NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]

By aShia_Vk

659K 33.4K 28.4K

- شُـهرة الفنـان الصـاعِد كـيم تايهـيونغ، كانـت السـبب بإخـفاء حُـب عظـيم يكنـهُ رئيـس شركـتهُ الترفيـهية چيـ... More

مُقدمـة
البـارت الأول
البـارت الثانـي
البـارت الثالـث
البـارت الرابـع
البـارت الخامـس
البـارت السـادس
البـارت السابـع
البـارت الثامـن
البـارت التاسـع
البـارت العاشـر
البـارت الحـادي عـشر
البـارت الثـاني عـشر
البـارت الثـالث عـشر
البـارت الـرابع عـشر
البـارت الخـامس عـشر
البـارت السـادس عـشر
البـارت الثـامن عـشر
البـارت الـتاسع عـشر
البـارت الـعشرون
سـندريلا

البـارت السـابع عـشر

32.5K 1.3K 1.4K
By aShia_Vk

دبل بارت عشان تأخيري الغير مقصود 🎀، لذا تفاعلو فيه

ڨـوت، وبـصمةً لطـيفة بيـن الفقـرات 🦋.

٠ ٠ ٠

١٠:٥٥ مساءاً

+ تايهيونغ +

فتحتُ عيناي على ذلك الضوء الخافت وتلك الضوضاء حولي، وجدتُني بسرير مُريح وحرير الملمس، بيداي تحسست ذلك الغطاء فوقي، لأعي إنني لستُ بغُرفتي بسبب صورتي التي رآيتُها أمامي على الحائط

أو بالمعنى الأدق، صوري التي تملئ غُرفته، علمتُ إنها لچونغكوك وتذكرت بأنني غفوت بسيارتهُ حينما غادرنا الشركة، يبدو إنني غفوت لوقت طويل

تقلبتُ مكاني لأستنشق رائحتهُ التي تملئ الوسادات الصغيرة حولي، إبتسمتُ بخفةً وقررت النهوض بجسدي العلوي حيثُ تتضح لي الغرفة أكثر، هادئة ذو أثاث قليل ولكنها مُريحة مع تلك الألوان المطلية بـ جُدارن غرفته باللون الأبيض والرمادي سوياً

نظرتُ لملابسي لأجد إنها مُبدله بالفعل، توسعت عيناي وشعرت بالخجل والإحراج، فحينما أغفو نومي يُصبح ثقيل وعميق ولا أشعر بأي شئ يحدُث حولي، ويبدو بأنهُ من قام بتبديلها والأمر حقاً مُحرج

نهضت وقررت مُغادرة السرير، خَطوت نحو المرآة الطويلة هنا، لأجدني أرتدي بنطال رمادي فضفاض رفقة تيشرت عاري الأكمام ويتموضع داخل البنطال الذي يصل بدايتهُ عند خط خصري يُبرزه

لا أعلم ما داهمني وإبتسمت بتلاعب لتلك الأفكار التي إستوحت عقلي، ما إن كان چونغكوك فعل شئ ما بي وأنا نائم، ربما قام بالتحرش بي.. ؟ ولكن لا لا هو ليس بذيئاً لتلك الدرجة

وأيضاً ،هل يُعقل أنهُ يستحم الآن بعدما فعلناها سوياً.. ؟ واللعنه لما أفكر بتلك الطريقة القذرة، علي التماسُك ليس وقت الخضوع الآن، ربما لم يفعل شئ، أو ربما فعل.. ؟

ماذا إن تضخم قضيبهُ حينما كان يُبدل ملابسي وقام بتخليص ذاتهُ أمام وجهي لهذا قام بالإستحمام؟ اللعنه أبدو قذر حقاً، يجب أن أذهب وأكتشف بنفسي أين هو...

توجهت بخطوات هادئة مُترددة نحو باب الحمام الذي يتمركز داخل غرفتهُ ليقل صوت الضوضاء والمياه، ربما إنتهى من الإستحمام، هل أفتح الباب الآن فجأةً، سيكون عاري تماماً، ماذا إن كان يُخلص نفسهُ الآن، هل يتوجب علي دق الباب أم الدخول فجأةً؟

أشعر بالصُداع حقاً لكثرة التفكير بذلك الأمر، لم يكن علي الإستماع لحديث چيمين اللعين عن تلك الأشياء، لقد تم جعلي مُبرمج على التفكير بها دائماً ناحية چونغكوك البرئ والذي لا يعلم عن تفكيري القذر شئ

وفجأةً تم فتح الباب دون أن أطرقهُ حتى، لأتجمد ببقعتي حينما خرج لي بروب إستحمامهُ الحريري الخفيف حيثُ عضلات صدرهُ بارزةً بطريقة جعلتني ابتلع ريقي من إثارتها رفقة معدتهُ الواضحة والعارية أيضاً لكون الروب مفتوح من الأعلى

يُعيد خصلاته للخلف ويُفرقها على الجانبين، سوداءهُ حينما وقعت بخاصتي إبتسم برقةً وإقترب مني للحد الخطير يضع كف يدهُ الدافئ فوق وجنتي يتحسسُها برفق يهمس " هل قُمت بإزعاجك، أسف لذلك"

نفيت فوراً وشعرت بالكثير من الخجل فحين كان جسدهُ الضخم يمنعني من رؤية أي شئ سواه عكس خاصتي النحيل والقصير قليلاً " لا بأس" إبتعلت هامساً أيضاً ليميل برأسهُ نحوي يكمل " مازلت مُتعب؟"

" قليلاً!" اجبتهُ ليبتسم ويومئ لي، ثوانٍ حتى شعرت بجسدي يُرفع من على الأرض، كان يحملني بين يداه حيثُ يد تتموضع أسفل مؤخرتي والأخرى تُحاوط خصري وتلقائياً وضعت كلتا يداي حول رقبتهُ خوفاً من السقوط وصدمةً من أمري

" ماذا تفعل؟" تسائلت بعدما وعيتُ موقفي وبخجل واضح ليقهقه بخفةً يجيب بكُل شفافيةً " لقد وعدتُك بأن أزيح عنك تعبك، لذا دع الأمر لي أحـمـر" وبالفعل توجه بي لداخل الحمام، وحينما دخلنا عيناي لمعت بشدةً لما رآيته أمامي

موسيقى خافتة، رفقة نوافذ حمامهُ الزجاجية مفتوحةً وتلك الستائر الشفافة تتطاير بسبب الرياح، حوضاً يُزينهُ الشموع البيضاء منها والحمراء، رائحةً مُريحة تفوح منهم، بينما يطفو على المياة الساخنة ذو الفُقاعات والبخار الكثيف بالحوض ورود حمراء وبيضاء بكثرةً حتى ان هناك البعض مرمياً على الأرض حولنا

أنزلني برقةً وأنا على صدمتي وتفاجؤ من تلك الأجواء والأفعال المُداعبة لأسفل معدتي أتأمل كل شئ بعينان لامعة وقلباً ينبض إعجاباً بالأمر " أتمنى زوقي المتواضع يُعجبك؟" كان يبدو غير مُتأكد من ذلك

ولكني كنت بغاية السعادة الآن شعرت بالكثير والكثير لذا إلتفت لهُ وقمت بمعانقتهُ بقوةً أضمهُ نحوي وهو بادلني فوراً يحتويني بكل رغبةً ويبتسم، يقبل جلد عنقي العاري بفضل التيشرت الرقيق لأغمض عيناي مُستمتعاً بكل ما يفعلهُ لي

" راقصني چونغـكوك!"

وتلك الاجواء مع تلك الموسيقي الخافتة كم أردت أن أتاميل بين يداه وبداخل حُضنهُ، ليُلبي فوراً مع إبتسامة ظاهره يحاوط خصري بيد والأخرى يضعها بيدي، خاصتي الاخرى تمسكت بكتفهُ واصبحنا نتمايل بخفةً بمكاننا

بكُل لُطف يُحركني ضد جسدهُ، يُغمض عيناه ويسند جبينه ضد خاصتي، أراقب عيناه وأشعر بنبض قلبهُ العنيف، لا يسعني سوى أن أعانقهُ بقوةَ الآن، هو يهويني بكل ما يملكهُ، أصغر التفاصيل وأكبرها اعشقها بهِ

بعد مدةً من رقصنا الهادئ أبعدني ونظر لي عميقاً عيناه مترددة ولكنهُ سألني بكل مراعاة " أردت أن أخفف عنك تعبك بحماماً دافئاً نتشاركهُ سوياً، لا أعلم رغبتك ولكني راضي بأي إجابةً تُعطيها لي" كيف لشخصاً أن يكون هكذا نبيل وملاطف ومراعي، أنا حقاً أحبهُ

" ولما تحتاج للإذن، أنا مِلكُاً لك، سأكون راضي أيضاً بأي شئ تفعله معي ولي..." يا لهُ من طفل لطيف حينما يبتسم لي هكذا، جذبني من يدي لنسير بإتجاه الحوض الذي لمحت على اطرافهُ كأسين من النبيذ الأحمر القاتم وزجاجةً قربهم

قربني منهُ ثُم مد يدهُ لكي ينزع عني تيشرتي ولا أعلم كيف ومتى فعل وأصبحتُ عاري الصدر أمامهُ، فعيناي كانت غارقةً بملامحهُ وبرقبته و صدرهُ البارزين أمامي أيضاً

توقف عند بنطالي يشعر بالتردد، يضع يدهُ ولكنه لم يُنزلهُ وهنا وعيتُ على ذاتي وبكُل جراءةً تشبثت بيده وحركتها لننتزع بنطالي سوياً، بقيتُ هكذا أمام عيناه عاري تماماً لا شئ يستُرني

وهو يحدق فقط بكل شرود، يُشبع عيناه التي برقت ورغبت بكل إنشاً مني، شعرت بلمعة عيناه المُحبة لجسدي لأبتسم وإقتربتُ منهُ متذكراً حديث صديقي اللعين

' إن رغبت بهِ إطلب ذلك، وهو لن يمانع، إنما العكس تماماً'

لذا لا شئ يدعي للخوف والتردد بيننا، نحن نتواعد، وليس وكأننا نتعرف من البدايه أو لا نثق ببعضنا، بل أنا أعرفه جيداً وهو يفعل، لذا لا شئ يحتاج للخفاء

وضعت كلا كفاي على خصرهُ ونظرت لهُ من مكاني لأجده يبتلع ويُراقب تصرفاتي بهدوء " أشـقـري، لا داعي للتردد، فأنا أتطلع شوقاً لرؤية جميع جوانبك الخفية" ومع نهاية جُملتي قمت بفك ربطة روب إستحمامهُ لينزلق من على أكتافهُ ارضاً

أصبح عاري تماماً، لدرجة إنني شعرت بتلامس ما يقبع بين فخذاه لمعدتي ليرتعش جسدي فحين إرتعش جسده كذلك، يبدو إنه يحاول إستيعاب الامر

" أحـمـر، أنت تُفقدني صوابي "

حذرني بنبرة قاسية مُشحمة بالكثير من السيطرة أعجبتني ، وثوانٍ وشعرت بيدهُ فوق خصري تضغط عليه بقوةً وتجذبني نحوه أكثر، حملني مرةً أخري ولكن تلك المرة وضع كلتا يداه أسفل أفخاذي العارية لآلف قدماي حول خصرهُ وأتمسك بعنقهُ

رغم خجلي إلا إنني شعرتُ برغبةً عارمة أن أكون بين يداه عارياً، قابل بُندقيتاي وشومهُ التي تملئ كتفاه لأبتلع ريقي لإثارتهم وغيظهم لي، إقتربت.. وبدأت أُقبل كل بقعةً من جلدهُ والتي تغطيها تلك الوشوم بينما هو يشد على خصري ويدفن رأسهُ بعُنقي يُقبلني هناك ببطئ

الأجواء أصبحت ساخنة فحين تبادلنا القبل التي تخلف علامات قاتمة فوق جلدنا، هو يفعل وأنا أفعل، وكأن جلدي مصنوعاً من السكر الحلو كخاصته تماماً بالنسبة لي، شعرت بهِ يسير بي نحو الحوض لأتوقف عما أفعلهُ وأبتعد لكي أحدق بهِ

نزلنا بذات الوضعيه لتغمُرنا المياه الساخنة ويتصاعد البخار بكثرةً مع إلتصاق الورود المُبللة بأجسادنا، شعوراً لا يوصف يُداعب جميع جسدي، أسند ظهرهُ ضد جدار الحوض ليجلسني فوق فخذاه

قابلني معدتهُ المعضلة تتلمس قضيبي، هو ينظر لي بتلك النظرات ويداه بالأسفل تتلمس مؤخرتي ببطئ جميع ما يحدث سئ وللغاية، عضضتُ شفتاي بين أسناني تحملاً لما يحدث لأجدهُ يبتسم بجانبيةً يقترب

ثُم إتخذ صدري ورقبتي لوحةً فنية لهُ يرسمها كما يرغب، يضع المزيد من علامات العشاق فوق جلدي الشاحب يمتص صدري وحلمتاي بينما أغمض عيناي، غير قادراً على التحمل، صوتي يصبح خاملاً ويخرج مني انين خافت يجعلهُ يمتصني بقوةً أكبر

" تـ توقف!" همستُ متأوهاً لا أشعر بأنني بخير، ليتوقف هو فوواً ينظر لي بملامح قلقه " أنا أسف، هل آلمتك؟" نفيت غير قادراً على قول شئ " سأتوقف هنا، لأجلك" بشرني لأرفع عيناي نحوه ولم أكبح ذاتي حينما اطبقتُ شفتاي فوق خاصتهُ

أقبلهُ بلهفةً وعشق، لكل كلمةً مُراعية قالها وكل نظرةً قلقه خائفة علي وضعها الآن، بادلني وإمتص شفتاي كما فعلت تماماً، نميل برؤسنا لوضعيةً أفضل وأعمق، لنبتعد نلهث سوياً

" كيف.. كيف يحمل ثُغرك تلك اللذة التي تغلبت على قلبي وخطفت أنفاسي تايهيونغ؟" صارحني بهمسةً لطيفة لأبتسم بنعومةً لكوني مُخدر تماماً، اُداعب خصلاته الخلفية واجيب " ليس وكأنك لا تحمل ذاتها؟" وهل اكذب، فهو يملك ذات الطعم اللذيذ

" أخبرني، كيف كان يومك؟" سألني حينما إبتعد فقط القليل يفصل بيننا، ويداه بالأسفل لم تتوقف عن تمسيد كل بقعةً من جسدي لكي تجعلهُ يسترخى بشكلاً مُريحاً " لم يكُن هناك ما هو بتلك الروعة، فقط أنهيت ما ينقص أعمالي ثُم توجهت لغرفتي لكي أخذ فترةً ما، وأتيت أنت، أيضاً... "

ترددتُ قليلاً بشأن إخبارهُ عن ووچين وما حدث، ولكن رآيتُ إن الأمر لا يستحق، فكلانا الآن بلحظةً لطيفة ولا أرغب بتخريبها، أيضاً ووچين لا أعطيه اي لعنةً والأمر حقاً ليس مهماً، لذا تراجعت فحين هو شك بي فوراً وبما سأقوله بعدها

" أيضاً؟ " نظر لي بهدوء وإبتسامةً خفيفة ترتسم فوق شفتيه يجعلني أستغيث لشكلهُ هكذا عاري تماماً وانا بين يداه يتأمنلي بتلك الطريقة الواهنة " لا شئ مهماً بعد أيضاً فقط العمل" وصدقني لسبب.. وهو إنني رفعت أناملي لتعبث بما خلف عنقه من خصلات حريرية شقراء

" چونغكوك؟ " كان شارداً بعيناي فقط ويتأملني كما لو إنني سأختفي بعد قليل، هناك ما يشغل عقلي وأرغب بإخراجهُ كحال قلبي تماماً، أرغب بذلك ولكني خائف ولا أعلم لما

" همم، هـريـري الأحـمر؟" همهم لي ورمش بجفناه مرةً واحدة و تركيزه بي مازال قائم لأبتلع قليلاً أستجمع شجاعتي " أحتاج للترويض بطريقةً تُعجبك أشـقـري ؟"

كان سؤال رغم إنهُ إحتياج واضح، ورغبةً شديدة، أراه ينصدم قليلاً ولكنهُ تدارك الوضع وإبتسم بجانبيةً، يلعق شفتاه بطريقةً قذرة مداعبة لمشاعري القذرة أيضاً، لا بأس بالمغامرة رفقتهُ أعلم إنني سأفوز وبأنهُ سيرغب بتكرار الأمر، لذا دعوني أستدرجه ثُم هو يخضع بعدها ويطلبها للمرات القادمة

أعلم، إنني لئيم، ولكن لا تلوموني، بل اللوم الوحيد يقع على عاتق چيمين صديقي، ثم إثارة وهالة چونغكوك التي تجعلك تخضع بثوانٍ فقط

" أتعلم، ما هو الترويض حتى؟" يتلاعب بي وبتلك النبرة الخبيثة أعلم إنهُ يستدرج رغبتي وضعفي ناحيتهُ الآن " عرفني عليها إذاً؟" ومجدداً سؤال مُحتاج وراغب بشدةً ولكنهُ يبتسم مرةً أخرى

" ما هذه الجراءة، أحـمـر؟" سأل وأثق تماماً بأنهُ متفاجئ رغم تلاعبهُ الآن، ولكن هذه هي حقيقتي چيون چونغكوك، أنت رآيت ما أردت الجميع يراه، الخجول، البرئ، ذو الشخصية المغرورة، وبذات الوقت صعب المنال

ولكن الحقيقة هى إنك جعلتني كالناجي الوحيد من بين محيط يمتلئ بأسماك القرش وأنت هو منقذي، إذاً تحمل مسؤولية أخطاءك نحوي ولبي رغباتي لكوني حبيب عيناك وقلبك وحياتك أجمعين

" ما رآيك بي، هل أُعجبك هكذا؟" لما لا أتلاعب أيضاً؟ لن أخسر شئ الأمر ممتع " لنرى مدى روعتك بالأمر أكثر، لنشرب قليلاً؟" يجعل الإنتظار ينهشني، يعلم مدى رغبتي ولكنه حقير يماطل للآن

سحب الكأسين الممتلئين لنصفهما بالنبيذ الأحمر ،ثُم قدم واحد لي والأخر لهُ، يبتسم كعادته بشرود، يُراقبني بنظرةً قاتلة تجعل قلبي يرتجف من هالتها، ولأول مرة أكون عارياً أمام رجلاً أخر وأتحلى بتلك الجراءة والشجاعة والرغبة لفعلها

" تبدو مُتحمساً للغاية أحـمـر؟" يردف ويحدق ثُم يحتسى نبيذه ببطئ شديد، يجعلني أفقد صبري " الحماس سيد المتعة، ألا توافقني الرآي؟" يُقهقه بصوتاً وةرجولي لعين اثار دواخلي أكثر يومئ " بلى، أوافقك بأنك لا تمتلك الحماس الكافي كحال جرائتك المُصطنعة"

اللعنة عليك چونغكوك، واللعنة على إثارتك وتلك الطريقة المُختلة التي تبتذني بها... رفعت الكأس مرةً واحدة لأحتسي جميع ما بهِ دفعةً أمام عيناه التي لاحقتني ولاحقت عظام ترقوتي وهي تبتلع ذلك السائل بطريقة جعلتهُ يشتعل لأشعر بشيئهُ ينبُض أسفلي

" يبدو إن أحدهم يُعاني؟" لقد فزت چيون، أنت لا تقوى الإنتظار مثلي، إذاً لما العناد؟ يداه ببطئ صعدت نحو ظهري بعدما كانت تقبع فوق مؤخرتي، يُحرك أظافرهُ فوق جلدي ببطئ شديد، يستشعر رجفته من بين أناملهُ التي تتلمسهُ بكل حريةً

عُدت برأسي قليلاً للخلف، أعض شفتاي بين اسناني راغباً بالمزيد، تلك اللحظة تمنيتُها بيننا منذُ مدةً طويلة، وها انا أحظى بها الآن، ولكنهُ لعين يستفزني ببطئهُ وتلاعبهُ

تفاجئتُ حينما شعرت بشفتاه تمتص ترقوتي من جديد، بينما الرياح حولنا تعطي الأجواء أكثر متعةً " أخبرني، أترغب حقاً بالمراوضة أحـمـر؟" سأل بين إمتصاصاتهُ لعنقي لأومئ فاقداً أنفاسي الأخيرة بين يدهُ

" أسمعني إياها فقط، تلك الكلمة بدون أي ضافات أو تلميحات، أريدها صريحة، رفقة أشـقـري، أحـمـر! " طلب ولولا إنني أحتاجهُ لكُنت لاعبتهُ قليلاً ولكني همست بوضوح " ضاجعني، أشـقـري، لنصنع الحُب الليلة بطريقتك الخاصة"

وهل هذا يكفي؟ بالطبع فهو عض حلمتي بقوةً جعلتني أتأوه وأعيد جسدي للخلف ولكن يداه التي تقبع خلف ظهري تتمسك بي جيداً، كلما أبتعد يقربني هو، يجعل أجزاءنا السفلية تحتك بطريقة متقطعة تستهلك ذرات صبري المتبقية إن وجدت

بين تلك المياة الساخنة، فقاعات الصابون حولنا رفقة الورود الملونة وتلك الإضاءة الساحرة والموسيقى الهادئة، جسدي كان يرتجف، مع الكثير والكثير من القبل، چونغكوك أهلكني، لم يبقى جزء من جسدي إلا وقام بتقبيله وصنع علاماته عليه

وأنا فعلت المثل، ولكن لسنا متعادلين فهو كان الفائز بتلك المرحلة، حينها يداعب ما بين وجنتي مؤخرتى وانفاسي اللاهثة تثقل وتزداد، أصابعه قذرة بطريقة مُحببة، أفقدني صوابي

لدرجة إنني رفعت كلا يداي وكوبت وجنتاه بهما أسند جبيني فوق خاصتهُ أهمس بسخونةً فائضة وجسد يطالب بالعدل قليلاً " كُف عن تلك التصرفات لا أحتمل المزيد" قصدت تلاعبهُ معي، ليعطيني إبتسامة جانبية وعيناه خاملةً بطريقة واهنة

" ولكننا لازلنا بالبداية، لا تتسرع القادم مُهلك" ونهاية جملتهُ شعرت بإصبعهُ يقتحم فتحة مؤخرتي ببطئ شديد مؤلم، ولكني أعلم إن الآلم بداية الشعور بالمتعة لذا لا داعي للبكاء او التصرف كـ الذين يفقدون عذريتهم الأولى ويطلبون إخراجهُ لكونهُ مؤلم

أغبياء، يعلمون إن الأمر ممتع، ويجازفون بهِ برغبتهم، ثُم حينما يجربون لأول مرة يتصنعن البلاهة والبراءة بحجة إنه يؤلم، اللعنه عليهم، فالأمر يحتاج للكثير من المتعة، خصوصاً إن كان الأول ومن سيأخذ عذريتي ومرتي الأولى هو چونغكوك

" تراخي فقط، المياة ستُصعب علينا الأمر، ولكني أحتاج لتلك الوضعية المثالية أحـمـر" يهمس بصوتهُ المخدر والعميق لأومئ فقط، " لا بأس ما دُمت ستُساعدني على تحمل الأمر وتشاركني إياه" كان ذلك صادقاً حقاً

مر بعض الوقت من مداعبتهُ لفتحة مؤخرتي ثُم أبعد أصابعهُ ليقربها من قضيبهُ الذي ومن اللحظة الأولى شعرت بتضخمهُ، إبتلعت فحال أنزل يده الأخرى أسفل المياة يتمسك بخصرى جيداً لكي يثبتني ومن ثُم يفرُك قضيبهُ بين وجنتي مؤخرتي ببطئ

" تشبث بي، لن أتوقف ولكني سأكون خارج نطاق واقعنا، إن شعرت بالآلم فقط قُم بخدشي أو عضي حينها ربما أخفف الأمر عليك" حذرني بطريقة مهتمة قلقة وحقاً لم أفهم أو أعي حديثهُ جيداً ولكني سألت " ربما؟"

ما إستطعت إلتقاطهُ من حديثه إنهُ لن يتدارك الأمر إلا حينما أخدشهُ أو أقوم بعضهُ، ولكني لن أفعل هذا مؤذي، ويؤلم أيضاً لذا سلمتهُ ذاتي فقط دون مبررات" إفعل ما شئت بي، أفقدني صوابي أيضاً"

إقترب يضع قبلةً على جبيني، ثُم قبلة لشفتاي رقيقة وها أنا أشعر بذلك الآلم اللعين الذي تحدثتُ عنه منذُ قليل يقتحم مؤخرتي، عيناي اغمضتهُا بقوةً بينما تشبثت بكتفيه فقط، لم احتمل ولكني اطلقت تأوه خافت طويل قليلاً

هو أيضاً تأوه بعمق حينما أدخل قضيبهُ بأكملهُ داخلي، شعرت وكأنني أريد طرد ذلك الشئ الضخم من مؤخرتي التي أجزم إنها أصبحت تتسع لكرة البيسبول الصغيرة تلك بسببهُ أنا اشعر بها تتوسع أكثر ولكنها تضيق كلما تعمق أكثر بي

چونغكوك عاد لتقبيلي فقط لتسهيل الأمر علي، ولكن بعد مدةً همس وكان جدياً بطريقة غريبه رغم إنتشاء عقولنا وأجسادنا سوياً وكأن تلك أخر مرةً سيكون بها بوعيهُ

" سأتسم بالرقةً معك الليلة ،كونها الأولى لك رفقتي "

وتلك كانت بدايةً لما هو قاسي بعدها، ولكني كننت راضي تماماً بكل ما سيحدُث، لأنني لستُ نادماً على إضاعتها رفقتهُ...

+ تايهينونغ +

+ چونغكوك +

هو بين يداي الآن، يُسلمني أثمن ما يمتلك، يرغب بي كما أفعل، تلك اللحظة الذي مررت بالكثير لاحظى بها، أخذ ما خُلق لي، هبةً هو ومع ذلك أردت تمالك ذاتي، لا أريد إيلامه

ولكني أعلم إنني سأقوم بإيلامه دون إرادتي، أردت بالتلاعب معهُ علهُ يتراجع ولكنهُ أخذني رفقته للهاوية بتصرفاتهُ تلك وعيناه الجريئة الراغبة، حينما أفقد سيطرتي لا أستفيق الا حينما ينتهي كل شئ كبتهُ داخلي

ها أنا أتمسك بجانبي خصرهُ أرفعهُ للأعلى قليلاً لكي اثبتهُ بتلك النقطة، تأوه بخفةً حينما فعلت لكون قضيبي خرج لنصفهُ من داخلهُ، رغم ضيق فتحتهُ علي، إلا إنني إشتعلت بسببهُ، وضعت قبلةً مرة أخرى فوق شفتيه ثُم بدأت بالتحرك ببطئ

أريدهُ يعتاد وأيضاً جعلهُ ينتشي لدرجةً ما تجعله يتحمل ما سيأتيه بعد ثوانٍ، أخذتُ نفساً عميقاً وبدأت أفقد ذاتي تدريجياً حينما تحرك هو وليس أنا تلك المرة، حرك جسدهُ للأعلى وللأسفل يُساعدني، ولكنه هكذا يفقدني صوابي أكثر

أغمضتُ عيناي بقسوةً ثُم عُدت لتثبيتهُ ودفعت بهِ بسرعةً تزداد تدريجياً، أستطيع الشعور بضغط كف يداه فوق كتفاي ولكني لا أستطيع التوقف الآن وأبداً، أسمع تأَوهاته أيضاً وليس بيدي شئ سوى الإنتهاء من حاجتي لكي اعود لطبيعتي

صوت تراطُم أجسادنا يتردد بالحمام، قوة دفعي بهِ جعلت جسدهُ من الاسفل يحمر بسبب إصطدام فخذاي الصلبة بجلدهُ الناعم، اُزيد من سرعتي واثبته بقوةً بينما استمع لصرخاتهُ العالية والصاخبة من حولي

ثوانٍ أخذ أنفاسهُ بها حينما قُمت بلفهُ لينحني ويركع على ركبتيه ويداه، رآسه وظهره فقط من يظهران من الحوض ومن المياة بالداخل، نهضت من مكاني ووقفت على ركبتي وعدت للدفع بهِ بقوةً

يداي تشتد على جانبي خصرهُ لتصنع علامات لأصابعي فوقها، لم أكتفى بذلك فقط بل مشهد جسدهُ هكذا أمامي أفقدني المزيد والمزيد من عقلي، لأبدأ بصفع مؤخرتهُ أجعلهُ يُصدر صرخات أكثر وأكثر، يرتجف بين يداي حينما ألمس منطقة مُتعته المُميزة

مدت يداي لأجعل رآسهُ تلتف وتقابلني لكي أرى مدى متعتهُ بالأمر الذي رغب بهِ وبشدة، كان يلهث ويلتقط أنفاسه بصعوبةً، بينما يعض شفتاه ووجنتيه محمرتين بطريقة فاتنه، جبينه أيضاً أخذ نصيبهُ وتعرق بشدةً

" أتُحب الأمر حينما أكون ثائراً نحو ضيق جدرانك أحـمـر؟"

همست بين لهاثي أيضاً ومشاعري مبعثرة لا تدرك شئ حولي سوى إثارة منطقتهُ بداخلهُ وضربها بكل قسوةً، هو فقط يتأوه، يومئ يجعل خصلاتهُ المبللة تُخفي عيناه لأتنهد بعمق وأكمل ما أفعلهُ

رفعتهُ لي ليوازي جسدي ويلتصق بهِ، شابكت يداه من خلف ظهره بيدي، وبالآخرى سحبت خصلات شعرهُ للخلف لكي اقبلهُ وأكمل دفعاتي التي تمتعتهُ الآن، لكونهُ منتشي بطريقة مبعثرة، كلانا يقف على ركبتاه وكلانا تحتله المتعة بوضوح

عانقت عنقهُ بكف يدي أشعر بإقترابي، أشعر بالطاقة تتراخى وبجسدي يتعرق كحالهُ تماماً، مع أخر دفعات لي كانت قاسية وقوية، قذفنا سوياً، نلهث، بصعوبةً ألتقط أنفاسي وهو يفعل

تلك المرة حقاً لم أكُن قاسياً، أنا لستُ هكذا أبداً، شاهدتهُ يعود للخلف ضد جسدي لأعلم إنه فقد طاقتهُ، كحال المياة التي خرجت من الحوض لتُلطخ الأرض بسبب دفعي القوي

عانقتهُ من الخلف لنعود سوياً وأستند بظهري ضد جدار الحوض، أشعر بصدرهُ يرتفع ويهبط، يستعيد أنفاسهُ المسحوبة، بينما مازالت داخلهُ، أستعيد طاقتي أيضاً وأعود للواقع اللعين أحدق بأثر أصابعي على عنقهُ وقرصي لهُ على صدرهُ وفخذاه

اللعنة علي فقط، وعلى هووسي اللعين وطريقتي الألعن..

كنت صامت أؤنب ذاتي وأشعر بالخذى بينما هو بين أحضاني يحظى بالراحة، أخشى عدم محبتهُ للأمر، رغم إنهُ ليس هكذا بل أقسى مما رآه، وإنني فقط حاولت التقليل منهُ وما ساعدني هو عدم أخذ حديثي على محمل الجد حينما اخبرتهُ بنوعي المُفضل أثناء المضاجعة

فجأةً هو تحرك بين يداي التي تعانق خصرهُ وصدرهُ بينما ظهرهُ يلتصق بصدري، إبتلعت ريقي خوفاً من القادم وحينها هو إعتدل قليلاً ولف نفسهُ لي يُجعد حاجبيه حينما إنزلق قضيبي من داخلهُ ليعود للنظر لعيناي عميقاً

أعطاني لمحةً خاطفة ثُم أغمض عيناه وإقترب مني، قبلني فوق شفتاي برقةً وإبتعد، رفع كف يدهُ ووضعهُ فوق وجنتي يمسح هناك بهدوء وأنا فقط لا أفهم لما هو هادئ هكذا ولا يفعل شئ، حتى إنهُ رغم آلمهُ وعُنفي معهُ لم يخدشني أو يعضني مثلاً كما أخبرتهُ أو سمحت لهُ

" تلك الليلة لن أنساها طيلة حياتي، لقد روضتني بطريقةً مثالية چونغكوك"

صُدمت حقاً ولكني رغبت بتوضيح أكثر " لستُ نادماً، تتألم، أو حتى كرهت الأمر ولم يُعجبك؟" ولكنهُ إبتسم بتعب واضح ورموش خاملة يهمس

" إن كانت تلك طريقةً ما من جوانبك الخفية، فـ لا مانع لدي معها " حقاً تايهينونغ؟" ماذا إن إستيقظت باليوم التالي ووجدت جسدك هكذا كالآن، آلن تكرهني، أو تُطلق علي حيواناً فقط؟ " نفى ببراءةً لطيفة

براءة، وتايهيونغ؟ أعتذر، ولكنهُ حقاً الآن وبتلك اللحظة بريئاً للغاية

" من أحبني لسنوات وتحمل جميع ما بي و كل ما صدر مني، يعشق أقل ما بي ويُقدس أكبرها ، هل تتوقع مني ان أتجرأ على شئ ما بك لا يُعجبك وأنفر منهُ؟ ما لا يُعجبك يُعجبني والعكس لذا توقف عن التفكير هكذا حسناً؟" أسند رآسهُ فوق صدري لشدة هلاكهُ لأبتسم ببلاهةً

" أنت أول من يتقبلني أثناء ذلك" وياليتني لم أهمس بذلك لكونهُ نهض مجدداً بقوةً جعلتهُ يتألم ويُجعد حاجبيه مرةً أخرى لأقهقه عليه، ولكنه ضربني على صدري وسأل" وهل فعلت ذلك الشئ مع غيري؟ "

" بالطبع فعلتها، أنا رجل، أحـمـر، لدي غرائز علي تلبيتها وإفراغها" وضحت ليغضب بطفوليةً ويُكمل ضرب صدري لأخذ يداه وأوجهها لفمي أقبلهُما برقةً كـصاحبهما " ولكن صدقني لم أشعر بذلك الضيق المميز حول قضيبي إلا رفقتك"

" أتعلم شيئاً، إنك قذر وللغاية " تنهد وأبعدني ثُم دفع برأسهُ نحو صدري بقوةً لأتألم قليلاً لثقلها ولكني قهقهت عليه وأكملت " أنت فقط مميز تايهينونغ، كل شئ بك لا يقدر بثمن ولا يقارن مع أي أحد" انا فقط صادق

هو يستهويني بكل ما يملك، لم اعشقهُ لجسده الذي لم أراهُ إلا الآن فقط وكان بين يداي بتلك الطريقة، لم أعشقهُ بطريقةً قذرة أو لأجل ليلةً عابره، تايهينونغ كان حلمي وكل شئ أمتلكهُ بالحياة وسعيد لكوني وصلت لقلبهُ وأحببتهُ بتلك الطريقة العظيمة

+ چونغكوك +

٠ ٠ ٠
صباح اليوم التالي

فتح عيناه بنُعاس شديد، وخمول أكبر، يتمدد ببطئ مكانهُ يشعُر بـيدان تحاوطهُ تقوم بتدفئتهُ رغم برودة الغرفة بسبب المُكيف هنا، عاري تماماً رفقة ذلك الجسد قربهُ

لا يستطيع الرؤية بوضوح لكون الغرفة مازالت مُظلمة بفضل الستائر ليُقرر النوم مجدداً بينما يحظى بذلم الدفئ والراحة المُحيطة بهِ

أمام حدقتي الأشقر الذي كان مُستيقظ بالفعل منذ مدةً يواقب تحركات من يقبع بين يداه وحضنهُ يبتسم بلطف ويقبل خصلات شعرهُ الحمراء "چونغكوك؟" سمعهُ يهمس ليبتسم أكثر إذاً هو لم يغفو بعد وشعر بتحركات الأشقر أيضاً

" صغيري لئيم للغاية، هل كنت تتصنع النوم لمراقبتي؟" وتلقى ضربةً على صدرهُ بقبضة تايهيونغ الذي دفن رآسهُ بعنقهُ تَذكُراً لما حدث أمس ولشعوره بتفاصيل جسد چونغكوك ضد خاصتهُ

" للتو خجلت، وأمس لا بأس بهِ؟" والآشقر لم يتوقف عن تلاعبهُ وكذلك تايهيونغ لم يتوقف عن ضرب صدرهُ العاري بقبضتهُ" حسناً سأتوقف هنا، والآن أخبرني عن صفيرك بجانب أذني ليلاً وكم كان مزعج؟"

هو حقاً لن يتوقف عن ملاعبة صغيرهُ الذي نفث بغضب لطيف منهُ ودفع قدميه لتضرب معدتهُ، يجعلهُ يقهقه بخفةً ويتقدم يضع قبلةً لطيفة فوق شفتيهُ حينما أبعد الأصغر رآسهُ قليلاً

" لقد طلبت من چيمين أن يصنع لنا الإفطار ويضعهُ بالأسفل بالطبع أنت جائع؟ " وحينما سألهُ تفاجئ تايهيونغ يرفع رآسهُ ويسندها فوق صدر چونغكوك يهمس " كيف فعلت هذا؟" وإجابةً مُتفاخرة تلقاها " لا يستطيع رفض طلباً لي حينما يتعلق الأمر بزوجه"

" هذا سئ، لا تقُم بإستغلال صديقي " عاتبهُ تايهيونغ فهو مُحق، ليبتسم چونغكوك ويقترب قاضماً أنفهُ اللطيفة بقوة آلمت الأصغر الذي تذمر يدلك أنفهُ " توقف عن هذا" منعهُ ليبتعد چونغكوك عنهُ وينهض تماماً

أصبح عارياً بالكامل أمام بندقيتي الأصغر الذي آشاح بنظرهُ بعيداً، يجعل منهُ يبتسم بتلاعب ويتمسك بالغطاء الذي يُخفي جسد صغيره ليسحبه مسقطهُ أرضاً، وشهقةً من تايهيونغ الذي تعرى بالكامل الآن بفضل حبيبهُ الأحمق

" لما تتصرف هكذا واللعنة چونغكوك" لَملَم تايهيونغ ذاتهُ ووضع الوسادة فوق منطقتهُ العارية بخجل واضح، ليس وكأنه ذلك الفتى الجرئ أمس " رغبتُ برؤيتنا سوياً هكذا لكي أتأكد من إن أحداث أمس، لم تكُن حلماً بل كانت حقيقة"

حسناً علامات أصابعهُ فوق جلد تايهيونغ واضحة لعيناه، بجانب أثر تقبيلهُ له برقبتهُ وفخذاه وصدره كذلك تلك البُقع البنفسجية، مع وضوح علامات صغيرهُ فوق أكتافهُ ورقبتهُ أيضاً، جعلتهُ يتأكد بكفايةً إنهُ حقيقي

إقترب مجدداً من ذلك الخجول، ليحتضنهُ داخلهُ يجعلهُ يتمركز بين فخذاه المُتدليه حول جسده ويحتويه بعمق جسدهُ الدافئ " أعتذر عن وقحاتي معك أمس بجانب إيذاء جسدك بذلك الشكل صغيري" وقبلةً فوق جبينه ثُم شفتيه رقيقة تشعرهُ بالراحة

ينفي مع محاوطة خصر چونغكوك ُيبادلهُ تلك المشاعر " لا بأس، أخبرتك إنني أحببت الأمر بجانب إنني لستُ نادماً ولن أندم بالمرة القادمة صدقني" وحديثهُ الصادق جعل الأشقر يبتسم مجدداً بقلباً ينبض بعنف، لمجرد التفكير بهذا

" المرة القادمة؟" سأل يشعر بسكون صغيره بين يداه ليكرر " هل تنوي فعلها معي مرةً أخرى؟" توقع أن يتم ضربهُ أو دفعهُ ولكن إجابة تايهيونغ جعلتهُ يُصدم قليلاً

" نعم، المرة القادمة ستكون مميزة، سأُلبي لك ما تُفضلهُ بها" وكانت إشارة خضراء جعلت الأشقر يتدارك الوضع ويحتضن الفتى أكثر إليه بينما يؤيدهُ بهز رآسهُ موافقاً ومتطلعاً للأمر

صمت دار بينهم لمدةً قليلة كان چونغكوك بها يُغمض عيناه ويستنشق رائحة فتاهُ بخدر لحين سمع همسته" متى ستُنهي خطبتك من ميا وتنفصل عنها نهائياً؟ " وسؤالهُ جعل راحة وتخدُر الأشقر يتركانه ويذهبان بعيداً

بماذا سيُجيب، والآن... هو عليه إنهاء الأمر وإنهاء كذبتهُ تماماً.. عليه توضيح الوضع لتايهيونغ، لهذا هو أجاب بكذبةً أكبر ستؤدي بهِ لنقطة أكبر بينهما رُبما " لقد إنفصلت عنها بالفعل منذُ شهر مضى "

٠ ٠ ٠
القليل وتنتهي مشهور 🏳️

الرواية اللي بعدها جاهزة وتجنن حتى قصتها مميزة وما لقيتها بالواتباد المهم بتعجبكم واثقه من هالشي ❤️

إملو التعليقات قلوب بنفسجية إشتياقاً لـإختفاء تايهيونغ عنا 💜

وداعـاً إلـى لـقاء قـريب بـالـتشابتر الـثامن عـشر 🦋

Continue Reading

You'll Also Like

644K 35.4K 21
_مكتمِلة_ قصة حب من طرف واحد، حين يجد ابن رئيس القرية جيون جونغكوك نفسه عاشقا لِـ كيم تايهيونغ، ليتزوجه ... ماذا عن الفتى هل يبادله يا ترى؟ ٱلمسيطر...
1M 74.3K 52
_مكتملة_ صُدفَة جمعتهُما ، لتشتعِلَ شرارة الحب، و تنفتِح صفحاتُ المَاضِي ، و يولد الحبُ و العِشقُ من رحم الصُدفة! حينَ يعُود المصمم كِيم تايهيونغ بعد...
670K 31.2K 33
[ مكتملة] "هل تفعل هذا مع الجميع؟ هل تحتضن البائس و تمسح فوق وجنتي الباكي؟ هل تلامس أناملك احداً اخر كما تفعل الان تايهيونغ؟ " "هل انت الجزء المف...
506K 38.3K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...