حدق لوكاس في الجسد أمامه ، وبدأت عيناه تدمعان ثم بدأ بالبكاء.
قال إيلي راكعًا بجانبه وأخذ وجهه بين يديه حتى يتمكن الصبي من النظر إليه: "مرحبًا ، لا بأس ، انظر إلي".
"لقد قتلتها ... ل-لقد قتلتها إيلي"
"نعم فعلت ، لا بأس ، أنت بخير"
"أنا ذاهب إلى السجن ، رجال الشرطة قادمون" بدأ لوكاس في الذعر.
قال له إيلي قبل مساعدته "لن تذهب إلى السجن ، نحن ذاهبون إلى المنزل"
"لقد اصبحت مجنونه ، أنت ملكي ، لقد استحقت هذا"
قام إيلي فقط بتمرير يده من خلال شعره أثناء خروجهم من السفينة باتجاه السيارة ، وسقط فمه عندما رأى سانت مقيدًا و ايجي مغلقًا في حزام مقعده "دعنا فقط نذهب إلى المنزل وننام ، هل ترغب في ذلك؟"
"ماذا عن دانيال؟"
"ماتت ، سوف يدفنوها"
أومأ لوكاس برأسه ورفع ذراعيه حتى يتمكن إيلي من رفعه ، وفك جو سامت وأخذ إيجي ، ثم عادوا إلى منزلهم.
كان أيجي على منضدة المطبخ يأكل الجيلي ، وجلس لوكاس وإيلي على المقاعد يراقبه. لم يكن لوكاس يريد التحدث عن أي شيء ، لقد أراد فقط الجلوس بمفرده أو النوم ولكن بالطبع لن يذهب إيلي إلى أي مكان بدونه ، يؤلمه أن يرى لوكاس حزينًا للغاية ، الباب الأمامي مفتوحًا ودخل جو وسانت إلى المطبخ.
"الأميرة؟ لقد حصلت على مسدسك" أخرج جو مسدس لوكاس الذهبي من خصره.
"لا أريده" ، غمغم لوكاس ثم نهض ، وخرج من المطبخ.
تنهد إيلي وأخذ المسدس ووضعها في خصره.
قال إيلي لجو "إنه مستاء من إطلاق النار على دانيال"
"أرى"
تبع إيلي لوكاس حتى غرفتهم ، عندما فتح الباب الذي كان الصبي على السرير ، وظهره يتجه نحو الباب مع وسادة بين ساقيه.
تحدث لوكاس "لا أحتاج إلى ابتهاج"
(يقصد مايحتاج يواسيه)
أغلق إيلي الباب بقدمه وخلع قميصه بينما كان يمشي إلى السرير ، ثم زحف إلى جانب لوكاس وبدأ في وضع القبلات على مؤخرة رقبته.
"أنا أيضًا لست بحاجة إلى الإغواء" غمغم لوكاس.
قام إيلي بالهمهمة لكنه استمر في عمله بينما يفرك الآن ساق الصبي قبل أن يرفع يديه تحت قميصه.
"أنا أكرهك" لوكاس أنين.
ضحك إيلي ثم امتص عنقه متحركًا إلى كتفه.
"مع هذا انا احبك"
ثم يقلب لوكاس ، ويحرك الوسادة ويحوم فوق الصبي ، ويبتسم للوكاس ليكسب خدود حمراء.
"أنت جميل"
"توقف" احمر الخدود لوكاس ربط يديه حول رقبة إيلي.
بدأ إيلي بفك حزام لوكاس.
"هيا ليس الآن" ، انتحب لوكاس.
"أريد أن أجعلك تنسى أمر دانيال ، إنها ميتة وليس خطأك"
"لكن أنا -" تم قطع كلمه يواسطة فم إيلي.
"انس الأمر ، فقط دعني أمارس الحب معك"
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
"إيوي كوتون" ، أشار أيجي بيده اللاصقة في التلفزيون.
سلم لوكاس إيلي جهاز التحكم عن بعد وجلس بجانب الاثنين على الأريكة ، ولف إيجي في بطانيته وأطفأ المصباح.
"لم أفكر مطلقًا في أنني سأرى هذا اليوم عندما نبقى مستيقظين لوقت متأخر ونشاهد الرسوم المتحركة بدلاً من فبم المشي ميتًا أو فيلمًا خارقًا أو فيلم أكشن"
"أنا أوافق"
"اششش، التلم على وتت ان يبتء" إيجي اسكتهم عائدين إلى الرجل العملاق الذي يدمر المبنى.
ضحك لوكاس وإيلي بصمت واستمروا في الفيلم.
☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️
غرق إيجي في النوم بعد نصف ساعة بعد أن قضى الفيلم على وقت نومه ، كان مستلقيًا على رأس لوكاس بينما كان مستلقيًا بين ساقي إيلي.
عندما نظر لأعلى ، كان إيلي يبتسم كالمجانين ، ويمرر يده عبر شعر لوكاس ويبتسم فقط.
"على ماذا تبتسم؟"
"لا شيء حقًا ، فقط لدي خطيب الذي أردته في حياتي والابن الذي أرغب و .... أنا أسعد رجل على قيد الحياة الآن"
لوكاس يبتسم بلمسته ويخرخر.
"أنا أحب كلاكما" همس إيلي.
الى اللقاء القريب... ❣️