التصويت رجاءا قبل القرأة
تنسوا
130تعليق+175تصويت=بارت جديد
الان التصويتات 136 يحتاج الى 39 تصويت ويكمل كذالك التعليقات ليس كثير
.
.
.
.
.
.
.
ضربت الارض بقوة تبكي تاليا ، فتحت الباب انج تقول وهي تمثل عدم المعرفة والاستغراب:ترفض ان اساعدها وتبكي تريدني ان اهربها تركت أياس، لا استطيع ان اخونك اخي
ترك انج يدخل الى تاليا يرفعها ويقول: تباً تاليا لا تبكي كفي عن البكاء
لكنها لا تتوقف فاردف بصوت عالي:اخرجي انج
قالت باعتراض وتردد:اخي لكن...
صرخ فيها برعب: اخرجييي
خرجت بسرعة انج تغلق الباب خلفها نزلت الى الاسفل تقترب من برلنتي وتقول:عذراً ايتها القائدة
لاقت أنظار برلنتي منتبهة نحوها تنتصب في وقفتها تقول: انج اهناك أمر خطير؟؟
اقتربت من اذنها بينما من بعيد ينظر اثانسيوس ببرود وهو يرغب بمعرفة ماذا تهمس لها هذه الفتاة!
انج بهمس في اذن برلنتي:القائد يقضي ليلته مع تاليا واحمم ايمكنكِ اخراج الجميع فغرفته غير عازلة لصوت واخاف ان يسمعهما احد وتعرفين طبعاً الباقي
سعلت عدة مرات تقول ببرود القائدة:نعم بالطبع ساهتم بامر الضيوف ارتاحي
شكرتها انج وهي تقول:لن انسى معروفكِ ايتها القائدة شكراً لكِ
تبسمة في وجهها تتوجه وتضرب بالملعقة بخفة على كأسها صدر صوت لفت انتباه الجميع وقالت ببرود القائدة:امل ان الجميع استمتع بالحفل كما تعلمون لم يتبقى الكثير على الاورجينكوز والجميع عليه الراحة من المتدربين والقائد مشغول بأمور هامة الان فانتهى الحفل الليلة وبعد الاورجينكوز سنقيم حفلة كبيرة وتستمر لثلاثة أيام كاملة
صدح صوت الجميع بحماس يتحرك ليغادر شكرة الرب في داخلها انج ثم استغربة عدم وجود رفال بين الحضور هامسة لنفسها: اين ذهب ذاك؟؟
همس فاريس في اذن برلنتي:اقص يدي ان لم يكن يحضى بليلة حمراء مع تلك الصغيرة
قهقهة برلنتي عليه بينما تقدم منها اثانسيوس وقال ببرود وغيض:الن تأتي؟
رفعة حاجبها تقول ببرود :لا سابقى هنا هيا غادر معهم
كور يده بغضب شديد يقول ببرود عكس النار التي بداخله:سأكون معكِ ان احتجتي لامر ما
برفض قالت:لا اثانسيوس لا حاجة؛ هنا خدم يمكنهم التصرف ومساعدتي
ببرود وخبث:هناك أمور لن يستطيع فعلها غيري
فهم فاريس يقول وهو يغيض اثانسيوس:انا هنا اثانسيوس سافعلها لها
تبسمة تمحى تعابير وجه اثانسيوس وتحل محلها نظرات نارية وحارقة وهو يقول: احقاً ايتها القائدة شكراً لما فعلته كان كرماً منكِ
ادار جسده يغادر بينما هي واقفت تنظر لظهره ببرود ، قال فاريس بخبث:يبدوا ان هناك من يغار
حدقة تتنهد: فاريس بلا هراء
اليثيان بسخرية:العهرة يقعون لبعض
قالت باستهزاء برلنتي:مثلما انت واقع بتلك الفتاة ماذا كان اسمها اه صحيح اوليندا
اغتاض وينقلب وجهه لتبتسم بنصر برلنتي وتقول:العهرة يقعون لبعض
تكلم ببرود اليثيان:على الاقل لست مثلكِ لا اسيطر على متدربيني
غادر بينما برلنتي كسرة الكأس بيدها ، واردف فاريس ومواسياً اياها:لا تغتاضي برلنتي كل شيئ سيكون على ما يرام
مسحت يدها في منديل تقول:سنرى من سيبكي في الاخير انا او اليثيان
عند القائد
في الحمام حملها ووضعها تحت المرش وفتحه قائلاً :لا تبكي سحقاً لي تاليا لا تبكي
لم يزدها هذا ألا بكائاً وهي تحاول دفعه لكنه متمسك بها حتى ملابسه ابتلة كم هو مكسور الان معها ، تحدثت بألم تاليا:اتركني لا اريدك ،لمَ لا تسمعني ،اريد الذهاب والعودة لمنزل
اغمض عينيه يقول بصوت خافت سمعته:منزلكِ انا صغيرتي لا وجود للعودة بعد الان
شهقة تقول :ارجوك اعدني ارجوك اتركني لا اريدك لمَ تريد اجباري عليك
لم يتكلم بل حممها فقط وهي تعارض لكنه لم يهتم انتهى يخرجها من الحمام ودموعها لم يكن لها نهاية من نزولها وضعها على السرير غطت نفسها تنكمش ببكاء على حالها بينما هو بدل ملابسه المبتلة اجرى اتصال سريع ثم يغلق هاتفه ويرميه على الطاولة التي بجانب السرير تمدد بجانبها وهو يشغل التدفئة بجهاز التحكم فتصبح الغرفة دافئة عانق من الخلف تاليا دفعته عنها دون فائدة
ولم يعد يسمع ألا صوت شهقات وحزن تاليا وقفت تمسح دموعها وتنظر له وهو يغمض عينيه يدعي النوم ليقول لها بهدؤ: تاليا للنوم كفى بكاء .......وضعت قدمها على الأرض امسك يدها بقوة يدفعها على السرير ويقول بحده....قلت للنوم
ارتجفة لكنها تنظر له بقوة وتقول بصوت قوي:كلااا ساذهب
صدره بدء بالعوا والنزل بغضب زفر الهواء بغضب على وجهها ابعدة وجهها لجهة الاخرى حاوط وجهها بكلتا يديه يقول بغضب: ستنامين الان بهدؤ لا بكاء اتفهمين بدون بكاء
توقفت دموعها وتعابير الحزن على وجهها وضع رأسه على صدرها يغمض عينيه بحزن وألم يقول:لا تجبريني على فعلها مرة اخرى
في منزل المتدربين
كانت حبور تعقم جرح وجه بيبرس وهي حزينه، ردد بحزن بيبرس:ذهبت مني ذهبت حبور ذهبت اخدها
تحدثت وهي قد انتهت من تعقيم جرح وجهه وتعانقه:ستنسى لا تحزن ستكون بخير انت تحبها فلا تكن تعيس لرؤيتها سعيده
عانقها اكثر ودموعه بدءت بالهطول:لاااا هي لا تحبه اتت لي واعترفت بحبها كانت ترغب بارجاعي هو يحبسها عنده آآآآه
ليساء بأسى عليه:كلنا علمنا النهاية لا تحزن بيبرس....
قاطعها وهو يقول بأسى: كيف لا احزن وهي بين يديه غير راغبة به كيف تريديني ان لا احزن على حزنها اسمعها تنادي بأسمي ولا استطيع الذهاب ووقائها منه لا استطيع انا عاجز
قبلو فروة رأسه حبور ، تحدث زكي ساخراً:كونوا أقوياء خصوصاً انت بيبرس
وقف يخرج بيبرس وهو يقول بصوت عالي متألم:لا احد يتبعني ارجوكم
لكن حبور لم تستمع له امسكها من مرفقها زكي يقول:دعيه يفكر وحده
ابعدة يده بقوة حبور تقول:لا اعرف ما جرى له
قالت بعتاب ليساء:لانكِ حامل منه تعرفينه يحبها كان خطأتي حبور تعلقتي به وهو لا يراكِ ألا كاخت
بدفاع حبور:انا لا اجبره على......
ضربتها بقوة على خدها ليساء تقول بحده:بل اجبرتيه لو كان هناك أمل برجوعها وعيشهما معاً انتِ انهيتيه....ضربتها على رأسها بخفة وغضب.....هذا اين كان اتعتقدين انه سيقدم لكِ الحب والاهتمام الذي تريدينه كم انتِ حمقاء وغبية بتفكيركِ هذا!
نظرة للارض ودموعها بدءت بالتشكل وهي تمسحها بيدها وتقول:لن اجبره لن يتزوجني ساع.....
تحدثت بحده وغضب ليساء:بعد ان دمرتي حياته اخرسي ان قرر ان يعتني بهذا الطفل ليس لحبه لكِ بل لينسى حبه لها ليحاول البدء بعلاقة ،لن تقتلي طفله ولن تبعديه عنه اتسمعين حبور لن تتهوري بعد الان انتهى الامر وحصل ما حصل
اغمضت عينيها بقهر حبور بينما جلست بغضب على الاريكة ليساء وهي تهز بقدمها
قلب عينيه بملل وضجر زكي ويذهب وهو يتصل ب(باسكال)
عند بيبرس الذي كان جالس عند الشلال وتذكر كيف كان هو وتاليا وفي القارب ويومهما المميز وكل لحظة في حياته تذكرها كم كان سعيد بها وكم مر من لحظات حزينه لكن اتعسها هذا ،يتنفس بصعوبة وكأن الحياة تغادر جسده بل غادرة بالفعل فل تقنعوني بأي شيء إلا الخيانة، لأنها تحطم القلب وتنزع الحياة من أحشاء الروح
صباح اليوم التالي /الساعة 5:30 فجراً
دخل رفال منزل المتدربين وهم كانوا في المطبخ
قالت بسخرية ليساء:هناك اختراع اسمه الباب يدقوه قبل ان يدخلوا لبيت احد
قلب عينيه يقول رفال:انه منزل المتدربين وانا مساعد القائد وليس هناك أي اشكال بهذا ألا ان كنتم في غرفكم ثانياً اتيت لاعطيكم النتائج الامتحان وغداً ستدخلون الاورجينكوز كونوا مستعدين
قاموا يأخوا نتائجهم
رفال :افضلكم همام اعلى نسبة بينكم 99.7
ليساء بابتسامة:هذا رائع 95
زكي:لا بأس 89
بيبرس:87 كانت حالتي النفسية سيئت كنت ساحصل على اعلى
لتضحك حبور وتقول:عذراً جيد قل انت لم تدرس جيداً
بسخرية بيبرس:ما نتيجتكِ ايتها العالمة حبور
بكل فخر قالت حبور:97
رفال:جيد لكم لكن لا تنسوا الاورجينكوز للاختبار البدني استعدوا له ليس هناك حالات خاصة
قالت حبور بتسأل:وهل الاورجينكوز خطير؟
بعدم مبالاة رفال: بالطبع خطير وان خرجكم احياء سنحتفل
نظرة لبيبرس تضع يدها على بطنها تتحسسها وهي تقول:هل سيموت طفلي ان دخلت هناك؟
عقد حاجبيه باستغراب يفتح عينيه بتفاجئ رفال:هل انتِ حاااامل؟
هزة رأسها بنعم حبور فتحدث رفال:من والده؟
بيبرس:انا
ضيق عينيه رفال:الست تحب تاليا وتخونها هههه ألم تصبرا حتى تنهيان التدريب ثم افعلا ما تشائان على أي حال ساعطيكِ نصيحة حبور ونفذيها افضل من ان تتعذبي في الاورجينكوز اجهضي الطفل
صرخة في وجهه حبور:ماذاا كيف تقول هذا كيف اجهضه انه ابني قطعة مني؟؟
تحدث بعدم مبالاة رفال:لا اكترث ان لم تسمعي نصيحتي حبور وخسرتي طفلكِ في الاورجينكوز لا تبكي عليه حينها....نظر لبقية يقول....اكملوا افطاركم وتعالوا لساحة لتتدربوا
تحدثت ليساء:ألن نرتاح بما ان الاورجينكوز غدا
رفع كتفيه رفال:يمكنكم الراحة ان اردكم فقط أخبروا القائد لكن هذه التدريبات مهمة لمواجهة الاورجينكوز
نظروا لبعض ثم خرج رفال بدون أي كلمة اخرى
فقال همام بذهول: حامل حقاً!
تنهدة ليساء تقول:لا تبدء همام لاحقاً ستعرف كل شيئ الان فكري جيداً بقراركِ
بيبرس:ليست فقط حبور من ستفكر انه ابني أيضاً وساتخد القرار المناسب له
حبور وهي تفكر:ساتحدث مع القائد ربما يساعدني
نهضت وتحدث زكي:لا فائدة ، فقط تضييع وقت وحسب ،فكري بحل أنما اجهاضه او موته وموتك
فكرة في كلامه حبور جيداً وهي تبحث في عقلها عن أي امل ليعيش طفلها
عند القائد
الساعة 7:00 صباحاً
تلملم في نومته القائد مد يده يتحسس تاليا لكنه لم يجد شيئ رفع جزءه العلوي يفتح عينيه بنعاس نظر لغرفة سمع صوت المياه تنهمر في الحمام ارجع رأسه في الوسادة ينظر لباب الحمام عدة دقائق وخرجت تاليا بوجه شاحب وغاضب وهي تلف المنشفة على صدرها وقطرات الماء تنزل من شعرها لتوجه نظرها الى القائد فتحت خزانة الملابس ارتفع صدرها وينزل وهي تتنفس بقوة اتجهت بغضب الى القائد تقول بصوت عالي غاضب تشير الى قطعة فستان نوم قصير باللون الاسود:مااا هذا؟
فتح عينيه يقول:الناس تقول صباح الخير او صباح الخير حبيبي ليس ما هذا؟!
وجهها اصبح احمر وعيناها تشتعلان تقول:لن تأمل ان البس لك ذاك ساغادر ولن تلمسني مرة اخرى اتفهم
اومئ بلا يقول بهدؤ:لا لم افهم وحتى تتحسن علاقتنا لا خروج
وضعت يدها على رأسها تحاول ان تهدئه وهي تفركه:تباً لك ايها القائد اتسمع تباً لك ، لا اريدك ولا احبك ولن ابقى هنا لقد اغتصبتني
تنهد القائد يقول بملل:لا مشكلة ساسمعها كثيراً على أي حال ألبسي شيئ مستور زوجتي لذي عمل عندما اعود ادللتي
زفرة بغضب الهواء من بروده وكلامه الهادئ بحق الجحيم كل ما احضره لها ملابس للنوم ليس هناك أي شيئ مستور في الملابس او حتى مناسب للخروج
رمة عليه الوسادة بغضب ضحك عليها فصرخة هي :تباً لك لا تضحك
دخل الحمام وعبس وجهه يتنفس بقوة قائلا مهدئ نفسه:لا مشكلة ستحبك وينتهي كل هذا ستكون لك لا تهتم بكلامها هذه هن النساء يتفوهن بأمور لن يفعلهن ولن تتركني هي تحبني وتكابر ولا تعترف ساجعلها تعترف لا مشكلة كل شيئ بخير!!
اقنع نفسه بهذا الكلام يتوجه الى حوض الحمام وهو يستحم ويتذكر ليلة امس ويتمزق لاجلها
عند تاليا التي تنظر لملابس وتقلبها وهي ترغب بان تجد أي شيئ لترتدي لكن حرفياً لا يوجد سوى الملابس العارية اغمضت عينيها وهي تخرج جميع الملابس وترميها في الارض بغضب كبير وجلست على الارض وهي تبكي على الحال الذي وصلتها بسببه
خرج هو من حمامه بعد دقائق ينظر الى الارض حيث الملابس المبعثرة وتاليا تبكي يقول وكأنه أمر طبيعي:ألم يعجبكِ أي من هذا لا تبكي ساحضر لكِ غيرها وان كنتِ فتاة جيدة ستخرجين من الغرفة
حدقة به بعيون دامعة تتعذب تقف غاضبة :لن تحبسني هنا
بدون أي اهمية اخرج له ملابس وبدء ارتدائها وهي تنظر له بعيون غاضبة ، أردف:لا تنظري لي هكذا ساذهب للعمل لذي امور كثيرة لافعلها خصوصاً وان غداً الاورجينكوز
بكت تقول بصراخ:سيقتلوني ان لم اذهب واكون هناك انت تريد موتي بابشع الطرق
نفي برأسه وهو يقول:انتِ لي تاليا وانا القائد لا احد يستطيع لي ومادمتي زوجتي فانتِ بأمان
صرخة في وجهه:لست زوجتك ألا تفهم متى تزوجنا
ببرود أجابها:قبل يوم من الحفل والدليل شفتاكِ السوداء هههههه تاليا صدقي او لا انتِ لي
وكأنه مختل عقلياً القائد ببرود:سارسل شيلاء لتحضر لكِ الفطور
حدقة ارادة ان تصرخ في وجهه لكن تتذكر حقيبتها لتنظر الى الارض اسفل الكرسي الموجود في الغرفة حدقة له مرة اخرى وبهدوئ ولم تنبس بأي كلمة نظر لها باستغراب وتعابير وجهها هادئة رفع حاجبه وهو يقول:في ماذا تفكرين؟؟
بهدؤ مستفز:اريد ملابس غير هذه
بنفي: هذه ملابسكِ تاليا لن ترتدي غيرها
قالت بغضب:انها مكشوفه
-اعتادي على هذا ولا تخجلي مني لن اضركِ فانا زوجكِ...ان اردتي شيئ اطلبي من شيلاء احضاره لكِ سارسل الافطار بيدها
اقترب من تاليا يقبلها على شفتيها بسرعة ويقول: وداعاً زوجتي اراكِ لاحقاً
خرج من الغرفة ومسحت هي شفتيها بقوة من قبلته تنظر بغضب اتجهت الى الباب تحاول ان تسمع أي خطوة له لكن يبدوا انه ابتعد اخرجت حقيبتها من اسفل الكرسي تمسكها باصابع مرتجفة وهي تفتحها تخرج هاتفها تفتح قائمة الاتصال وقبل فعل امر متهور قالت لنفسها بحذر:الساعة الان 7:40 ربما هم يتدربون الان وبالتأكيد سيسمع القائد وربما يفعل له شيئ لا لا فكري بأمر اخر ،خطة اخرى
نظرة الى نفسها تفتح خزانة الملابس وتخرج قميص له طويل وترتديه لتغرق به امسكت المقص الموجود في درج في الخزانة لتقص به وتعدله بابرة وخيط
بينما في الاسفل
كانت انج على طاولة الطعام تأكل بشهية كبيرة وهي تفكر مع نفسها:بعد شهر او شهرين ساصبح سمينة وسيعرف اني حامل علي ان احل هذه المسألة بسرعة قبل ان يشك وينتهي أمري بين يديه.....
قاطع أفكارها جلوس القائد على مقعده وهو ينظر لها كيف تأكل بشراهة قائلاً باستغراب:انج والطعام ما هذا؟
حدقة تقول انج بفم مملوئ:ماذا اخي هل محرم علي الطعام ألا يأكل احد؟
-لا وحسب انتِ لا تأكلين كثيراً تعرفين الحميه لا تسمني فماذا جرى
رفعة يديها تشرب الماء لتبلع الطعام وتقول:اممم منذ اليوم وصاعداً ليس هناك أي حميه انها حياة واحده نعيشها ماذا لو سمنت انا جميلة جداً لن اهتم بارائ الاخرين بي بعد الان سأكل ما يحلو لي من الطعام الشهي ولن ابقي في نفسي طعام لن اكله وانت اخي لا تهتم أيضاً كل كل، بكل الاحوال البطن الكبيرة هي موضة الايام هذه فلا تأكل هم ان لا تحبك تلك أين ستجد مثل بطنك قل لي اين
نظر لنفسه ثم لها ويقول:انج بلا سخافة من لذيه بطن في منطقتي حتى انبذه
ضحكت بصوت عالي انج:منذ اليوم لا لحميه نقول ولا للعضلات نعم للطعام والسمن وتباً بتفكيركم القديم انتهى عصر واتى عصر جديد
-ماذا اكلتي او شربتي انج بحق خالق السماء بماذا تتفوهين؟
وضعت لقمة من البيض في فمه تبتسم وتقول:لا شكر على واجب اخي انا اختك دائماً موجودة بالخدمة
سعل يشرب الماء ويقول:لخدمة القتل سحقاً انج هل عملوا لكِ سحر
-منذا اليوم لا تهتم سأكبر بطني اضعاف ولن اهتم كن معي اخي
فتح فمه لها يقول وهو يأكل:استعدين الطعام انتِ؟
-لا انا لذي مهمة واحده وهي الاكل لا تتخيل ان افعل شيئ لمنزل
قلب عينيه يقول: رفلاء
ملاحظة: رفلاء هي المراة التى لا تجيد العمل المنزلي.
عبست تقول:لا تقل هذا ثم ان زوجتك هنا فل تفعلها
-لم تلحق ان تبقى هنا يوم وتريدينها ان تخدمكِ هل تزوجتها لكِ أم لي؟
-لا مشكلة المهم ان لا تبدء بالرفلاء معي اجعل زوجتك غير رفلاء ثم تعال لي
هز رأسه دون فائدة يقول:على مهلكِ بالطعام
الساعة 12:00 ظهراً
في مكتب القائد
قال باستغراب:حامل من من؟
قالت وهي تبتلع ريقها حبور:بيبرس
ابتسم بسخرية يقول وهو يرفع حاجبه:ألذي يحب تاليا ووفي لها كيف حامل منه كم هو احمق وخائن
قالت بسرعة حبور:كان خطأ شربنا كثيراً ولم نشعر ونحن احمم نفعلها
اعاد ظهره الى الخلف القائد يقول ببرود: خطأ اتظنين انه خطأ بسيط ألم تأخدي بعين الاعتبار الاورجينكوز والاختبار ماذا تظنين اني استطيع فعله لكما؟؟
نظرة للارض ثم اليه قائلت بتوسل وهي تكابح ألا تبكي :انه طفلي لا استطيع اجهاضه ارجوك ساعدنا لا اريد خسارته
-كان عليكما التفكير قبل ان تفعلانها
-ألا يمكنك ان تفعل أمر فقط لانجب ابني ثم سافعل أي شيئ تريده أي شيئ
ببرود:ليس هناك شيئ تستطيعين فعله لي اجهضيه ثم بعد ان تنجيا انجبا غيره
اومئت برأسها رافضت تنزل دموعها دون أي سيطرة وتمسحها بسرعة وهي تدير ظهرها وتقول:ساحميه بكل ما أملك سيعيش
غادرة وهو نظر لظهره قائلاً وهو يتنهد:ستتعذبين اكثر
.......
الساعة 5:00
كانت تجمع الاغطية تاليا بعد فشلها بفتح الباب لانه مقفول حدقة من خلال سياج الشرفة ترتعب من البعد وتنظر لحراس الواقفين حاولت عدم البكاء والاستمرار وهي تقول بعد ان انتهت:ساخرج ولن ابقى هنا لا احد سيراني صعدة تنزل من الأغطية لكن الغطاء يقع أرضاً بينما هي امسكت بسرعة سياج الشرفة لغرفة وتصرخ التفت لها الجميع خرجت انج الى الحديقة فتحت عينيها وهي تنظر لتاليا امسكت هاتفها بسرعة تتصل وهي تقول:اخيي الحق تاليا ستقع من الشرفة بسرعة
اتى لها بلحظات حدق الى تاليا قفز بسرعة يمسك بها وينزلها برفق على الارض ارتعبة هي ترتجف حدق الى الأغطية التي على ارض الحديقة وملابسها والحراس يحدقون اظلمت عينيه بغضب وهو يسحبها من مرفق يدها بقوة يقول بغضب:اكنتِ تهربين؟؟
نظرة له بقوة تقول :نعم اهرب فشلت هذه المرة لكن سانجح واهرب منك لن ابقى هنا لن ابقى مع عاهر مخنث مثلك
ضربها على خدها بقوة يمسكها يقودها الى الغرفة ويرميها على السرير وهو يمزق ملابسها ويقول:خرجكِ هكذا وتنعتيني بالعاهر المخنث اتعرفين ماذا تتفوهين تاليا
تنفست بسرعة وهي تقول له:انت بالفعل مخنث وشيطان لئيم ماذا تظن نفسك بحبسي هنا كالحيوانات واغتصابي
امسكها من شعرها بقوة يقول: الحيوانات ومخنث انتِ لم تري شيئ تاليا
بصقة في وجهه:ساهرب حتى لو بدون ملابس لن ابقى معك
ضربها مرة اخرى بقوة احمر خدها متوهجاً من فوة الضربة وآثار اصابعه على خدها رفعة رأسها له والدموع تشكلت في عينيها:لن احب غير بيبرس هو له الحق بي لمَ لا تفهم اتركني انت تقززني من نفسي
ظهر غضبه وعينيه التي أصبحت سواد وهو يهم بخلع قميصه ويقول:اقززني اذاً وهو يحق له
ارتعبت منه تحاول ان تقوم دفعها لتنام على ظهرها فيقول لها:لا لا هرب اليوم، ستندمين تاليا على كلامكِ
توسلته مردفة: ارجوك لا تفعلها
قرب وجهه منها حتى اصبحت انفاسهما معاً: أنتِ من اخترتي هذه الطريقة، كنت لطيفاً معكِ جداً وتمردكِ
فرق بين ساقيها لتقول له ببكاء:انت من تجبرني انا لم اظهر لك شيئ انت لم تردني لما ترغب بي الان لما لا تتركني لاعيش
اغمض عينيه بقوة وشهقة هي ببكاء فيقول هو:انتِ مجبرة ان تفي لي، تاليا انتِ ستبقين معي
-لااا
حاولت ابعاده لكن ثقل جسده منعها ، بكت تنوح تتوسله تركها دون فائدة ،حصل على مبتغاه وهو إجبارها على الجماع معه لكن لا يبدوا انه راضي فكلامها يكرر فوق اذنه يحيطه يشعل غضبه مجدداً ومجدداً.......
ابتعد عنها يتمدد ويضمها على صدره ويقبل فروة رأسها يقول:لا تعيدي الكرة لا اريد ايذائكِ تاليا
حاولت دفعه وهي تقوم فقال لها:الى اين؟؟
اردفة بتقزز:لاستحم من قذارتك
امسكها من شعرها يضربها سقطت أرضاً فقال بغضب:ماذا قلت تاليا ماذا اقول انا الن تتعلمي وتحترمي هل معاملتي لكِ بلطف تفسدكِ؟؟
وقفت من الارض تقول بقوة ودموعها لا تأبى التوقف:اضرب كما تشاء لن احبك ولن احبك ما دمت حيه
امسكها من شعرها وهو يتوجه بها الى الحمام ويقول: تستحمين من قذارتي....رميها داخل حوض الاستحمام ويدخل معها يفتح صنبور المياه يقول بغضب وأمر.....هيا افعليها استحمي من قذارتي تخلصي منها اريني
ابعدة شعرها عن وجهها تنظر له بعيون دامعة:اخرج
أردف وهو يهز رأسه ويصرخ فيها:لااا ،اريد ان ارى كيف تتخلصين من قذارتي هيا تاليا تخلصي منها
بقت في المياه فقط صوت صنبور المياه وبكائها يسمع اقترب يمسك بالصابونه يبعد يديها عن جسدها ويفرك جسدها بقوة في الصابون مردف بغضب:هكذا تتخلصين من قذارتي هكذا تفعليها
رمى الصابونه على الارض بقوة وينظر لها بغضب كبير وهي فقط تشهق وتضم قدميها الى صدرها تقول:ابتعد لا اريدك اذهب
حاوط وجهها بيديه يقول:ايجب علي أيلامكِ ألا تفهمين من الكلام ، لما تعذبيني
لم يسمع منها سوى البكاء قبل بقوة شفتيها ويمارس معها في الحمام والغرفة لساعتين ونصف وهي تتلمس جسدها وتبكي
...
في اليوم التالي
كان يبدل ملابسه يخرج واما هي كانت على السرير تضم قدميها الى صدرها وتبكي بألم وقهر
في منقطة كبيرة خاليه من أي احد كان جميع المتدربين هناك لكل منهم منقطته ومكانه في الاورجينكوز ليكون في الشمال القائد ومتدربيه يرتدون ملابس سوداء تيشيرت وبيجامة سوداء وحذاء وعلى ظهرهم حقيبة لكل منهم نظر لهم القائد وبعد اعطاء النصائح والكلام عن اليوم الكبير والقواعد فتحت البوابات الاربعة- لا تستغربوا فان المنقطة الجنوبية لا يخوضون الاورجينكوز والسبب ستعرفونه في روايتهم ثورة الخداع-
تنفس الجميع ثم يدخلون من الباب ركضاً قبل ان يغلق ويقتلوهم ركض الجميع وعند دخول متدربي القائد اصبح المكان مظلم والجميع يصرخ باسماء بعض لكن يختفون مع المتاهة والطرق
#حبور
في نفق مربع وبه غرف كثيرة متسخ للغاية وهناك دماء ورسومات على الجدران
هلعة تمسك ببطنها تسير ببطئ تنظر حولها انطفئت الاضواء وأصبح المكان مظلم بالكامل امسكت حقيبتها تفتحها وتشغل مصباح يدوي حدقة لكنه غير كافي لها ، سمعت صوت التفتت حولها ولم تجد شيئ مشت ودقات قلبها تعلوا تحاول ان تهدئ نفسها استمعت الى صوت الرياح المخيف وصوت صراخ احد فتحت عينيها برعب وتوجه المصباح في كل زاويه تقريباً ابتلعة ريقها ترى عقرب كبير في اخر الممر وحوله الجماجم و شبكات العنكبوت مشت ببطئ للخلف ابصر العقرب حبور ادارة هي ظهرها وحدث كل هذا بلحظة كانت واقفت وبلحظة اخرى كانت تركض والعقرب خلفها امسكها من قدمها بذيله السام رفعه فوق وهو ينوي ان يدخله في جسدها اخرجت من حقيبتها بصعوبة سكين كبيرة لتقطع به جزء من ذيل العقرب وقعت أرضا غرس العقرب بقوة ذيله على الارض تدحرجة تتفاداه وتركض الى احدى الغرف وهي تقول:يا اللهي ساعدني يا اللهي
وقعت على وجهها واغلق الباب خلفها وتقع على جثة وقفت وهي ذعرة توجه المصباح نحو المكان- كان عبارة عن جثث والارض كلها دماء وسوداء ومتسخ والرائحة قذرة جداً والنمل والحشرات في كل مكان- اقترب منها النمل يبدء بالصعود على جسدها بدءت ضربه بيدها ابعاده لكن دون فائدة صرخة والنمل بدء يقرصها اخرجت من حقيبتها مادة حارقة لحشرات بدءت ترشها على نفسها وتتحمل الالم ترى حفرة صغيرة في أخر الغرفة ذهبت لها تزحف تدخل فيها شعرة بيد تمسكها وتدفعها ألا تكمل صرخت ووضع يده على فمها و و
#همام
نظر لمكان وجد نفسه في مكان فارغ لا يوجد به احد ومظلم شغل المصباح اليدوي ينظر لمكان وجد باب دخل منه بحذر والمكان كلما يدخل يصبح ضيق اكثر ألا ان اصبح يزحف تزحلق ويقع امسك بقوة أطراف الجدران ألا ان توقف وهو يحترق من قوة التزحلق والارض الخشنة نظر الى يساره ويا ليته لم يفعل ينظر الى شخص مرعب جداً مشوه مخيف كان وجهه مجعد بالكامل وعيونه صغيرة وفم دائري مليئ بالاسنان بجهة خده وملابسه ممزقة ومخلوعة وتملئها التراب والدماء بينما يده تحمل سكين كبيرة يقطع بها العظام الموجودة ألى نصفين ابتلع ريقه همام يحاول ان يصعد بحذر وعدم اصدار صوت لو سقط الان سيصبح بالتأكيد وجبة دسمة له وجد نفق على جانبه الايمين ويمكنه ان يرى الوحش منها دخل بها بصعوبة كبيرة وهو يضع يديه على المكان ويضع قدمه على الجدار صعد ينظر من الظلام الى حبور التي تتجه اليه ولكن ربما ستقع في ثقب - فيوجد ثقوب عدة في هذا المكان ضيق وهم اعلى - وهي لا تعلم ما القادم وضع يده على يدها ثم على فمها يمنعها من الصراخ وهمس في اذنها:هذا انا همام لا تصرخي
نظرة له تعانقه وتقول:لقد خفت كثيراً وحدي
أشار لها ان تصمت ويشير الى مكان الوحش شهقة بفزع فقال لها بتحذير:اششش حبور أياكِ ان يسمعنا
همسة في اذنه:ماذا سنفعل؟؟
هز راسه بلا اعلم يقول:لا اعلم لكن عاجلاً سنخرج لنفكر في أمر ما لا احد قال ان هناك وحش
نظروا الى الوحش الذي نظر لجهتهم يقفز على النفق ويمزق الحديد المصنوع منه النفق ظهر لهم الوحش ارجعها بيده الى لوراء بينما هو رجع أيضا بكل هدؤ عله لا يراه هرب وهو يزحف بسرعة امسكه بمخالبه من قدمه ركله يحاول ان يترك قدمه وحبور تمسك بيده وتدفعه للامام لكن الوحش يجذب اليه كلا من همام وحبور حتى وقعا ويتجه لهما الوحش وهو يمسك بمنشاره ويشغله ويقطع قدمي همام صرخ همام صرخة دوت في المكان اجمع بينما حبور فزعة امسكها من مقدمة شعرها يرميها على طاولة سحب جسد همام وبالمنشار شوه له وجهه بالكامل ثم يمسد بالسكين ويتجه الى حبور و و و
#ليساء
المكان فارغ ألا من سرير مشفى متنقل
نظرة الى الجهة الاخرى حيث رأت شخص كان جالس على كرسي مواجهاً لحائط ويضع يده على نبتة ليس بها سوى اغصان متكسرة تكاد ان تنتهي
اخرجت من حقيبتها سكين وباليد الثانيه ابرة مسممة تقترب منه بحذر شديد وقبل ان تصل له التفت لها هو لترى ان عينيه لم يكن لهما وجود ووجهه كله دماء وما هذا على ظهره كان هناك مجسات اربعة كبيرة ،
كبر حجمه حاولت عدم اصدار أي صوت او تنفس تمشي ببطئ شديد نظر لها او اقول التفت لها كامل جسده -فهو لم يكن يرى- وضع مجساته على الارض وهي تتحسس وقال بصوت ارعبها عميق:أين انت سمعتك اخرج لن اؤذيك ساشق بطنك اخرج!!
تأكدة انه لا يراها وتتابع السير بحذر على الجدران تحاول عدم جعل مجساته بقربها او ان تشعر بها ولم ترى مجساته حين لمستها من فوق ، فرح الوحش وشعر بسعاظة بالغة بشعة متسعة بقذارة امسكها من عنقها يضعها على السرير دفعته تبتغي ابعاده لكنه متمسك بها يضربها على بطنها بقوة في احدى مجساته لتتلوى من الالم وتصرخ وو و
#زكي
نظر لمكان المنير فقط من جهة حائط سمع صوت خلفه لباسكال وهي تقول بصوتها الرقيق:زكي
التفت لصدى الصوت زكي وهو يعقد حاجبيه ويقول:باسكال هل انتِ هنا اين انتِ؟؟
صدح صدى صوتها جهة الباب تقول:تعال وأخرج زكي اريد انقاذك سادلك لتخرج
وقف ينظر لباب لكنه لا يتحرك بتاتاً وهو يقول بنفسه:اوهام وخدع مستحيل ان تأتي
صدح صوتها مرة اخرى بذعر وهي تصرخ:زكيي ساعدني زكي هم قادمون تعال
اغمض عينيه يحاول التركيز زكي لخرج لكن صوتها وصراخها يمنعه فتح الباب التفتت له امرأة شعرها كثيف يغطي وجهها نظر لها بعدم خوف بتاتاً دخلت وتأتي خلفها مجموعة من الفتيات ثيابهن ممزقة ووجههن صفراء وأيديهن طويلة وسوداء وشعرهن على وجوههن ليكونن دائرة حول زكي نظر لهن بعيون ثاقبة وبرود اقتربت رئيستهن منه تمد يدها لتلمسه لكنه يمسكها لها ويقطعها بالسكين خرج الدماء السوداء تضحك بصوت عالي لتتجمع حوله كلهن ويبدء يقطع أطرافهن وكل شيئ يأتي امامه ألا ان اتى....
#بيبرس
نظر ووجد ضوء قوي على عينيه اغمض عينيه ويحاول ان يفتحمها تحرك ويتدحرج على سلم فتح عينيه أخيراً يمسك قضبان السلم بقوة تألم يفرك ظهره بألم وقف باستقامة وبدء السير بحذر وبطئ وهو ينظر حوله الى الظلام نزل يحدق الى الممر الطويل ظهر له عدة غرف نظر خلفه وجد غابة فكر قليلاً وما هي ألا ثلاث دقائق واختفى الابواب عقد حاجبيه يقول:لما اختفوا
فزع وهو ينظر الى رؤوس ألاطفال على الاشجار والاذرع والدماء مشى يحاول عدم رؤية أي شيئ وينظر للارض فزع يبتعد بسرعة وهو يجد جثة طفل صغير لتو بلغ السنتين من عمره سمع صوت صفير احد كان صفيره مرعب ومخيف لأي احد رأى ظل شخص يحمل فأس كبيرة فتح عينيه ينظر لشجر وجد منشار معلق على رأسه طفل لم يتحمل ان ينظر لهذا وكيف الطفل معذب بطريقة بشعة ومات
اغمض عينيه يتجه لمنشار يبعد رأس الطفل بعيداً اتى صوت من خلفه:هههه أتخاف؟!
تجمدة الدماء في عروقه وذاك يرمي الفأس اخفض رأسه اتى على الشجرة وركض بعيداً وهو يمسك المنشار في يده بقوة والشخص يركض خلفه توقف يتنفس بعمق وهو يشغل المنشار عمل وتحرك المنشار اقترب منه وقطع يده ثم رأسه تطايرة الدماء ابتعد بيبرس وهو يتنفس بقوة صدم بما ينظر الرجل يعيد ترتيب نفسه وعاد لشكله اصفر وجه بيبرس ويقول:تباً كيف ساقتله؟؟؟
تبسم له ابتسامة مخيفة وهو يقلب رأسه بيديه ويعيده لمكانه ركض بيبرس بسرعة كبيرة يختبئ والرجل يبدء بالبحث عنه وهو يضحك بجنون وبيده فأسه ويصفر صفيره المخيف والمرعب
مر ساعتين وهو يركض ويختبئ دون توقف صعد فوق الشجرة نزلت قطرات دماء على رأسه رفع رأسه صرخ و و و
..................يتبع
رأيكم بالبارت؟
جميل مشوق ام ممل؟
الاورجينكوز؟
هل سيموت طفل حبور؟؟
رأيكم بما حصل مع همام وتقطع قدميه هل سيموت؟💔
تاليا وتعامل القائد معها هل تتصورون ان ما فعله القائد صائب أم انه اتخد خطوة خطأ؟
الى متى ستظل انج تخفي حملها عن القائد؟
ولماذا غادر رفال من الحفل مبكراً رغم انه مساعد القائد؟
توقعاتكم للقادم
اراكم في البارت القادمة لرواية
فيديو يعبر قليلاً عن الأحداث القادمة مع القائد
لا تنسوا
130تعليق+175تصويت=بارت جديد
الان التصويتات 136 يحتاج الى 39 تصويت ويكمل كذالك التعليقات ليس كثير
اسم حسابي بالانستا:haora_salah_2