اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
/// البارت ثلاث وثمـانون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
وتهدينا الحياة أضواءً في آخر النفق ..
تدعونا كي ننسى ألماً عشناه ..
بعد الالم والحزن والصبر .. تبدأ الحياة كـ الربيع تتفتح زهورها .. بعد خريف متعب وباهت ..
فرحتنا بوجود اركان بوسطنا فرحة ماتنوصف ..
صح بعده يتعامل وي اخواني وامي ببرود .. مبتعد نوعا ما ..
لسا مالفظ كلمة .. خوية لو يمة ..
بس وجوده ويانا كلش كافي .. يريد يعوض الانكسار والضياع الحاس بي بس مايعرف شلون !!
فقدان الثقة والغدر الشافهم من ابوه وعمتي بثينة خلوه صعب يثق بعد وصعب يأمن الاحد مرة ثانية ..
جانت ثقته الوحيده هي نورا .. احسه يتحامى بيها مو هي الي تتحامى بي ..
بحيث يركض ليل ونهار علمود يسجلها بأسمه بأي طريقه لكن العائق هو امها واختفائها وماكو اي اوراق تثبت انه امها ..
علي من سألته ..
گالي ماكو حل غير انه يتزوج اي وحدة علمود الطفلة تتسجل بأسمها لان اذا بقى هيج ورى سراب .. البنية تبقى هيج بلا جنسية..
مادام الوضع هسا مختلف خلي يستعجل ..
جنت افكر بكلام علي .. مستحيل اركان راح يوافق بنته تتسجل بأسم ام ثانية ومايعرفها منو ؟؟
گلت اطرح عليه الفكرة بعد ما نروح الفيصل نشوف مرته وابنه ..
فيصل جان طاير من الفرح لان زينب جابتله ولد ..
بنفس اليوم رحناله ..
وامي رغم مريضه بس هم راحت ويانا لان تريد تحضر فرحته وهو اكيد اذا شاف امي يفرح ..
دخلنا تلگانا فيصل فرحان ..
" يمة اجاني ولد يمه " باس راسها ..
ردت امي ..
" الله يحفظه الك يمه ويجعله من الصالحين "
دخلنا الغرفتها جان الطفل يخبل يشبه امه ..
فيصل جان خايف عليها كلش بفترة الحمل وخاصة من عمته وبيبيته .. من يطلع مايأمن يدزها الاهلها الى ان كمل حملها وجابت بالسلامة ..
فرج ذابح ذبايح لان اجاهم ولد راد يسميه غازي ..
بس فيصل سماه غزوان ..
جانت امها يمها..
ردنا نطلع ماقبلوا الا نتعشا ..
بقينا لليل ..
دخل فرج سلم علينا .. وجان مسوي گلادة مال فلوس مثل ماوعدها ..
لبسها الزينب وجانت تضحك وفرحانة بيها ..
بعد العشا رجعنا للبيت ..
بالطريق حجيت الامي اقتراح علي علمود شغلة اركان ..
فرحت ..
" اي هيج ويرضى وازوج رضوان وياه "
رديت ..
" بس يمه رضوان شايل فكرة الزواج من باله "
ردت ..
" مو بكيفه اريد اشوف جهاله لشوكت اضل هيج .. ماتريحه وتعالجه غير المرة "
رديت ..
" والمن مفكرة تاخذيلهم لو رضوا "
همست خاف يسمعها علي ..
" رضوان مرته موجودة دمعه ليش اكو غيرها تحبه وتصونه وتداريه "
ابتسمت ..
" دمعة ماكو منها بس شوفي رضوان بالاول اني مااريد دمعة تتأذى "
ردت ..
" رضوان هين بس اركان شلون ؟ اني اگول انت تحجين وياه "
رديت ..
" باجر اروح اشوفه هو ونورا واحجي وياه "
رجعنا للبيت تعبانين ..
حجيت وي علي گالي لاتورطين نفسج وتختارين خليه هو يختار ..
رديت ..
" بس هو شمعرفة يختار .. يرادلنا وحدة نعرفها ونأمن على نورا وياها لان راح تتسجل بأسمها "
سمعتنا عمتي ..
" عليمن تحجون تردون مرة الرضوان لو الاركان "
جانت واگفة دمعة انخطف لونها ..
رديت ..
" لا الاركان مو ميصير تتسجل البنية بأسمه الا اكو ام وعقد زواج "
ردت ..
" اگلكم اني اليوم شفت بنات فرج من هاي الايرانية شو حلوات ونادرات ماتخطبوهن للولد "
عاينت على دمعة ضاجت ومشت ..
رديت ..
" مو جنهن صغار ورضوان جبير .. فاطمة الجبيرة الفرق بينها وبين اركان 10 سنوات .. "
ردت ..
" وشبيهن صغار احسن مما يرحن للغريب وفرج زين ويكيف لان هو يريد گربهم اله "
ماحجيت بساعتها بس بقت الشغلة ببالي ..
بعد كم يوم گعدت الصبح تريگنا ..
بدل علي اني جاي ابدل الحمودي بارد الجو نهاية شهر الواحد 2005 ..
وعلي يوصيني لاتلبسيه هواي البيت دافي خاف ينشل ..
سألته ..
" تاخذني وياك البيت اركان "
التفت للشباك ..
" الجو اليوم مغيم وبارد خاف تحصرج المطرة "
رديت ..
" مااتأخر وحسون ووطن دوام عندهم جان اخذتهم ورحت "
رد ..
" يله استعجلي جا .. وهاا حمودي ماتاخذيه "
رديت ..
" لا وين اخذه يبقى يم عمتي "
اخذني علي الاركان دگيت الباب شگد ماكو ..
اشرلي علي ..
" خاف طالعين ؟!
رديت ..
" لا وين يطلع ونورا مايعوفها الا اذا جابها الي "
بقينا ندگ الى ان طلع جان نايم ..
سلم على علي ودخلنا ..
علي رجع الشغله..
سألته ..
" خابرتك ماكو ردت اگلك راح اجيك "
رد ..
" البارحة نورا مستبردة يمكن ومريضة اخذتها للمستشفى بالليل ورجعنا متأخرين نمنا .."
رحت شفتها ..
سألته .. " ماتخليني اخذها وياي بين ماتصير زينة "
رد ..
" واني منو الي هي المونستني ومسويتلي حس بالبيت"
رديت ..
" بين ماتصير زينة انت ماتعرفلها والبنية تحتاج رعاية"
رد ..
" بس اني مامقصر عنها مخليها بعيوني "
رديت ..
" اعرف بس هناك وي الجهال ترتاح "
سكت مارد ..
سألته ..
" شسويت على شغلتك شگال المحامي "
رد ..
" ابوي ناكر معرفته بيها ويكول ماشفتها ولا اعرفها يعني اذا ماحجة مااگدر اعرف مصيرها .. وحتى جمارة ماهي جان شهدت وياي .. مابقى عندي بس امي اطيح بعينها بلكي تگلي "
سألت ..
" وماحجت شلون ؟ راح يبقى مصير بنتك معلگ "
رد ..
" جا شسوي رحمة فهميني اني ضايع مااعرف شسوي؟"
رديت ..
" اتزوج "
صفن بوجهي ..
" شني اتزوج تحجين صدگ ؟"
رديت ..
" اي صدگ .. ماكو حل غير الزواج مادام الوضع من صالحك استعجل منو يگول بعدين الدولة شيصير مايصير بيها ومنو يگول يسجلوها بأسمك "
رد ..
" صعب صعب ما اعرف النسوان شني اروح اجيبلي وحدة ادخلها بيتي واسجل بنتي بأسمها وتالي تطلع مو خوش "
رديت ..
" استغفر الله احنه طبعا مانختار وحدة من الشارع .. نشوفلنا بنية عرف وحبابة "
عاين عليه ..
" منو ببالج احجي ؟"
رديت ..
" شوف فرج مو جان بإيران ومتزوج بناته ادب واخلاق وجمال حلوات… "
قاطعني ..
" تحجين صدگ ؟ اني فكرة العرس كلها مامقتنع بيها مو دور اروح اخذ وحدة ايرانية مااحبهم ابد "
رديت ..
" هي مو ايرانية اصلها عراقي غير ابوها فرج "
رد ..
" المهم تربت هناك واخوها فيصل هم مااريد انسي "
سألته ..
" هاي بعدك تغار منه "
ضاج ..
" ليش اغار منه بشنو احسن مني لانضوجيني رحمة وسدي السالفة كلها "
ماضغطت عليه ..
گعدت نورا غسلتلها وريگناها مارضت تاكل نظفت البيت الهم وطبختلهم ..
رادت تروح وياي ماقبل اركان صارت تبجي لان مريضة حجيت وياه قبل ..
اخذنا هو يوصلنا ..
گلتله ..
" خلينا نشوف امي تريد تشوف نورا "
رد ..
" جا اني رايح واجي العصر اخذ نورا .. "
ماقبل يروح عافنا ومشى كال عندي شغل ..
اخذتها للبيت شافت حمودي فرحت بقت تلعب وياه بين ماتغدينا نومتها والعصر اخذتها الامي ..
شافتها فرحت وحضنتها ..
سألتني على اركان گلتلها عنده شغل ..
من طلعت من المستشفى ماشافته بعد ومااجه ..
بقت عينها على الباب مثل كل مرة وخاصة من گلتلها يجي ياخذها العصر ..
من اجه رضوان ماخلاه يطلع گاله تعشا يمنا وروح ..
دخل گال السلام عليكم..
شافته ابتسمت فتحت اديها ..
" هلا بيك يمه تعال الحضني "
بقى يعاين علينا واحد واحد..
تقرب منها باسته ..
التفت الي بساع ..
" وين نورا ؟"
رديت ..
" دخلت تلعب وي الجهال "
طول ماگاعدين هو ساكت وعينه على التلفزيون ..
رضوان گايل العلي يجيب عمتي ودمعة والجهال ويجون يتعشون يمنا ..
جنت اسوي عشا وي براء سمعت صوتهم اجو ..
طلعت سلمت على علي وعمتي ..
واجت دمعة ويانا تساعدنا ..
صبينا العشا وگاعدين نتعشا ..
سأل علي اركان ..
" بشر شسويت الشغلة نورا شقررت "
رد ..
" شسوي دايخ "
رد علي ..
" ماكو حل الا تتزوج "
رد ..
" بس اني مااريد مسؤولية بحياتي اني عندي شغلات براسي اريد اسويها "
رد علي ..
" فكر ببنتك قبل اي شي تسويه "
رد اركان ..
" و اروح اجيبلي وحدة مااعرفها منين علمود اسجل اسم بنتي بأسمها "
طرحت عمتي نفس فكرتي او بالاحرى هي فكرتها اصلا ..
عاين عليه اركان مستغرب ..
ردت امي ..
" والله بنات فرج حبابات وهاي فاطمة شفتها بعرس فيصل هبة ريح وحبابة "
رضوان هم حجة وياه ..
" انت هنا ماترضا تجي يمنا وبنتك وحدها ويحتاجلها ام فكر بالسالفه والبنات حبابات .. ماتريدهن شوفلك وحدة وفض السالفه وخلي بنتك على اسمك .."
سأله اركان ..
" وانت ليش ماتعرس انت اكبر مني "
رد رضوان..
" اني ماعندي شي يجبرني اتزوج حياتي هيج مرتاح بيها "
ردت امي ..
" اثنينكم محتاجين نسوان تدير بالها عليكم .. اقبلوا وخلونا نفرح بيكم فرد يوم "
رد اركان ..
" مامقتنع بالسالفه كلها "
رد رضوان..
" اني شيلوني من بالكم فكرة العرس شيلوها اصلا "
ردت امي ..
" جا تضلون هيج عمركم كله "
سكتوا ودمعة جانت بالگوة تتنفس مختنگة حتى علي انتبه الها ..
اشرتلها على علي .. گامت بسرعة مااتحملت تبقى .
بعد العشا مطرت الدنيا مطر قوي رحنا البيتنا ..
واركان ونورا باتوا عند اهلي لان ماقبلت امي يرحون بالمطر ..
وصلنا البيتنا بسرعة بدلت للجهال ونومتهم .. ونومت حمودي .. بدلت جان علي متمدد على الجرباية ..
مد ايده الي نمت بحضنه ..
بقى يمسد بشعري مثل عادته .. ردت اغفى سألني ..
" دمعة شبيها بالعشا "
استغربت ..
وفتحت عيوني ..
" شبيها ؟"
رد ..
" اني الاسئلج .. حسيتها مختنگة وعيونها دمعن وانتي اشرتيلها وگامت شكو ؟ شنو الماادري بي "
رديت ..
" ماكو شي بيني وبينها شغله "
رد ..
" دمعة تحب رضوان ؟"
فزيت من مكاني بساع مستغربة ..
" ليش گلت هيج ؟"
رد ..
" ليش طفرتي واستغربتي شني حسبالج مااشوفنها من يجي شلون تتغير ملامحها .. لو من يجي اسمه بالبيت شلون تعاين .. دمعة اختي واني الربيتها واعرف بشنو تحس "
سألته ..
" وليش سكتت "
رديت ..
" شحجي مثلا .. اختي ماخطأت حتى احجي .. الحب مو بيدنا ونتحكم بي .. وهي مبين من زمان تحبه لان مستحيل بهالفترة هيج تعلقت بي .. بعدين اني مو ضد الحب اذا جان نقي وصادق .. بس بحالة دمعة مااگدر اشجعها "
رديت ..
" ليش ؟!"
رد ..
" لانها راح تتعذب حبها من طرف واحد.. رضوان اخوي وهي اختي والله شاهد اتمناهم سوة بس رضوان اعرفه ماراح يسعدها .. هو حاليا يفكر بس بأمه واخوته وشلون يجمعهم سوة .. الزواج مو بباله .. كم مرة نصحته نروح الطبيب نفسي علمود يتحسن ومايرضى يريد يتخلص من الماضي بس مايعرف شلون متشتت حاله من حال اركان اصلا اثنينهم مو مال زواج هسا بس اركان وضعه مختلف بنته محتاجة ام وهو محتاج مرة علمود بنته تتسجل بأسمه "
ماگدرت احجي وياه خاصه بعد ماگالي لاتشجعيها واحجي وياها لان راح تتعب وتتعذب ..
احترمت خوفه على اخته وسكتت .. بس جنت متأملة دمعة هي الي راح تطلع رضوان من حالته لان اكثر وحدة تحبه وراح تصبر عليه وتتحمله هي ..
حجيت وي دمعة تشوف حياتها واي احد يجي يتقدملها توافق رغم اعرف هالشي مستحيل اليحب مايگدر يصير الغير اليحبه ..
جان ردها الي ..
" مااحتاج اشوف حياتي اني هيج مرتاحة .. خلص وصلني الجواب البارحة وبعد ماانقهر ولا اضوج .. "
عافتني وگامت قهرتني حيل ..
اااخ رضوان اااخ ..
مرت الايام اركان نفس وضعه وي اهلي بالاسبوع مرة لو يجيبه رضوان لو مايجي ومثل الخطار من يگعد ماعبالك بيته ..
بس يبقى علمود نورا ..
بس احس داخله يتمنى يتقرب من امي مرات اشوف نظراته الها بخفية من تحجي لو ملتهين يضل يعاين عليها ومن تلعب وي نورا يبتسم ..
عمي منهل بعد القضايا الطلعت عليه .. حكموا عليه مؤبد ..
بيومها فرحنا كلنا ونسينا وجود اركان بينا .. جان مدنگ راسه ..
وكلنا فرحانين وعمتي تگول ريته اعدام مو مؤبد ..
اشرتلهم امي على اركان سكتوا ..
رد رضوان ..
" خوية نعتذر بس مااتحملت بعد السواه بيه ماافرح .. انت ماتعرف شنو السواه بيه .. كعد يحجيله كلشي سواه وشلون وقعه الاوراق وشلون تعذب "
اتنهد اركان ..
" السواه بيه مايفرق عنكم .. اني ضايج على اسمه الشايله .. وعلى حياتي الحطمها .. وبنتي الاخذها مني وحرمني من امها وحرمها .. لو مالعيب جنت فرحت مثلكم بس مااگدر ..
اما سالفه ورثك راح يرجعلك كله الگيعان الكاتبتهن الك الشيخة راح يرجعن بأسمك .. وورثك من ابوك تاخذه ورحمة هم ودرع .. مااريد بس البيت الگاعد بي كلش كافي عليه .. "
رد رضوان ..
" الفلوس والگيعان كلها فدوة الك خوية .. لاتگول هيج"
رد ..
" هذا حقكم مو مني .. "
عاين عليه ..
" رحمة فكرت بالحجي الگلتيه اريدجن ترحن وتخطبن اي وحدة تشوفيها مناسبة الي والبنتي وتستحق تكون ام الها وتتسجل بأسمها اريد اخلص كلشي هذا الشهر واسوي اوراقها وجنسيتها مااريدها هيج تضل "
امي فرحت من سمعت قرر يتزوج ماتدري هو قبل علمود نورا وبس حسبالها راح يستقر ويرتاح ..
بعد ماطلع حاجيت امي وعمتي وگلتلهن قبل لانروح خلي نخابر فيصل ونخليه يحجي وي ابوه وبعدين نشوف ردهم يله ..
خابرت فيصل اول ماحجيت وياه ..
تنرفز ورفض ..
" تحجين صدگ رحمة .. هو شنو اركان وننطيه مرة نسيتي سوالفه ومكسراته .. نسيتي شسوة بيكم وبأمي شلون امن على اختي يمه وابوي مااضن يقبل "
اخذته امي منه وحجت وياه وهو مستحيل يرد على امي ويناقشها ..
گالتله ..
" اعرف اركان شني جان وسوالفه بس هسا تغير ومكسور .. واحنه اختارينا اختك لان مرباية وحبابه ونگدر انأمن البنية عندها .. مانعرف الغريبة شتسوي بيها لو اخذها "
جانت تحجي امي وهو ساكت بعدين گالها اذا اكو قسمة تصير .. اشوف ابوي وارجعلكم خبر ..
بقينا منتظرين الخبر ..
بهالفترة اجه خالي عدنان..
شافته امي فرحت .. وهالمرة جايب مرته وياه هم حبابه مبينة ..
التهينا وياه هالفترة واجرنا سيارة واخذناهم زيارات يوم نجف ويوم كربلاء ويوم الامام الكاظم .. تونسوا يمنا ..
وهم خالي عنده معاملة مالته يريد يكملها ..
انشغل باقي الايام بيها ..
خابرت فيصل لان اتأخر علينا بالرد واركان مستعجل ..
جاوبني ..
" رحمة مااجذب عليج ابوي بعد سالفة اركان الاخيرة ماقبل ينطيها ويگول ماامن على بنتي .. واخواتي فقيرات تعرفيهن مو مثل ذنيج "
رديت ..
" اركان مو مثل قبل انت مو شفته شلون مكسور .. "
رد ..
" المهم اني فهمت ابوي السالفه بس گال ماانطيه الا واحد يضمنه الي .. "
رديت ..
" اني رايحه اليوم اني وعلي ورضوان ونحجي وياه ونجيبلكم الضمان بعد شتريد "
رد ..
" هذا هو خوش حجي "
حجيت وي علي ورضوان وافقوا يرحون وياي .. درع ماقبل يروح يگول مااضمنه ابد .. ليش افشل نفسي وي فيصل..
بقى يم خالي ..
رحنا الاركان حجينا وياه ..
رد ..
" اني اريدها ام البنتي مو غير شي يعني من هسا اريدكم تعرفون .. حتى لو بس نعقد محكمة علمود الجنسية واطلگها يعني بس ع الورق "
رد علي ..
" شني بنات الناس لعبه اذا هيج غايتك من البداية روح الاي وحدة بالشارع كلها هاج فلوس واتفق وياها تطي اسمها البنتك وهاهي ."
رد ..
" لو اريد الف وحدة اجيب بس اني اريد وحدة معروفة مو اي وحدة "
رد رضوان..
" انت محد الك والبنية حبابه لاتفكر بس البنتك فكر بحياتك ومستقبلك وبيتك "
سكت ماحجة ..
اترخصت منهم واخذته للغرفة اعرفه يتقيد يمهم مايحجي ..
گلتله احجيلي ..
جان مخنوگ وهو يحجي عن نورا الحبها وشلون تعرف عليها وسوالفهم كلها الحد ما لگاها مختفية بدون سبب
اسمع قصتها ومستغربة ..
شنو من اب عمي منهل .. علم ابنه على الفساد والشرب والزنا .. علمه على طريق الحرام وخلاه يتمرد ..
كل الصار الاركان بسبب عمي ..
سألته ..
" هسا انت ندمان ؟"
رد ..
" اي ندمان بس على نورا لا لاني احبها والله عوضني ببنتي منها "
رديت ..
" استغفر ربك وابدي صلي وتوب وشوف حياتك شلون تتغير "
رد ..
" احس بنتي مثلي .. هم راح تتسجل بأسم غير ام وخايف الله يعاقبني بيها ويصير بيها مثلي "
رديت ..
" ربك غفور رحيم لو رجعت اله بتوبة نصوحة .. امي شافت الويل واخذوا اولادها كلهم من صغرهم وماشافتهم ولامتسجلين بأسمها… بس مايأست ولا اعترضت فوضت امرها لله وهاي النتيجة رجعتوا واحد ورى الثاني الها "
اتنهد ..
" هاهي رحمة مستعد انطيهم كل الضمان اليردوه بس كون تصير ام صالحة البنتي "
حضنته وگمت حجيت وي الولد ..
گالوله جا امشينا نروح الفرج وهناك الحجي گدامه يصير ..
مشى وياهم ومناك اخذوا درع وخالي وراحوا ..
جنا گاعدين على نار منتظرين الخبر ..
لين اجو بالليل گالوا هاهي فرج وافق بس بشروط وخله حاضر وغايب عالي كلش ..
جان يريد ضمن بنته وحقه بعد الشافه من اركان بس عسا وان تكون عاقله وتگدر تغيره وتكسبه ..
بيته جان مأثث وكامل بس ناخذ فلوس المهر والبنية تجهز نفسها .. بس اركان راد عقد المحكمة هذا الاسبوع علمود يبلش بالمعاملة ..
اخذنا امي ورحنا وويانا عمتي ومرت خالي ..
دخلنا تلگتنا ام البنية رحبت بينا والبنية جانت مبدلة وحلوة ..
امها شنگلها تگول بكيفكم شتجيبون جيبوا ..
حددنا موعد عقد المحكمة علمود اركان مستعجل ..
عمتي سمرة اعترضت الا نعقد سيد الله .. گلنالها هو ماداخل عليها خلي يكملون عقد المحكمة يله بس هي بقت تحجي وتتشرط وجن هي بنتها ..
وتگل الام فاطمة..
" خايفه على فلوس منهل البجيب اركان كلهن اطلبي خلي يسجللها گاع.. حوش "
رديت ..
" ترى اركان ماعنده بس البيت عمي حولهن كلهن للخارج "
گامت تهز بديها.
اتفقنا وي ام فاطمة يجيبها فيصل ويجونا علمود ياخذها يعقدلها محكمة ..
كملنا وطلعنا .. گلت الاركان يروح يشوفها ماقبل گال مااريد رغم هو جان وياهن نفس البيت بس مامنتبه الهن ..
بعد كم يوم جابها فيصل عقدوا محكمة وامها وياها ..
واخذناها البيت اركان جنا كلنا هناك مشينا من الصبح نظفنا وطبخنا ..
المرة انبهرت من شافت البيت ..
وخلصتها بس تصلي على النبي .
كل هاي واركان مامخلي عينه بعينها رغم عيونها شابحة عليه وتريد بس نضرة منه ..
نورا جانت فرحانه لان راح تصير ام الها وگاعدة بحضن البنية ماترضا تگوم ..
كملنا الغدا نظفنا المطبخ . اشرتله هو وياها واخذتهم للغرفة وعفت الباب مفتوح علمود يحجون ويتعرفون لان الاستقبال بي الولد ..
عفتهم وطلعت ..
شويه وطلعوا وبعدها احنه طلعنا للبيت ماسألته شلونها البنية ....
اتعمدت بقيت امي يمه ..
گلتله خلي امي يمك لان انت راح تشتغل بالمعاملة وتلتهي والجو بارد خو ما كل يوم جايبها النا ورادها ..
ماحجة لان صار امام الامر الواقع ..
اركان ..
الخطبة والزواج كلها ماجانت ببالي بس نورا خلتني اضطر اتنازل ..
حتى البنية ماشفتها زين ..
جنت بس اريد اعقد وارتاح واكمل اوراق بنتي ماردت يصير مصيرها مثلي او مثل عمامها .. بس موبيدي بخصوص الام يمكن مكتوب النا نعاني كلنا نفس المصير
رحمة خلتنا نگعد وحدنا ..
طبعا البنية ترجف .. وخايفه رغم الباب مفتوح..
شلت عيني گلتلها ..
" فاطمة "
رفعت راسها تعاين الي ..
كلتلها ..
" اني مااجبرج تكونين مرة الي .. اذا تردين بس تكمل اوراق نورا اعوفج اذا مجبورة "
ردت ..
" لا مامجبورة "
جنت اتمنى تگلي اي بس هي هم تخاف تگول لا واهلها يلوموها .. حتى المبلغ الكتبتة مال الحاضر والغايب رغم هواي مااهتميت لان هذا ثمن حياة بنتي ومستقبلها واسمها ..
وصيتها بس على بنتي وماحجينا شي بعد ..
طلعوا اتفاجات برحمة تگلي خلي امي يمكم علمود نورا ..
وجودنا اني وياها بمكان واحد مامتعود عليه..
جنت اتلافاها لو اروح للاستقبال ..
او اروح للمطبخ يعني مااضل وياها بمكان واحد..
تسوي العشا وتدزلي نورا اگلها مااشتهي..
جنت اخاف ابقى وياها وحدنا ..
اندگت باب الغرفة وفاتت ..
شفتها طفرت من مكاني ..
" ليش تتهرب مني "
رديت ..
" اني لا ابد قابل ليش اتهرب "
ردت ..
" حتى يمه ماتگلي "
رديت ..
" اعذريني بس هالفترة دايخ دور سالفة العرس
هاي اجتني صفح .. "
ردت ..
" الله يريح بالك بس اريد احس بيك وبحنانك اني امك مو غريبة .. شفت شلون نورا عندك وانت ماعرفتها الا شهور جا شحال اني المنتظرتك من صغرك "
جانت تحجي وتبجي ماادري شصار بيه ..
اتقربت مسحت دموعها بيدي .. ( لاتبجين كافي مو زين على عيونج . العمر طويل بلكي يتحسن كلشي ويصير مثل ماتردين )"
فرحت وگامت تضحك وحضنتني ..
طلعنا تعشينا سوة ونورا ماعندها سالفه بس امي الجديدة .. متحمسة للسالفة كلش ..
مرت الايام واني اركض بالمعاملة مالتي .. والمحامي وياي وهم عنده معارف سهلوا الوضع .
خابرتني رحمة گالتلي باجر تاخذون مشية والملجة علمود گدام الناس يعرفون انخطبت بنت الشيخ فرج ..
جنت نايم وافكر السنين شلون تدور والزمن شلون تغير
بيوم المشية راحوا الولد وجماعتهم وخالهم عدنان ورحنا من دخلنا للسلف وللمضيف حاوطتنا سيارات وكلها تصيح وتهدد ..
الولد ماخلوني اطلع حصروني بينهم .. طلعلهم فرج وگام يحجي ..
گالوله.
" احنه ثارنا يم ابن البعثي عبالنا مات وثارنا رد النا بس من شفناها ماصدگنا عبن مانريده بالسلف دوم "
ردت فرج ..
" معناتها احنه النطلبكم ثار عبن ضربتوا ابننا وجان ميت لو ماستر الله . اسمعوا مادامه بحمايتي محد يوصله واليوصله ينجتل .. عندكم ثار وي ابوه ذاك هو بالسجون واعتقد القانون اخذلكم ثاركم "
التمت الشيوخ كلها شيخ عناد وولده وولد اخوته…
وصار حجي بالگوة انفكت السالفه جان ماهامني وردت اطلعلهم بس رضوان ماخلاني ودرع طلع من المضيف وقفل الباب وراه خاف ..
بالگوة حلوها .
دخلت مباشرة ملجت وطلعت وامي فرحانه .
وحتى نورا الا اني..
ماردت استعجل بالزواج الا لمن تكمل الجنسية وارتاح ..
رحمة ..
الحمد لله انه ملجنا الاركان وفاطمة على خير بعد الصار من شافوه تسودنوا وخفنا يكتلوه .. بس عدت على خير لكن خوفنا لايغدروه. .
بنفس السنة اجتنا بشاير ثانية ومنهن رجوع علي ودرع الوضيفتهم .
جان علي فرحان انه واخيرا راح يرجع محامي ويرجع حلمه ومستقبله ..
جنت ناذرة خروف اذا رجع وصدگ اول مااجه ذبحناه جوة رجليه هو ودرع ..
وبعد رجوعهم بقى الشغل على رضوان هو الي لزم المحلات بيده ..
جان علي مامصدگ واول شي سواه راح للسوگ واشتروا كم قاط اله ..
ماسة هالسنة جانت سادس ومدخليها دورات ومتأملين انه تطلع طبية ..
لان درجاتها بنص السنة كلها عاليه ماعدا الانگليزي جان 89 ..
صارت عطلة المراجعة مالتهم استغلينا الوضع وقنعنا اركان يتزوج هسا ماسوينا حفله او هوسة بيناتنا لان ماقبل ..
بس جانت عمتي سمرة عازمة ومسويتها هوسة..
اخذنا البنية وطلعنا بساع ما بقينا..
وديناهم البيتهم ردنا ناخذ نورا ماقبل اركان ..
عفناهم ورجعنا لبيوتنا وامي جانت تبجي وفرحانة مامصدگة واخيرا شافت عرس واحد من ولدها وبقى رضوان صارت تلح عليه يتزوج ..
اركان ..
" دخلنا للبيت وراحوا بعد مااخذتها من اهلها .. "
جانت گاعدة بالهول ويمها نورا تضحك ..
اشرتلها.
هاي الغرفة الج ادخليلها بدلي بين مااسوي العشا جانوا جايبيلنا العشا بالمطبخ ..
جهزت العشا وكملته ..
دگ التلفون حسبالي رحمة اعرف سوالفها.
رديت.
جان المحامي.
گالي ..
" عرفت امك وين ساكنه "
ماصدگت من گالي واخيرا راح احجي وياها هالمرة لازم اعرف الحقيقة علمود ارتاح ..
خليتلهن العشا ودخلت الغرفتي افكر .
من التعب نمت .
گعدت من الصبح لگيتها محضرة الريوگ .
دورت على نورا ماكو ..
باب الغرفة مفتوح لگيتها نايمة يمها على الجرباية ..
مااتريگت بدلت وطلعت ..
رحت وبالي الف سؤال وسؤال الامي ..
دگيت الباب ماكو محد يفتح ..
جانت منطقة شعبية بحياتي مااتوقعت امي تگعد هنا وهي الجانت تدور بيوت ومناطق راقية وحياتها كلها مدللة ..
جنت منتظر الباب ينفتح واني متأكد مو هي لان مستحيل تگعد هنا وبهيج منطقة..
صاحت منو ..
ما اعرف شصار بيه من سمعت صوتها ..
شافتني انصدمت..
الشيب تارس شعرها وهي الخلصت عمرها معتنية بنفسها وتصبغ وترتب روحها ..
سألتني ..
" شعندك هنا منو دلاك عليه "
رديت ..
" اجيت اريد احجي وياج "
صاحت ..
" مالي حجي وياك الا لمن ترد كلشي اخذته منا اريد حگي وحگ ابوك حرمتني منه ومن فلوسي ليل ونهار ادعي عليك "
رديت بعصبية ..
" اني شعليه افعاله السوت بي هيج "
ردت ..
" والفلوس مالته ومالتي ؟"
اتنهدت ..
" نورا وين احجيلي وريحيني "
ضحكت ..
" يعني هذا الجابك الي .. تريد اريحك نورا شمرت بنتها وتزوجت واحد جبير بالدولة ومن صارت الاحداث شردت وياه وعافتك وعافت بنتها لو تريد جان بقت ودورت عليكم بس هي عافتك وكلها راح تعوفك وتضل وحدك وغصب عنك تردلي ذليل وتتوسل بيه مامتندمة بس على الربا والتعب التعبته عليك .. روح وماترجع الا لمن ترجع كلشي . "
سدت الباب بوجهي وخلتني بحيرة وصدمة اكبر .. ماجنت متوقع هالجواب منها .. معقولة تحجي صدگ ؟
معقولة نورا هيج .. اخاف امي تريد تحرگ روحي . بس هي جانت تحجيها بحرگة گلب معقولة تجذب ؟
رجعت ضايع وحاير ومااعرف شسوي ..
بقيت افتر مااعرف وين امشي تالي رجعت للبيت ..
تلگتني نورا حضنتني ..
عاينت عليها مدري شصار بيه دفعتها حيل وگعت بالكاع انهضمت ومصدومة ..
اخذتها فاطمة حضنتها وسألتني ..
" شبيك صاير شي ؟"
ماتحملت صحت بيها ..
" مالج دخل لو تشوفيني اريد اموت ماتسألني شبيك افتهمتي.. ولي من وجهي هسا "
عفتهن ودخلت للغرفة ..
حبست روحي بيها ماطلعت لليل حتى اكل ما اكلت
بس نايم ومااعرف شسوي ..
للصبح اندگت باب الغرفة ..
صحت ..
" روحن لحد تدگ الباب بعد "
سمعت صوتها ..
" اني امك مرمر افتحلي "
استغربت شجابها مو عوايدها ..
فتحت الباب ورجعت گعدت ..
اجت گعدت يمي ..
" مرتك خايفة عليك تگول من البارحة لليوم ماطلع من غرفته شبيك يمه شصايرلك احجيلي.. "
عاينت عليها ومااعرف شحجي..
اتقربت وخليت راسي على رجلها ونمت ..
ماحجيت اي شي ولا هي حجت ردت بس احس بالامان احس بالحنان .. احس بوجودها بحياتي شلونه مثل بثينة ؟ لو مختلف ..
بس الي صار وهي تمسدلي غفيت وماحسيت بروحي وجن زاحت كل همومي مني بلحظة ..
لا اراديا .. گلتلها ( يمة تعبان )
شهگت ودموعها نزلت على خدي ..
" يابعد امك ريت التعب بيه ولا بيك "
#يتبع
( شمس السعدي )