⚫ ⚫ ⚫
بينِيلوبي كانت فِي حالة هُدوء غريبٍ، ذراعَيها ممتدتان نحو الأعلى، تمسح على رأس حصان جاك الأسود، قبلته عدة مرات شاعرة بالسعادة و الدفئ، و ذلك أخافها كثيراً.
هي خائفة من الإعتياد على تلك المشاعر الدافئة، تلك السعادة، ثم يأتي ذلك اليوم الذي تعرف انه سيصل عاجلا ام آجلا و سيتحطم كل شيء، سيتداعى كل شيء في لحظة واحدة
_جاكِي..
لفظت الإسم الذي أعطته للحصانِ بالرغم من ان ذلك ليس إسمه الحقيقي، لكنها رفضت مناداته غير ذلك لأنه يشبه جاك السفاح، اسودٌ و عنيدٌ مثل صاحبه، يكرهُ الحميع و لا يحب ان يلمسه احد غيرها هي.
إنهما يتشابهان بشكل كبير.
لهذا قررت مناداته بجاكي.
لكن جاك وجد ذلك مزعجًا، و لم يعجبه و دائما ما يطلب منها التوقف عن مناداته بجاكي لأنه اصبح لا يرد عليه حين يناديه باسمه الحقيقي.
بينما هي تعانق رأس الحيوان و تهمس له، تحكي له قصص و لحظات عن حياتها كأنها تتحدث مع إنسان، جاك كان يراقبها من داخل الإصطبل
بين يديه مذراةٌ مغروسةٌ في كومةِ التبن الكثيفةِ، على رأسه قبعةٌ سوداءٌ و ذراعيهِ المفتولتان تظهرانِ بالكامل بسبب قميصه عديم الأكمَام
يرتدِي بنطلونٌ جلدي و زوجٌ من الأحذية السميكة و الصلبَة، سلسلتُه تتدلَى على صدرهِ و تلمعُ كلما تحركَ بسبب أشعةِ الشمس
بقِي ينظُر إليهَا لوقتٍ طويلٍ غير مزيح عينيهِ
غير قادِر على إزاحة مِقلتيه عنها، كانَ في حالةٍ ثَمالَة من مظهَرها، بدت هَادئةٌ و جميلة بينمَا تداعبُ حصانهُ
وجدَ نفسهُ ينظرُ إلى ساقَيها الطويلتين التانِ تظهَرانِ من تحتِ تنُورتها، شعرهَا الطويلُ يتدلى على ظَهرها كشلالٍ بخصُلاته المتموجةِ
ابتسَامتُها هِي ما تزِيدهُ ثمالةً، فكُلما ابتسَمت ينبضَ قلبه بسرعةٍ و يفقِد تركيزهُ، هي الوحيدة التي تؤثر على حَواسه بتلك الطريقة و عرفَ انهُ غارقٌ في حبها و قد بلغَ القاعَ حيثُ لن يتمكن من الصُعُود إلى السطح ابدا
إلتَفتت أخيراً، نظَرت إليه ثم ابتسمت، تركت جاكي بعد ان قبلته لآخر مرة ثم شقت طريقهَا نحوهُ
بينما يتكأ على المذراة بذراعيه المعقودتين يتتبعها بعينيه مثل الصقر، خصرها يتأرجح يمينا و يسارا بسبب خطواتها السريعة
توقفت امامه ثم نظرت إليه رافعة رأسها للأعلى لفرق الطول بينهما ثم رمشت عدة مرات بسرعة قائلة
_هل يعجبك ما تراه؟
ابتسمت له بخبث لأنها نجحت في التأثير عليه و قد عرفت ذلك من خلال صدره الذي يرتفع و ينخفض بوتيرة اسرع من المعتاد و بالطبع الطريقة التي تفحص بها جسدها من رأسها إلى قدميها
اصطك اسنانه و ظهر ذقنه المنحوت أكثر في محاولة في السيطرة على نفسه و ابعد عينيه عنها و استأنف عمله في وضع التبن داخل مقصورة منفصلة رادا عليها
_لا تستفزيني..
صوتهُ كان هادئا و أجشا، عكس ما يشعر به و ما يريد ان يفعله
لو فقط ترى ما يُفكرُ فيه او ما يتخيلُه في رأسه!.. حينها لن تجرأ على استفزَازه او حتى مجرد التفكير في ذلك
لكنها تحب اللعبَ بالنار، المخاطرة هو إسمها الأوسط و أفضل شيء تحب القيام به هو الإستفزاز و اللعب بأعصاب الناس
_و إلا؟
قالت عاقدة ذراعيها فوق صدرها، تحدق بدورها في عضلاته البارزة و التي تجعل جسدها يرتعش و يسري فيه إحساس مميز
رفع كومة من القش ثم رماها في المقصورة مما جعل كل عضلاته تظهر و تبرز بوضوح خاصة بشرته السمراء المثالية
_لو انك تعرفين ما اتخيله الآن فلن تجرأي على استفزازي ابدا..
غرس المذراة في كومة التبن العملاقة ثم التفت إلى بينيلوبي و اقترب منها حتى صارت اجسادهما تتلامس
رفع ذقنها بأصابعه ثم نبس لها
_دعِيني اخبرُك ما اتخليهُ.... اتخيلُنا معًا بلا ملابِس مثل اليومِ الذي ولدنا فيه و نقُوم ببعضِ الأنشطة المُثيرة للإهتِمام
خفقَ قلبُها بسُرعة و تلونت وجنتيهَا بالأحمر و جسدُها ارتجف في إحسَاسٍ من النشوة و تنفسها صار ثقيل
قرب وجههُ منها و نبس مضيفا
_هل تُريدِين معرفة المزيد؟... ام تريدين ان نطبق ذلك؟
قرأها مثل الكتاب المفتوح، لاَحظ تأثرها بكلامهِ الذي يلمحُ إلى اشياءٍ قذرةٍ، و لاحظ ارتجاف جسدها تجاوبا لكلامه
_في رأسي أتخيلُك عاريةٌ على سريري بينما اجسادُنا مرتبطةٌ ببعضها البعض اثناء التحرُك مثل المغناطِيس... نتَنافر... ثم ننجذِب..
شهقَت شاعرةٌ بالخجلِ لشدة قذارة كلامهِ لكنهُ يملكُ طريقةٌ مثِيرة للإهتمام في الحَديث
ابتعدت عنهُ ثُم استدَارت و ركضَت بعيدا حيثُ لن يراها، بعد ان اختفت عن مرمى عينيه استأنف عمله و حاول جاهدا ان يوقف عقله عن التفكِير بتلك الأنشطة المثيرة التي تجمعهما معا
⚫ ⚫ ⚫
كانت تركبُ جاكي و تدور به في الجوار مستمتعة بالهدوء و الجمال الطبيعي لكن الهدوء لم يدم بسبب ظُهُور هوسُوك
صرخ باسمها من بعيد ثُم لوح لها بعدَ ان خرجَ من خلف شجرة، وجهه مبتسم و السعادة ظاهرة على وجهه بوضوح
لوحت له بالمقابل و صارا يناديان اسم بعضهما البعض ضاحكين مثل المجانين.
ركض نحوها قائلا
_بينيلوبي عزيزتي لقد اشتقت إليك كثيراً!
فور ان وصل إليها جن جنون جاكي بسبب قربه فأطلق الحيوان صهيلٌ قوي محذرا مرحبا هوسوك من الإقتراب منه
_على مهلك جاكي...
نبست بينيلوبي ماسحة على رأسه حتى يهدأ بينما هوسوك تراجع إلى الخلف ليصنع مسافة بينه و بين الحصان
بعد ان هدأ، نزلت من ظهره ثم ركضت إلى هوسوك و حاوطته بذراعيها، حاوطها بدوره ثما صارا يقفزان معا معانقين بعضهما البعض
جنونهما بلغ مسامع جاك الذي رفع آخر كومة من القش و وضعها في المقصورة التي امتلأت و بعد ذلك بحث بعينيه عن شيء يمكنه استخدامه كسلاح ضد هوسوك المسكين
لمح خنجرا معلقا على الجدار الخشبي فأخذه ثم شق طريقه نحو مصدر الأصوات المزعجة و في رأسه يتخيل ما سيفعله بهوسوك حالما يديه عليه
هوسوك افلت بينيلوبي ثم وضع إصبعه على فمه ثم نبس ناظرا حوله، يتفقد ما يوجد في الأرجاء خوفا من شيء ما ثم نبس لها
_ششش، لا يجب ان يعرف جاك انني هنا، أتذكرين كيف هددني المرة السابقة؟ عندما قال انني إذا اتيتُ إلى هَاتَين نا مجددا سوف يقطع أعضائي التناسلية ثم سيطعمها للذئاب؟
شهقت بيني واضعة يدها على فمها بدرامية ثم ردت عليه
_أنا آسفة، لقد صرخت باسمك عدة مرات! آمل انه لم يسمعنا و إلا لن يكون الأمر جيدا لصالحك!
_أخبريني كيف كان يعاملك؟ هل أذاك بأي شكل من الأشكال؟ لقد اتيت إلى هنا حتى اساعدك على الهرب!
مسكت يده و ابتسمت قائلة
_لا هو لم يؤذيني، بل العكس، إنه يعاملني جيداً، لكن لا أظن انه سيعاملك بنفس الطريقة التي يعاملني بها إن وجدك هنا، انا متأكدة انه لم ينس ما فعلته لحديقته آخر مرة أتيت
_لكن لماذا سأعاقب انا وحدي؟ انت ايضا شاركت في تخريب الحديقة!
قهقهت بينيلوبي بشر ثم صفعت مؤخرتها و ردت عليه بخبث
_لأنه يعلم انه لن يحصل على هذا إذا قام بأذيتي!
ضحك هوسوك بملأ اشداقه، عيونه تلألأت من الدموع و شاركته بينيلوبي الضحك ايضا، فلم يلاحضا ظُهور الشيطان من خلف الأشجار وجهه مكشرٌ كأنه وُضع في مياه باردة و في يده خنجرٌ حادٌ يقطع بمثالية في الضربة الأولى فقط
_إضحك قدر المُستطَاع لأنني حالما أضع يدي عليك لن تملك أعضاءٌ تناسلية بعد ذلك
نبس جاك، فتجمد هوسوك في مكانه، اتسعت أعينه و حدق في بينيلوبي التي تنظر إلى جاك بدهشة
عاد إلى رشده بعد ان ادرك موقفه أخيراً و اول شيء قام به هو الإختباء خلف جسد بينيلوبي و ترجيها على حمايته من لورد الظلام
_بيني ارجوك، لا تسمحي له.
لف ذراعيه حول جسدها في خوف، فوضعت يدها على ذراعه و نبست له بهمس و بابتسامة واسعة
_لا تقلق هوبي، لن اسمح له بأذيتك ابدا
شكرها و رد عليها
_انت الأفضل!
ركزت بصرها على جاك الذي اقترب خطوتين إلى الأمام يتلاعب بسكينه باحترافية نابسا
_بيني، لا تتدخلي.
رفعت رأسها بتحدي و تمسكت بذراعي هوسوك الملتفتين حولها ثم اجابته
_لنتفاوض؟
رمقها بنظرة شك في الأول متردد في الموافقة و بعد ذلك غير رأيه و وجد الأمر مثير للإهتمام، فوضع الخنجر في جيبه ثم عقد ذراعيه على صدره و همهم موافقا
ابتسمت باتساع ثم عرضت عليه
_إذا تركته و شأنه سوف اوافق على تلبية طلب من طلباتك؟!
وجهه الجامد تحرك،إذ ان حاجبه الأيمن ارتفع للأعلى مفكرا في العرض الذي قدمته و لكن للأسف لم يطل ارتفاعه اذ انه سرعان ما هبط و فقد اهتمامه في العرض، ثم اجابها
_إذا قبلت عرضك لن اكون راضيا مئة بالمئة بالرغم من انه عرض مغر، لأنني ما زلت اريد ان يدفع ثمن فعلته.
ابتسمت مجدداً ،غير فاقدة الأمل، فمازال بجعبتها عرض آخر سيعجبه كثيرا و هي متأكدة انه من المستحيل ان يرفض
_لدي عرض آخر... ما رأيك ان يقوم هوسوك بتصليح الأضرار التي سببها و سيجلب لك ازهار جديدة من الكنيسة بالمجان، و لا تنسى انه بارع في هذه الأشياء، و ايضا سوف ألبي طلبا من طلباتك إذا تركته و شأنه
هذه المرة جاك اعجبه العرض بشكل كبير، وجد نفسه غير قادر على الرفض، فهو سبحصل على ازهار جديدة من نوع آخر بالمجان و الأضرار التي حدثت سيتم تصليحها من طرف هوسوك البارع و الشيء و امثر شيء اعجبه في الأمر هو أن بينيلوبي ستلبي طلبا من طلباته دون اعتراض
فك ذراعيه ثم اقحم يديه في جيوب بنطاله ثم رد
_انا موافق.
صرخت في سعادة ثم عانقت هوسوك قائلة
_انت في أمان!
أفلتا بعضهما البعض ،ثم إلتفتت نحو جاك و سألته
_اخبرني بطلبك إذا؟
بدأ في تقليص المسافة بينهما حتى التصقت أجسادهما، انزل وجهه الى مستوى رأسها و همس لها بصوت هادئ تقشعر له الأبدان حتى لا بسمع هوسوك
_اريد ان أكون سيدكِ ليومٍ كامل.
سرت القشعريرة في جسدِها و و شابكت يديها على صدرها لإحساسها بقلبها يفقد وتيرة سرعته العادية، رفعت أعينها و صنعت تواصلا بصريا مع مقلتيه التان تنظران في مقلتيها بعمق، عيونه كانت مليئة بالرغبة و الحب.
وجدت نفسها غير قادرة على الرفض فردت له بصوت ضعيف أذنيه فقط من سمعته
_انا موافقة.
هوسوك كان يبحلق في الطبيعة رافضا النظر إليهما، شاعرا بالخجل و الحرج، و ليس لديه اي رغبة في معرفة ما هو طلبه لأنه متأكد انه طلب قذر
وضع جاك إبهامه على شفاهها و راح يمسد عليهما بلطف و بطئ، اعينه تنتقل بين شفاهها و اعينها و همس لها مضيفا
_كان عليك ان تكوني حذِرة في عرضِك، خاصةً معي.
حاولت التراجع إلى الخلفِ لكنه منعها قائلا
_ششش، لقد وافقتِ على طلبِي، و دورُك يبدأ الآَن.
جذبَها من خصرها حتى ارتطمت بجسدِه ثم نبس لها
_إذهبِي إلى المنزل و حضِري نفسَك حالما اعود، سأعطيك الوقت لفعل ما تريدينه قبل ان اصل.
أفلتها بعد ان رمى القنبلة على مسامعها ثم عاد ادراجه نحو الإسطبل تاركا إياها مضطربة
⚫ ⚫ ⚫
دخلت إلى المَنزل و صفعت البَابَ وراءها ثم هرعت نحو الأريكة بالقرب من المدفأة ثم ارتمت عليها، غرست وجهها في الوسادة
وجهها الذي تلون بالأحمر، بسبب الخجل.
هذا الجانب منها، لا يظهر إلا عندما يكون جاك حولها، و الآن لا تعرف كيف تسيطر عليه.
_يا إلهي!.
نبست بصوت ضعيف، تتخيل في رأسها ما يجب ان تفعله الآن.
كيف ستجهز نفسها؟
مالذي تحتاج إلى فعله بالتحديد؟
قال انه سيكون سيدها ليوم كامل؟
هذا يعني انها ستكون عبدته ليوم كامل؟
انتفضت من مكانها و راحت تدور في غرفة المعيشة ذهابا و ايابا، تفكر في ما عليها فعله هي لا تملك اي افكار او معرفة حول الموضوع؟
اعينها وقعت على رف الكتب، فهرعت نحوه و راحت تبحث فيه عن اي كتاب يحتوي معلومات حول علاقة السيد و الخادم او العبد
وقعت أعينها على كتاب ذو غلاف غير لائق أبدا، الغلاف عبارة عن امرأة في ملابس داخلية من الدانتيل، يديها مقيدتان خلف ظهرها بينما تجلس على حضن رجل يمسد يديها المقيدان
شهقت ثم سحبته من الرف، و راحت تقرأ ما كتب على الكتاب
'رواية ايروتيكية جريئة'
لم تضيع أي وقت في قراءة بعض من الصفحات تفادت كل اللقطات العادية و اللائقة و قرأت كل الأحداث القذرة التي فيه
بعد ان اخذت فكرة عما تحتاج إلى فعله، اعادت الكتاب إلى الرف ثم هرولت نحو غرفتها و حهزت نفسها.
⚫ ⚫ ⚫
قَام جاك بإدخال حصانهِ الَى الإسطبل، اروى عطشه بالمياهِ و مشط شعره بعد ان حممهُ ثم أغلق البوابة، عَرى يديه من القفازين الذان يرتديهما و حرر خصلات شعره من قبعته الجلدية
نزع قميصهُ الأبيض عديم الأكمام و أظهر عضلات صدرهِ المفتولة و معدته التي تشبه لوح الشكلاطة
تدلت سلسلته على صدره، تلك السلسلة التي تشبه سلسلة بينيلُوبي التي اعطاها إياها.
توجه خلف الإصطبل حيث يوجد دشٌ و لوحٌ خشبي يحتوي على الصابون و الشامبو
هو من قام بتركيب الدش و اللوح لأنه لا يحب العودة إلى المنزل بثيابه المتسخة و راحئة الإسطبل السيئة، هو يحب النظافة لذلك يحرص على ترك منزله نظيفا و برائحة عطرة
تعرى من ملابسه بالكامل ثم فتح الدش و بدأ في غسل شعره و جسده متخلصا من الرائحة المزعجة
بعد لحظات جاء كارلوس، وقف خلفه و على ذراعه ملابس نظيفة و منشفة جديدة، ينظر إلى سيده إلى يأخذ حمام في وسط الغابة عاريا لكل الأعين
لم يتفاجئ، و لم يجد ذلك غريبا البتة، فقد اعتاد على ذلك، فحمحم لسيده الذي يعرف مسبقا انه خلفه.
ارجع شعره الغرابي إلى الخلف، ثم استدار نحو كارلوس و انعمه بشجرته الكبيرة و المجيدة التي لم ينظر إليها حتى.
أخذ المنشفة و جفف جسده، ثم ارتدى ملابسه متحدثا في نفس الوقت
_كيف حالُ هوسوك؟ هل يقوم بعمل جيد؟
جذب كارلوس شاربه رادا على سيده
_عمله مثالي جداً، لقد استمتعت بالعمل معه سأقةم بتقديره ب 10 على 10.
_من النادر منك ان تقدر عمل احدهم بهذه المثالية؟.. هل يستحق مني ان ألقي نظرة عليه قبل ان ينهي؟
أبت م كارلوس و اجابه
_بالطبع سيدي!.... عمله مثالي لدرجة انه يستحق ان تمر عليه و تلقي نظرة.
همهم جاك ثم انتعل أحذيته و بدأ السير نحو المنزل آخذا معه ثيابه القذرة، كارلوس شاهده من مكانه بينما يبتعد و ليس لديه اي نية في اتباعه، حتى يترك له الخصوصية مع بينيلوبي.
أخذ نفسا عميقا ثم زفره و نبس لنفسه ناظرا إلى السماء التي بدأت تظلم
_اعتقد انني سأقضي الليلة في الحديقة مع فتى الكنيسة.
⚫ ⚫ ⚫
وقف جاك أمامَ باب المنزل، غارسا يديه في جيوب بنطالِه، أعينُه مصوبة نحو قُفل البَاب عقلُه مشغُول بالتفكِير فيها، يعرفُ ما إن يدخل سوفَ يراهَا
يعرفُ انها في انتظاره و لا يمكنه إنكار أنه يشعر بحماس شديد
مضت بضع دقائق و هو واقف هناك و حين أحس انه جاهز للدخول، فتح الباب ثم ولج إلى الداخل.
أعيُنه بحثت عنها فوراً و لمحها في المطبخ تعد طاولة العشاء في لباس كاشف.
كانت ترتدي قميصُ نومٍ حريري، ذو حمالات رفيعة، صدرها يظهرُ بوضُوح من خلال الفتحةِ الكبيرة، و طول الفستان يصلُ فقط إلى فخذيها.
تجمد في بقعته و راح يحدق في كل إنش منها
كل شيء بدى مثاليا، حتى شعرها الطويل المموج
حين رفعت عينيها و رأته، تثاقل نفسها ثم استدارت و راحت تكمل عملها حتى لا تنظر إلى عينيه.
إقترب حتى صار أمام الثلاجة، إتكأ عليها ثم تحدث إليها بينما يراقبها تجهز الطعام في مظهر جعل قبله ينبض، و من شيء آخر مميز ينبض بالحياة أيضا
_أنا لم اتوقع ان تأخذي دورك بجدية.
وضعت قنينة النبيذ على الطاولة، ثم التفتت و نظرت إليه قائلة
_لقد وافقت على طلبك، و لا يمكنني كسر الإتفاق.
ابتعد عن الثلاجة ثم اقترب منها ببطء، هي تراجعت إلى الوراء حتى اوقفتها حافة الطاولة، تلاعبت بأصابعها في توتر بينما تنظر الى الأعلى... إليه
رفع يده و داعب وجهها بخلفيتها، وضع قبلة على جبينها بلطف ثم همس لها
_لا ادري ما علي تناوله للعشاء.. الطعام أم انت؟
بلعت ريقها بصعوبة متأثرة بكلامه، و راقبته يسحب كرسي ثم أجلس نفسه عليها، ربت على قدمه ثم طلب منها
_تعالي إلى هنا.
لبت طلبه في توتر شديد، يده تسللت إلى خصرها ثم أجلسها على حضنه و همس في أذنها
_لنتناول الطعام، ثم سنؤدي سنلعب أدوارنا كما يفترض بنا.... انا السيد... و انت الخادمة.
⚫ ⚫ ⚫
هيلوووو !
كيفكم؟
هل اشتقتم للرواية؟
كيف كان الفصل؟
كيف حسيتو بعد ما قريتو اخحداث هذا الفصل😂؟
متحمسين للتكملة؟
شو رأيكم بالإتفاق بين جاك و بيني؟
هل تعتقدون انه راح يصير شبء بينهم؟ 🐸
ما رأيكم بهوسوك؟
كارلوس إز ذ باست؟ نو؟ 😀
و الحصان ايضا؟
بالمناسبة، كنت اكتب الفصل ده لما جاء ابي و قال انه جلب حصان، و سميناه جاك على فكرة
راح تلاقوا الصورة فوق 👆
لونه بني مو أسود بس مو مهم😁
دي اكبر صدفة حصلت لي في حياتي 😍
تدرون اني لما أكتب اتخيل كل شيء بالإنجليزية بعدين اترجم للعربية؟
مثلا لما طلب جاك من بيني انه يصير سيدها ليوم في عقلي تخيلتها هيك
"i want to be your master for a whole day"
و لما وصفلها شو بيتخيل في عقله في الحقيقة قال
"i picture us together, naked like the day we were born, doing some interesting activities"
و أفضل واحدة لما قال
"in my head i picture you naked on my bed with our bodies joined together and moving like magnets... Pushing and pulling.."
أخذت فكرة المغناطيس من أغنية 'شايب أوف يو' لإد شيران.
هل تتخيلون 😈👀؟
I need jack in my life😳😥
هل عندكم مانع إذا كتبت شوي لقطات جريئة؟