NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]

By aShia_Vk

686K 34.3K 29.1K

- شُـهرة الفنـان الصـاعِد كـيم تايهـيونغ، كانـت السـبب بإخـفاء حُـب عظـيم يكنـهُ رئيـس شركـتهُ الترفيـهية چيـ... More

مُقدمـة
البـارت الأول
البـارت الثانـي
البـارت الثالـث
البـارت الرابـع
البـارت الخامـس
البـارت السـادس
البـارت الثامـن
البـارت التاسـع
البـارت العاشـر
البـارت الحـادي عـشر
البـارت الثـاني عـشر
البـارت الثـالث عـشر
البـارت الـرابع عـشر
البـارت الخـامس عـشر
البـارت السـادس عـشر
البـارت السـابع عـشر
البـارت الثـامن عـشر
البـارت الـتاسع عـشر
البـارت الـعشرون
سـندريلا

البـارت السابـع

30K 1.6K 1.8K
By aShia_Vk

أسـفه عالتأخير ،إستمتعو ✨
ڨـوت وبـصمةً لطيـفة بيـن الفقـرات 🍂

٠ ٠ ٠

+ تايهيونغ +

شعرتُ بأطرافي جميعها باردةً حينما همس لي بتلك الكلمات التي جعلتني ُمبعثراً، شفتيه كانت تمُر على كُل بُقعةً من يدي تقوم بتقبيلها برقةً لم أعهدها من قبل شخصاً ما، عيناه فُتحت تُبصر بي وتراقبني بكثافةً وكأنها كشفت خبايا قلبي المُتبعثر

بقى وبقى يُناظر إلا أن أعلنت إستسلامي وإنسحابي كُلياً من بين يدهُ، شعرتُ بالخمول يستوطن ملامحي وبعجزي عن النهوض حتى من مكاني، لذا بقيت ولكن عيناي لم تبقى بين خاصته

هو كذلك وضع كأسهُ على الطاولة الصغيرة أمامنا ليبدأ بإرتداء الجورب وكأن لا شئ حدث، ولم يفتعل بي ما هو مُبعثر " تبدو نعس ومُرهق، كان لديك جلستان تصوير اليوم صحيح؟" سأل يُكمل تحديقهُ لأومئ فقط مع توتري

" هل تود النوم؟" عاد للسؤال مُجدداً لأنفي، فلا رغبةً لدي بالنوم لأسمعهُ يتنهد ويهمس بـ " عليك ذلك، فـ راحتك مُهمةً لي، وأعدُك إنك لن تجد جدولك مُزدحم غداً لأجل راحتك ثُم لأجل موعدُنا أيضاً "

خجلت.. بالطبع سيرة كلمة موعد شتتني وجعلتني أعي ما قالهُ لي لأوسع عيناي بشك أسئل تلك المرة " وكيف ستجعله غير مُزدحم؟" ليُجيب بثقةً " هذا عملي، كما إنني أجعلهُ غير مُزدحم لأجلك فقط دوماً "

قال ما قالهُ، لينهض، ولكني تمسكتُ بمعصم يدهُ أمنعهُ لأقابلهُ بنظرةً هادئة أستفسر " هل حقاً، أنت من تجعلهُ مُخفف لأجلي، أعني لأجلي أنا فقط؟" رغم إعادتي لذات السؤال دون تغير شئ ولكنهُ أومئ يمسح على خُصلات شعري

" أجل، وسأفعل دوماً كل ما هو مُريح لك، أنا أهتم بك وأحب رؤيتك مرتاح ومُطمئن تأكد من ذلك" همس ونبرتهُ المُبهمة مُجدداً وضحت لي، لأبتسم لذلك أضيف" كُنت أنت دوماً!؟ " رغم تفاجُئ إلا إنني شعرتُ بالإرتياح لكونهُ أجاب على سؤالي دون غضب أو رفض

كونهُ يُخفف جدولي دائماً جعل شعوري نحوهُ بالصدق يكثر، فـ كنت اتسائل لما أنا تحديداً ولكني أخذتُ الإجابة الآن ومنهُ شخصياً، دون اللجوء لچيمين أو يونغي، كان هو واخبرني بأنهُ سيبقى دائماً

" عليك النوم الآن، فـ غداً لا أريد رؤيتك مُرهق" سحبني من يدي ليتجه نحو درج غُرفتي ويسحبني خلفهُ، وأنا كنت مُستسلماً تماماً، فتح باب الغُرفة ليُدخلني ويتوجه بي ناحية السرير أجلسني هناك ودفع بكتفاي للخلف لكي اتمدد بكل خفةً ورقة

إستلقيت على سريري وأراه يُحدق حولهُ سريعاً يهمس بعدما رفع الغطاء يضعهُ علي" غُرفتك دافئة كما إعتدتُ أن تكون أنت أثناء نومك" ومُجدداً يُدهشني بشئ جديد وغامض عني لا اعلمهُ

توجه ناحية الضوء واغلقهُ لينفتح الخافت بدلاً منه، ثُم وقف على باب غرفتي يهمس بـ " أغمض عيناك، هيا" ولم أفعل بل بقيتُ أراقبهُ، أُراقب كيف يتصرف نحوي وكيف كنت مُنصاع لكُل كلمةً وفِعل يفعلهُ لي، عكس نفوري سابقاً

" لا تُعاند وأغلق عيناك، إن لم تفعل، سأبقى هنا لطيلة الليل على قدماي العارية" هددني بلُطف لأقهقه بخفةً والخمول عاد ليُصيبني، بندقيتاي كانت توةراقب خاصته اللامعة وبقينا على ذلك الحال لحين غفيت

+ تايهيونغ +

چونغكوك راقبهُ لحين غفى الفتى أمامهُ تماماً بعد يومهُ المُتعب، عاد ليتقدم مُجدداً منهُ يضع قُبلةً طويلة على جبينهُ ثُم يبتسم براحةً، فالأصغر بات يُحب وجودهُ ويُحب سماعهُ، لا ينفر منهُ ولا يكرهُ، بل يود الخروج معهُ أيضاً

كُل ذلك أثر على قلبهُ العاشق، جعل الأمل داخلهُ يعود للتكاثُر والإمتلاء، هو يثق بالبندقي وبكونهُ سيُبادله بيوماً ما، خرج من الغرفة بعد إن إطمئن عليه وقلبهُ سعيد يُرفرف، عاد لمنزله وهالته المُبهجة حوله، قادتهُ قدماه نحو سريرهُ

لينزع حذاء وجورب تايهيونغ ويُحدق بهم، إبتسم مجدداً ووضعهم جانباً ليستلقى على سريره، وسوداءهُ راقت أن تتأمل ملامح صور البُندقي بغُرفته لحين يغفى، وبالفعل من أول دقيقةً فعل وقد غفى هو أيضاً ذاهباً لأحلامه الهائمة رفقة بُندقي العينان

٠ ٠ ٠

" تمزح، صحيح؟" صرخ المُستمتع بحماس أنحاء مطعم الشركة يجذب الانظار نحوهم،  فورما سمع ما حدث أمس من صديقهُ الأكثر شُهرةً هنا، ليسحب تايهيونغ يدهُ ويضعها على فمه يجذبهُ لإحدى الطاولات ويجلسه هناك ثُم يفعل مثله

يتذمر بغضب طفيف ومُحرج " أخفض صوتك واللعنه، الجميع ينظُر نحونا" إنتهى يُراقب مَن حولهُ يعودون لما يفعلونهُ بعدما أعطوهم نظراتٍ فضولية، ليومئ من أمامهُ يبتسم بإتساع ويُضيف " هل قبل يداك حقاً، أخيراً شعرتُ بصدق ما يفعلهُ ناحيتك أيُها الأحمق"

" لازلت مُتردد، أعني لا أعلم ولكني لا استطيع قبول مشاعرهُ بتلك البساطة " وضح يتنهد ليسأل صديقه " ولما، ألم تقُل بأنك إستشعرت صدقه، وإنه لا يستغلك بل العكس تماماً؟" وحديثه صحيح ولكن " معك حق، حتى إنني أقسم بعيناه إنه يعشقني، ولكن أمر خطبتهُ لايزال يتردد لعقلي، كيف ولما؟ "

" يُمكنك سؤاله ببساطة، ربما أُجبر على ذلك، أو إنهُ لا يُحبها، حتماً هناك شئ ما؟" وضح لينفي البندقي مُحتار" ماذا إن رفض، ربما وقتها يظُن إنهُ مُجرد فضول وحينها نعود لنُقطة البداية " وفوراً أجاب چيمين يحتسي القهوة المُثلجة" لا أعتقد ذلك، أنتُما الآن ببداية مواعدتكُما"

" لم نتواعد بعد، ثُم إنني لا أفكر بذلك " صاح بهِ ينفي بتورد وجنتيه ليبتسم صديقه بخُبث يُضيف خجلهُ " ولما ترغب بمعرفة وضع خطيبتهُ بحياتهُ، ولما أخبرتني للتو إن قلبك كان سيقفز من صدرك حينما قبل يداك همم؟"

وتايهيونغ إستسلم بيأس يُجيب بصدق" لا أعلمُ حقاً، أشعُر إنني بمتاهةً لعينة " ومن أمامه بعثر خُصلاتهُ يطمئنهُ ويُشجعه " لا تيأس، مقدار المعرفة يحتاج لهُ الشجاعة، لذا إطلب ما تشاء منهُ ولا تتردد "

البُندقى راقب عينان صديقهُ بجديةً ليهمس بـ" ما أشاء؟ " وأجاب ما جعلهُ يصرُخ بدلاً عنهُ يُعيد جذب الأنظار نحوهم" ما تشاء، حتى ولو كانت مُضاجعة عنيفة، ثُم قبلةً لتخفيف الآلم"

٠ ٠ ٠

+ چونغكوك +

نصف ساعة وأنا أمام منزلهُ أسير مراراً وتكراراً بمكاني قُرب سيارتي الخاصة البيضاء، لا أعلم لما مُتردد فـ هذا الموعد الأول بيننا، وأنا أعني بالأول فهو الأول بكُل شئ من حيثُ طلبهُ هو، ومن رغب بهِ هو، ومن هاتفني كان تايهيونغ وليس أنا حتى

فجأةً سمعتُ باب منزلهُ يُفتح، وها هى خطواتهُ توضح أكثر فأكثر، قلبي أخذ يطرُق بعُنف حين لمحتُ تلك الملامح السمراء الفاتنة رفقة خُصلاته الكثيفة والناعمة الحمراء كالنيران المُلتهبة ..

لوهلةً إبتلعت ريقي مُتناسياً من أكون، لألمح خجلهُ ووجنتيه المتورده ،يرتدي بنطال چينز أسود رفقة تيشرت بذات اللون يرفقهُ رسومات بيضاء، مع سُترةً چينز أيضاً باللون الأبيض مع حذاء طويل العُنق يحمل ذات لون البنطال

تقدم مني وحقاً لم أعي حينما كُنت أبتسم بوهن لمظهرهُ الجديد الساحر، عيناي رافقت تلك الخصلات نزولاً لوجهه الفاتن وشفتيه الخاملة حاملةً لمعةً مُثيرة، مع عنقهُ الأسمر الناعم رفقة باقي جسده المثالي ويداه الرقيقة التي تعانق بعضها

إقترب مني للحد الخطير الذي جعلني أشتم رائحة عطرهُ اللطيفة، شاهدتهُ يبتسم ثُم يخجل قبل أن يهمس ولأول مرةً أُشاهد تلك التصرفات معي تحديداً " هل تأخرت؟ أسف لذلك فـ لم أجد بطاقة منزلي" إعتذر بلُطف وبنبرتهُ المخملية تلك

لأتحمحم فقط وأراقبهُ جيداً، لم أعتاد على ما يفعله بعد فـ قلبي صاخب ومشاعري منهارة لأهمس بوهن " ليس كثيراً، إنتظارك كان أشبهُ بـ ساعة لندن حينما تدُق الثانية عشر وتختفي تلك الأحلام لتهبط على أرض الواقع"

قصدتُ خُصلاتهُ الحمراء اللامعة وأقراطهُ الطويلة وملابسه، كونه يُشبه الأميرات خصوصاً تلك صاحبة الشعر الأحمر الطويل " تبدو كـ الذي يقول أنا جميلةً مثل الطماطم الحمراء " قهقه بنعومةً على غزلي ناحيتهُ لأبادلهُ واراقبهُ

" ما بك مع الإطراء العميق چونغكوك؟ هل أناديك چونغكوك أم.. رئيسي ؟" وكم كانت ياء التملُك بنهاية كلمتهُ تحويني، ولكن إسمي من بين شفتاه الوردية كان النعيم بذاتهُ" اعطيني لقباً مُميزاً لا أحد غيرك يُناديني بهِ "

فكر قليلاً لأرى تورد وجنتاه مجدداً حينما إقترب للحد الخطير بيننا يمنع تلك المسافة، لأعود بجسدي للخلف حينما كاد يقع ليستند على السيارة ويهمس ما جعل قلبي يضرب بعُنف، يُحرك شفتاه بصوتاً خافت رفقة عيناه البُندقية التي تُراقبني عن كثب

" ما رآيُك بـ أشـقـري ~ "

هو جرئ، ولم اعهدهُ هكذا أبداً، ولكن الآن أحتاج لأن أشبع غريزتي الذي أثارها هو، ولكي لا اتسبب بأي مُشكلةً بأول موعد بيننا، كنتُ قد ابعدتهُ عني بإضطراب وإتجهتُ لمقعدهُ بجانب مقعد السائق افتح لهُ الباب " إن كان منك فأنا راضي"

إبتسم بهدوء يصعد لأغلق الباب خلفهُ وأتنفس بهدوء، أحاول التماسُك أمامهُ، إتجهت أيضاً نحو مقعدي لأصعد وأجلس هناك، شاهدتهُ يضع حزامهُ وعيناه بُغتةً تمركزت على فخذاي التي وضحت من خلف بنطالي الچينز المُمزق ليشهق فوراً صارخاً جاعلني أفزع معهُ

" الديك وشوم هنا أيضاً؟!" إستشعرت إنبهارهُ وحدقتاه التي تماشيت على فخذي العاري، ويداه التي توجهت نحوه تتلمسهُ وتستكشف وشمي الذي يكون بشكل ذئب وبجانبه طفلهُ الصغير ليتعجب قليلاً ولكني رآيتُ محبته لهُ

" جسدي يُناديك بأن تستكشف وشومهُ بذاتك، فأنت السبب الوحيد الذي كسر رغبتي ضد الوشوم" ومع همسي كان قد صمت وأراهن إنه يفكر وكثيراً، ويراقب وكثيراً، إنطلقت حينها نحو مقصدنا دون البوح بـ رغبتي الآن

بعد مُدةً من القيادة، توقفتُ أخيراً، أمام ذلك المكان الكبير حيثُ العديد من السيارات تُصطف، كان يستند على مقعده فقط ويستمتع بالموسيقي التي إختارتُها بالسيارة، إنتبه لتوقفنا ليلتفت يسأل " ألا بأس بعدم إرتداء القناع والقُبعة حقاً؟"

حدقت بهُ بهدوء اراهُ متوتر، رفعت يدي لتمسح على وجنته أضع سودائي ببُندقيته ليتنهد يسمعني " تصرف بحُريةً معي تايهيونغ، لا تنسى بأنني من أضع قانون إرتدائك لذلك القناع، لذا مادُمنا سوياً تصرف فقط كما ترغب" طمئنتهُ يبتسم ويومئ ولا أصدق إنه يستمع لما أقولهُ، أو يبتسم لي، أو حتى بكونهُ يجلس أمامي الآن براحةً

تلك الثقة، جعلتني اتمسك بـمشاعري نحوه أكثر..

فتح حزامه وتحمس لما ينتظرنا ليترجل وأتتبعهُ كذلك فهو بدا مرتاح، وقف أمام السيارة ليردُف بإبتسامةً خاملة والرياح تُلاطف أطراف خُصلاته الحمراء " والآن؟" لأحدق بعيناي نحو ذلك المطعم الكبير الذي يقبع بوسط البحر أمامنا ليمتثل لعيناي ويحدق بما أفعل

" هذه هي وجهتُنا الأولى، تناول الطعام وسط المياة" رآيتهُ يوسع عيناه بعدم تصديق وينفى بإستجهال لما سيُجربه لأول مرةً "أعلم إنها مرتك الأولى، وسأحرص على أن تكون لطيفة، غير مؤلمة وممتعة"

لمحتهُ يخجل ويعض شفتيه لأعلم بماذا فكر، ذلك المُنحرف الصغير، لأقهقه فقط ساحباً إياه من يده التي شابكتُها وتوجهنا نحو تلك البُقعة التي تبعدنا قليلاً حيثُ كُنا بالميناء البحرى للسيارات الخاصة بذلك المطعم

+ چونغكوك +

+ تايهيونغ +

سحبني خلفهُ وسيرنا نحو تلك البقعة المُضيئة بالأضواء الحمراء والبيضاء كان مطعماً فاخراً ذو ثنائيات قليلين حولنا يسيرون ، هناك حارس يقف ونادل بجانبهُ، إبتسم حينما رآى چونغكوك ثُم إنحنى لهُ

" مرحباً سيدي، لم نراك منذُ وقتاً طويل، ورفقة أحدهم أيضاً؟" أثنى يُحدق بي وبتشابُك يدانا لأفلتُها مُحرجاً فـ ماذا إن عرفني الرجُل هنا، ولكن ذلك لم يعجبهُ ليعود لمشابكة اصابعي يهمس بنبرته الرجولية للرجل " هل كابينتي جاهزة؟ كما إن عيناك لا تلتزم الشموخ بخاصتي "

لم أفهم ما قصدهُ نهايةً ولكن الرجل ابعد عيناه عني يُحدق بالأرض لأسمعه يكمل " جيد، كُنت ستخسرها منذُ ثانيةً مرت" حسناً شعرتُ بالغموض ولكني لم أتدخل بينهم لكوني لا أفهم ما الذي يتحدثان عنهُ

" هي كذلك، تفضلان" وجهنا ليسير بي وأُكمل خلفهُ، دخلنا طُرقةً كبيرة وكلما تعمقنا بها، كنت أشعر بالارض أسفلي تتحرك لأعي إنني أسير على الامواج بواسطة تلك الطُرقة والممر

" أنت أول من يعرفُ سر هذا المكان" قال لأكمل فقط السير خلفهُ، وداخلي أشعر بالفضول أكثر، منذُ قليلاً والآن هو رقيق ولطيف معي، كلماتهُ وتعبيراتهُ، عيناه وغزلهُ نحوي كل شئ يخصه مُبهم، كيف لم أنتبه لكُل ما يخصهُ قبلاً حقاً؟

خرجنا اخيراً من تلك الطُرقة لنقف على حافةً تحمينا من أن نقع بالمياة، ثُم بمركباً متوسط الحجم، مُزين من جميع الإتجاهات ومخفي من قبل زجاج شفاف يحطيهُ، كان بداخلهُ طاولةً وعليها بعضاً من الطعام البحري رفقة وسائد صغيرة للجلوس عليها مع زجاجةً من النبيذ وكأسان وبعض المُقبلات الأخرى

إستطعت رؤية ذلك من الزجاج ليتقدم ويقفُ عليها ثُم يمدُ يده لي لكي أتوازن وألحقهُ، وبالفعل وضعت يدي بخاصتهُ خشيةً ان اقع ثُم ها أنا أجد جسدي قريباً للغاية من خاصتهُ، حدق بي بهدوء ليبتسم وابتعد أنا

دخل أولاً يفتح الباب المؤدي لتلك الكابينة كما أطلق عليها، لأنظم أنفاسي وألحق بهِ، اجلس أمامهُ حيثُ إتخذ إحدى الوسائد مقعداً له وفعلت المثل " المكان ساحر حقاً ولكنهُ مُخيف بعض الشئ" صارحته أستمع لتلك الموسيقى الهادئة ولا أعلم من أين فُتحت حتى ولكنها مُريحة

" لا تخف أنا معك" همس وأعطاني تحديقات بعيناه اللامعة تلك لأضعف داخلياً لذلك الشعور، أتشتت وأضع عيناي على الطعام أبدأ بتناولهُ لكونهُ يبدو شهياً لأضيف" هل كنت تأتي لهُنا؟ "

" نعم، وحدي، لا رفيق ولا شريك لي، ولكن الآن الأمر مُختلف كلياً" عاد ليتحدث بتلك النبرة المؤثرة علي لأبتلع فأنا لا اراهُ، ولكني أشعر بهِ فحين سكب لي وله النبيذ، لأفزع بُغتةً حينما تحرك بنا المركب لأتشبث بيدهُ التي تسكُب النبيذ بخوف أنظر حولي من خلف الزجاج

" لا تقلق، فـ رحلتُنا ستبدأ الآن، هـريري! " نبث لأتوتر حينما سمعتُ تلك الكلمة نهاية حديثهُ، أرفع عيناي نحوهُ وأجدهُ يُحدق بكثافةً بي

" هـ هـريري؟" رددت ولكنه تهرب بسؤال أخر " أتعلم تايهيونغ، إنهُ بسببك قمت بفعل أشياء لم أفكر إنني سأفعلها بيوماً ما؟"

" أتمنى أن يأتي الشخص الذي سأفعل من أجلهُ ذلك أيضاً  " قلت وعُدت لتناول طعامي مُراقباً الأجواء حولنا لأسمعه يهمس " وكيف يأتي ذلك الشخص وأنت لا تُعطي فرصةً أو السماح لهُ؟"  علمتُ إنهُ يقصد نفسهُ وقررت أن أجيبهُ بما فكرت بهِ

" سأخبرك بشئ، أنا أعطي ذلك الشخص الفُرصة، ولدي إستعداد لفعل ذلك، ربما أعطيه فرصةً للتقرب مني بشكلاً ما، مادام يُحبني سأعطيه العُذر والسماح" وحينها توقعت ملامحهُ تشرق ولكنها ذبلت ولا أعلم لما، يُكمل طعامهُ ولا يُعطيني أيُ نظرةً من عيناه حتى

أيقنتُ شئ وحيد ولكنهُ كبير بالنسبة لي، هو إنني كنت مُخطئ شخصية الأشقر هنا عن قرب تختلف تماماً عما كانت، كنت مخطئ بالتسرع بالحكم عليه وأعترف بذلك

" سأمنحهُ الثقة وفرصةً لجعلي أراهُ بـ حقيقتهُ، سأراعي ما كان يفعلهُ قبلاً وسأتقبلهُ ولكنهُ لم يُصارحني بحقيقة مشاعرهُ بعد" وضحت أكثر، أرغب بفعل شئ حول ذبوله فجأةً ولا أفهم ما الخطأ بحديثي، ليرفع عيناه أخيراً يضعها بخاصتي وحدتُها إستشعرتها فـ حين همس بـ

" لم أكُن أعرف إنك تُفكر بـ منح مشاعرك لـ ووچين بتلك السُرعة، أتقصدهُ صحيح؟ " صُدمت رامشاً بجفوني حينما سخر ،مُتفاجئاً مما قالهُ، أعني ليس ووچين من قصدت ولكن من أين علم بأمر إعجابي بهِ؟

" كيف علمتُ بأمر مشاعري نحو ووچين؟"

٠ ٠ ٠

تيتي زاد الطين بله، وكوك سويتي ظن إنه يتحدث على ووچين 😭

حبيت اشاركم هالمناسبة السعيدة باركولي وصلت لـ ٢٠ ألف متابع على الإنستا 🙊❤️

وداعـاً إلـى لـقاء قـريب بـالبـارت الـثامـن 🍂

Continue Reading

You'll Also Like

2.1M 34.6K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
230K 17K 15
الحالة _مكتملة_ ... آلسـكيزوفرينيآ مـُجـردّ شـبـح آنسـآنِ .......................... لمَ أقِتُلهَ.... أنا لمَ أقِتُلهَ...... سأقِتُلكُم جَميعاً أنا...
418K 30.5K 33
"الحُب مثِل الليموُن" "شَفقي و فُؤادي الاصغَر" مكتمله كوك توب. تحذير/ الروايه مليئه بالحب، فارق عمري، كلمات و مشاهد جريئه ((غير حزينه)) #1 kookv I#3...
591K 32.3K 27
" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستح...