NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]

By aShia_Vk

659K 33.4K 28.4K

- شُـهرة الفنـان الصـاعِد كـيم تايهـيونغ، كانـت السـبب بإخـفاء حُـب عظـيم يكنـهُ رئيـس شركـتهُ الترفيـهية چيـ... More

مُقدمـة
البـارت الثانـي
البـارت الثالـث
البـارت الرابـع
البـارت الخامـس
البـارت السـادس
البـارت السابـع
البـارت الثامـن
البـارت التاسـع
البـارت العاشـر
البـارت الحـادي عـشر
البـارت الثـاني عـشر
البـارت الثـالث عـشر
البـارت الـرابع عـشر
البـارت الخـامس عـشر
البـارت السـادس عـشر
البـارت السـابع عـشر
البـارت الثـامن عـشر
البـارت الـتاسع عـشر
البـارت الـعشرون
سـندريلا

البـارت الأول

50.2K 2.1K 2.7K
By aShia_Vk

ڨـوت وبصـمةً لطيـفة بـين الفقـرات 🍀

قبل لا نبدأ أريد أحكي عن نبذه بسيطة بالروايه، وهو إحدى أسماء الشخصيات وهو ' ووچين' قبل لا تسبو وتهجمو بعقلية صغيره وغبيه، ما في حدا بالعالم اسمه ووچين غير اللي تظنونه.. ؟ مثلاً ؟؟ ثانياً انا ما كنت اعرف سالفته وحطيت اول إسم خطر ببالي... لازم تفهمو ان هالإسم يبقى إسم ولا يعود لشخص معين بل هو إسم عام.. + إن أي تعليق غير لائق بعد هيك راح أسوي لصاحبه بلوك.

٠ ٠ ٠

" إرفع عيناك قليلاً ،حَسناً لقطةً مُمتازة ، لقد إنتيهنا لليوم" أعلن المصور بعد التقاط العديد من الصُور المثالية، لذلك الذي تنهد بتعب وإرهاق واضح على معالمهُ الفاتنة

منذُ ساعتين تقريباً وهُما يَلتقطون بعض اللقطات لهُ، لأجل إستعدادهُ لمفهوم ألبومهُ القادم، ذو العَسليتان كان يرتدي رداء باللون الرمادي رفقة بعض الخطوط السوداء الرقيقـة، مع أكمام عارية وتيشيرت باللون الأبـيض أسفله يرفقه حِذاء رياضي

إقتربت مُسـاعدته والمـسؤولة عـن شعرهُ ووجههُ تنزع تلك الكريـستالات التي رُسمت على مُحياه تُعطيه فِتنةً أكثر، رفقة حلق أذنهُ ذو اللمعة الألماسية، نزعتهُم عـن وجههُ ثُم وضعت على كتفهُ سُترةً سوداء

لينهض حينما إنتهت جلستهُ لليوم رفقة حارسهُ الذي يسير قُربهُ متوجهاً نحو غُرفـة تبديل ملابسهُ بالشركة والتي يقضي بِـها مُعظم أوقاتـه التي يتواجد بِها هُنـا

" متي ستتوقف عـن التغُيب مـن الجامعة أيُها المغرور، إنها سنتُنا الأخيرة؟" وفور دخولهُ سَمع تذمُـرات صديق طفولتهُ ودراستهُ الذي بكُل مرةً يأتي لهُ بها هنا ينتحب لأجـل دراسته عكسه تماماً

" أنا مُتعب للغاية چيمين، أرجوك توقف عـن الصياح" خاطبه يرتمي على الأريكة بجانبهُ ليستلقى على فَخذَي صديقه الـذي إبتسم بهدوء للبُندقي لمعرفة غايته والذي أغمض عيناه وهمس بـ " داعـب شـعري"

والأخر نفذ فـوراً بصدر رحب هـو يعلم جيداً حينما يكون صـديقهُ متعباً ومرهقاً يحتاج لأن يُداعب خصلاته شخصاً ما" ما الذي يمنعك عـن القدوم والإنتظام تايهيونغ، ولا تقل لي العمل فـ مدير شركتك لم يُمانع بيوم ذهابك وإكمال دراستك بل هـو يدعم ذلك"

" الأمر ليس هكذا ،أنا فقط لا أستطيع التركيزز بشيئان بذات الوقت" وضح مع الإنغماس أكثر بشعوره لأنامل صديقه الخفيفة ضد فروة رأسه " متى أخر مرة قمت بغسل شعرك بها؟ "

تسائل چيمين جـاذباً أنظار العسلية لهُ ليُجيبه" منذُ يومـان! "
متلقي صرخةً مُتقززة منه" أيها اللعين العفن " ثُم دفع جسد البندقي عنهُ ليسقط أرضاً على مؤخرتهُ يتألم بينما الأخر نهض يشتم أناملهُ والتي لم تكُن ذو رائحة سيئة أبداً ولكنه درامي للغاية

بتلك اللحظة تم إقتحام الغُرفة التي يجلس بهـا الصديقين مـن قبل ذاك طويل القامة ذو الخصلات الزرقـاء الكثيفة العائدة للخلف مبرزةً جبهتهُ العريضة مع لبسهُ الرياضي يناظـر مـن يقع أرضاً ويُمسد مؤخرته بتعابيرهُ المُتألمة والأخر الذي ينظُر بإنتحاب لهُ

الإثنان رفعا حدقتيهُم سوياً بذات الوقت نحو الذي إبتسم بجانبيةً لهم ليخاطبهم " أعتذر على إقتحام الغرفة ولكني سمعتُ صُراخ قوياً" تايهيونغ فوراً نهض مـن على الأرض بإحـاج يناظرهُ بإبتسامةً لطيفة دائماً يرسمها لـه فقط

بينما چيمين قـد تنهد لبلاهة صديقه التـي تظهر أمام ذلك الوحش، هـو يُلقبه هكذا لكونه يمتلك جسد ضخم رفقة أكتاف عريضةً للغاية

" ووچين ، اممـم كُنا نمزح فقط، هل إنتهيت مـن تدريبك؟" سمـع تـلك النبرة الناعمة مـن صديقه نحو ذلـك الوحش ليسخر شاخراً بينما يعطي ووچين نظرات فارغة " نعم ،لـيس لدي أي شئ لليوم، هل نذهب لموعدنا الليلة ام إنك مشغول؟"

+ تايهيونغ +

سألني لأبتلع بتلهُف لما نـطق بهِ لـي ،ووچين يكون إحدى المُـمثلين الصاعدين بشركة ڨيكي الترفيهـية، إنضم لها منذُ سنةً تقريباً، حينها كنت لا أهتم لهُ، ولكنه بقى يعتني بـي ويهتم لأمري بكثرةً لكونه يكبرني، كـان الأمر مُزعج لي بالبداية ولكن الآن انا أصبحت معجباً بهِ سراً

أعني لا أستطيع مُصارحته، ولا نستطيع المواعدة وفقاً لقرار مدير شركتنا، لا يجوز لأي فنان منا مواعدة الأخر من داخل الشركة، أي إن من خارجها يمكننا بكل بساطةً عدا ذلك لا يجوز

لذا كان الأمر صـعباً، ومازال منذُ أربعة شهور إكتشتف إعجابي بهِ، وبكم هو وسيم بعيناي، ولكنهُ وحينما أصبحت أبادله ذات الإهتمام، أصبحت معاملتهُ معي غريبة حيثُ إعتنائهُ بي بدأ يقل حتى الرسائل الذي نتبادلها عادةً ما كانت تدوم لـطيلة اليوم، أما الآن فهي أصبحت قليلةً للغاية وبين يوم وآخر

چيمين لا يطيقهُ لهذا السبب، وأخبرني كثيراً إنهُ إستغلالي ولكني لا أرى ذلك فقط إعجابي بهِ يطغى على حديث صديقي

" لا امتلك أيُ خطط اليوم، يمكننا الذهاب" قُلت مع وضع إبتسامةً لطيفة كما عهدت لهُ ليبادلني مُقترباً مني، مُبعثراً خُصلاتي البُنية ليتفحصني جيداً سائلاً " أكان لديك جلسة تصوير؟"

أومئت فقط متنهداً بتعب من قلبي الذي ينبُض بعُنف ليكمل " تبدو متعباً، لتذهب للمنزل وترتاح لموعدنا الليلة " أحب ذلك الإهتمام، حقاً أحبهُ حينما يُخاطبني كما وكأنني شخصاً مهماً بحياتهُ كما السابق

" سأذهب، لدي تحضير لـفيلمي الجديد وعلي أخذ بعض الأوراق من المُنتجين، حينما تنتهي إذهب للمنزل تاي حسناً؟" ذكرني نهاية حديثهُ ليتجه نحو الباب مُبستماً لي بعدها ثُم خرج لأقع على الأريكة مجدداً مُغمضاً عيناي بسعادةً وحالميةً

" واه ،هل حقاً تأثرت؟ إنهُ مزيف" كعادتهُ يكره ووچين وللغاية، والشعور بينهُما مُتبادل بالفعل" ليست مُشكلتي بأنك لا ترتاح له وتكرهُ أيها الأحمق فأنا قلبي يحبهُ" وجهت حديثي لهُ لأشعر بضربةً قوية ضد مؤخرة رأسي منهُ تعبيراً عن غضبهُ مني

" ستندم إنك لـم تستمع لحديثي أقسم، فـهو أكثر شخصاً مُزيفاً رآيته بهذه الشركة" تجاهلتهُ فقط وفتحت عيناي أنهض من مكاني متوجهاً نحو منضدة التزيين الخاصة بالغرفة أخذت هاتفي ووضعتهُ بحقيبتي لأعود وأتجه لهُ لنغادر فقط الغرفة

كنا نسير سوياً بتلك الطُرقة الكبيرة، العديد من فنانين الشركة حولنا، بصخب منهم من يتحدث ومنهم من يسير فقط بلا أحد، البعض يتوجه لصالة التدريبات والأخر نحو غرفة الإستراحة والبعض نحو المطعم الخاص بالشركة

والبعض ينحني لي لأفعل المثل لهم، لستُ مغروراً لكوني الأشهر بينهم، ولكن نحنُ نعدُ زملاء عمل وبذات المكان لذا لا بأس بإلقاء التحية عليهم، رغم إن بعضاً منهم يكون مثل الثُعبان ولكن روح التعاون والإحترام دائماً بي..

ومنهم من لمحت عيناي، ووچين كان يسير نحو مكتب المدير التنفيذي، ألم يقل بأنهُ ذاهب للمنتج لكي يجلب أوراق فيلمه؟ تسائلت فقط ورغبةً داخلي تود السـير خلفه والذهاب لمكتب المدير ولكني تجاهلت مقرراً سؤالهُ الليلة فأنا متعب وللغاية

ولا أعلم كيف ومتى تم تأجيل جدولي لليوم، لباقي الأعمال، لكوني قُلت لحارسي بأنني متعب وأريد النوم، عادةً لا أتذمر من العمل ولكن أحياناً أفعل، وبكل مرةً أفعل أجد بعدها كل شئ تم تأجيله، وهذا غريب حقاً..

عُدنا لشقتي رفقة الحارس يونغي الذي يرافقني دائماً، لا أعترض، انا افضلهُ وهو يُعتبر ضمن اقربائي المُفضلين بعد چيمين بالطبع منذُ يومي الأول بالعمل كـفنان هو كان قُربي، شاهدني وانا أصعد للقمة وشاهدني وانا أهبط للقاع هو كان جدار قوي للغاية أستند عليه ببعض الأحيان

صعدنا سوياً، فـ منزلي يكون داخل مُنتجع خاص بالمشاهير فقط، من أفخم المنتجعات بكوريا وأكثر شهرةً كما إنه باهظ الثمن

كتبت رمزي ليُصدر الباب صوتاً ثمُ ينفتح لنا، دخلت أولاً ودخل خلفي چيمين ليتبقى يونغي واقفاً مكانهُ ببذلتهُ الرسمية وسماعتهُ التي يضعها طيلة الوقت بأذنهُ " ألن ترافقنا الغداء؟" سألت لينفي وقال سريعاً دون إزاحة عيناه عني " لدي أعمال كلفني بها المدير"

تنهدت بيأس لأشفق عليه حقاً، ألا يملك حراس أخرين لما دائماً يطلب من يونغي ويأمره بتلك الأعمال، فهو بشراً أيضاً عليه أن يرتاح لذا أومئت لهُ وإقتربت منه لأرتفع قليلاً مع فتح ذراعي للجانبين ثُم إحتضنتهُ من خصره

" تحمل قليلاً، حينما أصبح ذو شأن أعلى وأُسس شركتي الخاصة، سوف أحررك منهُ صدقني" همستُ وهو لم يتحرك من بقعته، فقط أومئ لي وغادر بعدها لأغلق الباب خلفي

" لما تكرهُ لتلك الدرجة ؟" خاطبني من إقتحم غرفتي حينما كنت أخرج من خزانتي ملابساً مريحة لكي أستحم، لأناظره بهدوء مُجيباً " لا أكـرهُ ،ولا أحبـهُ " إجابتي كان صادقة وحقاً لا أعلم لما لا أستطلف سيرتهُ

" مازلت تراهُ إستغلالي نحوك، ونحو شهرتك الواسعة؟" سألني وهذا ما أيقنه لأُؤكد له" بالطبع، شخصاً مثله لم يكن بشركته أحد ذو شهرةً واسعة مني، هو حتى يأخذ حارسي ويستثمر بأسمي العديد من الأشياء ويستولى عليها" وضحت ليتنهد هو من نقاشي الحاد فقط

" لا أرى ذلك، تذكر جيداً إنه السبب بـقبولك هنا، وإنه السبب بشهرتك تلك الآن، هو حريص عليك وليس مُستغل " لا أفهم لما يحبهُ هكذا ولكن هذا يُغضبني أكثر، كلما يذكره أمامي بالحُسن

انا لا اكـرهُ ولا أستطيع فأنا أعلم مدى تأثيرهُ علي وعلى شهرتي، ولكني لا أتقبل فكرة إنهُ يهتم لما أريد أو لما أرغب، أستطيع فقط رؤيتهُ مُستغلاً لي، ولما؟ لكون تصرفاتهُ دائماً ما تُشعرني بكونهُ هكذا.

" حريص ؟ حسناً لنُنهي ذلك النقاش لكي لا نتشاجر بارك چيمين!" حذرتهُ ليبتسم هو على غضبي للأمر ويقترب يعانقني بخفةً لكي يُهدئني هامساً " لنُنهيه ولكن قبلاً فكر بالأمر جيداً كيم مغرور" لم أجيبه فقط إكتفيت بمعانقتهُ لي والتفكير ربما بشأن ذلك المُستغل..

+ تايهيونغ +

٠ ٠ ٠

" أنت مُتأكد من ذلك؟ " بصوتهُ الهادئ تحدث مُخاطباً من يقبع أمامهُ بمكتبه الخاص والذي أومئ بإحترام مؤكداً ما يقولهُ " نعم، سيدي مُتأكداً لقد سمعتهُ يتحدث رفقة صديقهُ " أعطى تنهيده طويلة رفقة رشفةً من القهوة الباردة

إلتفت بمقعدهُ نحو الأخر ليعقد حاجبيه وذلك الغضب يوضح على معالم وجههُ الحادة وملامحهُ الغاضبة أعطتهُ هالةً مثيرة رفقة شعره الأشقر المُنسدل على جانبي جبينهُ " لقد أخبرني بوضوح إنه يمتلك موعداً ما الليلة وأنا اسلمهُ أوراق الفيلم، لم أتوقع ذلك"

" يُمكننا ردعهُ سيدي فقط إن أردت" تحدث بإحترام مُخاطباً ذلك الذي رفع عيناه الكاحلة نحوه يؤكد ما قيل لهُ " بالطبع سنردعهُ" إنحنى يونغي بتنفيذ ليسمع رئيسهُ يُكمل " بطريقةً ذكية من خاصتي، وسأبطل ذلك الموعد اللعين "

" قُم بترتيب جدول تايهيونغ غداً ولا تنسى وضع مدةً لراحتهُ بين كل عمل سيقوم بهِ ، لنخرج من هنا ونتحدث بالسيارة" نهض من مقعدهُ ليتجه نحو يونغي الذي تحدث" لا نستطيع سيدي، حينما أجلنا كل مواعيدهُ اليوم تراكم عليه غداً "

ولكنه سمع رد حاد وغاضب من السيد أمامهُ الذي أكد على كل كلمةً بتحذير" إستطيع وإجعل ما قلته يُنفذ " والأخر خشى تلك الملامح والتصرفات وإنحنى فقط بـ" بالتأكيد"

٠ ٠ ٠

بينما بـتلك الغُرفة المُنقلبة رأساً على عقب، كانت ملابسهُ بكل مكان بالأرض والسرير، خزانتهُ كانت فاجعةً كبيرة لعينان صديقه التي تنقلب كل مدةً بسبب تصرفات المغرور هنا، ليس وكأنه موعد لعين، بل هو كل شئ بالنسبة لتايهيونغ

" ألن تُساعدني حقاً؟" طلب بترجي بينما يزفر أنفاسهُ لكي يُساعده صديقه بإختيار شئ فريد يرتديه يجعله فاتن بهِ كما عادتهم سوياً، ولكن چيمين لم يطيق ذلك لذا أجاب بدون تردد " ولما أفعل؟ هل هو موعدي أم موعدك، فأنا لا أساعد المُزيفين اللعناء"

" ولكني صديقك، ولستُ لعين، أيها المؤخرة المُسحطة" صاح تايهيونغ بهِ يزفر بثُقل مجدداً من تصرفاته ،ليتركهُ الأخر ويخرج من الغرفة، مقرراً الذهاب لمشاهدة التلفاز ويتجاهل ذلك الذي صرخ بـ " لعين"

بالنهاية چيمين لم ولن يتقبل إعجاب صديقهُ بذلك الـ ووچين، لأسباب كثيره، منها إنهُ مزيف، أي كل حركةً يفعلها تجعله يفكر بـ لما فجأة يفعلها نحو صديقه، حتى قلة إهتمامهُ بهِ عما قبل كان واضح له، ربما لم يكون واضحاً لتايهيونغ لكونه متعلق بهِ ولكن هو يفهمهُ جيداً

وهذا ما يحاول إيصالهُ للمُعجب هنا، ولكنه لا يستوعب ذلك، لكونه مُغرم ولهان لعين بالنسبة لهُ، لذا هو يتجاهل مناقشتهُ ببعض الأحيان ولكنهُ لا يتوقف عن ردعهُ بكل مرةً يذهب تايهيونغ لرؤيتهُ

بعد ساعةً كاملة، كان تايهيونغ قد إستقر أخيراً، على ماذا سيرتدي من خلال تفحُص بعض الصور المُضافة لمساعدة الأشخاص الذين ليس لديهم ذوق بالملابس، ولكن تايهيونغ يدرس التصميم ولديه بالفعل ذوق خاص ولكنهُ كان مُحتار كفايةً ومتوتر لأجل موعدهم

وضع أطراف تيشرتهُ الأبيض داخل بنطالهُ الچينز الأسود ذو الخدوش الخفيفة، رفقة سُترةً جلدية قصيرة نسبياً سوداء اللون مع حذاء رياضي، وضع هاتفهُ بحقيبتهُ ثُم أشياءهُ الشخصية ولم ينسى قُبعة وقناع لكي يُخفي هويتهُ جيداً إن كان بين العامة

شعر بهاتفهُ يهتز ليُعلن عن مجئ رسالةً، كانت محتواها ' أنتظرك بالأسفل،إنتهي سريعاً' أخذ الحقيبة وخرج سريعاً بالفعل كما قيل لهُ، ليتنهد حينما رآى الذي قلب عيناه فورما رآهُ وبوسط حضنهُ يقبع طبق الفوشار

" لا تبدو جميلاً، بـل قبيحاً ورائحتُك عفنة كحال شعرك القذر" عبر بنفور ولم يُـحدق بالذي تخصر وشهق فوراً يتذمر " بالطبع ليست مُشكلتي إن عيناك لا ترى إلا القُبح أيها المُسطح" وچيمين تجاهل شتمهُ لهُ وأكمل تناول فوشاره دون إهتمام

فـهو يتقصد ذلك، لأجل تغيير رآي صديقهُ بالذهاب، والبقاء معهُ ولكنهُ أُحبط حينما تركهُ تايهيونغ وخرج من الباب وأغلقهُ خلفهُ، توقف عن تناول ما بيدهُ ليتنهد بعُمق مُفكراً قبل أن يهمس" إلى متى ستبقى أعمى القلب صديقي؟!"

وصل تايهيونغ للسيارة الخاصة بهِ، أمام منزلهُ والذي يقبع بها يونغي الذي كان ينتظرهُ فقط، فُتح الباب لهُ تلقائياً ليدخل ويغلقه خلفه بحماس هامساً " هل تأخرت؟ علينا الإسراع، ولا تقلق جلبتُ معي قناعي وقبعة ولن أخرج من السيارة إلا حينما يأتي هو "

تلك هي تعليمات يونغي دائماً لهُ بما إنهُ حارسهُ والمسئول عنهُ ،كان تايهيونغ يحفظها دائماً رغم خنقتهُ منها إلا إنهُ تفهمها حينما بدأت شهرتهُ بالتوسع، أومئ الذي تلقى الكلمات ليؤكد ما ضايق تايهيونغ أكثر" نسيت إحدى التعليمات، وهي أن تعود بالعاشرة "

" واه ،نسيت ذلك حقاً" قلب عيناه وهو قصد نسيانهُ وعدم تذكير من أمامه ، فكان سيذهب ويتأخر بحجة إن يونغي لم يقل لهُ ذلك، ولكن الآن آمالهُ حُطمت " إذاً نذهب؟" سأل والأخر تنهد وأومئ له

ووچين إختار مطعماً فاخراً بعيداً عن المدينة قليلاً حيثُ الطُرق السريعة بـكوريا والأماكن التي لا يتكاثر بها العامة عادةً، فهذه أفضل لكلاهُمها، لكي لا يتم فضحهُما أو فهمهُما على نهج خاطئ، وحينها ستنقلب الشركة فوق رؤوسهم

الطريق كان شبه طويل على المغرور والمُتحمس هنا الذي ينظُر للساعة كل دقيقةً، يرغب بأن يُقضي وقتاً أطول مع ووچين الذي أرسل لهُ رسالةً منذُ قليل وأخبرهُ بأنهُ قد وصل بالفعل لهُناك، يونغي كان يُراقب ذلك جيداً هو يعلم تصرفات الأصغر بعنايةً

" هيونغ! ؟" همس فجأة يجذب أنظار المعني لهُ من خلال المرآه، بينما هو كان يجلس بالمقعد الخلفي ليسمع همسةً أخرى رفقة وجنتين لطيفين مُحمرتين " هل أبدو جميلاً؟" يونغي لم يتوقع سؤال كهذا وبوقتاً وبمكان غير مُناسب، تحديداً بالسيارة..؟ وخاصةً إن الأصغر يوضح مشاعرهُ أكثر وبـكم إنهُ مُتحمس للذهاب لـ ووچين ،وهذا مؤشر سئ للغاية

" نعم ،تبدو فاتناً كما العادة" صارحهُ، لأن تلك هي الحقيقة ولا يستطيع إنكارها، جميع ما يمتلكهُ الأصغر جميل ومميز، خجل تايهيونغ إزداد لعيناه ليبتسم جراء ذلك ويسمع " شكراً لك"

بعد مدةً طويلة من السير بذلك الطريق المُستقيم، تايهيونغ شعر بتبطئ السيارة، وتحركُها بشكلٍ غير مُتزن، لينظُر نحو يونغي سريعاً ويسأل " ماذا يحدث؟" الأخر كان مُنشغل بـ تفحُص السيارة ولوحة الشاشة أمامهُ ليُقل " لقد نفذ الوقود علينا ملئهُ"

تايهيونغ وسع عيناه وتسائل بخوف " ماذا ،وكيف سنجد محطة وقود الآن، بربك؟" يونغي إبتسم يطمئنهُ ليجيب " هناك واحدة، أمامنا مباشرةً لا تقلق سنملئُها وننطلق" حينها تنهد الفتى المُتلهف هنا وعاد ليستلقى على مقعدهُ ليشعر بالسيارة تتحرك نحو تلك المحطة القريبه منهم

أوقف يونغي السيارة بعدما دخل لهناك، ليستقبلهُ العامل، يستفسر عما يريده، بينما تايهيونغ يشاهدهم من الخلف، حيثُ الأكبر لم ينزل من مقعده بل فتح الرجاج ليتحدث مع العامل

تايهيونغ لف رآسه يحدق بظلمة الطريق حولهُ وضوء المحطة فقط من يُضيئ المكان، ليحجب رؤيته تلك الحافلة المدرسية التي وقفت بجانب سيارتهم تماماً، كانت تعجُ بالطلاب الذين يغنون ويتضاحكون،ويبدو إنهم عائدين من رحلةً ما

وقتها إلتفت طالب لهُ وإستطاع تمييزهُ، ليُدير تايهيونغ وجههُ للجهة الأخرى سريعاً قبل أن يراهُ الفتى ويتعرف عليه وقتها ستكون مشلكةً كبيرة، ولكن ذلك لم يدوم كثيراً حينما صرخ الطالب بـ

" إنظروا إنه كيم تايهيونغ، صاحب أكثر الوجوه التي تعشقها الكاميرا!" حينما سمع تلك الجُملة، وسع عيناه فـ حين سمع صرخات الطُلاب المُتحمسين الذي ترجلوا من الحافلة وإلتفو حول سيارته يصرخون بذهول وبإنبهار من جمالهُ على الحقيقة

تمت محاصرتهُ من جميع النواحي ليضع وجههُ بالأسفل، حينما أصبح يتم تصويرهُ، لعن ذاتهُ ولعن ذلك اليوم، ليسمع حديث يونغي المُحبط لهُ " علينا العودة للمنزل، دقائق وخبر وجودك هنا بتلك المنطقة سينتشر رفقة معجبينك الذين يسكنون هنا، سيعلمون وإن ذهبت لذلك الموعد ربما ينكشف كل شئ وحينها لن نستطيع التستُر على الأمر"

حقيقة حديث يونغي، شبه مؤلمة للذي زفر فقط بعدم رغبةً بالعودة، ولكنهُ مُجبر، فأن ذهب لموعدهُ معحبينهُ حتماً سيلاحقوه ويعرفون كل شئ، ووقتها لن يمُر الأمر على خير، لذا بحُزن شديد وإحباط كان قد أومئ، للذي زفر وبدأ يُحرك السيارة التي تم ملئُها بالوقود والعودة للمنزل فقط

قام بإرسال رسالةً لـ ووچين بما حدث ،ليُغلق بعدها هاتفهُ ويستلقى على المقعد الخلفي مجدداً، مغلقاً عيناه التي كانت تحرقهُ لما شعر بهِ من تقييد وحُزن، ويونغي كان يُراقب فقط، فـ ليس وحدهُ الذي يُراقب الفتى على أي حال

" سيد چيون أرسل رسالةً لي الآن، أخبرني بأن تعود للمنزل، وغداً سنضطر للذهاب سوياً لـذات المكان ونقوم بجلسة تصوير لإخفاء أي شائعات قد تُصدر كما إنهُ سيُرافقنا للتأكد بنفسهُ"

________

أظُـن كُـلشي واضـح 👀

التحـديث بيـكون يـوم ويـوم ❤️

رآيكم وحماسكم ؟ ✨🤔

وداعـاً إلـى لـقاء قريـب بـالبارت الثـاني 🌼

Continue Reading

You'll Also Like

284K 15K 10
[مُكتَمِلة] "دَعني أكتَشفُ أعمَاق بَحرك المُحرم ، أغرقُ فَي أنحَنائاتِ خَصرك وَ أتَمتعُ بِ'يَاقوت عَينك" ڤِيكَوك: المُسيطر؛كيم تايهيونغ الخَاضع؛جيون...
136K 4.5K 8
قصة تتحدث عن فتاه تعيش مظلومة ويتيمة الام تعذبها زوجة ابوها لاكن القدر ينصفها رغم انها تذهب فصلية ليس مثل الفتيات الاخريات لاكن تتغير حياتها
688K 14.8K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
670K 31.2K 33
[ مكتملة] "هل تفعل هذا مع الجميع؟ هل تحتضن البائس و تمسح فوق وجنتي الباكي؟ هل تلامس أناملك احداً اخر كما تفعل الان تايهيونغ؟ " "هل انت الجزء المف...