.
-BETWEEN PINK AND RED→BLACK || بين الأحمر والوردي←أسود-
[ 20 ]
.
.
___________
صراخها يملئ الغرفة وعرقها يملئ جبينها فتلتصق خصلاتها الصهباء بوجهها بينما دموعها تنحدر على جانبي وجهها.
-هيا ادفعي!.
تتحدث امرأة لتشعر إيزادورا بالعجز فهي تحاول ان تلد منذ وقت تتبع تعليمات المرأة بحذافيرها وتدفع ضاغطة على عينيها الى أن صرخت صرخة أخيرة مصحوبة ببكاء طفلها.
بدأت تتنفس بقوة وهي تغمض عينيها ثم فتحتها تنظر للمرأة التي أخذت الطفل ونادت على رجل ليدخل فتعطيه اياه.
-أرجوكِ، اعيدي طفلي!!.
-اصمتي!!
صرخ الرجل بينما الطفل يبكي ليتفقده الرجل قائلاً للمرأة التي استأجروها لتقوم بتوليدها
-اغسليه وقومي بلفه جيداً، نريده نظيفاً وحياً ودعيها ترضعه ليتوقف عن البكاء.
أغمضت إيزادورا عينيها تبكي فهم ينون أخذ الطفل منها، دخلت المرأة لتقوم بتحميم الطفل حتى تلفه برداءه بينما لا أحد يلقي بالاً لصراخ إيزادورا.
-اعيدوا طفلي ،أرجوكم، اعيدوه!!!
جونــغكــوك!!
دفعت رأسها للوسادة أكثر تهمس باسمه فابنهم في خطر ثم تذكرت بقاء جايكوب مع ريلان لتتسع عينيها فريلان أيضاً بخطر!!
خرجت المرأة لتقترب منها بينما إيزادورا نظرت بتلهف له وجلست بصعوبة على السرير ترفع يدها لتمسك بطفلها ثم شعرت بسعادة لكونه طفل تساقطت دموعها.
-ارضعيه بسرعة ،سيأتون لاخذه.
-لن اسمح لأحد بأن يأخذ طفلي مني!!!
-لا شأن لي، انتهت مهمتي الى هنا.
-أرجوكِ، ساعديني، أنا أعدكِ أنني سأدفع اكثر مما اعطوكِ اياه، انتي إمرأة مثلي ولابد أنك أُم، هل كنت لتقبلي بأن يحصل هذا لكِ؟!!!
-ولأنني أُم أفعل ذالك، هم هددوني بأطفالي..
-أنتِ فقط اتصلي بأبي وأخبريه هو سيؤمن لكِ الحماية، ارجوكِ لاتتركيني بين ايديهم.
-ارجوكِ لاتصعبي الأمر علي، لايمكنني المجاذفة بأطفالي..
أغمضت إيزادورا عينيها بقهر ثم نظرت للطفل الذي يرضع بنهم فازدادت بكائاً تحيطه بيديها أكثر، استمرت على هذا الحال الى ان نام..
دخل رجل فانحنت المرأة وخرجت بينما إيزدورا تحاول منع الرجل من أخذ طفلها.
-لاتفعل
لا تأخذه!!!!
أرجوك!!! الى أين ستأخذونه مني
اعد طفلي!!
استمرت بالصراخ بينما رجلاً آخر ربط يدها بعارضة السرير بسلسة حديدية ليتحدث قبل خروجه
-ستبقين هنا حتى تموتين لوحدكِ، لن يجدك أحد، وان فعلوا سيكون الأوان قد فات.
صراخها وبكائها لم يفعلا شيئ فقد تركوها لوحدها بينما فالجهة الاخرى حيث ريلان كانت قد فتحت عينيها إثر رش جايكوب المياه على وجهها.
حينما فتحت عينيها وجدته بصدره العاري بينما يقف بجانب السرير الذي تنام عليه هي انخفض نحوها يمسح على شعرها ونطق.
-انتظرت استيقاظكِ فلم أشيئ أن أضاجعكِ وانتِ نائمة هذا ممل، لكنكِ اطلتي فاستخدمت الماء آسف لتعكير ملامحك الجميلة.
نهضت سريعاً لتمسك رأسها اثر الدوار فغلف كتفيها بقبضتيه يدفعها للسرير لتصرخ وتدفعه عنها، كان أقوى منها جسدياً لكنها ليست بشخص ضعيف لذالك هي ضربت خاصرته فتأوه ثم دفعته تنهض وحينما أمسك ملابسها التفت لها ممسكة تمثال زجاجي تضربه به.
سالت الدماء من جانب رأسه فجن جنونه حينما رأى الدماء لينهض يهاجمها فأسرعت نحو الباب لتجده مغلق.
-لن تهربي مني فيبدو أنكِ لم تعودي تعرفين من أنا
-لست نادمة على عدم معرفة من تكون .
أمسك خصلات شعرها لتضربه بين فخديه فسقط بينما هي اقتربت من الدرج وأخرجت مسدساً كان جونغكوك قد وضعه معها سابقاً.
-ان لم تخرج من منزلي سأقتلك!!
-مضحك، هل تتخلين عن إيزادورا!!!
اتسعت عينيها حينما تذكرت إيزادورا لتقترب منها تمسك ياقته بعنف
-أين هي؟ مالذي فعلته بها أيها اللعين!!!
-سأسرق طفلها، ثم روحها، إن لم تسلميني هذا الجسد المُعَذِب.
-سأجدها لوحدي!!
-لاتغتري بنفسكِ فمن أنتِ لتجابهيني!!
-زوجة جيون جونغكوك، التي ستطلق رجاله فيأكلونك حياً.
-هل أعلنوا الولاء لكِ؟ ،ظننتني بعد تدبير تلك المكيدة له تخلصت منه ومن رجاله.
اتسعت عينيها حينما علمت أنه هو خلف ماحصل لجونغكوك ليقول من جديد حينما نهض واقترب منها
-كان قتله صعباً، حاولت بشدة أن أفعل ذالك فشلت عدة مرات، الى أن نجحت. زوجكِ لم يعد موجوداً، مات محترقاً مجزئاً لأشلاء.
نظر كليهما للباب الذي ضرب بقوة وكسر ثم دخل رجال وجهوا مسدساتهم اليه ليعقد حاجبيه وشهق بصدمة حينما دخل هو، بهالته القوية ذات السيطرة الطاغية.
-من قال ذالك؟ همم هل ياترى فقدت أجزائاً من جسدي؟ أو احترقت ميتاً؟
أرى أنني بصحة جيدة!!
ريلان كانت مصدومة تراقبه يتحدث مميلاً رأسه بينما هناك ندبة على طول وجنته فشهقت بعد ان استوعبت ثم أسرعت نحوه تضمه باكية وتتحسس جسده غير مصدقة
-جونغكوك!!! أنت!!
لا اصدق!!
عادت تضمه ليمسح على ظهرها ثم همس ببرود شديد
-هل لمسكِ هذا اللعين!؟
-لا، أنا ريلان، زوجتك التي لن تسمح بهذا!!
ابتسم نحوها ليضحك جايكوب ثم نطق بصوت يدل على غضبه
-ان كنت انت حي، ولم تمت فهل ستبقى زوجتك الأخرى هكذا؟
ابنك؟
برود ملامح جونغكوك ارعبته ووترته ثم همست ريلان
-إيزادورا بخطر، علينا إيجادها هي قد تكون ولدت حتى!!!
-انها بخير ،لاتقلقي، لقد عثرت على مكانها وأرسلت من يأتي بها، لكن.
أبعد ريلان عنه واقترب من جايكوب يوجه عدة لكمات مؤلمة له حتى سقط أرضاً يبصق الدماء فأمسك خصلات شعره بعنف وأعاد رأسه للخلف كي يتحدث وهو ينظر له
-أين ذهبت بالطفل؟ سأحرق كل شيئ ان اصابه مكروه
عائلتك ،شركتك ،انت كل شيئ صدقني.
-لن أخبرك..
-خذوه للمستودع قبل أن تأتي إيزادورا ،لا أريدها ان تراكم هنا.
هو لايريد ان يكشف هذا الأمر لإيزادورا ،انه يمتلك رجال يخصونه فيجلعها تخافه ،نظر لريلان التي اقتربت تحيط وجهه غير مصدقة ثم نطقت بألم
-لقد عشنا الجحيم بدونك ،كان الأمر صعب التصديق ،أين كنت جونغكوك ،طوال هذه المدة!!
-آسفة حبيبتي ،آسف لاتبكي ،
لقد أخبرني أحد الرجال قبل تفجير الغرفة أن هناك حركة غريبة ،وأن ليان التقى بشخص غير معروف ،خرجت من الغرفة إثر باب سري كان في ذالك الملهى ،بينما من كان فالداخل لم يكن أنا ،كان الشخص الذي تواصل معه ليان.
-ماذا!!! كيف!!
-لقد أحضره رجالي من الباب السري كان عليه ان يدفع ثمن هذا!! أليس كذالك؟ وضعته لهم فوقعوا بفخهم وظنوه أنا بينما كنت قد خرجت من الباب السري
-وهذه الندبة!!
-الانفجار كان قوي اصبت فيه، جرح وجهي وتأذيت ماجعلني اقضي بعض الوقت تحت رعاية طبية.
اخفيت الحقيقة عن ليان لأنه خائن وسينال جزائه، كذالك هو من أشرف على خطف إيزادورا وسرقة طفلنا لقد وضعت من يراقبه لكنه اكتشفه فاطلق النار عليه وهرب بالطفل، هو وجايكوب الوحيدان اللذان يعرفا بمكان الطفل..
-إيزادورا ستجن، نحن نخرج من مصيبة ونقع في أخرى، أنا شاكرة لوجودك هنا جونغكوك كل شيئ سيحل بوجودك!!
ضمته بقوة فقبل جبينها وخرج لتتبعه تزامناً مع دخول الرجال ومعهم إيزادورا التي تستند على أحدهم وتبكي تطلب منهم أن يحضروا طفلها ،هي تظنهم رجال متخفيين من الشرطة كما أخبروها.
-إيزادورا!
توقفت عن البكاء والحديث ،تجمدت مكانها ثم التفتت له لتجده يقترب منها فارتجفت وتنفست بقوة تمرر عينيها على كامل جسده.
-جـ!!
-إيزادورا!!!
أسرع نحوها حينما فقدت وعيها لتجلس ريلان محاولة إيقاظها بينما هو أمر الرجال بالذهاب والبحث عن ليان وأي مكان محتمل للاختباء به
-حبيبتي استيقظي!!
-انها تتلقى الصدمات بقوة اليوم، لذالك لم تحتمل لنأخذها للغرفة.
حملها بين يديه متجهاً لغرفتها وخلفه أتت ريلان التي بدأت تمسح على وجهها بالماء حتى استيقظت وحينما رأته أمامها هي بكت بشدة
-انت حي!!!
لم اصدق ماحصل، كنت أعرف انك لن تتركنا!!
ضمته بشدة نحوها وبكائها كان شديداً جعل ريلان تنزل دموعها التي تكبحها ثم اقتربت منه تضمه فضم كلتاهما لصدره يمسح على كتفيهما.
-آسف حبيبتاي، سامحنني
-جونغكوك، أنت ستعيد لي طفلي صحيح؟ هـ هـو بخطر!!!
-سأفعل، أعدكِ أنه لن يصيبه أي مكروه، أعدكِ بذالك إيزادورا، هو سيعود لكِ وسنعود جميعنا معاً عائلة متكاملة!
-أحبك جونغكوك
احبك!!!
___________
تم ✔
اعرف ان البارت مو ضابط ومبين تسليكي
حتى عودة جونغكوك مادري كيف احسني ماني راضية عنها
لكن حابة أقلكم إن البارت الجاي هيكون الأخير.
الرواية صغيرة وبسيطة يعني ماني ناوية اطولها وتصير مملة يكفي مافيا كوريا اللي وصلت لأجزاء طويلة