صباح الورد احبتي ❤
/// البارت سـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
دائما تفاجئنا الحياة وتأتي بما لا نتوقعه يوما تسرق منا دوما أمنياتنا وعندما نستسلم ونرضي فجأة يأتي ما كنا نحلم به ولكن الوقت قد فات وتأخر فما عاد لنا ..!!
_________________________________________
انتضرت وانتضرت طويلا ..
حتى مللت ذاك الانتضار واستسلمت للامر الواقع..
واعلنت الحداد على من دفنتهم داخل قلبـي ..
من عمر 10 سنوات واني احلم بي واتخيل شكله وهو فاتح الباب ويدخل علينا ..
رغم كل الصارلي وقسوة الناس عليه بس جنت اگول يجي يوم يرد ابوي وياخذلي حگي ..
سنة جرت سنة ومرت السنين .. الى ان اختفى صوتي وصرت ماازامط ..
وخاصة بعد ما ردوا الاسرى كلهم وهو مو وياهم ..
هنا گلت خلص بعد لازم اعتمد اعله روحي واخذ حگي بيدي لان مابي سند بعد الله ..
بعد ماصار الحرب والسقوط ..
تغيرت هواي امور ..
صار البلد فوضى .. الشوارع كلها مسددة بالمدرعات الدخلت انواع واشكال ..
الامريكان وجن البلد الهم .. استعمروا واي مكان يعجبهم سوو قاعدة الهم ..
جنت اروح وارد للدوام بصعوبة بعد مارجع الدوام الطبيعته .. گبل من جنا ندخل للسلف محد يتنفس ويانا . يحسبون حساب لينا عبن يخافون من جدي منهل ومركزه ..
هسا من داومت گمت اسمع اشكال الحجي .
ناس اعرفهم حگ المعرفة صارت تسمينا ولد البعثية ..
من الغير دعواتهم علينا على الصارلهم بسببنا ..
ناسين الجاني الحقيقي المانعرف وين راح .. ومجلبين بينا .
اشتغلت الثارات بذاك الوكت ..
ومرة منهم جاي امر .. طلاب عندي ضربوني بحجار ويصيحون .. ولد البعثية ثارنا وياكم ..
يسمعون اهلهم ويحجون من غير فهم وعلم .. جنت اضوج وانقهر ..
ارجع للبيت واحجيلهم ..
امي تگلي " انقل لهنا يمه .. السلف هسا مثل البركان يغلي وكلها تطلب اهلك ثار .. ووجودك هناك خطر لاتوجع گلبي عليك انت الاخر "
رديت ..
" يمة قابل اشرد شني اني مأذيهم .. ساجنهم .. العنده شي يروح اله مو النا .. شو هو شرد مدري وين راح وطاحت بروسنا "
رد علي ..
" هي هاي بعد الجاني الحقيقي يفلت منها وتطيح براس الفقرة .. وسفة على شواربه وتالي هيج يشرد تتذكرون شلون مايحط رجله بالگاع "
ردت حبوبتي حورية ..
" اي يمه جا شعبالك الدنيا دوارة .. اخذوها بصيتهم وجبروتهم وتالي هسا طلعت عليهم .. يمه شگد اتمنى اشوفن بثينة شلون حالها بعد ماعافها وشرد لو ابنه الشايف روحه "
امي عاينت عليها ضايجة ..
ردت عليها حبوبتي ..
" لاتضوجين مني مرمر .. بس هالفرخ مو مثل اولادج كلهم .. يعني لارضعتيه ولاربتيه شترديه يطلع بعد .. "
رد علي ..
" حسب ماسمعت هي ماضاله هنا .. رايحة يم اركان بعد ماصار الصار "
شهگت امي ..
" جا هو اركان بعده ببغداد "
رد علي ..
" ماادري بس مارجع لهنا لان هو متعود على الدلال والصرف والفلوس .. مااضن يرجع للبيت ذاك ويتحكمون بي "
ردت ..
" بس منين يعيش هسا وهو حتى الشغل مالته منهو يگول يرجعوه . وهو مدلل مامتعود وين ماجان يشتغل دور ابوه ماندري وينه "
ردت حبوبتي ..
" والله انتي گلبج مدري شني .. هسا هو عارفج وين صايرة .. خل تحير بي بثينة فلوسها موش گليلة لو منهل الشرد مدري وين راح هيج والعباس وكون يكضوه وينسجن والناس تاخذ حگها منهم ال ربحة "
امي ضاجت وضل گلبها يمه ..
خاصه بعدما انفصلوا كل الكانوا بالجيش او بالدولة بزمن النضام السابق ..
واركان جان ضابط وابوه جان منصبه جبير بالدولة يعني مستحيل يرجع ..
والمشكلة محد يعرف جدي منهل وين راح بيوم وليلة اختفى من السلف ..
بقيت اشتغل وي علي بسبب خوف امي اخذت اجازة بين مايهدأ الوضع ..
بيوم خابرني صديق الي من السلف على محل علي ..
اتفاجأت من حجة وياي ..
" اگلك فيصل اضن ابوك رجع من الاسر .."
بقيت مستغرب ..
" ابوي شنو ؟ انت متأكد "
رد ..
" والله ماادري بس السلف مگلوب وجدك ذابح ذبايح وگالوا ابن الشيخ حطاب رجع من الاسر "
احس رجلي بعد ماتعيني من سمعت الخبر .. بين فرحان وبين مامصدگ ..
رجعت للبيت ابشر امي ..
صحت ..
" يمة يمة .. ابوي رجع ابوي رجع "
سألتني مستغربة ..
" يا ابوك ؟"
رديت ..
" ابوي فرج شبيج يمه .. ابوي فرج رجع "
شهگت من فرحتها ودمعت ..
" يمة الله يفرح گلبك يبعد امك .. ولك جسمي كام يرجف شلون وشوكت رجع "
التمن عليه كلهن حبوبتي ودمعه ورحمة يتسائلون..
رديت ..
" مااعرف كلشي ولد خابرني وهسا اني رايح اتأكد "
دخل علي ..
" فيصل شكو شو العامل گالي مدري منو خابرك وركضت للحوش شصار گلي "
جاي وجهة اصفر وخايف حسباله شو شكو صاير بالبيت..
ضحكت ..
" ماكو شي ابو حسون بس اجاني خبر من ابوي ابوي اجه "
استغرب ..
" فرج رجع ؟ ليش هسا يله بين "
رديت ..
" ماادري لحد يسألني اني رايح "
لزمني علي ..
" اوگف اني رايح وياك لاتروح وحدك "
طلعنا اني وعلي ..
رجعت حضنت امي وبستها وهي تبجي وتدعيلي ..
" الله يفرحك بأبيك ويطلع صدگ راجع ويعوضك عن كل الشفته "
رديت ..
" انتي عوضي من الدنيا يمه .. الله گبل ابوي عوضني بيج .. يوم الرضوان يرجع ونفرح الفرحة الجبيرة "
هزت راسها ..
" الله يسمع منك .. عود اسأله بلكي يعرف شي عنه "
طلعت اني وعلي ومامصدگ ..
بقيت طول الطريق اتخيله ردت اتذكر شكله بس مااتذكر كلش بس ملامح خفيفة.. على گد ماجنت اتخيله حتى نسيته ..
احس الطريق صار شطوله .. وكل شوية احجي وي السايق ..
" عمي هم روحك شوية امشي حيل "
همسلي علي ..
" شبيك ماتشوف الطرق مسددة والامريكان تارسة الشوارع قابل يطير "
اول مرة احس بهيج احساس ولهفة ..
افكر اذا شافني شراح يسوي ..
" راح يعرفني يرف گلبه عليه مثل رفة گلبي هسا عليه .. يعني راح يصير عندي ابو مااتسمى يتيم .. يعني الناس راح تحسبلي حساب ويصيرلي سند ؟؟"
تالي اتراجع واخاف .. اخاف لا يطلع مثل جدي وعمامي .. ماهمة نفس الطبع ..
خايف يحجوله صدگ جذب ويصدگهم .. وتالي يضيع صبري وتعبي وانتظاري سدا ..
وصلنا حاجني علي ..
" يله انزل شبيك صافن "
وعيت على روحي ونزلت .. بقيت واگف بين مانزلت العبرية كلها واني واگف بمكاني ..
سألني علي ..
" شبيك شو احس لهفتك راحت .. مو گبل شوية خبصت السايق خبص علمود نوصل وجنت فرحان "
عاينت عليه ..
" خايف ابو حسون "
سألني ..
" من شنو .. خاف يطلع جذب ؟"
رديت ..
" لا بس خايف يطلع ابوي مثلهم واتندم لان انتظرته كل هالسنين "
رد ..
" شوف صح ابوك اكبر مني بهواي ومااختلطت بي هواي بس جان زين حباب وحتى امي تگول زين بعد ماادري امشينا والله كريم "
رحنا البيتنا ..
شفت جاي يغسلون بباب الحوش الدم .. معناتها حجي الولد صدگ جدي ذابح ذبايح ..
وكت ظهر جان ..
اجو كم واحد من السلف ..
" گرت عينك استاذ فيصل بروجوع الوالد "
عاينت العلي ..
" معناتها صدگ "
فتحت الباب بلهفة ودخلت اعاين بالوجوه ..
شفت ابوي بالهول وكلها محاوطته ..
بقيت صافن بي .. شكله لحيته عيونه اريد اتذكر ملامحها الرسمتهن بخيالي ..
شال راسه عاين عليه وعلى علي ..
ردت حبوبتي سمرة ..
" ياااع انت ياهو الگالك ؟ .. هذا ابنك العافنا كل هالسنين وتبرأ منا وراح گعد عند الفصلية "
گام من مكانه يعاين عليه ..
اتقربت وخانگتني العبرة ..
" اني فيصل يابة . " دمعت عينه ..
" تشبه امك الله يرحمها .. نفس عيونها .. طول هالسنين واني افكر .. كبرت ؟؟ وشلون صار شكلك ؟؟ تذكرني ؟؟ لو نسيتني ؟؟ المشكلة جنت مااتخيلك بس وانت صغير ولحد هسا .. بس من شفتك ماشاء الله رجال صاير ماعرفتك .. تعال الحضني ملعون خلي اشمنك واشبع منك .. انحرمت منك كل هالسنين.. تعال الحضنك يبعد ابوك وخليني انسى السنين الراحت كلها بحضنك "
ماصدگت گالي هيج ..
حضنته وصرت ابجي وهو يبجي .. بجينا كل الموجودين .. ذبيت همومي كلها بحضنه .. وهو شمر همومه بحضني .. واحد عالج الثاني بحضنته ..
ارتاحينا شوية .. اشرلي اگعد يمه ..
بقيت گاعد يمه مثل طفل صغير .. مايريد يعوف ابوه خاف بعد مايشوفه ..
اشرت العلي ..
" هذا ابو حسين ابن حبوبتي حورية .. "
اجه سلم عليه ..
" اعذروني نسيت اشكالكم هواي متغيرين .. "
التفت ..
" منيرة وين البنات مو گلتلج طرشيلهن اريد اشوفهن "
اعاين عليه ..
شكله زين ومرتب مامبين عليه متأسر ..
ردت ..
" اي طرشتلهن جا هن مو هنا بعيدات يم خالتهن "
ردت حبوبتي ..
" طرشت الزهرة هم .. سودة عليه ماتت بعدك من تأسرت اصلا الحوش كله ظلم لا حالنا حال ولا شفنا الفرحة بعدك "
سأل ..
" عمي منهل وعائلته وين .. شصار عنده ماصار "
ردت جدي ..
" مانعرف عنهم شي .. منهل اختفى ومانعرف وين راح وابنه هذا اصلا مامحسوب علينا صارله شگد ماجاي السلف ولا شايفيه .. وبثينة يوم صار الصار هم لمت غراضها وقفلت غرفتها وطلعت ماندري وين راحت .."
اتنهد ابوي ..
" ماجنت اضن هيج كلشي يتغير بعشرين سنه .. منهو جان يتوقع الشيخة ذيج وعظمتها تموت .. لو عمي منهل هيج يصير بي .. احس البيت موش نفسه العشنا وكبرنا متغير هواي "
رد علي ..
" ماكو شي يضل على حاله ابو فيصل .. الدنيا تغيرت والناس تغيرت الاهل صاروا بينهم واحد مايعرف الثاني الگلوب هم تغيرت وماكو بيها محنة "
رد جدي ..
" شنهي تقصد علينا ؟ احنه ماتغيرنا بس انت وامك گلبتوا حوشنا واخرها اخذتوا فيصل قريتوا براسه وعصانا وتمرد علينا وكم مرة اجه هاد علينا وراد يطگ عمه لان مازوجناه وحدة دبية ضحكت عليه "
عاين عليه ابوي مستغرب..
" انت ليش ماعايش هنا وي اجدادك… وهالحجي صدگ الحجوه عنك "
رديت ..
" بوية انت تعبان هسا ادخل ارتاح ونام وعندنا وكت نسولف بي "
رد ..
" تروح تلم غراضك وهدومك وترجع لهنا افتهمت "
ردت احجي اشرلي علي اسكت ..
رديت ..
" صار يابة التريده يصير ان شاء الله نگعد ونسولف "
صاح جدي ..
" يله زهبوا الغدا وينجن گاعدات خلنه ياكل ويرتاح "
سلم علي وراد يطلع..
صاحه ابوي ..
" وين اتغدا ويانا "
رد ..
" لا خوية مشكور وصلتلك الامانة وان شاء الله غير وكت اجي اشوفك "
طلع وطلعت وراه ..
" ابو حسون لاتضوج "
التفت ..
" شوف فيصل .. الحجي الراح يوصل الابوك اشكال الوان .. ابد لاتخسر ابوك بالعصبية والتهور . انت عاقل ومثقف لايجرفوك بأسلوبهم واستفزازهم .. اتصرف بحكمة وسايس الوضع واشرح الابوك كلشي بهداوة واني متأكد راح يصدگك ويتفهمك "
هزيت راسي..
" ان شاء الله.. اصلا من حجيهم ونظراته عرفت حاجيله كلشي حسب مزجاهم .. "
رد ..
" افرغ وتعال اخذ ملابسك البيت بيتك وكت ماتريد بس هسا ابوك بحاجتك .. خليك يمه واني وياك شوكت ماتريدني "
رد ..
" كفو ماتقصر والله ولاقصرتوا كلكم . ولو راح يعز عليه شوفت امي وصباحها بس شسوي لازم ابقى يم ابوي هالفترة "
راح علي واني رجعت للبيت..
صابين الغدا .. اشرلي اگعد اكل ..
كعدت اكل وياهم .. كلما اشيل راسي الگيه يعاين عليه .. دور رجعت حبوبتي تحجيله عن عمي عيد وتبجي وتسولفله شلون كتلوه ..
رد ..
" كل الصار گبل بخطية الشيخة وعمي منهل .. بس الصوج بيكم انتو الانطيتوا فرصة الهم يتحكمون بينا من الصغر .. حتى اني انظلمت من الشيخة وحرمتني من اعز انسانه بحياتي .. وظلمني عمي بعدها من خلاني التحق للجيش جبر واتأسرت وهو ماهمة ولاعبالك من لحمه "
ردت مرت ابوي ..
" كل هالسنين والاسر وانت لسا تذكرها .. جا اني شني .. العفت روحي وشبابي كله وانتظرتك مالي قيمة عندك "
رد ..
" قيمتج محفوظة ام نضال انتي ام بناتي وبنت عمي .. صح مااخذتج بارادتي بس انتي مرتي هم .. مثل مارملة مرتي وووو"
سكت ..
سألته .
" ليش سكتت كمل . ومنو بعد ؟"
عاف الخاشوگة من ايديه وعاين علينا واحد واحد ..
اني مااتحملت الاسر والتعذيب .. واضطريت اصير منهم علمود اطلع من السجن ..
استغربنا كلنا من عرفنا .. من هيج مارجع وي الاسرى ولا عرفنا عنه شي .. وراجع مو مثل الاسرى العرفتهم تعبانين وضعاف وحالهم حال ..
سألته ..
" بس لا صرت من التوابين بوية وقاتلت ضد بلدك وولده .."
رد ..
" لا طبعا جنت بس اريد اخلص وخاصه جنت متصوب والجرح التهب واحتمال اموت بأي لحظة لو يگطمون رجلي .. جنت ليل ونهار ادعي اخلص من هالعذاب واگله ربي خلصني لو تموتني وارتاح "
ماجنت اعرف هالسالفه الا لمن الله سلطلي رجال جبير جان سجان علينا .. رف گلبه عليه .. امه عراقية هم بس ابوه ايراني يحجي مكسر مامفهوم حجيه.. گالي اخلصك منا اذا تزوجت بنتي هي ارمله وماعندها احد واذا انت تزوجتها وسترت عليها راح تخلص من هذا العذاب ..
طفرت مرت ابوي ..
" وانت وافقت وتزوجتها .. "
هز راسه بمعنى نعم ..
راد يحجي قاطعته ..
" انت متزوج هناك ومرتااح وكل هالسنين عايش بحضنها ويمكن مخلف منها .. جا المن جاييني بعد المن راجعلنا ؟ لا انت منا ولا مهتم النا . مااتحملت التعذيب واختاريت اسهل طريقه وهم ترتاح بيها . واني هنا شفت المر .. ربيت بناتي وحدي محد رباهن وياي ..
هاي گدامهم احجي .. لا امك ولا ابوك اهتموا الهن .. كله اني .. حتى زواج بالگوة زوجوهن .. ضيعت شبابي واني انتظر وتالي تجيني تگلي متزوج "
رد ..
" منيرة اهدي شبيج .. لسا مابطلتي عصبيتج هاي كلشي متغير بالبيت الا انت نفسج "
ضحكت..
" اي طبعا جا شتريد تگول .. دووم السبب يطلع بينا احنه بنات موحان .. رحيم ضرب حمدية وعذبها وتمرضت من وراها وتالي اخذ مرت عيد عليها . لو عيد الاذى رحمة وعذبها هم وتالي تزوج بنت خالته الهي نفسها گعد حضنها وتزوجت اخوه ونسته .. "
سأل ..
" منو رحمة ؟"
ردت ..
" هاي كل الهامك تعرف منو رحمة "
ردت حبوبتي ..
" رحمة بنت الفصلية من عمك موحان شني نسيتها "
رد ..
" هااا اي ذكرتها .. ورضوان وين ؟"
ردت حبوبتي ..
" رضوان اختفى مانعرف وين متأسر لو لا ؟ ورحمة بعد موتت اخوك اخذت بنت اخوك وراحت تزوجت علي الجان هنا ابن عمتك حورية "
رد مستغرب ..
" حيييييل صدگ هواي شغلات متغيرة احس روحي غريب لو فاقد الذاكرة جنت ورجعتلي .. "
ردت مرت ابوي ..
" عوفنا من هاي السوالف كلها واحجيلي .. هاي الايرانية طلگتها لو لا "
گام من الاكل ..
" الحمد لله .. لا ماطلگتها عندي بنات منها "
گامت تدگ وتلطم ..
" عزا العزاك .. ريتك مستشهد ولا جايني بهالخبر .. المن جاي ارجعلها امشي "
عاين عليها ..
" منيرة كبرنا كافي .. لا اني صغير ولا انتي . وفوگاها صرنا اجداد بناتج وولدهن راح يجن عيب هالسوالف گدامهن .. يعني شتريدني اطلگها واخلي بناتي يعيشون بغير بلد وحدهم .. "
ردت ..
" بس لا ناوي تجيبها لهنا "
رد ..
" ان شاء الله جيتي هاي هيج .. راح ارجع اكمل اوراقهم واجيبهن .. خو مااعوفهن وحدهن هناك ومالها احد "
ردت ..
" وابو المگموعة الخذيتها وين "
رد ..
" مات من عشر سنين ومالها احد غيري "
عاين الجدتي ..
" يمه حضريلي غرفة ارتاح بيها تعبان ومن يجن البنات گعدوني مشتاقلهن "
بقت مرت ابوي تبجي وتلطم وحبوبتي رضية تدعي على ابوي وتگول عساه ميت ولا جاي ..
بس حبوبتي سمرة جانت فرحانه..
وتگول الجدي ..
" يرادلنا نحضر غرفة ونصبغها المرت فرج وبناتها لايجن .. تدري لسا مامصدگة فرج رجعلي وعنده بنات .. حطاب تخيل هالحوش راح يرجع حسه بوجود ولدنا واحفادنا وانت الشيخ وابو العائلة .. بعد ماراحت الشيخة ومنهل وخلصنا من تحكمهم بعد الشور والنهي النا .. اني الشيخة من اليوم وانت الشيخ .."
ابتسمت على تفكيرها ..
رحت الغرفة رضوان ارتاح ..
شوية وسمعت هوسة .. اجن اخواتي واولادهن وانترس الحوش جهال وهوسة ..
العصر الناس تروح وترجع وتبارك من عمامنا ..
جدي لبس ابوي دشداشة وعگال وطلعه وياه للمضيف
السلف لسا يغلي والناس تريدلها حجة صرنا منبوذين بالسلف بعد ماجانت تخاف منا بسبب جدي منهل ..
حتى برجعة ابوي مااجه بس عمامنا وولدهم من العشيرة ..
ابوي رادني اوگف وياه ..
من طلعت الوادم وجدي جان مسوي عشا الوجه الله بقينا وحدنا ..
سألني ..
" منهي هاي الردتها وعصيت جدك علمودها "
رديت ..
" بنية شفتها وعجبتني "
سألني ..
" منين هاي وشلون عرفتها .. اهلها منين "
رديت ..
" بيبيتها تصير خاجية الدلالة اذا تعرفها بس حبابة كلش ومن صغرها اعرفها ومراقبها "
رد ..
" ياخاجية .. بس لا هاي الجانت تجينا .. شعرفك بيها ؟"
رديت ..
" سالفه طويله بعدين احجيلك .. عن طريق امي عرفتها "
سألني مستغرب ..
" امك منو تقصد منيرة ؟"
رديت ..
" لا امي مرمر ام رضوان ورحمة موش هي الرضعتني يعني امي .. ومن بعدك هي الربتني والوحيدة الاهتمت بيه مثل بتها ومافرقتني عن ولدها لحد هسا "
ابتسم ..
" شلونها هي زينة ؟"
رديت ..
" زينة ناقصها بس فراگ ولدها بلكي يرجعولها وترتاح "
حجيتله عن درع ورضوان والصارلهم بقى صافن ومصدوم ..
وگلتله بليل اكملك الصار لان اجه عمي رحيم ..
بقى صافن ابوي ومصدوم ..
رجعنا للبيت تعيشنا واخواتي فرحانات بي ..
وگعد يحجيلهن عن فاطمة ورقية وهاجر اخواتي من الايرانية ..
مرت ابوي ضايجة وحتى اخواتي بس يكابرن .. الواضح ابوي متعلق بيهن كلش ..
بقيت صافن واضحك .. معناتها صار عندي سبع اخوات هسا .
رديت عليهن ..
لازم يسوولنا مسلسل ( فيصل والسبع اخوات مثل العطار والسبع بنات )
ضحكن كلهن بس مرت ابوي ماعجبها الوضع وگامت يمكن انطيها الحق لان ابوي مرتين تزوج عليها واذاها
رد ابوي عليهن ..
" اريدجن تبيضن وجهي گدام عيالجن .. ودور اني هنا يمجن واذا ماموجود بيوم اخوجن بمكاني ماتگولن اصغر مني .. لا .. تحترمنه مثل ماتحترمني "
بحياتي ماحسيت بهيج شعور مثل ماحسيته واني بوسط ابوي واخواتي .. لاول مرة احس بدفو العائلة حتى اخواتي مااتذكر يوم انجمعنا وحجينا هيج والعب وي جهالهن .. خو الاخيرة تزوجت واني ماادري بيها بالصدفة عرفت لان جنت منقطع عنهم وماعايش وياهم
مااذب اللوم عليهن بس .. حتى اني جنت مقصر بحقهن يمكن لو معاملهن مثل مامعامل رحمة جان تغيرت هواي اشياء ..
لليل بقينا اني وابوي سوة .. احجيله ويحجيلي ..
سألني عن بنت عمي عيد ماسة ..
وراد يشوفها وعدته اجيبها بيوم يشوفها ..
صار الفجر وهو يسألني .. والحلو بي جان متفهم عرف ليش عفت اجدادي وليش لجأت الامي مرمر ببيت علي ..
حتى سألني ليش عافوا السلف وحجيتله ..
استغرب وراد يروحلهم يوم ويشوفهم بنفسه ..
عم الصمت بينا ونعس ..
" اني نعست خلينا غير يوم نكمل.. تدري فيصل مامصدگ انت گبالي وكبرت وصرت رجال ومعلم ومثقف وحجيك موزون .. اني مفتخر بيك .. "
ابتسمت ..
" تدري بوية احمد الله انت طلعت ابوي وماتشبه جدي وعمي الاخذوا طبعهم من الشيخ وجدي منهل وكرهوا الناس بيهم "
اتنهد ورد ..
" احنه طبع الشيخة الدمرنا .. هالحوش والسلف مايرتاح ويتغير الا اذا گطعنا طبع الشيخة ورسها من الجذر .. "
رديت ..
" بوية ماتزعل بس رس جدي حطاب نفسه رس الشيخة جا غير هي الربته "
رد ..
" ربتنا كلنا .. اني هم لو باقي هنا يمكن ماخذ طبعهم يمكن الله اله صالح بيها من خلاني اتأسر صح بعدت عنك وعن اخواتك واتعذبت بفراگكم وتمرضت بس ماصرت مثلهم .. اني ابوي اعرفه من زمان بس هسا جن مو هو نفسه حتى مشيته وگعدته وحجيه وي العالم جان يقلد بيها عمي منهل "
غفى واني اعاين عليه وفرحان بي ..
اتمنيت ارجع صغير وانام بحضنه ..
همس ..
" تحبها ؟"
رديت ..
" منهو تقصد "
رد " هاي الردتها بت خاجيه شسمها "
رديت ..
" زينب "
رد ..
" اي تحبها "
سكتت وابتسمت بنفس الوكت ..
فتح عينه وعاين عليه ..
" لا تخاف احجي .. اذا تحبها مااحرمك منها مثل ماانحرمت من الحبيتها وبقت حسرتها لسا بگلبي "
ابتسمت ..
" تحجي صدگ بوية .. يعني تخطبها الي "
رد ..
" مو وكتها هسا خل استقر وارتب اموري واجيب اخواتك وبعدين نحجي بس حاليا لاتطلع السالفة ابد "
لاول مرة انام واني فرحان ..
اوووف يازينب واخيرا راح تصيرين الي ..
تعبت واني اطرد بالعالم والاحگ كل الياخذها واگلهم البنية محجوزة الي ..
وابن عمتها جان بعمرها هددته كم مرة وهو يگلي والله جذب مارايدها اني اصلا اني اريد بت عمي مااريدها ..
نمت واني افكر باليوم اليجي وانجمع بيها ..
ثاني يوم گعدت على هوسة اولاد اخواتي ..
عاينت الابوي نايم .. بس اني وياه بالغرفة..
مر كم يوم واني وابوي مانتفارگ من المضيف للبيت حتى للدوام مارحت وياه ..
بيوم گمت من النوم غسلت وبدلت ردت اروح اجيب غراضي من بيت علي ماعندي شي البسه هن نفسهن اغسلهن والبسهن لو دشداشة ابوي البسها ..
گعد ابوي شافني ..
" وين رايح "
اتقربت بست ايديه وسلمت عليه " يابة رايح اجيب ملابسي من بيت علي "
رد ..
" خليها نروح الظهر "
سألته ..
" شنو تروح وياي "
هز راسه ..
" اي بس لاتگول اريد اشوف عمتي مشتاقلها "
بقينا للظهر .. تريگنا سوة .. واجت عمتي زهرة حضنته وتبجي وعيالها التهى وياهم وخوال ابوي هم اجو مافرغ البيت للعصر ..
گلتله ..
" بوية ناس رايحة ورادة .. اروح اني اجيبهن واجي وانت غير وكت روح "
اشرلي ..
" لا هسا بعد محد يروح ناخذ سيارة جدك البيكم نروح ونرجع مانطول وهي فرق عن الولاية ساعة او اقل مووو "
رديت ..
" اي بس هسا صارت حواجز وكونكريتات مو مثل قبل على زمانك "
رد ..
" شعندنا ماعندنا شي عسا ما لليل "
سألته بضحك ..
" جا انت تعرف تسوق صدگ ماسألتك "
ضحك ..
" لوريات جنت اسوقها اني لاتستهين بأبوك .. جنت اروح وارد للولاية مثل روحتي الغير سلف "
طلعنا جدي سأل ..
گاله ابوي ..
" اروح نجيب ملابس فيصل ونرد مانتأخر "
رد جدي ..
" خلي واحد من الزلم لو جعمقة ياخذه لاتمشي انت "
رد ابوي ..
" اني اريد اروح عندي حجي وي فيصل اريد احجي وياه بالطريق .. "
شگد حاول جدي يمنعه بس ابوي مانمنع..
اخر شي گاله ..
" روحوا وارجعوا بساع الدنيا مو امان مثل گبل والناس تريدلها حجة علينا "
رحنا العصر للولاية..
جنت مشتاق الامي حيل صار كم يوم ماشايفها..
وصلنالهم العصر كلش ..
شافتني امي شهگت حضنتني وباستني ..
" ولك يمه ليش هيج گطعت بيه تعودت عليك "
گلتلهن وياي ابوي يريد يشوفجن ..
فرحت حبوبتي ..
" فرج وياك دخله وينه "
دخل استغربن من شافنه ..
حضن حبوبتي وضلوا يبجون اثنينهم ..
رحت العلي صحته من المحل اجه ..
شاف ابوي ماسه حضنها وگالها ..
" اني عمج شتردين تعاليلي "
ردت ..
" شكرا عمو اني اعرفك ماما حجتلي عنك بس بابا وماما ممقصرين عني "
رد ..
" ادري علي زلمة وگدها ورباج احسن تربية متأكد بس اني ابقى عمج ومثل ابوج .."
بعدين گاللها . ولج انتي ماتشبهين ابوج حلوة همزين طلعتي على امج وحبوبتج عقلها تغيرين من نسلنا .." ضحكنا كلنا ..
بعدها التفت على امي وتشكرها ..
" مااعرف شلون اشكرج فيصل كلشي حجالي .. رغم احنه ماجنا زينين وياج وحتى اني اذيتج مرة من المرات .. ابريلي الذمة وسامحيني "
ردت ..
" مسامحتك اصلا ماشايله بگلبي ابد .. وفيصل مايحتاج تشكرني عليه هذا ابني وامانه رملة الله يرحمها "
اتغيرت ملامحه ورد . " الله يرحمها "
دور امي ضلت تسأله على رضوان وهو مايعرف شي عنه ..
رحت لميت غراضي ..
ماقبلوا نطلع الا نتعشا ..
ابوي ماقبل گال..
" الوكت مو امان ولازم نرجع من وكت بس اشتاقيت العمتي واجيت اشوفها "
ردت حبوبتي ..
" مايصير تطب بيتنا وكت الغروب وتطلع .. شتدري بعمتك "
ابتسمت ..
" الله ياعمة جا احنه وين تربينا غير بحضنج انتي وعمتي جوري الله يرحمها رغم جانت مريضه بس جانت تحبنا وتلعب ويانا "
اتنهدت حبوبتي ..
" الله يرحمها ولاينطي الاخذها مني وحرمني منها "
استغربنا ..
سألها ابوي ..
" منهو الاخذها ؟"
ردت..
" ماجنت اگدر احجي بذاك الوكت لان هددوني بأبني .. بس هسا كلشي تغير ولو محد يحاسبهم بعد .. البيهم شرد والبيهم مات حسابه يم الله بس اريد احجي وارتاح .. الشيخة هي الكتلتها "
استغربنا ومامصدگين ..
سألها ..
" شمدريج شلون عرفتي ؟"
رد علي ..
" طبعا مو هي بمساعدة جعمقة اكيد "
رد ابوي ..
" ابوك ؟"
رد علي ..
" مو ابوي هو الكتل ابوي وزوجوه امي غصب "
دمعة ضاجت وگامت مااتحملت ..
واني جنت مصدوم وصافن مامصدگ ..
جانت رحمة تسوي العشا راحت دمعه وهي اجت يمنا ..
حجتلنا حبوبتي رحمة شلون شنقوها وجعمقة معترف الها من جان سكران ..
تخبل ابوي من سمع ..
" واحنه ملفين هالجعمقة لسا عندنا ابوي يعرف هالشي"
ردت ..
" محد يعرف بس اني ووكت ماوجهت الشيخة ومهجة جانت يمها راحت گالت المنهل وخلته يهددني بأبني وحلف يضيعه لو طلعت سالفه وحدة من الاعرفهن "
سأل .. " شني من بشر ذولة جنت اعرف مارحموا الناس بس يأذون من لحمهم ويكتلوهم ليش "
ردت عمتي وياريتها ماحجت..
" لان كشفتهم لان حجت وگالتلهم هم الحرگوا اهلي ورملة "
صوفر وجه ابوي ..
" شني رملة .. شتحجين عمة رملة منو الحرگها "
ردت ..
" جعمقة الحرگها بأمر من الشيخة "
تسودنت من سمعت .
" وانت ساكته كل هالسنين اني يمج مايوم گلتيلي امك ماتت مكتولة ليش "
ردت ..
" وشتسوي بذاك الوكت وكلشي بيدهم نسيت درع شسوو بي وعلي وين تگدر توگف بوجهة "
گام ابوي مصدوم داخ وراد يوگع .. لزمته بساع
وعلي اجه سنده ..
" گول يله ابو فيصل اهدأ "
رد ابوي ..
" لو ميت ولا سامع هالخبر .. لو ميت ولا راجع لهنا .. طلعوا اهلي وحوش واني الجنت ابجي على فراگهم بس لا ماراح اسكت الا اخنگه بيدي جعمقة مااسامحه "
رد علي..
" وليش توسخ روحك بدمه .. خلينا نشتكي ونضيعة اني هم عندي حساب يمه ولازم اخذه "
طلع ابوي متهستر ركضنا وراه اني وعلي ..
علي طول الطريق يقنعه مايحجي خاف جعمقة يشرد ومانحصل شي .. اسرار منهل والشيخة كلها عنده..
بس ابوي جان فاصل مايسمع خفنا يگلبنا بالطريق من سرعته ..
رحنا للسلف لگيناه محترگ ومگلوب گلاب ..
بقينا مصدومين من المنظر والهوسة حسبالك القيامة قايمة ..
المضيف جان محترگ والاطفاء والاسعاف والناس ملتمة .. والبيت مزرفة تزرف حيطانه من غير الگيعان الحارگيها .
اسمع صريخ النسوان من الحوش طالعه..
ركضنا اني وابوي وعلي ..
نسأل مانعرف المن نسأل .
شفت صديقي اجاني ..
" فيصل .. جدك بالمضيف والناس ثارت وحرگت المضيف ومايدرون هو بوسطه "
ابوي سمع طاح .. شلناه اني وعلي للحوش مااتحمل صدمتين بنفس اليوم ..
دخلت لكيت حبوبتي مملخة نفسها وتصيح .. والبيت مگلوب بالصياح ..
گام ابوي يصيح ..
" احجي يمه ابوي مات .. ابوي وين "
صاحت عليه ..
" وين رحت وعفت ابوك ولك ابوك وحده وتولوه .. حرگوا المضيف عليه وكتلوه .. اخذوه للمستشفى الحگه الحگ ابوك يفرج ولاتجي اذا ماتجيبه "
صاح علي ..
" اني رايح للمستشفى "
لزمه ابوي .. اخذني وياك وانت فيصل .. ابقى يم النسوان وحدهن "
عافوني يمهن وراحوا ..
جنت مااعرف شسوي .. اجو عمامنا من العشيرة ..
حاوطوا البيت ولزموا تفگهم ..
گالولي روح الجدك وابوك احنه هنا موجودين وابن ابوه اليوصل عرضنا ..
خليت الولد وطلعت جان جعمقة واگف بودي اخنگه بس تماسكت اعصابي بالگوة ..
رحت للمستشفى گالي اروح وياك ..
گلتله لا ابقى انت هنا يم اهلي خاف يحتاجوك ..
رحت المستشفى اسأل ..
شفت ابوي وعمي متحاضنين ويبجون ..
اجيت اركض ..
شافني علي اجه .. سألته
" جدي شلونه "
رد .. " محترگ كله اصلا وصل لهنا مات بسرعه مااتحمل "
غمضت عيني ونزلت دمعتي .. صح ماشفت منه شي زين بس يبقى جدي والصارلة صعب حيل صعب ..
عمي عيد مات بسبب ثارات الناس من عمي منهل وهسا جدي حطاب هم نفس الشي ..
ابوي تخربط وهو اصلا مااتحمل السمعه عن امي وهسا جدي ..
بقينا للصبح نكمل الاجرائات والشرطة تحقق .. مانعرف منو بس عمي تهم السلف كله وانطى اسماء هواي ناس من السلف ..
رجعنا وجه الفجر ..
علي گال اروح للبيت اگلهن هسا يمكن ميتات من الخوف وهم امي تجي تحضر جنازة اخوها مااگدر اخابرها واگلها تتخربط ..
راح يجيبهن واني رجعت وي ابوي وعمي للحوش ..
جانت هواي ناس واگفه وبعد الصار مانعرفهم ويانا يو علينا ..
بس جدي عناد ..
عزا ابوي وگاله .. شد حيلك العشيرة والناس كلها عينها عليك ..
هز راسه ابوي ودخلنا للبيت تلگته حبوبتي ..
" وين ابوك اجيت فارغ يفرج.. ابوك مات يفرج "
حضنها وضل يبجي ..
گالتله .. " ولك ابوك جان يدعي مايموت الا يشوفك ومن رجعت بعد كم يوم راح من عندي .. لو ماراجع احسن "
رد .. " كافي يمه لاتگطعين گلبي .. "
عاينت عليه ..
" اذا اني امك وتريدني ارضى عليك ثار ابوك تاخذه منهم .. هالسلف تحرگه حرگ .. وتاخذ ثار ابوك واخوك عيد منهم عبن هم الحرموني منهم اثنينهم "
#يتبع ..
( شمس السعدي )