- فلتُلازم جانبي
وعدتكم ببارت طويل جداً
اتمنى التفاعل يكون كثيف عشان يمكن اسوي نفس الشي للبارت القادم
🫂❤️
☁️
جونغكوك عانى- لا هو لا يزال يُعاني من وقتاً صعيباً بالسيطره على نفسه مع كُل ثانيةٍ يقضيها أمام، بجانب او حتى حول تايهيونغ
جونغكوك أصبح يضطر على أن يذهب للحمام لتخليص نفسه لما يُقارب الخمس مرات يومياً فقط لأن زوجه يتحدى بِه ؛ فتايهيونغ يمسُك يده من أسفل الطاوله أثناء تناولهم العشاء ويضعها فوق فخذِه وآهٍ على نعومتها أسفل قبضه جونغكوك ، جونغكوك يُعطيه ما يُريد ويحكُم قبضة يده على فخذه ولكن ليس بعد ما يفعله تايهيونغ
فهو يعض على شفاهه وجونغكوك يعلم جيداً لماذا
لماذا قد يرغب المرء بأن يتأوه زوجِه أمام والديه؟
"لم أرى شخصاً تُناسبه الألوان مثلك تايهيونغ" تحدثت آريا وأومأ زوجها مُقاطعين مُحاولات تايهيونغ بإغراء جونغكوك من خلال تحريك مؤخرته فوق المقعد بشكلٍ شِبه بطيئ بينما المسكين جونغكوك ينظُر إليه ، "لكن لماذا الأحمر؟" باشرت بالإكمال مُتسائله
"لأن جونغكوك يُحبه وليس هُناك ما هو أفضل من تلبية رغبات زوجي ، صحيح حبيبي؟" تحدث تايهيونغ ليوجِه رأسه ناحية المعني بكلامِه مُتصنعاً البراءه إلا أن ما تفوه به كان يُعد أي شيء عدى البراءه جاعلاً من جونغكوك يختنق بشرابِه قبل أن يقول، "صحيح"
ما فعله تايهيونغ لم يقف هُناك وحسب فهو إرتدى الأسود الذي جلبه جيمين بذلك اليوم ؛ وقام بتصوير أجزاء من جسده كمثل كتفه، بطنه و قدميه قبل أن يُرسلها لجونغكوك أثناء عمله
وعندما يُقال بأن جونغكوك لعن عمله وقتها فعلى ذلك أن يكون حقيقياً
كرزتي 🍒
عُد سريعاً لترى المُتبقي
وأعدك بأن أُحسن التصرف
جون 🖤
تايهيونغ أنت تحفر قبرك بنفسك
أغلق جونغكوك هاتفه ولاحظ الجميع حوله كيف مزاجِه تغير إلى شخصٍ يبدو عليه الضغط والغضب قبل أن يُكمل إجتماعِه
تايهيونغ جرب بذات الليله أن يثمل لعله سينجح ولكن عندما إستيقظ على سريره هو وجونغكوك ببجامة دافئه تحتضنه وبلا ألم يُصاحب جسده عدى صُداع رأسِه عَلِمَ بأنه لم يكسر كلمة جونغكوك
جون 🖤
لدينا ما نتكلم بشأنِه الليله عند عودتي من العمل من الأفضل لك أن تكون بالغُرفه حينها
بلع تايهيونغ ما تجمع بحلقه وهو يقرأ ما أرسله جونغكوك له
ثم ما بال تلك النبره الغاضبه؟ تايهيونغ إبتسم بشرٍ قبل أن يضغط على خِيّار الإتصال بينه وبين جونغكوك
"آء آااه جونغكوك آه ياه لا تتوقف" كان أول وآخر ما سمعه جونغكوك عند إلتقاطِه للإتصال قبل أن يفصله تايهيونغ
كرزتي 🍒
اوه لم أقصد الإتصال بك! أرجوك قُل أنك لم تسمع شيء!
وكما خطط عقل تايهيونغ ها هو جونغكوك يدور حول نفسه ظناً بأن ذو الشعر الأحمر يلمس نفسه بينما يتخيله ، أليس هذا كافٍ لجعل جونغكوك جونيور بالنهوض؟
البروز الواضح ببنطالِه كان جواباً مثالياً لسؤالِه
وباليوم ذاته ولكن عصراً تلقى رسالةً أُخرى من تايهيونغ
كرزتي 🍒
هل تُفضل أن أحكُم قبضتي حول رقبتك أم حول شيئٍ آخر؟
جون 🖤
يُستحسن أن تبقى بهذه الجُرأه حتى عودتي
كرزتي 🍒
لا تقلق فقط عُد سريعاً فأنا أشتعل
تايهيونغ اغلق الهاتف بتنهيده صغيره ونظر للملابس الرسميه التي أمامه على السرير ، فهُنالك حفلةً تُقام لأجل سنوية السيد والسيدة جيون الثلاثون ولأنه زوج ولدهُم العزيز فمن المتوقع حضوره
صحيح؟
أي يعني سيتسنى له إيغاظه جونغكوك أكثر الأن!
!!
تايهيونغ يستطيع سماع أصوات أحذيه الضيوف تضرب بالأرضيه بالرغم من وجوده بغُرفته وتحديداً خلف بابها المُغلق ، إبتسم بتوتر وهو يضع قرط أُذنه فسيتم تقديمه زوجاً لجيون جونغكوك الليله أمام أُناساً يُعتبرون من أهم ضيوف عائله جيون
الأمر برمته يجعل من العرق يتجمع بباطن يده!
عدل من سُترته السوداء التي تمتلك المزخرفات الناعمه عليها ، ألقى نظرةً أخيره على هيئته ، بعثر شعره بخفة بحيث يُكثر من كثافته ، "تستطيع فعلها تايهيونغ...تستطيع المشي بين مجموعةً من البشر المُزيفين حتى يصل جونغكوك" تحدث لنفسه وأمال رأسه ليُلقي نظرة أخيره على أقراط أُذنيه الحمراء
كاد يخرُج من الغُرفه ولكنه تذكر أن إصبع يده فارغ ومن يعلم إذا كان سيواجه إحداهن وربما تكون مهووسه بزوجه لتبدأ بإلقاء التعليقات المُسيئه له لذا سُرعان ما لبس خاتم حجره المُربع أخضر اللون كانت قد أعطته إياه آريا هديةً لإستقباله
خرج من الغُرفه مع نظرةً أخيره لبدلة التوكيسدو المُعلقه؛ ذاتها التي سيردتيها زوجه فور قدومه ليستقبل بها معارفه ، تنهد تايهيونغ وأغلق الباب خلفه
ما قابله كان صوت كؤوس الشمبانيا التي إما توضع على طاولات الزجاج الطويله او تُضرب ببعضها البعض من قِبل إثنين يتحدثون سوياً ، حاسه السمع لديه إحتضنت الموسيقى الكلاسيكيه التي كانت كخلفيةٍ للأُمسيه الهادئه ؛ لذا تايهيونغ فعل ما يجب على زوج إبن العائله فِعله
أخذ كأس شمبانيا من مُقدم المشروبات وأخذ يصنع طريقه أولاً إلى حيث والدته بالقانون تقف ، "أهلاً بك سيدتي الجميلة" تحدث بثقه قبل أن يُبدل الكأس الذي بيده بالكأس الفارغ الذي بيد آريا
إلتفت لترى تايهيونغ بوسامته الخطيره يقف خلفها بينما يبتسم مُنتظراً منها تقديمه لضيوفها ، "هذا كيم الذي تكلمت لكم عنه" تحدثت ليتلقى تايهيونغ الكثير من 'إنه وسيم للغايه' أو مثل 'من كان يتوقع أن تحظى بزوجٍ لإبنها بهذا الجمال؟' و 'أنظري كيف يُعامل والدته بالقانون جيداً'
وتايهيونغ وجد نفسه ينحني قليلاً "يُمكنكم مُناداتي بتايهيونغ" كان ما ردف به بعد غمزه للسيدات اللاتي فقدن وعيهن بسببه
ربما هؤلاء المُزيفات والمُختبئات خلف مناصبهن العالية ليسو بهذا السوء بعد كُل شيء؟
"تايهيونغ!" نده السيد جيون من بُعد مِترٍ وفور ما أن نظر تايهيونغ له وجده يلوح له بالمجيئ إليه ، "أعذروني سيداتي" إبتسم لآريا وصنع طريقه نحو مُغامرةً أُخرى
متى ستأتي جونغكوكي؟
كان حالياً يُصافح رجلاً يُعد شريكاً للسيد جيون ، "لي الشرف بمعرفتك سيد وانغ" إبتسم تايهيونغ للمره الألف للسيد وانغ الذي يبدو بالثلاثينات من عُمره ، تمكن من معرفه أن إسمه الأول يكون جاكسون ، كان مُنغمساً بالحديث مع جاكسون على أن يُلاحظ إختفاء السيد جيون من جانبه
تايهيونغ لم يُلاحظ حتى جونغكوك الذي يقف مع والده بمكانٍ ليس بعيداً عنه ، بالحقيقه هو يستطيع رؤية كُل شيء ؛ بدايةً من وضع ذلك المُنحط المُلقب بوانغ يده على ذراع تايهيونغ إلى إبتسامه تايهيونغ التي تكاد تشق وجهه على أياً ما همسه ذلك المُنحط له
يُحدق بجسد تايهيونغ كما ليس هُناك غداً ، مُنحنيات تايهيونغ الآخاذه التي تحتضنها بذلة غوتشي بجانب تصفيفة شعره البسيطه والمجوهرات التي أضافت الكثير والكثير من الجمال فوق جمالِه ، جونغكوك يشعُر بالغيره لأن تلك الإبتسامه التي يملكها تايهيونغ الأن لا يكون هو سببها
لا يعلم كيف ومتى بدأ بتملُك الآخر ولكن يبدو أن جسده سيتصرف كما يحلو له وعقله لا يبدو عليه أعراض المقاومه
أصابع تايهيونغ الطويله تلتف جيداً حول كأس الشمبانيا وكم رغب جونغكوك من تلك الأصابع أن تلتف حول شيئاً آخر..كمثل قضيبه رُبما؟
ما بال أفكاره؟!
رشف جونغكوك ما بقي بكأسه قبل وضعه جانباً شاقاً طريقه نحو ذو الشعر والجسد الجهنميّ ، آههٍ هي الأشياء التي سيفعلها للأصغر على ما سببه بالأيام الماضيه وعلى ما يفعله الأن برفقه رجلٌ آخر
اكتفى فحسب بمحاوطه خصر تايهيونغ بيده ، وكم بدت يده مثاليه على خصر تايهيونغ ، تجاهل تايهيونغ ليلتفت ناحيه جاكسون ، "ذكرني بك مُجدداً؟ سوزان؟"
رائع جونغكوك أنت تُخطأ بإسمه عمداً لتُفرغ غضب غيرتك به ، لا شك بأن تايهيونغ غير كثيراً به فها هو على وشك صنع مُشكله كالأطفال مع أحدهم بوسط أُمسيه مُميزة لوالديه
تايهيونغ كان مُتجمداً أسفل قبضه جونغكوك حول خصره ، يعلم جيداً بأن هذه القبضه تختلف عن غيرها ، ليست اللطيفه بالتأكيد بل هي تحتوي على حِده وهذا يشرح ضغط جونغكوك بيده على خصره بين الثانيه والأُخرى ، حرك تايهيونغ مُقلتيه إلى جاكسون ليراه يبتسم بحرج قبل أن يردف، "لا بل جاكسون، جاكسون وانغ"
"اوه تذكرتك الأن سوزوكي" تحدث جونغكوك وتايهيونغ نظر له بصدمه قبل أن يعض على شفتيه ندماً عندما رمقه جونغكوك بنظرةً حاده كما لو كان يقول 'إنتظر دورك'
"أُعذرني سيد بانغ جركستون ولكن لدي ما أتحدث بشأنه مع زوجي هُنا" تحدث جونغكوك وإذ كان مُمكناً قول أن حروفه كانت تخرج من فمه كالسُم فحقاً بدى الأمر هكذا
بدون أي تردد بدل جونغكوك يده من حول خصره تايهيونغ ووضعها حول رسغه وسحبه بعيداً ، "ج-جونغكوك الجميع ينظُر لنا" همس تايهيونغ صارخاً بينما يتآكله التوتر
"لا أهتم" زئر جونغكوك أسفل أنفاسه دون أن يُفلت قبضته عن رُسغ يد تايهيونغ
جونغكوك سحب تايهيونغ إلى مكتبه غير مُهتماً بالخدم أو اي شخصٍ آخر قد كان رأآه وهو يشق طريقه كنيرانٍ مشتعله تاركاً إياهم بوجوهٍ مُتفاجئه
مع إغلاق باب المكتبة قام جونغكوك بدفع تايهيونغ ضد الجدار مُحاصراً إياه بين يديه اللتان أخذوا مكانهم بجانب رأس تايهيونغ، جونغكوك بدى غاضباً ولم يكُن تايهيونغ حائراً هكذا يوماً
"ج-جونغكوك ما الذي تفعله؟ علينا العوده، لا يجب أن نكون هُنا الأن" تايهيونغ حاول الذهاب، ولكن جونغكوك أمسك بكتفيه ودفعه ضد الجدار مُجدداً ، لتتوسع مُقلتيّ تايهيونغ
"جونغكوك!" تايهيونغ تذمر بغضب ولكن لم يبدو سوى كقطعه سُكر بنظر جونغكوك الذي لا يزال يُفكر بالأشياء التي سيفعلها بالأصغر هُنا والأن
"هل لمسك ذلك الجيكواندو؟" تحدث جونغكوك ولم يبدو أكثر جدية بنظر تايهيونغ من قبل
ولكن لم يستطع المُحافظه على ملامحه الغاضبه من تصرفات جونغكوك بحيث إنه وقع ضحية لقهقهاتٍ خافته ولكن عندما رأى أن جونغكوك لا يزال ينظُر له بحده سُرعان ما توقف، جونغكوك ليس النوع الذي قد ينسى إسماً او شيئاً بشكلٍ عام..لذا هُنالك شيئاً واحد فحسب خلف تصرفات زوجه الهمجيّ
"جوني هل يُعقل أن تشعُر بالغيرة؟" سأل تايهيونغ ووجد نفسه ينتظر إجابةً بمنتهى قلة الصبر فهو ينظُر لجونغكوك بمُقلتيه اللتان تحملان مجرى سماويٍّ برمته ، وعندما لم يُجبه الأكبر تحدث مُجدداً، "حبيبي؟"
ولم يكُن جونغكوك ليُجيب قبل أن يقطع التواصل البصري بينه وبين الفاتن الجريئ أمامِه ، نظر جونغكوك إلى شعر تايهيونغ وردف، "أجل أشعُر بالغيرة"
"حقاً؟"
همهم الأكبر
"لماذا؟"
"لأنني واللعنه أُحبك تايهيونغ ولا أُريد خسارتك"
صوت جونغكوك الشبع عالٍ تردد بمكتبه ، وتايهيونغ لم يتجمد بمكانِه لأنه سمع تلك الكلمات من جونغكوك وحسب بل وأيضاً بسبب سوداويتا جونغكوك اللتان لقو حتفهم داخل مُقلتيه أثناء قوله لتلك الكلمات لكن ليس قبل أن عاد للتحديق بشعر تايهيونغ
جونغكوك يُحبه..وإذ رأى جونغكوك مع أحدهم لتصرف بالطريقه ذاتها وشعر بالأمر ذاتِه، الغيرة!
لعل الأمر أجمعين كان كثيراً على قلب تايهيونغ ليتحمله لذا تمكنت دمعةً من الهرب، "وا-أنا أُحبك أيضاً" بهدوء، تحدث بها وهو يشعُر بالسوء على نسيان جونغكوك وهو يقف مع جاكسون
جونغكوك فور سماعِه لتلك الكلمات ، واجه تايهيونغ ليرى وجهه المُحمر خجلاً ، مُقلتيه المليئتين بالدموع وملامحه النادمة ، "تباً، أنا أُحبك جداً،" بدون أي إهدارٍ للمزيد من الوقت كوّب جونغكوك وجنتيّ تايهيونغ بيديه وصدم شفتيه ضد شفاه الأصغر ، جاعلاً من نفسه يميل للجدار أكثر مُلتصقاً بجسد كُتلة النار ذات الشعر الأحمر
تايهيونغ سُرعان ما أجاب على قُبلة جونغكوك بحيث باشر بمُبادلته ، يتمسك بياقة قميص بذلة جونغكوك تاركاً مشاعره أجمعين تطفو بقُبلتِهم؛ الغضب، الغيرة والحُب منها
[M]
تدريجياً جونغكوك رفع تايهيونغ من خلال وضعه ليديه أسفل فخذتيه وذو الشعر الأحمر بطبيعته إلتفت أقدامِه حول خصر جونغكوك بينما يديه وجدوا طريقهم على كتفه ليتشابكو من خلف عُنقِ جونغكوك الذي كان مشغولاً بتقبيل شفاهِه
"تعلم..أنني-اء أُحبك أنت فقط" تمكن تايهيونغ من القول بين قُبلاتهم ، إبتسم جونغكوك إبتسامةً جميلة لتايهيونغ الذي ردها بإبتسامةً أجمل بدورِه ، لماذا شعر بالغضب حتى من رؤيته مع رجلٌ غيره؟ يعلم أن تايهيونغ له ، له وحسب
جونغكوك إنقض على شفاه تايهيونغ مُجدداً ولكن هذه المره كانت القُبلة أبطئ وشغوفةً أكثر. بعد القليل من الوقت تحولت لأُخرى عنيفه وجونغكوك بدأ بتقبيل عُنق تايهيونغ ، تايهيونغ أعاد رأسه للخلف ضد الجدار، يعطي مجالاً أكثر لجونغكوك الذي بدأ بإمتصاص المنطقه أسفل أُذن ذو الشعر الجحيميّ
تايهيونغ تأوه وهذا لم يتسبب بشيء سوى بتفعيل إنتصاب الأكبر
جونغكوك وضع تايهيونغ أرضاً ليقف على قدميه قبل أن يدمج شفاههم مُجدداً ، يديه وجدوا طريقهم على كتف تايهيونغ؛ ينزع سُترة بِذلته عن جسده قبل أن تلتف أصابعه حول أزرار قميصه بينما أخذ بـفكهم واحداً تلو الآخر ولكن ليس قبل أن تُمسك يد تايهيونغ البارده يديه مُنزِلاً إياها للأسفل ، "لا نستطيع فعلها هُنا والأن" تحدث تايهيونغ بصوتٍ عميقٍ هامس وحقيقةً هو يرغب بفعلها للغاية
ربما أكثر من جونغكوك نفسه!
يرغب أن يلمسه جونغكوك بطريقةٍ لم يفعلها أحداً من قبل ولن يفعلها غيره ، أن يلمسه على نحوٍ يجعله يشعُر إنه الوحيد بعالم جونغكوك
"لا أهتم" كانت فقط كلمتين خرجوا من فم جونغكوك ليبتسم تايهيونغ ويسحب جونغكوك من ياقته نحو قُبلة عنيفة بالرغم من أن جونغكوك كان حاكمها إلا أن تايهيونغ كان مُسيطراً بها قليلاً ليُخبر لها الآخر إنه يرغب به جداً
شفاههم كادت تذوب لتُصبح واحدة!
تايهيونغ تمكن من نزع سُترة التوكسيدو السوداء لجونغكوك وبدأ بفتح أول خمس أزرار بالتالي جونغكوك كان يتلمس حزام بنطال تايهيونغ حتى نزعه وأدخل يديه ليكوب بهم مؤخرته ، بالرغم من تحكُمِه بنفسه كثيراً ولكن بالنهايه ها هو يتحسسها من فوق سروال تايهيونغ الداخليّ
عندما رأى تايهيونغ إنه لا بأس بفتح خمس أزرارٍ إنقض لتقبيل عُنق وصدر جونغكوك ، وما جعل الأمر أسهل هو طول جونغكوك فمستوى عين تايهيونغ يصل لفك جونغكوك ، تأوه تايهيونغ عندما تلاعبت أيدي جونغكوك بوجنتيّ مؤخرته ، "هذا جنونيّ" همس تايهيونغ وعندما وجد أي يرغب بوضع علامة المُلكية باشر بإمتصاص الجلد بكامل قوته حتى سمع تأوه جونغكوك الخشن
ولكن لا يعلم صاحب الشعر الأحمر كيف أصبحوا يداه مُكبلين فوق رأسه من قِبل يد جونغكوك اليُسرى ، "أنت تجعل العاقل يفقد عقله" أجاب جونغكوك وكان دوره بالإنقضاض على عُنق تايهيونغ صانعاً الكثير والكثير من علامات المُلكية بطريقه جنونية من أعلى عُنقه حتى أسفل ترقوته
وهل هُنالك من يضع عليه اللوم؟
إبتسم تايهيونغ على كلام جونغكوك وعض شفته السُفليه لشعوره بيد جونغكوك الأُخرى داخل سرواله الداخليّ ، أي هذه المره تلمس وجنة مؤخرته بحق
"أنا أُحبك جونغكوك"
"وأنا أُحبك-"
صوت طرقٍ على باب مكتب جونغكوك جعل من كليهما يتوقف ، "جونغكوك؟ هل أنت مع تايهيونغ بالداخل؟" كان هذا صوت آريا وبدت مُستعجلة للغايه لدرجه إنها أولاً لم تُتعب نفسها بفتح الباب الذي تركه جونغكوك دون إغلاقه بالمُفتاح، ثانياً لم تنتظر إجابةً منهم حتى غادرت
صوت أنفاس تايهيونغ المُصاحب بـ علوّ ونزول صدره إصتاد إهتمام جونغكوك ، أخذ ينظُر لتايهيونغ من رأسه حتى قدميه؛ الأصغر بدى على حافه الإنهيار حقاً ، شعره المُبعثر ، شفتيه المُنتفختين ، عُنقه المليئه بعلامات جونغكوك منها الأحمر والأخر أزرق، ملابسه المُبعثره وأخيراً أنفاسه التي كانت تُزيد الطين بلة لجونغكوك
أمال جونغكوك رأسه وطبع قُبلة على أُذن تايهيونغ، "سنُكمل هذا الليله" همس جونغكوك بحدة قبل أن يعض بخفه على صَدَفة أُذنِه مُتلقياً تأوه من الأصغر ، "وستُعاقب أيضاً" همس مُجدداً مُرسلاً القشعريره لسائر جسد تايهيونغ
حوط جونغكوك خصر تايهيونغ ، "فلتُلازم جانبي طوال الوقت حتى نذهب للغُرفه" تحدث جونغكوك وطبع قُبله على شفاه تايهيونغ قبل أن يبدأ بإصلاح هيئته تاركاً تايهيونغ بقلبٍ مُبعثر
المُخيف بالأمر هو أن جونغكوك لا يمزح أبداً
والأكثر إخافةً أن دواخل تايهيونغ صرخوا حماساً
لأنه يعرف انه عندما يتحدث فرداً من عائلة جيون
يحدُث فِعلاً!
#STOP
_____________________
يتبع...
2205 كلمه
عشان اراضيكم!
-مشهد غيره جونغكوك ومُناداته لجاكسون بأسماء غير اسمه عشان ينرفزه مقتبس من شخصيتي لأني أسوي الشي ذاته من أغار-
اعذروني لأني مو باميركا من شهرين ومو ملاقيه هدوء أبداً عشان اقعد واكتب
الثلاثاء الجاي موعد رجعتي لأميركا ومره متحمسه
لأني اشتقت ابثركم كل اسبوع
وكمان في روايه جاي عالطريق
حلوه!
الزعلان يقول سبب زعله عشان اراضيه ❤️
آنيو أوري جوليز !