اعتذر على التاخير هاتفي تعطل لهذا لم استطع نشر البارت
استمتعوا
*
*
*
*
*
اندفع بقوة نحوي كثعلب جائع وجد ارنب صغير حاولت صد هجومه بسيفي لكن محاولتي فشلت ارتد جسدي بقوة الى الخلف واصتدمت بالجدار الحجري خلفي شعرت وكأن عظام ضهري سحقت وقعت على الارض ولم استطع الوقوف
في تلك اللحظه فقط ادركت كم كنت غبيه لقد نسيت اني لم اعد مين يوري الفتاه القويه التي لاتخسر ابداً
لقد اصبحت طفله بعمر السبع سنوات
حاولت رفع جسدي عن الارض ولكن قواي خانتني رفعت رأسي واول شي رايته امام عيناي كان ظهر ذلك الوغد كان يرفع يداه لااعلى واصدقائه يصفقون له
نظرت الى اخوتي كانا كريستوفر وادوارد يحاولان الوصول الي ولكن بقية الفرسان منعوهما اما اخي الاصغر كانت الدموع تسيل من عيناه
لمَ يحاولون الوصول الي لمَ ثيودور يبكي كانت مارينيت تتنمر عليهم لمَ الان يحاولون انقاذها هل لانها شقيقتهم ام لانها الفتاه الوحيده بينهم انا لافهم
غرست السيف في الارض اتكائت عليه ووقفت بصعوبه قد اكون ضعيفه لكن من المستحيل ان اعلن هزيمتي بهذه السرعه
وقبل ان اسحب سيفي من الارض ارتفع جسدي الى اعلى لم استطع ان اتنفس فتحت عيناي بعد ان شعرت بشي يخنقني
كان ذلك الحقير يمسك عنقي بقوة كانت يده تشبه الافعى تحاوط عنقي الصغير
"هل انتي بخير انستي" قال بنبرة مليئه بسخريه
"حقير" همست بصعوبه
"تؤ تؤ هذه الكلمات لايجب ان تقولها فتاه نبيله مثلك لكن لاتقلقي لن اضيع وقتي معك سأقوم بأقتلاع احدى عيناك الان" اردف ونبرته تملائها السخريه
حرر عنقي من قبضته وارتمى جسدي على الارض
"هاااااااااااااه" اخذت نفساً من الاكسجين
ولكن قبل ان استعيد قواي هاجمني المً حاد في معدتي وتراجع جسدي الى الخلف
"ياللهي اعتذر لم اقصد ان اركل الانسه بقوه" هذا الحقير اريد قتله
اخرج من جيبه خنجر فضي واقترب مني امسكني من شعري وقرب وجهه البغيض مني
"انتي شيطانه والشياطين يجب ان تموت" ارتعش جسدي بخوف من نبرته كانت مليئه بنية القتل عيناه كانت فارغه وكأن احدهم يتحكم به
قرب الخنجر ببطئ الى وجهي تحركت غريزة النجاه بداخلي ورفعت يداي الاثنتان بسرعه ادخلت يداي الى احدى عيناه بقوه وغرست اصابعي فيها
افلت شعري اخيرا وتحررت من يداه نهض بسرعه وهو يتراجع الى الخلف ويداه تغطي وجهه رأيت بضع قطرات من الدماء تسقط على الارض هذه فرصتي اما الان او لا
وقفت بسرعه واخذت الخنجر الفضي الذي ارتمئ على الارض اسرعت نحوه وغرست الخنجر في قدمه
صرخ بقوه نتيجه للالم الذي في قدمه سحبت الخنجر من قدمه وغرستهٰ في رقبته
تراجع جسدي الى الخلف ولم استطع المقاومة اكثر من ذلك
شعرت بدفئ يحاوطني ورائحة مألوفة دغدغت انفي اغمظت عيناي واستسلمت للظلام
*
*
*
*
*
"مارينيت" هذا الصوت
"مارينيت" فتحت عيناي عند سماعي لهذا الصوت غير المألوف قابلني ضوء قوي اغمضت عيناي بسرعه وبعد ثواناً قليله فتحتها ببطئ
سماء زرقاء صافية واصوات العصافير تغرد وتملئ المكان سحب بيضاء شفافه وطيور تسبح في السماء
نهضت من المكان الذي كنت ملقات فيه ماهذا الم اكن في ساحة التدريب اتعرض للضرب المبرح هل كل ذلك حلم لكن لقد شعرت بألم كل ضربه ماللذي اتى بي الى هنا وماهذا المكان انه يشبه الحديقه
وقفت لأتجول في المكان تحركت الى الامام دون وجهة واضحه
وقفت امام أسوار عاليه حديديه ويتوسطها بوابه من الحديد سوداء دخلت من البوابه السوداء
ليظهر امام بصيرتي مبنئ كبير بالون الاسود بوابته سوداء وكأنها بؤراة ضلام هذا يشبه السجن
وفجأة شعرت بالاختناق والضوء يحاوطني من جميع الاتجاهات اغمضت عيناي وشعرت بضغط والاختناق
اختفاء الشعور بالاختناق والضوء القوي فتحت عيناي ورمشت عدة مرات هذه المره لم ارئ مبنى او سماء زرقاء
بدل من ذلك رأيت حائط اسود امامي ماهذا ماخطب اللون الاسود يظهر امامي كثيراً هل حياتي بائسه الى هذا الحد
"انننننننننن" سمعت انيناً خافتاً من جانبي التفت الى مصدر الصوت كان هناك جسداً هزيل مرمي على الارض لم استطع ان ارئ ملامحها جيدا ولكن من شعرها الطويل لابد من انها فتاه كان شعرها يغطي الجسد الهزيل الملي بالكدمات الملقى على الارض اللزجه والمليئه برطوبه
اقتربت بحذر اليها "هل انتي بخير" سالتها لكني لم اتلقى اجابه
"ماسمك لمَ انتي هنا من قام بإيذائك" ومرتا ً اخرى اجابتني بصمت لم اعرف هذه المرأه وكان فضولي يأكلني لمعرفة هويتها
فتح باب الزنزانه بقوه ودخل منها رجلا يرتديان ملابس الفرسان تراجعت الى الخلف بذعر من شكليهما ولكن الغريب في الامر انهما لم ينظرا الي واتجها نحو الفتاه
"لقدحان الوقت" قال احد الرجلان وامسك بمعصم الفتاه جرها خلفه كأنها حيواناً
ارتجف جسدي وشعرت بالم حاد في بطني كان هناك هالة قاتمه تصدر من الفتاه
التقت عيناي بعينيها تسارعت نبضات قلبي وارتجف جسدي اكثر كانت تنظر الي بنظرات غريبه عيناها حمراء كبركة دماء عميقه
قام الحارس بدفعها بقوه نحو باب الزنزانه لم تقاومه وخرجت
برغم من انها غادرت لكن لازال خائفة منها ماللذي يحدث بالضبط عند دخول الرجلان لم يلاحظا وجودي وكأني شفافة في حين ان الفتاه رأتني ام ان هذه كانت اوهامي
تحركت نحو باب الزنزانه لأخرج تحركت في الممر المظلم ببطئ وقفت امام باب كبير بالون الذهبي كان غريباً ولم يتناسب مع المبناء الاسود حدسي يقول لي ان لادخل ولكن فضولي يأمرني بدخول وكلعاده يفوز فضولي
ادرت مقبض الباب ودفعته ادخلت رأسي بحذر لأرى ماتحتويه الغرفه لم ارئ شي كان المكان مظلم دخلت بأكملي ونظرت حوالي لاشئ كان كل شي مظلم واسود اردت ان اعود ادراجي لكن عندما التفت لأغادر لم اجد الباب كانه اختفى وتحول الى سراب
"ياللهي هل سيقتلون تلك الشيطانه؟ "
"متى سينتهون امثالها"
"عاهرة حقيره"
"انا لااشفق الا على والدها ياله من مسكين"
"لاداعي للشفقه انه خطائه لقد دللها كثيراً"
سمعت اصوات وهمسات من حوالي شعرت وكأن الآف من الاعين تحدق بي ارتجف جسدي وانا انظر حولي
"جلالتك ارجوك اغفر خطايا ابنتي" هذا الصوت انه صوت والدي والد مارينيت اتجهت بعيناي نحو الصوت
رجل يركع بركبتيه وينزل رأسه كان جسده يرتجف شعره الاسود تتخلله خصل بيضاء تغطي عيناه تقدمت نحوه ووقفت امامه كان ينزل رأسه ولاينظر لشي
رفع راسه واخيرا استطعت رؤاية ملامحه واضحه شعره الاسود بخصلات بيضاء عينان زرقاء داكنه وبجانب عيناه تجاعيد صغيره هالات سوداء
هذا والد مارينيت فتحت ذراعي لاعانقه لكن اخترق جسدي جسده وكأنه سراب ماللذي يحدث بالضبط مددت يداي لامسك بيده ولكن لم استطع كانت يدي تخترق يده
هل هو الوهم ام انا هل انا غي حلم ام ماذا
"دوق ارجو بأن لاتدافع عن ابنتك لانها مذنبه" اخترق اذناي صوت رجولي به بحه جميله بحثت بعيناي عن مصدر الصوت
رأيت رجلاً بملابس نبيله بيضاء شعره الاسود غطاء عيناه الحمراء الدمويه جسده الطويل والمشدود واكتافه العريضه عظلاته تبرز من تحت الملابس
"انها طفله ارجو ان تسامحها" قال ابي بصوت ضعيف مهلاً لحظه هذا المشهد لقد رايته من قبل انه يوم اعدام مارينيت الشخص الذي يركع امامه ابي هو إديسون
سمعت همسات من حولي التفت لارى اشخاص لم يكونوا موجودين ملابسهم جميله لابد وانهم النبلاء الذين حظروا اعدام مارينيت
"سيدي لقد حظرت المذنبه" نظرت لمصدر الصوت هذا الرجل انه نفس الحارس الذي قام بأخذ الفتاه من الزنزانه
"ادخلها" اردف إديسون بهدوء
فتح الباب الذي تواجد من العدم ودخل ثلاثة حراس وخلفهم تمشي فتاه بشعر كستنائي طويل يصل الى ركبتيها رأسها الى اسفل لم ارئ وجهها بوضوح لكن كنت متأكده ان الفتاه امامي هي مارينيت ايفردجان
قام احد الحراس بدفعها الى الارض واجبارها على الركوع
"مارينيت ايفردجان بسبب جرائمك السابقه ومحاولتك لقتل الامبراطوره المستقبليه وزعزعت الامن في انحاء الامبراطوريه وقتلك لأشخاص ابرياء احكم عليكي بالموت"
ماهذا متى فعلت مارينيت كل هذا ماللذي يحدث لم يذكر في الروايه الاصليه ان مارينيت قامت بهذا
كل مافعلته مارينيت هو التنمر على الابطال وليس كل هذه الجرائم
"ههههههههههههههه" اخترق صوت ضحكاً انثوياً مسامعي نظرت الى جسد مارينيت الصغير الذي كان يهتز من الضحك
"هل تحكم علي بالموت لاني احببتك" صوت انثوي جميل كان صوتها جميلا للغايه
"انتي تعلمين بالفعل لم حكمت عليكي بالموت" هالة قتل واضحة اطلقها إديسون نحو تلك القابعة امامه
"حقاً؟" رفعت رأسها تنظر الى إديسون واخيرا رايت ملامحها عينان زرقاء كمحيط عميق تحتها هالات سوداء بشرة بيضاء بها كدمات وجروح شفتيها فقدت لونها الاحمر واصبحت بيضاء متشققه
لقد تعرضت للتعذيب ولكن برغم من ذلك لاتزال جميله كدميه خزفيه صغيره
"اقتلني" قالت بنبرة امره وهي تنظر لأديسون عيناها تمتلان بالقوه والجرأه
"لقد امرت بقتلك ولكن لست انا من سينفذ هذا" اردف بصوت بارد خالي من العاطفه
"اذا لم تقتلني سأقتل حبيبتك الصغيره" اردفت مارينيت بصوت ملئ بسخريه
عند كلماتها هذه اهتزت عينا إديسون الحمراء بقوه سحب سيفه وتقدم نحوها رفعه عالياً انه يحاول قطع رأسها علي منعه لكن كيف انا مجرد وهم لم استطع الحراك
في اللحظه التي كان سينزل بسيفهِ على عنقها توقفت ذراعه في الهواء وكأنه تجمد او شي قام بسيطرة عليه التفت حولي بسرعه وكان كل شي متجمد لاشي يتحرك ابي والحراس والاشخاص الموجودون كلهم تجمدوا
شعرت بشخص ينظر الي نظرت نحو مصدر تلك العيون ورأيت عيناها الزرقاء تنظر الي
"هل تستطيعين رؤايتي؟!" قلت لمارينيت الاصليه
"نعم" اردفت بهدوء
"انتي مالكة هذا الجسد الحقيقيه مارينيت ايفردجان"
قلت وقلبي يتراقص من الخوف والتوتر
"لا بل انتي هي مالكة هذا الجسد الان" ردت علي مبتسمه
"هل انتي ميته" سالتها مرة اخرى لدي اساله كثيره لها
"ربما" قالت لي وهي تبتسم
"مالذي تعنيه بربما؛ حسنا ماذا عن جسدي هل يزال حي" عيناي كانت تلمع بفضول
"لااعلم"
ماذا لماذا لديها برودة دماً لاتطاق
"سأنصحك نصيحه" نظرت اليها باستغراب عند قولها لي هذه الكلمات
"ماهي"
"لاتجعلي مصيرك يشبه مصيري لاتجعليه يتحكم بك اذا رايتهِ لاتخافي انظري بقوة الى عيناه سيغرق في بحر من الدماء الموجود في عيناكِ"
ماهذا انا لافهم اردت سؤالها عن ماذا تعنيه بضبط نظرت اليها ولكنها فتحت فمها مرت اخرى وقالت "لاتقلقي انتي قويه لهذا ستتغلبين عليه"
في تلك الاثناء عاد كل شي يتحرك انزل السيف الحاد بقوة على عنقها
ولكن شعرت بالم حاد في رقبتي وكأن الجلد يتمزق و احبالي الصوتيه تتقطع تناثر الدم في كل مكان امسكت رقبتي في محاولة لتخفيف الالم شعرت بجسدي يصبح ثقيل وعيناي تغلق من تلقئ نفسها وقعت على الارض انا لافهم لمَ اشعر بالالم في حال ان مارينيت هي من قتلت وليس انا
هذا مؤلم
*
*
*
*
*
فتحت عيناي بسرعه شعرت وكأن راسي طاحون انه يؤلمني للغايه
"انسه هل انتي بخير"
"هل تشعرين بالالم في اي مكان"
"انستي انظري الي هل يؤلمك"
"لاتقلقي انسه سنحظر الطبيب حالاً"
"بسرعه نادوا الدوق" مأن فتحت عيناي حتى هاجمتني الخادمات الخمس باسالتهن وعينونهن مليئه بالدموع
"اهدئن انا بخير" قلت في محاولة لتهدئتهن
"كيف تكونين بخير انسه" قالت ميوري وعيناها تملئها الدموع
"انا بخير تماما بالمناسبه كم الساعة الان"
نظرن الي الخمس بنظرات غريبه مالامر ماخطب هذه النظرات
فتحت ايرينا فمها بحذر " انسه لقد كنتي في غيبوبة لمدة 12 يوماً "
"ماااااااااذااااااا" صرخت دون وعي مني ماهذا 12 هذا كثير
في تلك الاثناء فتح باب غرفتي ودخل............
*
*
*
*
*
اعتذر لان الفصل قصير لكني انتهيت الان من كتابته انتظروني في البارت القادم