لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..

By evajin29

21.3K 2K 3.1K

احيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأ... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24 (the end )
" العائلة "
" الاصدقاء "
"مَن تُحب " الجزء الاول
"مَن تُحب" الجزء الثاني
" حياةً سعيدة "
اهمُ يَومًا فِي العَام
عَائِلة لَسنّا مُجرد اصَدِقاء

23

526 58 144
By evajin29

" أحياناً يشاء القدر أن يجعل ايامك كلها سعيدة لتعويضك عن كل ما جرحك و احزنك ...فقط اصبر لهذه اللحظة لانها ستكون سبب السعادة لابد ."

"ارغب بالزواج بكِ مرة أخرى"

اون مي : " ترغب بماذا ؟ "

سوكجين : " حسناً لقد أصبحتِ اغبي من ذي قبل ، اريد الزواج بكِ "

اون مي : " الان ؟؟؟ "

سوكجين : " لا ، لن نتزوج هكذا مرة أخري "

اون مي : " ماذا تعني ؟ "

سوكجين : " ستعلمين قريباً ، فقط تحلي بالصبر  "

تايهيونغ : " تركتكما بضع دقائق و تزوجت لاتي اجيدكما تتشاجران كالعادة "

سوكجين : " هل نبدو لك اننا نتشاجر؟ لا لقد كنت أخبرها أن تتحلي بالصبر لأنها ستصبح السيدة كيم مرة أخري قريباً ، قريباً للغاية "

تايهيونغ : " نعم ، أتقصد ما اتفقنا عليه ؟ "

قال ذلك ثم أمسك ساقه التي تمت ركلها من قبل تشو هي

تايهيونغ : " ماذا ؟ "

تشو هي : " اصمت و لا تتكلم "

تايهيونغ : " ماذا انا كنتُ فقط .... فهمت "

سوكجين : " المتوقع منك يا تايهيونغ ، المتوقع " 

تايهيونغ : " اسف اسف "

اون مي : " لا افهم علي ماذا تتحدثون و لكن هيا بنا الان "

تايهيونغ : " الي اين ؟ "

اون مي : " للمنزل ، غداً يوماً شاق و يجب انا انام جيداً "

تشو هي : " غداً محاكمة اخ كو هيمي، أليس كذلك؟ "

سوكجين : " أجل "

تايهيونغ : " و أنتِ لماذا ستذهبين ؟ "

اون مي : " أولاً لاساند نامجون ، ثانياً لاساند كو هيمي  "

تايهيونغ : " نامجون ! لقد نسيت أنهم يتواعدان الان ، يتوجب عليّ الذهاب إذا ، تشو هي ستأتي معي أيضاً "

سوكجين : " هل هي رحلة ؟ أنها محكمة يا عزيزي "

تايهيونغ : " لن اذهب الي اي مكان من دون زوجتي " 

تشو هي : " حتي العمل ؟ "

تايهيونغ : " إذا اردت ذلك سافعلها و سوكجين لن يعترض "

سوكجين : " حسناً لافكر مممم لن اعترض فعلا و انا أيضاً ساخذ اون مي الي هناك  "

اون مي : " لا انا مرتاحة في عملي "

سوكجين : " إذا ساتي إليكِ "

اون مي : " دعونا لا نهتم له ، تايهيونغ ، هل ستأخذ إجازة من العمل ؟ "

تايهيونغ : " بالتأكيد و لكن ليس الان ، بعد شهرين من اليوم "

تشو هي : " لحظة ، لماذا ؟ "

تايهيونغ : " ستعلمين ، قريباً "

تشو هي : " حسناً ، سوكجين كان يتحدث بالالغاز و الان انت " 

اون مي : " أنها عائلة كيم يا عزيزتي ، عليكِ الاعتياد علي هذا  "

تايهيونغ : " يكفي ثرثرة ، هيا بنا لدينا يوماً هاماً غداً "

سوكجين : " هيا بنا اذا "

____________________________

المحكمة 

ذهب نامجون و كو هيمي باكراً طلباً منها لتقابل أخيها ، فقط أرادت أخباره انها لم تقول انه هرب و تركها و بل إنها ساعدته علي الهرب حتي لا يأذيه أحد ، بالطبع خافت أن يحاسبه القانون علي ما تعرضت له بسببه ، في النهاية هو الواصي عليها و المُكلف بحمايتها و عدم تعرضها لاي اذي كان

في البداية رفض الأمر و بشدة و لكنها اقنعته ، هو يرى أنه يستحق بسبب ما تعرضت له بسببه و لكنها حتي بعد ما حدث لا تريد أن يُؤذي ، يكفي العقوبة الذي سيتلقاها بسبب ما فعله ، فقط رضيّ بما تريده في النهاية

انهيا حديثيهما معه و ذهبا لانتظار الجلسة الي أن جاء كلٍ من سوكجين ، اون مي ، تايهيونغ و تشو هي لحضور الجلسة معهما ، نامجون طلب أن لا يأتي الجميع و لكن لم يستطع لعناد اربعتهم فقط وافق أن يكونوا معهم ، جلسوا في مكان الجلسة حتي قام القاضي بالنداء علي المتهم

القاضي : " يستطيع الدفاع ان يتكلم الان "

الدفاع : " حضرة القاضي ، أن متهم قام فقط باقتراض بعض المال من المتهمين لانه كان بحاجة لهم ، وعدهم انه سوف يسدده في الوقت الذي يسمح بذلك و لكنهم فقط لم يهتم  بكلامه و طالبوا بالمال بأبشع الطرق "

القاضي : " إذا كان سوف يسدده لمَ هرب إذًا ؟ "

الدفاع : " الأمر سيدي أن أخته أخبرته بأن يفعل ذلك ، هي لم تريد أن يتأذي أخاه الوحيد أمامها "

القاضي : " و لكن علي حسب علمي لقد تأذت هي و هذا ليس لصالحه "

الدفاع : "'سيدي ، هو فقط كان خائف ، لم يكن يعلم أنهم سيلحقوا بها الاذي ، الامر لم يكن في الحسبان سيدي "

القاضي : " تعني أنه لم يتعمد الذهاب و تركها خلفه ؟ "

الدفاع : " اجل ، سيدي "

القاضي : " فلنسمع شهادتها إذا "

استقامت كو هيمي من مكانها متجهة نحو المكان الذي ستلقي فيه شهادتها ، في داخلها تشعر بالذعر الشديد ، هي لا تصدق انها ستكذب لحمايته و هو لم يتكلف عناء العودة حتي يطمئن عليه حتي

ألقت بنظرها عليه وجدتها ينفي برأسه و لكنها لا تهتم له ، اشاحت بنظرها عنه و ذهبت الي المكان بعد أن نظرت إلي نامجون لتستمد الطاقة و الشجاعة منه

كو هيمي : " انا هنا اتماثل بين يداي العدالة ، سيدي انا لم و لن اريد ابداً أن أراه يتعرض لأذية مهما كانت ، حتي الآن لا علم لي بدافع اخي لأخذ كل هذا المبلغ من المال و لكن كل ما اعرفه انه كان بحاجة لذلك ، مما رأته من العصابة ، فأنا متأكدة أنه إذا وقع بين يداهم سيقتلونه دون تفكير

معاملتهم كانت قاسية للغاية معي ، لم يعطوني الفرصة حتي لاتنفس ، مع كل تأخير تزداد كلمة سأوذيك علي السانهم ، لم يكن بيدي هذا التأخير سيدي ، بالكاد كنتُ استطيع توفير المال لسداده ، اخي لم يذهب بإرادته ، انا ساعدته علي ذلك حماية له ، كنتُ أعلم أنهم سيمسونه بسوء "

القاضي : " كيف تم اختطافك ؟ "

كو هيمي : " انا كنتُ جالسة اشاهد التلفاز في منزلي حتي سمعتُ شيئاً يتحطم ، كان هذا الشئ هو باب منزلي الذي اقطن به ، دخل عليّ رجلان ، بالطبع حاولت الفرار منه باي طريقة كانت و ذلك الذي تسبب في فوضي عارمة في منزلي ، ركضتُ اسرع لاذهب الي غرفتي حتي اتصل بنامجون

كنتُ أعلم أنه قريب مني لكني صُدمتُ عندنا لمحت هاتفه علي طاولة التلفاز ، لا اعلم ماذا حدث بعدها ، فقط فتح عيناي لأجد نفسي في مكان مظلم لا اعرف أين هو "

القاضي :  " اذهبي كو هيمي و ليتفضل السيد نامجون هنا "

تحركت كو هيمي تحاول ألا تتقابل عيناها مع اخي ، أسرعت تنظر إلي نامجون و تمسك يده قبل ذهابه ، هو فقط أعطاه نظرة لتتطمئن و بالفعل اطمئنت و لو قليلاً ، فقط النظرة في عيناه كفيلة لتُشعرها بالأمان ، ذهب إلي هذا المكان أيضاً ووقف ينظر إلي القاضي

نامجون : " سيدي ، انا أذكر هذا اليوم جيداً ، نزلت من منزلها ثم شعرت بأن هاتفي ليس معي لأعود مرة أخري إليها لاخذه ، عندما وصلت ؛ وجدت المنزل في حالة من الفوضى و لا أثر لها ، بعد ثلاثة أيام من البحث ، اتصل بي سونغ ليخبرني بمكانها

بصراحة لم اتردد لحظة فقط ذهبت ، عندما دخلت الي هناك كانت مُقيدة ، ذهبت لفك قيدها الي أن اتت رصاصة بس و استقرت في صدري ، كانوا يريدوا قتلها انتقاماً منه سيدي "

سمح له القاضي بالعودة مرة أخري إلي مكانه ، جلس في مكانه منتظراً من القاضي فقط أن ينطق بحكمه ، صمت ؛ فقط صمت ، الجميع صامت لا يتفوه باي شئ ، فقط أنفاسهم التي تتعالي من التوتر ، قررت تشو هي فقط أن تُلطف الجو و لو قليلاً

تشو هي : " تايهيونغ "

تايهيونغ : " ماذا ؟ "

تشو هي : " أهذا سونغ ؟ "

قالت و هي تشير نحو اخ كو هيمي الذي يقف خلف القضبان ، نظر له و اؤمي برأسه ليتفاجئ من ردها

تشو هي : " هو إذا  ، يبدو وسيماً بحق "

تايهيونغ : " ماذا ؟؟؟ "

تشو هي : " انا اري أنه وسيم ، ما بك ؟ "

تايهيونغ : " ما بي ؟ تسألين مابي ؟ لا شئ فقط تتغزل زوجتي برجلاً اخر و انا اجلس معها "

تشو هي : " أهدأ ، أهدأ ، انا فقط اقول رأيي لا اكثر " 

تايهيونغ : " بالطبع عزيزتي لكِ كامل الحق بابداء الرأي " 

قال ذلك و هو يجز علي أسنانه و هو ينظر لها بغضب ، التفت اون مي لحديثهما ؛ فصوته قد اخترق طبلة أذنها

اون مي : " لماذا تصرخ يا غبي ؟ أ نسيت اننا في محكمة ؟ "

تايهيونغ : " بالطبع لا و لكن زوجتي العزيزة تري أن سونغ وسيم "

اون مي : " بصراحة هي علي حق ، يتطغي عليه طابع الرجل السئ و هذا ما يجعل منه وسيماً للغاية "

تايهيونغ : " و هل يعلم سوكجين بالأمر ؟ "

اون مي : " شش ، اصمت سيسمعك "

تايهيونغ : " ماذا؟ عليه أن يعلم ، أن حبيبته تري أن الرجل السئ وسيم "

اون مي : " فقط أخرس "

اخذ يضحك علي خوفها منه ثم نظر إلي تشو هي مرة أخري بغضب مصتنع  ليشيح نظره عنها بسرعة ليجعلها تدرك ما فعلته

تشو هي : " حسناً كنتُ امزح "

تايهيونغ : " لا اصدقكِ "

تشو هي : " انا امزح صدقني ، و أيضاً انا زوجي اوسم منه بكثير "

ابتسم ابتسامة سطحية و سرعان ما تلاشت حتي لا تري البسمة علي وجهه ، انتبه سوكجين علي الأمر  

سوكجين : " عن ماذا تتحدثون؟ "

اون مي : " لا شئ تايهيونغ غاضب لأن تشو هي تري أن سونغ وسيم و انا وافقتها الرأي "

لم تعي علي نفسها الا بعد أن قالت ذلك ، هي الآن في وضع لا تُحسد عليه ؛ خائفة من نظرته له ، قررت النظر له ليضحك بقوة علي شكلها مما جعلها تنظر له في صدمة

اون مي : " مهلاً لحظة ،ما المضحك ؟  لن تغضب و تخبرني اننا افعل شيئاً خطأ أو ما شابه "

سوكجين : " و لماذا اغضب و انا اعلم انني اوسم منه و بشدة و أيضاً مهما فعلتِ اون مي انا فقط مَن تراه عيناكِ "

اون مي : " ما كل هذه الثقة ؟ ماذا إن كنتُ بالفعل اري شخصاً آخر "

سوكجين : " بقيتِ ثلاث سنوات معي دون تذمر أو حتي محاولة أن تتركيني و تخبريني ما كل هذه الثقة ؟ لانك ببساطة لا ترين شخصاً آخر غيري و انا واثق من ذلك ، كما أنني واثق انكِ بعد شهرين من الآن ستكونين ملكاً لي "

اون مي : " حسناً لا افهم لماذا شهرين بالضبط منذُ البارحة و أيضاً لماذا سأكون ملكك وقتها و لكن لا استطيع نُكران الأمر ، انت محق و انا اكره هذا "

نامجون : " حسناً توقفوا عن الحديث ، سيقول القاضي كلمته "

اتجه بنظره نحوها ، فقط فتح يده لها منتظراً منها أن تمسك به هي الأخري إلي أن وضعت أناملها بخاصته ، همس لها قائلاً

"  اهدئ ، كل شئ سيكون علي مايرام طالما انا هنا "

كو هيمي : " هذا ما يبعث الأمان في قلبي حقاً "

نطق القاضي و أخيراً بالحكم ، لقد حُكم علي سونغ بسجن لمدة عام نظراً لأنه اقترض مالاً لا يستطيع سداده ، أما العصابة فحُكم عليهم بالمؤبد ، تنهدت كو هيمي لسماع حكم أخيها ، كانت خائفة من أن يأخذ حكماً ظالماً ، ذهبت له لتتحدث معه فقط لأنها مُشتاقة لذلك

مهما فعل فهو أخاه الوحيد ، مهما فعل فهو سندها في حياة ، وعدها أنه سيعوضها عن كل شئ فور خروجه و لكنها أخبرته أنها لا تحتاج لذلك فهي تسامحه من اعماق قلبها حقاً ، تمنت له السلامة و ذهبت ممسكاة بيد نامجون

فور رؤية اون مي لها ، تركت سوكجين و أسرعت لها مما جعل الآخر في صدمة من فعلتها ، اخذت كو هيمي من يد نامجون و اتجهت الي الخارج دون حتي الالتفات لهم ، فعلت تشو هي المثل ، فقط هما يريدا أن يُشعروها أنها لديها عائلة تحبها و تهتم لامرها بحق

___________________________

مضي بالفعل شهريين الا يوم ، هذه المدة المُتفق عليها من قبل سوكجين و تايهيونغ ، طوال هذه المدة فقط لا يتحدثان الا عن هذا مما يثير فضول اون مي و تشو هي و بالاخص اون مي ، لأن تشو هي تعلم نصف الامر بينما الأخري تجهل الامر برمته

لقد برز بطن كل من فلورا و سيلين قليلاً مُعلناً دخولهم  الشهر الرابع ، اتفقا سوياً أن يذهبا الي الطبيب باعتبار انه المكان الوحيد المسموح لهما أن يذهبا نظراً أن هوسوك و يونغي اتفقا علي عدم حركتهما بحجةٍ أنهما خائفين عليهما

حقق فيلم جونغكوك و هيون جيني نجاحاً باهراً في اقل من شهر ، الشئ كان من المتوقع من الأساس بسبب عملهم الجاد فيه  ، سعادته لا توصف الان فقط لانه ظن أنه لن يجد شخصاً يحبه بصدق مثلها

أيضاً جيمين و سومين يحققوا نجاحاً كبيراً باغانيهم ، يونغي يساعدهم في الإنتاج هذه الفترة بالتحديد مما يجعل حلماً اخر يتحقق لجيمين بعد حلم العثور علي نصفه الاخر الذي وجده بالفعل

نامجون و كو هيمي معاً طوال الوقت ، لقد اعتاد علي مرافقتها في كل مكان لذلك لا يستطيع أن يتركها الان ، تذهب هي كل فترة لتري أخيها ، عادت علاقتهم كما كانت الي حد ما ، تخبره أن لا يقلق نامجون معها يعتني بها جيداً ، انه حقاً يشعر بالأمتنان لنامجون  علي كل ما فعله من أجلها ، حتي و إن كان لقاءه معه غريب و لكن يعتقد أنه سيكون صديقه يوماً ما

_______________________

عاد من العمل متعب ، أنه يوماً اخر شاقاً في العمل ، هو يعمل بجد هذه الفترة لأن العمل كله علي عاتقه هو ، هذا لا يزعجه بل هو سعيد بذلك ، هو لا يريد أن يحدث لها أي مكروه بذهابها الي العمل معه ، خوف زائد أليس كذلك؟

فلورا : " لقد عاد زوجي العزيز "

هوسوك : " هل تأخرت ؟ "

فلورا : " لا ، تبدو متعباً للغاية ، أخبرتك أن أذهب معك "

هوسوك : " لا ، أخبرتك انني لا اريد ان تُرهقي في العمل و أنتِ حامل "

فلورا : " ما الأمر هوسوك ؟ شئ طبيعي ان اعمل و انا حامل "

هوسوك : " الأمر أنه سيكون صعباً أن تعملي الان فلورا ، انا خائف عليكِ و علي ابني " 

فلورا : " لقد مللت من الجلوس مفردي طوال الوقت .... مهلاً لحظة ابنك ؟؟؟؟ "

هوسوك : " نعم ، أشعر أنه فتي "

فلورا : " و لكننا لا نعلم حتي الآن ، لماذا تشعر أنه فتي من الممكن أن يكون فتاة بالنهاية "

هوسوك : " اعلم انك غداً ستذهبي الي الطبيب ليخبرك بنوع الجنين و لكن انا اخبرك انه فتي "

فلورا :  " لا اعلم لماذا هذه الثقة؟ "

انحني يمسد علي بطنها برفق طابعاً قُبلة عليها قائلاً

"  مرحباً ايها الصغير ، انظر انا اعلم انك فتي ، فقط حدثي يخبرني اننا سنحصل علي هوسوك صغير ، عليك أن تعلم من الآن اننا نحبك و بشدة ، عليك أن تحبني و تحب والدتك بشدة

كنا مطيعاً ، كنا سبب في سعادتها لأن ابتسامتها جميلة و ستحبها و لكن ليس أكثر مني لنتفق من الآن ، فقط خمس أشهر تفصلنا علي لقاءك يا نور حياتنا "

فلورا : " ستكون أفضل اب في العالم هوسوك "

هوسوك : " و أنتِ يا اميرتي "

فلورا : " هيا ، اذهب للنوم الان "

هوسوك : " لا اريد ، لم اكتفي منكِ بعد "

فلورا : " و لكنك متعب "

هوسوك : " لا اهتم فلورا ، فقط اريد وجودك معي ، تريدين مني أن أنام ، حسناً "

قال ذلك و هو يضع رأسه  علي ساقيها ، ابتسمت بخفة و اخذت تمسح علي شعره ، امسك يدها مُقبلاً باطنها ثم وضعها علي رأسه مرة أخرى إلي أن نام

_________________

عاد من عمله الي منزله و اخيراً ، أخذ ينادي عليها في كل أرجاء المنزل قبل أن يراها و كأنه يخبرها بوجوده هكذا ، الي أن وصل إلي غرفتها و أخيراً

يونغي : " لقد جئتُ يا حلوتي "'

سيلين : " لا تناديني حلوتي "

يونغي : " لقد بدأ الشجار اليومي "

سيلين : "بالطبع بدأ ، اهاتفك لاخبرك انني سأذهب الي البقالة لشراء حاجة المنزل ، تخبرني انني ساتعب إن تحركت من السرير و خرجت الي الصالة فقط "

يونغي : " بالطبع ، لا اريد ارهاقك هل هذا سئ؟ " 

سيلين : " أنه ليس سئ بل مُبالغ به ، انتَ تبالغ يونغي ، انا بخير و انت تعلم ، لم يحدث لي اي شئ اذا ذهبت و عدت سريعاً "

يونغي : " نظراً لهذه التقلبات المزاجية انها فتاة "

سيلين : " و ما شأن هذا بنوع الجنين يونغي ؟ "

يونغي : " لا اعلم فقط سمعتُ بالأمر ، أن التقلبات تعني أن الأم حامل في فتاة و لكن لنُلقي ما سمعت بعيداً ، انا أشعر أنها فتاة "

سيلين : " بالأمس كنتُ تشعر انه فتي والان فتاة "

يونغي : " جيد ، اسخري مني "

ابتعد ليجلس علي الأريكة و هي اقتربت منه تضع يدها ماسحة رأسه ليرفع بصره نحوها ، قربها منه أكثر إلي أن عانق خصرها برفق

يونغي : " أردتُ معانقتك عند دخولي ، ساعانقكما معاً الان إذا "

سيلين : " انت تعانقنا معاً بالفعل "

يونغي : " انا لا يهمني ان كانت فتاة ام فتي ، فقط انه قطعة مني و منكِ في النهاية و هذا ما يسعدني ، هذا ما يجعل قلبي يتراقص من السعادة لأنني ساملك منكِ شخصاً صغيراً بعد خمسة أشهر ، سيجعل من حياتنا افضل "

سيلين : " سيملك أو ستملك الجمال مني و اي كان سيشعور بالفخر لكونه قطعة منك "

شد علي عناقها بعد كلامها قائلاً

" أنتِ بالتأكيد جائعة يا حلوتي ، سأذهب لتحضير الطعام لكِ بنفسي "

استقام مقترباً منها ليستطيع تقبيل جبينها ثم انطلق الي المطبخ ليحضر لها الطعام
________________________

اليوم التالي ، اهم يوم في حياة سوكجين ، هذا اليوم الذي خطط له هو و تايهيونغ لشهرين ، اتفقا علي أن يعملا سوياً حتي يكون يوماً لا يُنسي ، اتفقا مع الجميع علي التنفيذ لتأتي أول خطوة في الخطة

رن جرس بابها ، ذهبت اليه لتفتحه ، ابتسمت فور رؤيته ، هذه المقابلة التي يمكنها أن تقضي عليه فقط لأن ابتسامتها سبب سعادته

سوكجين : " احب عندما تقابليني هكذا "

قال ذلك و هو ممسكاً وجنتها بين يده ، انحني أكثر ليقبلها علي وجنتها الأخري .

اون مي : " حسناً، لماذا نظراتك الان مخيفة ؟ "

ابتسم ابتسامة جانبية قبل أن يقول

"  لأنني علي وشك أن اختطفكِ الان "

قال ذلك و لم يعطي لها فرصة للتحدث حتي ، فقط قام بحملها علي كتفه و ذهب بها إلي السيارة و تحرك

اون مي :  " حسناً ، لماذا فعلت ذلك ؟ "

سوكجين : " لانني سأخذك معي الي مكاناً ما "

اون مي : " فتقوم باختطافي !!! هل الخطف متوارث لديكم في العائلة ؟ "

سوكجين : " لماذا ؟ "

اون مي : " لان تايهيونغ سبق و فعلها ، قام باختطافي هكذا "

سوكجين : " لقد كانت فكرته ، أخبرني انكِ عنيدة و لن تأتي معي بسهولة لذلك عليّ فعل ذلك "'

اون مي : " و لماذا ؟ إذا أخبرتني انك تريدني أن ارفقك الي مكاناً ما لن افكر و سأتي "

سوكجين : " كنتُ أعلم أنها فكرة سيئة "'

...

المكان الذي اتفقوا أن يتقابلوا فيه

تشو هي : " اختطاف ؟؟؟ هل تمزح ؟ "

تايهيونغ : " انظري ، انا و انتِ نعلم أنها ذات رأس كبير ، و لا تجيد فعل اي شئ سوي الاعتراض على كل شئ "

تشو هي : " و لماذا ستعترض علي طلب لحبيبها تايهيونغ ؟ "

تايهيونغ : " لن تفعل ؟؟ "

تشو هي : " اكيد لا "

تايهيونغ : " هل ستغضب مني ؟ بالتأكيد سوكجين سيخبرها "

تشو هي : " ستفعل و لكن ليس الان "

في ذلك الوقت وصلا معاً ، فور نزولها من السيارة وجدت نفسها علي الشاطئ ، هناك ككقاعة و لكنها صغيرة و مفتوحة من كل الجهات عدا سطها ، تبدو حديثة الصنع أي أن أنهما قاما ببناء ها سوياً ، زُينت بالعديد من الورود علي كل عمود ، و أيضاً الورود تحيط أرضها في كل مكان ، يقف الجميع ينتظرهم ليصلوا الي هناك

اون مي : " متي حدث كل هذا ؟ و لماذا ؟"

سوكجين : " في شهرين ، لنتزوج "

اون مي : "نتزوج؟ "

سوكجين : " تذكرين عندنا أخبرتك انني ارغب بالزواج بكِ مرة أخرى ؟ عنيت ذلك ، اريد ان تكوني زوجتي مرة أخري لذلك جلبتك الي هنا اليوم لتصبحي زوجتي ، اون مي "

اون مي : " و لكن لماذا لم نتزوج في أي قاعة أو اي شئ من هذا القبيل ؟ "

سوكجين : " اعلم انك لطالما اردتِ الزواج علي الشاطئ لذلك حققت لكِ ارادتك و عليكِ معرفة من الآن انني ساحقق لكِ كل ما تتمني "

ابتسمت له ثم اخذتها كل مَن فلورا و سيلين و لكن صوت تايهيونغ أوقفهما

تايهيونغ : " فلورا ! هل جهزتِ الفساتين ؟ "

تشو هي : " أليس فستاناً واحداً؟ "

تايهيونغ : " لا بل اثنان ، واحداً لاون مي وواحداً لكِ "

تشو هي : " لي انا ؟؟ لماذا ؟ لقد تزوجنا بالفعل "

تايهيونغ : " لم نتزوج زواجاً يليق بكِ لذلك قررت أن نتزوج هنا أيضاً "

قبل أن تتفوه في حرف كانت بين يداي فلورا و سيلين مع اون مي ليتجهزا ، أيضاً تايهيونغ و سوكجين ذاهبا ليتجهزا ، مر نصف ساعة إلي أن خرج كل منهما ، اقترب جيمين ليأخذ اون مي ، و جونغكوك ليأخذ تشو هي ، سلم كل منهما أخته و عاد مرة أخري لمكانه

تايهيونغ : " لنبدأ نحن أولاً "

جونغكوك : " لماذا ؟ الم تتزوجان بالفعل ؟ "

تايهيونغ : " يبدو أن هناك شخصاً مازال غاضباً "

جونغكوك : " بالطبع انا كذلك ، لن اسامحكما "

جيمين : " لقد مر شهرين بالفعل علي هذا اليوم ، جونغكوك "

هيون جيني : " ليس غاضباً أو اي شئ هو يتصنع الغضب لا اكثر ، اقسم أنه يوم علم جاء الي منزلي و ظل يرقص من السعادة "

سو مين : " لقد رأيت الأمر أيضاً ، حتي أنه كان يريد أن يقيم حفلاً بمناسبة ذلك "

جونغكوك : " انتما !!! توقفا "

جيمين : " لا تصرخ في وجه سومين "

تايهيونغ : " لنترك كل شئ الان و نتشاجر  "

هوسوك : " لا اعلم لماذا لا تصبر انت "

يونغي : " اتفق ، لقد تزوجتما بالفعل "

تايهيونغ : " رائع أصبح الجميع ضدي الان ، هل تريد قول اي شئ نامجون ؟ "

نامجون : "'انا رأيي من رأيهم بصراحة "

تايهيونغ : " حسناً فلنكمل ، ساعتبر اننا فقط هنا و لا يوجد غيرنا ، هم محقون ، لقد تزوجنا من شهرين بالفعل و لكن لم اقيم لكِ حفلاً يليق بكِ ، أيضاً لم اتحمل أن تكوني بعيدة أكثر لذلك اردتُ الزواج بكِ وقتها ، أشعر انني احلم تشو هي 

فقط مجرد تخيل انكِ معي مرة أخري هو حلماً بنسبة لي و لكن حلماً جميلاً لا اريد ان استيقظ منه ، بالمناسبة عندما اخترت الفستان لم أكن أعلم أنه سيصبح بهذا الجمال عليكِ و كأنك كل شئ ترتدينه أنتِ مَن يزيده جمالاً  "

تشو هي : "عليّ الاعتراف أنه لولا جين ما كنتُ هنا اليوم ، امسك بيدك و انظر إليك ، هذا القلب ظل يحبك و يتمسك بك حتي و لم يكن يدرك ذلك ، ظل يريدك انت فقط و تألم لأنه لا يستطيع الحصول عليك ، لقد احببتك من كل قلبي حقاً ، اطمئن انت لا تحلم و أيضاً انا الان ملكك بحق "

فقط اقترب منها لتتلاقي شفتيه بخاصتها ، ليفصلهما صوت جونغكوك قائلاً

" حسناً لقد حان دور الآخرين  "

تايهيونغ : " قاتل للحظات السعيدة "

جونغكوك : " اعلم ، اعلم "

ابتسم الجميع عليهما ، نظر سوكجين الي تلك الممسكة بيده و اخذها الي الرجل الذي سيزوجهما

الرجل : " آنسة بارك اون مي ، هل تقبلين الزواج بسيد كيم سوكجين و تكونا معاً في السراء و الضراء؟ "

اون مي : " لقد قبلت به مرة ، هل سارفضه الان ؟ وقتها لم أكن أحبه ، كنتُ أراه ذلك الفتي الذي كان معي في الجامعة ، صديقي الذي كنتُ اعتني به جيداً ، تزوجته ووجدت نفسي اعتني به مرة أخري و لكن تحرك في داخلي بعض المشاعر التي كنتُ خائفة منها

ذلك الذي انا مستعدة لفعل اي شئ لاراه سعيداً ، فقط سعادته من سعادتي ، اقبل به و هذه المرة و بكامل أرادتي "

الرجل : " سيد كيم سوكجين ، هل تقبل الزواج بالانسة بارك اون مي و أن تكون معها في السراء و الضراء ؟ "

سوكجين : " شيئاً ما بداخلي كان سعيد بزواجي بكِ اول مرة ، شيئاً ما كان يريد هذا الزواج ، كان بمثابة انقاذاً لي ، لم تتركيني يوماً فقط كنتِ معي في كل لحظة ، تحملتِ مرضي و خوفي

كما قيل في اغنتيك المفضلة أن انا وأنتِ نعلم انكِ الشئ الوحيد الذي أريده ،لقد تأكدت الان اون مي ، أنتِ المنشودة ، أنتِ هي فتاتي ، أنتِ ملجأي الوحيد  بالطبع اقبل الزواج بها "

الرجل : " إذا اعلنكما زوجاً و زوجة ، يمكنك تقبيل العروس "

اقترب منها مقبلاً جبينها ثم قبل شفتيها و عانقها بشدة ، بادلته العناق و هي تبكي

شعر بها ليقول لها

"  لا احب رؤية دموعك ، سأبدل حزنك بالفرح اون مي ، فقط السعادة و الفرح "

...........

Continue Reading

You'll Also Like

808K 62.2K 36
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...
1M 95.8K 40
✫ 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐎𝐧𝐞 𝐈𝐧 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐨𝐫𝐞 𝐆𝐞𝐧'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐒𝐚𝐠𝐚 𝐒𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 ⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎ She is shy He is outspoken She is clumsy He is graceful...
18.8K 991 50
عندما يقع امبراطور جوسون لفتاة أجنبية أشعلت حبه مع الحرب. "الفتاة ضعوها فى الغرفة المجاورة لى" "ساحرة ألقت علىّ لعنة أتلذذ بها كل يوم ، مع كل قبلة ،...
609K 32.4K 20
𝐒𝐡𝐢𝐯𝐚𝐧𝐲𝐚 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 𝐱 𝐑𝐮𝐝𝐫𝐚𝐤𝐬𝐡 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 ~By 𝐊𝐚𝐣𝐮ꨄ︎...