NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]

By aShia_Vk

659K 33.4K 28.4K

- شُـهرة الفنـان الصـاعِد كـيم تايهـيونغ، كانـت السـبب بإخـفاء حُـب عظـيم يكنـهُ رئيـس شركـتهُ الترفيـهية چيـ... More

مُقدمـة
البـارت الأول
البـارت الثانـي
البـارت الثالـث
البـارت الرابـع
البـارت الخامـس
البـارت السـادس
البـارت السابـع
البـارت الثامـن
البـارت التاسـع
البـارت العاشـر
البـارت الحـادي عـشر
البـارت الثـاني عـشر
البـارت الثـالث عـشر
البـارت الخـامس عـشر
البـارت السـادس عـشر
البـارت السـابع عـشر
البـارت الثـامن عـشر
البـارت الـتاسع عـشر
البـارت الـعشرون
سـندريلا

البـارت الـرابع عـشر

26.5K 1.4K 844
By aShia_Vk


ڨـوت ،وبـصمةً لطـيفة بـين الفـقرات ♥️

٠ ٠ ٠

وقوع كلماتهُ كانت كالحُلم الذي تمسك وتشبث بهِ لسنوات آلمت قلبهُ وعززت سكينتهُ وراحتهُ، أخذ الأحمر بين يداه وهو يكاد لا يُصدق ما يحدُث وما سمعتهُ أذناه منذُ لحظات، هيئة تايهيونغ ضد جسدهُ كانت مِرفرفةً لقلبهُ المسكين

سوداءهُ نظرت بوسع وبلهفةً لشفتاه المخملية الوردية أمامهُ تماماً، ثُم رُفعت لعيناه الذي وجدها تلمع كخاصتهُ ليبتلع ريقهُ بعدم تصديق كأن كل ما يحدُث وَهم سينهار بعد دقائق

كف يداه كانت تحكُم على خصر تايهيونغ وكأنهُ سيختفي من بينهُما، وكأن الفتى سيزول بأي وقت، ولكنهُ سيكون أحمق إذا أضاع ذلك الحِلم بتفكيرهُ فقط بتلك اللحظة لذا هو قرر إنهاء ما طُلب منهُ رغم عدم تأكدهُ من حقيقتهُ

" أتعي ما تقولهُ يا فتى!؟" خرجت من ثُغرهُ خائف من نفور الفتى أمامهُ ولكن خجل تايهيونغ الواضح رفقة عيناه اللامعة أكدت لهُ مع إيماءةً وجدها ألطف كبح بها رغبتهُ بتخبئتهُ بثنايا قلبهُ

" إن كُنت لا ترغب لا بأس!" تايهيونغ تلاعب معهُ وإبتعد خطوتان عنهُ وتلاشى من بين يداه ولكن چونغكوك لم يسمح لهُ حيثُ سحبهُ بعُنف ضد الحائط يدفعهُ هناك جاعلاً من الفتى يتألم حقاً لتلك الدفعة القاسية

" أتعلم كم إنتظرت تلك اللحظة؟" سألهُ بحدةً والأخر يوسع عيناه بتفاجؤ من يداه التي عادت تُعانق خصرهُ ولكن بقبضتان تشد على جلدهُ بقسوةً، ضاع بين عيناه المفتونة ليبتسم بجانبية هامساً " إذاً قَبِل هـريـرك ماذا تنتظر؟"

وحينما إنتهى، الأشقر لم يتردد بعد الإشارة الخضراء وضع شفتاه ضد خاصة تايهيونغ ببُطئ شديد جعلهم يغمضون عيناهُم بكُل شاعريةً مُتحمكةً بهم مع شعور يُداهم قلب تايهيونغ يُداعبهُ رفقة مُلاحظتهُ لدقات قلب الأشقر القوية ضد خاصتهُ

كانت قُبلةً خالية من أي شئ عدا ثبات شفتين چونغكوك فوق خاصتهُ، حتى قبضتاه التي توضع على خصرهُ شعر بها تلين وترق وترتخي، شعورهُ الآن لا يوصف كما لو إنهُ يطير فوق السحاب ولا حدود لهُ

چونغكوك بقى هناك يستشعر نعومتها لحين شعر بيدان تايهيونغ ترتفع بسلاسةً وتتموضع فوق يداه العارية التي تتمركر على خصره، وقتها إبتعد بمسافةً ضئيلة للغاية يُراقب بها بعثرة الفتى أمامهُ وتخدرهُ من تلامس بسيط بينهُما

ولم يتردد مجدداً بالعودة واللجوء لشفتيه والبقاء هناك،  تلك المرة لم تكُن مجرد قبلةً بسيطة بل كانت شغوفةً، تحمل عشق عظيم، قاسيةً وترغب بمُلاحقتها من قبل ورديتين تايهيونغ الذي فرق بين ثغرهُ ببساطةً يجعل الأشقر يتجول ببطئ للداخل

هو طلب الأذن والأخر أعطاه لذا إمتص شفتاه بطريقةً جعلتهُ يطوف حول ذاتهُ التي تتماسك ولكنها تفشل، شعر بلسان الأشقر يُرافق خاصتهُ ويمتصهُ بكُل عُنف، نعم فـ چونغكوك لم يشعر بنفسهُ وقت قام بتعميق قُبلتهُ وجعلها قاسيةً على أن يُداهمُها الفتى هنا

أنفاسهُ سُحبت ليتشبث بـ يدان چونغكوك الغارق بقبلتهُ العنيفة، وحينما وجد من يُعيقهُ بدون وعياً منهُ قام بِعَض سُفلية تايهيونغ بقوةً جعلتهُ يأن ويبتعد يتنفس بإضطراب قاضماً شفتيه داخل فمهُ يُمسدها من ما سببهُ لهُ الأخر

چونغكوك نظر ليدهُ الفارغة ثُم لتايهيونغ الذي يلتقط أنفاسهُ يحدق بهِ بخجل واضح وكأنهُ ليس غاضباً كما توقع، لم ينفر منهُ ولم يمنعهُ، كان مُتفاجئ وبشدةً حينما سمعهُ يعتذر ويقترب مجدداً يقف بين يداه الفارغة يعود لمكانهُ كما كان

" أسف كدتُ أختنق" إعتذاره لم يكُن بالحُسبان، چونغكوك يوسع عيناه بطريقةً وجدها تايهيونغ مُضحكة، ولكنهُ لم يستطيع السخرية الآن فـ قبلتهم أعجبتهُ وبشدة رغم إنهُ لم يُبادلهُ، أو لم يستطع مُبادلتهُ لما كان يشعُر بهِ

والأشقر يحدق بقربهُ منه مجدداً وإبتسامته البسيطة الخجلة، رفقة شفتيه التي كانت مُنتفخةً وبها عضتهُ وأثار أسنانهُ الواضحة ليتنهد يسحبه من تلك الغُرفة يعود بهِ لغرفة المعيشة وتايهيونغ لم يُمانع بل كان خجل كفايةً ليُعارض أو يسأل

" لنُعالج شفتاك لقد إنجرحت " سمعهُ يهمس بينما يُجلسهُ على الأريكة ليشهق تايهيونغ واضعاً يدهُ فوق شفتيه يتحسسُها ويآن حينما حرقتهُ ،فهو لم يتوقع إنها قد تنجرح لعضة چونغكوك

بينما الأشقر عاد وبيدهُ صندوق صغير لطيف الشكل يركع يتخذ ما بين فخذي تايهيونغ مكاناً له، وبندقيتي الفتى تلاحقهُ بخجل من تصرفاتهُ ومازال لم يستوعب إعترافهُ لهُ بعد

فتح الصندوق وأخرج منهُ مُعقماً وقطعةً صغيرة من القُطن ليقوم بتعقيم ما أخلفهُ " لا تتحرك!" أمر ولا يعلم تايهيونغ لما تغيرت نبرتهُ وملامحهُ بعد قُبلتهم، هو فكر ألم تعجبهُ أم شعر بالتقزز منهُ؟

چونغكوك قام بتثبيت تايهيونغ من يدهُ حيثُ أمسكهُ من معصمهُ يسحبهُ للأسفل قليلاً لكي يتثنى لهُ تطهير شفتيه بشكل صحيح، إقترب منهُ يرفع يدهُ الأخرى والتي تكون بها القُطنة ليضعها على طرف سفلية الفتي الذي آن بخفةً

" تؤلم، لا تضغط عليها" تذمر بآلم بينما يُغمض عيناه ويحاول الإبتعاد بحذر ولكن يد چونغكوك التي تتمسك بمعصمهُ تمنعهُ ليبقى كما هو والأخر يمسح على سُفليته برقةً وتركيز لينتهي بوضع مرهماً ولاصقاً صغير لطيف الشكل فوقها

تنهد تايهيونغ براحةً حينما إبتعد چونغكوك عنهُ كاد يتنفس بهدوء ولكن إقتراب الأشقر منه مجدداً جعلهُ يتجمد فحين وضع قبلةً سطحية لطيفة فوق عضتهُ يهمس بكُل هدوء " أسف" وتايهيونغ نفى سريعاً يشعُر بالمزيد من الخجل

" لا لا تعتذر، لا بأس" ولا يعلم لما حينما إبتسم الاشقر له بادلهُ وقام بعض شفتيه بخفةً ليتألم ويتدارك ذاته حينما شرد وخجل وقام بعضها دون وعياً منه، ليضحك عليه الأكبر يجعلهُ يعبس بلطافةً

" نُشاهد فيلم أم نطلب العشاء؟" سألهُ الأشقر يجلس قربهُ يتلقى إجابة تايهيونغ اللطيفة" كلاهُما!" چونغكوك لم يتحمل كتلة اللطافة تلك ليمد يدهُ ناحية وجنتهُ اليُمني يقرصها برقةً يستمع لقهقهة تايهيونغ الناعمة

الأمر بالنسبة لهُ لا يصدق، ولكن إن كان حلماً سيكملهُ للنهاية، وإن كان من وحي خيالهُ سيُنهيه أيضاً بإيجاد نهايةً مثالية تجمعهُ بـ تايهيونغ للأبد

" ماذا تفُضل لـ الليلة؟" تسائل الأشقر مجدداً يجذب أنظار من كان يُحدق بصورهُ المُعلقة على جدرانهُ يبتسم بوهن ويُجيب " أفخاذ الدجاج، وبعض المشروبات الغازية، أنت تعلم إنني لا أستطيع إحتساء الخمر ولدي عمل غداً، أيضاً أريدك أن تختار أنت الفيلم" عدد لهُ يجعلهُ يبتسم برضى

فـ تايهيونغ لا ينسى أيُ شئ بخصوص العمل والقواعد التي يسير عليها، والأشقر يُحب ذلك بهِ كونهُ شغوف لأجل أقل التفاصيل بحياتهُ العملية

چونغكوك أخرج هاتفهُ وقام بطلب الطعام لهم كما يُفضل الأصغر وإقترب يجلس قُربهُ مجدداً بينما تايهيونغ كان قد رفع أقدامهُ عن الأرض ووضعها على الأريكة بجلسةً طفولية لطيفة

" أعجبتك الغُرفة، أعني ما صنعتهُ لأجلك داخلها؟" همس يستجمع شجاعتهُ ويؤكد لنفسه إن تايهيونغ لم ينزعج أو يخاف مما رآهُ ولكن إجابتهُ التي أطلقها عليه جعلتهُ يزفر بإرتياح " نعم، وكثيراً، أحببت كونك لديك ذلك النوع من الحُب لي وحدي"

وتذكرهُ لميا بذلك الوقت جعل قلبهُ يطرق بآلم، لا يعلم إن أخبر چونغكوك بمُبادلتهُ كيف ستُصبح علاقتهُم وماذا ستُسمى، وإلى متى سيبقى مُرتبط بها، هو يعلم إنها علاقةً ليست كـ اي مخطوبان لذلك هو يتفهم تلك النقطة

ولكن ماذا عن قلبهُ وتلك المشاعر السلبية التي تحاوطهُ وتجعلهُ يُفكر قبل إخبارهُ وإعترافهُ بأنهُ يُبادله...

" بـماذا تُفكر ؟" سمع همستهُ القريبة ليفيق ينظُر لهُ ويُعيد إبتسامتهُ الهادئة ينفي، " بـك؟" وچونغكوك إنصدم كحال تايهيونغ الذي وعى على نفسهُ وتحمحم بإحراج يلتفت للجهة الأخرى لا يرغب بمواجهة الأخر الذي ينظُر لهُ بتمعُن يستشعرهُ 

" يبدو إنني أصبحت أؤثر بك كثيراً أحـمـر؟" سخر يتلاعب ويقترب من ذلك الذي يكتفي بلف رآسه للجهة الأخرى ولا يدري عن مدى قرب الأشقر نحوهُ، فحين إرتفعت يد چونغكوك ناحية خصرهُ تلتف هناك تتخذهُ مركزاً لها

يجعل من ذو الخصلات الحمراء يجفل ويُعيد رآسهُ يتفاجئ من قُربهُم، ينظر داخل التي تنظر وتبادلهُ بعُمق ليسمع خفوت نبرة چونغكوك المثيرة " قُبلةً أم سر؟" تايهيونغ لم يستوعب سؤالهُ مُنذ البداية وأخذ وقتاً قصيراً لكي يفهمهُ

ولا يعلم لما تذكر حديثهُ مع چيمين حينما أخبرهُ بأنهُ إذا أراد شئ يطلبهُ، وإن رغب بممارسة الجنس مع چونغكوك يطلبها دون تردد وهو سيُنفذ فوراً، لذا هو إستغل ذلك بأن يعلم من چونغكوك نفسهُ بطريقة ذكية ما يُحب وما يُفضل بجانب ما لا يعرفهُ عنهُ من البداية

" سر؟" وثوانٍ ويأتيه همسةً أخرى جعلتهُ يوسع عيناه من صدمتهُ " أُفضل القُبلة ذات الخمسُ دقائق"

وحينما أنهى جملتهُ بدأ يقترب نحو شفتيه وتايهيونغ لاحظ وعلم إنه سيُنفذ لذا هو رفع كفهُ ووضعهُ ضد شفتيه يحميها من ذلك المجنون

" لن تفعل سنختنق فوراً" ينفي وكفهُ يُخفي جمال شفتيه عن سوداء المهووس الذي تنهد يبتسم بجانبيةً ويعود كما كان حينما سمع طرقاً على باب منزلهُ ليعلم بأن الطعام قد وصل

+ چونغكوك +

نهضتُ متوجهاً نحو الباب تاركاً إياه مُبعثراً خلفي، أود حقاً قتل ذلك العامل على مُقاطعتي لإلتهام شفتيه التي بدت مُغريةً وللغاية لي بذلك اللاصق اللطيف

علي شُكر يونغي لأجل تلك اللُعبة التي تُسمى بـ قُبلةً أم سر، أخبرني إنها تُجدي نفعاً مع چيمين وتجعلهُ يخضع بكل الأحوال فأن كانت قُبلة سيتختر قواه وإن كان سر سيخبرهُ وقتها عن أشياء يرغب بفعلها معهُ أثناء ممارستهم للحُب او بوقت المداعبة

وأنا أملك الكثير من الأسرار الذي لا يعرفُها تايهيونغ وأجد بأنها فرصةً قوية ليعرفني أكثر، ولتوضيح جوانبي الخفية لهُ ومعرفة اذا كان سيتقبلها ام لا من خلال ردة فعلهُ، وعلي ذكر ذلك فـ طريقة منعهُ لي بتقبيله منذ قليل كانت لطيفة وللغاية

أخذت منهُ الطعام وسلمتهُ بطاقة المال ليأخذ ما أطلعتهُ الآلة ويعطيني البطاقة مجدداً ثُم يُغادر، بينما أغلقت الباب وعُدت للذي كان يجلس بتلهُف وحماس واضح بعيناه الجائعة تلك، يبدو إنهُ لم يتناول شئ منذ آخر وجبةً له بالشركة كانت وقت الغداء

عُدت لتايهيونغ وكان هادئ ويرسم إبتسامةً لطيفة على شفتيه بينما يقضمُها بخفةً ويتحسس جرحهُ بطريقةً مُهلكة، أعلم إنها أعجبتهُ كونها الأولى لهُ وأيضاً لدى قلبي أمل كبير بأنهُ يُبادلني ذات المشاعر وهذا مُبهج نوعاً ما

كنت قد وضعت الطعام فوق الرُخام الخاص بالمطبخ ليشعُر هو بي ويأتي لمساعدتي بـ تفريغ العُلب ووضع ما بداخلها بـ أطباق أخرى لكي لا تفسد، بينما أراقبهُ بذلك القرب حيثُ يميل كلما يأخذ الطعام ويعود لتفريغهُ بالطبق أمامه

لاحظت إن قميص بيچامته فضفاض وكلما آمال جسده تتدلي ياقتهُ تجعلني أرى صدرهُ الخمري، وكم أردت لمسهُ بيداي وبـ طريقةً آخرى مفضلة لدي، ولكن ليس الآن چونغكوك كل شئ بوقتهُ المناسب

" لما تنظُر لي هكذا؟" دون النظر نحوي همس يُخفي خجلهُ مني لأبتسم وأعود لما أفعل ويتنهد هو " لنذهب لمشاهدة الفيلم ونحنُ نتناول الطعام" أخذتُ طبقين بيدي وتبقى أخرين ليحملهُم ويسير خلفي، سبقته بعدة خطوات

أصعد الدرج لأتجه نحو غُرفتي والتي سنُشاهد بها الفيلم، وضعت الطعام بالطاولة الصغيرة أمام سريري وإلتفت أراه ولكنهُ لم يأتي للآن، تعجبت قليلاً لأخرج مجدداً وأراه من أعلى الدرج يقف هناك دون حركةً بينما ينظر للأسفل

قلقت ولحقتهُ وحينما شعر بي تراجع للخلف بإحراج ومازالت عيناه للأسفل " ماذا هناك، أنت بخير؟" تسائلت ولكنه لم يُجيب بل إكتفى بالعبوس لأميل قليلاً بجسدي لكي ارى وجهُ وكم كان يُشبه الطماطم وقتها ولا أعلم لما...

" تايهيونغ ما بك؟" مجدداً أتسائل لدي رغبةً بمعرفة لما هو مِحرج بهذا الشكل ليُكمل تخُديقاته بالأسفل ودون إرادةً مني حدقت بما يفعل هو وحينما فعلت رُسمت إبتسامة جانبية على شفتاي

" إنتبه للطعام سيقع" حذرتهُ فحين إهتزت يدهُ التي تحمل الأطباق عندما إقتربت منهُ لأصبح أمامهُ مُباشرةً" أطلعني لما أنت مُحرج ربما أساعدك؟"

رغم معرفتي لما هو كذلك. ولكني بقيت أتلاعب لأسمعهُ يتنهد وينفي لأهمس قرب خصلاتهُ لكونه يُخفي وجهُ عني " هيا، أحـمـر لن أعضُك مثلاً لا تقلق؟ "

وحينها هو رفع عيناه لي ويالفتانتهُ وسحر بؤبؤة عيناه البُندقية مع تلك الخصلات الحمراء رفقة وجنتيه التي إصطبغت بذات الحُمرة يهمس بكُل رقةً وخفوت " إغلق لي زر بنطالي أرجوك" ثُم أعاد رأسهُ للأسفل بإحراج شديد

لأقضم شفاهي رغبةً بأن آقوم بعضهُ الآن من تلك الوجنتين المُحمرة، لأهمس " إنهُ لأمرٍ سهل، لما كُل هذا الإحراج؟ " إنتهيت زاحفاً بكف يدي نحو طرف بيچامته لأرفعها قليلاً وباليد الآخرى أدخلتُها للداخل وليس العكس

تايهيونغ إرتجف يشهق بخفوت، يهتز مكانهُ فورما تلامس كف يدي بجلدهُ الدافئ يجعل يداهُ تهتز أيضاً لأحذرهُ حينها " توقف عن الحركة، ستُفسد الطعام " ووقتها رفع رأسهُ يُغمض عيناه ويومئ محاولاً تمالك نفسهُ

ولم اتحمل حقاً بعتثرتهُ بمُجرد تلامس طفيف مع كفي ومعدتهُ فقط تلك المنطقة ما فوق ذكوريتهُ، جسدهُ لازال يرتجف يرفع يداه للأعلى يحاول التماسُك لأغوص بيدي أكثر تحسسُا لكُل منطقةً تلمسُها تتناثر عليها أناملي برقةً

أمال رأسهُ ضد كتفي فحين لامس كفي طرف قضيبهُ دون قصد ومن فوق ملابسهُ الداخلية لأسمع تأوه خافت يخرُج منهُ بينما ثُقل رأسهُ إزداد و يداه مازالت تتحمل ما يحدث ولم يُنزلها أبداً، لأدنو من رقبتهُ أستنشقُها بكُل هدوء وعطرهُ الذي جعلني أغمض عيناي بإسترخاء أيضاً

كفي لا يفعل الكثير ولكن بعثرتهُ تلك ليست طبيعية فهو من أقل شئ تخدر بين يداي، وهذا ما أفضلهُ بهِ ينصاع لمشاعرهُ نحوي فوراً ورغبتهُ تتسابق للخضوع بأي لحظةً تمُر بيننا " تـ توقف!" سمعتهُ يهمس بلين ينتشلني من إسترخائي لآفتح عيناي أراقبهُ

" ولكنك تريد ذلك، أحـمـر" أجبته بثقةً ليرد فوراً " لا آستطيع تحمل يداي، سوف يسقط الطعام، آرجوك توقف" قال جملتهُ بتخدر ولم يُعجبني حقاً ذلك كون إن لم يكُن الطعام بيدهُ لكان الآن يُعانق رقبتي وقدماه تُعانق خصري بينما نتواصل سوياً عن طريق جسدي وجسدهُ

قررت العفو عنهُ لأُبعد يداي من الداخل أغلق زر بنطالهُ الذي كان بالفعل مفتوحاً وعلى وشك السقوط من عليه لحجمه الفضفاض ليعود هو لوضعهُ ويتنفس بإضطراب مع إبعاد عيناه عني بخجل واضح أخذتُ منهُ الطعام ولكن قبلها وضعت قُبلةً سطحية فوق عيناه المُرتخية التي غُلقت حينما لامستُها بشفتاي لأبتعد عنه أتركهُ يجمع شتات ذاتهُ المُخدرة

ثوانٍ وكان قد صعد للغرفة التي أتواجد بها بعدما غسل وجههُ تقدم خطوةً ليرى بعيناه باقي صورهُ ورسوماتهُ التي تعود لي بالغرفة، تعود إبتسامتهُ بالظهور مجدداً لأبتسم خفيةً وأتمدد على سريري اتخذ مكاناً لأترك له مكان أيضاً بينما أقرب الطاولة من السرير

فهم هو وتحمحم يقترب مني يجلس قُربي أيضاً، إتخذت الصمت وبدأت أتناول الطعام حينما فعل هو أيضاً، ثوانٍ وسمعتهُ يكسر صمتنا بـ سؤال ما " أي نوعاً من الأفلام تُفضل؟"

" ماذا عنك آولاً؟" سألتهُ قبلاً لتتبدل ملامحهُ للخجولة يبتسم، يهمس لي بينما يبتلع ما يتناولهُ " الحميمي ذو الطابع الرومانسي مع الكثير من اللحظات اللطيفة بين الأبطال" إبتسمت بهدوء ليميل برأسهُ بكُل فضول ينتظرني أقول ما أفضلهُ أنا

" لن يُِعجبك ما أفضلهُ؟ " وحينما أجبتهُ وجدتهُ يومئ بفضول أكثر وحماس ظهر على ملامحهُ بوضوح، بماذا يُفكر ذلك الصغير " فقط قُل، أريد أن أعرف "

" حسناً كما ترغب ولكن لا تغضب مني " حذرتهُ ليبتسم وينفي " لن أفعل صدقني"

حسناً ربنا لن يعجبهُ ولكني حقاً أفضل ذلك النوع وحينما اتخيل تايهيونغ يفعلهُ أمامي أو نفعلهُ سوياً يجن جنوني وأصاب بتخيُلات قذره رفقتهُ تنتهي بي بالإستحمام باليوم لخمسة مرات لأجل فرط إثارتي

لستُ متأكداً مما سيشعُر، ومن ردة فعلهُ ولكني سأخبرهُ فقط دون أي إضافات أو كذب يجب ان تكون علاقتُنا مبنيةً على الصدق والصراحة، صحيح؟ ..

"أُفضل النوع القاسي، كـ معصوم العينان، رفقة حذاءاً بكعب عالي، وملابس نسائية من الحرير، مع الكثير من الصرخات والمزيد من الرغبة العارمة"

٠ ٠ ٠

إحمم 👀

أعتذر بس كان عندي مشكلة بالواتباد وحليتها لهيك ما كنت اقدر أحدث بدري 😭

عندكم شك باللي يفكر فيه تاي هو اللي تفكرون فيه 👀♥️

قُبلة أم سر؟ 👀

وداعـاً إلـى لـقـاء جـديد بـالبـارت الـخامس عـشر 🎀

Continue Reading

You'll Also Like

1M 40.6K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
16.2M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
5.5K 622 12
[مُكتَمِله✓] "أُمي تقولُ لي أن جميعَ الفتيانِ الجيدين سيذهبُون إلى الجنة." "لكن الفتيان السيئُون يحضرُون الجنةَ اليكِ ." - Lee Heeseung - Lim Petrek...
323K 17.6K 22
"مُكتَمِلة " ... "لآ آحـتآج شـيئآً غـيرك في هذه آللحـظـة لن آحـتآج لغـيرك لبــقية حـيآتي " .............. آلمـُسـَيطـِر:تايهيونغ الخاضع:جونغكوك ...