NEW PART ENJOY 😉
VOTE + COMMENTS MY STARS ✨
____________
و يا تشرينَ في بيروت و يا نيسان في حيفَا
أُحبك انها عطشٌ بِقلبي دونَ ان يُروى
...
" اخبرتُك ان القبل تحت المياه هي الافضل " تحدث تاييهونغ بلهاث ليُعمق الغُرابي الجرح الا ان يداً منعته ليفتح عينيه بصدمة
" هل جُننت ؟ ما الذي تفعله بحق السماء "
ابتلع جونغكوك ريقه و وجه انظاره ناحية الباب بسُرعة كي يتأكد ان تايهيونغ ليس هناك ثم اشار لنامجون ان يُخفض صوته فهو قطعاً لا يُريد كشف ضعفه امام الاشقر
ارجع نامجون شعره للوراء ثم تقدم ليُغلق الباب قبل ان يعود لجونغكوك و يبحث عن ضماد و معقم لمداواة جراحه " لدي كل شيء هنا "
نطق جونغكوك ليسخر الاكبر " دائماً تكون جاهزاً حين يتعلق الامر بأذيتك " اخفض كوك بصره ليتقدم منه نامجون قائلاً بصوت منخفض اقرب الى الهمس " منذ متى ؟"
" منذ سئمتُ هاته الحياة "
اردف الغُرابي ليتنهد بخفة و يبدأ بتعقيم جروحه و إخفاءها
" أخبرتُك ان تتركه مراراً " هز كوك رأسه مردفاً " و انا اخبرتُك انه ملجئي الوحيد و عقابي على اختياراتي الخاطئة لذا علي تحمله فلا أحد يُفلت من جحيمه "
" انتَ ضحية نفسك قبل ان تكون ضحيته جونغكوك "
" لهذا فأنا استحق " اردف المعني ليُغلق الموضوع نهائياً ثم ارتدى ملابسه و شكر الرب ان الشورت الذي يرتديه يُخفي ضماده الابيض الذي التف حول الجزء العُلوي من فخذه
تجاهل نامجون و اتجه للاعلى ليلحق به هذا الاخير تحتَ انظار تايهيونغ الذي كان يستلقي مُعرضاً جسده لأشعة الشمس " تأخرتما "
" سنضع الطعام الان " قال نامجون قبل ان يمنع جونغكوك من مُساعدته " لا داعي فقط استرح انت " عدل تاي جلسته بينما يُمرر انظاره بين نامجون و جونغكوك بعقدة خفيفة بين حاجبيه
هذا الاخير يوجه انظاره ناحيةَ البحر و الاخر يتأمله بين الفينة و الاخرى بينما يُجهز الاطباق لتزيد العُقدة بين حاجبي تايهيونغ دون ان يتكلم
...
حل المساء اخيراً ليفترق الثلاثي و يتوجه كل الى بيته، في الطريق امسك تاي بيد الغُرابي بينما يسوق بيد واحدة ليستيقظ الاخير من شروده موجهاً انظاره ناحية الاشقر بفزع مُسبباً ابتسامة من امامه
" هل تود ان نشتري الايسكريم الذي تُحبه قبل ان نعود للبيت ؟"
" ألا بأس معك ؟" سأل جونغكوك بشك ليومئ له تاي بإيجاب و يتوجه ناحية المحل الذي اعتادا الذهاب اليه قبل ان يُصبح تايهيونغ مُمثلاً مشهوراً
" بطعم الفراولة ؟" سأل الاشقر بعد ان وصلا للمحل ليهز كوك رأسه مُؤكداً اختياره " لازال ذوقُك كما هو لم يتغير شيء " علق تاي بابتسامة ليُبادله الاصغر قبل ان ينزل و يقلب عينيه
" لقد تغير الكثير لكنك لم تُلاحظ كيم تايهيونغ "
تمتم الغُرابي مُخاطباً نفسه
عاد تايهيونغ بعد دقائق يحمل مثلجات الفراولة و اخرى بنكهة الفانيليا بين يديه، ساعده كوك بأخذها كي يصعد هو و يستلِم خاصته حتى يتناولها
" امممم لازالت خاصته هي الافضل كما عهدتُها "
اردف جونغكوك بينما يُغلق عينيه تحت انظار تاي المُبتسم
اقترب منه هذا الاخير منه الا ان كوك تراجع للخلف ليعيَ تايهيونغ انهما في الشارع و قد يراهما احد ما لذا ابتعد و عاد مكانه قائلاً " امسح جانب فمك "
رفع كوك يده ليُبعد ما التصق من الايسكريم بفمه و مرر لسانه حول شفتيه ليتأكد من نقاءهما " جيد ؟" سأل من يُراقبه بابتسامة خفيفة
قاد تاي نحو البيت بعد ان انتهوا ليُقاطع الصمت قائلاً " هل نُشاهد فيلماً هذا المساء ؟" اشتغرب كوك حال الاخر الا انه ادار رأسه ناحيته و هزه بخفة ليقرص الاشقر خده بخفة " تحتَ امرك ايها لطيف "
عقد جونغكوك حاجبيه بعدم فهم الا انه تذكر ما قاله نامجون صباحاً بكونه ضحية نفسه، فهل رُبما علاقتهما هاته تستحق فُرصةً ثانية ؟.. ربما و بعد كل شيء تايهيونغ لازال يُحبه و هنالك أمل في انقاذ هذه العلاقة
شغل تاي الراديو ليضع اغنيته المفضلة هو و كوك من ايام الثانوية.. بدأ الاشقر بترديد كلماتها بحماس تحت انظار جونغكوك و الذي سُرعان ما لحق به، ليستمر الاثنان بالغناء عالياً و التصفيق فيبدوا كالحمقى داخل السيارة
اخفض تايهيونغ الصوت حين اقتربا مم المنزل ليقول بابتسامة " سأقوم بأداء أغنية ما في الفيلم الجديد الذي سأُصوره مع نايون "
" حقا ستُغني ؟" سأل كوك بفضول ليهز الاخر رأسه
" سأدعك تسمعها حالما أنتهي من تسجيلها "
" ما اسمها ؟ "
" happier"
" حسناً سأنتظر ان تُسمعني إياها " هز تاي رأسه ليتوقفا أمام منزلهما، قابلا جيمين الذي كان يتمشى في الحي بينما يضع سماعات سوداء بأذنه ليقترب الاشقر من كوك و يسحبه ناحيته قبل ان يدخلا للبيت
رفع الاصغر حاجبه الا انه سُرعان ما ابتسم على حركة تاي مُغيضاً جيمين الذي ينظر ناحيتهما " سأغير ثيابي بعدها سأُحضر الفوشار " هز تاي رأسه قائلاً " سأختار الفيلم ريثما تنتهي "
ثوانٍ حتى نزل كوك الدرج ليسمع رنين جرس الباب " لا عليك انا سأفتح " قال مُخاطباً تايهيونغ و الابتسامةُ لا تُفارق وجهه
فعلاقتهما في تحسن حيث ان تايهيونغ كان يُمضي اغلب لياليه خارج البيت او يعود في وقتٍ مُتأخر .. ربما كانت مجرد فترة برود و ملل في علاقتهما و انتهت ؟ او ربما هذا ما يُعتبر هدوءا قبل العاصفة ؟
لم يهتم جونغكوك كثيراً فعودة تايهيونغ له بعد خياناته المُتكررة هي ما يهمه الان، تحمله و صبره كانا في محلهما .. ربما ؟ فتح كوك الباب لتسقُط ابتسامته
" مرحباً "
رمش مرتين ليستوعب ان الواقفة امامه تكون نايون،
المُمثلة التي تكون سبب هوس زوجه مُؤخراً " م..مرحباً "
" من على الباب " نادى تايهيونغ لتتقدم هي للداخل بوقاحة و دون دعوة بعد ان سمعت صوته " هذه انا حبيبي " قالت و هي تتقدم منه لترتميَ في احضانه امام اعينُ جونكوك و الذي يُركزها في خاصة تايهيونغ المُقابل له
" كيف عرفتِ عنواني ؟"
" لقد اختفيتَ اليوم بطوله و انا اشتقتُ لك كثيراً و سألتُ نامجون مدير اعمالك ليُعطيني العُنوان.. لا يهم الان كل ما يُهم هو انني هنا لاني حقا قد اشتقتُ اليك " كان تايهيونغ يعقد حاجبيه و ينفي برأسه بينما ينظر للواقف بجانب الباب و كأنه يُخبره ان لا علاقةُ له بما يحصل
" ان كنتَ منزعجاً بسبب الصحافة فلا تقلق هم اعلنوا خبر ارتباطنا اساسا لذا لا داعيَ للخوف من الاشاعات " قالت نايون ممسكةً يده قبل ان تلتفتَ حيثُ يركز تاي انظاره " من يكون ؟"
سألت بفضول ليُزيف كوك ابتسامته رغم عينيه الزجاجية و يقول بصوتٍ ثابت " انا اكون الطاهي جونغ و قد كنتُ مغادراً على اية حال.. تشرفتُ بمعرفتك سيدة نايون "
ارجع تايهونغ رأسه للخلف بينما يُغلق عينيه
" اللعنة " تمتم بهمس
________
نهاية البارت 💛
اخر ضربة لجونغكوك
- تاي ؟
- نامجون ؟
تاي حاط ايده ع الجرح
.