NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]

By aShia_Vk

659K 33.4K 28.4K

- شُـهرة الفنـان الصـاعِد كـيم تايهـيونغ، كانـت السـبب بإخـفاء حُـب عظـيم يكنـهُ رئيـس شركـتهُ الترفيـهية چيـ... More

مُقدمـة
البـارت الأول
البـارت الثانـي
البـارت الثالـث
البـارت الرابـع
البـارت الخامـس
البـارت السـادس
البـارت السابـع
البـارت الثامـن
البـارت التاسـع
البـارت العاشـر
البـارت الحـادي عـشر
البـارت الثـاني عـشر
البـارت الثـالث عـشر
البـارت الـرابع عـشر
البـارت الخـامس عـشر
البـارت السـادس عـشر
البـارت السـابع عـشر
البـارت الثـامن عـشر
البـارت الـعشرون
سـندريلا

البـارت الـتاسع عـشر

23K 1.1K 1.2K
By aShia_Vk


ڨـوت ،وبـصمةً لطيـفة بيـن الفقـرات ♥️

٠ ٠ ٠

' أعلنت صحيفة ديتاتش بأن رئيس شركة ڨيكي الترفيهية بعلاقةً غرامية دامت لـ سنتين رفقة إحدى الفتيات الغير معروفين للعامة، حيثُ إلتقطت صور ومقاطع ڨيديو لهُم ويبدو إنهُم بموعد خاص ليلاً، رفقة بعض العلامات التي تُثبت وجود علاقةً بينهُما، تهانينا '

كان يُشاهد بمعالِم صامتة، يرى تلك الصور المُلتقطة لچونغكوك رفقة شخصاً يعرفهُ جيداً ويميزهُ رغم إنها ترتدي قناع يُخفي نصف وجهها، ميا ومن غيرها، شعر بالوغز قليلاً لكون تلك العلامات ليست لها بل تعود لهُ

كما إن تلك الصور التي إلتُقطت لهم كانت من مدةً قريبة أي يعني إن چونغكوك كان يذهب رفقتها سوياً دون إخبارهُ، تنفس بهدوء، يحاول تنظيم إضطرابهُ وصدمتهُ، حدق صديقه الذي رآى ما رآهُ الآن وتمنى فقط أن لا يسوء الأمر

ولكنهُ ساء حينما سمعا صوت رنين هاتف چيمين والذي كان يحتوى على رسالةً ما، چيمين وقتها إبتلع يعلم لمن تعود لذا هو ظن بأن تايهيونغ لم يسمعها لكونهُ صامت وهادئ وشارد أيضاً، أخرج هاتفهُ من جيبه وحدق بتلك الرسالة بالخفاء

ولكن يد البُندقي كانت أسرع ، لتسحب الهاتف من يدهُ وتقرأ كل ما نصت عليه تلك الرسالة من أحرُف لوهلةً كانت غير مفهومةً بالنسبة لهُ كحال إنهُ شعر بأنهُ مُغفل بين أقرب أصدقاءهُ

' چيمين ،نحنُ بمنزل چونغكوك الآن، إمنع تايهيونغ من القدوم لهنا بالوقت الراهن، وقُم بإخفاء هاتفهُ، لا تجعلهُ يرى أي شئ، سنحل الأمر'

عيناه أدمعت وقام برمي الهاتف أرضاً بقوةً ليتفتت حرفياً لأجزاء صغيرة، ثُم حدق بالذي وقف مُنصدماً مما يحدُث وقلق بذات الوقت " تـ تايهيونغ، إهدأ الأمر ليس كما تظُن" ولكن تلقى قهقهةً من الذي وقف يواجههُ بغضب " لا تنظر لي بتلك الطريقة"

هو يعلم إن صديقهُ سيحمل شفقةً داخلهُ، وإنخدع بسهولةً بسببهم، الأمر بالوقت الراهن لا يُصدق، هو بنفسهُ لا يستوعب إلا حينما إبتعد عن جسد صديقهُ وتوجه نحو الباب، چيمين بالفعل حاول منعهُ ولكنهُ تلقى دفعةً قوية جعلتهُ يعود للخلف ويتوقف لوهلةً يُراقب تايهيونغ وهو يفتح الباب بتهجُم ويتجهُ نحو منزل چونغكوك المُضئ

وحينما وصل أخذ نفساً عميقاً وطردهُ ليمسح دموعهُ التي لم تتوقف عن الهطول ثُم بقبضة يدهُ يقوم بطرق الباب بكل قوةً، يستمر لحين فُتح لهُ، تمنى أن لا يُفتح وتمنى إن ما يقابلهُ هو چونغكوك ولكن ذلك لم يحصل

" تايهيونغ؟" همست بفزع ورمشت مستوعبةً إن الذي أمامها غاضب ومصدوم بينما يرتجف خوفاً " إبتعدي!" دفعها بسخريةً ودخل فوراً بعدها يرى مشهداً لم يكن يتوقعهُ أبداً

يونغي بجانبهُ ووچين الذي يبتسم خفيةً، ثُم ميا التي جاءت من خلفهُ لتنضم لهم، رفقة چونغكوك الذي وقف هناك بصدمةً وقلق واضح على معالمهُ يُراقب صغيرهُ الحزين والغاضب " تايهيونغ أنت لا تفهم، الأمر ليس كما تظن، دعني أشرح لك" ميا بدأت تحاول تلطيف تلك الاجواء والنظرات بين أخيها وتايهيونغ هنا

البُندقي يشعُر بالآلم وبشدةً ومشاعرهُ الآن مُتضررة يحتاج لأن يُعالجها چونغكوك الذي تسبب بها بنفسهُ، يحتاج لشرح بالفعل ولكنهُ يرفضهُ وخصوصاً من ميا

" دعني أوضح الأمر بنفسي إذاً بما إن من تنتظرهُ يوضح لك لم يتحدث للآن!" وبالفعل ووچين لعب على وترهُ الحساس لدرجة إن تايهيونغ أشاح عيناه من على چونغكوك وحدق بـ ووچين الذي جلس على الأريكة مجدداً يشاهد البُندقي أمامه ينهار بأي لحظةً

" من أين أبدآ؟" همس وحينها چيمين قد كان وصل للمنزل بينما يُعطي زوجهُ نظرات مُعاتبة

" سنكون بخير إن أنعمتنا بـ صمتك للأبد" وقاحة چيمين جعلت قهقة ووچين تتعالى حتى الجميع نظر له بتفاجؤ من تبديل ملامحهُ بتلك السهولة

"حسناً سأنهي الأمر الآن" إقترب من تايهيونغ بعدما نهض مرةً أخرى وحدق بعيناه بقوةً وإنتصار يهمس " الجميع تلاعب بك، چيمين صديقك المُخلص كان يعلم بكل شئ رفقة زوجهُ الحارس، أما المُفاجأة فهي إنني أُحب ميا بطريقةً مهووسة أكثر من ما يفعل عاشقك" تنهد بإرتياح ولم يصمُت للآن بل أكمل يُضيف

" كما إن چونغكوك يكون خال أولادي المُستقبلين، فـ هو يكون أخ ميا المهووس بك"

وحينما إنتهى مما رغب لكي يجعل الأصغر ينقلب عليهم ويشعُر بأضعاف شعوره بالغضب والآلم حينما رفضهُ وتخلى عن خطتهُ الأولى بسببهُ لذا هو أجاد ترتيبها كما توقع

لحظات صامتة بينهم چونغكوك لم يخطو خطوةً واحدة نحو تايهيونغ الذي يضع عيناه بعينان ووچين فقط، يستوعب ما قيل لهُ بصمت وهدوء، يُبعد عيناه ويقرر وضعها على ميا التي كانت تحتضن چيمين وتبكي خوفاً من أن يُترك أخاها وينفطر قلبهُ

" هل هذا صحيح؟" همس فقط لهم ليجد الصمت يعُم الجميع ولكنهُ أعادها بصراخ يفزعهم " واللعنه أجيبوني ؟" وچيمين أول من أومئ يؤيد تلك الحقيقة يليه يونغي وميا التي كانت تبكي، أما چونغكوك فـ كان هادئ، هدوء مُخيف

لن يبتعد عن تايهيونغ مهما كلف الأمر حتى لو أرغمهُ وحبسهُ بمنزلهُ طيلة حياتهُ، هو سيفعلها ويصبح خاطف مُختل لأجلهُ.. ليس بعد كل ما حدث بينهم، ليس الآن تلك ليست النهاية

سار بخطواتهُ ناحية ميا تحديداً ليقف أمامها ويهمس " لما؟ ما الدافع من أن تخفو عني هذا، ما الذي تغير؟ هل الأمر كان إنتقاماً لكوني أحببت أخيك لهذا قُمتم بتسليط ووچين لكي يرُد لي الآمر؟" قصد نهاية حديثهُ چونغكوك الصامت فأنهُ إستغل حُبه وكإنتقام من ميا وأخيها أن يزعرون مواعدة وإعتراف ووچين كـ نقطة لتحطيمهُ، وهذا ما أرادهُ ووچين

ولكن ميا تنفي وتتمسك بكتفي تايهيونغ تُصلح ما حدث بسببها " صدقني هذا ليس صحيحاً، الأمر فقط.. إنني من خططت لتلك الكذبة لكي تغار على أخي وتحبهُ، أعلم إن الفكرة طفوليه ولكنها كانت محاولة تايهيونغ "

صمت مجدداً، ولكن عيناه مازالت عند چونغكوك الذي يبادلهُ وهدوءهُ يزداد، توجه لهُ وقرر الوقوف أمامهُ يراقب عيناه التي تمتلئ بالدموع.. إذاً هو نادم على تلك الخطة الغبية

" صحيح ما قالت مـ... أختك ؟" همست البُندقي ليتلقى صمت فقط من الذي أمامهُ ليُعيد" أقمت بإستغلالي چونغكوك ؟ أكنت تنوي أذيتي أم لا؟" صرخ نهاية حديثهُ من كثرة تفكيرهُ وصدمتهُ

ولكنهُ تلقى تلك المرة نفي من مهووسهُ الأشقر الذي همس تزامناً مع هطول دموعهُ التي صدمت الجميع" إن أذيتك سأكون المُتآلم الوحيد، فـ كيف لي ربط قلبي بأذية قلبك أيها اللعين وأنت تملكهُ؟ " ولكن سؤالهُ بقى سؤال لتايهيونغ

وثوانٍ وشعر بإندفاع جسد البندقي نحوه يعانقهُ بقوةً ويجهش بالبكاء، ليس وكأنهُ تآلم أو غصب ، أو حتى فكر حقاً بأن چونغكوك يستغلهُ، سيكون غبي إن فعل، بل هو سعيد وللغاية لكون ميا لطيلة تلك الفترة كانت أختهُ فقط وليس إلا

أي إن جميع القصص والحكايات التي يتلوها چونغكوك عليه بالفترة الماضية بصيغة المؤنث كانت عنهُ فقط، كان يحسد أختهُ والتي ظنها خطيبتهُ، كيف لهُ ان يغضب بل هو أسعد شخصاً بالوجود الآن

ليست كل القصص تنتهي بفترة حزينة تُفرق بين أشخاص تعلقو بأحبال قلبيهُما دائماً لتأتي بعدها فترة الجماع، بل هناك قصص خالية من تلك الشوائب والعواقب الدرامية، هناك عقبات ولكنها لا تُبعد العاشقين بل تربطهُم بقوةً أكثر

وتايهيونغ ليس طفل باكي خزين، وچونغكوك ليس ذلك الرجل الذي سيتخلى عن حبيبهُ لأجل ندمهُ او إنه كذب أو إحتراماً لكبريائه مثلاً، بل هو عاشق عظيم لمشهورهُ الوحيد بقلبهُ، لهذا لا يعرف الفُراق قلبيهُما

بقى صامت مُنصدم من ردة فعل صغيرهُ بين أحضانهُ ولا يفهم ما ردة الفعل هذه، هو توقع الأكبر والأقوى، لم يتوقع ذلك، تايهيونغ يبكي ويتمسك بهِ بقوةً بينما يضرب ظهرهُ بقبضة يداه، ويتمتم بأشياء غير مفهومة لكونهُ يدفن رأسه برقبة چونغكوك الذي رفع يداه وعانق خصر صغيره يحاول تهدئته لكي يفهم

الجميع تنهد بإرتياح عدا ووچين الذي شهد على تلك الواقعة وسحب يد ميا خلفهُ للخارج، وهي لم تستطع الرفض لكونها كانت تبكي، ولكنها رآت عناق تايهيونغ لأخيها لذلك إرتاحت قليلاً وقررت الإبتعاد بالوقت الحالي

" توقف عن البُكاء!" همسها چونغكوك مُشدداً عناقهُ على جسد الأصغر الذي نفى، وتمتم " لن أفعل!" وتلقى مُقابلها " توقف عن البُكاء تايهيونغ!" ولكنهُ زاد بكاءهُ لكون چونغكوك لم يُلقبه بأحمر أو هريرهُ كما يفعل لذا هو زاد نحيبهُ

" أخبرتك أن تتوقف، لذا ستفعل والآن؟" وصوت چونغكوك الشبه جاد جعلهُ يتوقف ولكنهُ نفى مرةً أخرى يُكمل بصمت ويرفع رآسهُ نحوه بأنفهُ المُحمر وعيناه المُمتلئة بالمياه اللامعة تلك وبندقيتاه بذلك الوقت ساحره بجانب وجنتاه المُحمرة وشفتيه الذي أرهقها من تعنيفهُ لها

" إصمت أنا سعيد! " دفع بقبضتهُ صدره بخفةً ليعود ليرتمي بأحضانه يجعل من أعصاب چونغكوك تضطرب أكثر " سعيد؟" ليومئ لهُ والأخر أبعدهُ عنهُ يواجههُ بتعجب " لما أنت سعيد بموقف كهذا، أليس من المفترض أن تغضب، تثور أو تحزن؟" هو حتى صرخ بنهاية كلماتهُ ليجفل تايهيونغ

" چونغكوك إهدأ ؟" يونغي خاطبهُ يمنعهُ مِن فعل ذلك أمام الأصغر الذي يُراقب تصرفات چونغكوك الغاضبه لأول مرة، ولكن تلقى صراخ أقوى وغاضب " إخرج أنت وزوجك الآن من منزلي " وليس بيد يونغي سوى أن يُطيع قبل كل شئ هو يعلم ذلك الغضب ويعلم إن مزاج صديقهُ الآن مُتعكر وبقوةً

" إن قُمت بإيذاءه ستُلقي حتفك على يدي چيون چونغكوك" چيمين صرخ حينما سحبهُ يونغي بعُنف للخارج لكونهُ لم يرغب بالمُغادرة وترك تايهيونغ مع ذلك الهائج بنظرهُ، خرجو بعدها ليبقى الإثنان يواجهان بعضهما، چونغكوك يأخذ أنفاسهُ بصعوبةً بينما تايهيونغ هادئ وخائف

" الجميع خدعك وكان يعلم رفقتي، والآن أنت سعيد؟ " عاد لغضبهُ ليتجه تايهيونغ رافعاً إحدى يديه ويضعها فوق صدرهُ الأخر يحاول تهدئتهُ ولكنهُ دفعها بعيداً بعنف " لا تحاول تايهيونغ أنت حتى لم تغضب مني؟"

" چونغكوك؟" همس برقةً بينما يمسح دموعهُ التي تهبط ببطئ فوق وجنتيه ويستمر بالإقتراب من الذي ينفي ويبتعد فقط عنهُ " لما تتصرف هكذا، إنظر أنا أعلم الآن بأن ميا تكون أختك أي إن لا داعي لإختلاق قصص حولها، الأمر بسيط ولا يحتاج لان أغضب منك، لكوني أثق بك وأعلم إنك فعلت هذا لأجل إيقاظ قلبي"

كلامهُ هادئ وعيناه تُراقب خاصة مهووسهُ الذي يُبعدها عن حبيبتاه، هو تاءه، يشعر بأن هناك شئ خاطئ، وبأن تايهيونغ سيغضب عليه بعد قليل، او إن تلك جميعها هلاوس فقط تأتيه لكي لا يشعُر بالندم

" أعلم، واللعنه أعلم إنك لستُ غاضب وسعيد توقف " إبتعد عنهُ نهائياً تلك المرة لا يُصدق بأن الأصغر يُعطي ردات الفعل تلك وإنهُ تقبل الأمر ببساطةً بدون أي تأثير

" حسناً سأتوقف ولكن، قبلها توقف عن لومي من عدم الغضب ناحيتك، فأنت من بَنيت تلك الثقة نحوك داخلي، جعلتني أؤمن بك وبأنك الوحيد الذي سينتظرني للنهاية، لذا توقف عن الغضب والصُراخ علي" هو أيضاً صرخ بالنهاية كردة فعل منهُ لنا تلقاه من غضب

تايهيونغ يُحب چونغكوك لهذا، آلم الأشقر يُداهم قلبه، لكونهم مرتبطين ببعضهما حتى لو لم يكُن بتلك القوة ولكنهُ يبقى ألم يؤذيه ويخنقهُ" توقف عن البُكاء! " بصرامةً قال ليصرخ الأصغر فوراً" ما لعنتك بي، إخرج من منزلي لا أريدك، دعني وشأني"

" ولكن هذا منزلي، أحـمـر؟"

رفع عيناه الذي كان يُغمضها دلالةً على غضبهُ وصُراخه منذ قليل، ليشهق ويعود للبكاء كالاطفال تماماً حينما سمع تلك الكلمة، ليسحبهُ الأشقر لحضنهُ يمسح فوق خُصلاتهُ الحمراء يُهدئهُ " حسناً لا تغضب ولكن دعني أفهم وأستوعب الأمر بأنك تقبلت ما كنت أخشاه لسنوات بتلك البساطة"

" أنت أيضاً جعلتني أعاني من قصصك حولها وهى بالنهاية أختك؟" كلاهُما يتعاتبان الآن، وهذا أفضل من أن يغضبون ويصرخون على بعضهم، لذا چونغكوك تنهد فقط يشعُر لضربات قلب صغيرهُ ضد خاصتهُ

" لما لم تُخبرني بأن ووچين جاء لمنزلك وطلب مواعدتك تايهيونغ؟ " والأصغر صُدم، كيف علم ومتى عرف من الأساس، هل كان يُخفي الأمر عنه، هل هو الآن أصبح غاضب لكونهُ كذب عليه، هل چونغكوك سيفقد ثقته بهِ، هذا ما دار بعقلهُ بتلك اللحظة

لينفي ويقول الحقيقة فقط " لكون الامر لا يهمُني، ولا يَهمنا، أمرهُ لا علاقة لي بهِ، هو من وهم قلبهُ دون دلائل لذا عليه تقبل الرفض" دافع ودفاعهُ كان لطيف بنظر چونغكوك الذي مسح فوق ظهرهُ وأكمل عنهُ " ولكنك أثرت إعجابي حينما رفضته بتلك الطريقة الذكية"

ليبتسم تايهيونغ للإطراء وسأل بهدوء يُبرز شفتيه للأمام بطريقةً مُهلكة" إذاً أنت لست غاضباً مني؟ " وكيف يحدث هذا،" لستُ كذلك للآن، ولكن إنتبه لتصرفاتك چيون تايهيونغ مُستقبلاً" بشرهُ ليُعطيه إبتسامةً خجله لذلك اللقب الجديد ويعود لإخفاء وجههُ داخل رقبة الأكبر الذي بقى يُقبل عنقهُ الخلفي الظاهر وخصلات شعرهُ

"چونغكوك ؟" صوت تايهيونغ الهادئ جعل الأشقر يفتح عيناه ويهمهم بعدما أخذا فترة صمت طويلة" هل تظُن بأن ووچين رغب بالإنتقام مني والإعتراف لي بالمواعدة الوهمية لأجل أذية أختك عن طريقي وطريقك؟" يقصد إنهُ كاد يستغل تايهيونغ ويُحطم قلبه وبهذا يكون إنتقم من چونغكوك وأختهُ بذات الوقت، لكون الرئيس هنا عاشق لتايهيونغ

" إن قلت بأن تلك هي نيتهُ بالفعل وبأن ميا كانت تعلم لهذا رفضتهُ وللكثير من المرات أخبرتني أن أعترف لك بالحقيقة ولكني كُنت أرفض رغبةً برؤية غيرتك علي، هل ستحزن؟" نفى البُندقي لذلك التصريح المُباشر ليتفهم موقف ووچين وموقف ميا وأيضاً أخيها

" ووچين كانت نواياه الحصول على أختي بشتى الطرق، وأنت كنت هدفهُ الوحيد لكي يجعلها ترصخ لحبهُ، هو لا يعلم إنها كانت تبادلهُ بالفعل ولكنها فقط أرادت أخذ بعض الوقت للإستمتاع بالعزوبية لذلك كانت ترفُض، وأيضاً خوفاً علينا من الفُراق"

" أوه هي لطيفةً للغاية" همسها بينما شد بقبضتاه على عنق چونغكوك الذي إبتسم وبادلهُ" هي بالفعل كذلك، لذا لا تغضب منها وتلومها، بل هي فعلت الصواب لأجلنا تايهيونغ لأجل الحفاظ على حُبك لي وحبي لك، هي حاولت إبعاد ووچين عنا قدر المُستطاع حينما علمت بنواياه "

أومئ تايهيونغ مُقرراً جلب هديةً لها وطلب لقاءها لكي يعتذر منها بشكل لطيف، فـ بالنهاية هي حافظت على علاقتهُم، إن كانت ميا مُزيفة من قبل چونغكوك ولم تكُن أختهُ ولكنها بحياتهُ لربما وقتها كان غضب ولكن لكونها أختهُ هو خضع لمشاعرهُ وأيضاً نواياها كانت صادقة وجيدة وليس العكس

" إذاً كيف سنحل تلك الاخبار المُتداولة، ربما الآن ظهرت صُفح معجبين تدعم علاقتكُما وتُصنع ڨيديوهات لكُم سوياً وتحلل الأمر أيضاً وكأنهُ حقيقي؟" حسناً تايهيونغ قالها دفعةً واحدة دون أخذ نفساً حتى إنتهى من حديثهُ الغاضب بشكل لطيف

وچونغكرك فقط يومئ برآسهُ يوضح " ألا تعلم إن هناك إجمالي خمسةُ ألاف صفحةً تدعم علاقتُنا وتفعل المثل تماماً قبل التصريح بها حتى؟ " إنبهر تايهيونغ وشعر بالسعادة ليهمس بينما يداه صعدت لتلتف حول عنق چونغكوك بالكامل " حقاً، إنهُ عدد ضخم؟"

" نستطيع القول بأن هذا ليس عدداً، سـ تُشاهد بذاتك الأعداد الهائلة للصفحات الخاصة لكلانا غداً حينما تذهب معي لإجتماع الصحافة لكي نُعلن رسمياً عن علاقتُنا للعامة" قال بنبرة تأكيد وثقة أي إنهُ لا وقت للتراجع أو حتى لإخفاء المزيد من الخبايا

" ولكن.. ستُصبح صورتي كـ فنان فاتن للفتيات والفتيان مهزوزة جميعهم سيتخلون عني حينما يعلمون إني بعلاقةً؟"

بوز شفتيه ببراءةً، لينفي چونغكوك على تفكيرهُ المحدود" بلى، لن يتخلون عنك، سـ يحسدونني فقط أو ربما يُدبرون لقتلي أو حتى لأذيتي وتهديدي لأبتعد عنك"

وهو فقط أزاد الامر سوءاً، ليشهق تايهيونغ فوراً واضعاً كف يدهُ فوق شفتين أشقرهُ يمنعهُ عن الحديث والإكمال" لا تقل ذلك، لن يقتربون منك سأكون كالعلكةً رفقتك دائماً وهذا لن يجعلهم يأذونك، كما إنني سأخبرهم إني أعشقك وبذلك سيقدرون الأمر ولن يفعلون شئ سئ لك "

هو برئ للغاية...

" ستخبرهُم بـ ماذا؟" همس چونغكوك وأحاط خصر الأصغر يسحبهُ ناحيتهُ أقرب مُستمتع بما يقولهُ لهُ، نفى تايهيونغ بصخب قلبهُ النابض ليعي على ذاتهُ وغيوم خجلهُ تسود وجنتاه

" بإنك بدايتي ونهايتي، القارب الذي يبحر بي، والروح التي تلاحقني بكل مكان "

إبتسم برضى تام ليسحبهُ بقبلةً طويلة وعميقه إمتص بها شفتاه السُفلية والأصغر فعل المثل مع عُلوية چونغكوك الذي خاض بهِ الطريق سائراً نحو بقعةً معينه من غُرفة المعيشة ليبتعد ويترُك البُندقي يتخذ أنفاسهُ المسحوبة براحةً ولكن كلماتهُ التالية أوقفتهُ

" ما هذا؟ " تسائل ليبتعد عن عناق الأصغر مُتجهاً نحو ذلك الكيس هناك على اريكتهُ، وتايهيونغ حينما إلتفت ولمح ذلك الكيس علم تماماً ما يقبع داخلهُ ليبتلع بإحراج وتردد فتحهُ چونغكوك وحاول تفحصهُ الا انهُ عجز لكون العلبة مُحكمة التغليف

" إنها طلبيةً ما، ولكني لم أطلب شئ، من وضعها هنا، هل هي لك؟ " هو لا ينظُر نحو تايهيونغ بل يهُم بفتحها بحرص وتايهيونغ يكاد يختفي من شدة خجلهُ وتوترهُ" لا تفعل!" همس بها ولكن الأشقر لم يسمعهُ وكان قد فتحها بالفعل ليكشف عما بداخلها

إبتسامةً جانبية وضعت على شفتيه، بيننا يتفحص تلك الملابس جيداً، عض شفتهُ السُفلية ليلتفت أخيراً نحو المُحرج هنا ليجدهُ يُطاطاً رآسهُ ويُخفي وجههُ بخُصل شعرهُ الأمامية " هي لك إذاً؟" بنبرةً خبيثة قذرة ليندفع تايهيونغ يُبرر دون النظر لهُ

" بلى هي لچيمين، عليه اللعنة" هو تذمر كونهُ خباءها بخزانتهُ ولم يأخُذها معهُ لمنزل چونغكوك ولكن يبدو إن چيمين من وضعها قبل أن يسحبهُ يونغي نهائياً وكأنهُ علم ما الذي سيحدث بعدها

" الكذب سئ صغيري، إنظر لي " همس ليرفع الأصغر وجهُ ببطئ وحينما فعل شهق وأنزل رآسهُ مُجدداً بخجل، لكون چونغكوك كان يوجهُ إحدى قطع الملابس ويَقيسهُ بالهواء على جسد تايهيونغ بينما يُعطيه إبتسامةَ خاملة مُخدرة تاليها همسةً خاطفة لأنفاسهُ

" لأُطلعك على باقي إحدى جوانبي الخفية الليلة، إذهب لتستحم وتجهز لي جيداً، سأطلب لنا العشاء وبعض النبيذ، وحينما أعود أجدُك عاري تماماً بين أغطية سريري فقط تلك القطع البيضاء تُزين جسدك، مفهوم أحـمـر؟"

٠ ٠ ٠

آءءءءءءء 😭 البارت الجاي راح يتحقق الفان ارت اللي كلنا نحبه 👀

قررت ما اسوي دراما كوين لان الرواية خفيفة ولطيفة ما حبيت أخلي أحدثها أوڨر + إن المنطقي إن الكذبة تبع اخته ما هي الا نقطة وخطوة مرتاحة بعلاقتهم، منها إرتاح كوك تماماً من كل مخاوفه ومنها تيتي إرتاح من التفكير بعلاقتهم وقربهم وحتى كلام كوك المزين عنه بواسطتها

سو، نزلت رواية جديدة، هي مو جديدة انا كنت محدثه بيها بس الغيت نشرها لحين أخلص نوتد، والحين حدثتها روحو إدعموها، باقي بارت ونودع مشهور ♥️

وداعـاً إلـى لـقـاء جـديد بـالـبارت العشرون 🦋

Continue Reading

You'll Also Like

98.1K 10K 91
عيـناكَ حُلمي الّذي سَيكون كَبيراً كما يحلمُ المُتعَبون. -كـيم تايـهـيونـغ -جِـيون جونغ كوك •محتوى أدَبي• •الكثير مِن الإبتِذال و صرفِ المشاعِر• •فُ...
1M 40.5K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
5.5K 622 12
[مُكتَمِله✓] "أُمي تقولُ لي أن جميعَ الفتيانِ الجيدين سيذهبُون إلى الجنة." "لكن الفتيان السيئُون يحضرُون الجنةَ اليكِ ." - Lee Heeseung - Lim Petrek...
1.7M 94.1K 41
بسبب قبلة عرضت بالفيلم و بسبب لمسات مثلت أمام المشاهد دوامة جذبت جيون جونغكوك لتوقعه بحب عميق مع الممثل كيم تايهيونغ -مكتملة- First published : Jul 2...