الدفتر الملعون

By moh-raa

15.5K 1.2K 3.4K

مَـارْكْ ذَا مَـهَـارَة بَالِـغَـة بَـالـرَسَـم و أثْـنَـاء مَـشْـيَـه بَـأحدْ الأيَـامْ عَـودَتَـاً لِـمَـنْ... More

للوحة القطة المسكينة.~
ليلة ممتعة.~
مجرد هراء.~
ما هذا؟.~
جنية الاحلام.~
ايعقل هذا.~
تجربة.~
طائر ظريف.~
عدم راحة.~
ريبة.~
تحت التوتر.~
شك.~
كشف السر.~
غيرة متبادلة.~
جرح صغير.~
اللوحة الزيتية.~
القلم السحري.~
نزهة مدنية الملاهي.~
حفلة عيد الميلاد.~
النهاية.~

لا اعلم.~

745 62 252
By moh-raa

اهلا💞💫

اتركو تعليقا بين الفقرات و نجمة تضيء جمال روايتي
🌸💞

💫_____________💫

في الصباح الباكر تقدم ذلك الجسد الطويل بابتسامة صغيرة من كومة الاغطية تلك من ثم قام بابعاد تلك الاغطية عن ذلك الوجه الجميل

ابتسم يوتا بخفة لهذا الوجه اللطيف الغارق في النوم..هو لم يرد ان يقظه لكن بالفعل قد اصبحت الساعة العاشرة صباحا

و بخفة قام يوتا بوكز وجه مارك وهو يقول

"راسمي..استيقظ..لقد اصبحت الساعة العاشرة"

تحرك جسد مارك بانزعاج لكن مع هذا لم يستيقظ و استمر يوتا بمحاولة ايقاظه البائسة لينفخ خديه ويقول لاخر مرة بهدوء

وهو يقوم بوضع يديه بجانب راس مارك و يقترب اكثر

"ان لم تستيقظ الان..ساقبلك"

و ما ان سمعت اذني مارك هذا حتى فتح عينيه بقوة  ثم نظر ل وجه يوتا الذي يقابله تماما

"ابتعد عني واللعنة"

قال مارك بصراخ ليبتعد يوتا وهو يضحك بخفة..ليقول يوتا

"لقد جهزت الفطور..هيا انزل بسرعة"

بدا مارك بفرك عينيه بخفة ليتطرد النعاس و يوتا استغل هذه الفرصة ليطبع قبلة صغيرة على خد مارك الذي توقف عن الحراك ليستوعب ما حدث

و يوتا خرج بسرعة و هو يجري قبل ان يصرخ به مارك

.
.
.
.
.
.

كان مارك جالسا على طاولة وهو يقلص عيناه و يتناول الطعام هو كان ينظر ل يوتا الذي يقوم بتنظيف المطبخ و ترتيبه

هو نوعا ما لا يصدق انه يعيش مع اثنين غريبان عنه يدعيان انهما خرجا من دفتر رسم

و داهيون كانت تنظر ل مارك بملل تنتطر ان ينتهي من تناول طعامه من اجل غسل الاطباق ف يوتا قد وكلها بهذه المهمة

و مجددا مارك عاد ل لمس يد داهيون للتاكد من انها حقيقة

"هل اقتنعت باننا حقيقين الان؟!"

قالت داهيون بوجه مضحك وهو تنظر ل مارك الذي قال بهدوء

"انه يصعب تصديق انكم خرجتم من دفتر ملعون"

_"نحن ايضا لا نعرف شيى..في ليلة كنا مجرد حبر على الورق وفي اليوم التالي اصبحنا جسد يستطيع السير و التحدث"

تكلم يوتا بهدوء لينظر كل من مارك و داهيون له بصمت

بعد انتهاء مارك من تناول الطعام كان يجلس في غرفة المعيشة وهو يضع يديه على راسه وينظر الى معادلة الجبر التي امامه

قد يكون يكره الدراسة و المذاكرة ولكن في النهاية عليه النجاح ان كان يريد تحقيق ما يريد

"كم اكره الجبر"

قال مارك وهو يرمي القلم على طاولة الصغيرة امامه لينظر اله يوتا المار من جانبه

"اتحتاج الى مساعدة؟!"

تحدث يوتا بخفة ليقول مارك وهو ينظر له

"لا..انت لم تفهم شيى..فانت مجرد رسم قد اصبح حقيقة"

ولكن مع هذا قد جلس يوتا بجانب مارك حتى تلامست اكتافهم و من ثم امسك يوتا ب القلم و الدفتر و بدا بحل المسالة بهدوء

"و هكذا تفعلها"

قال يوتا وهو يسلم الدفتر ل مارك الذي نظر له بدهشة

"ك..كيف فعلته؟!!،"

تكلم مارك بئتئة بعد ان تاكد من ان الحل صحيح ليبتسم يوتا بخفة ثم امتدت يده لتبعثر شعر مارك بخفة

"ان احتجت اي شيى..ساكون بجانبك"

و بالفعل استمر يوتا بالبقاء بجانب مارك ولم يتحرك انشا واحد من مكانه..حين اغلق مارك كتبه بعد عدة ساعات من الدراسة

قام بفرك عينيه ليرى بشكل اوضح فهو بدا يرا المعادلات و القوانين في كل مكان حتى الجدران

حين استدار براسه للجانب كان يوتا بجانبه مغمض العينين و يده على وشك السقوط

وقف مارك بسرعة و توجه نحو اقرب غرفة ليجلب غطاء صغير و قام بتغطيت يوتا ثم جلس بجانبه

و يد مارك تحركت بخفة لتمسك براس يوتا بهدوء و دفعه بخفة ليستقر على كتف مارك

"شعره ناعم بشدة"

تحدث مارك وهو يتلمس بعض خصلات شعر يوتا البيضاء بخفة ليبتسم قليلا لهذا

من ثم فتح الباب لتدخل داهيون وهي تحمل بعض الاكياس و تقول بصوت شبه عالي

"لقد عد--"

توقفت داهيون عن الكلام حين وجدت يوتا نائم على كتف مارك الذي اشار له بان تصمت لتومى داهيون بخفة من ثم بدات تسير على اطراف قدميه متوجهة نحو المطبخ

و هنالك ابتسامة صغيرة على وجهها

.
.
.
.
.
.

عقد ذلك الشاب النائم حاجبيه بخفة ليفتح عينيه ببطء و نظر تحته ليجد هنالك غطاء خفيف على قدميه

من ثم هو حرك راسه ينظر من حوله من ثم نظر بجانبه

ليجد مارك نائم و راسه منزل للاسفل ليبتسم يوتا بخفة فما يتذكره اخر مرة انه كان جالس بجانب مارك وهو يدرس

لكنه غفى فجاة..و مارك قد سمح له بالنوم على كتفه

هذا فقط جعل من قلب يوتا يرفرف بقوة..من ثم وقف يوتا و امتدت يديه لتحمل جسد الاصغر بين ذراعية

انكمش جسد مارك اكثر في حضن يوتا و يديه التفت حول رقبة يوتا لااراديا من اجل ان لايسقط

اصدر مارك بعض الاصوات المنزعجة و التي كان لطيفة بالنسبة ل يوتا بسبب تحركه

حمل يوتا مارك و توجه به الى غرفته ليجعله يستلقي على سريره بحذر من اجل ان لا يستيقظ من نومه

قام يوتا بتغطية جسد مارك جيدا ثم اقترب من وجهه ليقوم بتقبيل جبهة مارك بخفة و المسح عليها

"تصبح على خير..راسمي~"

و قف يوتا من اجل الذهاب لكنه نظر مجددا نحو مارك الذي كان يمسك بيده ليبتسم يوتا لظرافة الاصغر النائم

الذي بدا يحتضن يده اكثر نحو صدره وهو يعانقها
ليجلس يوتا على الارض

و اتكى براسه على يده الاخرى و اخذ ينظر بقلب مرهف ل مارك النائم امامه

.
.
.
.
.
.

في الصباح الباكر استيقظ مارك على صوت زقزقت العصافير من النافذة ليفتح عينيه بهدوء من ثم نظر من حوله و استغراب من وجوده في غرفته

فاخر ما يتذكره ان يوتا كان نائم على كتفه
من ثم نظر مارك الى يده التي كانت تمسك يد اخرى!!!

'ماللعنة التي'

تحدث مارك مع نفسه و اخذ يتبع تلك اليد حتى وجد يوتا امامه كان يوتا نائم وهو متكى على يده

وضعيته تبدو مؤلمة و مزعجة بعض الشيى

"هل نام هنا؟!!،"

تحدث مارك بهدوء وهو ينظر لتفاصيل وجه يوتا..تلك التفاصيل التي رسمها على ورقة

انها اجمل حتى مما كانت عليه من الورقة.

"صباح الخير راسمي~"

خرج صوت يوتا الاجش بسبب النعاس وهو يفتح عينيه ببطء

"صباح الخير لك انت ايضا"

قال مارك بهدوء ليبتسم يوتا بخفة وهو يدعك عينيه

"لماذا تبتسم؟!"

_"انا سعيد..هذه اول مرة تقول لي صباح الخير"

وجد مارك نفسه يبتسم بخفة لهذا و ما ان لاحظ يوتا ابتسامته حتى اتسعت ابتسامته هو الاخر

"هيا استعد للذهاب للمدرسة..ساذهب انا لاعد الفطور لك"

اومى مارك بخفة و يوتا ابتسم له و توجه نحو الاسفل بعد ان بعثر شعر الاصغر

قام مارك بتجهيز نفسه و تناول الطعام مع داهيون و يوتا بابتسامة صغيرة

"حسنا يا رفاق انا ذاهب..لا تخرجو من المنزل ابد و لا تفتحو الباب لاحد..هل هذا مفهوم"

حذر مارك يوتا و داهيون الذين اومى بفهم ليبتسم مارك و يودعهم ثم بدا يتجه نحو مدرسته

هو نوعا ما بدا يعتاد وجودهم معه.

.
.
.
.
.
.

كان مارك يبتسم و يضحك برفقة جيسونغ و هيندري في حديقة المدرسة الخلفية

ليقول جيسونغ بابتسامة موجه حديثه نحو مارك

"هيونغ..ما رايك ان ناتي انا و هيندري هيونغ لمنزلك اليوم..من اجل الاستمتاع معا؟!"

تصنم مارك في ثانية و توقف عن الابتسام ما ان تذكر ان يوتا و داهيون في منزله

نظر هيندري باستغراب نحو مارك ليقول وهو يهز كتفه بخفة

"مارك؟!..اين سرحت؟"

_"اوه هيونغ؟!"

ضحك مارك بتوتر و يده خلف رقبته ليقول مارك محاولا فعل شسى ما

"لماذا لا نلتقي في منزلك هيونغ..المرة السابقة كانت في منزلي"

تحدث مارك بشيى من الانفعال ليفزع هيندري و جيسونغ ليقول هيندري وهو يضحك بخفة

"حسنا حسنا..يمكننا الذهاب لمنزلي امي ليست بالمنزل..لا تنفعل هكذا"

تنهد مارك داخليا لهذا هو انقذ نفسه من هذا الوضع

"هل نذهب بعد المدرسة مباشرة؟!"

عاود هيندري الحديث ليومى جيسونغ و يليه مارك بخفة..ليبتسم هيندري بعض الشيى.

.
.
.
.
.
.

بعد انتهى اليوم الدراسي اخذ الثلاثة يسيرون باتجاه منزل هيندري كان جيسونغ و هيندري يتحدثون عما ما سيفعلونه معا

اما مارك كان يفكر ب يوتا فهو لا يملك طريقة للتواصل معه..لهذا هو بدا بالقلق

حين وصل الثلاثة لمنزل هيندري هم توجهو مباشرة نحو غرفته

"ساجهز بعض الوجبات الخفيفة..جيسونغ هل تاتي لمساعدتي؟!"

اومى جيسونغ على كلام هيندري ليذهبا للمطبخ تاركين مارك لوحده في الغرفة

اخذ مارك يحوم في الغرفة لكبر حجمها وهو ينظر لكل شيى

ابتسم مارك بخفة وهو ينظر ل اطار الصور المعلق و الذي كان يوجد فيه صورته مع هيندري و جيسونغ

و صورة اخرى لهم هم الاثنين و اخرى و اخرى

و صورة بعد اخرى كانت ابتسامة مارك تختفي تدريجيا الحائط كان مليى بصوره مع هيندري فقط منذ المرحلة الابتدائية لحد الان

هذا اعتبره مارك غريب نوعا ما..لكنه تجاهل هذا من ثم نظر نحو الخزانة

كان الباب الخاص بها شبه مفتوح ليتقدم مارك ناحيتها يريد اغلقه..لكنه لم شيى ما داخل الخزانة

ليفتح الباب بخفة هو نظر الى الخزانة الشبه فارغة الا من بعض الاشياء

اشياء تخصهم..تخص مارك و هيندري!!!

امسك مارك بطوق الازهار الذابل بيده هذا الطوق كان اخر ما صنعه مارك ليمسك بيده الاخر الطوق الاخر

كانت الخزانة مليئة بالاطواق الذابل والتي جميعها من صنع مارك

من ثم نظر الى ذلك السور الذي اهداه له مارك في عيد ميلاد هيندري

"سيد جوو؟!"

نطق مارك وهو يمسك تلك الدمية..تلك الدمية التي تخص مارك ولكنه قد اعطها ل هيندري في مرحلة الابتدائية

يبدو انه حافظ عليها بشدة..هذا غريب حقا

"يبدو انك وجدت ما احتفظ به ماركي؟!"

خرج صوت هيندري من خلف مارك ليفزع الاصغر و يستدير ليجد هيندري واقف خلف الباب

"ياااه..هيونغ لقد افزعتني بشدة"

تحدث مارك بهلع ليقهقه هيندري عليه من ثم اخذ يتقدم نحوه و مارك استدار الى الامام مجددا

"من اللطيف انك تحتفظ بكل شيى يخصنا هيونغ"

تحدث مارك وهو يحرك بيديه الدمية ليبتسم هيندري اكثر وهو يقف خلف ظهره مباشرة

امتدت يد هيندري الى مارك قاصدا امسك رقبته

لكن هيندري عض على شفتيه و سحب يده ليقول بصوت رقيق

"نعم..انهن يهموني بشدة..فهن ذكرايتنا مع بعض"

و مارك ابتسم بخف لهذا

بعد هذا جلس الاصدقاء و استمتعو بوقتهم بشدة.

.
.
.
.
.
.

"لقد تاخر بشدة..اين يعقل انه ذهب؟!"

تحدث يوتا بقلق وهو ينظر الى داهيون التي هزت كتفيها بدون علم

و يوتا عض شفتيه من ثم خرج و جلس امام الباب ينتظر مارك ان يعود

.
.
.
.
.
.

في المساء كان مارك يسير بخفة عائدا الى منزله بعد ان استمتع بوقته مع هيندري و جيسونغ

هو كان يسير في الشارع بهدوء وهو يفكر ببعض الاشياء..ليرفع راسه من ثم نظره امامه ليقول باستغراب

"يوتا؟!"

كان يوتا يجلس القرفصاء امام باب المنزل وهنالك غطاء خفيف على كتفيه يقيه من البرد

اخذ مارك يتقدم بسرعة نحو يوتا ليقول حين وصل اليه

"يوتا..ماذا تفعله هنا؟"

رفع يوتا راسه و حين علم انه مارك وقف بسرعة و احتضن مارك الذي تفاجى من هذا الاحتضان الغريب

"لقد كنت قلق عليك بشدة..اين كنت راسمي؟!"

صمت مارك ليشعر من بعدها بارتجاف جسد يوتا ليربت على ظهره ويقول يبرر ما حصل

"انا اسف..لكن صديقاي اراد القدوم الى منزلي لكني منعتهم و ذهبنا لمنزل احدهم بدل من هذا"

_"لا يهمني مع من كنت..المهم انك بخير"

تحدث يوتا ليحتضن الاقصر اكثر لجسده فهو كان قلق حد اللعنة على الاصغر

و مارك ابتسم بخفة ليقول وهو يمسح على شعر يوتا

"لا تقلق..هيا ندخل للمنزل الجو بارد بشدة"

.
.
.
.
.
.

💫__________💫

هايي👋💞

كيفكم قايز؟!!

سوري كنت مطفر احداث هاي الكم يوم😇💔

سوو شنو رايكم باحدث اليوم؟!

مارك؟!

داهيون؟!

يوتا؟!

و اخير..

هيندري؟!

منو يشوف تصرفاته غريبة؟!!

كنت ابغى اسالكم عن شيى..

شنو رايكم ب روايات الالهة؟!

و رواياوت الرعب؟!

عطوني النوع الي تحبوه

لا تتوقعون من شيى من هاي الرواية..فهي على الاغلب رواية لطيفة و ما بيه كثير احداث

و خلاص بعد ماعندي شيى اتكلم عنه ^_^

سوري على الاخطاء الاملائية اذا اكو

سوو بشوفكم ب البارت الجاي👋💞

س يوو👋💞💞

Continue Reading

You'll Also Like

330K 11.3K 23
بروده يقتلني ويحيرني ! كل شيء به عباره عن الغاز لا استطيع فهمها ! كل شيء خططت له ، لم اتقن اي شيء منه ! - لاري ستايلنسون ، هناك احداث قد لا تليق للب...
1M 32.4K 65
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
9.8K 520 12
" لطالما كانت عِيناه مشابهه للنجُوم " هذا ما خرج من شِفاه جايهيون عندما لاحظ لمعة عِينان تايونغ بشكلٍ واضح. TOP : JAEHYUN BOTTOM : TAEYONG.
2K 82 6
•𝗙𝗿𝗶𝗲𝗻𝗱𝘀 •𝘠𝘰𝘶 𝘬𝘯𝘰𝘸 𝘪𝘵𝘴 𝘯𝘰𝘵 𝘵𝘩𝘦 𝘴𝘢𝘮𝘦 𝘢𝘴 𝘪𝘵 𝘸𝘢𝘴 "ليسَ كُلما نُريدَه يحصُل ، أو رُبما يحصُل لَكِن بطريقة مُختلفه و لا...