-جريت صولا ونعمة ووعد على روح
-ليقف الكل منذهل .ووقف جمال مثل الصنم لم يتحرك ولكنه قال بصوت متردد :اكيد بتدلع
-لينظر له حمدى بغضب ليسكت....
نعمة
مالك يابتى ايه اللى حصلك يانضرى .
-لتمسكها صولا و تجدها حرارتها مرتفعة جدا
نعمة
البت جسمها مولع : ليل
-ليجرى ليل عليهم ولكن عندما أحس وجهها وجد درجته مرتفعة جدا .وعندما مسك يدها :وجد يدها مجروحة والجرح ملوث ....
-كان فهد يراقب من بعيد وكأنها لا تخصه .....
ليل
روح :سخنة قوى وغير كدا فى يدها فيه جرح ومتلوث واكيد طبعا مكلتش .كل دا خلى جسمها ميتحملش ......
نعمة
طيب ياولدى .نشيلها نطلعها فوق فى اوضتها....
-لينادى ليل على فهد :تعالى يابنى شيل مرتك طلعها فوق ....
-ولكن فهد لم يرد .لتنظر نعمة إليه بغضب .لتهمس روح لم يسمعه غير صولا وليل ونعمة ..
روح
صولا متخلهوش يشيلنى ولا يلمسنى ....
-لتبرق نعمة من كلامها .ويغضب ليل ويعرف أن أخيه هو السبب .ليقوم ليل بحمل روح والذهاب بها إلى غرفتها ...ليقف الكل بدون كلام ....وليحس فهد بالغضب بداخله....
-ليذهبوا بعدها إلى غرفتها وتقوم نعمة ووعد وصولا
بإدخالها تحت المياة .لتنخفض الحرارة قليلا وبعد خروجها يقوم ليل بتنظيف الجرح .وتعليق المحلول لها ...
حمدى
ايه يا ولدى بقيت كويسة ولا نروح للمستشفى
ليل
مافيش داعى ياجدى هى بس الليلة دى وهتبقى كويسة ان شاء الله
حمدى
طيب ياولدى .طيب مش هتاكل
ليل
ماتقلقش ياجدى أنا علقتلها محلول .لانى روح لما تبقى زعلانه بتمنع الوكل وعلشان اكده علقتهولها .
-لينظر له الكل فهو يعرف الكثير عنها ولكنه لم يبالى وليرى هوفهد ويعرف أنه غاضب من منظره ...
ليل
أما :انتى هتقعدى معاها
نعمة
أيوة ياولدى
صولا
لا ياماما روحى انتى نامى...
نعمة
قولت أنا اللى هقعد ولا مليش كلمة أنا. بعد أكده ابقى تعالى بكرا .ياله كل واحد على مطرحه ...
-لتحاول صولا ووعد ولكن نعمة ترفض بشدة.ليخرج الكل ...
-لتجلس نعمة بجوارهاوتنظر إليها وبعد فترة
-ينادى فهد عليها .لتخرج إليه
فهد
عاملة ايه
نعمة
ويهمك فى ايه
-لينظر لها فهد وبعدها يلف نفسه ويقول انتم اللى قررتم أننا نتجوز بالطريقة دى .يبقى متزعليش عاد.
وينظر إليها .لتنظر له نظرة لم يفهم منها شئ ..ولكنه يسمعها تقول ...
نعمة
وانا مطلبتش منك حاجة ياولدى .....
-ليحاول أن يتكلم ولكنها تشاور بيدها دليل على انتهاء الكلام .لتكمل تصبح على خير ياولدى .روح نام بكرا وراك شغل ....وتتركه وتدخل إلى غرفتها .
-ليخبط هو على الحيطة ويذهب إلى غرفته ويغلق الباب بقوة .....
-يدخل إلى غرفته....ويكلم نفسه .اتعورت امتى دى ..ليذكر هو عندما نزل من العربية صباحا ...
-ليخبط على جبهته..
يبقى من ساعتها واستحملت كيف دى من الصبح لغاية دلوقيتى ،ولا جات اذاى من الجامعة بتاعتها دى ،وبعد أكده كيف ليل يشيلها ..ليرد على نفسه ويقول طيب انت زعلت ليه ما أنت ما رضيتش كان هيعمل ايه ..ليرد على نفسه برضيك لا....
عند ليل ووعد
-قرب الفجر يسمع ليل صراخ وعد .ليقوم مفزوع ويجرى على غرفتها .ليجدها تنازع أثناء نومها وهى تهذى .حرام عليك سيبنى أنا معملتلكش حاجة ....
-ليبلع ليل ريقه ولكنه يقوم بافاقتها من نومها سريعا .....لتفيق وهى ترتجف .ليأخذها ليل فى حضنه حتى هدأت تماما...... ليحس ذلك من انتظام أنفسنا
ليل
وعد ايه هديتى شوية ....
-لتحس هى بأنها داخل حضنه .لتخرج سريعا منه وتبتعد على طرف السرير ......
-ليشاور لها ليل بالهدوء ويكمل على مهلك خالص .بصى على .لتنظر له :ليكمل انتى اهنه ومفيش حد يقدر يعملك حاجة واصل .
-لتنظر له .ليحس هو بالتوهان فى نظراتها ....
ليل
وعد قبل ما ابقى جوزك أنا ابن عمك .ومستنى يابت عمى لما تهدى خالص وتقوليلى اللى فى قلبك ...
-لتنظر هى الى الارض .ليعرف انها لا تريد أن تتكلم ليقوم ويقول لها طيب طول ما اصحينا ياللى نصلى الفجر وبعدها ابقى انعسى.....
-ليسمعها قبل خروجه
وعد
كنت فين لما دا كله حصل فيا
-ليلتفت إليها سريعا .ويرى عينيها مليئه بالدموع ليرد عليها وهو يبتسم :اهو قاعد مستنيكى تقوليلي اللى حصل .بس من هنا ورايح ماحدش يقدر يمس شعره منكى ولو على رقبتى ..ليخرج وعينية تحولت للسواد .ليعرف ان ما مرت به ليس هين ....
-ليصلوا وبعد أن ينتهوا ....
-تفرك وعدفى يديها وتنظر له تارة والى الأرض تارة .ليعرف انها تريد شئ فهذه عادتها ليبتسم .
ليل
فى حاجة ياوعد.عايزا تقولى حاجة
-لتهز رأسها بنعم ...
ليل
قولى يابت عمى
وعد
طيب هقولك بس لو مش عايز خلاص ومن غير ماتزعل...
ليل
جربينى
وعد
عايزاك تنام فى الاوضة بتاعتى ...
-لتبرق عينيه .لتكمل هى اهو شوفت انت عملت ايه ...ليراها وضعت عينها فى الارض ..وبعد تفكير ...
ليل
عايزانى انام فى الاوضة بس مش جارك صوح كدا
-لتنظر هى إليه بسرعة .فهو عرف ما تريده ..
وعد
وانت عرفت اذاى اللى عايزا اقوله .
-ليرد قلبه :محدش يعرفك كدى ....
-ليمد ليل يده إليها .لتنظر له وتتردد ولكنه مازال يمد يده لتمدها ويسحبها إلى غرفتها ....
ليل
بصى انتى هتنامى أكده .
ويدخلها إلى السرير .ويذهب هو وينام على الكنبة التى توجد بجوار سريرها .
-ويكمل وانا هنام اهنه ..وينظر لها .اكويس أكده..
-لتهز له رأسها وتبتسم له .ليبتسم هو لها ويفرح قلبه فلاول مرة يرى ضحكتها منذ أن جائت......
ليل
طل هلالك اللى كان غايب عنا .
وعد
انت بتقول ايه
-ليضع ليل يده على عينيه ويقول :تصبحى على خير يابت عمى ....
-لتنظر له وتقول وهى تبتسم وانت من أهله ..ليحس هو بأنها الخطوة الأولى ليصل لما حدث معها .
-عند روح وفهد
-لم ينم طول الليل كان احساس الذنب والغضب ملازمين له .ليجد رن جرس الباب ..ليجد أمه تفتح الباب .وهو كان يراقب ذلك من الباب....
ليل
صباح الخير ياست الكل
نعمة
تتصبح بالخير ياولدى
ليل
عاملة أية دلوقيتى
نعمة
الحمد الله نعمة .تعالى شوفها
-ليحس فهد بالغضب أكثر .فما تفعله أمه كثير جدا عليه ،ليكلم نفسه أنا مش عارف امى بتعمل ايه .وتخليه يدخل عليها ويشيلها عادى أكده ايه هى خلاص اتبدلت دى ولا ايه ولا قاعده المصروية غيرتها .
استغفر الله العظيم .
-ليسمع من وراء الباب
صولا
ايه ياليل بقيت كويس
ليل
الحمد الله .بس ياريت تقعد اليومين دول فى البيت بلاها جامعة ولازم يتغير على الجرح على طول وانتى ياأما اهتمى بأكلها ما انتى عارفها ..
نعمة
حقه ياولدى مهما كبرت الوحيدة اللى لما تزعل ماتوكلش واصل ماعارفاش عايشة اذاى دي ..
لتنظر الى صولا ...
-لتضحك صولا وتقول والله ما فى عسل غيرك انت ياجميل يالله حضرتك روحى نامى وانت يا دكتور على شغلك وانا هقعد معاها ..
-لتمسك نعمة ايد ليل وصولا وتقول انتم اللى هتروحوا تشوفوا حالكم وملكمش دعوة بيها خالص أنا هنادى البت سعده تقعد جمبيها لغاية ما اعمل الوكل وانتم شوفوا وراكم ايه...
-لتحاول صولا أن تعترض ولكن هيهات فإنها أمرت والكل ينفذ
-لتأتى سعده
نعمة
بت خلى بالك منيها لغاية ما اروح اعمل الفطار واجئ
سعده
طيب خليكى مكانك وانا اروح .
-لتضربها نعمة على يدها وتقول انتى ايه مهتسمعيش الكلام ليه قولت أنا اللى هروح .أنا عارفة هى بتحب تأكل ايه...
سعده
خلاص ياست الحاجة براحتك
-بتمشى نعمة .وبعد فترة تسمع سعده صوت روح وهى تأن .لتجرى عليها .
سعده
فوقتى ياست روح.انادى ست الحاجة
-لتحاول روح أن تفوق وتعرف اين هى .لتسحب نفسها .لتجد نفسها فى غرفتها وتري سعده أمامها .لتبتسم لها
روح
صباح الخير ياسعده
سعده
يصبحك بالخير ياست روح .ها عاملة ايه .انادى الحاجة .
روح
اولا أنا كويسة .وبعد كدا كل شوية أنادى الحاجة الحاجة .متخافيش بقيت كويسة
سعده
الحمد الله .بس انتى امبارح كنتى مع الاموات .
-لتنفجر روح فى الضحك لتخرج ضحكتها جميلة صافية خرجت من قلبها ليضوى صداها فى الغرفة....
-كان فهد يسمع الحوار من بدايته .حتى سمع ضحكتها ليتوقف قلبه ......فضحكتها مسته .ليكلم نفسه نهار اسود هو أنا اللى سمعته دا صح ولا مين ولا دى سعده ولا مين ديه.
-ليرد العقل: انت ايه هتنخ ياك.
-القلب : بس ضحكتها حلوة قوى.
-العقل : بس برضوا شبه الشاويش عطية .
-القلب :وبعد أكده موت ايه اللى يخربيتك مطنك ياسعده ليترك المكان ...
روح
بس كفاية موتينى من الضحك .تعالى بقا ساعدينى اخد شاور.
سعده
شاور .انا معرفش الشاور دا ايه.
روح
تعالى ياسعده بس ودينى الحمام عايزا استحمى حلو كدا
سعده
اه هتتسبحى عاد
روح
سعده ما تتكلميش خالص مش ناقصة هى تعالى ...
-لتذهب معاها وتأخذ روح الشاور بتاعها وعند خروجها .....ترى سعده شعرها فهى لم تراه مفكوك قبل الان ..
سعده
صلاة النبى احسن ادا كله ياست روح .كل دا شعر
-كان فهد استعد ليخرج ولكن عندما سمع صوت سعده . احس بالفضول ليذهب وينظر ليجدها تعطيه ظهرها وشعرها طويل يكاد يصل لكعب رجلها فهو لم يري شعر بهذا الطول من قبل ولا نعومته ليقول فى نفسه تبارك الله . ليتنح مكانه ...
روح
بطلى لماطة وسرحهولى وارفعيه مش هقدر اعمله
سعده
وانت مش خايفة على أكده حد يحسهولك
-روح بنبرة حزينة : لا متخافيش مفيش حد هيحسده . خلصينى أنا تعبانة وعايزا اريح
سعده
حاضر حاضر بس برضك شعرك حلوى وقوى كمان .
-لتسرحه سعده ليحرك فهد يده على الهواء كأنه هو الذى يقوم بتسريحه لها .ليفوق ويخبط على جبهته ويقول بينك أدبيت ....
-ليسمع أمه تنادى على سعده .ليتوارى عنهم ولكن يسمع سعده وهى تقول اكدة كويس .
روح
كدا تمام
سعده هروح اشوف الحاجة واجئ أغيرك على الجرح الا الدكتور ليل قال لازم نغيروه .
روح
طيب روحى وانا هحاول لغاية ما تيجئ...
-لتذهب وتجلس روح على السرير وتبدأ بفك الشاش .لتأن وهى تفكه .كان يراها ويري دموعها ...
-ليقول فى نفسه ما تروح تغيرلها بدل ما انت واقف كدا وبعد كدا دا شفقة منك م اكتر .....
-ليذهب إليها ولكن هى لم تحس عليه فالم الجرح اقوى بكثير من أن تحس بشئ.
-ليحمحم فهد .لتنظر له هى بسرعة لتلتفت إلى الجهة الأخرى بسرعة وتضع نظاراتها وتقول فى حاجة حضرتك...
فهد
لا مفيش بس سمعت صوتك فقولت اشوفك عايزا حاجة
روح
لا شكرا
فهد
بس اتنى كنتى بتغير على الجرح وسمعتك بتتألمى .هاتى اساعدك.
-لتقول روح بصوت قوى :لاشكرا
-لينظر لها فهد بتحدى ويقول طيب هاتى يدك اغيرلك على الجرح وبعد كدا أمشى ومن غير زعيق.
-لتحاول أن تقف وتقول وأنا قولت لا.
فهد
وانا محدش يتحدانى ويقول لع ابدا .
-ليمسك يدها بالغصب وتحاول هى أن تقاومه ولكنه قد احكم امساكها ليقوم بفك الشاش ...ليرى الجرح ليغمض عينيه .ليأنب نفسه فالجرح كبير وعميق ليقول فى نفسه اذاى هى استحملته ليغضب من نفسه .ليقوم بوضع الكريم والشاش....ويتركها.
-كانت هى فى كل هذا تبكى ولكن بدون صوت فهى تبكى من جرحها واحساسها بالشفقة منه .
- ليلتفت إليها عند خروجه ويقول أنا أسف لو كنت شوفتك لما اتعورتى ماكنتيشى وصلنى لكده ويتركها ويمشى ....
-اخذت هى تبكى فالذى أمامها حبيبها ولكنه أهانها والان اشفق عليها لتحس هى بالاهانة.
عند قصى وسلسبيل فى الجامعه
-كان الكل يتكلم عن جمالها . فاحمد صديق قصى يتغزل بها أمامه
قصى
ما تحترم نفس يازفت انت .انت خلاص خلعت برقع الحياء ...
احمد
البت جامدة قوى
ليمسك قصى فيه .ليقوم حسن بالفصل بينهم .....
حسن
خبر ايه ايه الهبل دا .ايه ياقصى علشان بت تمسك فى صاحبك.وانت يازفت ماتقعد على حيلك ايه اول مرة اتشوف بت.
احمد
عملت ايه أنا لكل دا ها .
-ليحس قصى بالغضب من نفسه فهو لاول مرة يغضب من صاحبه .ويقف ويترك المكان....
-حسن
عجبك أكده
احمد
طيب قولى انت أنا عملت ايه .واحدة حلوة وعجبانى هو ماله
حسن
انا عارف
-بعد فترة يدخل إلى المحاضرة ليجلس فى اخر المدرج وكان يشاهدها تجلس بمفردها وبتركيز لم تهتم لأحد .تنتبه إلى المعيد وتكتب كل ما يقوله ....
-لكن بعد فترة يسمع المعيد يسأل سؤال ويطلب منها الإجابة .....
المعيد
اسمك ايه
سلسبيل
المعيد
طيب تعرفى الإجابة
-لتجاوب سلسبيل بكل سلاسة .ليعجب المعيد منها
ومن بساطتها فى الإجابة .
-كان المعيد صغير فى السن .ليظل طوال المحاضرة يشرح ولكنه ينظر إليها .ليغضب هو.....
قصى
فى نفسه حتى المعيد مش سيباه فى حاله، وادى احمد أول مرة اتخانق معاه .الله يحرق ياشيخه....
-لتنتهى المحاضرة ويقوم حسن بالمصالحة بين قصى وأحمد ...
-ويذهب إلى البيت ليقابلها وهى على باب القصر تخرج من العربية .....لينادى عليها .....
قصى
انت ياللى اسمك سلسبيل
-لتنظر له سلسبيل لا تفهم منه
سلسبيل
نعم فيه حاجة
-لينظر لها ويتنح من رقتها . ليقول ماهو ليه حق يعملوا أكده
ليفوق ويقول لها
سلسبيل ياريت تحترمى نفسك فى الكلية .
-لتنظر له بأستغراب وتقول نعم احترم ايه
-لينظر له ويقول تحترمى نفسك وانك متجوزة.
-لتغضب هى وترد
-أنت بتقول ايه يامتخلف احترم نفسى ليه شوفتى بعمل ايه .طيب الاول قولت مش عايز حد يعرف بأنى مراتك وسكت وبعدها مش عاوز تورينى الطريق ودلوقت بتقولة احترمى نفسك .تقدر تقولى أنا عملت ايه ماترد..
-كان ينظر إليها فكل ما تقوله صحيح هى لم تفعل شئ ولكن جمالها وأسلوبها ورقتها ..كل ذلك جعل الكل ينظر إليها .ليستغرب من نفسه هو الشخص الذى لا يهتم بأحد .يقف الان أمامها يسرح فى جمالها ويقوم بلومها.....لينظر لها ويقول :
قصى
خبر ايه .كل دى محاضرة امال ابوكى جابك هنا ليه وبالونى بيكى ...
-لتنظر له بعيون مليئة بالدموع وتقول انت فاكر كدا .فاكر علشان جوزنا بالطريقة دى يبقى أنا وحشة .طيب انا ايه اللى عملته يخليك تفتكر كدا .
- على فكرة بابا لما عمل كدا كان مستنى من ابن عمى يحمينى بس للاسف ابن عمى هو اللى ظلمنى بالكلام دا وانا عمرى ماهسامحك على تفكيرك دا .وتتركه وتمشى .
-ليقف هو مذهولا مما قاله ومن تفكيره ومن ردها .لينظر فى اعقابها .......
-لتدخل إلى الداخل لتراها نعمة بهذا المنظر لتعرف أن ابنها قام بجرحها .
نعمة
والله ما عارفة البنات دى هتقعد تستحمل لغاية امتى .ولا يلاقوها من ابوهم ولا من عيالى .استغفر الله العظيم .أهدى يارب ....
-لتذهب لتحضير الغذاء فاليوم سوف تحضر الغذاء ما تسمى خطيبة ابنها شهاب سهر ......
-يحضر الكل على الغذاء ماعدا ليل ووعد .فليل مازال يرفض أن يجلس معهم بسبب وعد.ومازالت عهد تجلس بجانب يكن ليحس بأنه مسئول عنها مثلها مثل دهب .وذلك جعل تمارا غاضبة منه...
-يحضر الكل حتى سلسبيل ولكنها ترفض أن تنظر إلى قصى .ليغضب هو من نفسه وتجلس روح أمام فهد وهى لاتنظر إليه كأنه غير موجود رغم أنه ينظر إليها وكل حركتها .لتجلس صولا أمام شهاب .لم يخبرهاأحد ليسمعوا صوت سهر...
-كانت سهر تعرف بالاتفاق لذلك اتت لكى تقوم بجرحها ولكن لم تعرف ما ينتظرها هى ؟
ماذا سوف يحدث بينهم (صولا وسهر)