هوس القائد 18+ {من سلسلة وحوش من الجحيم}

البارت 26

التصويت رجاءاً قبل القرأة
.
.
.
.
.
ركض القائد يمسك يد تاليا وانج التي تتدافعان دون قدرة على الثبات حتى شعر بان احدى قطع الديكور الثقيلة ستسقط على تاليا وانارة المكان ستقع على انج تشتت لا يدري لمن يذهب
حتى حسم أمره ركض الى انج بسرعة خارقة ثم الى تاليا وأخرجهما فورا وكل شيئ تدمر وتحطم
لم يبقى شيئ على حاله

أصاب أشخاص أثناء الحادثة ، لم يتدمر سوى الديكور والإنارة والارضية او حسناً

اكثر من أصاب بالحادثة رفال فقد كُسر ذراعه وبعض الخدوش

بعد فترة قصيرة
في قصر القائد

قال بغضب اليثيان: من يتجرأ ، فاريس جد الفاعل

قال فاريس ببعض الشك: اياس هل لك يد بالحادثة؟؟

كور يده بغضب كبير القائد ولكنه حاول الهدوء قدر الإمكان مجيب: لن ادمر حياة اختي ، ولو كان رفال لا احبه لا يعني إفساد حياته

اومئت مردفة برلنتي: لا ادري ، أياس لا تربكنا

أشار الى الباب القائد بحده يصرخ: اخرجوا ، لا أريد رؤية وجه احد بكم ، اخرجوا اللعنة عليكم

رفع يديه فاريس مهون: حسناً حسناً بلا غضب اياس نحاول حل المشاكل هنا!!

اومئ بالنفي ونظرات السخط تحيط عينيه: لا انتم تحاولون جعلي المذنب ، لا احتاج لكم ، فل تخرجوا قبل إفساد صداقتنا

أشار اليثيان يقول: حسناً جميعاً فل نخرج ليس بمزاج مناسب اليوم ،يوم آخر ونتكلم حول الجاني

خرج الجميع واياس يشتعل كالجحيم ، نار حارقة تحيط صدره عقله لا يكف التفكير حول الحادثة باللحظة كاد يخسر اخته ورفيقة روحه..!

مشى الى الغرفة والتي لم يسمع صوت بها ، استغرب سفتح الباب ولا احد ، ارتفع صدره غاضباً يديه ترتجفان ، يصرخ عالياً باسمها

في غرفة انج
توقفت عن البكاء انج تحدق الى باب الغرفة وتاليا الى جانبها مرظفة بصوت هامس: اخي ...دفعة تاليا تقول....اذهبي له

حدقة بعيني مفتوحة نافية هلعة اخدتها من يدها انج تفتح الباب مردفة: اخي تاليا معي انظر

نظر ناحيتها وهي اختبئت خلفها مرتعبة منه ومن حالته الصعبة المخيفة ، امسك يدها بحده يجرها نحو الغرفة ودموعها تنساب بخوف كبير ،
اغلق باب الغرفة
جلست على الأرض مرتجفة تبكي وتعتذر ، اخد يرجع أنفاسه اياس يهدئ يركع على ركبتيه بآسى ودموعه تنساب منه لأول مرة تراه يبكي لم تدري ،

أخد يديها بين يديه يقربها منه ، يحضنها قائلاً: لا تخافي تاليا ، ارجوك لا احتمل الظلم اكثر يوماً عن يوم اغطس ولا اجد منجد، لا تخافي مني؛ ساعديني لاخرج

توقفت تحدق به دموعها تنساب خائفة توقفت متجمدة شعور غريب لاسع وهو يحضن يدها جعلها تخاف اكثر ، كلماته غريبة شفتيها ترتجفان لا تدري ما تجيبه