صباح / مساء الخير ❤👌
اخباركم ، احوالكم ، شلونكم ، مالونكم (شنو لونك) 💔😂
اعتذر عن التاخير و السحبات الخيالية 👌😂
احم احم استمتعوا بالبارت وتغاضوا عن الاخطاء اذا وجدتت ما دققت 😶👌
1260 كلمة
...............
استيقظت لاهثً وكالعادة الحلم نفسه لاشيء تغير ابداً ، القيت ب بصري بانحاء المكان وعدة دقائق فقط استغرقتها ل اتذكر اني بغرفة الامبراطور .
حيث احظرني الى هنا بعد ان سقطت مغمى علي بسبب الحمى اللعينة .
بقيت نائم وانا افكر بالحلم الغريب الذي يعاد علي كل ما نمت ... اشعر وكانه حقيقي اكثر من كونه حلماً .
الحرقة في صدري و اختناقي و شعور الماء وكل تلك الاشياء تبدو حقيقية وكانها تجربة قد خظتها لكن نسيتها بشكل غريب .
ماذا لو كان ذلك صحيح ، ماذا لو اني تعرضت بالفعل للاختناق في الماء وغرقت .
لحظه بماذا اهذي واللعنه انا اعرف كيف اسبح ، اذاً ماذا يكون ؟
قاطع افكاري هو دخول الامبراطور مع حارسه ، اقترب من السرير عندما لاحظ استيقاظي .
جلس على طرف السرير ليضع يده فوق رأسي لقياس حرارتي ، وفكرة واحدة دارت برأسي - يده باردة - .
تنهد بخفة وقال : مازالت حرارتك مرتفعة .
جلست انا ايضاً بينما وضع الوسادة خلفي لسندي و اردفت قائلاً .
ألين : لاباس سوف اكون بخير ، فقط لو تجعل قرائتي للقصص بين يوم واخر .
اردف بهدوء غريب : اذا كان يعني ان تكون بصحة جيدة فـ لابأس لدي .
لحظة هل وافق الان ؟ .
نطقت بصراحة : رائع لأول مرة لاتجادلني !.
نظر لي باستنكار ل ابتسم له بتوتر ، هز رأسه لينهض لكني امسكت ذراعه و اجبرته على البقاء و قلت .
ألين : استطيع ان اكمل القصة .
نفى برأسه :لا ، حالتك الصحية سيئة فالتنم وتنال قسط من الراحة تستطيع القصة الانتظار .
ألين : انا لا اشعر بالنعاس دعنى نسير قليلاً .
شهريار : منعتك من قراءة القصة لكي ترتاح ليس ان نسير وتجهد نفسك اكثر .
نفخت خدي بغضب و قلت : لكني لست متعب و اشعر اني بكامل نشاطي .
شهريار : لا تعني لا ، لماذا انت مصمم على الخروج هكذا ؟
- لا اريدك ان تغادر - لما لاتفهم ؟! .
ألين : اذا ابقى هنا ودعنى نتحدث .
شهريار : نتحدث عن ماذا ؟ .
ألين : عن اي شيء فقط ....لنتحدث .
عاد للجلوس بجانبي : حسناً لنتحدث .
ألين : منذ متى وانت هكذا ؟ .
شهريار : هكذا كيف ؟.
ارتبكت قليلاً لكن تشجعت وقلت : اعني قراءة القصص منذ متى وانت تسمع للقصص هكذا ؟ .
بقى صامتاً لفترة ثم قال : منذ ان رحل .
رحل ؟ ..هل يعني ذلك الفتى ؟! .
ألين : متى كان اول لقاء بينكما ؟ .
شهريار : في السوق ، كنت قد تنكرت وخرجت لرؤية الشعب وهناك التقيت به كان مختلف عن الجميع ومميز إلى انه بدى تائه وهذا ما جذبني للتقرب منه .
ارتعشت بخفة ثم ابتسمت وقلت : هكذا اذاً .
همهم برأسه لنعود للصمت و دقائق ل اعود كاسر هذا الصمت .
ألين : هل فعلاً ان الالهة بعثته لك ؟ .
شهريار : انا لا أؤمن بوجود الالهة .
ألين : اذاً لم تبعثه الالهة لك ، اهذا ما تقوله ؟.
شهريار : القدر هو من احظره لي .
همهمت بهدوء و اردفت : هكذا اذاً .
عدنا لصمتنا الغريب ليكسره هو هذه المرة : كيف حال جراحك ؟ .
فكرت قليلاً قبل ان اقول : اي جراح ؟ .
انتقلت عيني الى يده عندما شد عليها وهو يقول : الجراح التي سببتها لك .
ألين : او تلك الجراح ، انها بخير الجراح بدأت تختفي وقريباً لن يعود لها اثر لكن الحروق ستأخذ سنين ثم ستتلاشى .
ابعد وجهه عني ولوهلة كنت ساقول انه يشعر بالاسف لكنه قال .
شهريار : تستحق ذلك ماكان عليك ان تغضبني .
ألين : ماذاا؟ ، انت ..انت الان من خلال كلامك تقصد انك احببت ذلك الفتى ف كيف لك ان تكذب في ذلك اليوم وتقول انه لاوجود للحب بينما انت احببت !.
بقي صامتاً ثم تنهد و اردف : اغضبني عنادك و تمردك هذا كل ما في الامر .
نظرت له بسخرية وانا اردف : هل تمزح معي لقد كنت ستقتلني لو لم تتحكم بنفسك قليلاً .
رد بشبه غضب : لم اكن ساقتلك .
ل اجيبه بسخرية : اوه حقاً ، لقد صدقتك .
زفر بغضب و قال : انا لا اكذب .
ألين : اوه اجل اجل ، لن تستطيع خداعي .
اردف ب قلة صبر : ما كنت ساقتلك فأنا اهتم بأمرك .
فتحت عيني بدهشة و قلت : ماذا تعني ؟.
شهريار : ماذا ؟ .
ألين : قلت انك تهتم بأمري ، لما ؟ .
بقي صامتاً لفترة ثم ارتعشت يده امام عيني ليبعد وجهه بسرعة عني ، ماذا حدث للتو ؟ .
فتحت فمي للتحدث إلا انه سبقني بقول : لتنم الوقت تأخر .
ألين : مازال الوقت مبكر دعنا نكمل حديثنا .
شهريار : ليس هناك شيء لنكمله .
نظرت له بغضب لكنه تجاهل الامر تماماً ونهض من مكانه ليغادر امسكت بيده بسرعة وانا اقول .
الين : اين ستذهب .
شهريار : سوف اذهب للنوم ماذا تعتقد ؟ .
بقيت ممسك بيده وانا انظر من حولي : اوليست هذه غرفتك ؟.
عدل وقفته ليكون امامي مباشرة : انها كذلك .
القيت بنظرة مستغربه عليها و اردفت : اذاً اين ستذهب لما لاتنام هنا ؟ .
رد بنبرة اشبه للسخرية : احدهم قد استحوذ على السرير .
قلت مستغرباً كلامه: اذاً ؟ .
شهريار : ماذا تعني ب أذاً ؟!.
قلت بهدوء : تستطيع النوم هنا ف السرير كبير ويتسع لنا نحن الاثنان .
شهريار : ماذا ؟ .
ألين : ماذا بك ؟ ، نحن الاثنان فتيان من ماذا انت قلق ؟.
بقيت انظر له وهو صامت الى ان ابتسمت بخبث وقلت .
ألين : ماذا الن تستطيع السيطرة امام وسامتي ؟ .
شهريار : ليس هذا ما اعنـ... .
ألين : لاعليك لن اغتصبك وانت نائم !.
ضحكت بقوة فقط من تخيل اني اغتصبه ، واللعنة هذا مضحك ومثير للشفقه ايضاً .
تنهد ب انزعاج ل اكتم ضحكتي بقوة وانا اقسم انه سوف ينفجر من غضبه بعد قليل .
ألين : حسناً ان كنت خائف تستطيع الذهاب سابقى انا هنا .
اشرت بيدي له ليغادر وانا اضحك بداخلي بصخب واتمنى ان يقع في فخي ، لحظات حتى ابتعد عن السرير متجهاً الى غرفة اخرى ليختفي داخلها .
تنهدت بخيبة امل - لم يبتلع الطعم - انزلت نفسي تحت الغطاء ل التفت للجانب واعود للتفكير مرة اخرى .
من بين كل افكاري كان البرج الشمالي اريد ان اذهب لرؤيته لكن كيف !؟
تنهدت بضجر ل اغمض عيني محاول النوم ،لكن فتحت عيني ب اندهاش عندما هبط الجانب الاخر من السرير .
استدرت بسرعة ليضرب رأسي بمقدمة صدره - واللعنه لما يملك هذا الجسد المليئ بالعضلات ! - .
ابعدت رداءه الذي احجب رؤيتي وقلت له : ماذا تعتقد نفسك فاعلاً .
استلقى هناك براحه لكي ينام وقال : سوف انام غادر ان لم يعجبك هذا .
ضحكت بسخرية وقلت : تحلم ، انا هنا اولاً .
الان حتى انتبهت انه خلع قناعه ابتسمت بخفه وقلت : اذاً هل انتهى عقابي ؟.
عقد حواجبه وقال : اي عقاب ؟.
ابتسمت اكثر ونفيت برأسي وانا اجيب : لاشيء لا تهتم .
شهريار : اياً يكن .
بقيت انظر له وهو مغمض العينين و لوهله اعتقدت انه سوف يدهسني ان نام فوقي ابتسمت للفكرة ثم قلت له .
ألين : شهريار هل انت بخير ؟ .
فتح عيني ثم القى بنظرة استنكار فوقي : شهريار هكذا ؟!.
اجبت بهدوء : اجل شهريار فقط لن اضيف اي حرف عليه ، واجب عن السؤال لو سمحت .
بقيت نظرته مستنكرة وهو يرد : اجل انا بخير لما تسأل ؟ .
اغمضت عيني وانا اقول : لاشيء هكذا فقط .
شهريار : همم .
همهم مجيب على كلامي ليعود الصمت سيد المكان ، بعد فترة سمعت الباب يفتح ويغلق ل اعرف ان حارس الامبراطور قد غادر .
قلت بهدوء : شهريار .
شهريار : ماذا ؟.
فتحت عيني وانا ارد : انتبه لنفسك لو سمحت .
استدار ليكون مقابلاً لي : لماذا ؟ هل سمعت شيء ؟ .
نفيت مرة اخرى برأسي ل اتمسك بذراعه واحتضنها واعود لغلق عيني وانا اردف .
ألين : لاشيء هكذا فقط ، عدني ؟ .
زاد استغرابه و بان في صوته : اعدك بماذا ؟ .
تنهدت وقلت : عدني ان تهتم بنفسك جيداً ، حتى وان لم ترغب بذلك تذكر اني هنا وسابقى هنا .
بقي صامتاً لفترة من الزمن قبل ان يقول : اعدك .
وللمرة الثانية في هذا اليوم اتلقى قبلة على رأسي منه ! .
لا اعرف لما او كيف قلت كل ذلك لكن ما اعرفه انه بخطر وشيء بداخلي يزعجه كونه بخطر .
اريد ان افعل شيء لحمايته لكن لا اعلم ماذا افعل وفي نفس الوقت هناك جزء مني يسأل نفسي ان كنت حقاً اريد حمايته .
لقد اذاني واحتجزني في قلعته هذه لكنه ساعدني وكان لطيف معي .
اعتقد اني سابقى هنا لفترة اطول قليلاً ، نهضت ونظرت له وقد غلبه النوم بالفعل .
كان يبدوا كطفل بريء لم استطع منع نفسي من الابتسامة لشكله المسالم ، اقتربت من خده ل اطبع قبله صغيرة عليه و اعود للنوم وانا ممسك بيده بقوة بين يدي .
لم الاحظ تلك العينين التي فتحت وانعكس ضوء القمر عليها لاني قد كنت داخل احلامي .
..................
بارت قصير اعتذر بس الوقت ميسعفني 💔😐
رأيكم بالاحداث ( مع انه قصيرة وماكو هواي اكشن 💔😐😂)