صباح / مساء الخير 👋
بارت جديد 👏🏃
البارت اليوم من وجهة نظر القارئ لذا بعد ما تكملون القراءة اريد رأيكم ب اختلاف السرد و ان كان جيد ام لا .
و استمتعوا ..
2181 كلمة 🔥
............
نهض ذلك الجسد الصغير من فوق الكرسي بجزع ليرتد الكرسي من خلفه ويسقط بينما تمايل جسد ألين بخفه وعدم اتزان ليتمسك بحافه المائدة امامه ويقول بهلع .
ألين : ماذا فعلت ؟.
بقي شهريار صامتاً محاول ان يتماسك قليلاً ولا يثور امام الصغير الاحمق -بنظره- وأن لا يقوم بقتله ، اكمل ألين ب انزعاج واضح في صوته ونبرة مالت لكونها حزينة نوعاً ما .
ألين : لقد كانت قبلتي الأولى واللعنة لماذا سرقتها مني !! .
القى شهريار بنظرة باردة تجاهه لينهض هو الاخر ويبان فرق الطول الشاسع بينهما ليردف ب برودة .
شهريار : انت جاري لي كل شيء بك تابع لي هل كلامي واضح ؟.
فتح الاصغر عينيه ب اندهاش ليقول بينما يكاد يسمع صوت نبضات قلبه في اذنيه .
ألين : ماذا يعني ؟.
اقترب شهريار منه ليصبح فرق الطول بينهما اكبر ، نظر له من تحت عينيه وقال بهمس يشبه فحيح الثعبان .
شهريار : عليك ان تكون شاكر اني لم ادعُك لخدمتي ليلاً .
تجمد الدماء في عروق ألين ليبقى واقف متصنم في مكانه غير مدرك لما يحدث حوله ، بعد عدة دقائق من التصنم من ناحية ألين ومن نظر شهريار له ابتلع لعابه الذي جف في حلقه ليقول بجزع .
ألين : ماذا يعني كلامك هذا ؟ .
نطق الاكبر بهدوء : انت تقرأ لي قصص في رأيك ماذا يفعل امبراطور بجواريه يلاعبهم ام يضاجعهم ؟ .
ابتلع الاصغر مرة اخرى لعابه بينما فتح عينيه على الحقيقة امامه ولوهلة بدت فكرة رمي نفسه من النافذة جيدة ، بقي صامت هو لاينكر اعجابه بشهريار او تعلقه به بشكل غريب لكن .
ان يقوم ب الممارسة معه كان شيء يفوق مخيلته خاصة مع اخذ الزمن بنظر الاعتبار وأنهما من زمن مختلف ، هو لا يستطيع حتى تخيل كونه حبيب مع شهريار ليأتيه الاخر بفكرة المضاجعه .
اردف بوهن : انت تمزح صحيح انت لاتفكر بفعلها أليس كذلك ؟ .
سخر الاكبر بسخط وهو يقول : ألين عليك ان تفهم انك لي كلك لي اذا اردت ان اقتلك او اضاجعك او حتى ان اقدمك هدية حرب ل أحد المحاربين الاقوياء لن تستطيع فتح فمك وقول لا في ذلك الوقت .
انكمش ألين على نفسه بينما تراجع خطوة للخلف ليقول بركاكة .
ألين : لكن .. لكن انا لست من هنا ... انت تعرف انا لستُ من هنا ! .
اردف شهريار بملل : هذا الامر لايهم هنا في كل الاحوال انت لا تستيطع العودة لعالمك لذا الاستفادة منك شيء جيد !.
ارتعش جسد الاصغر ليشحب لونه ويصبح كـ من رأى الموت امامه ، بينما بقي الامبراطور ينظر له بهدوء وهو يقبض على يده ب انزعاج .. مد يده عندما رأى الاصغر يختل توازنه قليلاً .
سانده بوقفته لينظر له بطريقة غريبة وهو يرى كيف ان شكله قد ضعف بسرعة وبان على محياه الوهن و الجزع ليكشر عن اسنانه ب انزعاج عندما لاحظ ضعفه السريع .
همس شهريار بجانب أذن ألين ب برودة : من الان عليك ان لاتخالف أوامري وألا كان العقاب لايسرك ! .
فتح ألين عينيه بصدمة عندما استشعر انفاس الامبراطور قرب اذنه ليرتعش جسده بالكامل عندما لعق شهريار عنقه من الخلف ، نفر ألين من بين يديه ليعود للخلف صانع مسافة لا بأس بها مع الامبراطور .
تعثر بالكرسي خلفه لكنه تمالك نفس و وقف بثبات محدق ب الامبراطور امامه ليتنفس بهدوء ويقول بصوت حاول جاهداً جعله طبيعي ، إلا ان الرعشه في يديه اثبتت العكس لشهريار .
ألين : انت تمزح صحيح ؟ ، نحن صديقان فقط !.
نظر الامبراطور له بهدوء وقال : انا لا امزح وانت جاري لي من قبل ان تكون صديق .
بقي ألين يحدق به بتوتر ونبضات قلبه تزداد قوة ، عاد خطوة للخلف ليستدير بخفه ويتجه الى الباب بخطوات شبه متعثرة بينما يسمع الامبراطور يقول من الخلف .
شهريار : حتى وان هربت الان ألين ف مصيرك ان تكون لي وتحتي .
وقفت يد ألين فوق مقبض الباب ليسمع كلام الاكبر و يتجمد في مكانه للحظات ثم ادار رأسه نصف استدارة لينظر للامبراطور من فوق كتفه ليراه يقف بكل خيلاء امامه .
لينتبه لتلك الكاريزما خاصته التي تصرخ بـ جعل اي شخص يخضع له ، قال بهدوء متحدي الامبراطور امامه .
ألين : لنرى ذلك ! .
ارجع رأسه الى الامام ليفتح الباب ويخرج تارك خلفه بركان نشط .
............
في ذلك الممر الهادئ سمع فجاءة صوت اجش يقول .
.. : لن اتركك لن افعل هذا ابداً ! .
قابله صوت هادئ مرتعش في نهاية الكلام .
... : آشورا افهمني علينا ذلك وإلا سيدمر كل شيء ونعود للصفر .
آشورا : لن افعل ذلك افضل ان اعود للصفر معك على ان اكون في القمة بدونك ! .
شهق غاريوس متأثر بكلام آشورا وكاد ان ينصاع لتلك المشاعر التي تطالبه برمي نفسه عليه ، لكنه قاومها في النهاية وقال بحزن بينما يضع يده على خد آشورا .
غاريوس : عزيزي ، ارجوك انا لا استطيع تحمل ان يصيبك مكروه .
صرخ آشورا بغضب: اذاً ابقى معي !.
تنهد غاريوس وقال بتعب : لا استطيع ، سوف يكشف الامر ان بقينا معـ _.
امسك آشورا غاريوس من ساعده بقوة وقربه منه وقال مقاطعاً اياه .
آشورا : لايهمني الامر ، و هل تعتقد انه لم يكتشف ... غاريوس انه يعرف كل شيء لاتكن مغفل .
قال غاريوس بتألم : آشورا انت تؤلمني .
خفف الاكبر من شده على يد الاخر ليكمل قائلاً .
غاريوس : اعرف ذلك لكن ، إلا تعتقد انه سوف يغضب !.
قال آشورا بكلام قاطع : لا !.
تنهد غاريوس بتعب من حبيبه الذي لايفهم ليقول اخيراً.
غاريوس : اسمعني انا لا استطيع ان اكمل بهذا .
لم يلاحظ اياً منهما اقتراب ألين من الغرفة وسماعه لحديثهما ، حاول ان يدخل ويهدأ الامور بينهما ليصدمه آشورا بما قاله كما صدم غاريوس .
اردف الاكبر بغضب : ان ابتعدت عني اقسم انك لن ترا طفلك بعد الان ! .
شهق كل من غاريوس و ألين ، لينظر غاريوس ل آشورا بعيون تلمع ليقول بفتور .
غاريوس : هل فقدت عقلك هل ستحرمني من طفلي ! .
اجاب آشورا بهدوء وبرودة : كما ستحرمني منك سأحرمك من طفلك .
اردف غاريوس ب اضطراب : آشـ .. آشورا ارجوك قل انك تمزح لا تسطيع ابعاد طفلي عني انا .. انا كل ما يملك !!.
احتدت نظراة آشورا وقال : انت لست كل ما يملك انا موجود له .
جادل غاريوس : لكني .. .
قاطع آشورا كلامه وقال : انت امه وانا اباه انا مهم مثلك تماماً و استطيع فعل ما اريد ل ابني حتى لو كان ابعاده عنك ل انك اناني ! .
امتلئت عيون غاريوس بالدموع والخذلان وقال : انا اناني ؟!.
اردف آشورا بهدوء : اجل هذه حقيقتك وان لم تكن هكذا اذاً اثبت العكس لي .
غادر آشورا تارك غاريوس الذي يصرخ خلفه بينما دموعه تسقط بغزارة مغطيه خديه الورديان ، اختبئ ألين خلف احدى اعمدة القصر الحجرية عند رؤيته ل آشورا يقترب من الباب .
وفور ان رآه يغادر المكان ب اكمله حتى دخل الى غاريوس ليرآه ساقط على الارض ويبكي بحرقة بينما يضم نفسه بين يديه .
اقترب منه ليجلس امامه على ركبتيه وفور ان شعر غاريوس بشخص امامه رفع رأسه لينظر ل ألين بهدوء ويعود بعدها للبكاء رامي نفسه بين احضان الاخر الذي استقبله بكل حنان .
طبطب ألين على ضهر غاريوس بينما يستمع لشهقاته المؤلمة وبكاءه الحارق ، ليسمع بعدها صوته الضعيف يقول .
غاريوس : ألي .. سـ ..سوف يأخذ ... ابني !! .
انهار غاريوس بين احضان ألين فور ان اكمل كلماته ليشد ألين بعناقه ويقول بصوت هادء لامس قلب الاخر .
ألين : اعدك سوف افعل كل شيء لعدم سماح ذلك ، اقسم لك بهذا ! .
دفن غاريوس رأسه في عنق ألين واكمل نحيبه غير ابه بأي شيء فقط يريد افراغ ذلك أل الم في داخل قلبه ولم يكن غير ألين امامه وكان انسب شخص بالنسبة له .
................
كانت اشعة الشمس الداخلة لتلك الغرفة تختفي شيء ف شيء ليستبدلها لون برتقالي ثم يتغير ليصبح معتم قليلاً .
في تلك الغرفة وبين جدرانها البيضاء يجلس جسد على ارضها الرخامية بينما يتوسط احضانه رأس صديقه النائم بهدوء على قدميه وما زالت رعشة جسده واضحه لعيني الجالس .
لعب بشعره بين يديه وسمع تنهيدة متألمة تخرج من ثغره ، بقي يراقب غروب الشمس خلف تلك الجبال الشاهقة من شرفة الغرفة ليتكلم بصوت هادئ .
ألين : هل تعرف ان غروب الشمس ليست نهاية الحياة، بل هي نهاية يوم وبدايةِ أمل جديد.
فتح غاريوس عينيه لينظر للغروب و سمعه مع ألين حيث اكمل .
ألين : كن مثل الشمس غاريوس فالتغب اليوم واشرق غداً كشمس يوم مليء بـ ألأمل .
تحدث الاخر بهدوء : ألين ان اتتك فرصة للعودة لعالمك استفعل !.
بقي المعني صامتاً ينظر لمكان الشمس التي اختبئت خلف الجبال ليقول بعد ان اخذ نفس عميق .
ألين : اجل .. اعتقد ان اجابتي ستكون اجل .
همهم غاريوس واغمض عينيه بتألم ليكمل : اذاً سوف تتركنا !.
ارتعشت شفاه ألين : اعتقد ذلك !.
استدار غاريوس ليعانق خصر ألين ويدفن رأسه بمعدته ويتمتم بكلمات لم يفهمها ألين ليبعده ويقول .
ألين : ماذا قلت ؟ .
نظر له بعيون حمراء لينفي برأسه ويعود لدفن رأسه هناك ، بدأ الين يدندن ب اغنية يعرفها ليغني مقطع بسيط جاعل من الذي بين احضانه يغط بنوم عميق وهو يستنشق عطر الاصغر .
بقي يدندن الى ان شعر بخطوات خلفه ليستدير وينظر للطيف الذي ابتسم له بجانبيه وقال بهمس .
الطيف : اشتقت لي ؟.
بقي ينظر له ثواني حتى نقل عينيه لرؤية غاريوس النائم ليرد بهدوء .
ألين : لا .
وضع الطيف يده ب طريقة دراميه فوق قلبه وقال : لقد كسرت قلبي !.
ابتسم ألين وقال : تستحقها ، اذاً لماذ انت هنا ولست في تلك الغرفة المريبة !.
اردف الطيف بهدوء وهو ينظر ل غاريوس بنظرة جهلها ألين .
الطيف : كنت اعتقد انك لن تأتي واتضح ان كلامي صحيح !.
اشر في نهاية كلامه على غاريوس بعينيه ، ليضحك ألين بصوت هادئ وقال .
ألين : هل تشعر بالغيرة ؟.
نظر الطيف له ليبتسم بجانبيه ويقول : اجل ، انا اشعر بالغيرة ماذا ستفعل الان ؟.
قال ألين بهدوء بينما يرفع كتفه بعدم اهتمام : لا شيء لن افعل اي شيء .
اردف الطيف ب انزعاج مصطنع : اوج لكن لماذا ؟ .
ابتسم ألين ب براءة وقال: هكذا .
ضحك كل منهما ثم تحولت ضحكة ألين الى ابتسامة ثم انمحت كلها لتحل بدل عنها حزن بسيط .
تحدث الطيف عندما شعر بحزن ألين : هل حصل لك شيء اليوم؟ .
استنشق الين الهواء وقال : اتعرف كنت ارغب بعدم اخبار احد لاكن ولي أنك طيف سوف اخبرك .
اصبحت ملامح الاكبر جادة واردف : تكلم .
تحدث ألين بكل ما حصل له وكان تارة يصبح عصبي جداً وتارة اخرى يكون حزين ثم متألم ليعود ويصبح غاضب مجدداً ، وكانت يداه تحلق في الهواء معبرة عن استيائه لكل ما حدث .
سمع قهقه الطيف لينظر له بغضب طفولي ويقول .
ألين : هل هناك ما يضحك سيد طيف ؟ .
اردف الطيف بينما يكتم ضحكته : لا ..لكن وجهك يبدو ممتع وانت غاضب هكذا !.
تأفأف الين بضجر ليقول بعد مدة من الصمت مراقب الطيف وهو يضحك عليه .
ألين : اذاً برأيك ماذا علي ان افعل !؟.
اردف الاخر بينما تنهد بعمق : حسناً يبدوا وكانه قد فعل فعلته لانك استفزيته بكلامك فقط لذا لاتفكر ب الامر كثيراً .
همهم ألين بتفهم لينظر ل الطيف وهو يغادر وعلى وجهه ابتسامة انتصار ؟.
ألين : الى اين تذهب ولما هذه الابتسامة المتعجرفة ؟.
لوح الطيف بيده من دون ال التفاته وقال : سوف اغادر هناك من يبحث عنك .
قال ألين ب تسائل : يبحث عني ؟!.
بقي ينظر له الى ان غادر من امام عينيه لتدخل سيلي للغرفة ثم تنظر له ب انزعاج وتقول .
سيلي : انت هنا ونحن نبحث عنك في كل مكان ؟.
نظر ألين لها ب استغراب وقال : تبحثون عني ؟ .. لماذا ؟!.
اقتربت سيلي لينتبه للخادمتين خلفها ورأها وهي تحاول ايقاض غاريوس الذي كان ينظر لهم بالفعل ! .
ألين : متى استيقظت ؟!.
همس غاريوس بهدوء : عندما دخلت هذه السمينة !.
ضحك ألين بهدوء ليسمع سيلي تقول : انهض بسرعة الامبراطور يريدك في غرفته .
فتح ألين عينيه بصدمة عندما اعتقد انه يرغب بفعل ما قاله له ، اراد ان يرفض لكنه فكر بكلمات الطيف ونظر ل غاريوس الذي مسح على يده .
ابتسم بخفه لينهض ويساعد غاريوس بوقفته وينظر ل سيلي ويقول .
ألين : هيا بنا .
...............
بعد ان اكمل ألين حمامه وارتدا ملابسه توجه مع سيلي و الخادمتان الى غرفة الامبراطور ليقابله آشورا بطريق عودته .
انحنت كل من سيلي والخادمتان له بينما ألين نظر له بغضب واضح ل ينظر له آشورا ب استنكار ويتابع طريقه دون الاهتمام للاصغر .
دخل الى غرفة الامبراطور بعد ان سمع صوته يأمر بالدخول لتقابله فتاة نصف عارية وهي تخرج من هناك مع ضحكة متغطرسة على شفتيها لينتبه انها كانت نفس الفتاة التي كانت في غرفة الجواري معه .
بقت عينيه عليها وهي تسير بكل غرور بينما تلعب بشعرها ، اغلقت سيلي فمه المفتوح بيدها ودفعته من الخلف ليتقدم الى الامام مبحلق ب الامبراطور الجالس امامه بكل عظمة .
فتح فمه ليتحدث عن ماحدث منذ لحظات لكنه ابقى فمه مغلق عندما اكد لنفسه ان لادخل له بكل ما يحدث !.
اعاد بصره نحو الامبراطور الجالس فوق السرير بينما يرتدي روب نوم حريري باللون الاسود مطرز بالذهب ، الذي كان يضهر صدره البرونزي العضلي من خلفه طيات القماش .
ابتلع ألين لعابه ليضرب نفسه من الداخل لعله يركز ، تقدم اكثر وقال .
ألين : اذاً انا استمع ! .
نظر له شهريار بهدوء وبرودة بينما اشر بيده لسيلي والخادمتان بالمغادرة وبعد ان غادرة سيلي برفقتهما قال .
شهريار : تستمع لماذا ؟ .
نطق ألين بكل هدوء وهو يشتت نظره ب انحاء الغرفة لتجاهل كتلة الاثارة الذي امامه .
ألين : ل اعتذارك .
اندهش الامبراطور وبان في صوته عندما قال : اعتذر ؟!.
اجاب ألين : اجل الم تستدعيني لهذا السبب هيا اعتذر و سأفكر ان اقبل اعتذارك ام لا ؟ .
احتدت نظرات الامبراطور ليبتلع الاصغر ريقه بخوف وهو يستمع لكلماته الغاضبه .
شهريار : انتبه ل الفاضك ألين انا الامبراطور شهريار وانت لست سوى جاري لدي .
بقي ألين ينظر له بهدوء وهو يحاول بكل قوته ان لا ينقض ويقتل الذي امامه ليهمس بخفه بكلمات سمعها الامبراطور بوضوح .
ألين : أبدوا كالمعجزة بعدم قتله ! .
ارتفعت حواجب الامبراطور بدهشه لكنه تغاضى على الامر عندما نظر الى عيني ألين وهو يقول .
ألين : اذاً لما استدعيتني ؟ .
اردف شهريار بهدوء مغيضاً الاخر بكلامه : هل نسيت عملك هنا انت قارئ لي لذا هيا اكمل قصصك ال ألف ! .
اردف ألين بينه وبين نفسه : " هذا الاحمق هل يعتقد حقاً اني سأفعلها واقرأ ألف ، هه سوف اغادر فور ان تتاح لي الفرصة ! .. وفي ذلك الوقت ليجد له مربية اطفال غيري !"
ألين : حسناً ليكن ، وكما قلت نحن فقط امبراطور وقارئ قصص لا اكثر .
انعقدت حواجب الامبراطور عندما شعر بتحدي الاصغر له ليعرف انه فتح باب معارضه شرسه من ناحية الاخر بينما كان يعتقد انه و اخيراً استطاع الوصول له ! .
.............
أرأكم 😐👈👉
تفضلون انه السرد من ناحية القارئ او من ناحية ألين ؟ .
اشوفكم بعد اسبوع 👏☺