قـد نَلـتَقي » جـ.كـ

By radwajk

6K 779 2.7K

إنه مُقدر لنا أَنْ نَلتقي مرةٍ أُخري ولكن لمَ ؟ رُبما كَتب القَدر لنا ذلك ولكن نحن لمْ نُخلق لبعضا البعض ولا... More

قد نلتقي : ليست نوعك المُفضل !
قد نلتقي : يُمكنني الدخول !
قد نلتقي : مِليحة العينين
قد نلتقي : أنتَ تُخيفُني
قدّ نلتقي : موطِن ريفيلا
قد نلتقي : سيلتقي المُحبون ¹
سيلتقي المُحِبون² : أنتِ مِلكي
قد نلتقي : خَيرًا لإنقاذ بَشري
قَد نَلتقي : بِليادِيس
قدّ نلتقي : كامِل الأوصافِ
قد نلتقي : هو العالم باكملُه
قد نلتقي : سَيدة الحَسناوات

قد نلتقي : سُررت بلقائك

122 19 257
By radwajk

يومٍ جديد فُرصةٍ اُخري للتَغيُر
والبقاءِ مع من نُحب

---

تَجمُعٍ عائلي في نهاية اليوم يسردون ما حدث بيومِهم وهم علي عَهد الوِصال مُتصليّن

تِلفازٍ مُشتَعِل مع بعض التسالي والمُقرمِشات ولا بأس أن تكون هذه نهاية كل يوم؟

ولكن غدا اليوم الدراسي الأول لم علينا التوقف عن تِلك العادة؟
اهه لقد سئمُت الدراسة وما بِها من تجارُب قاسية من فتياتٍ لسن بمُهذبات ولا خلوقات

بربي وربكم لم عليّ التعامل مع هذا النوع والإيقاع في فَخُهم ...
أخشى كيف سيَمُر غدا وبعد غدا ومهما يكن سيكونو ثلاثة اعوام
سُحقًا سيكون عليّ الإنتظار ثلاثة اعوام؟
اُوفٍ لهذا!

" ايتها الوحيدة المتوحدة فلتأتي إلي امُكِ برهة تريد التحدث بشئن ما"

ماذا عن الجلوس وحيدًا في غُرفتك مع ذاتك تُحادثها فقط انت وذاتك بمكان آمن؟ اليس بهذا افضل ما بهذا العالم؟ لقد كانت كعادتها تجلس تحاور نفسها بدلًا عن الكتابة لانها تُحدد وقتًا مُحددًا كلّ يوم تكتُب به وإن جال ببالها شئ تكتبه ولا تهمل اي خاطِرة تجول بلا مغزي

تبقي بِضع ساعات علي غُسق اول يوم مَدرسي لـ ريفيلا
كـ طالبه ثانويه لذلك كانت جالسة بمفردها تقوم بجلد ذاتها بذكرياتها السيئة فيما مضى

لم يطُرق باب الغرفة مِثلما يفعل اي شخص ذو خُلق بل هذا دفعه بشدة وصرخ عليّ بتلك الكلمات السيئة سبب لي ضيق اكثر واكثر ويا عالِم الغيب ماذا تقول ايضًا حضرة الام انهت حديثُها بوجةٍ عابِس راغب في البُكاء

وَقفت قِبال غرفتها مُترددة بشأن الدخول حتى اخذت شهيقًا من عُمق الأطلنطي واخرجته بهدوءٍ تام وتحمحمت قبل بدا الحديث حتي قالت
" نعم حضرة الاُم "

" اجلسي هُنا بُنيّتي "
أمسكت بيداها ليُصبحِن مُتكاتفين الايادي ولتجعلها مُطمئنة من حديثُها

" كما تعلمين غدًا هو يومك الأول كـ طالبة ثانويه واعلم بما مررتي به مُسبقًا مع أصدقائك أو لنقُل أصدقاء السوءِ، أُحادثك لكي تكوني طبيعيه غدًا مع أصدقائك الجُدد وتحاولي أن تكوني إجتماعيه بعض الشئ، أُدرك أنهم قاموا بالكثير من المشاكل لكي وفقدت الكثير بسببهم وأعلم انهم لم يحافظوا علي أسرارك التي اخبرتيهن بها لذلك ستكوني إجتماعيه ولكن لا تثقي بأحدًا منهم لتتجنبي المشاكل، وستهتمين بدراستكِ جيدًا انتِ في مرحله حصد ما زرعتي مُسبقًا، أَثقُ بكِ وأمل أن تعديني بإخباري ما يحدث معكي يوميًا، حسنًا صَغيرتي الصغيره؟"

" حسنًا لا تقلقي انتِ تعلمين كم إبنتكِ قويه صحيح؟
يا حضرة الام أعدك بما تُريدين "

نظرت لها بتمعُن ثم رفعت يَداها الإثنين وإبتسمت لها لتظهر تلك التي تُدعى دقة الحُسن بدون ان إظهار اسنانِها وقامت بتحريك يداها كشئ مِثل تشجيعها وهذا كان كثير اللطُفِ مِنها لتهدئتها ~

" ماذا أيتُها المُختله ؟ ستظلين كذلك يومكِ الاول في المدرسه غدًا ستتعرقين عندما يُحادثكِ أحدهم؟

" لا اعلم هذا ليس خطئي هم ليسوا بـ رحيمين البتة "

" أخرسي فقط أخرسي أنتِ مُعقده وكل هذا مِن حادثة مراهقه ؟"
ضربت المراة التي امامها ولم تُجرَح حتي اختفت صورتها من امامي فتنهدت بهدوء الأمر ليس مُخيفا مثلما كان بل اعتادتُ علي وجهها وصورتها امامي، خلدت للنوم

كـ طالبة جامعيه سيكون يومكِ الأول غدا
ريفيلا!
ليست ثانويه،حققتِ ما تُريدين ولكن فقدتي كُل تملُكين جونغكوك الذي كان مهربك من هذا العالم المُعقدّ

وأنا لازالتُ أخشي الحشّد، أخاف الناس عندما يجتمعون بأعداد كبيرة، فحين أسمع ضَجة وصُراخًا عاليًا وقت المَساء في الشارع أرتعد، ويُخيل إلي إن مذبحةً قد بدأت، كُنت أقوي عندما كان جونغكوك معي جعلني اتخطي كُل مخاوفي ،لَم أشعُر بالإنتماء يَومًا ، دوماً ما كُنت مُغترِب وسط الحشود، فَطوقتني بِحدودك و كُنت لي أرض الأمان، سأتشجع وسَيمضي الأمر هو لازال معي

***

إستيقظت مُبكرًا علي صِريخ والدتي لإيقاظ إخواني
وتوقعت بأنهُ سيكون يومٍ جيد من البداية

ضَحكِت بخفة ثم نَهضت من فِراشها الوردي
لتُعيد ترتيبه فهُناك عاداتٍ لا تتغير حتي وإن تغير هذا الشَخص
بعدما أنهت مَلبسِها تناولت فطورِها المُعتاد شطرات مخبوزة مع عصير الموز باللبن ذا الفُقاعات الخفاقه
وألقت نظرة علي تلك القِلادة التي سَلمها لها جونغكوك بعيون دافئة مليئة بالحنين والشوق
مع تِلك الإبتسامة اللامِعه أردفت
" سيكون لنا لقاءٍ! فسلامًا عَلينا إن قُدر لنا اللقاء "

كان شُعورًا خاص عندما لامَس عبق بشرتِها هواء الجامعه الطَلق وإستنزف ما بها من قلق
وحينما دخلت لم تجد احدً تعرفه ولابُد أن هيفين ذهبت مُبكرًا كما تفعل دومًا تلك الحسناء

إستمرت بالتقدُم خطوة للأمام حتي وَجدت مَن دَفع جسدِها بجسده الشامِخ نتيجه إندفاعه تِجاه السُلَمِ
نَهض وحاول مُساعدتها ولكنها لا تزال تَخشى هذا الجِنس البشرى ولا تَثق به فكيف لها أن تتعامل معهم برفقٍ وجونغكوك الآخر تركها ولا تعلم أين هو الآن ...

صَمم علي مُساعدتِها حتي أصدرت صوت تضجُر
وطلبت منه العثور علي أي مُحاضرةٍ وباي قِسم طبّ هيّ

إبتسم لها بعفوية مُطلقة وإنحنئ لها ثم غاب بعض الدقائق حتي جاء لها وأخبرها بأنها معهُ ولكنُه كان خجولًا لإخبارها بانهُ طُرد لتاخُره أيضًا

حتي بدا وكانه يتمحلق في مُقلتاي مُطولًا
أخذت أبعد نظراتي عنك وأطلقت ضِحكة ساخرة لكونه سيكون اول يوم بهذا الشكل

" لماذا تَضحكي الآن؟ "
إستفسرت مُتعمدًا النظر لكِ

" لا شئ فقط، كُنتُ أخشى هذا اليوم كيف ستكون بدايته والآن علمت أن قلقي بلا فائدة ويبدو أن اليوم مُمتِع "

تحدثت مُمسكة بخُصلاتي اُعيدها للوراء وأتجنبُ النظر لك
" اهه جيد أنك ترينُه هكذا، الي الآن لا اعلم ما اسمكُ أو لاكون صادقًا اعلم اسمُكِ ولكن انتِ لا لذا أنا اُدعى تِشوي يونجون، سُررت بلقائك ~ "

تَبسمت ولانت ملامِحها حتي رَفعت ناظرِها وقالت بملامح لم تخلو من الإبتسامة وأنهت حديثها بمَد يُمناها
" سِررتُ بلقائك تِشوي يونجون "

" ايُمكنني الإستفسار عن شئ ريفيلا؟"
إبتسم لها ثم خفض باصره وأمسك بخُصلاته يُعيدها للوراء حتي وقع باصره بتمعُن علي قلادِتها ثم إستفسر

اومئت لها بنعم حتي تنفس بأريحيه
وقال هو مُشاور بسبابته علي قلادِتها
" تلك القلادة تحمل حرفين الـRوM؛ الـR يرمُز لكِ بالتأكيد ولكن الـM ترمُز لمن؟"

لم تتوقع منه هذا السؤال هو لا يكون مَحل ثقة ولا بذاك القُرب منها لتُجيبه ..
توترت بعض الشئ لأنها لا تعي بماذا تُجيبه إن سالها عن التعرف علي ذاك الشخص الذي أهداها إياها

" شخص ما اهداني اياها قبل سَفره "
تنهدت ثم نظرت له وتحدثت بثقة حتي يثق بحديثها ولا يُكرر الإستفسار بشأنها مجددًا

"لكن لماذا سألت عليها؟"
اومأ لها بتفهم وابعد ناظره عنها وكاد يتحرك من قبالها حتي طرحت عليه هذا السؤال

" بصدق .. نظرت ليُمناكِ ولم اجد حُلي يدل علي أنكِ مُرتبطة بشخص ما، ولكن عجبت من امر الحروف التي توجد علي القلادة هذا هو فقط"

حديثه يجعلها توتر وتتعرق هي لا تزال لا تعي ماذا تفعل وتخشى ان يظل يحاول التقرب منها وهي متعلقه بشخص ما ولكن هي ايضًا ان اخبرته هذا بشيئًا جيد تنهدت وقامت برفع كلتا يداها وقالت

" الي ان تُصبح صديق قريب يُمكنك الإستفسار عن اي شئ لكن نحن لانزال في يومنا الأول لذا يكفي اليوم، وداعًا يونجون"

***

حَل الليل علي ذاتِ القَلب الخفاق ولم تتوقع أن يكون اليوم طويلًا هكذا!
إنتهت من دِراستها وتناولت الغداء برفقة هيفين عادا لمنزلهن سويًا وقامت بمساعدة اخوانها بواجباتهم وتصفحت اخر اخبار فنانيها المُفضلين وروعة ماتصنعهُ انامِلهُم من لوحاتٍ زُخرف مُبهرة
وبالكاد انتهي اليوم

فَتحت باب حجرتها ونظرت بتمَعُن وبدأت تعلو ضحكاتِها
هسهستُ بـ اشتقت لك مأمِني في هذا العالم

التفكير في ذلك يُشعرني بسعادةٍ عارمة
جَسدٍ مُنهك راى سرير مُريح اهه اشعر بالضعف تجاهك

مُحتضني منذ صِغري اقسم بالوفاءِ لك دائمً!
اخذت شهيقًا عاليًا ثم هجمت مُندفعة تجاه السرير وإحتضنت الوسادة اخذت بالتقلب لم يكن لديّ مِزاجًُ للنوم فاعتدلت امسكت بهاتفي وحادثتُ الصديق الإلكتروني المُقرب cothria rm

كوثريا : كيف كان يومُكِ ؟

توقعت منه ذلك السؤال هو طوال تلك الفترة التي مضت كان يسالها عن ابسط يومها ويَسرد لها ما يحدث بيومه فماذا عن يَومها الدراسي الأول في جامعتها المُفضلة؟

ريفيلا : اهه لقد وصلت متاخرة في اول محاضرة لي وقابلت بتلك الصدقة فتي لطيف يُدعى تشوي يونجون

تَبسمت خلف الشاشة لتتذكر ما حدث بيومِها
وبدأت تكتب له بحماسٍ شديد
حتي تذكرت سؤاله عن تلك القلادة ..
فوجدتها ارسل لها رسالة تَحمل

كوثريا : ماذا فعل لتوسميه باللطيف ؟

ضحكت لانها شعرت بغيرته من هذا السؤال هو دائمًا يقم بدور جونغكوك معها يجعلها تَبتسم وقت ضيقتها وكأنه يعلمها جيدًا

ريفيلا : لقد وقف معي بعض الوقت تعرفنا علي بعضنا البعض وعرف لي المحاضرة التي فاتتني وبالصدفة كان معي ولكنه طُرد لتاخره مِثلي، اُخبرك شئ يجعلك سعيد ؟

كوثريا : من اول يومٍ لكِ متأخرة وفقدتي اول محضارة اللعنة!، نعم اخبريني رجاءً

ريفيلا : كان يقول بالإستفسار عن اكثر من شئ وكنت اجاوبه ولكن حينما اطال وقام بتخطي حدوده بعض الشئ اخبرته اننا لسنا بذاك القُرب ليستفسر عن شئ هكذا، شعرت بجعله يبتعد ولكني لا أستطيع التقرب من احد ما مجددًا

أنهت حديثها وكانها تحدثت بنبره ضيق

كوثريا : تقول لي تُخبرني شيئا يسعدني وتكاد تَبكي الان!
كوثريا : انتِ بخير؟

ريفيلا : لا لستُ بخير

كوثريا : خشيت أن تخبربني انكِ بخير وانا اعلم انكِ لستِ كذلك، إذن ابكي

ريفيلا : سأتناول البيتزا الحارة الآن وأبكي لا تقلق!

كوثريا : رائع!

ريفيلا : خشيت أن اكون ظريقة ولست رائعة

إبتسمت خلف شاشة الهاتف لتجد اخر رسالة منه
" إحظي بنومٍ جيّد "
حتي اغلقت الهاتف وخلدت للنوم

***
الحمد لله <3
انتهينا متنساش النجمة في الاسفل وترك تعليق لطيف مِثلك!
اخدتو بالكم ان جونغكوك مسالهاش ايه السؤال اللي يونجون ساله وازعجها مع انه هيعرف؟
١٤٠٠ كلمة ✨
المهم دام الله لي جونغكوك عافيًا صالحًا 💚.

Continue Reading

You'll Also Like

728 90 14
«مجرد لعبة.. أوصلتنا لهذا الطريق، لبعضنا هذه الطريق جيدة وللبعض الأخر سيئة.... هل سيكون كل شيء في صالحهم.... كل تلك التساؤولات نتركها للأيام وهي كفيل...
377K 15.8K 20
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
929K 53.7K 61
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
2.3M 145K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...