منزله مجدداً ليجد جيمين يبكي بصوتٍ عال فتنزلق دموعه هو الاخر على خده " قال لي انه سيرحل عني و لم يقُل لي انه سيرحل للابد .. جيمين لم اكن اعلم .. سامحني انت لانه انتحر بسببي لاني لا استطيع مسامحة نفسي"
ازدادت حدة بكاء جيمين ليقترب منه نامجون قائلاً بنبرة منكسرة " جيمين تقبل موته و لا تعذب نفسك و تعذبنا معك رجاء "
" لقد كان يأتي لبيتي كل ليلة كي يخبرني عن مدى شوقه لك جونغكوكاه .. يخبرني كم انه تعيس و لا معنى لحياته من دونك لِمَ لم تسامحه و تعطه فرصة اخرى .. لم انت بهذه الانانية ؟"
غطى المعني وجهه بيديه مكملاً نوبة بكاءه و عاجزاً عن الحديث ليتدخل جين هو الاخر " ما حصل قد حصل منذ خمس سنوات و لا يمكنك اخراجه مجددا جيمين .. الحياة تستمر "
" انتَ لا تفهم .. تايهيونغ كان سندي الوحيد بعد موت والدي لقد كان يستمع لنحيبي و يواسي الامي في اكثر ليالي المظلمة .. هو قد فعل الكثير من اجلي لكني لم استطع فعل شيء من اجله "
" ليتني لا استيقظ في اليوم التالي انا ايضاً"
قال جونغكوك بعد ان مسح دموعه و صعد الدرج باتجاه غرفته لينظر جين نحو حبيبه بشك
ما اجمل ان تكون حاضراً غائباً على ان تكون غائباً حاضراً
____________
نهاية مفتوحة
.