بيوت بلا جدران

Por usershamsss

12.3M 1.1M 526K

رواية تتحدث عن اجيال مختلفة .. اولهم فصلية .. لكن ليست كـ اي فصلية .. عانت منذ ستينات القرن الماضي ظلم وجبروت... Mais

اعلان
تنويه
لليسألون عن موعد التنزيل
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
توضيح
مشهد مستقبلي
بارت 28
بارت 29
بارت 30
البارت 31
البارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 53
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
البارت 60
البارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66
بارت 67
بارت 68
بارت 69
بارت 70
بارت 72
بارت 73
بارت 74
بارت 75
بارت 76
بارت 77
بارت 78
بارت 79
بارت 80
بارت 81
بارت 82
بارت 83
بارت 84
بارت 85
بارت 86
بارت 87
بارت 88
بارت 89
بارت 90
البارت 91
بارت 92
بارت 93
بارت 94
بارت 95
بارت 96
البارت الاخير
تكملة البارت الاخير

البارت 71

108K 11.8K 8.6K
Por usershamsss

صباح الفل والياسمين احبتي ❤️
/// البارت احـدى وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 
----------------------------------------------
‏‎لو نكدر يروحي ..
نطير فوك الغيم
فوك دروبنه الضيكات ..
حتى الخطوه تمتد
والمسافه تطول وتكبر بالنهايه
احلامنه الحلوات ..
_________________________ عريان السيد خلف

قاسيـة هي الحياة عندمـا تتوالى الصدمات علينا فيها ...

علي ..
طلعت من السلف للولاية واني حاير شلون احجي الامـي واگلها ..
هسا الگيها متدوهنة هي ورحمة لان اتأخرت دور اگلها هيج خبر شيصير بيها ..

لسا منظر خالي ماراح من بالي .. وشكله ..
شلون موته ماتها .. من يومه وهو يضوج من الحر وبالصيف يضوج ويتعصب دومه ..
من جنت صغير جان يجينا هواي ويحبني وينطيني فلوس ويشتريلنا ..
بس من كبرنا تغيرت هواي امور وهو منهن .. صار همة الشيخة وشلون يحصلها ..
حتى من مات عيد وانكتل مااهتم ولا حاسب خالي منهل صار همة مصلحته وبس .. بعد ماجان ولده خط احمر عنده .. ماجنت يوم اتخيل هيج تكون نهايته ..

وصلت للبيت قطعت افكاري ونزلت ..
اخذت نفس قوي ودگيت الباب ..

بسرعة فتحتها رحمة ولونها مخطوف ..
" وين صرت ياعلي الف حسبة وحسبة اجتنا .. وعمتي تخربطت وماعندها غير كلمة كتلوها .. ليش هيج ياعيني عقلها لو مخابر ومطمنا "

بدون مااحجي اي شي ..
سألتها ..
" امي وين ؟"

استغربت ..
" علي شبيك صاير شي احجي "

همست ..
" تعاي وياي وتعرفين "

سدت الباب واجت وراي ..
فتحت الباب جانت دمعه يمها ..
" ليش هيج علي صدگ تحجي اكو واحد يروح مايگول اني زين لاتخافون عليه .."

امي نزلت دمعتها ..
" ادري بيك موتي اعله ايدك.. بعد هالسلف الاكشر ماتروحله ومااريد لاثار ولا شي انسى افتهمت "

اتقربت يمها گعدت گبالها وحضنتها ..
" مو قصدي يمه سامحيني .. "

ردت ..
" يله هاهي بس بعد ماتمشي لهناك شعطلك يمهم ماتگلي وفرج شسوة ؟"

اتنهدت ..
" اصلا ماحجينا شي ولافتحنا الموضوع "

استغربت ..
" جا المن مشيت وليش تأخرت ؟"

رديت بالگوة ..
" رحنا لگينا السلف عبارة عن فوضى وصايرة هوسة "

سألت ..
" شكو "

رديت ..
" شكو واحد عنده ثار اجه ياخذه من بيت الشيخة "

لطمت على صدرها ..
" عرفتها والله .. عبن هم صار هيج بالتسعينات تتذكر ودور كتلوا عيد .. بس لا واحد منهم متأذي ؟"

لزمت ايديها ..
" يمه خالي حطاب راح الرحمة الله "

اني حجيت هيج وهي ضحكت ..
" لا انت تجذب .. حطاب مايموت عبنه عار .. مثل منهل ادريه ما يموت انت تجذب .. هو صح ظلمني هواي بس هو اخوي من ريحة امي وابوي مايموت ويعوفني وحيدة .. انت تجذب تف من حلگك بعد لاتگولها "

حضنتها ..
" يمه ادريج قوية تحملتي الاكبر منها وادريج تتحملين"

نزلن دموعها وهمست بصوت مخنوگ ..
" شلون مات كتلوه مووو لو سحلوه مثل عيد "

رديت ..
" جان بالمضيف من حرگوه "

شهگت ..
" مات محروگ سودة عليه .  ولك خالك بعز الشتا مايسبح بماي حار دور هسا بالحر يموت محروگ شگالت روحه شلون فرفحت ولحمه يموع بالنار .. اااااااه يمنهل عساها ببختك وببخت امك الحرمتني من اخوتي "

اتهسترت وگامت تبجي ..
حضنتها واهدي بيها .. جابت رحمة ماي بارد غسلتلها ..

گامت ..
" اخذني اريد اشوفه لايدفنوه قبل مااشوفه "

لزمتها ..
" اخذج والله هو اني اجيت علمودج بس ماتشوفيه ماتتحملين لو شفتيه "

گامت تلطم ..
" مشوه مووو النار اكلت وجهة الحلو وذاك الجسم الضخم .. عمت عين الگاع الراح تاخذه .. ولك والله خالك جان فقير بس هي هي الله لايرحمها الغيرته سوته نفس طباعها وطمعها .. وسميرة هم الها دور هي هم حطمته علمود تصير شيخة وتسيطر تالي راح اخوي بيها "

اشرت الدمعة تحضر هدومها ..
لبستها اجت عمتي ام رضوان حضنتها وعزتها ورحمة هم ..
عفتهن وطلعت ..
تگطع گلبي واني اسمعها شلون تبجي عليه ..
صح اذاها هواي بس يبقى اخوها واخر واحد من ريحة اهلها ..

طلعت رحمة ..
" علي اني اروح وياكم "

رديت ..
" خاف وحدة تسمعج حجاية وماتتحملين وانت حامل هم خاف تتعبين "

ردت ..
" ميخالف اتحمل علمود عمتي اني رايحة مو علمود احد وماعندي شي اكعد واسكت "

سألتها ..
" وماسة تاخذيها ؟"

ردت ..
" لا مااخذها .. صح هو جدها بس مااريد احد يشوفها وهم علمود تبقى يم اخوانها وحدهم هنا "

رديت ..
" خوش تسوين اني مااريدها تمشي وامج ماتروح مووو؟"

ردت ..
" شعندها امي رايحة لهناك خليها هنا احسن الها كافي البيها دور اخذها للمغثة "

هزيت راسي ..
" جا حضرن ارواحتجن بساع بين مااشوفلي سيارة .. وحضريلي ملابس وكم دشداشة وياج لان عيب من فرج وفيصل ضلوا وحدهم ولازم واحد وياهم "

طلعت اشوف سيارة واوصي الولد اليشتغل وياي بالمحل لان ماراح اجي كم يوم وگلتله يشوف اهلي شمحتاجين بغيابي وهم وصيت حسين ابني شيردون يروح يگله ..

بين مارحت للگراج واجيت لگيتهن مكملات ..
وصيت عمتي وماسه وطلعت .. امي ودمعة ورحمة راحن وياي..

وصلنا للسلف جانو جايبين الجنازة للحوش لان شيخ ولازم يسووله عراضة ..

امي شافتها صارت تلطم وتبجي ..
الشارع هوسة من الزلم .. اشرتلهن يتغشن ويدخلن للحوش بساع ..

لزمتني امي ..
" خليني اودعه بروحك ابوك .. "

هزيت راسي ..
" والله اجيبه الج بس خل الزلم تكمل .. فوتي هسا "

اشرت الرحمة ودمعة ياخذنها ..
جان فيصل فوك السيارة يفتح بالحبل علمود ينزلون التابوت ..

شلت دشداشتي وتحزمت وصعدت اعاونه ..
نزلته اني وياه ورحيم ..
بدت الناس تسوي عراضة وتهوس ..

حجة فرج ..
" اخوان سوو عراضة وهوسو بس تفگ مانريد ورمي مانريد .. البلد هو محترگ وگلوبنا متولعة مانزيدها احنه بتفگنا .."

كلها صاحت ..
" تدلل شيخ فرج عين العقل والله "

جان جدي عناد واگف يمه هو ولده ويطبطب على ظهره ..
التفت رحيم ضايج ويخوزر ..

كملوا العراضة ..
همست الفرج .. " امي تريد تودعه ندخله لو لا "

رد ..
" خوية ابو حسين خاف يملخن التابوت ذني ويفتحنه ماتدري بيهن شيسون ؟ واني مااريده ينفتح "

رديت ..
" اني ادخله ومااخلي وحدة تفتحه بس امي اخته الوحيده وتريد تودعه وحقها شتگول ؟"

اتنهدت ..
" التشوفه خوية بس التابوت بأمانتك "

دخلناه اني والولد ..
وتلگتنا النسوان بالصياح ..
وعمتي سمرة تصيح ..
" جيبه لهنا جيبه العندي خل احضنه "

رديت ..
" اسمعن كلجن .. راح ننزله بس اذا وحدة بيجن وصلتله لو رادت تفتحه اشيله بساع "

ردت زهرة ..
" وانت منو وتمنعنا هذا ابوي وبكيفنا نفتحه لو لا "

خزرتها ..
" عود افتحيه وشوفي شسوي "

ردت امي ..
" نزله محد تفتحه بس نزله خليني اودعه واعاتبه "

نزلناه الهن ..
خليت امي تگعد يم راسه وبصفها عمتي سمرة وزهرة كلهن حاوطنه ..

بقيت گاعد يم امي وايدي على التابوت خاف يفتحنه ..
جانت تعاتبه وتحجي ..
" اووووف خوية ردتك سند الي وكت ضيجي وماصرتلي .. بس تبقى انت اخوي وريحة اهلي بيك .. ردت احس بخوتك حتى لو هسا وانت رايح .. مودع بالله ومحمد وعلي .. الله يغفرلك ويرحمك .. اني مسامحتك دنيا واخرة .. ريت الله ينور گبرك يبعد اختك .. عساها ببخت السواها راح وعافك بوجه النار "

جانت تحجي وتبجي لين تخربطت ..
اشرت الدمعة ورحمة ..
" تعالن اخذنها بساع وگعدنها گبال المبردة "

اشرت الفيصل والولد اجو شلناه طلعناه ..
وزهرة تجر بي وتصيح ..
وين اخذته عوفه اريد اشبع منه ..

صحت بيها ..
" انتي مسودنة شني تشوفيه ازلام وشيوخ تارسة الشارع نريد نروح ندفنه مايصير يبقى اكثر "

صاحت وراي ..
" جيبه ولك منو وكلك شيخ علينا وتتحكم بينا .. كلك ابن خدام عندنا "

التفتت ..
" الزم فيصل .. الزم خلي ادبها واعلمها الحجي شلون "

رد ..
" عوفها ابو حسون منا عالم عودن اني احجي وي ابوي يعلمها "

لعنت الشيطان ومشيت بس احس دمي فاير ..
اخذناها بالسيارة وطلع للنجف گبل ..

رحمة ..
جنت مخليه عمتي گبال المبردة واغسللها بوجهها ترتاح
وسمعت زهرة شلون تحجي وي علي ..
عاينت العلي دمه فار بس ماگدر يردها ..

عفت عمتي يم دمعة ورحتلها ..
" انت شلون تحجين وي علي هيج "

ردت ..
" وانت شنو الدفاع مالته .. عبن هو من تالي وبعد ماجان يتجرأ يدخل السلف هسا صار يشور وينهى جيف ابوي مات بس اني راح ابقى بنت الشيخ حطاب وهو ابن خدام "

لزمتها من حلگها وفركته الها بلا وعي ..
" علي مو ابن خدام افتهمتي .. لو مالشيخة وابوج ماجان تسمى بأسم هالخدام .  هالمرة احترمت حزنج وسكتت بس منا وجاي بعد مااسكت كافي ذاك الزمن الجنتو تتباهون بي راح وولى .. احترمي عزا ابوج وصيري حبابة "

عفتها ورجعت ..
عمتي گامت تحجي عليه ..
" ليش ترحيلها خلها تولي .. لو ضاربتج اعله بطنج والفرخ صايرلة شي .. بطنج شكبرها وتتكاونين "

رديت ..
" مااتحملت وهي تگول على علي كدام النسوان كلها ابن خدام عندنا "

شهگت ..
" زهيرة المعفنة هيج حجت "

ردت دمعه ..
" اي اني هم فار دمي بس ماگدرت اعوفج "

گامت عمتي لزمناها ..
" عوفيها مو وكتها .. منا عالم نسوان لايخرب العزا ونطلع احنه المخربيه "

دخلنا عمتي الغرفة رضوان القديمة ..
بقيت اعاين بيها وابجي .. جن ريحته بعدها موجودة

اوووف يهالبيت ويهالحياطين .. شگد شهدت احداث وموت وحرگ وظلم واسرار ..

بس ماكو شي يبقى على حاله ..
طلعت عمتي مهجة تفاجأنا من شفناها جانت بغرفة الشيخة ماطلعت ابد ولا حضرت الجنازة ..

دخلت ..
" البقية بحياتج حورية "

هزت راسها عمتي وماحجت ..
ردت عليها عمتي مهجة ..
" هو مو صوجج صوجي عزيتج "

عاينت عليها عمتي ..
" المات اخوج هم وانتي طالعتلي مكحلة مااستحيتي من العالم الگاعدة "

ردت عمتي مهجة..
" اخوي منهل وموحان وبس انتو بعمركم ماصرتوا ولا راح تصيرون اخوتي .. نسيتي شلون هدمتي حوشي وحرمتيني من بناتي ."

ردت عمتي حورية ..
" هو حوشج مهدوم من زمان انتي ناسية رجلج معرس عليج ومخلف گبل لاتنكشف الحقيقة .. يعني من زمان وهو بايعج عبنج ماتتعاشرين .. واخوج التزامطين بي وينه شو عافج وعاف مرته وابنه وشرد والله يعلم بيا جحر خاتل هسا "

ردت عمتي مهجة ..
" اخوي يجي يوم ياخذني العنده هو وعدني .. وساعتها افتك منكم ومن هالسلف كله .. بس گبل كلشي .. خلونا نتحاسب بعد الفاتحة واخذ حصتي واروح اعيش اني وبنتي وحدنا هناك .. "

همست العمتي ..
" كافي عمه لاتغثين روحج اسكتي "

سكتت عمتي عمها والثانية رجعت للغرفة ولاعبالك اكو فاتحة بالبيت ..

مانسمع بس صوت عمتي سمرة موتت نفسها عليه ..
وتصيح ..
" وين عفتني يحطاب .. اخذني وياك المن خليتني ..ياهو الي بعدك.. وين يبعد روحي ارجعلي .. والله مااسكت عن دمك وكل الاخذك مني يتحاسب "

التفتت للنسوان ..
" سمعتن .. لاتگولن الشيخة سمرة ماگالت .. اولادجن وارجولتجن كل واحد شارك بحرگ گيعانه وحرگ المضيف وجتل الشيخ حطاب يتحاسب "

خلتن النسوان يزعلن ويطلعن .. ومنهن الخافت فعلا على ابنها وراحت من غير حجي ..

لليل يله شفت علي .. طول النهار بعد مادفنوا وهو وياهم .. وگف وي فرج وفيصل ..

صاحنا نروح ونرجع الصبح ..
بس فرج ماقبل ..
" وين رايح يخوي على سواد الليل باتوا هنا "

رد علي ..
" لا ياابو فيصل مشكور مالي گعده بالحوش الانهنت بي"

سأل ..
" منو هانك ؟"

رد فيصل ..
" عمتي زهرة من شلنا تابوت جدي تجاوزت على ابو حسين وحجت عليه "

فرج ضاج من سمع ..
اشر العلي ودخل ..
لزمه علي ..
" عوفها لاتحاجيها "

رد ..
" لا خلها تعرف غلطها وتحترم نفسها مادامها هنا .. مايعجبها تولي البيت عيالها "

دخل للحوش وصاح ..
" زهرة زهرة "

اجت..
" ها يبعد اختك .. الله يگويك بخسارة شيخنا وخيمتنا"

صاح بيها ..
" اسمعي ولج .. مااگول يتيمة ومكسور خاطرها .. اكسر خاطرج واربيج من جديد لو ماعدلتي السانج .. "

سألت وهي تعاين علينا ..
" شسويت خوية شوصلولك حجي عني "

رد ..
" شكايله العلي .. شني هو بكبرج وتتجاوزين عليه .. تعاي تعذري منه "

ردت ..
" وليش اتعذر ماحجيت شي غلط "

رد علي ..
" هاي كلكم تسمعون والمايعرف يعرف هسا اني موش ابن خدام والايام تثبتلكم حجيي .. واليطاول عليه مااسكتله بعد .. انت لان مرة راح اسكت لان مو من طبعي اتجاوز على مرة .. بس هالحوش مااطبه بعد "

رد فرج ..
" الحوش حوشك يخوي مو حوش واحد .. هذا حوش الشيخ مرداس وكلكم الكم بي .. "

طلعت عمتي سمرة ..
" لا يفرج مو هاي المرجية منك .. صير مثل ابوك لاتتنازل لليسوة والمايسوة .. تاكلك الناس لو صرت فقير .. محد هنا يحب ابوك غيرنا . لايغرك تمثيلهم .. وثار ابوك بيدك تاخذه "

رد ..
" ثار ابوي بالقانون اخذه مااخذه بالدم .. واكو عشاير تگعد ونتفاصل هالسوالف مو وكتها يمه من يتنصب الشيخ وكتها نعرف "

ردت ..
" الشيخة الك والاخوك .. اذا ماتريدها اخوك ياخذها ماكو واحد غيركم ياخذها افتهمت "

رد ..
" دم ابوي حار بعده يمه مو وكت هالحجي "

حجت عمتي حورية ..
" يله يمه امشينا اني ودعت اخوي وحضرت فاتحته بعد مالي گعده هنا "

حجة فرج وراد واعتذر بس علي ماقبل جان مغثوث حيل ..
اخذنا وطلعنا وفرج يتعذر من امي ..

صاح واحد من زلمهم يوصلنا بسيارته للبيتنا ..
جنت مامصدگة راح نرجع .. هو يوم واحد بس تعبت حيل لان حامل وهاي الاشهر الاخيرة الي ..

وصلنا للبيت دگينا الباب ..
صاح حسون ومخشن صوته ..
" منو "

رد علي ..
" اني بابا افتح "

فتحوا الباب ..
جانوا متسلحين بأسلحة المطبخ ..
واحد لازم الجفجير .. وحسون لازم بوري .. وماسة لازمة السجينة ..
وامي وياهم واگفه ..

ضحك علي من شافهم ..
" عفيه بالسباع "

ضحك على ماسة .. " وانت لازمة سجينة تدبريها تضربيه لو لا "

ابتسمت ..
" شبيك بابا عود اخوفه .. بس اذا مااخاف اشمرها واشرد "

ضحكنا عليهم ..
بعدين اشرلنا علي نسكت عيب من عمتي ..

دخلت نامت هي بساع من التعب ..
جان علي جوعان ممتعشي .. سوينا عشا وگعدنا ناكل ..

بعدها راح يرتاح ..
اشرتلي دمعة اروح ارتاح وهي راح تغسل الماعين ..

رحت يم علي ..
لگيته يحضرلي بمكاني ..
" تعاي نامي يمكنج تعبتي اليوم .. "

ابتسمت ..
" ربي مايحرمني منك حبيبي "

سحبني من ايدي ونومني ..
همست ..
" وانت تعال نام هم تعبت "

رد ..
" اشوف يوسف گالي يريد اسويله سيارته "

رديت ..
" تحجي صدگ .. عوفه ياعيني انت من البارحة مانايم"

رد .. " مو وعدته وتدرين بيه اذا اوعد ومااريد اعلمهم يخلفون الوعد من يكبرون حتى لو وي اولادهم "

عاينت عليه وضحكت ..
" انت عملة نادرة حبيبي "

رد ..
" وانت ريحانتي الحلوة .. نامي وارتاحي وشوية واجيج "

راح الاولاده واني غفيت من التعب ماحسيت الا وهو الفجر يهمسلي ..
" يله حبيبتي الاذان اذن "

شفته سابح ومبدل ..
" وين تريد "

رد ..
" رايح للسلف حتى لو ماترحن انت بس اني لازم اتواجد يم فرج وفيصل عيب منهم "

خلالي فلوس ووصاني وراح ..
بقى كل يوم يروح الفجر ويرجع بالليل يگول الناس من جميع المحافظات تجي ..
سألته ..
" برأيك منو يصير بعد عمي حطاب "

رد ..
" يمكن فرج لان العشيرة كلها رايدته . وخاصة جده عناد داعمه كلش لان تعرفين ال عناد جانو مايحبون الشيخة وولدها واكو خلاف بينهم ورحيم وحطاب نفس طبعهم فمستحيل يختارون رحيم رغم فرج مارايدها يگول اني تعبان ومو مال شيخة وهالسوالف "

رديت ..
" بس اذا صدگ واخذها فرج فيستاهل لان مو مثل طبعهم .. بلكي يتغيـر عهد الشيخة وقوانينها ونعيش بسلام "

اتنهد ..
" ااااه يرضوان لو موجود هو احق بيها "

رديت ..
" سودة عليه خوية ليش هو شضيعه غير هالسالفه الغبرة من اليوم الشيخة قربته الها وگالت رضوان هو من بعدي .. والحقد انزرع عليه وضيعته بهذا قراراها "

رد ..
" هو اني راح اتخبل .. لا هو اسير .. ولا هو وي السجناء الطلعوا والسقوط صار ومر كم شهر ومابين وين مصيره هسا "

رديت ..
" معقولة اسم عليه ميت واحنه كل هالسنين منتظرين ؟"

رد ..
" لا ان شاء الله عايش .. سمعت اكو سجون سرية الامريكان جاي تلگاها ويطلعون المعتقلين منهم .. عسا وان يطلع بيوم منهن "

بقيت افكر بحجي علي .. معقولة رضوان لسا بالسجون او المعتقل .. وليش ماطلع لسا شگد سجناء طلعوا ..

ولو طالع وينه ؟ ليش لسا مااجه ..

من بعد السقوط بدت الامريكان تفتح كل السجون وتبحث عن كل المعتقلات والسجون السرية وتخرج السجناء ..

جان هذا الامل الاخير البقى النا واذا ماطلع معناتها راح نعلن عليه الحداد ..

امي جانت متأملة يرجع مثل فرج .. فقدنا الامل من رجعته ورجع .. وصارت تنتظره اكثر من قبل ..

راح علي للفاتحة اليوم اخر يوم وينصبون بي الشيخ الراح يستلم الشيخة ..
ريگته وطلع .. قفلت الباب وراه وردت ادخل شفت امي طالعة من الغرفة وعيونها مورمة ..

" شبيج يمه صاير شي "

اتنهدت ..
" هو يمتى ارتاحت عيوني حتى هسا ارتاح "

سألته ..
" شذكرتي هالمرة.. ياهو منهم "

ردت ..
" ثلاثتهم .. ولج لن اجو ثلاثتهم دخلوا عليه .. بس رضوان تعبان جان .. هيج ويجي يوم ويدخلون عليه وافرح بشوفتهم "

رديت ..
" متأكدة الله مايضيع صبرج .. صبرتي كل هالسنين وراح يجبر خاطرج"

ردت ..
" الله يسمع منج .. خايفه لااعمى ومااشوفة زين "

امي عيونها متعباتها اريد تخلص الفاتحة وناخذها للطبيب ولو هي ماترضا بس نحاول نقنعها .. مرات تغوش وبالليل اذا طافية الكهرباء تضل تلطش بالغراض من تمشي ماتشوفهن رغم الفانوس مشعول ..

ماادري ياقهر نحمل .. درع وبعده عنه .. لو اركان المانعرف وين صفى بي الدهر .. لو رضوان وغيبته الطولت حيل ..

لليل اجه علي وبشرنا اختاروا فرج للشيخة…
وگال من اختاروا فرج رحيم ضاج وزعل وعاف الفاتحة ودخل للحوش ..

وگايل اني احق بالشيخة لان اني المتواجد هنا يم ابوي وبالسلف ..
فرج بالعشرين سنه مو بالسلف ومايفهم بأمور الشيخة وقوانينها .

بس جدي عناد معانده وگايله كلنا وياه نوگف ومانعوفه ومادامه هو الجبير هو الاحق بيها ..

كلنا فرحنا الفرج .. عسا انت تكون هالشيخة فرج للسلف كله والنا هم ..

وهنا اجه دور علي حتى ياخذ حقه ويرجع اسمه ..
حجة قصته الفرج ..
وفرج اتذكر الحادث كله وجان شاهد على هروب عمتي
ووعده يساعده ..

جان بالاول لازم يشتكون على جعمقة وينسجن يله يخطون اي خطوة ..

رجعلنا وهو فرحان بعد ماقدموا شكوى على جعمقة ..
ومنتظرين الصبح يطرش فرج الاهل ابو علي ويگعدون يتفاهمون .. مادام بعد السقوط البلد فوضى واوراق هواي احترگت وهيج راح يگدرون يزورون عقد زواج عمتي وابوه بتاريخ قديم ويسجلوه بأسمه ..

علي ..
صار الصبح ورحت للسلف ..
ردت اشوف شلون يقبضون عليه .. ردت اخلي عيني بعينه واوجهة ..

جان هو نايم ببيته من جبنا الشرطة عليه ..
فرج حاوط البيت والسلف بلزلم خاف يشرد..  لان هو جان يريد ينتقم منه اكثر مني بعد ماعرف بموت رملة مرته ..

فيصل يتهدد واحنه لازميه ..
سويناله كمين .. وسهلنا الامر لألقاء القبض عليه ..

من لزموه جان مصدوم .. ماجان متوقع راح تطلع سوالفه وجرائمه .. بس لانه غبي ماعرف ينهزم وكت ماراحوا اسياده كلهم ..

صاح..
" عمي فرج شسويت شني هاي الشرطة والله مامسوي شي "

اتقربت اله ..
" ليش كتلت ابوي وشلون ؟"

انخطف لونه ..
" ماكتلته مو اني هاي الشيخة هي طرشت زلم كتلوه وشمروه بالبحر "

رد فيصل ..
" وامي منهو الحرگها "

رد..
" مو اني مو انه .. هي الشيخة موش انه شمروا عليها نفط وحركوها من الحايط موش انه"

صاح فرج ..
" ماراح ارحمك وماارتاح الا تروح الحبل المشنقة "

رد ..
" والله مو انه انه عبد المأمور هي الشيخة وعمي منهل هم عندي اوراق عليهم هواي عوفوني وانطيهن الكم .. علي اني الربيتك علي لاتعوفني لاتسجني "

مااتحملت ضربته دفعوني الشرطة عنه ..
" ولك يا ربيتني حطمتني انت لو انت صدك ربيتني جان صرت نجس مثلك مايشرفني اسمك المخليه بصف اسمي ولو اعرف اموت مااخليه اولادي يشيلون اسمك "

اتمنيت اضربه واشبعه كتل واشفي غليلي بي ..
بس ماگدرت وفيصل وفرج مثلي ..
ماردنا نوسخ روحنا بي وخلينا القانون هو يتصرف وياه وخاصة ماهو اعترف على روحه وعنده اوراق تزوير وشغلات هواي ماخذها عود يأمن روحه بيها بس بالاخير ادانته هو منهل ..

اعترف على كل جرائمه بالمركز وعلى منهل والشيخة وحتى عيد جان يساعدهم بشغلات ..

ياما اخذوا ناس وكتلوا ناس من السلف .. وياما سلبوا وساوموهم بعرضهم .. وهجروا ناس واخذوا املاكهم كل هذا موجود بأعترافاته وبالاوراق الموجودة عنده ..

سوو القاء قبض على منهل هم .. وان كان بعده بالعراق راح يساعدنا هواي وياخذ جزاته ..
واحنه اذا لگينا اركان راح نعرف منهل وين ونگدر ناخذ حقنا منه ..
خاصة بعد مااعترف جعمقة انه منهل هو سبب اختفاء رضوان .. بمساعدة عيد لفقوله تهمة سياسية وسجنوه بالمعتقل سنين ..

من گالي المحامي مالتي وهو اصلا صديقي ومن دفعتي .. انصدمت ..
لزمت روحي بالگوة .. جنت متوقع بس مامصدگ ..

ما اعرف شلون راح ارجع الرحمة وعمتي وشأگلهن ..
فيصل من سمع اتهستر ..

" احنه شلون جنا عايشين بوسط مجرمين مثلهم .. شلون ماحسينا وعرفنا شلون كل هاي الوساخة داير مدايرنا واحنه ساكتين شلون "

رد فرج ..
" لا تستغرب اني مااستغربت لان جنت اعرفهم .. لسا اتذكر شلون سرد اسمائنا وي الجنود علمود نروح للحرب وخلانا بوجه المدفع وبأخطر مكان علمود نستشهد لو نتأسر .. شگد حجينا وياه وهو جان يگول مو بيدي وهو كلشي بيده بس متعمد "

بيومها حتى اكل مااكلت ومقرر اطلع واسأل عنه ..
رحمة حامل وعمتي مريضة مااگدر اكلهن خاف يصير بيهن شي ..
جنت مستعد اروح للامريكان لو الاي احد وانطيهم اسمه بلكي يعرفون وين ..

جنت يائس واتوسل برب العالمين يساعدني .. وگلتله الهي حتى لو ميت خلينا نعرف بس حتى نرتاح ونطمأن
عقلها امه تحزن عليه وترتاح وتقراله سورة الفاتحة ..

المشكلة احتمال مسجون بغير اسم لان مستحيل منهل يسجله بنفس اسمه وينكشف او ينفضح ..

خابرني فيصل وگالي اخذني وياك من تروح ..
وين اروح اشتكي واحنه حتى قضائنا بعد السقوط متخلخل والبلد بعده بفوضى ..

فيصل ..
سديت التلفون من علي ..
ورحت للمضيف يم ابوي جانوا يرممون بي ويعدلوه ..
بعد مااحترگ ..

اشرلي ابوي .. ابقى يم الزلم وانطيهم يوميتهم من يكملون .  اني اروح ارتاح وراي سفر باجر ..

سألته ..
" يعني باجر تروح الايران ؟"

رد ..
" اي اجيب اخواتك وامهن عفتهن هواي وخاف يضل بالهن "

رديت ..
" من تگعد گعدني وياك اوصلك "

رد ..
" لا عليمن واحد من الزلم ياخذني وانت هنا بمكاني اريدك لان عمك رحيم مامرتاحله "

راح ابوي للحوش واني ضليت بين ماكملوا العمال وجه العصر وراحوا ..
رجعت للحوش وكفت سيارة بالباب ..
نزل منها رجال لحيته طويله وضعيف .. شبهت عليه ..
شايفه بس مااعرف وين ..

هو هم صافن عليه ..
" انت من بيت الشيخة ربحة ؟"

رديت ..
" انت ياهو رضوان لو اني متوهم "

ساعتها حسيت جسمي كله اقشعر من شفته وگمت ارجف ..
هز راسه ..
" اريد امي .. امي مرمر واختي رحمة هنا بالحوش مووو "

دمعت عيوني ..
" اني فيصل ماعرفتني .. امك ماتت عليك وهي تنتظرك وين جنت "

رد بصوت مخنوگ ..
" جنت باخر الدنيا ورجعت .. جنت ميت وحييت "

حضنته وصرت ابجي وهو يبجي ..
" تعال فوت تعال .."

رد..
" امي هنا اريد امي "

ماجان عنده بس هالكلمة يرددها ..
رديت ..
" لا امي مو هنا عافت هالحوش من زمان "

لزم ايدي ..
" اخذني الها اريد ارتاح بحضنها خفت اموت وماشايفها"

هزيت راسي ..
" اوگف بس احجي وي ابوي واگله "

رد..
" لاتگول لاحد اخذني لو دليني "

رديت ..
" اوكف هنا ماتندل بعيدين هي عايشة وي علي "

ماخلاني حتى افوت للبيت ..
من الباب حاجيت عمتي حمدية جانت گبالي گلتلها خاف يسآل عليه ابوي گله راح العلي بشغله بعدين اخابره ..

اجرت سيارة وصعدته ..
لزمني . 
" فيصل امي عايشة امي عايشة مووو"

رديت ..
" والله عايشة والله ومنتظرتك وليل ونهار تبجي عليك .."

احس الطريق شطوله صار ..
صح شكله متغير بس عرفته ومامصدك ابد هو وياي ..
ابجي مااعرف امي لو شافته شتسوي .. الحد البارحة فاقدين الامل برجعته شلون هسا رجع ماادري ..
ووين جان وليش هيج حاله ..

احس الطريق شطوله ..
وصلنا قريب المغرب .. وهو كل شوية يسألني ..
" انت وين ماخذني .. امي وين ؟"

رديت ..
" ماخذك الامي والله شبيك ماتصدگ اني فيصل ماتصدگ بيه "

سكت ماحجة ..
وصلنا يم البيت نزلنا .. حاسبت الرجال ودگيت الباب ..
فتح الباب علي ..
ابتسم من شافني واستغرب من دموعي الماوگفن ..
اشرتله على رضوان ..
عاين عليه صفن .. وشهگ ..
بقى واحد صافن بوجه الثاني وتحاضنوا اثنينهم يبجون .. جان علي يدگ على ظهره ويگله ..
" اااااخ خوية كسرت ظهري بغيبتك وين جنت "

صوتهم وبجيهم هز البيت هز ..
طلعت رحمة خايفه ..
" شكو علي "

مسح دموعه ودخل رضوان الها ..
بقت صافنه بوجهه لثواني وشهگت ..
" ولج يمه تعاي وقري عينج برجعة الغالي .. وينج يمه تعاي شوفي منهو رجع الحضنج .. "
حضنته وضلوا يبجون سوة .. بس مااتحملت طاحت بالگاع وشالها علي ..
جنت خايف على امي من هذا اللقاء ..
امي بالغرفة جوة وهسا كاعده على سجادتها تصلي ..
طلعت على اصواتنا وصاروا وجهة بوجه ..
عاينت علينا ..
" شبيكم شكو شنهي هالبواجي "
جانت تفتح بعيونها تريد تعرف منو الواگف گبالها جانت كهرباء ماكو ..
بس من سمعت صوته وهو يگلها ..
" اني رضوان يمه رجعت الج والحضنج "
. شهگت ..
" اااااااه ربي واخيرا رديتلي ابني مثل مارديت يوسف اليعقوب "
لو جئتنـي لوجدتنـي سُحباً تراكـم دمعهاااا …
ويكاد يهطل في ثناياااا أحرفــي …
لو جئتنـي لوَجدتنـي يعقوب أعماااااه الفراقِ ...
وليس غيرُك يوسُفـي …
#يتبع…
( شمس السعدي )

Continuar a ler

Também vai Gostar

917K 19.1K 197
#مهلكتى مش مجرد روايه هتقرأها وتمشى دى حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله .. يمكن لأن الروايه من قلب الواقع احداث وتسلسل هيخطفك من نفسك أحمد وسل...
9.3M 817K 76
تدور احداث الرواية حول ممرضة تتعرض للأبتزاز لقتل مريض قائمة على علاجه ، فتلقى الضغط من اهل المريض .. لتقع وسط حيرة الضمير وانقاذ المصير . كاتم ضمير
579K 30.8K 40
في ليله مليئه بالسواد هناك رجلُ ذو قلبً متصلب وراء كل عتبه حكايه ووراء كل بدايه نهايه ممتلئه بالقُتام
منطقة 13 Por ɾρσɾƚ

Mistério / Suspense

2.2K 62 6
ما عندي غيرك يوكفلي فد يوم نخيتيني وتأخرت لا ولله لهاذا اول واحد اجيتك انت تأمرين امر بقت تباوع بعيني وهمست اريد منك عقد ورقي ! عقد؟ عكدت حاجبي ع...