رذاذ قرمزي ||B.BH

By SawsanAlfares

5.2K 661 901

'لا أغير ملابسي الداخليه إلا كل مرة في الاسبوع ' ' كنت أجمع أزهار الحدائق وأبيعها للعامه ' 'صديقي تشانيول يحب... More

|Chapter 1|
|Chapter 2|
|Chapter 3|
|Chapter 4|
|Chapter 5|
|Chapter 6|
|Chapter 8 |
|last chapter|

|Chapter 7|

350 54 68
By SawsanAlfares


|بسم الله الرحمن الرحيم |

|إذا أصبحت الحياة غابة لا تكن أنت الحيوان |


.

.

"تم إرسال صورة لك من طرف
أوه سيهون"

ماذا يريد مني هاذا المتسلط

فتحت الرسالة
لأجد صورتي أنا وبيكهيون أمام البحر
نقبل بعضنا

Minnie:

"أيها الأحمق "


Sehun :

"ترى هل سيكونان الأب والأم سعيدان بهذه الصورة ؟ لنجرب"

:Minnie

"سيهون ،أنت تدرك تماما أنك ستكون في المصيبة معي
أنت لا تريد الزواج مني
بفعلك تلك سيتم تقديم موعد الزواج "

Sehun :
"سنرى بشأن ذلك ، لكن أرجح أن تبقي قلقه حتى إشعار آخر ، إلى القاء "

أغلقت الهاتف بغضب

من يخال نفسه ؟

'إهدئي ميني '

تركت يورا تتكلم مع نفسها لأدخل إلى غرفتي بغضب
ماللعنه ؟

.

.

ولأول مره أستيقظ وأنا أعلم أن هناك ما ينتظرني
ميني أصبحت حبيبتي الآن
هل كان من الحكمه إخبارها بأنني عقيم ؟

أستقمت وإغتسلت وإرتديت ملابسي
خرجت وفي طريقي لسيارتي
أوقتني يد شخص من خلفي
إلتفتت

أليس هاذا سيهون إبن خالة ميني ؟

'أهلا بحبيب خطيبتي'

الجمله حقا خاطئة كيف فكر وقالها

لا بأس بمسايرته

'أهلا بخطيب حبيبتي '

أن تكون غير منطقي أمر ممتع

'جئت فقط لأدعوك لحفلة خطبتي من ميني غدا
أرجوا أن تكون حاضرا '

وضع في يدي كرتا أبيض اللون

'مالفائدة من إرتباطتك بها ؟ أنت حتى لا تحبها '

'جيد أنك تعلم إذا ،أنا لا أحبها لكنني على الأغلب سؤؤلمك سيد بيكهيون ، أيها الرجل الناجح '

حقا ؟ ماباله؟ هو حتى لا يعرفني حتى يحقد علي

'وداعا ،أو علي القول إلى اللقاء '

وضعت الكرت في جيب سترتي
وإتجهت نحو السياره لأنطلق إلى الشركه
بغض النظر عن كل هاذا كيف لها أن لا تخبرني أن خطبتها غدا ؟
يبدو أن هناك مشكلة كبيرة ستحدث

.

.

وصلت إلى الشركه وجلست في مكتبي أنتظر كيم ميني
أستدعيتها حالما وصلت

عندما دخلت سحبتها من كتفيها لأضغط عليه بقوه
لأحدق في وجهها وأنا أكاد أنفجر من الإهانة

'تواعدينني وخطبتك غدا ؟ تربطين علاقة مع رجلين ؟ لم أظنك هاذا النوع من النساء ؟'

أنا بالكاد أتحامل على صوتي لكي لا يرتفع

أخفضت رأسها لتقول

'ليس كما تظن ، الأمر فقط أنني نسيت ربما محاولتي من الهرب من هاذا الواقع أنساني
أعتذر إن سبب لك هاذا الإهانه ولكن ، ألا يجب أن آخذ موقفا أنا الأخرى ؟ '

' أنتي لا تصدقين على ماذا ؟'

قلت بتفاجئ
فنظرت بعيني وقالت

'أنت أكثر البشر علما بحالي
وأكثر من أخبرته بأسراري
وأكثر من يعلم ما أعيش ،مع ذلك إتهمتني بالخيانه'

كدت أتكلم لكنها قاطعتني مسترسله

'لنعتبر أننا تزوجنا سيد بيكهيون ، وطلبت أنا أن نكون عائلة وننجب طفلا بالرغم من أنني أعلم أنك غير قادرا
على ذلك
وأفتعلت مشكله معك على ذلك الأساس متناسية ظروفك
ماذا ستفعل ؟'

صمتت، هي محقة بكل ما قالته
أخفضت الضغط على كتفيها

'حسنا هاذا ...'

' مع ذلك أنا أعتذر عن شعور الإهانه ذاك سيد بيكهيون ،أرجو منك حضور خطبتي غدا ،عن إذنك '

تركتني وأتجهت نحو الباب لكنني لن أسمح لنفسي بهدم علاقة بريئة
بفتاة وجدتها بعد جهد

.

.

شعرت به يحتضنني من الخلف بقوه
لم أستطع أن أتحرك شبرا من قوة ذراعيه

'أنا آسف '

قال بصوته المتحشرج
جعلني ذلك أشعر بالذنب ،لكنه أهانني أيضا
نظرت له بطرف عيناي

'أتحب الحلوى ؟'

رفع رأسه بعد أن كان مغروسا في رقبتي

'ماذا ؟'

إبتسمت في وجهه
وأخرجت حلوة خطميه كانت مغلفة  من جيبي

'خذ هاذا عربون إعتذار '

بادلني الإبتسامه وأخذها من يدي دون أن يفك من قيدي

قسمها إلى نصفين
أطعمني إحدا وأكل هو الأخرى

'كيم ميني أين أنتيي؟'

أفلته بسرعه عندما سمعت صوت الآنسه ممسحة

هجوم مباغت من طرفها
ألى داخل الغرفه

'أعتذر ... كنت أريد من الآنسة ميني أن تقوم لإيصال هذه الأوراق لمكتب السيده سورا '

.

.

"السيده سورا ، أكره الذهاب لديها حقا
إنها ترتدي دائما قميصا أحمرا وتنورة خضراء
وقلم شفاه بني
تذكرني بالشجره بشكل أو بآخر '

.

.


من الجيد أنها لم ترانا في تلك الوضعيه

ركضت لها وأخذت من يديها الأوراق

'حاضره '

.

.

عدت للمنزل بتعب لم تستح لي الفرصه لمقابلة بيكهيون وجها لوجه

فقط القليل من النظرات والغمزات ماكان بيننا

هل أخبرتكم من قبل كم هو ساحر ؟

'إنتظر قليلا '

أليس هاذا صوت يورا ؟

إقتربت أكثر من غرفتها

'إرفعي يديكي فوق رأيك وأنزلي إلى الأسفل ولا تقومي بأي حركه '

هل هو سارق أو قاتل مأجور ؟

' لا تتحركي '

صرخ بصوت عالي

لم أتحمل أكثر من ذلك

أقتحمت الغرفه فرأيت يورا بلابس الباليه
ورجل آخر معها

'ماذا تفعلون؟'

.

.

'عرض باليه؟  '

'نعم عرض باليه
سجلت فيه منذ زمن
لم أكن أحضر شيئا من الحصص
لأتفاجئ اليوم بمسرحية إلزامية لكل المشتركين فيه
لذلك كاي يساعدني اليوم '

'حسنا ... تستطيعين فعلها أنا أثق بك '

'غدا خطبتك أليس كذلك ؟ '

'نعم إنها كذل..ك'

شردت قليلا .... لقد خطر على ذهني خاطر

'ميني ألو ،ماذا هناك ؟'

'هاه لا لا شيء ،علي أن أذهب الآن إلى اللقاء '

خرجت مسرعة إلى القاعة التي ستتم الخطبة داخلها
ثم بدأت بالعمل

'أنا كيم ميني يا أوه سيهون '

قلت وأنا أمسح صلصة الصمغ من على وجهي

.

.

اليوم خطبة حبيبتي
لم يتسنى لي مكالمتها حتى قبل أن تصبح لغيري
بالرغم من أنني لم أحبها بعد
لكن التخلي عنها صعب ،صعب جدا
أنا مدرك بأنني ساحبها مع الايام بالموقن

وها أنا قد وصلت إلى تلك القاعه الكبيرة
أشبه بالقصر

أرى شخصيات هامه في هاذا المكان

لم يمر الكثير حتى لمحتها تسير وبجانبها
أوه سيهون
يمسك بيدها
كم كانت فاتنه ، ولكن لحظه ... تبدو سعيده ،هل هاذا طبيعي ؟

وقفا أمام الجميع ليتقدم سيهون من الخاتم وقبل أن يضعه في أصبعها
وفي لحظه صمت

بدأ يرقص ،حسنا ليس رقصا عاديا
يبدو كالرقص النقري
كما أنه لا يبدو مستمتعا وهو يفعل ذلك بالمتفاجئا

أقترب السيد كيم منه بسرعه وبدأ
وبدأ يمسد على الأمر
ويقهقه بتوتر

'يبدو أن متحمس يا بني ،هيا هيا بسرعه ضع الخاتم في يدها هيا '

أعتدل في وقفته أخيرا
نظر إلى قدمه بذعر ثم هز رأسه وعاد إلى ماكان يقوم به
لم يكد يدخل الخاتم حتى

'عااااااااااا'

صراخ يصم الأذان قادم من ناحية طاولة الطعام
نظرنا جميعا هناك لنرى رجلا يقف أمام إمرأته
التي تحمل بطنا يمتد خمس كليو متر أمامها
بكم توأم هي حامل يا ترى

'سألدد '

صاحت بألم لنتنبه على المياه التي بللت ملابسها من الأسفل

'بالطبع ستفعلين الطعام هنا فاسد '

أردف زوجها الذي بطنه لا تخلف كثيرا حالته عن حالة بطن زوجته
وجه الإختلاف هنا هو ما في داخل كل من هذه الكروش
ثم يارجل إمرأتك تلد وأنت همك على طعامك

تقدم العديد من الرجال النبلاء وأنا منهم نساعد تلك السيده بالجلوس

'إهدأي سيدتي ستصل سيارة الإسعاف'
قلت وأنا أحاول التخفيف عنها

'لحظه ... نحن لم نطلب سيارة إسعا...'

وي وا وي وا وي وا وي وا

لا لم تحزروا
ليست أغنية من أغاني طيور الجنه
بالرجلين يصدران هذه الأصوات وهما يدخلان إلى هنا
( سيارة إسعاف بشرية )

وضعوها على قماشة كبيرة
تبدو كستارة الحمام 

ثم خرجوا بها إلى الأسفل

'ساعدونيي'

أنه رجل هو وزوجته معلقين على الجدران
لا أعلم حقا كيف
لكنها لا يستطيعان تحريك شيء من جسدها تماما

'أمي ،أبي '

صاح سيهون  ذاك لكنه لم يتحرك من مكانه لمساعدتهما
س

معت بعض الهمسات حول ذلك

"ولد عاق"

"والداه معلقان وهو يتفرج"

ذهبت أنا لهما وساعدتهما على النزول
كانا ملتصقان تماما في الجادر حتى أن بعصا من الطلاء علق في ثوبيهما
وخلف أثرهما على الجدار منظرا مضحكا 

بالطبع سمعت الكثير من المديح حولي
كم أنني شاب رائع 

'بووم'

'مينيي!!'
م

ا أمر هاذا اليوم واللعنه

لقد سقطت ميني من على درج يبلغ إرتفاعه

ستة أمتار
لم يستوعب أي أحد ما حدث
بعد أن تداركت الأمر وإستطاعت قدماي حملي
ركضت نحوها بذعر لأتفاجئ ب...

إنتهى .....

رأيكم ؟...

هلا والله

كيف الحال

مع إني يوم العيد حدثت بس في شوية حلوين طلبوا مني تعويض عن غيبة رمضان

إن شاء الله ما مليتوا؟

هي هي هي

والقادم أروع أنتظرونا عالإم بي سي 

اهوبكم

في أمان الله ♡

 

 

Continue Reading

You'll Also Like

11.9M 240K 37
جميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعاميه المصرية يقال أن ....الجميلة يقع في غرام...
5K 548 12
في كثيرٍ من الأحيان قد تفوتك الحافلة، أو قد تُغلَق أبواب المصعد قبل أن تدلفَ إليه برغمِ هرولتك. إلا أنها ليست الحافلة الأخيرة بعد، و ما زال بإمكانك أ...
213K 18.1K 29
قررنا، بأن أحدنا سيشكلُ للآخر جذوراً يضربها في أرضِ الواقع، وطناً ينتمي إليه، و ذاكرةً. « أهديكِ، لنفسي الغارقةِ بكِ، قصيدةً » - أحد عشر : الكتاب الث...
2.5K 267 5
-« رُوح خائِفة تستغِيث ... رُوح مُرهقٓة تُجِيب »- -« لٓقٓد سٓمِعّتُ بالمُعّجِزٓاتْ لٓكِنّ لٓمْ أٓعِشْ أٓحٓدٓهٓا »- -« أنٓا مُجٓرٓدْ نٓكِرٓة بٓيّنّٓ ا...