البـارت الثـامن عـشر

23K 1.1K 550
                                    


أ

حب تعليقاتكم بين الفقرات لهيك كثرو منها وتفاعلو مع البارت 😩

ڨـوت، وبـصمةً لطيفـة بيـن الفقـرات 🎀

٠ ٠ ٠
+ چيمين +

" إنهُ صديق زوجك بالنهاية عليك صُنع الإفطار لنا جميعاً، فهذا ما تُجيدهُ صغيري" قَبلني بلُطف فوق رآسي ليبتعد عني بعدما تركني أتدبر صُنع الإفطار وحدي بـ مطبخ من بتُ أكره تصرفاتهُ وإستغلالهُ المُستمر

" صديق بمؤخرتك المسطحة عزيزي، لستُ خادم لعين لديك أنت وصديقك" صحتُ بهِ بغضب، حقاً لا أتمالك ذاتي حينما يطلبَني چونغكوك لأشياء وحينما أرفُض يُهددني بوضع يونغي أو بفصلهُ أو حتى خصم راتبهُ

" لا تتذمر، كلانا يعلم إنك ترُد لهُ الأمر عن طريق سيطرتك بـعقل تايهيونغ وتفكيرهُ نحو چونغكوك! " حسناً هو يعلم بالطبع لكوني زوجهُ، وأنا بالفعل أقوم بذلك وأسيطر على تايهيونغ أحياناً بجعلهُ يُلاعب چونغكوك من نقاط ضعفهُ كما فعلت أمس معهُ بحديثي لهُ

ولكن هذا لا يُعادل ما فعلهُ معي چونغكوك وسيفعلهُ مُستقبلاً إن أكملا بتلك العلاقة المُستغلة الحمقاء نحونا، يا إلهي متى يتنهي هذا الوضع، لده يدين وقدمين يستطيع إستغلالهم، بدلاً منا..

" أرآيت ؟ لذا لا داعي للتذمُر صغيري" جلس أمامي يحتسي كأساً من الماء لأقرر تجاهلهُ وإكمال الشطائر بيدي والذي يُفضلها تايهيونغ فـهذا أمر من اللعين چيون، بينما زوجي العزيز يتأملني كالأبلة، اللعنه عليهم

نحن بـ منزل چونغكوك منذُ الصباح الباكر، ولا أعلم لما تايهيونغ لم يعود للمنزل وينام قُربي كعادته، أعلم إنهُ أصبح لديه حبيب ولكن هذا لا يعني أن نفترق هكذا، كان عليه التحدُث قبلاً

كما إن يونغي لم يُخبرني أيضاً عن مكانهُ لكون چونغكوك لم يُخبرهُ ولا حتى تايهيونغ حينما غادرو الشركة، لذا حينما هاتفنا صباحاً لم أتوقع أن يكون صديقي لديه بمنزلهُ وبغرفة نومهُ الذي منعني من دخولها لسبب ما

" برآيك، لما تايهيونغ نام بغُرفة چونغكوك؟" كنت أرتب أفكاري ولكني تسألت بصوتاً عالي سمعهُ يونغي الذي عقد حاجبيه ورفع أكتافهُ ببلاهةً يُجيب " ربما إحتاج صديقك للمراوضة؟" قال وحقاً يبدو ابله لأتنهد بقلة حيلة وانفي

" بلى، لم تأتي طلبيتنا بعد، لذا لا أتوقع بأنهُ قام بمراوضته؟ " وضعت البيض بالمقلاه وعقلي حقاً يُفكر بالأمر، لقد تواعدنا أن يفعلها حينما تكون الطلبيةٌ بين يداي وليس العكس، غريب

" إذاً هو لم يحتمل وصول طلبيتكُم! " أجابني ولستُ بـمزاج جيد لغباءهُ حينما صمت قليلاً ليعود للسؤال" ولكن لحظة، أيُ طلبيةً تتحدث عنها؟ " زفيراً خرج مني ألعن حظي بزوج مثلهُ لأنتهي من قلي البيض ووضعهُ بصحناً ما فوق الطاولة التي أصبحت جاهزةً تماماً من كل الأصناف التي يُحبها صديقي

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now