" أحياناً يشاء القدر أن يجعل ايامك كلها سعيدة لتعويضك عن كل ما جرحك و احزنك ...فقط اصبر لهذه اللحظة لانها ستكون سبب السعادة لابد ."
"ارغب بالزواج بكِ مرة أخرى"
اون مي : " ترغب بماذا ؟ "
سوكجين : " حسناً لقد أصبحتِ اغبي من ذي قبل ، اريد الزواج بكِ "
اون مي : " الان ؟؟؟ "
سوكجين : " لا ، لن نتزوج هكذا مرة أخري "
اون مي : " ماذا تعني ؟ "
سوكجين : " ستعلمين قريباً ، فقط تحلي بالصبر "
تايهيونغ : " تركتكما بضع دقائق و تزوجت لاتي اجيدكما تتشاجران كالعادة "
سوكجين : " هل نبدو لك اننا نتشاجر؟ لا لقد كنت أخبرها أن تتحلي بالصبر لأنها ستصبح السيدة كيم مرة أخري قريباً ، قريباً للغاية "
تايهيونغ : " نعم ، أتقصد ما اتفقنا عليه ؟ "
قال ذلك ثم أمسك ساقه التي تمت ركلها من قبل تشو هي
تايهيونغ : " ماذا ؟ "
تشو هي : " اصمت و لا تتكلم "
تايهيونغ : " ماذا انا كنتُ فقط .... فهمت "
سوكجين : " المتوقع منك يا تايهيونغ ، المتوقع "
تايهيونغ : " اسف اسف "
اون مي : " لا افهم علي ماذا تتحدثون و لكن هيا بنا الان "
تايهيونغ : " الي اين ؟ "
اون مي : " للمنزل ، غداً يوماً شاق و يجب انا انام جيداً "
تشو هي : " غداً محاكمة اخ كو هيمي، أليس كذلك؟ "
سوكجين : " أجل "
تايهيونغ : " و أنتِ لماذا ستذهبين ؟ "
اون مي : " أولاً لاساند نامجون ، ثانياً لاساند كو هيمي "
تايهيونغ : " نامجون ! لقد نسيت أنهم يتواعدان الان ، يتوجب عليّ الذهاب إذا ، تشو هي ستأتي معي أيضاً "
سوكجين : " هل هي رحلة ؟ أنها محكمة يا عزيزي "
تايهيونغ : " لن اذهب الي اي مكان من دون زوجتي "
تشو هي : " حتي العمل ؟ "
تايهيونغ : " إذا اردت ذلك سافعلها و سوكجين لن يعترض "
سوكجين : " حسناً لافكر مممم لن اعترض فعلا و انا أيضاً ساخذ اون مي الي هناك "
اون مي : " لا انا مرتاحة في عملي "
سوكجين : " إذا ساتي إليكِ "
اون مي : " دعونا لا نهتم له ، تايهيونغ ، هل ستأخذ إجازة من العمل ؟ "
تايهيونغ : " بالتأكيد و لكن ليس الان ، بعد شهرين من اليوم "
تشو هي : " لحظة ، لماذا ؟ "
تايهيونغ : " ستعلمين ، قريباً "
تشو هي : " حسناً ، سوكجين كان يتحدث بالالغاز و الان انت "
اون مي : " أنها عائلة كيم يا عزيزتي ، عليكِ الاعتياد علي هذا "
تايهيونغ : " يكفي ثرثرة ، هيا بنا لدينا يوماً هاماً غداً "
سوكجين : " هيا بنا اذا "
____________________________
المحكمة
ذهب نامجون و كو هيمي باكراً طلباً منها لتقابل أخيها ، فقط أرادت أخباره انها لم تقول انه هرب و تركها و بل إنها ساعدته علي الهرب حتي لا يأذيه أحد ، بالطبع خافت أن يحاسبه القانون علي ما تعرضت له بسببه ، في النهاية هو الواصي عليها و المُكلف بحمايتها و عدم تعرضها لاي اذي كان
في البداية رفض الأمر و بشدة و لكنها اقنعته ، هو يرى أنه يستحق بسبب ما تعرضت له بسببه و لكنها حتي بعد ما حدث لا تريد أن يُؤذي ، يكفي العقوبة الذي سيتلقاها بسبب ما فعله ، فقط رضيّ بما تريده في النهاية
انهيا حديثيهما معه و ذهبا لانتظار الجلسة الي أن جاء كلٍ من سوكجين ، اون مي ، تايهيونغ و تشو هي لحضور الجلسة معهما ، نامجون طلب أن لا يأتي الجميع و لكن لم يستطع لعناد اربعتهم فقط وافق أن يكونوا معهم ، جلسوا في مكان الجلسة حتي قام القاضي بالنداء علي المتهم
القاضي : " يستطيع الدفاع ان يتكلم الان "
الدفاع : " حضرة القاضي ، أن متهم قام فقط باقتراض بعض المال من المتهمين لانه كان بحاجة لهم ، وعدهم انه سوف يسدده في الوقت الذي يسمح بذلك و لكنهم فقط لم يهتم بكلامه و طالبوا بالمال بأبشع الطرق "
القاضي : " إذا كان سوف يسدده لمَ هرب إذًا ؟ "
الدفاع : " الأمر سيدي أن أخته أخبرته بأن يفعل ذلك ، هي لم تريد أن يتأذي أخاه الوحيد أمامها "
القاضي : " و لكن علي حسب علمي لقد تأذت هي و هذا ليس لصالحه "
الدفاع : "'سيدي ، هو فقط كان خائف ، لم يكن يعلم أنهم سيلحقوا بها الاذي ، الامر لم يكن في الحسبان سيدي "
القاضي : " تعني أنه لم يتعمد الذهاب و تركها خلفه ؟ "
الدفاع : " اجل ، سيدي "
القاضي : " فلنسمع شهادتها إذا "
استقامت كو هيمي من مكانها متجهة نحو المكان الذي ستلقي فيه شهادتها ، في داخلها تشعر بالذعر الشديد ، هي لا تصدق انها ستكذب لحمايته و هو لم يتكلف عناء العودة حتي يطمئن عليه حتي
ألقت بنظرها عليه وجدتها ينفي برأسه و لكنها لا تهتم له ، اشاحت بنظرها عنه و ذهبت الي المكان بعد أن نظرت إلي نامجون لتستمد الطاقة و الشجاعة منه
كو هيمي : " انا هنا اتماثل بين يداي العدالة ، سيدي انا لم و لن اريد ابداً أن أراه يتعرض لأذية مهما كانت ، حتي الآن لا علم لي بدافع اخي لأخذ كل هذا المبلغ من المال و لكن كل ما اعرفه انه كان بحاجة لذلك ، مما رأته من العصابة ، فأنا متأكدة أنه إذا وقع بين يداهم سيقتلونه دون تفكير
معاملتهم كانت قاسية للغاية معي ، لم يعطوني الفرصة حتي لاتنفس ، مع كل تأخير تزداد كلمة سأوذيك علي السانهم ، لم يكن بيدي هذا التأخير سيدي ، بالكاد كنتُ استطيع توفير المال لسداده ، اخي لم يذهب بإرادته ، انا ساعدته علي ذلك حماية له ، كنتُ أعلم أنهم سيمسونه بسوء "
القاضي : " كيف تم اختطافك ؟ "
كو هيمي : " انا كنتُ جالسة اشاهد التلفاز في منزلي حتي سمعتُ شيئاً يتحطم ، كان هذا الشئ هو باب منزلي الذي اقطن به ، دخل عليّ رجلان ، بالطبع حاولت الفرار منه باي طريقة كانت و ذلك الذي تسبب في فوضي عارمة في منزلي ، ركضتُ اسرع لاذهب الي غرفتي حتي اتصل بنامجون
كنتُ أعلم أنه قريب مني لكني صُدمتُ عندنا لمحت هاتفه علي طاولة التلفاز ، لا اعلم ماذا حدث بعدها ، فقط فتح عيناي لأجد نفسي في مكان مظلم لا اعرف أين هو "
القاضي : " اذهبي كو هيمي و ليتفضل السيد نامجون هنا "
تحركت كو هيمي تحاول ألا تتقابل عيناها مع اخي ، أسرعت تنظر إلي نامجون و تمسك يده قبل ذهابه ، هو فقط أعطاه نظرة لتتطمئن و بالفعل اطمئنت و لو قليلاً ، فقط النظرة في عيناه كفيلة لتُشعرها بالأمان ، ذهب إلي هذا المكان أيضاً ووقف ينظر إلي القاضي
نامجون : " سيدي ، انا أذكر هذا اليوم جيداً ، نزلت من منزلها ثم شعرت بأن هاتفي ليس معي لأعود مرة أخري إليها لاخذه ، عندما وصلت ؛ وجدت المنزل في حالة من الفوضى و لا أثر لها ، بعد ثلاثة أيام من البحث ، اتصل بي سونغ ليخبرني بمكانها
بصراحة لم اتردد لحظة فقط ذهبت ، عندما دخلت الي هناك كانت مُقيدة ، ذهبت لفك قيدها الي أن اتت رصاصة بس و استقرت في صدري ، كانوا يريدوا قتلها انتقاماً منه سيدي "
سمح له القاضي بالعودة مرة أخري إلي مكانه ، جلس في مكانه منتظراً من القاضي فقط أن ينطق بحكمه ، صمت ؛ فقط صمت ، الجميع صامت لا يتفوه باي شئ ، فقط أنفاسهم التي تتعالي من التوتر ، قررت تشو هي فقط أن تُلطف الجو و لو قليلاً
تشو هي : " تايهيونغ "
تايهيونغ : " ماذا ؟ "
تشو هي : " أهذا سونغ ؟ "
قالت و هي تشير نحو اخ كو هيمي الذي يقف خلف القضبان ، نظر له و اؤمي برأسه ليتفاجئ من ردها
تشو هي : " هو إذا ، يبدو وسيماً بحق "
تايهيونغ : " ماذا ؟؟؟ "
تشو هي : " انا اري أنه وسيم ، ما بك ؟ "
تايهيونغ : " ما بي ؟ تسألين مابي ؟ لا شئ فقط تتغزل زوجتي برجلاً اخر و انا اجلس معها "
تشو هي : " أهدأ ، أهدأ ، انا فقط اقول رأيي لا اكثر "
تايهيونغ : " بالطبع عزيزتي لكِ كامل الحق بابداء الرأي "
قال ذلك و هو يجز علي أسنانه و هو ينظر لها بغضب ، التفت اون مي لحديثهما ؛ فصوته قد اخترق طبلة أذنها
اون مي : " لماذا تصرخ يا غبي ؟ أ نسيت اننا في محكمة ؟ "
تايهيونغ : " بالطبع لا و لكن زوجتي العزيزة تري أن سونغ وسيم "
اون مي : " بصراحة هي علي حق ، يتطغي عليه طابع الرجل السئ و هذا ما يجعل منه وسيماً للغاية "
تايهيونغ : " و هل يعلم سوكجين بالأمر ؟ "
اون مي : " شش ، اصمت سيسمعك "
تايهيونغ : " ماذا؟ عليه أن يعلم ، أن حبيبته تري أن الرجل السئ وسيم "
اون مي : " فقط أخرس "
اخذ يضحك علي خوفها منه ثم نظر إلي تشو هي مرة أخري بغضب مصتنع ليشيح نظره عنها بسرعة ليجعلها تدرك ما فعلته
تشو هي : " حسناً كنتُ امزح "
تايهيونغ : " لا اصدقكِ "
تشو هي : " انا امزح صدقني ، و أيضاً انا زوجي اوسم منه بكثير "
ابتسم ابتسامة سطحية و سرعان ما تلاشت حتي لا تري البسمة علي وجهه ، انتبه سوكجين علي الأمر
سوكجين : " عن ماذا تتحدثون؟ "
اون مي : " لا شئ تايهيونغ غاضب لأن تشو هي تري أن سونغ وسيم و انا وافقتها الرأي "
لم تعي علي نفسها الا بعد أن قالت ذلك ، هي الآن في وضع لا تُحسد عليه ؛ خائفة من نظرته له ، قررت النظر له ليضحك بقوة علي شكلها مما جعلها تنظر له في صدمة
اون مي : " مهلاً لحظة ،ما المضحك ؟ لن تغضب و تخبرني اننا افعل شيئاً خطأ أو ما شابه "
سوكجين : " و لماذا اغضب و انا اعلم انني اوسم منه و بشدة و أيضاً مهما فعلتِ اون مي انا فقط مَن تراه عيناكِ "
اون مي : " ما كل هذه الثقة ؟ ماذا إن كنتُ بالفعل اري شخصاً آخر "
سوكجين : " بقيتِ ثلاث سنوات معي دون تذمر أو حتي محاولة أن تتركيني و تخبريني ما كل هذه الثقة ؟ لانك ببساطة لا ترين شخصاً آخر غيري و انا واثق من ذلك ، كما أنني واثق انكِ بعد شهرين من الآن ستكونين ملكاً لي "
اون مي : " حسناً لا افهم لماذا شهرين بالضبط منذُ البارحة و أيضاً لماذا سأكون ملكك وقتها و لكن لا استطيع نُكران الأمر ، انت محق و انا اكره هذا "
نامجون : " حسناً توقفوا عن الحديث ، سيقول القاضي كلمته "
اتجه بنظره نحوها ، فقط فتح يده لها منتظراً منها أن تمسك به هي الأخري إلي أن وضعت أناملها بخاصته ، همس لها قائلاً
" اهدئ ، كل شئ سيكون علي مايرام طالما انا هنا "
كو هيمي : " هذا ما يبعث الأمان في قلبي حقاً "
نطق القاضي و أخيراً بالحكم ، لقد حُكم علي سونغ بسجن لمدة عام نظراً لأنه اقترض مالاً لا يستطيع سداده ، أما العصابة فحُكم عليهم بالمؤبد ، تنهدت كو هيمي لسماع حكم أخيها ، كانت خائفة من أن يأخذ حكماً ظالماً ، ذهبت له لتتحدث معه فقط لأنها مُشتاقة لذلك
مهما فعل فهو أخاه الوحيد ، مهما فعل فهو سندها في حياة ، وعدها أنه سيعوضها عن كل شئ فور خروجه و لكنها أخبرته أنها لا تحتاج لذلك فهي تسامحه من اعماق قلبها حقاً ، تمنت له السلامة و ذهبت ممسكاة بيد نامجون
فور رؤية اون مي لها ، تركت سوكجين و أسرعت لها مما جعل الآخر في صدمة من فعلتها ، اخذت كو هيمي من يد نامجون و اتجهت الي الخارج دون حتي الالتفات لهم ، فعلت تشو هي المثل ، فقط هما يريدا أن يُشعروها أنها لديها عائلة تحبها و تهتم لامرها بحق
___________________________
مضي بالفعل شهريين الا يوم ، هذه المدة المُتفق عليها من قبل سوكجين و تايهيونغ ، طوال هذه المدة فقط لا يتحدثان الا عن هذا مما يثير فضول اون مي و تشو هي و بالاخص اون مي ، لأن تشو هي تعلم نصف الامر بينما الأخري تجهل الامر برمته
لقد برز بطن كل من فلورا و سيلين قليلاً مُعلناً دخولهم الشهر الرابع ، اتفقا سوياً أن يذهبا الي الطبيب باعتبار انه المكان الوحيد المسموح لهما أن يذهبا نظراً أن هوسوك و يونغي اتفقا علي عدم حركتهما بحجةٍ أنهما خائفين عليهما
حقق فيلم جونغكوك و هيون جيني نجاحاً باهراً في اقل من شهر ، الشئ كان من المتوقع من الأساس بسبب عملهم الجاد فيه ، سعادته لا توصف الان فقط لانه ظن أنه لن يجد شخصاً يحبه بصدق مثلها
أيضاً جيمين و سومين يحققوا نجاحاً كبيراً باغانيهم ، يونغي يساعدهم في الإنتاج هذه الفترة بالتحديد مما يجعل حلماً اخر يتحقق لجيمين بعد حلم العثور علي نصفه الاخر الذي وجده بالفعل
نامجون و كو هيمي معاً طوال الوقت ، لقد اعتاد علي مرافقتها في كل مكان لذلك لا يستطيع أن يتركها الان ، تذهب هي كل فترة لتري أخيها ، عادت علاقتهم كما كانت الي حد ما ، تخبره أن لا يقلق نامجون معها يعتني بها جيداً ، انه حقاً يشعر بالأمتنان لنامجون علي كل ما فعله من أجلها ، حتي و إن كان لقاءه معه غريب و لكن يعتقد أنه سيكون صديقه يوماً ما
_______________________
عاد من العمل متعب ، أنه يوماً اخر شاقاً في العمل ، هو يعمل بجد هذه الفترة لأن العمل كله علي عاتقه هو ، هذا لا يزعجه بل هو سعيد بذلك ، هو لا يريد أن يحدث لها أي مكروه بذهابها الي العمل معه ، خوف زائد أليس كذلك؟
فلورا : " لقد عاد زوجي العزيز "
هوسوك : " هل تأخرت ؟ "
فلورا : " لا ، تبدو متعباً للغاية ، أخبرتك أن أذهب معك "
هوسوك : " لا ، أخبرتك انني لا اريد ان تُرهقي في العمل و أنتِ حامل "
فلورا : " ما الأمر هوسوك ؟ شئ طبيعي ان اعمل و انا حامل "
هوسوك : " الأمر أنه سيكون صعباً أن تعملي الان فلورا ، انا خائف عليكِ و علي ابني "
فلورا : " لقد مللت من الجلوس مفردي طوال الوقت .... مهلاً لحظة ابنك ؟؟؟؟ "
هوسوك : " نعم ، أشعر أنه فتي "
فلورا : " و لكننا لا نعلم حتي الآن ، لماذا تشعر أنه فتي من الممكن أن يكون فتاة بالنهاية "
هوسوك : " اعلم انك غداً ستذهبي الي الطبيب ليخبرك بنوع الجنين و لكن انا اخبرك انه فتي "
فلورا : " لا اعلم لماذا هذه الثقة؟ "
انحني يمسد علي بطنها برفق طابعاً قُبلة عليها قائلاً
" مرحباً ايها الصغير ، انظر انا اعلم انك فتي ، فقط حدثي يخبرني اننا سنحصل علي هوسوك صغير ، عليك أن تعلم من الآن اننا نحبك و بشدة ، عليك أن تحبني و تحب والدتك بشدة
كنا مطيعاً ، كنا سبب في سعادتها لأن ابتسامتها جميلة و ستحبها و لكن ليس أكثر مني لنتفق من الآن ، فقط خمس أشهر تفصلنا علي لقاءك يا نور حياتنا "
فلورا : " ستكون أفضل اب في العالم هوسوك "
هوسوك : " و أنتِ يا اميرتي "
فلورا : " هيا ، اذهب للنوم الان "
هوسوك : " لا اريد ، لم اكتفي منكِ بعد "
فلورا : " و لكنك متعب "
هوسوك : " لا اهتم فلورا ، فقط اريد وجودك معي ، تريدين مني أن أنام ، حسناً "
قال ذلك و هو يضع رأسه علي ساقيها ، ابتسمت بخفة و اخذت تمسح علي شعره ، امسك يدها مُقبلاً باطنها ثم وضعها علي رأسه مرة أخرى إلي أن نام
_________________
عاد من عمله الي منزله و اخيراً ، أخذ ينادي عليها في كل أرجاء المنزل قبل أن يراها و كأنه يخبرها بوجوده هكذا ، الي أن وصل إلي غرفتها و أخيراً
يونغي : " لقد جئتُ يا حلوتي "'
سيلين : " لا تناديني حلوتي "
يونغي : " لقد بدأ الشجار اليومي "
سيلين : "بالطبع بدأ ، اهاتفك لاخبرك انني سأذهب الي البقالة لشراء حاجة المنزل ، تخبرني انني ساتعب إن تحركت من السرير و خرجت الي الصالة فقط "
يونغي : " بالطبع ، لا اريد ارهاقك هل هذا سئ؟ "
سيلين : " أنه ليس سئ بل مُبالغ به ، انتَ تبالغ يونغي ، انا بخير و انت تعلم ، لم يحدث لي اي شئ اذا ذهبت و عدت سريعاً "
يونغي : " نظراً لهذه التقلبات المزاجية انها فتاة "
سيلين : " و ما شأن هذا بنوع الجنين يونغي ؟ "
يونغي : " لا اعلم فقط سمعتُ بالأمر ، أن التقلبات تعني أن الأم حامل في فتاة و لكن لنُلقي ما سمعت بعيداً ، انا أشعر أنها فتاة "
سيلين : " بالأمس كنتُ تشعر انه فتي والان فتاة "
يونغي : " جيد ، اسخري مني "
ابتعد ليجلس علي الأريكة و هي اقتربت منه تضع يدها ماسحة رأسه ليرفع بصره نحوها ، قربها منه أكثر إلي أن عانق خصرها برفق
يونغي : " أردتُ معانقتك عند دخولي ، ساعانقكما معاً الان إذا "
سيلين : " انت تعانقنا معاً بالفعل "
يونغي : " انا لا يهمني ان كانت فتاة ام فتي ، فقط انه قطعة مني و منكِ في النهاية و هذا ما يسعدني ، هذا ما يجعل قلبي يتراقص من السعادة لأنني ساملك منكِ شخصاً صغيراً بعد خمسة أشهر ، سيجعل من حياتنا افضل "
سيلين : " سيملك أو ستملك الجمال مني و اي كان سيشعور بالفخر لكونه قطعة منك "
شد علي عناقها بعد كلامها قائلاً
" أنتِ بالتأكيد جائعة يا حلوتي ، سأذهب لتحضير الطعام لكِ بنفسي "
استقام مقترباً منها ليستطيع تقبيل جبينها ثم انطلق الي المطبخ ليحضر لها الطعام
________________________
اليوم التالي ، اهم يوم في حياة سوكجين ، هذا اليوم الذي خطط له هو و تايهيونغ لشهرين ، اتفقا علي أن يعملا سوياً حتي يكون يوماً لا يُنسي ، اتفقا مع الجميع علي التنفيذ لتأتي أول خطوة في الخطة
رن جرس بابها ، ذهبت اليه لتفتحه ، ابتسمت فور رؤيته ، هذه المقابلة التي يمكنها أن تقضي عليه فقط لأن ابتسامتها سبب سعادته
سوكجين : " احب عندما تقابليني هكذا "
قال ذلك و هو ممسكاً وجنتها بين يده ، انحني أكثر ليقبلها علي وجنتها الأخري .
اون مي : " حسناً، لماذا نظراتك الان مخيفة ؟ "
ابتسم ابتسامة جانبية قبل أن يقول
" لأنني علي وشك أن اختطفكِ الان "
قال ذلك و لم يعطي لها فرصة للتحدث حتي ، فقط قام بحملها علي كتفه و ذهب بها إلي السيارة و تحرك
اون مي : " حسناً ، لماذا فعلت ذلك ؟ "
سوكجين : " لانني سأخذك معي الي مكاناً ما "
اون مي : " فتقوم باختطافي !!! هل الخطف متوارث لديكم في العائلة ؟ "
سوكجين : " لماذا ؟ "
اون مي : " لان تايهيونغ سبق و فعلها ، قام باختطافي هكذا "
سوكجين : " لقد كانت فكرته ، أخبرني انكِ عنيدة و لن تأتي معي بسهولة لذلك عليّ فعل ذلك "'
اون مي : " و لماذا ؟ إذا أخبرتني انك تريدني أن ارفقك الي مكاناً ما لن افكر و سأتي "
سوكجين : " كنتُ أعلم أنها فكرة سيئة "'
...
المكان الذي اتفقوا أن يتقابلوا فيه
تشو هي : " اختطاف ؟؟؟ هل تمزح ؟ "
تايهيونغ : " انظري ، انا و انتِ نعلم أنها ذات رأس كبير ، و لا تجيد فعل اي شئ سوي الاعتراض على كل شئ "
تشو هي : " و لماذا ستعترض علي طلب لحبيبها تايهيونغ ؟ "
تايهيونغ : " لن تفعل ؟؟ "
تشو هي : " اكيد لا "
تايهيونغ : " هل ستغضب مني ؟ بالتأكيد سوكجين سيخبرها "
تشو هي : " ستفعل و لكن ليس الان "
في ذلك الوقت وصلا معاً ، فور نزولها من السيارة وجدت نفسها علي الشاطئ ، هناك ككقاعة و لكنها صغيرة و مفتوحة من كل الجهات عدا سطها ، تبدو حديثة الصنع أي أن أنهما قاما ببناء ها سوياً ، زُينت بالعديد من الورود علي كل عمود ، و أيضاً الورود تحيط أرضها في كل مكان ، يقف الجميع ينتظرهم ليصلوا الي هناك
اون مي : " متي حدث كل هذا ؟ و لماذا ؟"
سوكجين : " في شهرين ، لنتزوج "
اون مي : "نتزوج؟ "
سوكجين : " تذكرين عندنا أخبرتك انني ارغب بالزواج بكِ مرة أخرى ؟ عنيت ذلك ، اريد ان تكوني زوجتي مرة أخري لذلك جلبتك الي هنا اليوم لتصبحي زوجتي ، اون مي "
اون مي : " و لكن لماذا لم نتزوج في أي قاعة أو اي شئ من هذا القبيل ؟ "
سوكجين : " اعلم انك لطالما اردتِ الزواج علي الشاطئ لذلك حققت لكِ ارادتك و عليكِ معرفة من الآن انني ساحقق لكِ كل ما تتمني "
ابتسمت له ثم اخذتها كل مَن فلورا و سيلين و لكن صوت تايهيونغ أوقفهما
تايهيونغ : " فلورا ! هل جهزتِ الفساتين ؟ "
تشو هي : " أليس فستاناً واحداً؟ "
تايهيونغ : " لا بل اثنان ، واحداً لاون مي وواحداً لكِ "
تشو هي : " لي انا ؟؟ لماذا ؟ لقد تزوجنا بالفعل "
تايهيونغ : " لم نتزوج زواجاً يليق بكِ لذلك قررت أن نتزوج هنا أيضاً "
قبل أن تتفوه في حرف كانت بين يداي فلورا و سيلين مع اون مي ليتجهزا ، أيضاً تايهيونغ و سوكجين ذاهبا ليتجهزا ، مر نصف ساعة إلي أن خرج كل منهما ، اقترب جيمين ليأخذ اون مي ، و جونغكوك ليأخذ تشو هي ، سلم كل منهما أخته و عاد مرة أخري لمكانه
تايهيونغ : " لنبدأ نحن أولاً "
جونغكوك : " لماذا ؟ الم تتزوجان بالفعل ؟ "
تايهيونغ : " يبدو أن هناك شخصاً مازال غاضباً "
جونغكوك : " بالطبع انا كذلك ، لن اسامحكما "
جيمين : " لقد مر شهرين بالفعل علي هذا اليوم ، جونغكوك "
هيون جيني : " ليس غاضباً أو اي شئ هو يتصنع الغضب لا اكثر ، اقسم أنه يوم علم جاء الي منزلي و ظل يرقص من السعادة "
سو مين : " لقد رأيت الأمر أيضاً ، حتي أنه كان يريد أن يقيم حفلاً بمناسبة ذلك "
جونغكوك : " انتما !!! توقفا "
جيمين : " لا تصرخ في وجه سومين "
تايهيونغ : " لنترك كل شئ الان و نتشاجر "
هوسوك : " لا اعلم لماذا لا تصبر انت "
يونغي : " اتفق ، لقد تزوجتما بالفعل "
تايهيونغ : " رائع أصبح الجميع ضدي الان ، هل تريد قول اي شئ نامجون ؟ "
نامجون : "'انا رأيي من رأيهم بصراحة "
تايهيونغ : " حسناً فلنكمل ، ساعتبر اننا فقط هنا و لا يوجد غيرنا ، هم محقون ، لقد تزوجنا من شهرين بالفعل و لكن لم اقيم لكِ حفلاً يليق بكِ ، أيضاً لم اتحمل أن تكوني بعيدة أكثر لذلك اردتُ الزواج بكِ وقتها ، أشعر انني احلم تشو هي
فقط مجرد تخيل انكِ معي مرة أخري هو حلماً بنسبة لي و لكن حلماً جميلاً لا اريد ان استيقظ منه ، بالمناسبة عندما اخترت الفستان لم أكن أعلم أنه سيصبح بهذا الجمال عليكِ و كأنك كل شئ ترتدينه أنتِ مَن يزيده جمالاً "
تشو هي : "عليّ الاعتراف أنه لولا جين ما كنتُ هنا اليوم ، امسك بيدك و انظر إليك ، هذا القلب ظل يحبك و يتمسك بك حتي و لم يكن يدرك ذلك ، ظل يريدك انت فقط و تألم لأنه لا يستطيع الحصول عليك ، لقد احببتك من كل قلبي حقاً ، اطمئن انت لا تحلم و أيضاً انا الان ملكك بحق "
فقط اقترب منها لتتلاقي شفتيه بخاصتها ، ليفصلهما صوت جونغكوك قائلاً
" حسناً لقد حان دور الآخرين "
تايهيونغ : " قاتل للحظات السعيدة "
جونغكوك : " اعلم ، اعلم "
ابتسم الجميع عليهما ، نظر سوكجين الي تلك الممسكة بيده و اخذها الي الرجل الذي سيزوجهما
الرجل : " آنسة بارك اون مي ، هل تقبلين الزواج بسيد كيم سوكجين و تكونا معاً في السراء و الضراء؟ "
اون مي : " لقد قبلت به مرة ، هل سارفضه الان ؟ وقتها لم أكن أحبه ، كنتُ أراه ذلك الفتي الذي كان معي في الجامعة ، صديقي الذي كنتُ اعتني به جيداً ، تزوجته ووجدت نفسي اعتني به مرة أخري و لكن تحرك في داخلي بعض المشاعر التي كنتُ خائفة منها
ذلك الذي انا مستعدة لفعل اي شئ لاراه سعيداً ، فقط سعادته من سعادتي ، اقبل به و هذه المرة و بكامل أرادتي "
الرجل : " سيد كيم سوكجين ، هل تقبل الزواج بالانسة بارك اون مي و أن تكون معها في السراء و الضراء ؟ "
سوكجين : " شيئاً ما بداخلي كان سعيد بزواجي بكِ اول مرة ، شيئاً ما كان يريد هذا الزواج ، كان بمثابة انقاذاً لي ، لم تتركيني يوماً فقط كنتِ معي في كل لحظة ، تحملتِ مرضي و خوفي
كما قيل في اغنتيك المفضلة أن انا وأنتِ نعلم انكِ الشئ الوحيد الذي أريده ،لقد تأكدت الان اون مي ، أنتِ المنشودة ، أنتِ هي فتاتي ، أنتِ ملجأي الوحيد بالطبع اقبل الزواج بها "
الرجل : " إذا اعلنكما زوجاً و زوجة ، يمكنك تقبيل العروس "
اقترب منها مقبلاً جبينها ثم قبل شفتيها و عانقها بشدة ، بادلته العناق و هي تبكي
شعر بها ليقول لها
" لا احب رؤية دموعك ، سأبدل حزنك بالفرح اون مي ، فقط السعادة و الفرح "
...........