قاتِـل مَأجُـور / H i t m a n

By SAITOii

2.4K 48 45

كامورا وهِـي من اخطر عصابات ايطاليا والتي تقترف كـل الجرائم بأنواعها وخطورتها التي تخطر على بالك ، لكن ماذا ل... More

بـارت الاوَل " البـدايه "
بـارت الثانِي"اختِلاط مَشاعِر"
بـارت الثالث " تَحول"
بـارت الخامس "حُب"

بـارت الرابع"مِيلاد جَديد"

212 3 0
By SAITOii

مُستلقياً على سريره الكبير ذاك ، ينظر للسقف بفراغٍ تام ويكرر عباراتها بعقلة بين الحين والآخر ، طرقاتٌ منتظمة على ذلك الباب تنهد وسمح لهُ بالدخول فقد علم من طريقة طرقة للباب أنهُ خادمهُ - كارل - دخل ووقف قريباً منه ينظر له بدون النطق بشيء أخذ الآخر تلك الوسادة ووضعها على وجهه " ماذا الأن هل هي لا تتوقف عن البكاء " تحدث من خلف تلك الوسادة التي تغطي وجهه ليشعر به يجلس على السرير بجانبه " بني هذه الفتاة متعلقةٌ بك جداً لقد كانت مذعورة بشكلٍ لا يوصف وبكت كثيراً فجر هذا اليوم ، لا تجعلها منكسرة هكذا اذهب لها " ابعد تلك الوسادة وحدق به بصمت لثواني معدودة " أنا تائه لا أعلم لما أصبحت أنزعج أن غضبت مني أو بكت بسببي أنا لا أفهم لما أن كانت تبتسم أو تضحك أو حتى قريبةً مني كأنني بنعيم ، أنا لا أفهم ما يحصل لقلبي كارل لا أفهمه أبداً  " ابتسم بهدوء ونظر له بنظرةٍ دافئة " ما زال هذا الشعور يمر علي رغم أنني لم أعد شاباً مثلك ، هذا ما يسمى الحُب أنت تُحبها لأنها أعطتك كُل شيء كُنت بحاجته لهذا لا تكسر قلبها " كان ذلك القابعُ أمامه ينظرُ له بصمت فقد كانت أفكارهُ تتصادمُ بعقله هل هو حقاً أحبها ؟ شخصٌ مثله يقع بالحب ؟

- قبل ستِ سنوات -

" نحن بمكان للدراسة ولكن ابنك هذا قام بضرب طالبين بعنف ، مازالوا بالخامسةِ عشر من عُمرهم لكن ابنك هذا أعنف من جميع الطلبة عليك إعادةُ تربيتهِ جيداً " كان مُدير المدرسةِ تِلك يرمي كلماتهُ ويرمقُ ذلك الفتى الذي كان يمسح الدماء من جانب شفتيه وينظر للأرض بصمت بنظراتِ استصغار واستنقاص له " أنا لست والده ولن أربيهُ ضعيفاً وما حدث اليوم مجرد تنبيه صغير لكم المرةُ المُقبلة أن لمسهُ أحدهم أنا من سوف أحطم وجهه " كلماتهُ الصارمة والحازمة جعلت ذلك الجالس أمامهُ يتحجرُ بذُعر ، امسك يد ذلك الفتى وسحبه معه كان يسير خلفه بصمت لخارج المدرسة حتى توقف فجأة وحول نظرهُ نحوه " أنت فتى جيد " ربت على رأسهِ بهدوء بعد أن امتدحُ بتلك الكلمات البسيطة لتجعل ذلك الفتى يبتسم أمامهُ بسعادة .
....
أغلق عينيه بعد أن وقف أمام ذلك الباب وزفر الهواء بهدوء ، طرق باب غرقتها بانتظام لم ينتظر ردها هو فقط دخل على الفور ، كانت تستلقي على ذلك السرير وتُخفي وجهها بتلك الوسادةِ التي معها نظر لها ينتظرُ أي كلمةٍ منها لكنها لم تنطُق بشيء ، اقترب نحوها وجلس على طرف السرير قريباً منها " مارلين ، هيا انظري لي أريد التحدث معك " أخفت وجهها أكثر بتلك الوسادة وتجاهلت كلماتهُ تماماً ما كان منهُ إلا أن يتنهد ويقترب منها أكثر ويلمس خصلاتِ شعرها بهدوء " لم أتخيل يوماً أن أُصبح هذا الشخص الذي أمامكِ اليوم أبداً ، لم أكن أهتم لمشاعر أحدهم قبل أن أعرفك أنتِ حقاً كالملاك أنتِ من كان السبب بجعلي أؤمن أن للحياةِ جهةٌ أخرى جميله ، أنتِ استطعتِ الوصول لقلبي دون أن تبذلي أي جُهد ، يؤلمني أن تهدري هذه الدموع بسببي أنا ، سوف أتوقف عن فعل هذا لأجلك ولكن بشرطٍ واحد " جلست بسُرعة ونظرت لهُ بكل واهتمام ابتسم بهدوء بسببها وامسك بذقنها بلطف ونظر لعينيها " أريدك أن تبقي معي وحسب ، أن تبتسمي وأن تكوني مشرقةً دائماً كما عهدتكِ دوماً ، انتِ نورٌ يضيء حياتي فإن أنطفئ هذا النور لا أعلم كيف سوف أكمل حياتي بعدها " همساتهُ الهادئةُ تِلك كانت سبباً لجعل ابتسامتها اللطيفة تخرُج من بين شفتيها " سوف أكون ذلك النور الذي يرافقُكَ دائماً ، أنا أعدك " ابتسم بدفئٍ لها ، قبل جبينها واحتضنها بهدوء ، أنهُ ميلادٌ جديد ميلادُ عهدٍ أهم بنوده الوفاء ويليه الصدق يرتكزُ على الحُب ، ليولد ذلك الحُب المقدس .

( التاسعةُ مساءً )

كانوا يصطفون بشكلٍ متقابلٍ ومتوازي ، يقفون باحترام مع ستراتهم السوداء تِلك ينتظرون نزوله من طائرتهِ الخاصة ، نزل مُرتدياً نظارتهُ الشمسية لينحني الجميع لهُ باحترام سار بينهم ومساعدهُ يلحقهُ بصمت . دخل لمكتبهِ ذاك ونظر حوله بعد أن ازال نظارتهُ تلك " لا بأس بالمكان ليس كما أحبه ولكن مقبول حتى نقضي على ذلك الصغير "  نظر للواقف بجانبهِ بعد نطقه بتلك الكلمات " راقبوه لي وأعرفوا المزيد عنه لا تجعلوه يغيب عن أعينكم " أنحنى بطاعةٍ له بعد ألقى سيدهُ عليه تلك الكلمات وانصرف بعدها .

هدوء يعُم المكان ، كُل شيء حوله هادئ بينما هو كان يغط بنوم عميق ، فجأة تلقى ضربةً بوسادة على وجهه من ما جعلتهُ يستيقظ بفزع " هيا ألم تشبع لقد انتهى فصل الشتاء حتى الدببة استيقظت من سباتها " كانت تنطُق بتلك الكلمات وهي تُحاول كتم ضحكتها نظر لها بانزعاج وأعاد رمي تلك الوسادة عليها " كاد قلبي أن يتوقف ، لقد كنت أحلم حلماً جميلاً "  تذمر بسببها وعاد ليستلقي ويغمض عينيه كما لو أنه سوف يعود للنوم لكنها سرعان ما قفزت على السرير بجانبه " ماذا كان ذلك الحُلم ؟ " سحب الغطاء على نفسه وابتسم بخبث " الكثير من الفتيات الكثير الكثير " بقيت صامتة لثواني تستوعب ابتسم بنصر بعد ان رأى ملامح وجهها لكن لم تدم تلك الابتسامة ، ما أن أغلق عينيه مجدداً حتى تلقى ضربة على رأسه جعلتهُ يمسكهُ بألم " أنت تخونني بحلمك ، بالكاد أكلمنا ثلاثةَ أشهر منذ أن أصبحنا بعلاقةٍ حقيقية ، يا إلهي أنتم الرجال متشابهون " جلس ونظر لها بعد أن بعثر شعره بمكان تِلك الضربة " أنا لن أفكر بخيانتك حتى بخيالي أنتِ عنيفة أصبت بالصداع " هي فقط اكتفت بالنظر لذلك الفتى الذي كان يتحدث بدراميةٍ مبالغٍ بها " آركي  مؤخراً أصبحت أشك بصحتك أنت تفعل أشياء غريبة مثل الأن " نظراتُها وطريقةُ كلامها تِلك جعلتهُ ينفجرُ ضاحكاً بسببها " أنا محقه لقد تراجعت بالعُمر عدت سنوات البارحة كُنت مستلقياً على ... " لم تُكمل كلماتُها حتى دفعها على ذلك السرير ويبدأ بدغدغتها " ماذا عنكِ أخبريني ؟ مُنذ متى تتصرفين بنضج ؟ " استمرت بالضحِك ومحاولةِ أمساك يديه وخاصةً أصابعهُ التي كانت تُلامسُ بطنها برقة وتجبرها على الضحِك المتواصل طريقةُ ضحكها كانت كفيلةً بجعلهِ يضحك هو الأخر ، قطع ضحكاتهما تِلك صوت طرق باب الغرفة ودخول أحدهم " ما سر الفوضى التي حدثت بالغرفةِ الأخرى ؟ " نظر الأثنان لبعضهما فهما يعلمان جيداً لو فتح أحدهما فمه بشيء سوف يتم توبيخهما كلاهما " أنا لا أعلم لقد نمت مبكراً ليديا تعلمين لدينا شخص يفتعل المشكلات هنا " هو بالفعل قام بالتخلي عنها وتبرئة نفسه من هذه التهمه ، استلقى وابتسامةُ النصر تعلو شفتيه لكن لم تدم تلك الابتسامة طويلاً " لقد حدث هذا بوقت متأخر لقد تشاجرنا وكنت غاضبة رميتهُ بكل الوسائد بعدها هو حاول ضربي بالوسائد مجدداً لكنهُ اخطئني وحطم المزهرية " جلس بسرعة بعد أن سمع اعترافها ذاك ليغلق فمها بسرعة ، يدهُ الكبيرة أخفت نصف وجهها ورأسها استند على صدره لم يكن من تلك المسكينة إلا أن تنهدت بقلةِ حيلة وخرجت من تلك الغرفة فهي لا تريد قول كلمة لكي لا يتشاجرا مجدداً ، بالرغم من أنها حبيبتُه إلا أن تلك الشجارات لم تنتهي ابداً شخصيتهُ التي تُحب فعل ما يحلو له وشخصيتها الدقيقة بكُل شيء تسبب بعض التنافر في بعض الأحيان ولكنها تجذب بعضها بعضاً دائماً ، فمهما أن اشتعل فتيل شجار صغير ما يلبثُ قليلاً حتى يعود ويخمد مجدداً .

بالجهةِ الأخرى وسط أركان هذا المنزل ، بغرفةٍ أخرى جلست على تلك الأريكة بجانب زوجها واستندت عليه بتعب " صحيح أنني لم أرزق بأبناء ولكن أشعر الأن وكأنني أعتني بطفلين لا بالغين " ضحك ذلك الجالس بجانبها واحاط يدهُ حولها وربت عليها برقه " آركي يبدو وكأنهُ قد ولد من جديد أصبح شخصاً مختلفاً تماماً بسبب تلك الفتاة - مارلين - " نظرت لزوجها وهزت رأسها كنوعٍ من التأكيد على كلامه والموافقةِ عليه    " أجل لقد تغير تغيراً جذرياً لم يعد ذلك الفتى الذي عهدناه لقد انتشلتهُ من وسط ظُلمته " قبل رأس زوجته بعد أن انهت كلامها ذاك وابتسم لها بدفئ " لا داعي للقلق عليها يا عزيزتي ، أن كان مقدر لهما أن يكونا معاً سوف يكون ذلك إما الأن أو بحياةٍ أخرى"
.....

أحجارُ شطرنج زجاجية مصفوفةٌ على لوحٍ زجاجي ، وساعةُ توقيت تُعلن متى بدأ دورك ومتى ينتهي ، حرك أحد الجنود على ذلك اللوح وأخذ كأسه الممتلئ بالنبيذ الأحمر " قلت لي أنه اختفى منذ ثلاثةِ أشهر لأنهُ يعيش مع فتاة ؟ إذاً قاتلنا واقعٌ بالحُب ؟ " ضحك بسخرية وهو يراقب ذلك اللوح الذي أمامه " أجل سيد ايرلاندو لقد كان بعض رجالي يراقبونه مؤخراً ، كانوا يقولون أنه سعيد والفتاة التي معه من الواضح أنها حبيبتُه فهو كان يعاملها بشكلٍ رومنسي للغاية " نطق مساعدةُ ايضاً بعد أن حرك هو الأخر جنديه ، استند بهدوء على تلك الأريكة ونظر للقابع أمامه بعد أن أرتشف من ذلك الكأس " دعني أخبرك شيئاً ، دائماً الحُب يقودك للهاوية ربما كان لديهما بعض الترهات والوعود التافهة لهذا توقف عن القتل وأصبح من السهل العثور عليه مازال يظن أن لا أحد يعرفه وأن الأمر سوف ينتهي بسهوله ، برأي لا وجود للحب النساء خُلقن فقط لمتعةِ الرجال لا أكثر " كان الأخر ينظر لهُ بصمت حتى وأن كان ما يقولهُ رئيسة مجرد هراء لا واقعيةَ فيه هو لا يستطيع أن يخبره بهذا ، كان الصمت يجوب تلك الغرفة ولا صوت يخرج إلا حركات أحجار الشطرنج تِلك ، تلاشى ذلك الهدوء بعد أن عاد للحديث مجدداً " أريد تلك الفتاة التي معه لن يأخذ الأمر وقتاً أن حصلنا عليها سوف يأتي بقدميه للموت " نظر لسيده وهز رأسه كنوعٍ من الطاعة وخرج من تلك الغرفة بعد أن توقفا عن اللعب فبالطبع عليه البدء بالتخطيط لخطف تِلك المسكينة التي تجهل ما ينتظرها .
.

.....

طرق باب غرفتهما بسرعة ودخل دون سابق إنذار " هل سجلتِ كُل شيء ؟ " جلس أمامها بسرعة ونظر لها باهتمام تصرفهُ ذاك جعل ذلك الزوجين يضحكان بالوقت ذاته " أجل سجلتهُ بني ولكن ؛ لما أنت متحمس لهذا الحد ؟ "  متحمس لهذا الحد ؟ " ابتسم بهدوء بعد أن سار نظره حول الغرفة وهو يقلب أفكارهُ وذكرياته بعمق عقله " هي أعلنت ميلاداً جديداً لي ، لونت حياتي وجعلت كُل زوايا قلبي تُزهر ، هي ملاكٌ أرسلتهُ لي السماء لسبب أجهله ولكنها أنارت كُل شيء أمامي بوقتٍ قصيرٍ جداً ، لقد أعطتني كُل شيء بوقت حاجتي له ، لهذا أنا متحمس لرؤية ابتسامتها وفرحها ، رغم أن ابتسامتها كفيلةٌ بجعل قلبي يخرج من مكانه " كان ذلك الزوجين ينظران لبعضهما ويبتسمان ذلك الفتى الذي لم يعرف يوماً معنى للحياة أصبح اليوم مليئاً بالمشاعر الصادقة ، أخذ تِلك الورقة من يدها بعد أن دونت كُل ما تُحبهُ حبيبته وخرج من تلك الغرفة وبعدها من المنزل كاملاً .
------------------------------------------
سوري هالثلاث ايام ماقدرت انزل الكم شي سو كنت مشغوله اعذروني 🌚💔+قرائه ممتعه ولاتنسون تصوتون علبارت

Continue Reading

You'll Also Like

9.8K 242 10
Azra, jeune femme d'une vingtaine d'années forcée d'épouser un homme qu'elle ne connait absolument pas. À cause de son frère aînée ; Tarik. Azra viv...
12.6K 900 12
"Alright you dumb door!" Backing away you took a big breath "You better take me to the surface-" You declared, pushing it open with both hands "Or im...
13.6K 582 37
Long before time had a name, the first spinjitzu master created Ninjago, using four elemental weapons, but when he passed a dark presence sought out...
60.4K 3.5K 51
ហេតុតែស្រឡាញ់បងស្រីសុខចិត្តមកបម្រីម៉ាហ្វៀដែរមានចិត្តឃោឃៅចំនួសបងស្រីដោយដឹងហើយថានិងមានរឿងអ្វីកើតឡើងក៏ប៉ុន្តែដែរធ្វើដើម្បីបងស្រី។តើនិងមានរឿងអ្វីបន្ទាប់ព...