اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
/// البارت ثلاث وستـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
قُل للرياح تأتي كيفما شاءت فما عادت سُفننا تشتهي شيئا .. !!
----------------------------------------------
فتحت ايديها اثنينهن ..
تعال يمة تعال فدوة اروحلك يبعد طولي وين رحت وعفتني كل هاي السنين ..
مااعرف شلون اخذتني رجلي الها وماصدگت ..
مشيت شمرت روحي بحضنها .. وجن حضن ابوي الانحرمت منه ..
وهي تبوس وتشم بيه .. يمة فدوة اروح الريحتك وطولك ..
الولد راح دخل بسرعة ..
طلع رجال جبير وياه ..
" انت ياهو وشدخلك وماتستحي حاضن امي "
شلت راسي صفن عليه ..
" انت ياهو ؟"
رديت والعبرة حاصرتني ..
" اني علي ابن اخوك علي !!"
ضحك ..
" شني ناصب علينا انت "
رديت ..
" حقك شما تحجي بس هاي سالفة طويلة "
رد بنتر ..
" لا گولة ولا سالفة .. امشي منا "
صاحت بي بيبيتي ..
" ولك هذا علي اخيك ليش تطرده ولي مني خلني اشبع منه .. تعال بحضني يمه تعال "
صاح الرجال ..
" عالية تعاي اخذي امي جوة "
ردت ..
" ماامشي واعوف علي "
رد ..
" يمة مو علي هذا شبيج "
ردت ..
" لا هو علي شوفه يشبهة " عاينت عليه ..
" انت موش علي ؟"
اتقربت الها ..
" اني ابن علي .. وهم اسمي علي "
ردت ..
" لا انت علي .. علي ماتزوج "
لزمني من ايدي وعصرهن حيل ..
" انت شتريد منا وليش اجيت "
عاينت عليه ..
" مارايد شي بس رايد اعرف اهلي "
ضحك ..
" يااهلك شني بلوة وطاحت علينا "
رديت ..
" انت تعرف كلش زين شقصد .. ويمكن الشبه البيني وبين ابوي اكبر دليل .. وبعد ماشفت رد بيبيتي ايقنت انه حجي امي صحيح بالشبه بيني وبين ابوي "
تعصب ..
" ياامك .. شبيك انت .. علي مامتزوج ومات من يمكن صارلة 28 سنة .. بعد منيلك هالحجي "
اتنهدت ..
" اني ابن حورية بنت خالتك وابوي علي .. جان رايدها وتزوجوا بالسر "
قاطعني ..
" حورية تزوجت من زمان وعلي ماخذاها ماانطوها لاتجيبلنا بلوة "
جنت صبور حيل وياه بس فاض صبري ..
" انت تغشم نفسك ؟؟ اكبر دليل وجهك من شافني شلون اصفر .. والدليل الثاني عمتي فيحاء هي الشاهدة على زواجهم ورجلها هم شاهد اصدگ ماگالتلك "
رد بنتر ..
" فيحاء موش هنا .. سافرت هي ورجلها ومانعرف اخبارهم "
ضحكت بهستيريا ..
" تضحكون علية شني سافرت ؟؟ الاعرفه حالتهم على گدهم جانت وين يسافرون بعد "
رد بنتر ..
" انت جاي تحقق ويانا .. العندي گلتة الك .. امشي يله عود من تجيب ورقة تثبت انت ابن علي ذيج الساعه تعال احجي مو جاي تسفط علينا سوالف .. "
رديت ..
" واني ماامشي اذا ماالكل يعرف الحقيقة "
رد ..
" معناتها ناوي تفتح عليك نار جهنم .. الناس كلها تعرف علي مات وهو مامتزوج .. وهيج راح تجيب الحجي الامك والك .. وراح الناس تحجي عليها وعليك .. استر على روحك بوية وامشي .. ولاتفكر تجي لهنا "
بقيت اعاين على بيبتي وهي ضايجة وماتريدني اروح وتتعارك وياه لان يطردني ..
يالسخرية القدر .. بعد كل هالسنين اريد ادور شي يثبت نسبي الهم ..
المشكلة عمتي فيحاء الشاهد الوحيد وماهي .. ومااعرف اذا حجيه صدگ لو جذب...
طلعت سد الباب وراي الولد ..
بقى يحجي .. " اذا اجه بعد لاتفوتوه .. واني هسا اروح العماد اشوف هالمصيبة شني "
ردت عليه عاليه يمكنها مرته ..
" عقيل يمكن حجيه صدگ ماشفت الشبه .. اني من شفته انرهبت حسبالي علاوي .. "
صاح بيها ..
" اسكتي وصمي السانج .. اخذي امي وفوتي لجوة "
لازم اعرف ليش رفضتني .. رغم بداخلك تحس وتعرف كلش زين اني ابن علي.. بس ماتريد تعترف ..
مشيت واني مقرر اعرف عمتي وين راحت .. هي الوحيدة التگدر تساعدني ..
مشيت مناك العمتي ام رضوان والماسة اشوفهن .. گلبي يطفطف عليها الملعونة...
لفيت الشماغ على وجهي ورحت لايشوفني احد ..
دگيت الباب طلعتلي البنية العد خاجيه يمكن اسمها زينب..
سألتها على عمتي .. راحت صاحتها واجت ..
دخلتني للمطبخ وگعدنا نسولف..
وتسألني عن رحمة وحسون ودرع ..
مالحگت تشبع منه .. وصتني اخليه يمرلها تشوفه .
سمعت بيه ماسه اجت تركض حضنتني وتبوس بيه ..
" اشتاقيت الكم بابا شوكت ارجع "
رديت ..
" ترجعين ان شاء الله حبيبتي بس نخلص من هالسالفة"
اندگت الباب ..
فزيت ..
اشرتلي عمتي ..
" لاتخاف هسا زينب تفتحها "
راحت زينب فتحت الباب ..
بقيت اتنصت ..
" هذا انت جن ماراح نخلص منك كل يوم رايح راد علينا "
رد عليها ..
" ومنهو گالج تخلصين مني .. مادام امي هنا ماتخلصين "
ردت ..
" جا شني امك هنا تروح وتجي كل يوم .. ماتگول البيت بس نسوان وعيب الناس شتگول "
رد ..
هي وين النسوان مااشوفهن .. هااا قصدج اعله امي وحبوبتج "
ضاجت ..
" وانه شنهي مو بعينك "
رد ..
" ليش انتي مرة شوكت صرتي ؟"
ردت ..
" هاي اني شطولني وشكبرني عبن عمري 17 وانت تگول عليه موش مرة "
رد ..
" جا هذا عمرج 17 ليش ماعرستي لسا عبنج موش مرة محد اجه خطبج "
ردت ..
" ياااع جزة وشلي بالعرس .. انه مااعوفن حبوبتي وحيدها واعرس "
ضحك ..
" يله لاتبجين انه اخذج .. عبن شني راح اتخرج واصير مدرس واكسب بيج ثواب "
ردت ..
" ياااع لو تضل بس انت مااخذنك .. عبن شني مثغف وتعايرني بشهادتك واني بلا تعلوم .. مااريدنك وهم مااحبنك عبنك بس تتمسخر عليه وتضحك "
گمت اله ..
" انت ماتعوف البنية بحالها ليش هيج تحرگ بروحها "
ردت ..
" اي والله عمي علي حاجيه مايجوز مني "
ابتسم الها وغمز ..
" من حبك لاشاك "
هزت ايديها عليه وفاتت جوة ..
طب وسد الباب ..
" شوكت اجيت ابو حسون "
رديت ..
" قبل شوية .. وانت شني مقيم هنا مو گلنا لاتجي كل يوم وتثير الانتباه "
رد ..
" وين كل يوم لاتصدگ بهاي .. كل يومين والثالث اجي شسوي كلبي يشتاق الامي عبن گطعوا رجلي من الولاية حتى ماامشيلكم .. "
ضحكت ..
" مشتاق الامك لو الشسمة "
ضحك ..
" لا يابة احب اتداهر وياها من صغرها ماعندي شي اصلا "
ردت عمتي مرمر ..
" جانت صغيرة وتتداهر وياها .. بس البنية هسا كبرت يمة .. وصارت حديثة والخطاطيب تجيها عيب وگفتك بالباب والمداهر وياها ليش تجيب حجي للبنية "
رد بعصبية ..
" اگص السانه اليحجي عليها اشرف منهم كلهم "
ضحكت ..
" وشبيك حميت هي تگلك لاتجيبلها الحجي مو واحد حجة عليها .. ولك بس لا عينك منها "
توتر ..
" لا يابة شني هالحجي .. مااشوفها الا مثل اختي والماارضاه اعله عرضي ماارضاه عليها "
ردت امي ..
" والله زنيبة حبابة وهبة ريح ونادرة .. شفايتلك لو خذيتها "
رد ..
" يمة شني هالحجي اني اصلا ماافكر بالعرس اريد اتعين واكون روحي يله "
سألته ..
" بس لا حاط عينك على وحدة من الكلية "
رد ..
" لا يبوي شسوي بيهن اني اختياري صعب قابل ماخذها يوم لو دوم .. لو اخذ لو مااخذ "
حاولت اضغط عليه ضاج وسد الموضوع ..
دور غير الحجي ..
" اي يمة درع هم يجيج "
اتنهدت ..
" وين سودة عليه گلبي يمه ومشتاقتله "
رد ..
" يمه مو اني احبه الدرع ليش تخليني اضوج واغار منه "
ردت ..
" كلكم وليداتي واحبكم لاتغار "
عاين عليها ورد ..
" تدرين يمة من عرفت درع ابنج الحقيقي وتوأم رحمة وخذوه منج .. تمنيت كون اني هم ماخذيني منج واطلع ابنج الحقيقي لأعوف الدنيا كلها وماافارگ حضنج .. "
دمعت عمتي ..
" لاتگول هيج.. الله شاهد حسابتك مثلهم وماافرقك عنهم ومن بعدوك عني هيج گلبي يرفرف عليك .. واسأل علي كل يوم اسأله عليك واگله ماخابرك .. شلونه .. مايجي .. "
رد ..
" جنت احمد الله انتي الرضعتيني .. بس هسا صرت اطلب من الله اطلع واحد من ولدج .. امومتج ماكو منها يمة.. عليج الله انتي شفتيني انولدت من امي رملة"
ردت ..
" اي امك رملة لان جنت جاي للدنيا من عرفنا بزواج ابوك وامك ..
حسيته ضاج .. عبالي يشاقة من هيج يحجي .. بس ملامحة جانت جدية .. يتمنى يصير مثل درع وتطلع امه مرمر .. رغم عمتي تحبه وماتفرقه عن رحمة او عن واحد من ولدها .. حتى جانت تحبه اكثر من درع ..
بقيت شوية يم عمتي وانطيتهن مصرف وطلعنا اني وفيصل ..
هو راح للسلف مالهم واني رحت للگراج ..
رجعت للشغل لگيت درع يحمل بضاعه وي العمال ..
" عوفهن يابة ضهرك "
رد ..
" الشغل راحة الي ابو حسون .. احسن مما اگعد وافكر بحالي وشراح يصيرلي "
رديت ..
" شبي حالك .. قدم تعيين على شهادتك وانت مهندس مو شوية .. واشتغل بشهادتك احسن من گعدتك "
اتنهد ..
" ناوي اقدم بس بالغربية مااريد .. وببغداد شلون اعوف امي واروح .. "
رديت ..
" دقدم انت وربك يحلها "
رد ..
" اريد اروح للغربية گلبي مشتاق الوطن اريد اشوفو "
سألته ..
" ماتخابر اهلك "
رد ..
" اخابر جدتي واسألها تعرف اهل براء مانعيها عني "
اتنهدت ..
" ربك يحلها ان شاء الله "
سألني ..
" انت وين رحت ؟؟ خابرت رحمة عليك كم مرة "
سألته ..
" خير شعندها ؟"
رد ..
" ماعندها بس من گلتلها طلع بشغله قلقت وصارت كل شوية تتصل تسأل عليك .. صدگ انت وين رحت ؟؟ بس لا الشغلة تخص ماسة "
هزيت راسي ..
" لا مو ماسة تخصني "
عاينت عليه بعيونه تساؤل ..
حجيتله كلشي .. استغرب ..
" انت قانوني وتعرف برأيك عمك ليش رفضك "
رديت ..
" مااعرف بس وراه سالفه ولازم اعرفها .. والاهم الگي عمتي فيحاء "
رد ..
" عجل وين تلگاها "
رد ..
" مااعرف بس اسأل .. صدگ ماگلتلك رحت الامك .. مشتاقة تريد تشوفك .. روح شوفها "
رد ..
" اني هم مشتاقلها .. بس باجر لازم اروح للغربية اجيب اوراقي مناك علمود اقدم على التعيين وبلكي اشوفو الوطن "
اخذتنا السوالف لين كملنا رجعنا للبيت .. لگيت ام حسين مبدعة بالاكل ..
غسلنا وگعدنا .. گلتلها رحت العمتي وماسة شفتهم عافت الاكل وبقت تسألني متلهفة الاخبارهن ..
طمنتها عليهن .. درع كالها باجر اروح للغربية خاف تاخذني النومة گعديني من الصبح ..
راح نام رغم كلشي صار بس احس لسا حزين وهالحزن مايختفي الا اذا انجمع بمرته وابنه ..
رحمة هي ودمعة بالمطبخ يغسلن ماعين وينظفن ..
رحت يم امي ..
شافتني ابتسمت..
" ها يمة شلونك .. شني تعبان شو حالك ماعاجبني "
رحت نمت على حجرها ..
" مو تعبان جسديا .. بس نفسيا "
ردت ..
" يا يمة اسم الله شني هاي دور "
رديت ..
" يعني نفسيتي تعبانة "
ردت ..
" ياااع وشمتعبها نفسيتك شو مريتك ووليداتك بخير وانت شغلك نعمة وحالنا احسن من گبل .. بعد شبيك "
سكتت مارديت ..
خاف احجي واگلها وتضوج ..
بقينا نحجي واجيب بمواضيع الى ان سألتها ..
" انتي هم تواصلتي وي اهل ابوي بعد "
ردت ..
" لا بس مرة سمعت بخالتي مريضة جنت انت صغير اخذتك ومشينا انشوفها .. بس عقيل من شافني طردني ماخلاني افوت .. گالي انسي عندج خاله بعد "
سألتها ..
" ليش عمي عقيل هيج يسوي "
ردت ..
" ماادري بس هو عصبي من زمان .. ومن الشيخة حالت حطاب عليهم يوم عرفت انطيت ذهبي العلي وخلته يگطع علاقته بيهم .. يومها علي گالي ..
عقيل حلف مايخليه ياخذني لو ابقى بس اني بالسلف ..
وگاله اتبرأ منك لو خذيتها .. بس علي ماسمعله .."
رديت ..
" الهيج لجأ العمتي فيحاء "
ردت ..
" فيحاء الجبيرة من البنات بعد عقيل .. ووراها عماد وهذا مايطلع عن طور عقيل ولا يكسرله جلمة الهيج علي ماراحله .. "
" وعماتي الباقيات "
ردت ..
" قصدك سعاد وميعاد .. ذني تزوجن اخوة مرت عقيل وهم مايطلعن عن طور عقيل .. "
اتنهدت ..
" معناتها بس عمتي فيحاء تعرف .. شعجب ماشفتيها ماالتقيتن بعد "
ردت ..
" وين اشوفها قابل .. جنت مااطلع الا البيت ابوي عيون جعمقة محاوطتني دوم .. وهي مرة الطلعتها بحجة انت مريض وتالي ماشفت خالتي طردني عقيل .. وهم خفت من الشيخة لان هددتني تاخذك مني لو خطيت الهم وگلتلهم عليك "
سألتها ..
" عمتي فيحااء رجلها من السلف ؟"
ردت ..
" لا مااضن منا .. بس هو گعد هنا لان عقيل شرط عليه هو صديق عقيل من الجيش .. ومرة شاف فيحاء وهي فيحاء تخبل عيونها تگول عيون غزال عسلي وحلوة .. تسودن عليها ..
عاف اهلها وديرته وگعد يمهم .. بس جان خوش رجال ويحبها "
سألتها ..
" ماتعرفين منين هو يعني اهله منين "
ردت ..
" ماادري بس هو مو من الجنوب .. بس انت ليش تسأل كل هاي الاسئلة ؟"
رديت ..
" هااا لا هيج بس اريد اعرف اهلي منو "
ردت ..
" اذا عندك نية تمشيلهم لاتمشي لاتفتح جروح ودفاتر قديمة .. لان ماتطيح السالفة بس علينا .. لاتنبش بالماضي يمه "
اتنهدت ..
" لاتخافين عليه.. "
ردت ..
" شلون مااخاف .. اني عمر جبته محافظة عليك وكاتمة هالسر .. وانت تريد تطلعه وتبلينا "
رديت ..
" مايصير شي .. حل السالفة كلها بيد عمتي فيحاء اذا لگيتها معناتها كلشي ينحل "
عقجت حواجبها وسألت ..
" ليش فيحاء وين .. شني دورت عليها ؟"
سكتت وفركت وجهي ..
صاحت بيه ..
" احجي وياي لاتسكت .. رحتلهم مووو بقيت تنبش يعلي مووووو .. ماترتاح لمن تگلب الدنيا وتحرگلي روحي مووووو "
رديت ..
" يمة شبيج ليش خايفه .. اليخاف مو احنة الاخذوا ابوي منا وحرمونا .. "
ردت ..
" مايصيرلهم شي يعرفون شلون يطلعون منها بس محد يتضرر غيرنا .. منهل لو نجاب اسمه واسم امه بالسالفه مايرحمنا .. ومو بس هاي ولا راح يرحم اهل ابوك .. ليش تأذينا وتأذي العالم .. ثارك خليه يم الله هو ياخذه الك "
سكتت مااريدها تفرفح بس بداخلي مااقتنع ومستحيل اقتنع ..
بقت تحجي وتبجي وتوصي .. ردت اهديها گلتلها ..
" كافي لاتقهرين روحج ماادور ولااحجي بعد "
ردت ..
" وتنسى سالفة فيحاء ورجلها "
رديت ..
" هاهي بس لاتضوجين "
عفتها وطلعت ..
حجيت الرحمة جانت هم متخوفة من السالفه بس جانت وياي بسالفه انه اعرف اهلي ويعرفوني .. حتى لو عمامي مارادوني ففرحت حبوبتي من شافتني تكفي تخليني اتعنى واروح علمود افرحها ..
درع ..
گعدتني رحمة " درع خوية گوم صار الفجر "
گعدت صليت وتريگت ماخلتني اطلع بلا ريوگ ..
شفت علي گعد ..
صار يوصيني اخذ حذري وخاصه بعد الحادث الصار ..
انتبهت رحمة...
" ياحادث ؟"
اشرلها علي ..
" هيج سالفه بسيطة "
اصرت ..
" احجوا شنو هالسالفه شضامين علينا "
بعد الحاحها حجينالها كلشي ..
من سمعت تخبلت..
" تحجي صدگ درع .. يعني تريد تروح للموت برجليك"
رديت ..
" شبيج رحمة ماكو شي .. الروح وحده ووحدو الله الياخذها "
ردت ..
" والحذر يغلب القدر خوية.. فكر بامك الانجمعت بي بعد كل هالسنين وحتى ماشبعت منك .. لا تصير اناني وتحرمها منك "
رديت ..
" يول ليش مكبرة الموضوع مايستاهل عجل اني مااعرف اشنو مصلحتي "
ردت ..
" ماتحجي علي شبيك .. شو ساكت .. انت تضوج من اضم عليك سالفه وهسا اخوي بخطر وضامين عليه وفوكاها ساكت "
رد ..
" جا شبيدي يارحمة هذا گدامج هو راسه يابس وماياخذ حجي .. هسا گلتله اخذني وياك ماياخذني "
رديت.
" يول شبيكم اهاجس التابوت بالباب وخايفين عليه "
ردت رحمة...
" اسم الله عليك لاتگول هيج "
حضنتني وتبجي ..
" كافي لاتبجين گوة كاضب روحي اني .. اوعدج مااعوفجن ابد راح ابقى درع الجن دوم بس هساع مضطر اروح اجيب اوراقي واقدمها للتعين .. وبس يطلع انقل هين يمكم وماافارگم "
بالگوة قنعتها وطلعت ..
اول ماوصلت مريت ببيتنا .. ادحك بي واحن الايامي القديمة ..
لعبنا .. ضحكنا .. كلشي بي ..
كنت باني احلام كبيرة الي والاولادي بالمستقبل ..
دگيت الباب ..
فتحته مريم ..
" هلا بيك خوية نورت حدر هين ليش واگف بالباب "
ابتسمت من شفت لهفتهن نفسها ..
سألتها ..
" جدتي هين ؟"
ردت ..
" اي هين .. مشتاقة الك "
سألتها ..
" شلونو ليث وياج "
ابتسمت ..
" شلونو بعد الصار ماشفتو الا بفاتحة جدي .. ماخذ على خاطرو مني وكأنه انا السبب بالصار .. وامو تگول
منو يگول مايطلعن مثل امهن ويجيبن النا ولد حرام "
ضحكت ..
" ليش اني ابن حرام ؟"
ردت بتوتر ..
" لا خوية مو قصدي بس هذي حجواتها المرت عمو "
هزيت راسي..
" هين هين .. من هيج مانعين براء عني "
سكتت لوهلة وحجيت وياها ..
" اريدج ترحين البيتهم بحجة جدتي تريد تشوفو الوطن جيبيه وتعاي "
ردت ..
" خاف براء ماتقبل "
رديت ..
" اقنعيها بحجة جدتي مريضة "
دخلت يم جدتي ..
سلمت عليها وبست راسها .. صارت تسألني عن حالي وشلون عايش وامي شلونها ورحمة وعلي .. كلهم سألت عنهم .. من زمان هي تحبهم وتگلي مااحس عندهم خبث ربحة ونسلها "
گامت من مكانها ..
فتحت الكنتور والقاصة .. فتحتها وطلعت مبلغ شدتين
شمرتهم عليه ..
استغربت ..
" اشنو هذا جدة "
ردت ..
" اخذ ولا تسأل مشي امورك وحالك اني مااحتاجهم وعندي خيرات الله كلها وابوك مامقصر عني "
اتنهدت ..
" ابوي شلونو "
ردت ..
" ابو تعبان .. يطلع من الصبح لليل حتى يشتت فكره مايريد يبقى بالبيت ويفكر .. يشتاقلك ويكابر .. حتى غرفته مايبات بيها "
اتنهدت ..
" ابوي خذلني "
ردت ..
" مابيده .. اخوانة اكلوا گلبة ومقداد يضغط عليه "
ضحكت ..
" جاهل اهو ويضحك عليه .. بس ابوي دايما ضعيف جدامو "
ردت..
" صوجي اني العلمته .. اخوانك ومحد الك غيرهم اسمع كلامهم... لاتعاندهم .. لاتنزل كلامهم .. وهاي النتيجة صارو يتحكمون بي "
راحت مريم واجت ..
جايبة وطن .. ماصدگت لمن شفتو .. اخذتو الحضني وادحك بي احسو كبران .. بقيت اشمو وحاضنو وهو يضحك الي عرفني مانساني .. كان يتلمس وجهي ..
شوية وگالتلي مريم ..
" يله خوية براء گالت ارجعوا بسرعه ماقبلت لو ما الح عليها .. "
ماهان عليه اتركوا بس مااريد اسبب احراج المريم وهي الجابتو ..
اخذتوا وراحت ..
سألت جدتي ..
" ميسم وين ؟"
ردت..
" شمدريني حابسة نفسها دوم بحجرتها ماتطلع "
استأذنت جدتي اخذ اوراقي من غرفتي ..
صعدت للغرفة ..
كلشي يذكرني بيها وبوطن ..
اخذت من ملابسو شميتهم .. خليتهم بعلاگة واخذتهن ..
طلعت صارت غرفة البنات گبالي ..
دگيت الباب وفتحتها ..
شالت راسها شافتني .. فزت بسرعة ..
وكأنه شافت واحد غريب .. انقهرت .. سديت الباب وطلعت بسرعة ..
لاهي اجت وراي ولا اني حجيت .. كان المفروض ماادخل نسيت اني صرت غريب عنهن ..
نزلت سلمت على جدتي وطلعت وهي تحجي وتوصي مااگطع عنها .. توسلت جثير حتى ارجع للبيت .. بس من دحكت على موقف ميسم مني عرفت ماانتمي الهذا المكان بعد ..
لاگتني مريم توها اجت من بيت عمي ..
" هااا رايح ؟"
هزيت راسي ..
" اي رايح خلي بالج من نفسج واختج وجدتي صيري قوية ."
بست راسها دخل ليث ..
" اشنو تسوي وشلون تلمسها "
استغفرت ربي وردت اطلع ..
لزمني حيل وراد يلوي ذراعي .. مااتحملت ضربتوا ..
رجعلي الضربة .. رديتها الو .. هو يضرب واني اضرب .. مريم صارت تصيح ..
" تعالو الحگوا راح واحد يكتل الثاني "
طلعت جدتي صاحت بينا اثنينا..
" انتو جهال ليش تتعاركون "
رد ليث ..
" شيسوي هنا مو غريب عنهن وفوگاها يبوس راس حرمتي "
ردت عليه ..
" ووجع حرمته .. شسوالها غير اختو ويبوسها "
رد ..
" مااختو .. هو ابن خالها ما اختو .. شوكت ابوي يفصلوا من عشيرتنا ونرتاح منو "
ابتسمت ..
" يفصلني علمود الورث اكيد .. لاتخافون مااريد شي منكم "
اشرت المريم تدخل واني تركتو وطلعت...
رحت قدمت اوراقي وطلبت تعيين .. ماكملت للظهر اخر الدوام بقيت ..
بعدها رحت للگراج ورجعت البيت علي ..
وصلت المغرب ..
شفت البيت مگلوب ورحمة تبجي..
سألت ..
" شكو شبيج تبجين "
رد علي بعصبية ..
" منهل الكلب الناقص غيره .. جاي هو وحمايته واني ماموجود ومفتشين البيت كله كالبيه گلاب "
سألته ..
" وشيريد؟"
رحمة ..
" تكسرت الباب فتحتها دمعه دفعوها ودخلوا .. حتى حجابها على جتفها مالحكت تلبسه .. اني بالمطبخ وعمتي بالغرفة تقرا قران ..
شفتهم انرعبت ..
صحت بيهم..
" شعندكم شرايدين "
رد عمي منهل ..
" وين بنتج ؟"
اني سمعت هيج مدري شصار بيه بقيت لااخذ ولا انطي..
رديت...
" شتريد منها مو كافي خليتني ابصم واني مااعرف شنو عالبصمة واتنازل عنها "
رد ..
" وترحون تشتكون علينا مووو.. عقلج الصغير انتي ورجلج يخليكم تتوقعون انه تگدرون توكفون بوجهي ..ماتدرون كلما يمر الوكت تزيد قوتي .. ولا شرطة ولا مركز يگدر يمشي دعوتكم .. "
رديت ..
" مو بكيفك البلد بي قانون "
ضحك ..
" القانون عليج وعلى امثالج مو عليه .. اني القانون نفسه .. مستحيل اخليج انتي ورجلج وحتى اخوج الطلعلج بالصدفة تهدون البنيته .. "
طلعت عمتي حورية .. تخبلت من شافتهم ..
" هي هاي غيرتك يمنهل تخشش ازلام على عرضك "
ضحك ..
" اني ايدي لو حسيته تصير خطر عليه وعلى مستقبلي اگطعها .. مااخلي شي يوگف بوجهي .. يعني انتي وهمة اگدر امحيكم بلمح البصر "
عاطت بي ..
" شتسوي سوي .. اني عندي اليثبت اجرامكم كله .. وان صار شي على ابني وعلى عائلتي .. ذني الاوراق يرحن للاكبر منك .. اذا انت منهل ابن الشيخة .. انه حورية بنت الشيخ مرداس .. مااهاب احد ولا اخاف بس من الخلقني "
تعصب اكثر ..
" هين حورية .. اعلمج على حجيج هذا .. وانتي لو ماخليتي رجلج يسحب الدعوة اندمج انتي وياه "
طلعوا بعد مالخوف كتلنا .. والمشكلة لا درع ولا علي هنا "
هم طلعوا تخربطت وحارت بيه دمعه وعمتي دمها فاير وتدعي عليه وعلى امه ..
دخل علي شافنا هيج تسودن .. راد يروحلهم لزمته عمتي ..
" وين مولي تريد تموتني انت "
صاح ..
" يعني ترضيها يدخل على عرضي واسكت "
ردت ..
" اني حجيت وماقصرت .. عوفه هذا مسودن .. والدعوة اتنازل عنها هو راد يفرك اذانكم بماسه لو يريد اخذها غصب ومارجعوها النا .. نسيت شلون فتنا البيتهم وخذيناها وزلامهم تارسة السلف .. مافكرت شلون خلونا نطلع بسهولة "
علي بقى ياكل بروحه وعمتي هددته لو طلع تموت روحها قبل لاتشوف منهل ياخذه منها ..
بعز هوستنا دخل درع .. وجنا بواحد صرنا بأثنين .. وهو الاخر صار يتهدد ويتوعد ..
بالگوة قنعناهم يهدون ..
وعلي ماقبل يتنازل والدعوة كل يوم يراجع عليها يطلعون عذر بحجة القاضي ماهو لو ماصعدت للمحكمة .. علي عرف هاي سوالف عمي منهل ..
ماخذ درع ورايحين للسلف العمي منهل ..
وهناك علي متعصب وحتى وي جعمقة ومتعارك ..
علي ..
مااتحملت اشوف حقنا يروح واسكت .. كلما اقدم دعوة لو تتأخر لو تنرفض ..
رحت للسلف اشوف حل لازم الگي طريقه اسحب الاوراق منهم والا راح يبقى عمره كله يهددنا بيهن..
مارحت للبيت..
فتت للمضيف گبل .. المشكلة درع من شافني اصر يروح وياي واني مااريد ادخله بمشاكل وي منهل ..
شافنا خالي حطاب ومنهل وازلام جانو گاعدين ..
اشرلهم منهل علمود يطلعون ..
گاموا بقيتهم ماخليتهم يطلعون ..
" اوگفوا يالاجاويد .. اريد اخذ رايكم بشي وانتو تحكمون .."
گام خالي حطاب ..
" علي مو وكت سوالفك نحجي بعدين "
رديت ..
" حجيت وياكم شگد ومافاد الحجي .. اريد الناس هالمرة تحكم لان حتى القانون ماگدر يحكم بينا "
ضحك منهل ..
" وانت جاي تتحداني لو تلوي ذراعي .. حگ مالك عندي يله اطلع "
رد درع ..
" عجل ان كان هو مالو حگ عندك .. رغم حك مرتو وامو واختو الدخلتوا عليهم ودستوا حرمتهم .. اني الي حگ رضيعتي اريدو .. "
ضحك ..
" وانت منو والك حگ عندنا .. حگك عند اهلك بالغربية روحلهم واخذه من عندهم مو ابنك ومرتك هناك مايرضون توصلهم .. مو طردوك وهددوك وحتى رادوا يكتلوك "
استغربنا اني ودرع من كلامه ..
رد درع ..
" اشنو تقصد منو الو يد بمحاولة اغتيالي وانت شلون عرفت "
رد ..
" البي زود يروح ياخذ حگة مو يوگف بوجهي ويريد حگ مو حگه "
رد درع ..
" حقي اخذو من عين السبع .. سواء انت او همة .. وبلسانك اعترفت بأغتيالي يعني انت شريك معاهم .. بس بالاول خليني اخذ حق امي الحرمتوني منها وحق اخوي الماادري وي وديتو .. او يمكن كتلتو .. بحجة اتأسر .. هساع عرفت انت وعمي واحد يعرف سوالف الثاني .. لان اول مااختفى رضوان هو لمحلنا بس مافهمت وكتها "
انخطف لون منهل واتعصب .. وهنا اتأكدت هو ورى الصار الرضوان ..
صاح على الزلم الموجودة ..
" خلونا وحدنا مشكلة عائلية هاي "
طلعت الزلم ..
اشر الجعمقة يسد باب المضيف ..
سألنا منهل ..
" شتردون هسا اذا على ماسة خلص مالنا علاقه بيها خليها بحضن امها بس مااضمن بالمستقبل لو سويتوا شي .. "
ضحك درع ..
" عجل هالحجي قبل لاتدخل بيتنا وتدوس حرمتنا انت وزلامك هساع الوضع تغير "
تعصب منهل..
" مافارغ لسوالفكم اني احجوا شتردون وولو "
رديت ..
" اريد حق امي الاخذتوه .. والاوراق الوقعتها الرحمة "
رد درع ..
" اريد حق اخوي وحق اختي وحقي .. احنة ولد موحان الظلموتنا من صغرنا وحرمتونا من امنا .. كل حق النا يرجع ويرجع اسمنا الحقيقي وبأسم امنا .."
ضحك بصوت عالي ..
" الظاهر انت عقلك ضرب من عرفت حقيقتك لسة .. انت تحلم واحلامك هاي راح تحطمك "
رد درع ..
" مااحلم احجي الواقع .. اني بكتوني من حضن امي وسجلتوني بأسم ناس غير اهلي .. اگدر ارفع دعوة وجدتي وابوي يشهدون واخذ حقي منكم .. يعني بالقانون التحجي بي انت اني اخذ حقي ..وارجع اسمي ولو مايشرفني انتسب الكم بس المهم الم شملي وي امي واخواني "
ضاج منهل ..
" وين ماتردون روحوا ماتخوفني وعود اذا گدرتوا تسوون شي تعالوا اوكفوا هالوكفه "
صاح جعمقة طلعهم منا بالقوة .. وگل للازلام لايدخلوهم السلف كله..
لزمني جعمقة سحبني دفعته ..
" انت حرام متسجل بأسمك .. لانك عبد وراح تبقى طول عمرك عبد الهم .. لازم اتخلص منك ومن اسمك النجس .. "
اني حجيت هيج ضربني ودرع تعارك وياه .. لزمته بلا وعي وبقيت اضرب بي ولا كانه ضخم .. طلعت قهري ولان حرمني من ابوي انعميت واني اضرب بي .. التموا الزلم وسحلونا برة السلف.. وهددونا لو دخلنا السلف يكتلونا ..
من رجعت وحجيت الامي تخبلن هي ورحمة...
وبقن يحجن ويلومن بينا ..
رحمة ..
درع قدم على تعيين وجان متمني يطلع ببداية سنة 1997 ..
هالسنة رجعوا هواي اسرى بيها ..
رجعت امي هي وماسة ورجع الامل النا انه بلكي يجي رضوان ..
رغم درع جان يگول مااعتقد رضوان اسير بس احنه متأملين يطلع اسير ويرجع ..
جان فيصل كل اسير يجي يروح يسأله على ابوه ..
والمشكلة مايعرف شكل ابوه زين ولايعرف يوصفه ..
يجي خائب الامل بكل مرة ..
جانت البيوت تعج بالهلاهل والفرح .. كلما نسمح هلاهل نعرف اجه اسير ..
حتى امي صارت مثل فيصل .. تروح هي وعمتي حورية للبيوت تسأل ..
وتوصفلهم رضوان وصف دقيق .. لا بل ترسمه الهم بمخيلتها .. حتى ابتسامته وسنونة وكلشي بي حافظته ..
ومن ترجع تتخربط وتبجي.. عيونها تعبنها صارن يغوشن گد ماتبجي .. ومن يحرگنها .. تگوم تبجي اكثر ..
" اخاف اعمى ومااشوف رضوان من يجي "
يحضنها درع ويبجي وياها..
" يمة لاتسوين بروحج هيج منو الي غيرج بعد "
ترد عليه ..
" لاتحرمني منك عوضني حنانك وحنان اخوك الحرموني منه "
يرد عليها ..
" وين اعوفج مستحيل نفترگ .. حتى وطن راح اجيبه لهنا ونعيش سوة وتربيه انتي "
تننهد ..
" يمة ذولاك هم اهلك لاتكابح وتتعارك مهما يكون اهل مرتك .. مصيرها ترجع الك بس اهدأ "
رد ..
" هاي الناس ماتعرف الحسنى .. يردون العين بالعين والبادي اظلم "
درع جان مقرر يرفع دعوه على براء واهلها لان ماخذين ابنه ومايخلوه يشوفها .. جان يكول عمي يريدني اطلگها بس الا اخليها معلگة واخذ ابني منهم ..
جان كل ضنه يگدر يوگف بوجههم ..
بس الصار ..
عمة فسخ العقد البين جده وعلي ..
بيوم وليله اجو اخذوا كلشي وباعوا المكان .. وهدوا كل احلامنا وكل البناه علي بتعبه ..
لان يعرف هالشركة هي مصرفهم الوحيد ..
علي بيومها تخربط وتعارك وياهم بس هم عبد المأمور مابيدهم شي ..
وفوگ كل هذا انطوا العلي مبلغ قليل گالوله هذا حقك ..
علي ماسكت ورفع عليهم دعوة والشاهد جان درع ..
وگف وي علي ضد عمامه ..
والقاضي جان نزيه وحقاني ..
فرض غرامه عليهم ورجع الحق .. صح مو ذاك المبلغ بس كافي حتى يفتحون بي محل ويبدون من الصفر ..
والاهم من ذلك طلع تعيين درع لان من الاوائل ..
واضطر يداوم ببغداد ..
امي رغم فرحانة بس ضاجت .. لان راح يبتعد عنها جان يجينا خميس وجمعة ..
براء اتصلت بيها لكيتهم مغيرين رقهم خاف درع يخابر براء .. معناتها يعرفون ببراء تريده وهم الجابريها على الطلاگ منه ..
جنت اتوقع بس منهل واحد بالدنيا .. طلعوا هواي امثال منهل بالعراق ..
هدوء عمي منهل خوفني ..
لان الفضيحة السووها اله علي ودرع مااضن يسكت عنها ..
بيوم جاي انظف دگ التلفون ..
شلته ..
انطبگ ..
رجع اتصل ..
رديت ..
طلعتلي بنية ..
" انتي رحمة ؟"
رديت بأستغراب ..
" اي منو .. " الصوت جان مو غريب عليه بس مااتذكره ..
ردت ..
" مو المهم تعرفين منو .. بس لازم تحذرون درع .. درع كتبوا عليه وراح يودوا ورى الشمس خل يتلاحگ روحو وينهزم من العراق كلو "
سدت التلفون من غير ماالحگ اسألها اصلا ..
خابرت العلي للمحل مالته ..
رد ..
" ها رحمتي اشتاقيتي الي مو توج جنتي تحجين وياي"
رديت ..
" علي صار شي غريب "
سأل ..
" خير يا ساتر "
ردت ..
" خابرتني بنية وحذرتني انبه درع تكول كتبوا عليه وراح يودوه ورى الشمس "
تغير صوته وتوتر ..
" منو الگالتلج .. ؟"
رديت ..
" مااعرف بس لهجتها مثل درع اشك مرته يمكن بس ليش حذرتنا ماادري "
رد ..
" والله عرفت لاعمه ولا منهل يفوتوها .. اوووووف من غبائنا .. معناتها حرگوا ورقته مثل رضوان "
رديت ..
" شتقصد ؟"
رد ..
" بعدين افهمج خل اخابر درع واحذره واجي للبيت "
بقيت بخوف وتوتر ..
خابرت على رقم براء القديم ماكو بعده معطل ..
منين خابرتني وشلون اعرف رقمها.
خابرت البيبي دنانير ..
ماردت اخوفها بس كلتلها اريد احجي وي براء بلكي الله يهديها وترجع الدرع خطية ..
بس بيبي دنانير هم ماتعرف الرقم وگالت ماينطوه لأحد متعمدين خاف يعرفه درع ويوصلها بس اذا عندج شي اخلي مريم تمشيلها..
ردت ..
" لا بعدين اخابرج هسا امي تصيحلي"
سديته وماردت اخوف امي رغم هي تسالني شبيج وتگلي گلبي مقبوض .. ماخابر اخوج اليوم ..
رديت عليها..
" خابر العلي زين مابي شي ومابقى شي للخميس ويجينا .."
رحت للغرفه بحجة انوم حسوني من التوتر ردت افضح روحي گدامها ..
اجه علي ماصدگت سمعت صوته ..
بسرعة دخل للغرفة ..
" انطيني ملابسي وفلوسي رايح الدرع البغداد "
سألته ..
" احجي شكو "
رد ..
" لازم نخفيه هالفترة احتمال صدك كاتبين تقرير عنه "
سألته ..
" واذا كاتبين عليه شراح يصير "
رد ..
" معناتها يعتقل بأي تهمة سياسية ملفقة .. ويروح حاله حال رضوان "
استغربت ..
" يمة اسم الله عليه بس ليش دوم تكول هيج يعني رضوان هم معتقل "
رد ..
" كلشي وارد .. مادام اسمه ماموجود وي الاسرة وهواي اسرة رجعوا والاهم هو اصلا مامنتسب للجيش بذاك الوكت ولا متطوع ولا رايح .. شلون راح بيوم وليلة ووكت ماعرف حقيقته واختفى بيومها .. احنة جنا غشمة وصدگنا هو اسير بس بعد الاحداث هاي الصارت كلها اني ودرع فهمنا لا بل تأكدنا رضوان معتقل هاي اذا مامكتول "
لطمت على وجهي وابجي ..
" دخيلك علي لاتسمع امي اسكت .. تموت والله وهي تتأمل يرجع وكل اسير يرد تروحله وتسأله "
رد ..
" خليها بهذا الامل احسن لين ما الله يفرجها "
سألته ..
" وبس لا يصير درع مثل مصير رضوان .. تموت امي ماتتحمل "
رد ..
" بعون الله مااخليه .. اذا مالحگت رضيوي بوكتها هسا الحگ درع ومااخليه يروح "
رديت ..
" خاف انت هم كاتبين عليك "
رد ..
" لا لان اني مو خطر عليهم مثله .. بس للاحتياط قفلن بابجن ولاتطلعن .. والاحسن روحن يم خاجية كلجن هالفترة .. واي شي يسألوجن ماتعرفن وماتدرن "
خوفني كلامه حيل ..
بدل واخذ جنطته راد يطلع لزمته من ايديه اخذته الحضني وشميته حيل وبسته ..
" هيج اريد تحضن اخوي وتبوسه وتشمه خاف بعد ما اشوفه "
جن مقسوملي كل واحد بيهم يعرف حقيقته يضيع من عندي .. اويلي عليج يمه شگلج لو سألتيني عنه .. اذا وجعت رضوان لسا بيج .. فوجعت درع شلون"
هَلي والدِنيا والصُحبان
أنه شچم دوب اتحَمل ..؟
#يتبع ..
( شمس السعدي )