كان الأمر كما لو أن قلبي يلكم قفصي الصدري. تسارع تنفسي وكان الأمر كما لو أن العالم من حولي تلاشى عندما شرح لي جيمس الموقف.
أخبرني أن جيسون شخص مجنون وعنيد هذا ما كنت أعرفه ولكن ما لم أعرفه هو أنه مستعد لمخالفة العديد من القوانين ويواجه الكثير من المتاعب للحصول ما يعتقد أنه ملكه.
" أنا "
كانت فكرة أن ذلك اللقيط قريب مني يلمسني أو يحاول اغتصابي ، مقززة مما جعل معدتي تنحرف إلى إحدى تلك العقد.
كان جيسون يقتل كل هؤلاء الناس لجذب انتباه ملك مصاصي الدماء ولا شك أنه نجح ولكن أعتقد أن الخلاف بين هاذين النوعين كان جديا للغاية لأن الملك رفض عرضه وبالتالي استمرت عمليات القتل. والأمر أصبح أسوأ .
على الرغم من أن جيمس قال إنه لن يسمح له بإيذائي ولكن ماذا عن كل الأرواح التي تُفقد بسببي.
على الرغم من أنني كنت أعلم أن هؤلاء الناس كانوا مصاصي دماء لكني أصبحت أحب هذا العرق بسبب جيمس.
أظهر لي أن جميع مصاصي الدماء ليسوا كما يبدون وأن ما يفعلونه هو طبيعتهم وقد تعلمت تقبلهم.
تنهدت وخرجت من السرير ألقيت نظرة خارجًا عبر النافذة. كانت الساعة الخامسة بعد الظهر و جيمس على الأرجح مازال نائمًا ، ولكني لم أستطع النوم .
كانت الشمس ستغرب قريبًا وبعد ذلك سيود جيمس مرافقتي.
أصر على أنه إذا لم أشعر بالنعاس ، فيمكننا القيام بشيء ما معًا ولكني لم أكن أريده أن يفسد نومه بسببي. أعني أنه يحتاج أيضًا إلى الراحة.
توجهت إلى المرآة ونظرت إلى انعكاسي. كان كل شيء كما هو باستثناء أن بشرتي شاحبة للغاية بسبب قلة ضوء الشمس مما يجعل شفتي الوردية أكثر بروزًا ، فشفتي كانت أفضل ميزة على وجهي ، ناعمة وممتلئة.
نظرت خارج النافذة مرة أخرى وقررت الجلوس في الشمس لفترة. لم أرتدي بيجاما اليوم لأنني أعلم أن النوم لن يبتلعني في أحضانه ، لذلك كنت لا أزال أرتدي بنطالًا من الجينز وسترة صاخبة.
توجهت للخروج من الغرفة ببطء وعناية حتى لا أحدث ضوضاء.
أغلقت الباب خلفي وألقيت نظرة على القاعات التي كانت مظلمة بسبب الستائر المسدودة. تقدمت بعناية في الردهة وفتحت الباب الأمامي للخارج.
أبتسمت بينما تضرب الشمس وجهي.
تحسن مزاجي على الفور بسبب دفء الشمس الذي لم أشعر به منذ أيام. جلست على الدرجات الأمامية وأغلقت عيني لأترك بشرتي تمتص الحرارة.
فجأة شعرت بوجود شخص حولي. فتحت عينيّ وألقيت نظرة هنا وهناك لكن لم أجد أحدًا.
تنفست الصعداء لكنني كنت أعرف أن شيئًا ما غريب . فجأة شعرت بيد على كتفي . فتحت عيني لكن لم أستدر خوفا.
"جي - جيمس؟" تلعثمت .
"فكري مرة أخرى يا عزيزتي ." قال الصوت المألوف الذي أخافه.
بدون تفكير أخذت نفسًا عميقًا وصرخت بأعلى رئتي.
وضع يده على فمي لإخماد الصراخ لكنني علمت أن جيمس لا بد أنه سمعني ، حاولت التحرك بينما أحد ذراعيه ملفوف حول خصري يرفعني.
خرجت دمعة من عيني حيث فشلت جميع محاولاتي للابتعاد عنه ولكن فجأة سمعت صوتًا.
" دعها تذهب."
استدرت ورأيت فارسي في الدرع اللامع وحبيبي .
" جيمس "