بيوت بلا جدران

By usershamsss

12.3M 1.1M 526K

رواية تتحدث عن اجيال مختلفة .. اولهم فصلية .. لكن ليست كـ اي فصلية .. عانت منذ ستينات القرن الماضي ظلم وجبروت... More

اعلان
تنويه
لليسألون عن موعد التنزيل
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
توضيح
مشهد مستقبلي
بارت 28
بارت 29
بارت 30
البارت 31
البارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
البارت 60
البارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66
بارت 67
بارت 68
بارت 69
بارت 70
البارت 71
بارت 72
بارت 73
بارت 74
بارت 75
بارت 76
بارت 78
بارت 79
بارت 80
بارت 81
بارت 82
بارت 83
بارت 84
بارت 85
بارت 86
بارت 87
بارت 88
بارت 89
بارت 90
البارت 91
بارت 92
بارت 93
بارت 94
بارت 95
بارت 96
البارت الاخير
تكملة البارت الاخير

بارت 77

117K 12K 6.1K
By usershamsss

صباح الورد احبتي ❤️
/// البارت السابع وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 
----------------------------------------------
يا امرأة تمسك القلب بين يديها ..
سألتك بالله لا تتركيني .. لا تتركيني ..
فماذا أكون أنا ..
ان لم تكـونـي !!
_____________________________

بقينا منتظرين الى ان اجت الدكتورة ..
گالت اريد زوجها ..
گلتلها اني .. احجي شبيها ..
ردت ..
" الطفل نقذناه بس الام ماگدرنا نسيطر على النزيف جان كلش قوي "
هنا حسيت الدنيا اسودت بعيني وعمتي وگعت وجن نهاية العالم قربت .. بحيث الدكتورة تحجي وياي واني احس الگاع تفتر بيه وطنين بأذني مااسمع اي شي ..

سندني درع ..
" ابو حسين مو هيج صير قوي خلينا نفهم اشنو تگول"

سألتها ..
" رحمة عايشة لو لا احجي " حجيتها بعصبية ..

هي تضايقت ..
" اخي مو هيج اعصابك هي عايشة بس اذا ماقلعنا الرحم مااضمن حياتها"

صحت بيها ..
" وشمنتظرة ماتقلعيه لمن تموت بين ايديج "

ردت ..
" هالشي مسؤولية لازم توقع يله "

رديت ..
" امشي اقلعيه واني اوقع وين ماتردون بس اذا صارلها شي وراحت مني ..المستشفى كلها احرگها عليكم"

ردت بنتر ..
" حجيك ممقبول ابد واني عاذرتك لان زوجتك بين الحيا والموت والا اصيح الامن يتصرفون وياك "

عصبتني ..
" يالكائنات بعدهي تحجي .. روحي سويلها لاتموت عود اني هنا واگف شتردين تسويلي سويلي بس انقذيها "

دخلت وهي متعصبة كتلني برودها .. رحمة بين الحيا والموت وهي تسولف وياي ..

درع گام يحجي عليه ..
" شبيك علي من كل عقلك اذا عاندت وماسوتلها شلون ؟"

رد رضوان ..
" مو بكيفها مسؤولية هاي واذا رحمة ماطلعت عايشة منا ماارحمهم .. عبن من العصر لسا يلعبون ماعرفوا يحولوها عملية بساع "

ردت عمتي ..
" كافي ولكم كافي بتي تريد تموت وانتو تتعاركون ادعولها خلها تطلع سالمة .. وانت يمه علي استهدي بالرحمن كلشي بيده .. ادعي ترجعلك مريتك الحضنك وحضن ويلادها "

طلعوا الطفل ..
درع انطاهن بقشيش مااهتميت ولا شفته .. كل همي وعيني يم غرفة العمليات .. اريد خبر واحد عنها ..

حولوه للخدج ..
اشرت الامي تروح وياه .. راحت وي الطفل وبقوا الولد يم عمتي متخربطة ..

بقيت اروح وارجع مثل المسودن .. احس روحي تطلع بكل ثانية ..

اذن الفجر نزلن دموعي ..
گلتله ربي اريدها منك .. رحمتي هاي لاتحرمني منها ..
بساعتها فقدت گمت ابجي ..

اجو الولد يواسوني..
رضوان يگلي ..
" كافي علي بالگوة مصبر اعله روحي احس الدنيا ظلمة بعيني بس مانگدر نحجي من ورى امي "

رد درع ..
" اهاجس نار بيه يول .. حدر ضلعي كله انشل من سمعت حجي الدكتورة .. بس احنه نتقوى بيك ابو حسين لاتضعف "

عاينت عليهم ..
" ولكم رحمة مو مرتي بس .. هاي صديقتي وشريكتي .. شريدها تصير الي .. مرات حتى ام تصيرلي وتاخذني الحضنها لو ضاگت الدنيا بيه .. بلياها اني مااعيش .. اموت بعلي اموت "

بعدني مامكمل ..
طلعت الدكتورة ..
" قلعنا الرحم والنزيف شبه توقف بس راح تبقى بالانعاش لحد ماتمر 24 ساعة وتعدي مرحلة الخطر سوينا العلينا وبقت يم رحمة الله "

رديت ..
" يعني شني مو تگولين وگفنا النزيف "

ردت ..
" اي بس لازم تبقى تحت المراقبة خاف تصير مضاعفات "

احس كلامها دهوني اكثر وقلقني ..
بس درع ورضوان يطمنون بيه يگلولي مادام النزيف وگف لاتخاف ..

واني واگف حسيت شي ينزل على ملابسي وايدي..
انتبهت جان خشمي ينزف ..

صاح درع ..
" رضوان بسرعة جيبلو شي يخليها على خشمو "

جابولي گطن واجو .. احس الگاع تفتر بيه ..
عمتي تبجي وتحجي ..
" ولك يمه شبيك ليش هيج .. فكر بأولادك منهو الهم "

عاينت عليها..
" واني منو الي عمه منو الي بعدها "

همس درع ..
" امشينا للمستشفى نقيس ضغطك جاي تنزف هواي "

رديت ..
" مابيه شي هسا ينگطع "

رد رضوان ..
" انت مسودن شوف وجهك اصفر .. تريد تموت روحك هي بالانعاش اول وتالي وماتشوفها هسا امشي بساع وتعالو"

عمتي هم گامت تحجي ..
رد درع..
" وانت هم يمه گومي تعبتي من البارحة واليوم بس تبجين روحي للبيت ارتاحي واجيبج العصر الصبح صبح هساع"

ردت ..
" لا مااعوفن بنتي وامشي هذا مكاني مااتحرك منه ابد"

رد رضوان..
" يمه اني راح اضل هنا مااعوفها وانتي امشي وي درع وعلي ارتاحي كم ساعة وتعاي وهم الجهال مناك خطية منو الهم طمنونهم تلگوهم خايفين اعله امهم "

بعد اصرارهم ..
طلعنا اني ودرع وعمتي ..
حتى للخدج مارحت ولا شفت الطفل..

رحنا للمستشفى قاسوا ضغطي مرتفع كلش .. الدكتور گال احمد ربك .. بداية جلطة وعدت سلامات ..

خلولي مغذي وابر .. واني بالي يمها هاي بنيتي مو مريتي .. هاي روحي والهوى الاتنفسه ..
اتذكر وصيتها الي واخاف اكثر .. جانت خايفه وحاسه الهيج وصتني ..

ماصدگت كمل المغذي گمت بساع ..
اجاني درع ..
" الدكتور كتبلك دخولية مايقبل تطلع "

ضحكت ..
" من كل عقلك درع ابقى ومرتي هناك بين الحيا والموت .. "

رد ..
" يول صحتك مهمة عجل شلون توگف على رجلك وانت ماتعالج نفسك "

رديت..
" مابيه شي لاتخاف امشينا نوصل عمتي للبيت وابدل ونرجع للمستشفى ولك اني لو بيدي اتمدد يمها الحد ماتصحى واشوفها بعيني .."

اخذنا عمتي وطلعنا هي هم جان ضغطها مرتفع وترجف ..
اخذنالها ريوگ تاكل ماقبلت تاكل حلفت الا تصوم الوجه الله لمن تگعد رحمة .. بس شكلها تعبان ماخليناها هي حتى علاج مارضت تاخذ جيف صايمة ..

رجعنا للبيت جانو الجهال نايمين ..
بس دمعه وماسة ومرت درع گاعدات ..

تلگنا ..
" ها بشروا "

رد درع ..
" جابت ولد بس حالتها تعبانه بعدهي ادعولها "

عفتهم يحجون ورحت للغرفة ..
فتحت الباب اعاين عليها وجنها مهجورة بلياها ..
اسمع ضحكتها بيها .. اتلفت ادورها بأركان الغرفة

اتقربت لمكانها اخذت مخدتها اشم بيها .. جان عليها شعراتها بالفترة الاخيرة من حملها شعرها بدأ يوگع وجنت اضوج من الگي شعر بالفراش ..
بس هسا خليه يوكع ويترس المخاد والجرباية المهم ترجعلي وتنور الغرفة .. تتمدد يمي ونحجي سوالف يومنا كلها وشصار ويانا ..

جنت حاضن المخدة اندگت الباب ..
دخلت ماسة ..
عيونها مورمة من البجي .. عرفت درع حاجيلهن ..

اشرتلها تجي يمي ..
اتقربت گعدت ..

همست ..
" يعني ماما ماراح ترجع بعد ؟"

رديت بأستغراب ..
" اشششش لاتگولين هيج بابا ماما راجعة بس هي تعبانه بس تصير زينة ترجع "

بجت ..
" اني منو الي بعدها .. مااتحمل اعيش بلياها "

مسحت دموعها بيدي ..
" واني شنو مو ابوج..  مو ربيتج اني وكبرتج ليش هيج تكولين تزعليني والله .. اشو بيبيتج مرمر صايرتلج مثل امج واكثر واني مو بس ابوج صديق الج .. مو كلشي يصيرلج تگليلي وماتضمين عليه ؟"

هزت راسها ..
" اي انت ابوية اني من وعيت على الدنيا ماعرفت اب غيرك .. ماحسستني بيوم اني مو بنتك .. وحتى داير بالك عليه اكثر من اخوتي .. بالمدرسة من توصلني البنات يگللي هنيالج ابوج يوصلج احنه ابونا مايعرف بأي مرحلة واصلين .. بس خايفه "

سألتها ..
" من شنو خايفة؟"

ردت ..
" خايفة لا امي اسم الله يصيرلها شي وياخذوني منكم واضل هناك مااريد اروح اني هنا ربيت بحضن جدتي وحضنك انت وماما .. وعمتي دمعه صارتلي عمة وصديقه اني بوسطكم احس بالامان "

عاينت عليها مستغرب حجيها ..
سألتها ..
" تعاي الحضني يابة هاي شوكت كبرتي وهيج گمتي تحجين .. انعل اهله الياخذج مني .. امج راح ترجعلنا وراح نرجع نلتم من جديد .. ومنا لمن ترجع امج اخوانج امانة عندج "

هزت راسها وگامت ..
عمرها 16 سنة بس لليوم ماحسيتها الا ذيج الطفلة الجانت تلعب بحضني اول ماتزوجت رحمة ..

عاينت على روحي بالمراية اشوف الشيب الطالع بشعري
السنين مرت بسرعة بس كلها ضيم وقهر .. شوكت يجي اليوم الارتاح بي اني وعائلتي ونعيش حياة طبيعية ..

كمت بسرعة ..
طلعت ملابس بدلت وطلعت ..
حجيت وي دمعة لگيتها بالمطبخ تبجي ..
" عليمن تبجين رحمتي مابيها شي راح ترجعلنا بس ادعلها ولا تبجن مااقبل احد يبجي بعد .. البيت بأمانتج يبعد اخوج وديري بالج على عمتي مالها خلگ "

هزت راسها ..
" روح خوية مودع بالله ان شاء الله ماترد الا وهي وياك وابنكم بحضنكم .. صدگ الجاهل شلونه ؟"

اتنهدت ..
" ماادري ماشفته اصلا "

عفتهم وطلعت ..
لگيت درع منتظرني .. طلعنا صار فيصل بوجهي ..
" هااا بشروا جابت رحمة ؟ هي بالبيت ؟"

هو البارحة عافنا ورجع مايدري بالصار ..
حجاله درع مقتطفات ..
تسودن .. اخذنا بسيارة ابوه ورحنا للمستشفى ..

گبل رحتلها شفت رضوان بالباب واگف ..
" ها بشر ماكو اخبار "

رد ..
" لسا محد اجه ولا گال شي "

رحت مثل المخبل ادور على دكتورة .. الدكتورة الخفر السوتلها طالعه ..
شفتهن گاعدات ياكلن ..
سألتهن ..
" زوجتي بالانعاش اريد اطمأن عليها او اشوفها "

ردت وحدة ..
" اخي مو شغلتنا هاي احنه بس للردهات .. الانعاش اكو طبيب مختص ومااعتقد يدخلوك الها "

لزمني درع ..
" علي اهدأ انت مريض وهم لاتسوي مشكله وتالي يطردونا منا البلد تايه ماتشوفهن گاعدات ياكلن وعايفات الردهات مگلوبة "

رديت ..
" هاي حياة مرتي وغصب عنهم يشوفوها الي "

رحت للانعاش ماقبلوا يدخلوني لان ردهة نسائية ..
بقيت الوب عليها ..

الدكاترة يگولون بعدهي من تفيق يله نشوفها بس گلبي شيطمنه وشسيكته ..

فيصل راح يخابر ..
رضوان گالي نروح نشوف الطفل ..
" مااروح اشوفه روحوا انتو "

رد درع ..
" من كل عقلك يابة هذا ابنك .. لسا محد كبر بأذنه ولا شافه وامك وحدها هناك "

رد رضوان ..
" اخذتلها ريوگ وجاي قبل شوية .. وكبرت بأذنه "

رديت ..
" هاهي خاله مكبر بأذنه بعد شكو "

هز ايديه درع ..
" ماادري بيك هيج عنودي "

رديت ..
" اذا شغلة بيها رحمة اي اعاند .. وتدري بيه كلش زين"

رد ..
" عجل مااعرفك .. ااااه يارضوان لو شايفو اشنو سوة واخذها منهم .. اخذها غصب عن عمامك "

رديت ..
" اخذتها بشلاع الگلب ومستحيل اضيعها من ايدي "

بقينا بالمستشفى طول النهار وكل شوية يطلعونا برة ونرجع نفوت ..
امي الولد يروحولها وياخذولها اكل واخذو ممة وحليب للطفل اني مارحت ولاشفته .. حلفت مااشوفنه الا لمن تصحى رحمة ونشوفه سوة ..

بتنا يومها بالمستشفى بالحديقة برة وفيصل راح للسلف ماگدر يبقى بس تعب ويانا خطية يارايح للبيت ياراجع يجيب غراض .. وجاب عشا النا والامي على حسابه ..

بس اني مااكلت ..
ماگدرت اكل وهي نايمة ..

صحيت الفجر توضيت وصليت ورحت دخلت احوم داير مداير الغرفة اريد اشوفها ..

جانت ممرضة تفتر شافتني ..
سألت ..
" منو عندك هنا ؟ من البارحة لليوم اشوفك تحوم على هاي الردهة ؟"

رديت ..
" مرتي هنا تحت المراقبة مخليها "

ابتسمت ..
" هنيالها المرتك على هيج واحد يحبها .. الصراحة ماشفت بحياتي هيج "

رديت ..
" لان مو اي واحد يعرف العشگ شنو .. هاي نصي الثاني قبل لاتصير ام اولادي "

ضحكت ..
" على هالحجي الا اخليك تدخل تشوفها "

فرحت ..
" صدگ رحم الله والديج .. شتردين اني حاضر "

ردت ..
" كلشي مااريد بس كسرت خاطري الصراحة .. بس انتظر اشوف السديات واسد الستاير واصيحك "

راحت واني بقيت اتلفت خاف واحد يجي ..
گمت اعدل بروحي من كل عقلي رحمتي راح تشوفني مااريدها تشوفني تعبان لو ضايج وتنقهر ..

دخلتني لجوة ..
شفتها شلون نايمة .. جنها ملاك ونايم بحضرة الرحمن
ابتسمت الممرضة ..
" تستاهل تحبها مرتك حلوة كلش طلعت "

رديت واني عيني على رحمة…
" حلات گلبها بعد اكثر .. لو تعرفيها تحبيها ماكو مرة بالكون مثلها "

ردت ..
" عمي خف علينا جا احنه شني زلم شو سويتنا فد مرة"

مااهتميت الحجيها رحت لزمت اديها وابوس بيهن ..
" يابعد بيتي واهلي كلهم .. گوملي رحمتي مالي احد بالدنيا غيرج گومي نوريلي حياتي من جديد .. اولادنا واني محتاجيج لاتعوفينا "

همست الممرضة ..
" يله خوية كافي راح يجن الدكتورات مناوبة وخاف يشوفوك هنا ويحجون عليه "

بستها من راسها وطلعت ..
رحت يم الولد لكيتهم جايين ..
" ها وين جنت " سألوا
رديت ..
" رحت شفتها .. ممرضة يطيها العافية خلتني افوت اشوفها "

سأل درع ..
" وشلونها هساع ؟"

رديت ..
" وجهة اصفر ماعجبني "

رد رضوان ..
  " الله كريم .. امشونا نشوف الطفل "

مامشيت وياهم بقيت وهم اصلا مالحوا عرفوني ..
شوية واجت امي ..
شفتها گمت جنت گاعد بالگاع ..

" ها يمة الله يساعدك شلونها رحمة ؟"

اتنهدت ..
" مااعرف يمه بقت يم رحمة الله منتظر الدكاترة يجون يشوفوها .. اليوم راح يجيبون دكاترة من المستشفى العام يشوفون حالتها خاف داخله بغيبوبة "

اتنهدت ..
" منين اجتك هاي .. جنها عين ماصلت على النبي .. دور هالفرخ بالخدج وتعبان منهو يگول يعيش .. ومرتك منا وفوگاها شالو الرحم بعد ماتخلف وتضل انت اعله ذوله الاثنين گاعد .."

عاينت عليها مستغرب ..
" تحجين صدگ يمه ؟ شني طفل شني ماتخلف .. لو ماعندي ولا طفل هم مااريد اهم شي مرتي تطلعلي سالمة .. وبعدين عندي ثلاث جهال نعمة من الله شريد بعد .. لاتضوجيني يمه لو غيرج حاجي هيج ماسكتتله"

ردت ..
" يمه شبيك اني ماقصدي شي بالعكس رحمة احبها والله شاهد بس ادعيلها من البارحة واليوم بس اني اريدلك عزوة وسند الكبرتك "

رديت ..
" عزوتي مرتي يمه .. باجر عگبة كلهم يكبرون ويتزوجون ويلتهون بس هي التضلي وتراعيني .. كافي يمه سدي السالفه مااريدن اسمعج غير حجي واغضب ربي..  روحي يم الطفل "

راحت يم الطفل ..
اجه فيصل وابوه ومنيرة ..
استغربت من جيتها ..
بس شافتني سألت ..
" رحمة وينها شلون صارت "

رديت ..
" تحت رحمة الله "

راحوا يشوفون امي والطفل واني بقيت اجوا الدكاترة ..
دخلوا وبقيت الوب برة ..
اجه درع ورضوان وي فيصل وفرج گلتلهم صاروا يدعون ..

طلعت الدكتورة ووياها الدكتورة ..
سألتهم ..
الدكتور طمنا ..
" حالتها مستقرة بقت بس تصحى لان تأثير المخدر بعده احتمال فايقة بوسط العمليه ومخدريها مرة ثانية"

بقوا يتناقشون هو والدكتورة…
منيرة رادت تبقى ماخليتها گلتلها اصلا مايدخلون واحد

للظهر بعد ماراحوا ..
جنت گاعد بالگاع ومنتظر ..
شوية واجت الممرضة بشرتني ..
" الله استجاب دعائكم مريضتكم فاقت "

طفرت من مكاني مامصدگ ..
طلعت فلوس ماادري شكد انطيتها گلتلها هاي بشارتج ..

درع ورضوان نزلوا للحديقة ..
نزلت اركض مثل المسودن ..
شافوني اركض خافوا تطافروا من مكانهم ..

" رحمة صارلها شي "

رديت وحسي بالگوة يطلع ..
" فاقت رحمة فاقت "

تحاضنوا ويضحكون دور حضنوني يباركولي ..
رجعنا ثلاثتنا ..
لگينا الممرضات يردن يطلعنها الغرفة عادية ..
اني من البداية حاجزلها بالخاص ..
گلتلهم اريد غرفتها وحدها مااريد هوسة يمها..  والدكتورة هم نصحتني لان وضعها بعده مو تمام ..

طلعناها وهي بعدها تهلوس ..
الدكتورة گالتلي اصلا الله حابها وفاقت .. مخليلها مخدر هواي المثل حالتها اكو يبقن اشهر مايفيقن واكو اصلا مايعيشن ..

سودنتني بهذا حجيها.. 
ماسكتت اشتكيت عليهم وهم حاولوا يطمطمون السالفه ووعدوني مصاريف الغرفة والعمليه على حسابهم بس مارضيت قدمت شكوى ضد طبيب التخدير والدكتورة السوتلها العملية جنت اريد اعتذر منها على الصار بس بعد السمعته ضجت حيل.. 

نصحوني من تطلع اعرضها الدكتور جملة عصبية خاف التخدير ماثر على الدماغ ..
لان جانت تفيق وترجع تنام خوفتني..

راح درع العصر للعيادة للدكتور كمل عيادته جابه واجه على حسابه ..
فحصها وطلب نسويلها تحاليل واشعة ورنين .. وجان الرنين ماموجود بمحافظتنا الا ببغداد ..

گلنا من تطلع ناخذها ..
كتبلها علاج وراح ..

لليل بدت تصحى وتفتح عيونها زين ..
اول كلمة حجتها ..
" علي ابني عايش .. "

اتقربت يمها . 
بست راسها ويديها..
" اي زين منتظر امه تگعد وترضعه "

سألت ..
" راسي يوجعني وبطني موتتني شگد صارلي هنا "

رديت ..
" حبيبتي تحملي الدكتور مايقبل ننطيج ابر مهدئة .. ومانريدج تنامين مو زين عليج "

ردت ..
" امي وين .."

رد درع ..
" يول خوفتينا عليج شلون هساع "

ردت ..
" الم ببطني موتني "

رديت ..
" شي طبيعي حبيبتي غير عملية..  ارتاحي هسا لاتحجين "

همس درع ..
" اروح ابشر امي خطية تجي وياي رضوان "

عاينت عليه ..
" روحوا انتو هسا ليل عود الصبح جيبوا عمتي وتعالوا .. ارتاحوا ونامو صارلكم يومين مانايمين "

رد رضوان ..
" وانت تبقى وحدك ؟"

رديت ..
" شعليه اني ومريتي وبغرفة وحدنا شنريد بعد "

ضحك درع ..
" يول استحي گول اخواتها واگفين "

بالگوة راحوا بعد ماجابولي عشا .. الي والامي اخذوه الها وبشروها برحمة نسينا ماكلنالها ..

بقيت اني ورحمتي وحدنا ..
عاينت الملابسها مو نظيفة ..
طلعتلها دشداشة من الجايبتهن ..

گومتها وهي تخاف وتتوجع ..
اخذتها للحمام شايلها .. غسلتلها وبدلتلها ورجعتها گعدتها ..

همست ..
" علي دخت .. "

رديت ..
" اي لان نايمة صارلج يومين .. اگعدي شوية اشربي شربت جبتلج "

همست ..
" مااريد بس ماي .."

شربت ماي وعدلت شعرها ورجعتها لفراشها ..

بقيت مگابلها احجيلها واسولف وياها مااريدها تنام ..
وهي ساعة تغفى وساعة تصحى ..

ماحسيت الا للفجر غفيت يمها مخلي راسي على جربايتها ..

حسيتها تتلمس براسي ..
" حبيبي گوم نام زين ظهرك يأذيك "

فزيت عبالي شو شبيها ..
لگيت الممرضة تبتسم جاي تنطيها علاج ..

كمت للحمام غسلت ورجعت ..
كلتلها حبيبتي شتحبين تتريگين ؟

ردت ..
" اريد اشوف ابني يشبه منو ؟"

صفنت بوجهة مااعرف يشبهمن ماشايفه صارلي ثلاث ايام ماشفت شكله ابد ..

انخطف لونها .
" ابني بي شي ليش ماتحجي شبي ابني علي "

رديت ..
" مابي بس اني ماشايفه التهيت وياج وماشفته "

شهگت ..
" يمه وينطيك گلبك .. جيبلي عربانه واخذني اله "

صفنت بوجهة ..
" تحجين صدگ "

ردت ..
" اي والله شبيك ؟"

رغم الدكاترة منعوا حركتها بس هي اصرت واني هم گلت احسن مما تنام ..
جبتلها عربانه واخذتها للخدج ..

دخلنا جانت امي غافية خطية ..
اتقربنا من الحاضنه اليمها ..
شفناه جان ناعم كلش وابيض احمر يشبه ماسة .. مايشبه اخوته ..

ابتسمت ..
" الحمد لله والشكر ربي "

رفعت راسها عليه ..
" خلينا نسميه احمد او محمود الله طلعنا من حلگ الموت وهذا اقل شي نشكره بي "

رديت ..
" شتحبين سميه حبيبتي "

طفرت امي شافتنا شهگت ..
فرحت من شافت رحمة ..
" ياعمة الف الحمد لله والشكر .. من گمتي بالسلامة "

جانت رحمة فرحانه بالطفل وهي تعاين عليها بالگوة اخذتها للغرفة رجعتها ..

شفت الولد من بعيد يدورون بالغرف ومهبوطين شافونا اجوا يركضون ..
" وين انتو خوفتونا "

رديت ..
" رحمة رادت تشوف احمد "

رد رضوان ..
" امي تسودنت من لگتكم ماكو حسبالها شو شبيها "

دخلنا للغرفه شافتها ضلت تبجي وحضنتها ..
شلتها للفراش مالتها ..
بقت شوية گاعدة ورجعت نامت ..

عمتي جانت مالها خلگ گلت للولد ياخذوها .. ماقبلت تريد تبقى يمها ..

بس ماقبلنا لان حسيتها بالگوة تفتح عيونها ..
يگول درع مانامت الها يومين بس تصلي وتدعي ..

رديت ..
" جا دعواتها الرجعتلنا رحمة .. سمعتوا الدكتور شگال تخدير هواي منطيها وجان راحت من عندنا "

ماحجينا گدام عمتي خاف تضوج ..
بقت للظهر وراحت اخذوها ورجعوا گالوا العصر نرجع ..
رادوني ارجع اسبح وابدل وارتاح ماقبلت بس بدلت بالحمام ملابسي وبقيت يمها مااگدر اعوفها ..

عمتي گالت لازم مرة يمها خل تجي دمعة اذا ماتخلوني بس اني مارضيت ..

طلعوا وكلتها شوية ..
اندگت باب الغرفة وانفتحت ..
دخل اركان بقينا مستغربين ..

فرحت رحمة من شافته ..
" اركان ؟؟ يعني الا اموت يله تجيني "

رد ..
" ماادري اليوم يله دريت .. وسألت فيصل واجيت اشوفج مادام ماكو احد هسا "

سألته ..
" قصدك امي واخواني مووو"

رد ..
" مو وكت هالحجي انت مريضة .. شلون صرت ؟"

رديت ..
" زينة بفضل الله ان شاء الله "

عفتهم وطلعت لان مايحجي گدامي ..
بقيت بالممر افتر ..

ماضل ربع ساعة وطلع حتى ماحجة وياي ..
دخلت شفت دموعها ينزلن ..

اتقربت منها مسحتهن ..
" هااا شگلنا .. ادري هالولد مايگعد راحة "

سألت ..
" شوكت يحن گلبه ويرجعلنا .. بداخله احسه حنين بس يخاف يظهر مشاعره "

رديت ..
" من تكفخه الدنيا يرجع "

ضحكت ..
رديت ..
" والله شبيج هذا مايتعض الا لمن تكفخه الدنيا "

ردت ..
" جا قليل الصارله خسر شغله وابوه عافه "

رديت ..
" صدگتي مايعرفون مكانه .. كلشي يعرفون ويسترون والا الفلوس الياخذهن من فرج المن يوديهن ؟"

سألت ..
" منو گالك ؟"

رديت ..
" فيصل گالي بس مالنا دخل لاتضوجين روحج كافي "

بقينا اربع ايام بالمستشفى بين ماتأكدنا من حالتها وخلصت علاجها ..
الولد مافارگونا ..
فيصل دوم يجي يداهرها ويضحكها ..
وكل يوم جايبله وحدة وجاي ..
يوم منيرة لو حمدية لو مرت فرج الثانية ..
وگفت اخواتها جانت حلوة رغم جانن مبتعدات عنها ..
ومن يجن يحيرن شيجيبن ..

اني مافارگتها ابد .. مرة رحت للبيت علمود اسبح ورجعت ركض ولگيتها تسأل وتدورني واخوانها نصبوا عليها . 
يكلولها وجودنا مامكفيج تدورين عليه ..

جبتلها وياي ماسة واخوانها ..
شافتهم ردة روحها وحضنتهم ..
بعد ماكتبولنا خروج بقى احمد بالخدج بعد يومين يله يطلع ..

اول ماوصلنا جابو الولد خروفين ذبحوهن جوة رجلها ..
والبيت مرت درع جانت مزينته بنفاخات وشرايط زرگ
والغرفة هم ..
جانوا جايبين فرشة سمائي وجرباية سمائي للطفل ..
فرحت رحمة من شافت استقبالهم بس بقى وجود احد ينورنا ..

امي تعبت گمت اخذ دمعه بمكانها الصبح بين ماتسبح وترتاح وارجعها الظهر ..

واذا اني ماموجود ياخذها رضوان لان هالفترة التهينا عن المحلات ..

دمعة ..
جنت اروح بمكان امي للمستشفى يم حمودي ..
ابقى ارضعه لو ابدله وارجعه للحاضنه بين ماترجع امي ..
جان اكو ممرض مگابلني وگاعد وكل شوية يكلي محتاجة شي ويريد يسولف اني اديرن وجهي عنه مااحجي وياه ..

ليش مالزگ يحجي وياي واني اصده ومايفيد ..
ومااحس الا برضوان فوگ راسي يخوزر ..
رزل الممرض وطرده ..

وگام يحجي عليه ..
" ماتعرفين تطرديه .. واكف يحجي وياج وانت مكيفه"

انصدمت من حجيه ..
" انت شلون تحجي هيج وياي هو لزگه شسويله طردته ومافاد قابل افضح روحي "

رد ..
" لا لاتفضحيها خليه واگف يثرد سوالف وياج "

انقهرت ودرت وجهي گمت ابجي ..
منتظرة شوكت تجي امي وامشي ..

للظهر راح جاب امي واجه ..
" يله امشي وبعد ماتجين لهنا هي بس باجر ويطلعوه "

طول الطريق ساكته وصلنا للبيت حاجاني ..
" شني ضجتي لان حجيت وياج "

عاينت عليه .
" انت شتعرف عني وتحجي هيج ؟؟ اني اخت علي ترى "

رد ..
" واني ماگلت شي .. ولان اخت علي اخاف عليج واحجي المصلحتج "

رديت ..
" لان اخت علي مووو .. مارايدة منك تخاف عليه شكرا .. اني جبيرة واعرف مصلحتي "

عفته ودخلت للبيت ..
رحت شفت رحمة ضلت تسألني عن حمودي حست بيه سألتني شبيج مااتحملت انفجرت وهي تضحك عليه ..

ردت ..
" بس لا يغار عليج "

رديت ..
" شيغار اخوج حجار حجار مايغار "

گامت تضحك ..
انتبهت جان واگف ويسمع ..

متت مستحة عفتهم وطلعت بساع ..

رحمة ..
من بعد الصارلي حسيت اني رجعت للحياة مرة ثانية .. عرفت قيمة حياتي والناس الاحبهم .. وگفتهم الي ماتنسى .. حتى اخواتي جيتهن بيها معنى جبير بحياتي .. واركان جيته يمي حسيت بي مجال يتغير بالمستقبل ..

اولادي وجمعتهم حولي تغنيني عن الدنيا ومابيها والاهم سلامة ابني وسلامتي .. وحب زوجي وخوفه عليه كل هاي نعمة ماجنت شايفتها .. نعمة جبيرة الي

باجر يرجع ابني الحضني وتكتمل فرحتنا علي مصر بس افتح الزرارات نروح البغداد علمود راسي لان يوجعني بعده وادوخ ..

من رجعت دمعة ضحكت على ردة فعلها من شافت رضوان .. وهو بعد ضايج ويسألني ..
" هاي عليمن تحجي منهو حجار .؟"

رديت ..
" انت منو غيرك "

رد ..
" ليش؟"

اتنهدت ..
" صدگ من گالت حجار يعني ماتحس بيها وتشوف شلون تعاين عليك "

ضحك ..
" بطرانه انتي لاتخلين هالافكار براس البنية ماصارلي هواي من رجعت اريد ارتب حياتي واسترجع نفسي لاتدخليني بهيج سوالف "

سألته ..
" وشنو اليمنع تسترجعهن وي انسانه تحبك وتريدك "

رد ..
" شتريد شبيج انتي .. هي شوكت شافتني وشعرفت مني "

رديت ..
" من صغرها هي عينها عليك بس انت مامنتبه "

هز ايديه وطلع ماعجبه كلامي او مايريد يسمع ..

ثاني يوم طلع ابني ونور حياتي ..
سوة علي غدا الوجه الله وعزم فرج وعائلته واحنه ..

بوسط الغدا فيصل فجر قنبلة خطبته وفرحنا ..
" يمه حبوبة صارلي عشر ايام مأجل هالسالفه علمود رحمة بس بعد كافي باجر امرلجن واخذجن البيت جد زينب تخطبنها الي وتتفقن "

فرحناله وباركنا ..
ثاني يوم امي وعمتي اجه اخذهن .. عمتي سمرة ماراضية تروح زعلانة..  راحت منيرة وعمتي رضية وياهن ..
خطبنها ومتفقين بس ملجة بيناتهم لمن تدور سنة عمي حطاب يلة يعرسون ..

وعمتي تكول عمتي سمرة گالبتها مناحة لان خطبوا وتصيح ..
" يحطاب دمك بعدة اخضر وابنك يخطب لأبنه "
بالگوة مسكتيها ..

ومتعارك رحيم وفرج بسبب هالشي ومضيعين فرحة فيصل خطية ..

علي جان مبتلي بأبنه هو يگومله وهو يجيبه الي ارضعه حتى من ابدله يساعدني متعلق بي حيل ويوسف يغار منه..

گاعدين اني وياه ..
دخلت عمتي ..
" ها يمه شلون صرتي ؟"

رديت ..
" والله عمه زينة وازراراتي فكيتهن بس علي حابسني هنا مايخليني اطلع "

ردت ..
" اي غير يخاف عليج .. عمليتج مو سهلة وشيلة الرحم لاحسبالج مثل العمليات العادية هاي عمليه فوگ الكبرى يرادلج راحة "

استغربت ..
" شني شيلة الرحم ؟"

التفتت العلي يخوزر بيها ..
سألته ..
" ليش تخزر شضامين عليه "

رد ..
" حبيبتي انت مريضه ونفسه مايصلح على ابنه لاتقهرين روحج "

سألته ..
" شالوا رحمي علي احجي ؟"

اتنهد وهز راسه ..
" عندنا رحمة من الله شنسوي بيهم بعد "

بجيت ..
" ليش گلي ليش هو بكيفكم تقررون "

رد ..
" لو ماشايليه جان رحتي من عندنا "

مااتحملت الخبر بس ابجي ..
اخذ مني الطفل انطاه العمتي وطلعها من الغرفة .. اجه يمي حضني ويهدي بيه..  ويحجيلي شصار بيه ولو ماشايلته شيصير ..

ردت اسويله عائلة جبيرة .. ماردته يبقى وحيد ..ردتله عشيرة اسويله يفتخر بيها ..

بس الله ماراد .. الحمد لله الرزقني بأربع جهال حتى اخت الماسة مالحگت اجيب ..

بقيت مقهورة كم يوم وضايجة ومخنوگة ..
رحنا البغداد علمود العلاج وهم رادني ادخل للامام ..
دخلت زرت وبجيت ..
مابقى عندي بس صحتي الهي .. انطيني الصحة الي والرجلي والاولادي والامي ..

سويت رنين وگالوا اسبوع ويطلع ..
رجعنا جانت امي مقهورة علمود درع يريد يرجع السوريا ..

وگال اروح وارد الكم بس امي ماترضا تريده يمها ..
وهو وعدها يروح ويرجع مايعوفها بس هي گلب ام محرومة مستحيل تقبل ..

انقهرت وضاجت ونامت من غير عشا حتى ..
گعدت الفجر  تصيح رحمة .. رضوان..  درع وينكم ..

جنت اغسل بممة احمد .. سمعتها اجيت ..
دخلت ..
شفتها تتلمس بالحياطين ..
" ها يمة شبيج ؟"
جان رضوان نايم فز على صوتها هم ..

ردت ..
" ولكم يمه الغرفة ليش هيج ظلمة صار ساعة ادور ماتعلگين الشمعة "

بقيت صافنه بوجه رضوان وهو يرد عليها ..
" يمه الضوة معلوگ شني ما تشوفين "

صفنت بوجهنا ..
" لا مااشوف بس هيج غواش خفيف "

دمعت عيوني ..
اشرلي رضوان ..
" اششش اهدي لاتبجين "

اشرلي اطلع ..
ركضت للغرفة ابجي مااتحمل ..
فز علي ..
" شبيج صايرلج شي "

رديت ..
" امي امي علي ماادري شبيها"

طفر بسرعه لبس دشداشته وطلع ..
طلعت وراه خايفه..

رضوان گعد درع ..
جابوها للهول وهي تگلهم ..
" اعلگوا الضوة شبيكم .."

كلحنا نبجي ..
همست ..
" مااتحملت تعوفها وتمشي ضلت الليل كله ضايجة وتبجي لمن راحت عيونها وگبلها اني شلعت گلبها .. ورضوان گبلنا .. امي راحت عيونها راحت .. "

بقيت الطم وابجي ..
دخلني علي للغرفة وسد الباب ..
بس جانت امي هادية وتهدي بينا ..
" لا تخافون هي دوم هيج تغوش وارجع اشوف لاتخافون وينج رحمة تعاي مابيه شي "

التمينا عليها ..
رد درع ..
" عجل اذا هيج يغوشن ليش ماحجيتي يمه ليش سكتي "

ردت ..
" مو انتو بحضني ويمي واسمع صوتكم واشمنكم بعد شلي بعيوني خلهن يعمن اذا ماعمن علمودكم شلي بيهن
بس لو شايفه اركان بيهن وهو يحضني ويگلي يمه جان ارتاحيت "
#يتبع ..
( شمس السعدي )

Continue Reading

You'll Also Like

61.2K 3.8K 28
قصة عراقية من الواقع تتكلم عن عائلة من بابل تدور احداث بين 8 أخوات وأخ كانت بينهم محبة وفجأة تتحول الى الاخوات جميعهم ضد اخوهم ليتهموه بالسرقة وتحريض...
580K 30.8K 40
في ليله مليئه بالسواد هناك رجلُ ذو قلبً متصلب وراء كل عتبه حكايه ووراء كل بدايه نهايه ممتلئه بالقُتام
576K 17.5K 31
مَنَعَ النَومَ شِدَّةَ الاشتِياقِ :::وَاِدِّكارُ الحَبيبِ بَعدَ الفِراقِ لَيتَ شِعري إِذا بُثَينَةُ بانَت :::هَلَّنا بَعدَ بَينِها مِن تَلاقِ وَلَقَ...
1.4K 151 6
توقف بي الزمن في ذالك اليوم يوم قد قُلِبت به حياتي بأكملها كـ الكابوس الذي لم تستطع روحي ان تخرج مِنه قد حُبست بزواية.