NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]

By aShia_Vk

685K 34.3K 29.1K

- شُـهرة الفنـان الصـاعِد كـيم تايهـيونغ، كانـت السـبب بإخـفاء حُـب عظـيم يكنـهُ رئيـس شركـتهُ الترفيـهية چيـ... More

مُقدمـة
البـارت الأول
البـارت الثانـي
البـارت الثالـث
البـارت الرابـع
البـارت الخامـس
البـارت السـادس
البـارت السابـع
البـارت الثامـن
البـارت العاشـر
البـارت الحـادي عـشر
البـارت الثـاني عـشر
البـارت الثـالث عـشر
البـارت الـرابع عـشر
البـارت الخـامس عـشر
البـارت السـادس عـشر
البـارت السـابع عـشر
البـارت الثـامن عـشر
البـارت الـتاسع عـشر
البـارت الـعشرون
سـندريلا

البـارت التاسـع

31.4K 1.5K 1.7K
By aShia_Vk


متنـسوش ،ڨـوت ،وبـصمتكُم اللـطيفة بيـن الفقـرات ✨

البـارت.. 🦋💘

٠ ٠ ٠

أدخل الفتىٰ الخائف مكتبهُ ليُغلق الباب خلفهُما بالمُفتاح، رغم عدم تجرؤ أحد أن يدخُل عليهُم إلا إنهُ قصد فعل ذلك أمام بُندقي العينان والذي وقف يُقابل من جلس علىٰ مكتبهُ يزفر الهواء يُريح أعصابهُ وسوداءهُ تُحدق بالذي يبادلهُ

+ چونغكوك +

كان يقفُ بهدوء ومعالم الصدمة تُزعج مُحياه الفاتنة لي، خائف ربما أو مُنزعج لطريقتي بالتعبير عن نيران غيرتي عليه، أو رُبما أحبها لا أعلم ولكنه لن يُحب أي من سيطرتي وهووسي الحاد ناحيتهُ والذي دام لسنوات داخلي مُكبح

هو الآن وبموافقتهُ على إعطائي فُرصة التدخُل بحياته، أصبح يُعيد إحياء وإطماع ما بداخلي ناحيتهُ، وذلك ما كُنت أخشاهُ ولكني سأحاول السيطرة فقط لأجلهُ، لست بـ مُتسرع لكي أخسرهُ بعدما إكتسبتهُ وأخيراً

" لما أنت هادئ لم أعتاد عليك هكذا؟" تسائلت بنبرةً خرجت مُسيطرة ومُخيفةً فقط لكي أرىٰ تلك العينان البريئة والخائفة، تأتأ رآسهُ قليلاً يُفكر فيما سيُجيب وكم أحببت إغاظته قليلاً، لا بأس بذلك صحيح..

" چونغكوك، أنا لا أفهم مـ.." قاطعتهُ حينما همس بتوتر يُلاعب خصلات شعرهُ الحمراء يُبعدها عن عيناه ليرفعها نحوي بوضوح حينما قُلت " أيُها الرئيس، ناديني بـ رئيسي"

رآيتُ عيناه تتوسع أكثر فأكثر يبتلع ريقهُ ويومئ، وأعلم جيداً إنهُ مُنصدم ومُتعجب مما يحدُث الآن من جديةً مُصطنعة إستطعت وضعها" حسناً، فقط أخبرني لما فعلت ذلك مع المصور، دون سبب؟"

وكم كان ساذج، يجعل غضبي يتفاعل ويخرُج من مخبئهُ وتذكُري لذلك اللعين الذي تحرش بهِ بكُل سهولةً، ليس وكأنهُ يخُص سيدهُ، يُكتب لأجلهُ وخُلق لقلبهُ فقط

" تعال!" أمرت أجدهُ يتردد ولكنهُ أتىٰ نحوي بخُطى مُتزنة، وقف أمام مكتبي والفاصل بيننا هو طاولة المكتب لأوضح أكثر " إقترب! " وحينها حدق بي وبتلك المسافة بيننا، ولكنهُ خضع وفعل

وخضوعهُ يجعلني أستثير داخلي، هووسي بـ من خطف قلبي منذُ سنوات يُحب رؤيته خاضع ومُسالم لي بتلك الطريقة، لا ينفُرني ولا يحرمني من تأملهُ، رغم تلئلُئ عيناه البهية كان فاتن بنظري حتى وهو خائف هكذا

وقف قُربي أخيراً ينتظر توضيح مني، إبتعدت قليلاً بمقعدي المُتحرك ثُم رفعتُ يدي ووجهتُها ناحيته، قُمت بسحبهُ من معصمهُ ليقترب أكثر رفقة كفي الأخر الذي زين خصرهُ يدفعهُ لكي يجلس بين قدماي وفوق فخذاي تحديداً

كانت قدماهُ بين خاصتي ومُقارنةً بمشهدهُما كان الأمر مُداعب لأيسري حين نبض بعُنف لشعوره بمؤخرة الفتي ضد فخذاي السميكة، مازالت ملامحهُ مُنصدمة ولكن تلك المرة وجنتيه متوردةً وبشدة إن لمستُها ستشعر بحرارتها

" چـ چونغكوك!" همس إسمي يُحاول النهوض والإبتعاد ولكني رفضت ومنعتهُ أعيدهُ لمكانهُ حيثُ ينتمي، كفي الذي كان يُمسك بمعصمهُ حرره يصعد نحو عنقهُ العاري تقريباً يتلمسهُ كما كان يفعل ذلك اللعين

نثرتُ انفاسي هناك حيثُ وجهي كان بمستوي عُنقه وهو اعلى مني قليلاً لكونهُ يجلس فوق فخذاي، شعرتُ بإرتجافه للمساتي نظراً لأنني تلمست كل بُقعة هناك بأناملي، ثُم ختمتُها على كتفه الظاهر، وبشرته كانت خمرية سمراء ناعمةً كالحرير كما قال اللعين

تراخى بين يداي لتلك الفعلة البسيطة ولكني لن أمانع مثلاً، هو ضعف بين يداي عكس ما كان يُظهر للمصور، فـ تأكدت إنني ذو تأثير كبير عليه، وهُنا إستشعرت نبضاتي مجدداً فالأمر كبير للغاية " لقد كان يتلمسُك ذلك الأحمق هكذا" همستُ أُذكره

بينما أناملي الباردة تتحسس بشرتهُ الظاهرة من القميص الفضفاض لأُضيف بهمس حينما رآيتهُ يُغمض عيناه ويتجاوب مع لمساتي " هل تعلم مدى مُضايقتي من لمساتهُ لك؟" وبشفتاي صعدتُ نحو ما أسفل أذنهُ أنثُر باقي أنفاسي هناك والمزيد منها واضعاً شفتاي هناك كـ قبلةً غير مباشرة

" إنظُر كيف كان يُفسد طهارة جسدك الفاتن، هـريـري الأحـمر ~ ؟" أكملتُ بثُقل، فـ جسدي أيضاً تفاعل معهُ وبحرارةً من وضعنا ورائحتهُ وجلدهُ الناعم أفقدني صوابي

" أمُحب لـ لمساتي عنهُ ،أشـقرُك أفضل صحيح؟" حينما سمعتُ تآوه خافت للغاية من ثغرهُ المُخدر أغمضت عيناي أستمع لهُ جيداً وأحفظهُ داخلياً عميقاً

ولكن إجابتهُ الخاملة جعلتني أتفاجئ لوهلةً، فـ حين إنصاع وخضع وضعف لي بشدةً يهمس بـ تغنُج " أ. أجل أشـقري، أرغبُ بها أكثر، روض هـريـرك ~" إبتسمتُ بخدر مثلهُ فـ هو قصد ذاتهُ بإنها تحتاج للترويض

ولكن ذلك الجانب منهُ أجمل بكثير مما توقعت، يرغبني وبطريقةً قذرة كما أفعل رُبما ولكنهُ مازال لم يعترف لي، لم يقع عميقاً مثلي، هو فقط بادر، بادر بعلاقةً تُفهم من منظور واحد فقط

لن أؤذيه، هو ملاكي، صغيري، طفلي، وهـريري اللطيف، لستُ سئ ولن أكون رفقتهُ، سأحميه بل وسأجعله يبتسم دوماً، لن أجبره، ولن أفعل ما هو قذر رفقته إلا حينما تُكشف اسرارنا ونُصبح أحباء دائمين

عيناي تأملتهُ طويلاً ولم أنتبهُ إنهُ فتحها وقابلني أيضاً ينظُر لي، مُحرج من ذاتهُ وخجل مما نبس بهِ، يُعاتب خضوعه وضعفهُ ،أستطيع رؤية كل ذلك بـبُندقيتاه فقط، أقول لكم عاشق ولهان مولع بـ حُبه

هو لم يبقى فـ حين الصمت بقى طويلاً بيننا، صلة إرتباط بندقيتاه بسودائي قويةً وغريبةً بذات الوقت، تمنعنا عن الإبتعاد حتى ولو أردنا ذلك

نهض وأخذ يُلملم ذاتهُ المُبعثرة وملامحهُ الخاملة ،كاد يبتعد عني ولكني تمسكت بمعصمهُ أجلعهُ يُقابلني مجدداً، نهضتُ اتبعهُ، أقترب للحد الكبير منهُ ليرمش قليلاً حينما أملتُ بجسدي نحوه ،قاصداً بيداي أزرار قميصهُ أعيدهُ ليخفي رقبته وكتفه لأغلقهُم أهمس نهاية فعلتي

" سأتي لـ منزلُك الليلة، سأقضي السهرة معك لا تنم، فـ غداً ليس لديك أيُ جدول"


٠ ٠ ٠

" تمزح! يا لهُ من موقفاً مثيراً كنت أتمنى رؤيتهُ يقتل ذلك المصور" چيمين كان هادئ ولم ينصدم مثلاً، فهو يعلم طريقة هووس الأشقر بـ صديقه، هو يعرف كل شئ ولكن يترك صديقه يكتشفهُ بنفسهُ كما أخبره زوجهُ

" لما لست منصدم، الأمر مخيف، تخيل لو كان قتله بسببي؟ هل تعي ما تقولهُ؟! " تسائل البُندقي يسير أمام مجلسهم المُعتاد وهى اريكتهُ بغُرفته بالشركة يحاول فهم تعابير صديقه الهادئة بينما يخبرهُ هنا إنه كان سـ يتسبب بقتل شخصاً ما

" ليس مُخيف، كُل ما في الأمر إنهُ لا يرغب بأحد أن يلمسُك بطريقةً سيئة عداهُ ، هذه هى الغيرة صديقي العزيز " وضح يتنهد بإبتسامةً هادئة، لذلك الذي خجل فوراً يُفكر، هل حقاً الأشقر يغار عليه ولكن كيف تلك الطريقة السيئة...

هل كانت تلك حينما أخذهُ للمكتب وأجلسه على قدماه وفعل ما فعلهُ.. ؟

" هو.. أيضاً قبلني ،أعني بعدما اخذني لمكتبه!" كان يتمتم بهمس خجول ولكن من يستمع بوضوح وسع عيناه يُراقب ملامح صديقهُ الخجوله والتي لا تبدو عليها الإنزعاج مما قاله للتو

" قَبلُك؟ قُبلةً عميقة أم سطحية، اخبرني هيا؟" تحمس ولكن رد تايهيونغ كان مُبهم وكأنه يُخبره بأنهُ راضي عن قُبلة العُنق تلك والتي كانت رقيقةً وسريعةً أسفل أذنهُ داعبتهُ بشدةً بالنسبة لهُ " بل عُنقي، كانت لطيفة ورقيقة للغاية، وكأنهُ يخشى نفوري منهُ وأذيتي"

تايهيونغ ليس تايهيونغ الذي يعرفهُ چيمين لذا تفاجئ قليلاً من هيام البُندقي هنا وشروده يجذبهُ من كتفيه يسأله " أنت حقاً سعيد لذلك!" لم يكُن سؤال بل كان تأكيد وتايهيونغ لم يعترض لكونهُ كان راضي بالفعل

" أعلم إنني ساذج ولا أهتم للمسات المُساعدين والمصورين، ولكن حينما فعل هو جذبني، شعرتُ بكل لمسةً منهُ على جسدي، ربما يكون جنونياً ولكني أخبرتهُ بأنني أريد المزيد" ومجدداً يوضح بخجل للذي لم يصدق ما يسمعهُ بأذنيه الآن، فالأمر صادم أن يُبادر صديقهُ ببساطةً ويطلب ذلك بسهولة من چونغكوك

" إسمعني تايهيونغ ،لكي أكون صادقاً معك، چونغكوك مهووساً بك لدرجة لن تتخيلها، لا تسألني كيف ولما، ولكنهُ حدث هو يُبادر لأجلك ويحاول جعلك تتصادق معهُ بمشاعرك، أثق بأنك تستطيع فتح قلبك لهُ، ولكن إحذر غيرتهُ وغضبه، هو شخص لا يُسيطر على ذاته حينما يكون الأمر يخصُك "

حديثهُ كان مُبهم ولكن غامض بذات الوقت للبندقي الذي شعر بقلبهُ ينبُض مجدداً حينما يسمع من أحد عن هووس الأشقر بهِ، ليهمس بـ" أتقصد جانبهُ الأخر؟ " إيماءة مُترددة من صديقه ليضيف" فضولي يزداد چيمين " ليجيب المقصود بـ" لا تفعل وقتها لن تُحب ما ستراه "

٠ ٠ ٠

ليلاً

تايهيونغ قلب غُرفته رأساً على عقب يحاول إرتداء شيئاً عادياً يجعلهُ يظهر بشكل فاتن كما يُخبرهُ چونغكوك ولكنهُ لا يعلم كيف، كلما بحث وبحث يجد شئ يجعلهِ وكأنهُ ذاهب لحفلةً ليلية

لا يعلم لما تحديداً يرغب بجعل ذاتهُ فاتناً الليلة، رغم كونهُ كذلك بعينان من يُفكر بهِ دون محاولة حتى، ولكن مُصر لذا منذُ ساعتين كان قد خرج من حمامهُ الساخن بعدما جهز غرفة السينما خاصتهُ بالمنزل حيثُ تحتوي شاشةً كبيرة ومقاعد كالأرائك مريحة وبذات الوقت تساعد على النوم أيضاً

طلب مشروبات ومُسليات لأجل الليلة بكثرة، وليس لشخصين فقط، هو مُتحمس لقُربهم أكثر والذي بات يرغبهُ مؤخراً، فـ چونغكوك يجذبهُ بكل الأحوال والمواقف بينهم

إرتدى بيچامةً حريرية شبه مُجسمةً ولكن مريحةً على جسدهُ باللون الأحمر كـخُصلات شعره الذي جففهم للتو وجعهلم مُجعدين بطريقةً مثالية رفقة بعض العطور والمرطبات التي أشعرتهُ بالإنتعاش

البُندقي خرج من غرفتهُ بعدما إنتهى توجه نحو المطبخ يُحضر لهُ حليب دافئ كما إعتاد لأجل صحتهُ وجسده،وتضيع بعض الوقت لحين يصل الأشقر لهُ، وحينما كاد يفتح الثلاجة هو شهق بفزع حينما شعر بجسد ما خلفهُ

إلتفت يوسع عيناه البُندقية لتقع داخل تلك الكاحلة التي تلمع بهيام وتنظُر لهُ من ذلك القُرب المُرهق، تايهيـونغ تناسى ذاته لوهلةً وتناسى كيف دخل چونغكوك المنزل دون مواجهة أي صعوبةً حتى

راقبها جيداً ليبتلع ريقهُ حينما إقترب من أمامهُ منهُ يجعل جسدهُ يعود للخلف ليُحاصره ضد جدار المُبرد خلفهُ، البندقي مازال يناظرهُ والأخر يفعل مع إبتسامةً لينة رُسمت تُزين مُحياه المُثيرة

الأشقر تجرأ ورفع كف يدهُ يضعهُ على خصر من إرتجف خفيةً لذلك ورمش قليلاً يجعلهُ يتأثر بأدق الأشياء والمشاعر حولهُ الآن تبعثرهُ، ذو الخصلات الحمراء مد يدهُ ليضعها فوق كف چونغكوك على خصره

ولكن لم يحتمل فـحين منعهُ الأشقر من ذلك يحمل كف يده بين خاصته الأخرىٰ ليرفعها يُحاصرها هى ايضاً ضد الجدار بجانبهُ، إبتلع مُجدداً ريقهُ، فالصمت سيدهم والتحديقات هي من تتبادل بطريقةً مُبهمة بينهما

الأشقر لم يكُن أقل مشاعراً من البُندقي بل كان الأمر أكثر إتعاباً لهُ، فـ قلبهُ ليس بخير ابداً مع ذلك القُرب الذي لم يعتاد عليه بعد بينهم، كـ الإعجاب لأول مرةً، والسلام لأول مرةً، والوقوع بالحُب لأول مرةً بالنسبة لهُ

أنفاس الأشقر تضرب وجه تايهيونغ مُباشرةً، تجعلهُ يحاول الوقوف بشكل متزن فـ قدميه بين كلا قدمي الرجل أمامهُ، وقد قرر كسر ذلك الصمت يهمس بـ عبارةً كانت مُرهقة لقلب الأشقر " السواد يُلآلئ في عيونك چونغكوك"

وبالفعل ذلك ما شاهدهُ وشعر بهِ، بكل مرةً تقع بندقيتهُ بخاصة رئيسهُ هنا يشعر بذلك ويراه، يتعجب كون جميع ذلك الحُب لأجلهُ فقط، وهو كان غائباً وبعيد كل البُعد عنه

"أُميزك جيداً، فـإنّ الكلمات التي تقولها بعيناك، تحتاج إلى عدّة قواميس لتفسيرها " صرح بالمزيد وكانت تلك إشارةً لجعل الأشقر يُعبر عن حُبه بوضوح كـ عيناه الآن تماماً

وهل الأشقر صمت، بل مشاعرهُ إجتازت الحد الكبير للصبر والوقوف ثابتاً أمام من اخذت قلبهُ قبل عقلهُ" آه من العيون وفعل العيون، إنّ لها في القلب جرحاً لا يُبرأ، ومحبةِ لا تُفنى " ومبهم الكلمات يُصرح أيضاً يجعل البُندقي يذوب بسحر كلماتهُ وينجذب للمزيد منها

" أجبرني على مُعالجة جرحك إذاً، أطلعني على محبتك التي لا تُفنى" يستمع للفتى أمامهُ، يأخذ أنفاسهُ المسحوبة يستمر بالوقوع بعشقهُ وفتنة عيناه البهية

بسباق بين حور الفردوس وعيناه، سيخضون لجمال فتنتُها ويعلنون الولاء لها

"في جمال بُندقيتاك اعذرني إن أطلت النظر تايهيونغ ، فـهي المليئة بالجمال الذي يُتعب قلبي، لمعتُها تُجبرني أن أغتنم وقتي في تأمل صورك " الأشقر همس يُعلن خضوعهُ هو الأخر، يرمش أخيراً يجعل عيناه تتنفس الهواء الذي مُنع عنها بتلك الثانية ليعود للتحديق بـبهيتهُ

حينها كانت بندقيتي الأحمر اللامعة مُحدقه بشفتيه، عُنف نبضاته زاد حينما فكر فقط بما يُفكر بهِ البُندقي، ولكنهُ خائف من المُبادرة دون إرادتهُ ولكن ها هى الإشارة التي إنتظرها

"حُكم العيون على القلوب يجوز، ودواؤها من دائهُن مُباح؟" والأشقر هُنا فهم يستفسر أكثر  إن كان ما يرغبهُ البندقي صادق " دوائي يجعل المجنون يعقل، والنيران تخمد، والسماء تعطف وتسودها زرقاء خيامها"

يُزيد الأمر ضعفاً على من تخدر بين يداه وقربهُ يُغمض عيناه حينما همس الأشقر يُضيف مجدداً" أمُحب للتجربة هـريـري؟ " يجعل البندقي يبادله ذات الهمس والرغبة " روضني!"

مُحب هو لشخصية ذو الخصلات الحمراء التي تظهر حينما يضعف ويخضع بين يداه هكذا، يرغبه ويريدهُ كحاله تماماً...

بـقلبين متنابضين ،وعينان مُغلقةِ مُنتشية من قبل البندقي فقط، حيثُ الأشقر يتخذ زمام الأمور ويقترب يُقلص المسافة بينهُم للحد الذي جعلهُ يستشعر أنفاس تايهيونغ المُخدرة ويُراقب مُحياه جيداً يُغذي عيناه وشوقهُ

ستكون أول قُبلةً بينهُما، تشهد عليها حُب الأشقر العميق لفتاهُ، قبلةً عمياء من قبل مشاعر تايهيونغ التي إنخارت قواها خلف تخدرهُ، ولكن حدث ما منعهُما عن إتخاذ أي لمسةً بينهما أكثر

طرق الباب وجرسهُ المُزعج، أخرجهُما من بحر غرقهم بالمشاعر المُحيطة بهم، الأشقر أول من ضغط على خصر معشوقهُ بغضب حينما شعر بأن ذلك سيمنعهُ عن ما كان سيفعلهُ، ليستقيظ البندقي مما كان فيه هو أيضاً

يوسع عيناه الخاملة يُراقب خاصة چونغكوك وذلك القُرب، كان من إبتعد أولاً يُنظم انفاسهُ ويُرتب خُصلات شعرهُ يتجه نحو الباب بإنزعاج فـهو لم يرغب بحدوث ذلك، ولا ينكر الإحتواء الذي شعر بهِ منذ قليل مع الأشقر الذي سار خلفه يتبعه لحيث الباب

فتحهُ وكان من إستقبلهُ صديقهُ وزوجهُ الهادئ الذي يبتسم الآن كالأبلة عكس شخصيتهُ بالشركة " أخبرني يوني أن نأتي ونقضي الليلة معك عزيزي الصـ.." لم يُكمل چيمين حديثه فحين لمح تلك التحديقات المُنزعجة والغاضبة من الإثنين نحوهُ رفقة تفاجؤه من وجود چونغكوك

فـ صديقه لم يُخبره بأنهُ سيأتي لهُ الليلة، أما بخصوص يونغي فهو تفاجئ أيضاً لكون سيدهُ لم يخبرهُ بذلك وهو لا يفوت فرصةً للحديث عن الأصغر بينهم الآن" لما أنتما مُنزعجان هكذا؟" تسائل بهمس يدخُل للمنزل رفقة زوجهُ الذي تردد قليلاً يُراقب تحديقات چونغكوك التي لاتبشر بالخير نحوهُ

" لا شئ فقط كُنت على وشك الإتصال بكُما" كذب تايهيونغ يجذب أنظار چونغكوك الذي حدق بهِ بذات النظرات يجعلهُ يرفع أكتافهُ بدون تصديق " لا بأس إن خُصم منك راتبك لهذا الشهر يونغي صحيح؟"

وهل الأخر سيرفُض بالطبع أومئ يفهم لما...ولكن زوجهُ إعترض يصيح بـ الأشقر " ولما؟ يوني لم يفعل شئ خاطئ؟ " وتلقى إجابةً ألجمتهُ " بلى لقد فعل، فرق بين مريض كان على وشك أخذ دواءهُ الشافي" قصد قُبلتهم ليخجل تايهيونغ فوراً

والإثنان هنا يشعران بالغرابة من الأمر " هل ترغبان بالذهاب لمشاهدة فيلم ما أولاً؟" إقترح تايهيونغ بتردد يحاول التصرف بطبيعةً ولكنهُ يفشل وصديقهُ لاحظ ذلك، حتي الهيونغ والأشقر يشعُران بتوترهُ وخجلهُ كلما تلاقت عيناه بخاصة چونغكوك

بعد أحداث كثيرة كان الفيلم المشوق عن مغامرة ما بين الابطال بغابةً تحتوي على بعض الأرواح المُخيفة، چيمين كان قد غرق بالنوم بين أحضان زوجهُ والذي فعل مثلهُ، ينامان براحةً ضد الأرائك هُنا

يترُكان البندقي والأشقر وحدهُما يُراقبان ختام أسماء المشاركين بالفيلم مُحدقان بتلك الشاشة الكبيرة أمامهما، حيثُ يجلسان بجانب بعضهما ينتظران أن يبدأ إحداهما بالحديث ربما

الأشقر لا يُحب هذا الوضع الصامت بينهما إلا إذا تلاقت عيناهم، لذا هو من سيبادر أولاً، يهمس بهدوء بعدم رغبةً بإيقاظ الأخرين " تشعُر بالنُعاس؟" سأل ليومئ تايهيونغ هو حقاً حظى بيوم مُتعب، فكل يوم يكون مُجهد بالنسبة له بعيداً عن تخفيف چونغكوك جدولهُ كما دائماً

" لنذهب إذاً ونحظى بالراحة!" هتف بهدوء يقف يمد يدهُ للبندقي الذي حدق بها بنُعاس وعينان خاملةً ليعود للنظر ليونغي وچيمين يسأل" ماذا عنهُم؟ " ثُم مد يده بخاصة الأشقر الذي عانق كفها فوراً برقةً يسحبهُ للنهوض يُنهي ذلك بـ " لندعهم هنا، يستحقان ذلك"

والأخر وافقهُ دون إعتراض فهو لا يقوى حتى، صعدا لغرفة البندقي، والذي لم ينسى ترتيبها قبل مغادرتهُ لها وإعادة كل شئ لمكانهُ، جذبهُ الأشقر ناحية السرير ليجلس عليه فقط يُحدق بهِ " ستُغادر؟" سأل يتثائب بكُل لطافةً للذي تأثر بتلك الفعلة اللطيفة ينفي

" لن أفعل، سأنام معك الليلة" والبندقي ليس بوعيه لكي يخجل الآن أو يعارض أيضاً بل وافق بسهولةً يتذكر " لا يوجد غرفةً سوى خاصتي فالأخرى لا يوجد بها سرير" والأكبر أكد " لا داعي سأنام هُنا على سريرك بقُربك" يبتسم نهاية حديثهُ ليتلقى إيماءةً بسيطة للذي تمدد فوق سريرهُ

ولم ينسى إعطاء الأشقر مساحةً لكي ينام هو أيضاً بها، ولكن هو لديه رآي أخر حيثُ صعد قربهُ يستلقى يجذب جسد تايهيونغ ناحيتهُ يُلصقه بخاصتهُ، يدفن رآسهُ بين صدرهُ يستنشق عبق خصلاتهُ الناعمة، والأسمر هنا إرتجف بقسوةً رغم تعبهُ وشدة نعاسهُ إلا إنه هدأ بعدما مسح چونغكوك على طول ظهرهُ يُهدئهُ لينصاع ويخضع

" إحظى بـ ليلةً لطيفة ،هـريـري الصغير" وهمستهُ قُرب أذن الأصغر الذي إستشعر تأثير تلك الكلمة قد أغمض عيناه يُطلق العنان لرحلتهُ مع الهدوء والدفئ والراحة الذي شعر بها مجدداً قرب چونغكوك الذي لحقهُ بإبتسامةً لطيفة فوق شفتيه

غير عالمان بأن العالم إنقلب رآساً على عقب، حينما إنتشرت شائعات وصوراً بجانب مقاطع مصورةً لما حدث اليوم بحدث تصوير جلسة ذو الخُصلات الحمراء

٠ ٠ ٠

تتوقعون شنو اللي بيصير بعد؟ أريد أعرف إجابتكم؟

مازال ظهور ميا و ووچين وادوارهم قادمة 👀

بس كيف حديث العيون بينهم تراني خقيتت 😭💘؟

وداعـاً إلـى لـقـاء قـريب بـالـتشابتر الـعاشِر ✨

Continue Reading

You'll Also Like

362K 21.2K 14
" سَوف يَنمو رَحم الجَنون في وَجداننا المُبعثر فَي يَومٌ مَا" ڤِيكَوك: المُسيطر؛جيون جونغكوك الخَاضع؛كيم تايهيونغ الغلاف من صنع : vuccil
567K 35.7K 10
تايهيونق مُغرَمٌ بحارس والده الصلب الذي لا ينطفيء،لا يتحدث ،لا يبتسم ولا يِبادله حتى ، لكن ماذا لو حدث وعلِم تايهيونق بسر جُنغكوك؟ ٢٠١٨
405K 17.7K 50
" هل هو أبنُك؟ " لم يكن الوداع محتمًا علينا، افترقنا لحاجة في نفسي، لأجله، قد تمت المسألة بالتدريج، ونيران اللهفة بداخلي انطفأت دفعة دفعة. مُكتملة ...
100K 10.1K 91
عيـناكَ حُلمي الّذي سَيكون كَبيراً كما يحلمُ المُتعَبون. -كـيم تايـهـيونـغ -جِـيون جونغ كوك •محتوى أدَبي• •الكثير مِن الإبتِذال و صرفِ المشاعِر• •فُ...