02:الملِكة بِينِي لَا يُستهَانُ بِها

1.2K 97 53
                                    

_الفصلُ الثاني_

Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.

_الفصلُ الثاني_

_إستمتعُوا بالقراءةِ💞_

°°°°

"عَيناكِ ، رَجَاءً لاَ تخفِيهمٓاُ عَنيِ فَإنكِ تأخُذِينٓ رُوحِي كُلَمٓا مَنَعتنِي عَنهُمٓا"

▪️▪️▪️▪️▪️▪️

مر يومين منذ آخر مرة رأته، قضتهما في تنظيف منزلها الذي استعمره الغبار و بيوت العناكب

كانت تخفي وجهها تحت قناع يقيها من ذلك الغبار و قفازين طويلين يحتويان يديها و ذراعيها حتى المرفقين

شعرها ملفوف في كرة فوضوية فوق رأسها و ملابسها متسخة، بدت كمتشردة هاربة من الشرطة

صوتها الذي يلعن بعلو دوى في المنزل مما أنذر القادم إليها حاملا أكياس من الفواكه و الخضروات

سمعها تصرخ بجنون بينما وقعت الوسادة ضحية ركلاتها المتوحشة فبلع ريقه بصعوبة و رفع رأسه للسماء يدعو

"يا إلهي إن كنت لن اخرج من هنا حي فاجعل روحي تذهب إلى الجنة فأنا مسكين عازب و لم أمارس الجنس بعد و لم ارتكب ذنوبا قد تجعلني اتعفن في الجحيم.. آمين"

فور ان قرر ان يدخل سمع زمجرة قوية وراءه فتجمد في بقعته يغمض عينيه بقوة ثم تذكر انه قبل يومين فقط رأى نهدي بينيلوبي العاريين فصرخ بصوت عال

" انا اسحب كلامي، دعني اتعفن في الجحيم! "

بهدوء شديد أدار رأسه للوراء ليرى صاحب الزمجرة، فرأى ماكس يكشر انيابه عليه بينما يقطر من فمه لعاب فيقع على الأرض

ابتسم باتساع، ابتسامة مزيفة ووضع اكياسه على الأرض و راح يمدح الكلب بينما في الحقيقة يمقته بشدة

_ ماكسي ماكسي الجميل، انيابك الجميلة صارت أطول فأرجوك دع مؤخرتي و شأنها فقد سئمت من عضك لها، حتى أن عضتك الأخيرة لم تُشفٓ بعد!

الأمِيرُ المُقنَع🎭Kde žijí příběhy. Začni objevovat