في ذلك اليوم..أصبح حديث المدينة مقتل
أوسيرو هوتاجي..ضحية مقتل مجرم خطير
..وقد عثر على جثته في شقته ملقاً على الأرض
وقد ضرب بواسطة سكين في قلبه مباشرةً
..وتشير الشرطة الى وجود وردةٍ حمراء فوق جثته..
--------------------------------------------------------------
أغلق التلفاز..وتنهد وهو يضحك ضحكة هستيرية..
أرتدى معطفهُ وخرج يجوب في أزقة المدينة التي عمت في هدوء بسبب تحريات الشرطة وتحذيرها للسكان بخروجهم من منازلهم
..قطع هذا السكون صوت فتاة يشق الآفاق
..نظر حوله وإذ به يجد فتاة يقارب عمرها 17 عاماً..نظر لها نظرة باردة
بادلته نظرتها ولكنها لم ترا وجهه لأنه كان يغطيه بقناع يحتوي ثقوباً للرؤية والتنفس
عاودت الفتاة للبكاء وقد زاد بكاؤها لخوفها من هذا المقنع
وها هو يضحك ضحكته الهستيرية مرة أخرى وأخرى وأخرى..وهي تبكي وتبكي ..توقف وتمتم لها هذا المقنع المخيف
المقنع:هه..إذاااا ماذا لدينا هنا..ابنه رئيس أضخم شركة في اليابان؟!.
مارك هوتاجي!!..وابنه أخ الضحية أوسيرو هوتاجي؟!...
واه ماهذه المفاجأة الرائعة...يااا...تسونا هوتاجي.؟!.
وها نحن ذا نضرب عصفورين في حجر واحد.
قالها وعم الصمت لحظات..لا تدري تسونا إن كانت مشاعرها هي الخوف؟ أم الخزن؟ أم الرهبة؟؟..
و...وماذا ستفعل في هذا الموقف..هل يعقل أن تموت؟؟؟
قالت تسونا والدموع تملأ عينيها: ك..كيف ع..عرفت كل ه..هذا عني؟
المقنع:كيف؟!!..أههههه وكيف لا أعرف..حسناً حسناً ما رأيك أن تذهبي معي الى منزلي لتعيشي معي وبالمقابل يجب أن تهتمي بشؤون المنزل...
أم..أم أنك تفضلين البقاء هنا في الخلاء؟؟
أومأت الفتاة وهي تقشعر من الرياح الشديدة التي تهب في الشواع الخالية..
دقائق وها هم يصلون الى منزله..فتح الباب وكادت تسقط من هول ما رأيت!!
تسونا: مم.م..ما ..ه.هذا؟؟؟؟؟!!!