"ماذا تقصدين أن طفلين سيأتيان غدًا!؟ إنه مبكر جدًا!" صرخ ايزوكو في الهاتف.
"ماذا تقصد ماذا أعني؟" سألت نامي ساخرًا من الطرف الآخر. "لقد أصدرت للتو بثًا يتحدث عن مدى فظاعة DOC للأطفال الذين يحتفظون بهم! الناس في أحضان! لذلك نحن نتحرك بشكل أسرع قليلاً لجلب الأطفال إليك."
تذكر إيزوكو مجرى كيبا ، و كيف أن أفعاله و ما قيل في هذا التيار ، يمكن أن يؤدي إلى فزع DOC قليلاً و القيام بشيء من هذا القبيل.
تنهد الأب ذو الشعر الأخضر ، حيث أدرك أنه حفر قبره هنا. "حسنًا ، أعتقد أنه عندما تنظر إلى الأمر بهذه الطريقة يكون الأمر منطقيًا. و مع ذلك ، أتمنى أن تعطيني المزيد من التنبيهات."
"لا تحتاج حقًا إلى الاستعداد كثيرًا. هؤلاء الأطفال لا يحتاجون إلى أي احتياجات خاصة... بخلاف تلك التي لديهم بالفعل." تثاءبت نامي. "حسنًا على أي حال ، لقد تأخر الوقت لذا سأخلد إلى الفراش."
"إنها 1:00 مساءً" و أشار ايزوكز.
و أوضح نامي: "هذا متأخر حقًا إذا كنت تخطط للبقاء مستيقظًا طوال الليل و أنت تشرب"."على أي حال ، يجب أن تحصل على الملفات لهذين الاثنين في غضون ساعات قليلة أو نحو ذلك. وداعا."
أغلقت نامي ، و شعر إيزوكو بصداع نصفي يغسله.
أراد أن يأخذ بعض الأدوية من أجله ، لكن وفقًا للموقع الطبي الذي استشاره ، فإن تناول الكثير من الأدوية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحته.
تبا. أشعر بالتعب الشديد. لا أعتقد أنني أستطيع حتى قراءة مثل هذه الملفات. لم يكن أمام إيزوكو أي خيار سوى الاعتراف بالهزيمة ، و السقوط في حدود جسده' هذه المرة. سيعلمني جهازي اللوحي بأي رسائل جديدة على أي حال.'
على مضض ، شق إيزوكو طريقه من مكتبه ، إلى غرفته ، و أخيراً إلى سريره.
وضع جهازه اللوحي على المنضدة الليلية المجاورة له و نظر إلى "السير جريم" الموجود في غرفته. "أيقظني عندما ينفجر هذا."
قام الرائي بعمل ضوضاء غريبة و غريبة ، لإخطاره أنه سمع تعليماته.
مع ذلك ، أغلق إيزوكو عينيه و أغمي عليه على الفور.
بعد ساعات قليلة.
بعد بضع ساعات من الغفوة (التي لن يعترف إيزوكو بأنه في أمس الحاجة إليها)، تلقى الملفات الخاصة بالطفلين الجديدين و كان ينتهي حاليًا من قراءتها.
كان الأطفال أشقاء. أخ و أخت. جونكين و نارا. كلاهما يبلغ من العمر عشر سنوات.
كان جنكين متوسط الطول ، و شعره بني ، و عيون خضراء ، و بنية متوسطة إلى حد ما.
كانت نارا أطول بقليل من شقيقها ، بنفس العيون الخضراء. كانت حمراء ، و شعرها قصير ، حتى كتفيها.
(مترجمة: سوري انا لم اخبركم ان الطفلين التاليين هما نسخة بين و جوين!)
كان لديهم نفس القدرو ، و كانت هذه القدرو مثيرة للاهتمام للغاية.
سميت قدراتهم اومني و سمحت لكل طفل بالتحول إلى عشرة أشكال مختلفة. كل ذلك تم تسميته بأسماء ، على ما يبدو من قبل الأطفال أنفسهم.
بدءًا من جونكين. يبدو أن النموذج الأول الذي تم توثيقه كان يسمى ترقية. و أظهرت الصورة أنه نوع من المخلوقات الأسود و الأبيض و الأصفر. يبدو أنه يشبه سانسان من حيث أنه لم يكن مخلوقًا صلبًا حقًا ، بل كان أشبه بالسائل الواعي. سمحت لها قدرتها على الاندماج مع التكنولوجيا ، و التي لن تمنحه فقط التحكم في القطعة التقنية المذكورة ، و لكنها تسمح له أيضًا بتغيير أو ترقية تلك القطعة من التكنولوجيا.
شكله الثاني ، أربعة أذرع ، تم تسميته على نحو ملائم ، لأنه كان يحتوي بالفعل على أربعة أذرع. بدا الأمر و كأنه رجل أحمر كبير له مجموعتان من الذراعين و العينين. يبدو أن قوة هذا الشخص هي قوة عظمى ، فضلاً عن جني فوائد امتلاك أربعة أذرع.
كان ويلد موتو مخلوقًا ضخمًا يشبه الكلب البرتقالي ، و يبلغ حجمه ضعف حجم الذئب. بشكل ملحوظ كان يفتقر إلى أي نوع من العيون. بدت قدرته ، إلى جانب قوته الطبيعية و خفة حركته و مخالبه ، وكأنها نوع من السونار القائم على حاسة الشم. على الرغم من عدم وجود عيون ، إلا أنه يمكن الحصول على إحساس مثالي بمحيطه. إذا كان أي شيء كانوا أفضل من العيون.
كان ستينكفلاي مخلوقًا عملاقًا يشبه الحشرة ، بالإضافة إلى رائحته المقززة تمامًا ، يمكن أن تطير. كما يمكن أن يطلق من عيونه الأربع دبقًا لزجًا غريبًا... مخالب؟ أخيرًا ، كان له أيضًا ذيل حاد إلى حد ما يمكن أن يمزق الفولاذ على ما يبدو.
كان رجل العين مخلوقًا بشريًا عضليًا كبيرًا ، و عيناه في جميع أنحاء جسده مع وجود واحدة ضخمة في صدره ، و على وجهه حيث ستكون عيناه ، كانت هناك أذنان ضخمة. على ما يبدو ، كل تلك العيون أطلقت أشعة الليزر. كل واحدة قوية بما يكفي لتمزيق السيارة.
كان هيتبلاست شبيهًا بشريًا آخر ، و لكن بدا أنه مصنوع بالكامل من الصخور و النار. كان مثل نيتسو ، حيث كان لديه القدرة على التحكم في النيران و التلاعب بها. كما أن لديه القدرة على امتصاص النار في حد ذاتها.
كان ريكتيون شبيه بالبشر ، مع مخطط لوني أسود لامع مع اندفاعة بيضاء. كان لديه عين واحدة فقط ، بالإضافة إلى اثنين من قرون الاستشعار الطويلة و الذيل. الشيء الجدير بالملاحظة في تلك الهوائيات و الذيل هو أنه في نهاياتها ، كانت أنابيب تشبه الأسلاك ، مع وجود ثقوب في نهايتها. كانت هذه الأشياء نفسها في متناول كل أصابعه. الغرض من هذه مرتبط بقدرته الرئيسية. امتصاص و تخزين و إعادة توجيه الطاقة. يمكن أن تمتص إلى حد كبير أي نوع من الطاقة من خلال تلك الأنابيب ، و تخزينها في جسمها ، ثم إطلاقها مرة أخرى.
كان بيتزوولفر هو ما يتخيله المرء أن يبدو بالذئب ، مكتملًا بالحجم الهائل و المخالب القاتلة. علاوة على المخالب المذكورة سابقًا ، فقد عززت أيضًا علم وظائف الأعضاء ، و يمكن أن ينفتح فكه إلى أربعة أجزاء منفصلة ، و يطلق العنان لهجوم صوتي مشابه لـ بريزنت مايك.
في المرتبة الثانية قبل الأخيرة كان ريبجاوس، و هو مخلوق عملاق يشبه السمكة و له فك ضخم و حاد و شيء على رأسه يذكره بسمكة الصياد. كان له شكلين. واحدة ذات أرجل ذات أقدام مكشوفة تشبه إلى حد كبير مخالبها المكشوفة. و الآخر أعطاها ذيلًا كبيرًا ، يشبه ذيل ميرمان. من الواضح أن هذا كان مائيًا و بالتالي كان لديه القدرة على التنفس تحت الماء. كان بإمكانه السباحة بسرعات لا تصدق ، و كانت مخالبه حادة للغاية. على الرغم من أن فكه كان أكثر خطورة ، فهو قادر على قضم بصوت عالي في أي شيء تقريبًا. و مع ذلك ، فإن هذا النموذج كان يعاني من ضعف هائل ، حيث احتاج إلى الماء بشكل مستمر إلى حد كبير ، و لم يتمكن من البقاء إلا لمدة أربع دقائق تقريبًا.
أخيرًا بالنسبة لـ جونكين ، كان هناك جوستفريك. و كما يوحي الاسم ، كان شاحبًا جدًا و شبيهًا بالأشباح ، كونه شكلًا أبيض مستديرًا مع ذيل بدلاً من أرجل ، مجموعة من المسارات السوداء تسير على طول جسمه ، بحيث يمكن أن تتحرك عينه المفردة. مثل الشبح ، يمكن أن يتحول إلى غير ملموس ، بالإضافة إلى القدرة على امتلاك الناس من خلال الذهاب إلى داخلهم.
بالانتقال إلى نارا ، كان شكلها الأول يسمى جراي ماتر ، و كان صغيرًا للغاية. الوصول فقط فوق كاحل ايزوكو. كانت في الغالب شبيهة بالبشر باستثناء رأسها الذي كان في الغالب مأخوذًا بأعينه الضخمة التي كان لها اعين مستطيلون. كانت قدرتها الرئيسية هي الذكاء المعزز. في هذا الشكل ، كان نارا ذكية بما يكفي لبناء آلات معقدة من القمامة.
التالي كان... كبير. سواء في الارتفاع أو العرض. كان يطلق عليه كانونبولت. كان جسمها أبيض في الغالب مع بعض الخطوط السوداء و أجزاء مدرعة وردية في جميع أنحاء جسمها. وفقًا للملفات ، يمكن أن تتدحرج إلى كرة مدرعة ، و تدور بسرعات عالية ، و تصطدم بالأشياء و ترتد عن الجدران مثل كرة المدفع الحية. و من هنا الاسم.
التالي كان... هجين سحلية بشري. كان نحيفًا جدًا ، و له ثلاثة مخالب حادة ، و رأس مدبب يشبه الخوذة ، و ذيل طويل. كانت السمة الأكثر بروزًا هي أقدامها ، والتي بدت و كأنها تحتوي على عجلات كرة صغيرة متصلة بها. هذا ، المسمى XLR8 ، يمكن أن يتحرك بسرعات مذهلة. قادر على الركض على الماء و خروج السيارات المسرعة و حتى بعض القطارات.
كان الانتقال مخلوقًا آخر يشبه السحلية ، لكن هذا كان رباعي الأرجل. برأس أزرق و جسم أبيض و أسود ، سيكون من الصعب معرفة قوة هذا المخلوق إذا لم يكشف عنه اسم ارتيكجوانا. يمكن أن تطلق انفجارات من الهواء المضغوط شديد البرودة و التي من شأنها أن تجمد إلى حد كبير أي شيء تلمسه.
العودة إلى البشر مع التالي ، دايموندهيد. كانت هذه امرأة كبيرة بدت و كأنها مصنوعة بالكامل من البلورات. على الرغم من الاسم ، لم تكن ألماس ، بل كانت بلورة فريدة من نوعها قوية للغاية ، تشبه ألماس. علاوة على كونه متينًا بشكل لا يصدق ، يمكن لـ دايموندهيد التلاعب بشكلهم ، ليس كما يمكن لـ سانسان أو اوبغراد ، و لكن بدلاً من ذلك يمكنهم تغييره قليلاً. بالإضافة إلى قدرتها على إطلاق أجزاء منها على شكل مقذوفات ، مما يعني أن لديها أيضًا نوعًا من القدرات التجديدية أيضًا. أخيرًا ، يمكن أن يتسبب أيضًا في نمو البلورات و اندلاعها بالقرب من نفسها.
على شكل آخر أصغر ، كان ديتو هو الوحيد من هذه الأشكال التي لم تغير ارتفاع نارا كثيرًا. كان يشبه الإنسان و يدين كبيرتين بشكل كارتوني و بعض الزعانف على رأسه. كانت قدرتها الرئيسية هي الاستنساخ. قادرة على عمل ما يصل إلى ثلاثين نسخة من نفسها. على الرغم من أن جميع الحيوانات المستنسخة عانت من نفس الأحاسيس ، لذلك إذا أصيبت استنساخ واحد ، فسيشعر به الآخرون. من غير المعروف ماذا سيحدث إذا مات أحد الحيوانات المستنسخة.
من صغير إلى كبير ، جاء أكبر تحول هنا. هيومانغاسور. مخلوق عملاق من الديناصورات يبلغ طوله حوالي عشرين قدمًا. يمكن أن تنمو أيضًا إلى حوالي ثلاثين قدمًا بطريقة مشابهة لجبل. على الرغم من قيام السيدة بذلك ، فإنها ستجهد قلبها لأنها تحاول ضخ الدم عبر الجسم بالكامل ، و بالتالي ستسبب إغماء المخلوق إذا بقي في تلك الحالة لفترة طويلة جدًا. لقد منح حجمها المستخدم قوة لا تصدق ، و مع ذلك ، فإنها ستكون بطيئة نوعًا ما.
التالي ، بلوكس ، هل كانت غوريلا مكونة من... كتل ليغو متعددة الألوان؟ حسنًا ، كانت هناك قدرات غريبة. بغض النظر ، كان لدى المخلوق القدرة على التلاعب بجسده و تحريكه ، و كذلك تفكيكه... مثل مجموعة ليغو. بدت كتلتها متينة مثل الفولاذ ، لذا كانت متينة للغاية. و يبدو أيضًا أنه قادر على إعادة نمو أجزاء الجسم المفقودة بمعدل متسارع.
كان ويلدفين هو التالي ، و يبدو أنه مصيدة ذبابة فينوس متحركة عملاقة ذات جذور تشبه اللوامس للأرجل ، و رأس بعين واحدة تخرج من فم المصيدة. كان لهذا الشخص القدرة على التحكم في النباتات في محيطه القريب ، فضلاً عن قدرته على التمدد و التلاعب بجسمه حسب الرغبة و يمكنه التجدد ، مثله مثل بلوكس. كما أن لديها بذورًا تشبه البيض الأسود تنمو من ظهرها ، و التي وفقًا للملاحظات ، انفجرت مثل القنابل اليدوية بعد خمس ثوانٍ من إزالتها من ظهرها.
الشكل الأخير كان يسمى لودستار. واحد آخر يشبه الإنسان ، معظمه أسود مع بعض اللون الأزرق. كانت أيديها و أقدامها و أكتافها كلها على شكل شوكات ضبط غريبة ، مع رأس يطفو بين كتفيه الكبيرين عبر نوع من القوة المغناطيسية. بالحديث عن القوة المغناطيسية ، يبدو أن هذه هي قدرتها. يمكن أن يتحكم لودستار في المعدن و يثنيه حسب إرادته ، باستخدام يديه (؟). يتكون جسمها أيضًا من مئات الآلاف من المغناطيسات الصغيرة ، مما يسمح لها بإعادة تجميع نفسها إذا تعرضت للأذى ، على الرغم من أن رأسها صلب تمامًا و لا يمكن أن تتجدد بأي شكل من الأشكال.
مع هذه الأشكال العديدة و هذه القدرات العديدة ، يبدو أن هؤلاء الأطفال سيكونون الأقوى و الأكثر تنوعًا على الإطلاق!
إذا لم يكن ذلك لعدد قليل من نقاط الضعف الرئيسية.
الأول و الأكثر أهمية هو أن كلا الطفلين يمكنهما البقاء في شكلهما فقط ، لمدة عشر دقائق تقريبًا ، بعد ذلك ، سيعودان إلى طبيعتهما ، و لن يكونا قادرين على استخدام القدرة مرة أخرى ، لمدة عشر دقائق أخرى. من المتوقع أنه مع مزيد من التدريب ، و ممارسة القدرة الخاصة بهم ، و الشيخوخة فقط ، يمكن توسيع هذا الحد الزمني.
نقطة ضعف أخرى هي أنه بمجرد تحولهم إلى شيء ما ، لا يمكنهم التحول إلى شكل آخر. أو على الأقل لا يمكنهم فعل ذلك حاليًا. ربما مع المزيد من التدريب ، يمكن تحقيق ذلك.
أخيرًا ، كانت قضية عدم تمتعهم بالسيطرة الكاملة على ما تحولوا إليه. في بعض الأحيان يصابون بالذعر و يتحولون إلى شكل عشوائي. مما قد يسبب مشاكل.
و مع ذلك ، لن يكون أي من هذا كل هذا الرهيب. حتى الآن بينما كانوا أقوياء ، لم يبدوا بالغ الخطورة. جعل إيزوكو يتساءل لماذا بالضبط تخلوا عن والديهم.
حتى وصل إلى التفاصيل الأخيرة. و واحد من أهمها.
في أشكالهم المختلفة ، يمكن أن تتغير شخصياتهم قليلاً. نارا مثل XLR8 ستصبح أكثر نفاد صبرًا و خشونة. عندما كان جونكين كان ويلد موت ، كان يتصرف مثل الكلاب. كانوا لا يزالون هم أنفسهم ، و في الغالب ، لم تكن هذه مشكلة.
ماعدا مع تحول واحد معين. مهووس بالأشباح.
من أجل السياق ، وُلد هؤلاء الأطفال لأبوين مهملين إلى حد ما ، كانوا يصرخون عليهم أحيانًا بالشتائم. تسبب هذا في تراكم الاستياء في الطفلين ، و هو أمر معقول. و عادة ما يتم دفن هذا الاستياء خوفا من عقاب والديهم. بالطبع ، يمكن للأطفال بسهولة التغلب على والديهم جسديًا ، و مع ذلك ، كان لدى الثنائي بوصلة أخلاقية صلبة على الأقل ، و بالتالي لن يجربوا مثل هذه الأشياء.
كان ذلك حتى دخل جوست فريك في المعادلة.
كان التغيير في الشخصية الذي جاء مع جوست فريك هو أنه تسبب في جعل جونكين أكثر حقدًا و غضبًا و أكثر غضبًا. فضلا عن كونه أكثر ميلا بكثير للعنف.
أدى هذا في النهاية إلى قيام جونكين بمهاجمة والديه مباشرة ، و هو ما أدى إلى اصطحابه من قبل DOC ، مع إصرار نارا على مغادرتها معه.
و مع ذلك ، سيستمر جرست فريك في كونها مشكلة ، حيث يهاجم الناس بدافع الغضب و الحقد. و رؤية أنه يمكن أن يمر عبر الجدران ، كان احتوائه مشكلة كبيرة. كره جونكين بالطبع هذا و لم يرغب مطلقًا في التحول إلى جوست فريك ، و مع ذلك ، نظرًا لصعوباتهم في التحكم في التحول ، لم يكن لديه خيار في بعض الأحيان.
لذلك توصل DOC إلى حل من شأنه إصلاح مشكلة التحول العرضي.
أومنيتريكس. سميت على اسم قدرة الاثنين ، اومني ، و الخدعة... لأنها كانت خدعة.
لقد كان عنصر دعم يشبه الساعة تم تثبيته بمعصم المستخدم. كان المستخدم يضغط لأسفل على زر ، و يظهر يوم واحد ، يظهر صورة ظلية لأحد أشكالهم. كانوا يقومون بتدوير القرص للتنقل عبر الصور الظلية حتى يصلوا إلى الشكل الذي يريدون أن يكونوا فيه ، و بعد ذلك كل ما عليهم فعله هو الضغط لأسفل على الاتصال الهاتفي ، و بعد ذلك سيكونون بهذا الشكل. لن يكونوا قادرين على استخدام قدراهم دون استخدام اومنيتريكس ، و لم تكن صورة ظلية جوست فريك متاحة على ساعة جونكيم ، لذلك لم يعد بإمكانه الوصول إلى هذا النموذج.
إلا أن ذلك كان كذبة. الشيء الوحيد الذي فعلته اومنيتريكس في الواقع هو زر الشيء و الصورة الظلية. لم تتحكم بالفعل في قدرات جونكين و نارا ، على الإطلاق ، كان ذلك مستحيلًا علميًا. في الأساس ، كانت مجرد لعبة بدون أي استخدام عملي تقريبًا باستثناء مؤقت مدمج ، مما قد يتسبب في توهج الجهاز باللون الأحمر إذا نفد الوقت ، أو إذا كان قد تم إعادة شحنها.
لكن نارا و جونكين لم يعرفوا ذلك. كانوا على افتراض أن اومنيتريكس يمكن أن يتحكم و ينظم القدرة الخاصة بهم. و لأنهم آمنوا بذلك ، لم يعودوا يعانون من هذه التحولات العرضية. لقد كان مجرد دواء وهمي كبير.
و مع ذلك ، لم تكن مثالية. نظرًا لأن الجهاز نفسه لم يفعل شيئًا بشكل أساسي ، و كان التحكم يعتمد على الحالة العقلية للاثنين إذا كانا متوترين للغاية أو غاضبين أو شيء من هذا القبيل ، فسيظل من الممكن أن يكون لديهم خطأ في التحويل. تم شرح ذلك للأطفال على أنه خلل نادر الحدوث.
كان إيزوكو ، كما وجد نفسه أكثر فأكثر هذه الأيام ، لديه عقلين حول هذا الموضوع.
من ناحية ، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة حقًا لمنع جونكين من الانهيار. و ستمنع مجموعة من الحوادث المؤسفة الأخرى أيضًا.
لكن من ناحية أخرى ، قد يكون هذا ضارًا بنموه في المستقبل. إذا سمحوا لأنفسهم بالاعتماد على هذا الجهاز ، فلن يتعلموا أبدًا كيفية التحكم في القدرات الخاصة بهم بمفردهم.
تنهد إيزوكو. "أعتقد أنني سأسمح لهم بالاستمرار في التفكير في ذلك في الوقت الحالي. آمل أن يكون جونكين أقل استياءًا و سيصبح أكثر تحكمًا في نفسه في المستقبل ، و سأكون قادرًا على إخباره بذلك."
حتى ذلك الحين ، كان يسمح لهم بالاستمرار في تصديق الأكاذيب التي قالها لهم DOC.
"حسنًا ، يجب أن يكون تجهيز غرفهم أمرًا سهلاً بما يكفي. سأضعهم بجوار بعضهم البعض لأنهم أشقاء." تحدث ايزوكو بصوت عالٍ. "هذا يجب أن يسير بسلاسة... أليس كذلك؟"
كما لو أن الحياة أرادت أن تثبت خطأه على الفور ، فقد أصيب فجأة بنوبة سعال ، و تطاير الدم من فمه.
نظر إلى قبضته الملطخة بالدماء ، و إلى رعبه ، وجد أنها دماء أكثر من المرة السابقة.
"حسنًا ، سآخذ استراحة... لمدة ساعة." تنهد إيزوكو. ثم سأحجز موعدًا مع الطبيب.... في غضون شهر.
كان هذا وقتا جيدا أليس كذلك؟
في اليوم التالي.
ركب جونكين و نارا في سيارة ليموزين DOC. في صمت تام.
كانت نارا تتحرك في مقعدها بقلق ، و تنظر حول النافذة بشكل دوري.
من ناحية أخرى ، كان شقيقها يعبث بشكل عرضي مع اومنيتريكس الخاص به.
بعد النظر من النافذة ، نظرت نارا مرة أخرى إلى جونكين بتعبير قلق. "لماذا أنت هادئ جدا ؟!"
"لماذا أنتي متوترة جدا؟" سأل جونكين في المقابل. "إنها مجرد منشأة حكومية أخرى. يديرها شخص مختلف."
"إنها ليست مجرد منشأة حكومية أخرى. سيكون منزلنا حتى نتمكن من العيش بأنفسنا." أشارت نارا بحدة. "و هذا الرجل سيكون الوصي القانوني علينا. قد يهتم بنا في الواقع ، كما تعلم!"
سخر جونكين. "نعم صحيح. نعلم جميعًا أن البالغين جميعًا أنانيون."
"ماذا ، إذن ستصبح أنانيًا عندما تكبر. انتظر ، أنت بالفعل متمركز حول الذات." ابتسمت نارا بتكلف للحظة قبل أن يعود تعبيرها الجاد. "حتى لو كان هذا صحيحًا. سيكون هناك أشخاص آخرون في مثل سننا. قد تكون هذه فرصتنا لتكوين صداقات حقيقية لمرة واحدة."
"بش. من يحتاج إلى أصدقاء. لدي كل الأصدقاء الذين أحتاجهم هنا." قال جونكين و هو يحمل أومنيتريكس.
دحرجت نارا عينيها. "حسنًا ، يمكنك أن تكون خاسرًا بلا أصدقاء كما تريد. سأحاول في الواقع و أتواصل اجتماعيًا... و هذا يعني التحدث إلى الناس ، بالمناسبة."
"أنا أعلم ماذا يعني ذلك!" كذب جونكين. "و أشك في أنكي ستصنعين أي شيء. هل نظرتي في المرآة؟"
قبل أن تتمكن نارا من الرد اللاذع ، توقفت السيارة.
بعد ثوانٍ قليلة ، فتح عميل باب جونكين. "نحن هنا."
خرج الطفلان من السيارة وقوعا على الفور بمشهد المبنى الضخم الذي كان منزل ميدوريا.
نظر كلا الطفلين إليه في رهبة ، و عيونهما واسعة مثل أطباق العشاء ، و هما ينظران إلى المبنى.
"واو" شهق جونكين. "هذا المكان ضخم!"
"هناك الكثير من الأشياء التي يجب استيعابها ، أليس كذلك؟"
نظر الاثنان إلى الخلف و رأيا إيزوكو يسير باتجاههما ، و كي بجانبه.
"أهلا بك." استقبلهم إيزوكو بابتسامة على وجهه. "اسمي ميدوريا ايزوكو. سأكون الوصي عليك من الآن فصاعدًا."
"و أنا كي ميدوريا! تشرفت بلقائك!" قالت كي ، و اندفعت إلى الاثنين و مدت يدها للمصافحة.
لم يرد الاثنان تلك المصافحة ، لأنهما كانا مشغولين جدًا بالتحديق في ايزوكو في حالة من عدم التصديق.
تنهد إيزوكو. "نعم ، ربما أكون أصغر مما توقعتما. أفهم ذلك كثيرًا. أطلب منكما تجاهل ذلك فقط. سيجعل كل شيء أسهل بكثير."
قالت نارا: "حسنًا". لم يكن هذا ما كنت أتوقعه... على الإطلاق.
"مهلا! لا تنسياني!" بدأت كي تلوح بيديها أمام الاثنين لجذب انتباههما ، مما دفعهما في النهاية إلى التركيز عليها.
"أه آسفة!" نظرت نارا إلى شعر كي لبضع ثوان ، قبل أن تجبر نفسها على النظر بعيدًا و التركيز على وجهها بدلاً من ذلك. "اسمي نارا. تشرفت بمقابلتك."
لم يكن لدى جونكين نفس اللباقة و حدق علانية في شعر كي. "شعرك مرعب".
صفعة
"آه!" صرخ جونكين من الألم و ضربته نارا على مؤخرة رأسه.
"لا تكن غير حساس أيها الأحمق!" وبخت نارا شقيقها بسرعة ، قبل أن تتوجه إلى كي بتعبير قلق. "أنا آسفة جدًا بشأنه! أنا متأكدة من أن الثعابين... رائعة."
ابتسمت كي في المجاملة ، و أفعى أفاعيها بسرور. "شكرا! و لا تقلقي! لقد تم استدعائي بأسوأ من ذلك بكثير."
انتهيت نارا من هذا البيان و نظرت إلى الفتاة باعتذار. "أه آسف؟"
"كل شيء على مايرام." ثم التفتت كي إلى جونكين. "مرحبا ما أسمك!"
"جونكين. و لكن فقط اتصلي بكين." أصر الصبي الأكبر عندما أخذ خطوة إلى الوراء ، كانت طاقة كي الفائضة كبيرة بالنسبة له.
في هذه الأثناء ، في الخلفية ، انتهى عملاء DOC من إخراج أغراض الطفلين من السيارة. "هذا كل شيء. نحن نغادر."
أومأ إيزوكو برأسه ، بينما ركب عملاء DOC سيارتهم و انطلقوا بعيدًا.
"حسنًا ، يجب أن نأخذكما أنتما و اغراضكما إلى غرفتكما" ، قال إيزوكو ، بينما كان يطلق صافرة من جيبه و نفخ فيه. "بالمناسبة ، لا داعي للذعر."
نظر إليه الطفلان في حيرة من أمره ، لكن قبل أن يسألوا لماذا قال إن طفلين من بيرنغل قفزوا من السطح ، و سقطوا على الأرض ، مما أذهل الطفلين.
"أهه!" صرخ كلاهما في خوف ، كلاهما يقفز للخلف و يضغط بشكل غريزي على الأزرار الموجودة على اومنيتريكس ، على استعداد للتحول والتغلب على الوحوش.
"انتظرا!" صرخ إيزوكو ، و أوقف كل من الأطفال الذين أعطوه نظرات مرتبكة و مذعورة. "لا تقلقا. هذه ودية."
"إنهم لا يبدون ودودين!" صاحت نارا.
"إنهم مثل الشياطين!" صرخ كين.
"نعم! هؤلاء هم الجريم!" و أوضحت كي. "إنهم مخيفون ، لكنهم لن يؤذوك. إنهم يساعدون كثيرًا في جميع أنحاء المنزل أيضًا! شاهد هذا. اقفز!"
بناءً على قيادتها ، قفزت طائرات برينغل 12 قدمًا في الهواء ، قبل أن تسقط على الأرض مرة أخرى بصوت عالٍ.
"كما قال كي ، هؤلاء هم جريم. إنهم في الأساس دمى طائشة تعمل كخدم. هذه تسمى برينغيل. هناك أنواع أخرى من جريم ، لكن لديهم جمالية مماثلة. لذلك يجب أن تكون قادرًا على معرفة ما هو جريم و ما هو ليس كذلك." يشرح ايزوكو أكثر ، قبل النظر إلى جريم. "خذ أمتعتهم ، و اتبعنا"
أومأ جريم برأسه و فعل ما طُلب منهم ، و أمسك الأمتعة في أيديهم الضخمة ، قبل أن يتجه إلى إيزوكو ، في انتظاره للذهاب إلى مكان ما.
"كي ، لماذا لا تذهب و تخبر الجميع عن الآخرين. أود أن أقدمهم إلى كل شيء أكثر قليلاً... بهدوء." سألها إيزوكو.
عبست كي للحظة ، قبل أن تأومأ برأسها و تعود إلى المنزل.
"حسنًا ، أنتما الاثنان تتبعانني إلى غرفتك. لكما مطلق الحرية في طرح أي أسئلة تريدانها في الطريق" قال إيزوكو عندما بدأ في السير إلى المنزل مع الطفلين و جريم.
عندما دخل الأطفال المنزل ، بدأوا على الفور في النظر حولهم ، معجبين بالحجم الهائل للمنشأة.
لقد تمكنوا من صعود الدرج الأول ، قبل البدء في طرح الأسئلة.
"إذن... هل يمكننا التحكم في هذه الأشياء أيضًا؟" سأل كين إيزوكو بنبرة أمل.
دحرجت نارا عينيها. "حقًا ، هذا هو السؤال الأول الذي تريد طرحه؟"
"ماذا!؟ أنت تخبرني أنك لا تريد السيطرة على جيش من الوحوش الشيطانية !؟" سأل كين بشكل دفاعي.
أعطى ايزوكو ضحكة مكتومة مسليا. "التحكم في جريم ممنوح لجميع الأطفال و الموظفين. على الرغم من أن يامي هو الوحيد القادر على منح الناس تلك السيطرة. إنه طفل آخر هنا و يصنع هذه الأشياء من خلال قدرته. لذلك إذا كنت تريد السيطرة عليهم ، فما عليك سوى يجب أن أذهب إليه."
"حلو!" ضخ كين قبضته.
تحركت نارا في وجهها و هزت رأسها لطفولة شقيقها ، قبل أن تنظر حول نفسها.
رأت عددًا قليلاً من جريم يتجول. عدد قليل من بيوولفز و عراف عابر.
لكن لا بشر. لا يوجد اطفال.
"بالحديث عن الأطفال و الموظفين. أين هم؟" سألت نارا.
"معظم الأطفال إما في غرفهم أو في الخارج. قد يكون هناك القليل من الأطفال الآخرين منتشرين في جميع أنحاء المنزل." و اوضح ايزوكو. "بالنسبة للموظفين... حسنًا... لم أقم حقًا... بتعيين أي منهم ... حتى الآن."
"انتظر ، هل تقصد أنك كنت تفعل كل هذا بنفسك؟" سألت نارا ، و قد صُدمت قليلاً لأن مثل هذا المكان الكبير كان به عامل بشري واحد فقط.
و أشار كين إلى أنه "لا عجب أنك تبدو متعبًا للغاية"."لابد أنك تقوم بالكثير من العمل."
أجاب إيزوكو: "يمكنك قول ذلك"
و سرعان ما وصلوا إلى بابين ، و عليهما أسماء نارا و كين.
"ضع الحقائب أمام الغرف ، ثم ارجع إلى البريد الخاص بك." أمر ايزوكو برينغيل.
قام آل جريم بما هو مطلوب ، قبل أن يرحلوا ، تاركين إيزوكو مع الأطفال.
"ستكون هذه غرفكما. أنتما حران في تزيينها كما يحلو لكما. إذا كنتما تريدان أي شيء ، فهناك لوحة في أحد الممرات حيث يمكنك تدوين ما تريد ، و سأحاول الحصول عليها لك من قبل نهاية الأسبوع." و أوضح ايزوكو.
"رائع!" هتف كين. "كما تعلم ، أنت رائع حقًا... لا تتوقع مني الاتصال بك يا أبي."
و طمأنه إيزوكو قائلاً: "هذا جيد"."يعتقد الكثير من الناس هنا أنني أب ، لكن هذا اختيارهم. على الورق أنا مجرد الوصي القانوني ، لذا يمكنك اعتبارني أي شيء تريده."
"شكرا لك على كل شيء." أعطت نارا إيزوكو انحناءا مهذبًا. "نحن نقدر ذلك حقا."
ابتسم إيزوكو لهم بلطف. "مرحبا بكما. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر ، فسأكون في مكتبي في الطابق العلوي... أيضًا ، في ملفاتكما ، قال أنك تريدان أن تكونا أبطالا؟"
"نعم! أنت تنظر إلى المستقبل ، البطل الأول!" قال كين مغرور.
"أعتقد أنه يجب أن يكون لديك عقل لتكون البطل المستقبلي رقم واحد." سخرت نارا. "لكن نعم ، سنكون أبطالًا عندما نتقدم في السن. لماذا نطرحها؟"
"حسنًا ، يوجد في الواقع عدد غير قليل من الأطفال هنا يريدون أيضًا أن يكونوا أبطالًا. إنهم يتقاتلون مع بعضهم البعض كثيرًا لذا لا تترددا في الانضمام إليهم." قال لهم إيزوكو. "هناك أيضًا غرفة تدريب حيث يمكنك استخدام القدرات الخاصة بكما بكامل طاقتها ، دون القلق بشأن التسبب في الكثير من الضرر."
"بجدية! هذا المكان رائع!" صرخ كين قبل أن يهرب. "لقد جئت إلى هنا غرفة التدريب!"
"انتظر دوفوس أنت لا تعرف حتى إلى أين أنت ذاهب!" طاردت نارا شقيقها تاركة إيزوكو وراءها.
لدي شعور قوي بأن هذين سيكونان حفنة. تنهد إيزوكو.