اسعد الله اوقاتكم احبتي ❤
/// البارت الخامس وتسعـــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
اخبرونا أين يباع النسيان ..
وأين نجد ملامحنا السابقة ..
وكيف لنا ان نعود لأنفسنا ؟
-----------------------------------------------
خابرت علا ردت ..
صحت بساع ..
علا ردت ردت ..
" الو خاله وينجن لسا گلبنا راح وينكم "
جانت تشهگ وتبجي ..
" خاله ابوي مات كتلوه واخذوا ماسه "
لطمت على وجهي ..
" يمه بنتي وين اخذوها "
صارت تبجي وتصرخ ..
" ماادري ماادري ابوي ماخلاهم ياخذوها وكتلوه واخذوها وهسا اني وحدي بالمستشفى مااعرف شسوي وابوي مات مات "
اني سمعت هالحجي صرخت ولطمت ..
وماحسيت على روحي بعد ..
اريد احجي الساني ثگل مااعرف شبيه وجن انخرست وصوتي مايطلع بس اشر وابجي ..
وعلي يصيح ..
احجي شگالتلج .. اريد صوتي يطلع ماكو اريد اصرخ واحجي مااگدر گمت الطم وابجي ملخت نفسي تملخ
اخذ الموبايل خابر علا ..
يحجي وياها انگلبت ملامحه ..
شمر الموبايل وعيونه صارن حمر من القهر والعصبية ..
عاين على اخوتي وميراد گالهم امشونا ..
اشرتله ردت احاجيه ويحاجيني ردت اگله لاتجي لمن تجيبلي بنتي ..
بس جان علي مايشوف بعيونه گام يمشي ويتعثر ودايخ مااعرف على شني يدور ماحجة گدام الجهال بس اشر الامه ..
" ديري بالج على رحمة يمه "
ميراد يحجي وياه ..
" عمي گلي ماسة شبيها احجي لاتخبلني "
عاين عليها..
" من نطلع افهمك "
عافونا وطلعوا ..
بقيت ابجي والطم وعمتي تواسي بيه ..
شوية واجن البنات وامي متسودنات من سمعن ..
امي شحالها ولازماتها البنات ..
گابلتني وگعدت ..
تبجي ..
عمتي من عرفت السالفه تسودنت ..
" وج يالمصخمة .. بنتج راحت ؟ لو مخليتها گبالج ومادارسة احسن "
حجت براء ..
" عمة الدراسة شعليها .. ان شاء الله ترجع ادعولها "
اشرتلهن على الجهال مااريدهم يسمعون ..
علي ..
من حجيت وي علا وحجتلي الصار تسودنت ماگمت اشوف بعيني احس اني بحلم مو حقيقة ..
منا بنتي الراحت مااعرف وين .. ومن جهة الثانية الرجال المات ..
الولد يردون يعرفون السالفه ماگدرت انطق ..
طلعت من البيت حتى ماخليت عيني بعين رحمة شحجي وياها واني ماكدرت احمي بنتنا ..
ميراد گام يلح عليه يريد يعرف شكو ..
عطت بي ..
" شتريد تعرف .. بنتي مخطوفة والرجال مكتول ماخذيها منهل "
گعد على حيله مصدوم ..
" منو منو اخذها "
رديت ..
" لو اعرف تلگيني هنا .. اروح اشرب من دمه "
رد درع ..
" يول شمنتظر عجل ماحجيت من الاول "
رحنا وطول الطريق ناكل بروحنا وواحد يسأل الثاني منو منو وليش ..
ميراد مانطق كلمة وحدة بس كل شوية ويضرب على رجليه ..
الرجال غريب السايق وساكتين مانريد نبين الاحد ..
جنت ادعي من الله نلگاها سالمة ..
الطريق صار شطولة للنجف ..
وصلنا للمستشفى الگالت عليها علا ..
جان البنية حالها مايتسولف وتبجي گاعدة والشرطة يمها واگفين .
ركضت الها ..
من خوفها ركضت الي وحضنتني ..
" عمي ابوي ابوي كتلوه گدام عيني .. "
غمضت وابجي حسيت ماسة بحضني ..
بعدتها عني ..
" منو شفتيهم ؟"
ردت ..
" ماشفتهم كسروا علينا ونزلوا ملثمين اربعة واحد منهم سحب ماسة اول مانزل .. وضلت تصيح .. نزل ابوي تعارك وياهم ضربوه .. طلع من الجنطة بوري راد يضربهم رموه وشردوا وماسة ذاك ساد حلگها بيده وهي ترافس وتبجي .. منظرهم مايروح من بالي "
ضرب ميراد الحايط بحرگة ودرع تسودن ويصيح..
ردت عليهم ..
" اوگفوا خل نفهم لاتفضحونا "
رد ميراد ..
" شنو اهدأ مرتي اخذوها .. اخذوها واني هنا مجتف مااعرف منو وليش ووين اخذوها .. لو رايح اني جايبها احسن ردت اجيبها اني واجي بس كله منكم اهم شي عندكم العيب والعيب ولا عبالك مرتي .. هاك استلم منو يمها وكت مااخذوها منو الحماها وهسا شصاير بيها "
جنت ساكت مااعرف شرد عليه ..
رد رضوان..
" كافي ولك .. يعني لو رايح تمنعهم هم اربعة بطلقة وحدة يخلصون عليكم واحد واحد وبدم بارد "
رد درع ..
" منو منو بس لو اعرفو لأشرب من دمو "
رديت ..
" لو ميتين كلنا واحد واحد ولاياخذوها منا .. ولكم هاي طفلتي الصغيرة.. جانت من الدنيا ترعد تركض الحضني ترفة وحساسة .. هسا شلون بيها وشصاير الها واني ماهو عنها .. كله مني اني التهاونت ومارحتلها "
حجينا وي الضابط الجان ياخذ اقوالها طلب نقدم بلاغ ..
خليت درع يم علا لان وحدها گالت عمامي هسا راح يجون ..
رحنا للمركز قدمنا دعوة ..
سألونا اذا متعرضين التهديد لو عندنا عداوة وثار ..
ماعندنا اصلا عداوة وي احد..
جنت مفكر نفسهم الهددو اركان گبل .. بس شوصلهم الماسة مستحيل ..
قرالنا الضابط اقوال علا عن طولهم گايله ماانتبهت بس على السحب ماسة لان جنت اعيط واباوعلها واكله عوفها ..
بقينا بالمركز وكل شوية مطلعينا سالفه ومن مكان المكان وسين وجيم وعبالك احنه الجانين مو المجني علينا ..
واحنة بالمركز واگفين منتظرين ندخل للضابط ..
همس ميراد ..
" موسى "
ضرب على راسه حيل ..
شلون راحت من بالنا شلون ..
عاينت عليها ..
" شمدريك مانگدر نظلمه "
ضحكت ..
" منو اله مصلحة يخطفها وليش ؟ .. ومنو هددني وكت الملجة وگالي ماتاخذها ولا تتهنى بيها "
بقيت صافن واسترجع بذاكرتي ..
" هو يعرف تداوم بالكوفة وراحلها لهناك وحجيت وي فرج گبل عليه وهو نكر گال مارايحلها "
صفن ميراد ..
" شوكت راحلها شو ماادري "
فركت وجهي ..
" بعلي اذبحه لو صدگ هو "
خابرت الفيصل خبرته تسودن ..
" ماسة !! ابو حسين انتو وين اني اجمع الزلم وجايكم"
رديت ..
" بالاول شوفلي موسى وين "
سأل ..
" تقصد موسى هو الخطفها "
رديت ..
" ماكو غيره "
رد ..
" السالفه يمي هسا اشوفه وين بس انتظرني "
رديت..
" ماانتظر احد فيصل بنتي مااعرف شبيها هسا . ومنا رجال مكتول وعمامه راح تجي .. اني راح اقدم عليه بلاغ "
رد فيصل.
" انتظر مني خبر خلي اشوفه وين يله الشغله بيها كتل اصبر "
جان فيصل وكتها يفكر بعقله بس اني ضاع عقلي وگمت ماافكر بس بعواطفي مستحيل ارجع للبيت وبنتي مو وياي ..
ميراد منا متسودن ويتهدد..
عاين عليه ..
" هاا شگالك ؟"
رديت ..
" خلي يشوفه ويتأكد يله "
ضحك ..
" واني انتظر لمن يشوفه مستحيل راح ابلغ عليه اني لو ما بلغت "
سألته ..
" عندك دليل ؟ اذا سألونا شنو نگلهم لان نهى عليها "
رد ..
" هذا اكبر سبب بالنسبة الي من غير رايحلها واني ماادري ضميتوا عليه "
لزمه رضوان ..
" ميراد مثل ماهي مرتك هي بنتنا وضوة عيونا وكلنا نتگطع جاي من جوة بس لازم نهدأ خو مانفضح روحنا وهي بنية "
ضحك ..
" يعني تخافون من الفضيحة اكثر منها ؟"
رديت بعصبية عليه ..
" شنو ولك نخاف من الفضيحة.. انعل ابو اليحجي اني كل اليهمني بنتي افتهمت "
صار رضوان يهدي بينا ..
خابرني فيصل ..
" ابو حسين طرشت الموسى گالوا مريض ونايم بالحوش موجود اني جايكم هسا "
سديته منه ..
" موسى بالبيت "
رد ميراد ..
" لو بنص غرفته اني متأكد هو وراها .. وانتو مو تگولون صاير وي حزب مدري شنو معناتها وصى ناس تسويها مو اله هو "
رجعنا للمستشفى..
لگينا عمام علا .. سلمنا عليهم وعزيناهم ..
بس جانوا مو مثله انسان متفهم وعاقل .. گبوا علينا وگالوا مادام خطفوا بتكم وعافوا بتنا معناتها عنده عداوة وياكم.. وانكتل اخونا لان دافع البنتكم ..
انطونا الكتله لو تصير مگاوم "
ضحك درع ..
" يول انتو شبيكم .. دحكوا على حالنا بنتنا مانعرف وينها وانتو تحملونا الذنب بشر انتو لو شنو "
سكته رضوان ..
" اسمعوا يابه عود من نعرف الخطف بتنا نگلكم وگاوموه .. اذا ماتلكم زلمة فلأن اصيل ومات بشرف ماراد بنيه تنخطف منه وهو يعاين عليها .. بس انتو مو مثله عبن بدال ماتواسونا تحملونا ذنب وسفة والله "
اني جنت بحال مالي خلگ احجي بي ..
احس روحي تنسحب مني شوية شوية همة يتطالبون واني افترت الگاع بيه ..
ما حسيت الا ميراد يلزمني ..
" عمي شبيك "
رديت ..
" مابيه لاتخاف "
گعدني على الكرسي .. وراح وياهم يتطالب ..
جنت افكر بس بنتي شنو حالها هسا وشصارلها .
وبرحمة العفتها مصدومة وماتحجي شراح يصير بيها ..
الولد گالولي گوم نقيس ضغطك ماقبلت ..
بقينا واگفين وياهم رغم موقفهم منا .. بين ماكملوا الاجرائات واخذوه ..
جنت اعاين على علا ماتت من البجي وتفرفح ..
تمنيت لو كاتليني اني وعايفين بنتي وخليها تبجي وراي هيج بس كونها سالمة ..
بقينا بالنجف بيومها من مكان المكان ..
اجه فيصل والزلم وياه .
گال ماگلت ال عناد خاف يصير حجي بالسلف وينتشر الخبر ..
جان همه ماسه مايمسها حجي . بس اني همي جان اكتل الخطفها ..
علا منطية مواصفات السيارة للضابط .. عندي معارف بالمرور خابرتهم بلكي عندهم عرف بمرورية النجف يشوفوها الي ..
طول اليوم من مكان المكان ماگعدنا نريد بس خيط نلزمه ونمشي وراه ..
حتى المكان الحادث رحنا..
گالت رجعوا بيها للكوفه ماطلعوا على طريقنا ..
جانوا محسبين السيطرات ويخافون معناتها بعدهم بالكوفة ماطلعوا منها ..
اضطرينا بالليل نأجر بالفندق لان مانگدر نرجع
خابرت دمعة ماگدرت اخابر رحمة واحجي وياها ..
" ها خوية طمني ؟"
اتنهدت ..
" شطمنج اني اريد اليطمني ويريح بالي شلونها رحمة ؟"
ردت ..
" شلونها لا اكل ولا شرب تريد تموت وبس تأشر وتبجي جنها انخرست "
دمعت عيني ..
" ماتشوفيني ماحجيت وياها مااعرف شگلها .. واني ماگدرت احمي بنتها الامنتها عندي . "
ردت ..
" بنتك هاي خوية محد يحبها ويخاف عليها بكثرك "
اتنهدت ..
" وشني الفايده وكت ضيجها ماهو يمها اني المهم ديري بالج عليهم وابقن يمها لاتعوفنها وسدن بابجن زين ولا تفتحنها الاي احد "
ردت ..
" اي هو كلنا هنا جا وين نمشي .. ها ماگتلك شيعوا ابو علا وصلوا بالليل والشارع انگلب بالصياح متنا بجي عليه مايستاهل عساه بالموت الكتله وخطف ماسه "
رديت ..
" الله يرحمه اهله مو مثله مايسكتون خاف كلشي يصير قفلن بابجن زين "
سديته منها جان ميراد يخابر بأبوه گاله باجر جاييكم من الصبح ..
دمعة ..
طول اليوم احنه ندعي ونبجي والجهال تسأل على ماسة گلنالهم مريضه ..
رحمة بصدمة لاتحجي ولاتتحرك بس صافنه وعيونها تبجي ..
عمتي لازمة سجادتها .. واحنه مابيدنا الا ندعيلها ..
ثاني يوم امي گالت امشنا ناخذ من خاطرهم عبن الرجال ضحى بروحه علمود بنتنا وعيب الشارع كله يعزيهم واحنه گاعدين وسادين بابنا ..
جنت مالي خلگ اطلع وتفكيري بماسة موتني اكثر وحدة عشت وياها اني .. جانت صديقة الي مو بس بنت اخو .. افرح من تطلع كلمة عمة من حلگها ..
اووووف يميوس الحلوة والهادية شلون حالج هسا عمتي خايفه عليها ومن كثر التفكير صرت الهي روحي بأي شي علمود ماافكر بشغلات مو زينة ..
مشينا اني وفاطمة وي امي بقت بس براء بالبيت ..
دخلنا نعزيهن جان ام علا بس تبجي شافتنا صاحت ..
" يادادة شفتن ابو الغيرة شلون كتلوه لان عنده غيرة راح راح لو مثلهم جان ماراح "
امي گابلتها تبجي وتمدح بي وتترحمله على السواه
جانت مرة گاعدة بصفها سألت امي ..
" بس لا انتو اهل البنية الخذوها وانكتل اخوي من وراها "
هزت راسها امي وتبجي ..
شو المرة صاحت ..
" وبوكاحة عين جايين تعزون وبنتكم السبب بموتت اخوي "
اني تخبلت من سمعت ..
" شني هالحجي خاله بتنا شعليها الله اليعلم هي شلون حالها هسا ماتشوفين حالنا هاي جزاتها رغم مصيبتنا جاي نسوي الواجب لان ابو علا رجال اصيل ومايستاهل"
ردت ..
" وشبي حالكم .. قابل ميتلكم زلمة .. بنتكم راحت وي صاحبها وانكتل اخوي من وراها .. تلگيها متفقة وياه يخطفها وتشرد وياه والا لو رادوا جان اخذوا علا هم ليش عافوها "
مااتحملت تفيت بوجهة..
" الله يسود وجهج على هالحجي خافي الله اذا عندج بنات .. المنطقة كلها تعرف ماسة شني وهاي بتكم اسألوها بعدين هي مخطوبة .. "
لزمتني امي ..
" كافي اسكتي المن تبررين ربج بالمرصاد باجر عگبه يردها الها ان شاء الله .. الظاهر بعد ابو علا ماضل اصيل وادمي بيهم امشنا گومن "
مشينا واني افور دم ودي ارجعلها املخها تملخ عود مسوية روحها تبجي على اخوها .. وفوگاها حجتها بوسط المنطقة كلها كاعدة هسا شيگولون "
وصتني امي مااحجي هالسالفه الاحد خاف رحمة تضوج من تسمع لو علي ..
الناس ومجتمعنا اغبر عندهم الطعن بالعرض والشرف سهل ..
علي ..
شكو سيارة بنفس المواصفات مشينا عليهم ندور .. المشكلة هالنوع كثر بذيج الفترة وصار اغلب الناس عندهم وتحير المن والمن تمشي ..
فيصل جان يخابر كل شوية ويسأل اذا موسى طلع يو لا ..
ماگدرت ارجع لهناك مشيت وي فيصل للسلف وراحوا الولد وميراد ويانا ..
خوال رحمة راحوا البيتنا يم رحمة وعمتي يشوفوهن وصيته يطمنهن ..
بس مااعرف شلون راح يتطمنن وهذا اليوم الثاني وماسة مانعرف شي عنها ..
ميراد گال مااتحمل دلوني على بيتهم وين ..
لزمته ..
" لاتروح هو يطلع "
رد ..
" وشنو اليضمن هو هنا ؟"
رد فيصل ..
" اذا هيج امشونا كلنا نمشي سوة "
رحنا البيت رحيم خلف البيت الجبير ..
دگينا الباب ..
صاح فيصل ..
" سوولنا درب "
طلع عمه ..
" شعندكم خير "
رد فيصل. .
" موسى وين ؟"
رد رحيم ..
" بغرفته نايم "
رد فيصل ..
" نريد نحجي وياه صيحه "
طلعت زهرة ..
" خير شكو شعندكم جايين "
رد فيصل ..
" انتي فوتي لجوة لاتطلعين "
ضحكت ..
" والله ومصدگ روحك شيخ وتأمر "
رد رحيم ..
" فوتي زهرة ولاتطلعن "
دخلنا صاح رحيم ..
" موسى موسى تعال "
گعده اجه شافنا استغرب ..
" شكو خير متوهمين بالبيت اضن مو بيتك هذا شيخ فيصل "
سألته ..
" بنتي وين ولك "
سأل. .
" يابنتك ؟"
ميراد تعصب وهجم عليه ..
" ماسة ياهي احجي وين وديتها ؟"
دفعه وصاح ..
" واني شمدريني موش هي مرتك اكو واحد مايعرف مرته وين ؟"
سأل. رحيم ..
" ماسه شبيها ؟"
رد فيصل بعد ماسحبنا ميراد بالگوة عن موسى ..
" ماسة انخطفت ومحد اله مصلحة غير ابنك عبن حتى للكلية لاحگها ويعرف مكانها "
ضحك موسى ..
" بابا روحوا شوفوا وين راحت وويامن بدال ماتشمرون عليه تهايمكم .. "
ميراد من سمع هيج هجم عليه وشبعه كتل ..
وصاروا واحد يضرب بالثاني وطلعت النسوان تتصارخ
واني هم مااتحملت فقدت من حجة عليها گمت اسحب ميراد منه واضربه ..
فكوه منا بالگوة ..
ورحيم گام يصيح ..
" مو هاي الامانه الانطيناكم ياها هيج تشمروها .. وانت التتحمل مسؤوليتها والا اشتكي عليك عبن اخذتها منا وضيعتها .. عودن يسويها مثغفة وتدرس هي هاي الثغافة عندكم "
صحت بي ..
" رحيم اسكت لا ابتلي بيك بنتي اشرف منك ومن اهلك وساسك واصلك كله .. وانت موسى اذا بنتي ماردتلي اذبحك بيدي ولو مو حزبك يحميك ثق بالله مايحميك مني بس الموت .. "
عفناهم وطلعنا وميراد تعصب ويگول ليش ماخليتوني اكتله واخليه يعترف ..
رد فيصل ..
" خلونا نرجع للسلف واول وتالي بس يطلع نشوفه واني راح اخلي زلم تراقبه وين مايروح اذا هو صدگ تبين "
بقينا بالمضيف گاعدين وفيصل كل شوية يخابر الزلم يگلوله ماطلع احد..
ميراد صار يشكشك ..
" معقوله اكو منفذ ثاني "
رد فيصل ..
" ماكو لا تخاف "
للصبح وهو ماطالع ..
حتى صرنا نفقد الامل ..
ومرات افكر واگول يبقى ابن عمها وعرضه مستحيل يسوي هيج .
گلتلهم خاف متوهمين واحنه هنا ندور بالمكان الغلط
رد فيصل ..
" اني اگول تمشون انتو واني اخابركم اذا طلع وتطلعون مناك .. اذا بقيتوا هنا مستحيل يروح المكان.. خلو الوضع طبيعي "
ميراد مارضا يمشي گال هنا اضل ..
اخذت الولد ورجعنا بالي يم رحمة ..
دخلنا وكت المغرب تلگنا البنات يبجن ويسألن ..
ماحجيت وي اي احد ..
رحت للغرفه گبل شفتها حاضنه هدوم ماسه ونايمة
اتقربت منها بستها فزت ..
اشرتلي بعيونها تريد خبر وتبجي ..
حضنتها بساع وبجيت .. هي تسودنت وحسبالها ماسة بيها شي ..
صرخت صوت من اعماق گلبها ..
مااااااسة يمة. بنتي راحت ..
سكتتها ..
" مابيها شي والله مابيها كل ضنها ماتت .."
نطقت من بعد يومين من صدمتها ..
التموا كلهم علينا ويهدون بيها .. يومين وجنهن سنتين بالنسبة النا…
من غير نظرة العالم الشفناها بالمنطقة حسبالك شو شمسوية..
بس كل هذا ماهمني خلي الگي بنتي وبعد مايهمني العالم ونظراتهم لو حجيهم ..
بس شبساع طش الخبر وانتشر ماادري ..
جنت اتواصل وي فيصل بلكي يطلع بس ماكو جن حاسب حسابه نراقبه او يعرف ..
بعد يومين المغرب خابر فيصل ..
" ابو حسين .. موسى طلع هسا اجوه جماعه من بداية السلف اخذوه وراحوا طلع بعباية مرة لابسها وميراد كشفه وهسا احنه وراه اطلعوا انتو ونلاگيكم بالطريق "
حجيت للولد ..
بسرعة درع خابر صديقه اخذ سيارته منه وطلعنا وبقينا نتواصل وي فيصل ..
طلعوا على طريق الكوفة هنا تيقنا واتأكدنا هو الخاطفها
خابرت الضابط المسؤول عن القضيه وحجيتله گال لازم الصبح هسا مو خفارته ..
توسلت بي يساعدني گال لاتتصرفون الا تگلولي خاف عصابة ومسلحين لاتتهورون ..
بقينا ننتظر ..
وگلبي النار ..
ميراد گال بعد مااتحمل اني راح ادخل وشيصير خل يصير ..
بهاي اللحظة اجت سيارات الشرطة ..
بسرعة اجانة رمي مااعرف منين وصار اشتباك بين الشرطة وبينهم ..
هي منطقة زراعية گاعدين بيها ..
لهوا الشرطة وشردوا .. بين الزرع وليل محد گدر يلزمهم ..
من هدأ الرمي تراكضنا للبيت ..
الشرطة قبلنا فاتت ..
دخلنا ندور ملهوفين ..
اخذني گلبي الغرفه گبل .. فتحتها شفتها ..
سديت الباب بسرعة ..
اشرتلهم ..
لحد يفوت بس اني ..
صاح ميراد ..
" خليني افوت عمي "
عيوني دمعت ..
" بنتي اني اشيلها محد يشيلها "
لطم درع على راسه وگعد بالگاع ..
دخلت جانت ترجف رغم الجو حار ..
لمستها فزت ..
" عوفني حيوان لا تجيسني "
جانت بالگوة تحجي حتى عيونها ماتگدر تفتحهن ..
همست ..
" هاي اني بابا "
عاينت عليه واغمى عليها بساع ..
لفيتها بالبطانية وشلتها ..
تلگاني ميراد ..
عمي شبيها گلي مو راح اموت ..
اتنهدت ..
" ميراد ارحمني الخاطر ربك ولا تسألني "
اخذتها وطلعت ..
اشرت الفيصل ..
بسرعة اخذنا للمستشفى..
صعدتها وصعدت ورحنا راحت ويانا سيارة والباقي بقوا بالمكان يفتشوه لگوا بي اسلحة وشغلات ممنوعة ..
اخذناها للمستشفى بساع والشرطة طلبوا تقرير طبي
احس الناس كلها تعاين علينا ..
مايفكرون انه الموجودة هنا هي مظلومة وضحية الواحد جبان ..
گعدت بالگاع ابجي واتذكر طفولتها وشلون تلعب .. جنت اخاف عليها من الهوى بس ماگدرت احافظ عليها من كبرت ..
گلت الرحمة انت وبنتج امانة عندي بس ماصنت الامانه
اعاين على ميراد يروح ويرجع ويفرك بوجهة مااگدر اخلي عيني بعينه ..
رضوان يواسي بيه ..
" علي اهدأ والله الا نحسب الله ماخلقه "
رديت ..
" بعديش خوية بعديش .. اسمع رضوان احجي وي ميراد يمشي منا "
رد ..
" احجيلي متقربلها النذل "
رديت ..
" مااعرف مااعرف بس حالها دمرني .. الكلب معذبها "
گام رضوان يضرب بالحايط ويطلع عصبيته ..
لزمه درع ..
وميراد يگله ..
" احجي متقربلها .. متقربلها النذل ؟"
اشرت الدرع من اي مكان يجيبلها ملابس ماعدها
راح درع بساع ..
مااعرف منين اجه واحد صحفي يسأل منو اعتدى عليها وشلون انخطفت والشرطي ماشاء الله كتاهن كلهن ..
گمت بساع طردته وميراد گام يحجي ..
الشرطي الحجاله گلتله الا اقاضيك ..
صار يتوسل ويگلي ماحجيت شي اله والله بس شوية ..
حجيت وي رضوان ..
" خلينا نطلعها للبيت احسن ماسة ماتتحمل هالوضع "
طلعت الدكتورة گالت الممرضة راح تنطيها ملابس منها وتبدللها لتدخلون هسا انتظروا ..
بقينا منتظرين واخاف اسألها شي ..
طلعت الممرضة گالت خلينالها مغذي لان عندها جفاف قوي فتنا الها ..
فتحت عينها بجت وغمضت ..
" طلعوا ميراد منا لاتخلوه يشوفني هيج "
اتقرب ميراد ..
" ماستي اني سترج وغطاج لا تستحين مني "
بجت ..
" اطلع حباب اطلع اريد اموت ارحمني "
اشرتله يطلع ..
اتقربت منها ..
همست..
" بابا طلعني منا وديني البيتنا اريد امي "
اتنهدت ..
حجيت وي الضابط گال الا ناخذ اقوالها يله ..
دخلوا وهي اصلا تعبانه اتهسترت وتبجي وانهارت..
انطوها مهدئ من استقرت وكمل علاجها اخذتها وطلعت ماگدرت اخليها هنا ..
وصيت ميراد ينتظر درع لمن يجي يله يجون ..
رجعنا البيتنا بالليل ..
هي نايمة بالكشن الورى ..
وطول الطريق ساكتين بس دمنا يغلي ..
عيني بعين فيصل..
وهو بعيونه يگلي لاتخاف حقها ناخذه لو بيدنا من موسى ..
وصلنا للبيت قريب الفجر ..
دخلنا صارت دمعة گبالي ..
" اشرتلها تسكت ماتگعد احد . "
دخلتها للغرفه عمتي شافتها فتحت اديها ..
" جيبها الحضني "
خليتها بفراش عمتي نايمة وطلعت ..
بقت عمتي تمسدلها وتقرا على راسها ..
طلعت رحمة مفزوعة بنتي وين وين احجي
اشرتلها للغرفه ووصيتها ماتسٱلها اي شي ..
راحتلها تركض حضنتها وتبجي وماسة جانت مثل الجثة الهامدة حتى ماتحركت بس مغمضه وساكته من اخر لحظة انهارت بيها سكتت بعد ..
بالگوة سحبت رحمة منها حضنتني وتبجي ..
" شسوو البنتي احجي ليش هيج وجهة مورم شمسوين بس لا… "
اشرتلها ..
" اشششش كافي اسكتي وحق ربج الا اذبحه ومااخليه عايش "
طلعنا من الصبح وي فيصل للسلف ..
طرش العمامه وال عناد وحجالهم عن سالفه موسى وشلون كتل الرجال وخطف ماسة .
تسودنوا كلهم ..
اني اول ماوصلت ودرع وميراد ورضوان ..
رحنا البيت رحيم دفرنا الباب ودخلنا بدون مانحسب حساب الاحد ..
صارت يتصارخن اشرتلهن ..
" اشششش ولا صوت .. موسى وين "
ردت عمتي سمرة ..
" ماندري بي والله ليش شمسوي "
رديت ..
" خطف ماسة وكتل رجال يعني اذا فلت منا مايفلت من الحكومة بس بالحالتين اكتله وين ماالگيه "
ردت زهرة ..
" شعليه هو تشمرون عليه تهايم هو جان هنا وكت ماانخطفت واني شاهدة "
رديت ..
" وانت شمدريج شوكت انخطفت ؟"
رحيم گام يصيح ويهوس حطيناه بسطناه وگناله لو تسلمنا ابنك لو الحوش انحرگه عليكم ونهججكم من السلف كله ..
مااعرف اهل ابو علا شلون عرفوا واجوا گاموا فيصل وطالبوا يجون ينطون عطوة ومشتكين على موسى بالمركز..
فيصل وعمامه سوو تبرئة من موسى .. بس رغم هذا راحوا وانطوا عطوة للعالم ..
وگال العمة يبيع گيعانه ويسدد فصل ابنه عبن العشيرة كلها تبرت من ابنه ومحد راح يفصل .. ودمه مهدور وين مايلگوه ..
جنت مثل الضايع وتايه احس الدنيا ظلمت بوجهي
جنت اركض من مكان المكان بدعوة ماسه علمود يلگون موسى بأقرب وكت رغم عمامها من العشيرة كلها رادتني اتنازل علمود سمعة العشيرة بحجة سمعة البنية بس اني ماهمني الا اشوف موسى محكموم لو معدوم ..
رحمة ..
من شفت بنتي بهيج حاله تسودنت وخفت اسألها شي وعلي هم نبه عليه مااحجي ولا اسألها ..
ماقبلت احد يفوتلها ..
بس اعاين عليها واطلع.. وهي لو مغمضه لو صافنة وفجأة سمعنا صراخها ..
ركضنا الها حضنتني وتبجي ..
اگلها شبيج
ماتحجي بس تبجي ..
ماسة ..
من طلعنا من الكلية ..
لحگتنا سيارة بالاول عبالنا هيج سيارة عابرة بس بعدين كسرت علينا ووگفتنا ونزلوا منها اربعة ..
واحد طويل سحبني وسد حلگي وشالني للسيارة واني ارافس ..
ابو علا خطية راد يدافع عني ضربه طلقتين وگع تسودنت صرخت وبقيت ارافس واضرب بي ..
همسلي ..
" اذا ماتردين صديقتج تنكتل اسكتي.. "
الصوت مو غريب عني ..
صعدوا بالسيارة ومشينا ..
لف عيوني وابجي جنت ..
كلما احجي يخلي ايديه القذرة على حلگي ..
جان حاضني بين الباب وبينه وصاحبه بصفه گاعد
كلما احاول افلت نفسي منه واضرب يحضني حيل علمود يسيطر عليه ويخليني اشمئز منه ..
وصلنا بسرعة ماطولنا معناتها مكان قريب مو بعيد ..
نزلني ردت اشرد ومااعرف وين اشرد سحب ايدي ..
" وين ترحين اذا متتشوفين فهنا ماكو مكان ترحيله غيري .. "
كمت اصيح وهو يضحك عليه شالني ودخلني ..
شمرني بالگاع احس ضلوعي تكسرت ..
نسيت الوجع وگمت اتوسل انت منو وليش خطفتني
فتح عيوني وجان مقرفص گبالي ..
" انت ملكي والي وهو الاخذج مني وحرمني منج بس هسا غصب عنه يطلگج واخذج اني .. طبعا اذا رجال مايقبلها اعله روحه ياخذ وحده معيوبه "
من شفته تسودنت ..
" انت يا حقير يانذل مو اني عرضك وشرفك وبنت عمك "
ضحك ..
" هو انت عرضي وبعد فترة تصيرين مرتي "
صحت بي ..
" ولك اني مخطوبة على ذمة رجال ثاني شبيك تخبلت"
هز راسه ..
" اي اي اني مخبل بيج وبجمالج وبياضج من يوم الشفتج واني مخبل بيج "
صار يتلمس وجهي دفعته ..
" والله افضحك لو وصلتلي "
رد ..
" الج مطلق الحرية شتسوين تسوين المهم ترضيني بالاخير هو اصلا محد راح يسمعج حتى الولد راح اخليهم يرحون ونعيش احلى ليلة .. "
رديت ..
" لا حباب موسى حرام عليك الله شتگله التسويه حرام شبيك "
رد ..
" من تصيرين حلالي وينجبرون اهلج يزوجوج اليه بعد مايطلگج ذاك النذل طبعا الحرام يروح ينتهي "
كمت ابجي ..
" والله اموت روحي اذا وصلتلي واصلا ابوي يذبحك مايخلوك عايش كلهم يموتوك "
رد ..
" ساعتها يفضوحج وتصيرن علج بحلگ الناس "
اتقرب مني واني ابتعد وابجي واصرخ ..
طلع حباية بلعها ..
اشرلي ..
" تردين ؟" ..
هزيت براسي خايفه .. لا لا حباب عوفني شبيك
رد ..
" لا ماانطيج احب اسمعج وانتي تصرخين اتمتع بصوتج كلشي بالقوة حلو مااريدج تخدرين مابيها متعه اصلا "
گمت الطم وابجي ..
گام ..
" ارتاحي هسا لاتخافين اروح اوصي على اكل وناكل ونشبع والليل طويل "
دگ موبايله ..
الو ها عمة .. خليهم يلطشون وحدهم ذوله معليج منهم
بقيت صافنة معقولة عمتي زهرة تعرف ؟؟
بس طلع وقفل الباب ..
صرت ادور شي بالغرفه فارغة مابيها بس فرش ومخدة وبطانية..
نزعت حجابي ولفيته على رگبتي ردت اموت قبل مايوصلني بعدين مااتحملت كمت ابجي خفت ..
صرت ابجي وادعي ربي يسترني ..
صار الليل واني خايفه لايجي ..
اجه وجايب اكل ..
" تعاي اكلي اليوم كله مااكلتي جوعانه .. واني اريد بيج قوة علمود تتحملين الليلة مالتنا .. دورت على سيت نوم ابيض ردت البسج وازفج الي بس مالگيت
يله نعوضها من نتزوج "
جان يحجي واني ابجي .. وساعة اتوسل وساعة اغلط عليه ..
صار يلف لفات ويوكلني غصب ومن مااقبل يضربني ..
ومن يضربني يبوسني بمكان الضربة..
احسه مو بوعية ومو عاقل واني اصرخ واشمئز منه ومن ريحته ..
باوعلي وخله الاكل على صفحة ..
" مادامج هيج تقاومين وقوية معناتها ماتحتاجين اكل"
صار ينزع ملابسه واني اصرخ ..
" حيوان شتسوي اطلع " غمضت عيني وابجي..
اتقرب الي وجن صوتي مايسمعه ولايسمع توسلاتي
صار يسوي شغلات بوحشية وشفافي ماتركهن الا لمن الدم صار ينزل منهن ..
واني ادفع بي بكل قوتي واصيح واضربه حتى ملخته وخرمشته .. شاغت روحه صار يضرب بيه حيل عذبني احسة مو بشر حيوان كسر جسمي تكسر وشكك ملابسي ولو جسمي عنده السان جان صاح واستغاث من الوحشية والاشمئزاز .."
الى ان اغمى عليه من المنظر والالم..
#يتبع
( شمس السعدي )
اعتذر احبتي عن بعض الالفاظ الخادشة لكن هذا ماتطلبه الوضع رغم اختصرت هواي شغلات لان الصراحة مشمئزة .. مراعية لوضع البطلة ..