Prince Of Dark ♠ 𝗞𝗧𝗵

De euph0rendipityx

17.1K 615 126

• قيد التعديل • « لقد كان كابوسي و حلمي » Started : 15/06/2021 Completed : 01... Mai multe

𝒊𝒏𝒕𝒓𝒐
| ² |
| ³ |

| ¹ |

2.3K 149 59
De euph0rendipityx


Enjoy ^⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠^















كنت أركض أصرخ
أحسست بجسدي يحطم
شعرت وكأن روحي تستئصل
كأن الموت لاقاني

صامتة
لم أنبس بحرف
صدري يعلوا و يهبط بعنف
بينما تركزتا مقلتاي على ذلك الغريب الذي لم ألمح منه سوى وميض عينيه اللتان تركزتا علي و اللتان كانتا أشبه بالجحيم

أخذ يقترب مني ببطء٬ إشتد صخب خطواته
مع إشتداد صخب نبضي
جثى على ركبتيه يراقب جسدي المرمي فوق الأرض
بعيونه الجهنمية
كنت أحاول النهوض لكني لم أستطتع
أردت أن أرى وجهه رغم قربه الشديد بيد أني لم أبصره لقد كان كتلة سوداء مظلمة حالكة
بعيون نارية
رغم شعوري بالخوف و بالرعب اللذان نهشا باطني إلا أني أردت رؤيته
أردت رؤية الذي بحضرته دفعت للحافة
أردت رؤية الذي فتك بي كالرعب الذي يفتك بالإنسان عند إحتضاره

إشتد صخبي عندما هسهس بأصوات تدب الرعب بأوصال سامعها
لقد كان الرعب بأتم معنى الكلمة
ضرب الأرض بقوة ليحصل على إنتباهي
لقد كنت حائرة هل الأرض التي إهتزت أم كياني
ليهمس بكلام غير مفهوم
" وحش برئ "
لم أفهم كلماته التي كانت مبعثرة كمشاعري لأنبس
بنبرة مهزوزة
" ماذا "
لكنه باغتني بإحكام قبضته على عنقي محطما إياه
سامحا لدمائي بأن ترتطم بالأرض


إستقمت بجسدي بسرعة ألهث بقوة ألتهم المكان بأعيني بينما كنت أرتعش بشدة
لكني هدئت بعد أن أيقنت أنه كان كابوساََ











"هل نمت جيداً ؟"
أخرجني صوتها الهادئ من دوامة تفكيري
لأهمهم بينما لامست شفتاي الفنجان الذي بيدي
" يبدو عليك التعب "
نفيت برأسي دون النظر لها
"إيليت م..
قاطعتها بدفعي للكرسي متوجة نحو الباب
"أنا ذاهبة"
إستقامت بسرعة صارخة بي
"إيليت عودي هنا و أوقفي هذه التصرفات الطفولية"
كان من المزعج عدم فهمها لي و لمشاعري المضطربة
لذلك أنا صفعت الباب خلفي و رحلت

"جدتي"
صرخ ليحيطها بكلتا يديه لو لم يفعل لسقطت
"هل انت بخير ؟"
تأملته بأعين حزينة لتنبس
"هوسوك أرجوك إهتم بأختك ولو قليلا أنا لم أعد أحتمل "
أنهت جملتها لتجتاحها الغضة بينما ربت هو على ظهرها ببطئ












أمشي بالرواق و الكتب على يمني و على يساري رائحتها تعيد لي الحياة و تبث الهدوء بكياني كنت أدندن لحنا ما بينما رسمت بسمة على
ثغري لكنها لم تدم طويلا
لقد توقفت عن التقدم حين لمحته يناظرني بثقب
كالعادة و كلما حللت هنا كان يناظرني فهو لم يمل
كنت سأرحل كالعادة لكنني قررت الإقتراب منه هذه المرّة

أعدت له الكتب التي إستعرتها سابقا فأخذها دون إشاحة نظره عني لقد كانت نظراته غريبة
غريبة لحد لا يحتمل لذا رحلت متجاهلة إياه

..

"ما الأمر هل أنت واقع لها "
أحاطه جان بذراعه متسائلا
لينبس بينما كانت عيناه تتبعان صاحبة الجسد الهزيل
"تلك الفتاة تبدو و كأن لعنة ما قد حلت بها "

..











كنت أخطو ببطئ قاصدة البيت إتخذت طريق الغابة
لكي أصل بسرعة و كان كل همي أن أرتمي في سريري فأنا أشعر بالتعب

كان الطريق خاليا و مظلما شعرت كأنني الوحيدة التي كان لها وجود بهذا العالم الشاسع
و كم راقني ذلك
أخرجت هاتفي من جيبي لأشغل معزوفتي المفضلة
ثم بدأت أتمايل على ألحانها
و كم شعرت بالراحة و الحرية رغم تعبي إلا أني لم أتوقف

تمايلت تمايلت و تمايلت
حتى شعرت بعيونه التي كانت تطارد جسدي
توقفت عندما بدئ بالإقتراب مني
توقف أمامي يتفحصني بثقب

لقد كان أسرا فاتنا
كأنه تحفة فنية تتحرك كأنه ألهة للجمال
شعره أسود حالك يضاهي سواد الظلمات
وجهه المثالي كأنه منقوش بأنامل ذهبية أو رسمه أعظم رسامي العالم
قامته المهيبة الشبيهة بقامات جنود الحروب

أما أكثر شيء أفقدني صوابي
عيناه القرمزية الشبيهة بالدماء المتخثرة و التي إتخذت البريق رونقا لحدقيتاها

لم أنتبه كم لبثت على تلك الحال أتفحص كل إنش منه
حتى قاطع شرودي بصوته الذي زاد من سوء حالي
" هل ستظلِ تحدقين بي كثيرا"
نبس بنبرة ساخرة
فستيقظت من شرودي مطأطأة رأسي بخجل

صدمت إثر دفعه لي و إلصاقي بجذع الشجرة
حيث رفع يداي بيد و الأخرى كانت تعبث بشعري
كعبثه بمشاعري
حاولت الإفلات من قبضته لكن لم أقدر لقد كبلني
و قيدني كلعنة
أنيت بألم لما إنتقلت يده من شعري لخصري إثر شده بعنف

تركزت بندقيتاه بخاصتي ليفرج شفتاه اللتان كانتا تضرمان أنفسهما الحارة بخاصتي
"ما الذي تفعله شابة مثلك بهذا المكان و بهذا الوقت
أتبحثين عن المتعة؟"

بلعت ما بحلقي بصعوبة
سأكذب إن قلت أن لمساته لي لم ترقني أو نظراته التي أوقدت النيران بصدري
عيناه اللتان أسرتاني
و كم وددت أن يتوقف الزمن عن المضي كي أتمكن من تأمل عيناه بدون كلل أو ملل

بلعت ما بحلقي بصعوبة حين ألصق شفتاه بأذني
نابسا بصوت مبحوح
"رائحة دمك قادتني إليكي من أعماق الظلام "
لم يترك لي الفرصة لأسأله عن مقصده إثر غرسه لأنيابه بعنقي

شعرت بأسنانه تنهش عنقي و تقطعه حاولت الإفلات مع ملئ صراخي المكان و طلبي للنجدة
طلبت الرحمة منه لكنه لم يأبه كان كل همه دمائي
كان يمتصها بلهف كمن ذاق الماء بعد عطش أدى به لإشتمام رائحة الموت

لمحت عودا على يميني بجذع الشجرة فكسرته لأغرسه بصدره ليتراجع بضع خطوات للخلف
بينما ركضت أنا بأسرع ما أقدر

لكنه إنقض علي ليثبتني بالأرض معتليا جسدي الذي يعاني أسفله
دب الرعب أوصالي حين لمحت أنيابه الحادة و فمه الذي لطخ بدمائي
و الذي زاد من إشتداد صخبي عيناه اللتان كانتا أشبه بالجحيم
لقد كان الرعب و الجحيم بأتم معنى الكلمة

شعرت بأنفاسي تسلب
لقد كنت حائرة هل أنا بكابوس أم أنها الحقيقة
لكني جفلت بمكاني حين إبتسم لي وجهه الجميل زاد من كونه مخيف

ليهمس قرب شفتاي

"لن أسامح و لن أغفر"

حاولت النبوس لكنه أخرسني دامجا شفتيه بخاصتي

..

' وَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَ ضُحَاهَا

دَخَلْتِي عَالَمِي مِنْ عُمْقِ الظَلاَّمْ

مُوقِظَةً شَيْطَانِي بـِ رَائِحَتِي دَمِّكِ '

Continuă lectura

O să-ți placă și

943K 24.9K 61
Vivienne didn't believe in vampires until she started to suspect her prince might be one. Which will she sacrifice - humanity or love? ...