مساء الورد احبتي ❤
/// البارت اربعة وثمـانون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
رغم كل شيء نقوله أو نكتبه ..
يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تقال !!
___________________ محمود درويش
الانسان بطبيعته متناقض ..
احيانا عند الشعور بالسعادة .. يشعر بخوف لايعرف معناه .
وكأن داخله يعطيه سابق انذار بأن هذه الفرحة لا تدوم..
كانت مرمر رغم المرار الشافته من اركان ورغم تصرفاته
وداخله المظلم .. لكن مااتوقفت عن التأمل وحسن الضن بالله ..
كانت تعرف هاليوم راح يجي وراح يتغير ويرجع الحضنها ويگلها يمة ..
ومن سمعتها فرحت ودموعها نزلن وبجت بس بقى شي بداخلها مخوفها وكأنه تحس بهاللحظة مؤقتة وانه اركان ممكن يرجع الحالته الاولى ..
الوحيد من اخوانه كانت خايفة منه ومن ردة فعله وتصرفاته لهذا كانت حذرة للتعامل معاه ..
وهو كان محتاج هذا الحضن .. محتاج احد يطبطب عليه ويواسيه بعد احساس الخذلان وعدم الثقة الكان يحس بيهم من منهل وبثينة ..
وجود نورا بنته بحياته ايضا اله دور كبير بفهم الحقيقة الكانت غافلة عنه ..
او يمكن هو السبب الرئيسي بتصديق مرمر والرجوع الحضنها ..
وهو نايم بحضنها دخل رضوان ..
رفعت راسها اشرتله يروح ..
راد تختلي بصغيرها .. اصغر اولادها ..
الي ماگدرت تخلي بحضنها وتحضنه من صغره ..
سحبوه منها وهو بعده لحم احمر .. حتى ريحته حرموها منه لا بل صوته ايضا..
كانت تباوعله وتتخيل طفولته وكأنه طفل بحضنها رجعت لسنين الماضي وبقت تحجيله بصورة لا اراديا .. عن حياتها ..
من لما كانت طفلة جلولاء المرحة والمبتسمة دائما ..
ليومها هذا ..
شلون مرت بأصعب الظروف وشلون وصلت الهيج مرحلة من فراق الابناء للحظة جمعهم بحضنها واحد تلو الاخر ..
اما هو كان مكتفي بالاستماع الها وخياله يرسم حياتها المظلمة امامه ..
همس الها ..
" شلون گدرتي تتحملين .. شلون لحد هسا صامدة ومنتظرة نرجعلج واحد واحد .. اني احس حيلي مهدود .. من غدر ابوي وحقيقته .. لو امي وخيانتها الي .. لو بنتي الدخلت حياتي فجأة .. لو نورا التخلت عني وراحت الغيري وعافتني اني وبنتها .. مااهتمت لا الزواجنا ولا بنتنا .. "
ردت ..
" مو اني الاتحملت .. الله انطاني الصبر .. وانطاني الامل .. دوم جنت اعرف يجي هاليوم وانجمع بيكم لان ماگطعت الامل بالله وما گلت ليش .. بس جنت اتوسل بي يخفف عني المصاب .. ويهون عليه بعدكم عني .. انت هم التجأ الربك واحسن الظن بي .. انت تصلي ؟"
سكت مارد ..
" شفت احنه بني ادم نضوج ونبجي ونگول ماعندنا حظ .. والهموم بس النا تجي .. وليش هيج يصير بينا ..
بس مانگول احنه المقصرين .. احنه الماتقربنا الرب العالمين وهذا السبب .. احنه بأي حق نطلب من رب العالمين وابسط شي الصلاة ماننطيها اله ونأديها ..
مثل ماتريد لازم تنطي .. وصلاتك هي الطريق اليقربك من رب العالمين ويخليك تطلب منه كلشي بدون خجل"
همس ..
" مو انتي تصلين ومتقربة الرب العالمين وهم شفتي المر شني الفرق "
ردت ..
" لا يمة لا .. لاتگول هيج وتفكر بحكمة الله وقدرته ..
المؤمن مبتلى تعرف ليش ؟
لان البلاء للمؤمن تطهير ونعمة .. وللكافر عذاب ونقمة ...
يعني الله لمن يبتلي المؤمن حتى يطهره من الذنوب وحتى يختبر صبره و ثقته بربه وكثر ايمانه .. وبالتالي هاي كلها درجات ترفعه للجنة ..
اما الكافر من يبتليه الله فهاي نقمة من الله عليه علمود يتعض ويرجع الربه ويتوب ويفكر انه اليصيرله بسبب طغيانه وكفره ..
يعني بلاء عن بلاء مختلف .. فهمت هسا ..
باوعتله شافته نايم والدمعة نازلة من طرف عينه ..
مسحتها بيدها وتقربت باست راسه وخلتها على المخدة وطلعت ..
رضوان ..
خابرت مرت اركان الامي وحجتلها عنه وكالتلها حابس روحها بالغرفة ..
تسودنت امي وخابرتني للمحل علمود اخذها اله ..
درع جان بالدوام مو هنا يمها ..
جبتها واجيت ماقبلت ادخله ..
دخلتله هي ..
جنت اسمع صوتها وهي تحجي وياه وابتسم .. وافتخر عندي هيج ام حنينة وطيبة ومؤمنة ..
ماشفت مرة بالدنيا مثلها..
الهيج جنت مستبعد سالفة العرس الكاتليني بيها لان اذا اريد بيوم اعرس فكون مرة مثل امي ومستحيل الگي مثلها ..
طلعت من الغرفه ..
همست ..
" شبي ؟"
ردت ..
" ضايع مايعرف يفكر ويتصرف .. گبل جان غير وهسا غير .. بحياته ماشايل هيج مسؤولية يحس كلشي صعب عليه .. "
رديت ..
" لو شايف الشفته شيسوي يمكنه يتسودن "
ردت ..
" انت تختلف من الصغر نزلت للگاع وي الشيخة وتعلمت كلشي مو مثله تعود على الدلال .. المرة ميته هسا بس حجاية الحق تنحجي .. دارتك اكثر من ولدها وسوت منك رجال من صغرك .. "
ضحكت ..
" يمه لاتسودنيني يعني انتي تذكرين محاسنها وناسية كل السوته بينا وشلون دمرت حياتنا .. اصلا الصار الاركان هسا هم بسببها "
ردت ..
" الله يحاسبها مالنا شغل بس الميت نذكر محاسنه مو سيئاته "
رد ..
" واني مااريد اذكر محاسنها ولا اريد ذرة حسنه تروحلها بگبرها لو بيدي افلش گبرها واطلعها احاسبها على السوته بينا . "
ردت ..
" يمه شبيك انت الطيب والجبير .. تجوتي وعگازتي للزمن .. املي بيك تلم اخوانك كلهم "
رديت ..
" يمه لاتلوميني بس اكو نار هنا ماترضا تطفى "
ردت ..
" الله موجود يبردها ان شاء الله.. هسا روح الشغلك انت واني راح اضل هنا يمهم "
نورا فرحت من عرفت امي راح تضل ..
گلتلها امرلكم العصر عفتها ومشيت ..
مرمر ..
طلع رضوان توضيت وفرشت سجادتي بقيت ادعيله بالهداية .. دعيتله يخفف من همه وينطيه الصبر الانطانياه .. گلتله ربي ..
لاتحملهم المايگدرون يتحملوه .. خليني اني اشيل حملهم وامتحانهم . عبن اني تعودت همة بعدهم رجيجين على القهر ولو الشافوه هم مو هين ..
التفتت شفت مرته گاعدة ..
سألتني ..
" عمة شبي اركان ؟"
رديت ..
" شبي يمه ؟"
ردت ..
" ماادري احسه مجبور عليه .. صح اعرف هو اتزوجني علمود بنته وخيرني اذا اريد ابقى وياه لو اعرفه .. بس ما اعرف شگلج .. ولا جن اكو مرة وياه بالبيت .. "
رديت ..
" يمه شگلج اني مااعرف بهالسوالف وشلون المرة تعامل رجلها وتقربها اله .. بس اركان ضايع ومايعرف شيريد .. انت حاولي تتقربين منه تفهميه تخليه يحبج وينسى همومه بعد مااعلمج "
ردت ..
" امي گالتلي الرجال يحب المرة التهتم بي .. بس اني بعدني ماسألت صاح بيه وطردني "
رديت ..
" مو كلها سوة .. اركان ماتعود واحد يسأله ولا يگله شبيك عايش حياته بكيفه ماتشوفيه انصدم من مامشت الدنيا على مرامه .. انت شوفي شنو المايحبه ولا تسويه ابد .. لو اگلج احجي وي رحمة تفهم اكثر مني بهالسوالف "
اركان ..
جنت اسمع الحجيها وماادري بروحي من غفيت .. ردت انهزم من تفكيري بالنوم ماصحيت للعصر ..
طلعت سمعت صوتهن بالمطبخ ..
رحت جانت فاطمة مدري شتثرم ونورا تحجي وي بيبيتها ..
عاينت عليه اجت تركض حضنتني..
" بابا شبيك ؟"
دنكت الها شلتها..
" مابيه شي حبيبتي "
ابتسمت ..
" ها يمة شلون صرت هسا "
رديت ..
" احسن بس اريد جاي راسي موتني "
احجي وعيني على فاطمة ..
شمرت شكو شي بيدها وغسلت ..
ردت ..
" يمة شلون تشرب جاي ومعدتك فارغة خلي نسويلك غدا "
رديت ..
" مااشتهي "
ردت ..
" اني ماتغديت منتظرتك عود تاكل وياي على الواهس"
عاينت عليها مستغرب ..
" وليش مااكلتي مو انت مريضة "
ابتسمت ..
" يابعد امك خايف عليه ؟"
رديت ..
" لاتشلعين گلبي ومعليج بيه اني متعود "
ردت ..
" شلون معليه بيك غير امك اني .. اكو ام تاكل وابنها تعبان ومقهور "
سألتها ..
" انت ليش هيج ؟"
ردت ..
" شني ؟"
رديت ..
" ليش هيج تحبيني واني هواي عذبتج "
سألتني ..
" لو نورا مارادتك وبعدتك عنها راح تعوفها ؟"
رد ..
" لا طبعا "
اخذت نفس وابتسمت ..
" عوفي الجاي سويلنا غدا نتغدا اني وامي "
ابتسمت ..
" عوفيه يمه اني احمي الاكل واصب "
حجت نورا ..
" اني هم جوعانه "
رديت ..
" هو هسا ناكل اني وياج وبيبي "
حمت الاكل وصبت گعدنا ناكل ..
اشرتلي على فاطمة ..
صحتها ..
" فاطمة تاكلين ؟"
ردت ..
" لا مااشتهي مشكور "
همست ..
" يمه البنية صارت ام بنتك ومرتك دير بالك عليها "
رديت ..
" جا شعندي وياها "
ردت ..
" مااعرف اذا تفهمني بس .."
قاطعتها ..
" اعرف شتردين تگولين .. بس مو وكتها لان كاره النسوان كلهن هسا "
ردت ..
" النسوان منهن امك واختك وبنتك ومرتك لاتگول هيج ولاتجمع "
رديت ..
" بس الاثنين الحبيتهن بحياتي خذلني شلون ترديني اثق بعد "
بقيت اكل بسكته وهو توكل بنورا ويسولفن .
فاطمة جانت تروح وترد گبالي ماادري شني غايتها بس ماجنت اعاين عليها ..
حجي امي بثينة على نورا لسا ببالي .. تذكرت اول لقاء النا ومن حجتلي قصتها وشلون انهزمت من اهلها ..
اي اتذكرت من تزوجنا انطتني اسمها الكامل .. وجانت من يصير موقف عن طفولتها وتتذكره وتذكر اسماء اخوانها والمنطقة الجانت عايشة بيها .
طفرت من مكاني ..
صفنت عليه امي ..
" وين تريد ؟"
رديت ..
" عندي شغل ببغداد .. عادي تضلين يمهن هنا بين ماارجع لو تاخذيهن وترحن عندكم بالبيت "
ردت ..
" يايمة البنية توها عروس شلون اخذها فشلة خاف توصل السالفة الابوها شيگول .. "
رديت ..
" جا ابقن هنا وبالليل قفلن البيبان عليجن زين واني اخابرجن مناك "
ردت ..
" واذا اجو اهلها ويسألون عنك شأگلهم "
رديت ..
" مني يجي ثاني يوم العرس كلها للسابع يله تجي بلكي كم يوم اكمل شغلي "
ردت ..
" كم يوم ؟ وين تروح وانت عدوينك هواي ليش تخلي گلبي وراك "
رديت ..
" شني السالفه قابل عدويني متانيني ببغداد .. ارجع لاتخافين عليه "
بدلت وخليت ملابس الي بجنطة صغيرة سلمت عليهن وبست نورا وطلعت ..
جنت اريد اي خيط يوصلني الها .. بلكي اهلها يعرفون مكانها او شي عنها ..
بعدين گلت .. مستحيل تروحلهم تخاف يكتلوها ..
ردت اتراجع بس گلت ماخسران شي اسأل من بعيد البعيد واعرف اي شي عنها ..
رحمة ..
علي من رجع للدوام صار اكثر شباب .. جان فرحان حيل ويحس بنشاط ..
جنت من الليل احظر ملابسه واكويهن .. وحتى حذائته اصبغها وجانت عمتي تحجي عليه..
يمصگوعة من تطلعيه جنه عريس للمحكمة ماتخافين عليه .. تلوف عليه وحده منا منا وتاخذه ..
ضحكت ..
" لو الف يلوفن عليه .. رجلي واعرفه عيونه ماتشوف غيري "
ردت ..
" حجي يفيدج عبن النسوان تغيرت هسا مو مثل گبل يجلبن بالرجال بيدهن ورجلهن .. هاي جيرانه مو رجلها موظف ولافت عليه وحدة وياه وخذاها بالسر "
رديت ..
" اذا قصدج ابو عبد فهذا هو عينه زايغة نسيتي علي من يگول كم مرة طردته من المحل عبن يوگف ويعاين على النسوان التجي تشتري ويگطع رزقي "
ردت دمعة ..
" ياااع يمه تحجين صدگ وانت تقارنين ابو عبد بعلي لو ام عبد برحمة .. ذولة وين وذولة وين .. وعلي تدرين بي شلون يموت على رحمة ماعنده هيج سوالف "
ردت ..
" بلكن بعده يريد فروخ ويجي يوم يفكر يتزوج شني تمنعه لو يمنعه حبه الها ؟"
صفنت بوجهها وانهظمت ..
" تحجين صدگ عمة .. جا اني حسبالي تتشاقين لو خايفة عليه .. طلعتي تردين توصلين الهالسالفة "
ردت ..
" اني شحجيت هسا عودن روحي گليله وخليه يحجي عليه اني جاي احذرج "
رديت ..
" شتحذريني كلما انسى هالسالفه تذكريني وحسبالك بيدي .. مو گدامج وصلت الموت وهو الگاللهم يشيلون رحمي مو اني بعد ليش هالحجي "
عفتها ومشيت ودمعة تتعذر مني..
رديت ..
" عليمن تتعذرين مني عمتي بكلشي انطيها عذر وارضا على كل حجيها لان احبها بس من توصل الهاي السالفة اضوج لان تحسسني بنقصي .. اني مو عاگر لو ماعندي الحمد لله عندي ثلاث اولاد وبنية السنة الجاية بالكلية بعد شلي بالجهال .. ولليوم علي ماگال اريد ليش تذكره هي "
ردت ..
" عوفيها تحجي واسكتي ترى امي تحبج والله وذيج المرة گالت ومدحت بيج گدام جنانين الشيخة واخواتج گاعدات .. گالتلهن لو افر الدنيا ماالگي مثل رحمة جنه الي .. "
رديت ..
" واني شلي بحجيها وراي .. اريد احس بهذا حجيها گدامي هي اكثر وحدة عانت من حرموها من رجلها وحبيبها والمفروض تصير وياي مو ضدي "
بيومها صدگ انقهرت ودمعة تخفف عني حتى مالي خلگ الكلشي ..
دور خلقت بعقلي الشك .. رحت غسلت هدوم ونظفت الغرفة علمود اشتت عقلي .
ماحسيت بروحي الا علي حاضني ويبوس بيه ..
فزيت بساع من شفته ..
" شوكت اجيت ؟"
رد ..
" من يمتى وسألت الجهال عليج وانت ماكو معقولة ماسمعتي حسي "
رديت ..
" لا والله ماسمعت عبن جنت اشتغل .. يله بدل بين مااحضر الغدا "
ردت امشي سحبني حيل الحضنه ..
غمزلي بعينه ..
" شبي حبيبي اليوم ؟"
رديت ..
" شبيه مابيه شي "
رد ..
" اكثر واحد بهالدنيا يعرفج اني .. عيونج كتاب مفتوح الي .. من نظرة وحدة اعرف شبيج .. احجي منو غاثج ؟"
ابتسمت ..
" اي وشبيهن هسا مو تگول من نظرة وحدة اعرفج "
ضحك ..
" شما اشوف امي مضوجتج شسوتلج احجي ؟"
صفنت بوجهة ..
" ياا منيلك هالحجي امك شعليها .. لا مابيه شي گلتلك يله بدل الجهال جوعانه كلها ومنتظريك "
طلعت صبيت الغدا وتغدينا ..
سألني علي ..
" عمتي رايحة البيت اركان ؟"
رديت ..
" ماادري اليوم ماخابرت التهيت .. ليش شعندها ؟"
رد ..
" مريت على رضوان بالمحل گالي اركان مدري شبي ورايحة يمهم هناك "
رديت ..
" اوووف يااركان شوكت يستقر ويرتاح .. ودور منا درع راح يكملها وامي بس تعرف تتسودن "
سأل ..
" ليش شبي درع ؟"
رديت ..
" مو دوامه هناك ببغداد جان .. من رجع الوضيفته يگول اروح هناك احسن "
رد علي ..
" من كل عقله يحجي ؟ الكتل هناك صاير على الهوية حسبالة بغداد مثل گبل .. تعاي اسمعي الحجي تتسودنين "
رديت ..
" لا اسم الله .. امي بعد ماتتحمل قهر احجي وياه بلكي
يسمع منك خله ينقل لهنا "
رد ..
" الله كريم "
كملت غدا خابرت امي عند اركان گالتلي سالفة اركان ضجت .. " وين راح ماگالج " سألتها ..
ردت ..
" لا ماگالي شتدرين بي . زين منه گالي يمه . وج يمه رحيمة احس گلبي هسا ارتاح .. بعد شريد من الدنيا .. هسا اذا متت اموت واني مرتاحة عبن كلهم رجعولي وسمعت كلمة يمة منهم . "
رديت ..
" اسم الله يمه لاتگولين هيج .. عسا عمرج طويل وتشوفين احفاد احفادج "
سديته منها واني افكر بدرع .. نبرة صوتها وفرحتها ماتنوصف اول مرة اسمع ضحكتها .. جانت تحجيلي وتضحك اول مرة تحجي بدون دموع وبجي ..
كملت الماعين وي دمعة وحدة تغسل ووحدة تشطف احنه مامقسمين الشغل نگوم سوة نكف شغلنا ونگعد ..
غسلت ورحت للغرفة شفت علي يقرأ بدعوة . فرحان لان هاي اول دعوة اله من بعد هالسنين ..
بدلت وگعدت يمه ..
شافني ابتسم ..
" يله حبيبي بس شوية اكمل وننام "
متعودين ننام ساعة الظهرية لو ساعتين ..
تمددت واعاين عليه . وجهه عيونه كلشي بي .. احس حياتي كلها موجودة بهذا الكائن لا بل هو كوني كله ..
خله الاوراق بجنطتة وتمدد صفح مثلي .. وجهة بوجهي ..
سألته…
" علي هم يجي يوم وتبدلني بوحدة ثانية "
استغرب ..
" شني هالسؤال مو عوايدج ؟"
رديت ..
" هيج اجه ببالي .. هسا انت تداوم واكو مراجعات وموظفات.. "
قاطعني وخله ايديه على شفافي ..
" واني بنظرج هيج نسونجي وياهي الاشوفها ابدلج بيها . زين اني بنظرج اعاين على وحدة غيرج ؟ والاعاين عليها بشني احسن منج ؟ ولج اظفرج يسواهن كلهن تحجين صدگ "
ابتسمت ..
رد ..
" هالمرة حجيتها وراح اعذرج اگولن تغار بس اذا حجيتيها مرة ثانية ازعل والله "
اتقربت نمت بحضنه مطمأنة طردت كل الافكار وكل كلام عمتي .. واصلا ضحكت على عقلي شلون يفكر ..
واني اعرف علي شنو ؟ وشنو تضحياته الي وحبه ..
للعصر گلت العلي نروح نشوف امي ببيت اركان وحدهن وخاف يحتاجن شي .
رحت اتفاجأنا بفيصل هناك وجان دمه فاير ..
استغربنا ..
سأله علي ..
" شبيك ؟"
رد ..
" كلكم ضمنتوه تالي من اول يوم عايفها وحدها ورايح مدري وين .. ولو ماامي وياها شلون ؟"
رد علي ..
" فيصل لاتكبرها .. الله العالم شعنده تدري بي متدولب ولسا مصدوم وتايه وسالفة مرته ماخذه تفكيره "
رد فيصل ..
" جا المن ورطتوا اختي وياه اني لو ماامي مااقبل بس الخاطر امي سعيت بيها "
رديت ..
" فيصل منا البنية خطية لاتكسر خاطرها .. بعدين احنه مانعرف شني سالفته خلي يجي ونفهم "
رد ..
" ولا راح تعرفون مايگول ولا يحجي ويتصرف من راسه "
ردت امي ..
" رحمة اخذي فاطمة وامشن للغرفة وانت فيصل تعال يمي احجي وياك "
اخذت فاطمة ورحنا ..
جانت ضايجة ومقهورة ..
سألتها ..
" لاتنقهرين بعد هو صار رجلج وشوية شوية تعوديه عليج "
ردت ..
" رجلي على الورق بس "
سألتها ..
" يعني مااتقربلج "
ردت ..
" لا ومااضن واصلا هو من الخطوبة گالي اريدج ام البنتي وخيرني بس اني عشت بحلم وصدگته "
رديت ..
" لاتگولين هيج.. هذا رجلج حلالج .. ومو عيب ولا حرام اذا تقربتيلة وخلتيه يحبج .. حاربي مو تستسلمين "
ردت ..
" المن احارب نورا المااعرف ميتة لو عايشة ..؟؟ "
سألتها ..
" نورا شني ؟"
ردت ..
" من جان نايم . صبيت الغدا وفتت اشوفه يتغدا لو لا .. جان يحلم بيها ويگلها ليش عفتيني نورا .. يعني بعده يحبها ذكرني بأبوي من اخذ امي جان يحب ام فيصل وبس يحجي بسمها ولحد هسا مانساها ورغم زين وي امي بس ماحب غير ام فيصل وامي جنا صغار ونشوف غيرتها عليه من وحدة ميتة .. خايفه يصير مصيري مثل مصيرها "
رديت ..
" نورا سراب صار .. صح يحبها بس بمرور الوكت ماراح يشوف غيرج وگولي رحمة گالت واصلا البنية ميتة مااعرف شلون الواحد يغار من وحدة ميتة يعني مالها وجود بحياتكم لاتخلين هالفكرة تسيطر على حياتكم .. بالعكس المفروض تفكرين شلون تخليه يحبج الج ..
بس اهم شي تصبرين عليه وتتحملين وماتحجين اسرارج واسرار بيتج الاحد لا الامج ولا الفيصل .. اولا حرام اسراركم تطلع ..
وثانيا تقلقين اهلج وبالتالي تزيد المشاكل ما تقل..
صارلي شگد متزوجة مااگلج حياتنا وردية ومابيها مشاكل.. رغم احنه تزوجنا عن حب ولسا يموت عليه بس تصير بينا مشاكل بس ماخلينا واحد يحس علينا لليوم ..
كلها تتمنى تصير مثلنا مو لان احنه حياتنا بس حب .. لان اصلا محد يعرف شيصير بينا .. ومحد يدري بينا متعاركين او لا .. لهذا الناس حاسدتنا .. "
حسيتها اقتنعت وسكتت ..
اعرف صعب اي مرة تشوف رجلها يركض ورى سراب او حلم بس ماكو غير ندعي الله يهديه الها ..
طلعت لگيت علي يحجي وي فيصل ..
بيومها فيصل بات يمهن ماعافهن خاف يصير شي ..
رجعنا للبيت وبالي يمهم ..
يومين يله رجع اركان وامي تگول رجع ماله خلگ وضايج ..
خابرته حجالي عن الصار وحجي عمتي بثينة الدولبه
رايح البغداد يدور عن اهلها مالاگيهم بالمنطقة الحجت عنها نورا ..
وهناك مكلف واحد يسأله عنهم بس يعرف مكانهم يخبره ..
جان محتار ومايعرف شيسوي .. لو باقية بنظرة ميته احسن من هالحجي ..
مااعرف اذا حجيها صح او خطأ بس هي گلبت حياته وخلته يفكر ويدور .. حتى بنته هملها وهي متعلقة بي ..
مرت الايام واركان تعب من كثر مادور .. وبعد ماحجينا عليه واني تعصبت عليه وگلتله ..
عليمن تزوجت وسجلت البنية بأسمك .. خل مرتك ترجع الاهلها والبنية ناخذها وانت امشي اگعد ببغداد عمرك كله دور عليها ..
قرر يگعد ويسكت بس اتصالته جانت مستمرة وي الناس المكلفهم يدورون اله ..
شهر واحنه مالنا راحة بسبب اركان سالفته .. حتى البنية گالت خلص عوفوه بعد مااهتم ان اجه او لا ..
اركان ..
تفكيري بهاي السالفة دمرني .. وضغط رحمة وعلي عليه ودور فيصل من جهة مدري منين طلعلي خاف هي ناقصتني ..
وفاطمة الجانت كل يوم تبدل وتعدل وتسبح وجنها تطلب مني اتقربلها بس بطريقة غير مباشرة ..
لو يمكن گبل وهيج وحدة گبالي ماافوتها عبن جنت انسان ثاني بس هسا احس روحي انسدت عن النسوان كلها ..
واني گلتله واگلها دوم .. لا تنتظرين مني شي .. انت هنا علمود بنتي وبس ..
بعد شهر من زواجنا يله هي فهمت ماكو امل مني ..
ويله عافوني براحتي ومايضغطون عليه..
حتى اهلها ماجنت امنعها تروح واخذها يوم واجيبها ثاني يوم ومامقصر عنها بمصرف لو فلوس ..
بس نورا احسها بدت تتعلق بيها ومن ادزها الاهلها تضل تسألني شوكت تجي ماما فاطمة .. تتأخر ؟؟
هنا بديت اغار لان جانت تحبني بس الي هسا احس احد ثاني شاركني بيها .. مثل طفولتي من جنت اغار على رحمة من فيصل جنت اريدها اختي الي وبس ..
سألتها ..
" شتسوون انتي وفاطمة كل يوم ."
ردت ..
" ننظف ونطبخ ونسوي حلويات نلعب الطحين لو بالصابون .. نسبح سوة وناكل وننام وتحجيلي سالوفات"
بقيت صافن شلون تحجي عنها وتأشر على الاماكن اليتواجدن بيها ..
سألتها .
" انتي تحبيني الي لو الها "
اشرت بأصابيعها ..
" اثنينكم انت بابا وهي ماما "
توترت ..
" منو گالج گولي هيج "
ردت ..
" ماكو احد بس اني اعرف انت بابا وهي ماما "
بيومها ماعفتها حسيت روحي شلون هملتها وراحت تلتجأ الحضن غيري ..
خلصنا اليوم سوة سويت كلشي التريده وتحبه ولعبنا وطبخنا واكلنا ونمنا سوة ..
وبآخر النهار رحنا جبنا فاطمة من اهلها ماادخل الهم جنت من الباب لان مااريد افوت الذاك البيت ..
بالطريق حجيت وياها ..
" وين تردون اخذكم "
صفنت بوجهي ..
" بكيفك "
رديت ..
" شتگولون نروح الامي نتعشا هناك وبعدين نرجع البيتنا "
هزت راسها ..
ونورا .. فرحت ..
رحت الهم فرحوا ومامصدگين شافونا ..
خلصت الوكت يمهم وجانت امي مريضه بسبب درع لان يريد يروح البغداد يستقر .. بس گالها فترة ونرجع بين مايداوم ويستقر وبعدين يسوي نقل ..
صح ضاجت بس ماگدرت توگف بطريقة ..
وبدأ درع يحضر الروحته البغداد ..
رحمة…
امي تخربطت من سمعت بدرع .. ماصدگت جمعتهم حجينا وي درع بس فترة ويرجع علمود امي ..
خالي هالفترة يمها الهيج مهون عليها بس بعد مايروح ويرحون بيت درع شلون بيها ..
بديت احجي وي رضوان يفكر بالزواج الخاطر امي لان تبقى وحدها بس هو قافل .. وعلي مايقبل يحجي وياه يگول خاف حسباله اريد انطيه اختي ..
ضحكت التفكيره ..
بس امي سبقتنا وشرطت ..
" اذا يروح درع خلو رضوان يعرس اني مااضل هيج وحيدي گاعدة اموت مااتحمل وحدة بعد "
هنا اجه دور يضغط على رضوان علمود امي ..
وبدت حملتنا كلنا ياهو اليلزمة يگله تزوج الخاطر امي ..
حتى خالي جان خايف عليها وصار يحجي وي رضوان وبطريقته خلاه يقتنع مدري شلون ..
بحيث رضوان رايح الامي وگالها اخطبيلي الترديها ..
امي فرحت من سمعت الخبر ..
بشرتني واني ركضت الدمعه ..
جانت بالمطبخ ..
حجيت وياها طاح الگدر من ايدها ..
" تحجين صدگ ورضوان راح يخطبني هو مايريد يتزوج شقنعه ؟"
رديت ..
" تدرين بي مايرضا على زعل امي ويخاف عليها "
اتنهدت ..
" يعني مجبور قصدج "
رديت ..
" شبيج دمعه شني مجبور بحبج تگدرين تغيريه وتخليه يحبج رضوان محتاج الحنان والحب اكثر من اي احد "
ردت ..
" يعني اصير مثل فاطمة زوجة بالاسم "
بقيت حايرة ما اعرف شحجي وياها من ناحية حقهن ومن ناحية ثانية اخوتي كل واحده باله بمكان ومااعرف شلون اتصرف .
گلتلها ..
" اذا ماتردين نشوفله وحدة ثانية مااريد اظلمج وياي "
ردت ..
" تحجين صدگ ؟ "
رديت ..
" غير مااريد اظلمج "
ردت ..
" شسوي قسمتي ولازم اتحملها "
دگ التلفون طلعنا من المطبخ جانت عمتي تحجي ..
عاينت عليه ..
" هاي وحدة تريد علي .."
استغربت ..
" منو وشتريد "
ردت ..
" ماادري "
صاحت علي علي
اجه ..
ها يمه
ردت ..
هاي مرة تريدك
عاين عليه مستغرب ..
منو وشتريد ؟
ردت ..
" شمدريني تعال شوفها .."
راح حجه وياها شوية وطبگ التلفون ..
بقيت اعاين عليهم ونظرات عمتي ودمعة عليه .
سألته ..
" منو هاي ؟"
رد ..
" موظفة سألتني عن شغله "
رديت ..
" مو جنت بالدوام ليش ماسألتك "
رد ..
" والله ماادري "
سكتت ماحجيت لان ماردت ابين العمتي غيرتي ويمكن صدگ شغل مااخلي احد يعاين علينا ..
ماسة هالفترة مراجعة وتتعب ..
اجاني للمطبخ ..
سألني وين الفاكهة الجبتها ؟"
رديت ..
' بالثلاجة غسلتها وخليتها ..
اخذ ماعون وخله فاكهة وكلاص ماي وكلاص شربت واخذهن الماسة بالاستقبال ..
متعود كل شوية ياخذلها شي ويشجعها وينطيها وكت استراحة ..
لليل ماحجيت شي وياه ..
سألني ..
" شبيج اليوم شو مو على بعظج بس لا ضجتي لان خابرت هاي الموظفة"
رديت ..
" لا بالعكس شغلك مااتدخل بي بس خلها ماتخابر للبيت اكو دائرة وهناك تسألك "
حضني ..
" صار والله اصلا اني مستغرب ليش خابرت لهنا ومنين جابت رقمي "
رديت ..
" جا لاتنطيها وجه .. مادام حصلت رقمك معناتها وراها شي "
ضحك ..
" اوووف ياحدسج موتني "
رديت ..
" مو شرط حدس بس انت تعرف شي واني اعرف شي ثاني "
للعصر اجت امي وبراء ومرت خالي وحجن وي عمتي على دمعه من سمعت ضاجت وبعدين گالت اني هاي وحيدتي مااريد انطيها الاي واحد رضوان حباب وخوش ولد بس مااريدها تتعذب وياه ..
ضاجت امي وطلعت ودمعة هم دخلت للغرفه وامها دخلت وراها نحجي عليها وتكلها اريدلج قسمة احسن من هاي .. رضوان بي حاله نفسية ويتعبج وياه ..
سكتت مارديت ولا تدخلت ..
خليت السالفه يم دمعة .. اذا رضت اخلي علي يتدخل
حجيت العلي ..
اخذ دمعه وگعدوا سوة سألها ..
جانت مستحية بس گالتله .. اني موافقة عليه ..
من اخذ الموافقة .. حجة وي عمتي وعمتي جانت رافضة بس بعد مالح عليها گالتله ..
" اذا هي موافقة مالي دخل بس مو بعدين تجي تبجي وتكول الحگولي عبن ادري بيها راح تتعذب .. وهااا شگد خلو حاضر وغايب البت الايرانية يخلولها .. مو بتي وحد "
رد ..
" يمة تقارنين اركان برضوان .. اركان يعرفون سوالفه وخلوله هيج غايب وهو عنده رضوان منيله وبعدين رضوان عاقل ماراح يظلمها .. "
ردت ..
" شماله ماعنده مو انطاهم اركان الگيعان هو واخوانه بعد شكو "
حجيت وي امي وكلتلها على موافقة عمتي وشروطها .. گالت حگها اني احجي وي رضوان ..
لليل رحتلهم وحجينا وي رضوان استغرب ..
" اوگفوا المن خطبتوا ؟"
ردينا ..
" دمعة "
هو سمع دمعه تسودن ..
" يمة انت شلون تخطبيها من غير ماتگليلي "
ردت ..
" غير انت گلت اخطبوا التردوها "
رد ..
" ومالگيتن الا دمعه تردن تفاشلني وي علي "
ردت امي ..
" شني نفاشلك جا شني تريد تظلم بنت العالم التاخذها ؟"
رد ..
" تدرين بيه شنو ومستحيل اظلم وحدة وقبلت علمودج لان اعرف حالتي وماردت اظلم بنات العالم بس دمعة يمه دمعة مالگيتي غيرها اصلا دمعة مثل اختي شلون تخليني بهيج موقف "
ضاج وكام وامي تاكل بروحها خاف تتفاشل وي عمتي بعد ماوافقت بالگوة شنگلها ؟
رضوان مايريد دمعة ..
بقت تفرفح..
حجيت وي درع وخالي يحاجوه ..
رجعت للبيت سألني علي بالطريق ..
" هااا شگال رضوان ؟"
رديت ..
" شيگول هاهي ؟"
ماحجة بعد ..
جنت مااعرف اجذب عليه اول مرة بس ماعرفت شأگله
رجعنا للبيت تلگتنا دمعة ..
" ماسة مدري شبيها ؟"
ركضنا للاستقبال جانت شحالها وبس تستفرغ ..
سألها علي ..
" شبيج بابا ؟"
ردت ..
" مااعرف بابا معدتي معدتي مدري شبيها تحرگني "
تخبلنا اني وعلي بنتي شحالها ووجهها اصفر ..
خابر ولد جيرانه اجانا بسيارته واخذناها للمستشفى
سوولها تحاليل وخلولها مغذي گالوا احتمال تسمم من الحر لو شو شماكله ..
رد علي ..
" احتمال شنو بنتي شبيها شني من مستشفى انتو "
لزمت علي هديتها .
" علي مو هيج منا ماسة "
بقينا بالمستشفى بين ماطلعت التحاليل گالوا التهاب عندها ..
جنت بس مگابلتها وابجي بسرعة ذبل وجهها ..
رد علي ..
" كله من الدراسة موتت روحها بالمراجعة كم مرة اكلها بابا على كيفج ماتقتنع "
اجه الدكتور شافها گال باجر سوولها سونار وجيبوه للعيادة ..
كملنا المغذي وصارت احسن طلعناها بس بعدهي ماتگدر تمشي ..
شالها علي بوسط المستشفى للسيارة ..
جانت مثل طفلة بحضن ابوها ..
عيوني ماوكفن من البجي ..
ربي كلشي ولا ولدي .. خلي المرض بيه ولا بيهم
وخاصة ماسة احسها صديقتي مو بنتي من صغرها وي تعرفني من غير مااحجي مو بس اني صارت صديقة الامي اكثر مني .. ودمعه هم حسبالك اخوات ..
دخلنا للبيت تلگتنا عمتي ودمعة..
حجينالهن الصار اخذتها دمعة نومتها للصبح ابوها مكابلها وكاعد ماردت اخوف امي بالليل ماگلت الاحد
حتى عمتي مگابلتنا وكاعدة طار النوم من عينا ..
ثاني يوم اخذنالها سونار ..
بقى يفحص بيها گال ماادري شني اگلكم بس اعتقد زائدة دودية ..
خبلنا اكثر ..
رحنا للدكتور حولنا سونار ملون ..
محد يعرف بنتي شبيها وهي بيوم واحد ذبلت وشحالها
بقينا كم يوم وماكو نتيجة وبنتي نفس ماهي ..
علي گال مااخليها هنا اخذها البغداد ..
سمعوا اهلي تسودنوا ..
حضرنا روحنا ورحنا البغداد وويانا درع مشى عنده معارف هناك ..
سوينالها سونار ثاني هم وتحاليل ..
بتنا بيومها بالفندق وثاني يوم طلعنا للدكتور ..
صدمنا من گال شاك بيها مرض خبيث ..
هنا مااتحملت طحت ..
علي يقوي بيه ويريد مني واني بعالم ثاني ..
لزمت درع ..
" اخذني هسا للامام الكاظم .. "
خليت علي يم ماسة يردون يسولها زرع ..
وعفتهم ورحت للامام بگلب يفرفح وابجي ..
ربي لاتوجعني ببنتي.. جانت مثل الوردة كلها تحسدني عليها وعلى شطارتها ..
شسوة بيها هيج بيوم وليلة بنتي انگلبت احوالها ..
ربي منك اريدها بجاه اهل البيت عندكم ..
جنت يائسة ومااعرف شسوي بس ابجي والناس والعالم كلها تعاين عليه وتگلي ..
الله ينطيج مرادج ان شاء الله ..
حسيت الدنيا اسودت بوجهي حتى درع اليركض وراي ويحجي مااسمعه بس ابجي وادعي طول الطريق ..
#يتبع ..
( شمس السعدي )
احبتي اليوم نزلتلكم من وكت لان عندي ظرف كتبت بسرعة ونزلت الكم لان ماراح اتواجد اليوم .. اعذروني اذا قصرت وياكم ..
احبكم ❤❤