عشق خالي من الدسم -مكتملة-

By FatmaSultan947

3.7M 178K 20.4K

كوميدية، رومانسية، اجتماعية لايت 💜💫 تزوج للمرة الثانية لإرضاء والده بهدف الإنجاب؛ ولكنه يعشق زوجته الاولي... More

اقتباس
خبر هام
الشخصيات
الفصل الاول
مواعيد النشر
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
مساء الخير
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
أحم أحم 🥲❤
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
مساء الخير 🙈💜
كوميكس 😂😂💜
الفصل السادس عشر
كوميكس 💜💜
تث تث 😂😂😂💜
خبر هام وعاجل 😂💜
الفصل السابع عشر
كوميكس نامبر وان 🤣🙈💜
صباح الخير 🙈❤
مفاجأة يا فوزي 😂😂💔
الفصل الثامن عشر
مش فصل بس مهم😂😂💜
اتنشن يا حضرات 😂😂💜
دخول رايق يسبب حرايق😂😂👀💜
حيرة 🙂😂💔
الفصل التاسع عشر
تنويه 🙂
وحشتوني وحشتوني😂🤭
هانت يا شباب 🙈❤
اوعي يا مُحي تتجاهل البارت ده 😂🤭
الفصل العشرون
هام 😃
الفصل الحادي والعشرون
اتنشن لو سمحت 🙂🥲
الفصل الثاني والعشرون
اعتراف 😂💜
الفصل الثالث والعشرون
نجاحي يكتمل بيكم 💜💫
الفصل الرابع والعشرون
الكلام ده أهم من أي حاجة وأهم من الفصول
الفصل الخامس والعشرون
💜 مساء الخير 💜
الفصل السادس والعشرون
اقتباس من الفصول القادمة
الفصل السابع والعشرون
استطلاع رأي
الفصل الثامن والعشرون
رمضان كريم ❤
الفصل التاسع والعشرون
مساء الخير
يلا عاوزين الجديد 🤣💜
الفصل الثلاثون
الخاتمة (الجزء الأول)
💜💜💜🌙
تنويه
مساء الخير
حبه دردشة 😙😂💜
بكل أسف🙂😂
الخاتمة -الجزء الثالث-
اقتباسات زيغه الشيطان
رواية جديدة 🤣💜
زيجات مستحدثة الرواية الجديدة
في حد لسه متابعش زيجات مستحدثة
اقتباس من زيجات مستحدثة
معرض الكتاب الدولي
حفل توقيع وخبر عاجل لمحبي عشق خالي من الدسم 💜
مشهد خاص لمروان وتسنيم
خبر هام🩷🩷

الخاتمة -الجزء الثاني-

53.5K 3.4K 610
By FatmaSultan947

الخاتمة (الجزء الثاني)

من #عشق_خالي_من_الدسم

بقلم #fatma_taha_sultan

________

اذكروا الله

_________

اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا هادي لمن أضللت، ولا باسط لما قبضت، ولا مؤخّر لما قدّمت، ولا مقدّم لما أخّرت

________

‏منذُ أنْ عرفتكِ حتى الآن وأنَا على يقينٍ بِأنَّني لم ولنْ أُحِب أحدًا بهذا العمق، بهذا الإنتماء، ولن يوجد في روحي أعزّ من هذا الحب ولن أحظى بذات الشعور مع شخصٍ آخر.

#مقتبسة

____

عندما أراكِ :
‏أحدقُ في ابتسامتك كأنَّي وجدتُ طريق الحق و النور ، و كأنَّي وضعتُ مرارة الدُّنيا في كأسٍ ثُمَّ كسرته و شربتُ بعد ذلك نكهة الحياة اللذيذة ، و كرجلٍ فقيرًا أطعم عائلته بعد جوعٍ اجتاحهم و كاد أن يقتلهم ، فرأى فرحتهم بعد إطعامهم.. فهذا أنا ، كل تلك التشبيهات تحكي واقعي ..

#مقتبسة

_____

كان متولي يدندن وهو يرتدي بنطاله في الغرفة، أما هي في المطبخ تصنع الطعام فقد سافر عمر الي الإسكندرية ليغير من نفسيته التي دمرها مروان حينما عبث بهيئته وسمعته أمام الناس ومن وقتها لا يستطيع مجابهة الناس

دخل عمر الشقة ليجد أشجان في الشرفة وغالبًا تتصل به حينما أهتز هاتفه فكانت قد تركت الطعام وخرجت الي الشرفة لتتصل به وتظهر له مدي أهتمامها به وتسأله هل وصل الي الإسكندرية أم لا؟؟!

ابتسم عمر بسعادة حقيقية وهو يراها تتصل به وكاد علي وشك أن يدخل لها ولكن استوقفه نداء متولي علي أشجان قائلا

- انتِ فين ياست .. جعان يا وليه خلصي علشان ألحق أمشي

دخل عمر الي الغرفة بعدما سمع هذا الصوت وشعر وكأن الدنيا أسودت أمام عيناه والشرار يتطاير من عينه

حينما دخل ووجد متولي مستلقي علي الفراش وعاري الصدر ليصرخ متولي وينتفض من جلسته بمجرد رؤيته لعمر لم يتوقعا بأنه قد غير فكرته في السفر أقترب منه عمر لاكمًا أياه بحرقه وعدم تصديق وكأن عقله توقف عن العمل 

- يا ابن *****

صرخ عمر به ليتحدث متولي بخوف شديد وألم في وجهه بسبب لكماته

- انتَ فاهم غلط والله يا عمر ياخويا سبني أفهمك بس ....

قاطعه عمر بغضب شديد وصوت جهوري

- فاهم أيه اللي غلط يا *****

لا يصدق بأن حبيبه عمره قد خانته، ومع زوج شقيقته، وكان يقبض علي عنق متولي

فجاءت أشجان من الخلف ضاربة أياه علي رأسه بالنشابة الخشبية المخصصة لعمل الفطائر، ليترنح عمر ثم يسقط أرضا فاقدًا وعيه فقد أتت بها الي المطبخ حينما علمت بوجوده بسبب سماعها صوته، فصرخ متولي بها

- انتِ عملتي أيه يا بنت المجنونة الله يحرقك

- هكون عملت أيه ضربته أومال أيه أسيبه يخنقك ويخلص عليك وبعدين يدخل عليا

- الله يحرقك يا أشجان شكله مات روحنا في بلاش الله يأخدك انتِ السبب في اللي أحنا فيه ..

قاطعته أشجان بغضب وهي تحاول أخفاء توترها

- بطل تولول زي النسوان بقا وتنرفزني أسيبه يقتلنا وله يعمل أيه هقولك هنعمل أيه فيه

ارتدي كلا منهما ملابس الخروج ليحاول متولي حمله ووضعه في السيارة هابطين من (المنور) بعد أن أتصلت أشجان بأحدي الرجال الذين يساعدون أياها في العمل

حتي لا تصورهم الكاميرات هكذا أقترح الرجل واضعين أياه في السيارة والقوا به في طريق صحراوي ظننًا منهما أن لا احد سيقف في هذا الطريق لانقاذة وسيموت لا محال

_____

-بعد مرور عدة أسابيع-

في الصباح الباكر، دق مروان الباب لتفتح له سلوي بعد دقيقتين تقريبًا، مبتسمة في وجهه قائلة برفق

- اتفضل يا أبني .. الله اومال تسنيم فين؟!!

قالت الاخيرة بلهفة وتساؤل حينما ولج مروان ولاحظت أنه بمفرده جلس علي الأريكة وهو يجيب عليها في نبرة هادئة

- لا مهوا أنا جاي لوحدي أتكلم معاكي

أغلقت سلوي الباب لتدخل له بعد دقائق

وقد صنعت فنجان قهوته فتمتم مروان بنبرة هادئة وقد شُعرت سلوي بمدى احراجه بها

- أنا حولتلك النهاردة نص الفلوس وكمان شهرين كده أن شاء الله هحولك الباقي أنا مش عارف أقولك أيه بصراحة .. مفيش كلام يوفي اللي عملتيه معايا

ابتلع ريقه ثم أردف قائلا بهدوء مستكملًا حديثه

- أنك ادتيني المبلغ حتي من غير ما أعرض عليكي والله أنا محرج منك جدا دي أول مرة كنت أخد فلوس من حد خصوصا أن مكنش في بينا تعامل قبل كده في فلوس

تنهدت سلوي وهي تتذكر اتصالها بمروان وأخباره بكل شيء فهي شعرت بالخوف علي تسنيم من هذا الرجل أن يتعرض لها مرة أخري تحديدًا بعد تطاوله معها، فهي لم تأمن بوجود جارتها أو عمها أو حتي قوة تسنيم التي ظهرت فخشيت عليها ووجدت أن الحل الأمثل أن يأتي مروان وحتي أنها كانت قد جهزت الاموال وكل شيء

- واضح يا مروان رغم أن مفيش بينا تعامل كبير ولا كنا بنستلطف بعض أوي بس انتَ مصمم تأخد مني كل مرة حته من قلبي مش محتاجة أقولك غلاوة ملك الله يرحمها عندي

قالت سلوي كلماتها بهدوء شديد، لتبتلع ريقها هاتفه وهي مازالت محتفظة بابتسامتها

- ولا احكيلك أن تسنيم بقت نفس غلاوتها اللي نامت جنبي في المستشفي وهي قاعدة وكانت تجري تنادي الدكاتره وشالتني كتير وأنا تعبانة هما الاتنين كانوا بناتي وعيالي أكتر من أبني نفسه فاللي عملته كان حاجة قليلة أوي

أمسك مروان كف يدها مُقبلا أياه بتقدير وأحترام جلي تحت رفض سلوي في البداية فهتف مروان

- أعتبريني أنا كمان أبنك وله أيه .. نحسن العلاقات بقا شكلك مش هتخلصي مني كل شوية بقع في حبايبك

قال مروان الاخيرة بمرح وتقدير شديد فتلك المرأة لن يتركها مرة أخري أبدًا، فهي بمثابة والده أخري له

لم يدرك في الماضي مدي طيبة قلبها وحنانها ولكنه أدركه الآن فهي خشيت علي تسنيم بأن تعلم أنها التي قد دفعت حتي لا تجرح شعورها، فزوجها سيكون أكثر حفاظًا لكرامتها منها، ورفضت رفض باتًا بأن يكتب لها وصل أمانة ضمانًا لحقها، فمن لها في هذه الدنيا حتي تركن له أموالها أو تدخرها فحتي أبنها يتصل بها ويحدثها بجفاف كل فترة وكأن المدة التي جلست بها معه كانت بلا فائدة ولم تغير به شيء

كانت ملك عوض لها عنه وقد أسترد الله أمانته، وأعطاها أبنه اخري لتعوضها عن ملك وعن أبنها

والآن قالتها سلوي بنبرة هادئة

- اكيد يا مروان يا ابني .. ربنا يسعدكم يارب

_______

في المساء

استيقظت علي صراخه بجانب أذنيها بفزع كعادته وجدته يجلس بجانبها ومستلقي علي الفراش فصاحت به وهي تقذفه بالوسادة

- هو انتَ مفيش فايدة فيك كل مرة تفزعني فزعة ألعن من اللي قبلها .. حرام عليك يا شيخ

هتف مروان قائلا بتفكير وهو يمسح وجهه بضيق أجاد صُنعه جيدًا

- شوفت كابوس يا بت يا تسنيم

- هو انتَ جيت أمته أصلا علشان تلحق تنام وتحلم وأنا محستش بيك

قالتها تسنيم وهي تضيق عيناها وصوتها به بقية نوم، تمتم مروان بعدم أكتراث

- من امته بتحسي

قاطعته تسنيم بغضب

- مروان بقولك ايه ...

لم تستكمل كلماتها قاطعها مروان تلك المرة بجدية زائفة

- خلينا في الأهم .. حلمت بقا يا بت يا تسنيم بأوحش كابوس أشوفه في حياتي

هتفت تسنيم بقلق

- يا ساتر يارب خير .. حلمت بأيه

- أني روحت لدكتور وقالي مبخلفش

قالها مروان بتأثر شديد، فلم ينم ولم يري شيء ولكنه أراد أن يجعلها تستيقظ بأي طريقة فهذا هو الموضوع الأهم وما يشغل عقلها في الفترة الأخيرة حتي أنهما بعد أتيانهم من العمرة قد ذهبوا إلي الطبيبة ولكن تلك المرة برغبتهما

وقد قاموا ببعض التحاليل ولم يكن لديهما أي شيء يمنع وكذلك مروان، فأعطتهم الطبيبة بعض الإرشادات ولم تجرب معهم أي شيء، وأخبرتهم بأن يأتوا مرة أخري بعد مدة معينة أذا أرادوا فعل حقن مجهري لعلهم لا يريدوا الانتظار، ولكن اتفق تسنيم ومروان علي الصبر مادام كل شيء بخير والا يتعجلا ..

وقد مر شهرين تقريبًا علي زيارتهم لها، تمتمت تسنيم وهي تستلقي مرة أخري

- ربنا يهديك يا مروان ده مجرد كابوس 

- انتِ هتنامي ؟! .. ياست جوزك داخل في مرحلة اكتئاب وحلمان بكابوس وانتِ هتنامي

- اه عادي استعيذ من الشيطان وكمل نوم ربنا يهديك

قالتها تسنيم ببساطة مدثرة بالغطاء وهي فهمت ما يريده منها أو سبب حنقه من أنها لا تهتم بمعايدته فغدًا أو الآن بما أنهما بعد منتصف الليل، فاليوم هو يوم عيد ميلاده الأول لهما تقريبًا سويًا، ضيق مروان عيناه بغضب حاول كتمه قائلا

- انتِ هتنامي بجد .. طب مش حاسه أنك ناسية حاجة أو محتاجة تقولي حاجة

تصنعت التفكير لثواني ثم هتفت بنبرة هادئة وجدية شديدة

- العشاء صح ؟! انتَ كلت هناك وله لا

- لا كلت ياختي نامي يا تسنيم مفيش حاجة أنا قايم اتفرجلي علي فيلم رعب يجيب أجلي علشان أخلص

قالها مروان وقد احتدم غيظه علي أخره، فهتفت تسنيم بمرح وهي مغلقة الأعين تستعد وتتأهب للنوم

- لا بعد الشر عليك يا حبيبي

نهض مروان من الفراش، وأخذ اللاب توب الخاص به وتوجه الي الخارج قبل أن يقوم بقتلها، فكيف لا تشعر بأن اليوم عيد ميلاده ورُبما لم يكن يهتم لهذا القدر من قبل بأعياد الميلاد وغيرها، ولكن كل شيء بينهما مميز وهي ليست أي شخص يراها كل شيء في حياته فكيف لها الا تهتم ؟!!

نعم هو عيد مولده الاول سويًا ولكن هناك ألف طريقة وطريقة لتعلم بها اذا كان من الفيس بوك وغيره وحتي أن اشقاءه وتحديدًا رباب قد نشرت اليوم له العديد من الصور وتقوم بمعايدته فهل هي لم تري ذلك ظن أنها أول من ستقوم بفعل شيء خاص

حاول أن يقنع نفسها بأنها ستتذكر في الصباح أو غدًا

_______

في الصباح الباكر

فتح عيناه ببطئ شديد وجد هناك رجل يغرس تلك الإبرة في يده بملابسه الزرقاء ليضيق عيناه ويحاول أن يُركز بشكل أفضل وأقوي

لينتبه ذلك الممرض المنشغل والمنهمك في عمله باستيقاظ المريض، ليخرج وينادي الطبيب علي الفور، وبالفعل أتي وأخذ يفحصه ومازال عمر يا يفهم ما يحدث، وأخذ الطبيب يسأله بما يشعر وهل هو يتذكر شيء فأخذ يتفوه ببعض الأشياء ويستعيد وعيه ويطالب بأن يخرجوه من هنا وثار عليهما فأتصلت المستشفي برقم شقيقته التي أتت بعد ساعة تقريبًا وجلست معه بمفردهما وأخذت تبكي

- حمدلله علي سلامتك ياخويا يا غالي .. هو أنا ليا غيرك .. ده أنا أدبح عجل أنك فوقت

- الدكتور قالي أني بقالي كتير في غيبوبة يا مروة و ....

قاطعت مروة حديثه بتأكييد

- أيوة ياخويا فعلا بقالك كتير في غيبوبة منه لله أبن *** .. هو جوز بنت كريمة ****  اكيد هو اللي عمل فيك كده ... جالي مكالمة من المستشفي أن راجل لقاك علي طريق صحراوي مرمي وجابك المستشفي

- مش هو اللي عمل فيا كده يا مروة اللي عمل فيا كده هو ....

قاطعته أشجان فهي لن تعطي الفرصة بأن يتذكر شيء

- انتَ لسه خايف منه أكيد .. انتَ هتخاف وله أيه ده في حكومة في البلد .. مهما كانت قوته انتَ مش قليل

- اخرسي بقا سبيني أتكلم يا مروة مش قادر

قالها عمر بأرهاق وهو لا يشعر بشيء سوي الصداع الذي سيفتك برأسه، فتمتم بحنق

- أنا اللي عمل فيا كده أشجان ومتولي .. قفشتهم روحت البيت فجأة.. ولاد **** .. لقيت متولي في سريري

- انتَ بتخرف وله أيه يا عمر أشجان أيه ومتولي أيه انتَ أكيد بتخرف .. انتَ مش فاهم بتقول أيه ياخويا.. متولي ده جوز أختك واشجان دي مراتك اللي تتمنالك الرضا ترضي وبتحبك من وانتم عيال

قالت مروة كلماتها وهي تتعمد أن تنفي أي شيء بعقله، هي متأكدة بأنهم من فعلوا ذلك ولن تخاطر وتجعله يصدق ما يقوله أبدا

يجب أن ينسي تلك الكارثة فزوجها قد سامحته حينما أعترف لها فهو كأي زوج يخطئ وهكذا غفرت له بل ستقوم بستره فهو والد بناتها ولن تخاطر بطلاقها أطلاقًا

أما أشجان هي ساقطة وعاهرة وتعلم ذلك كل العلم ولكن ستغدق عليها بالأموال بل قامت بأعطاءها مليون جنيه حتي تقنعه بأن كل ذلك من وحي خياله فهذا أفضل للجميع بدلا من أن تسجن شقيقها بأي تهمه من المممن أن تلقيها عليه

فصرخ عمر وهو يحاول تحريك قدمه وجسده وأن ينهض ولكن لا يستطيع فعلها

- بقولك شوفتهم بعيني وجوزك اللي ضربني الصدمة صعبة عليكي عارف بس دي الحقيقة متعمنيش

هتفت مروة بأنكار شديد

- انتَ واضح الغيبوبة مأثرة عليك ياخويا بيتهايقلك أنا استحالة أشك فيهم

- انتَ باين عليكي خايفة تصدقي أخرسي يا مروة مش هسيبهم هقتلهم

- تقتل مين ياخويا لا حول ولا قوة الا بالله لا الغيبوبة أثرت عليك فعلا

قالت مروة تلك الكلمات وهي تلط علي خديها وتصفع ذااها، فدخلت أشجان مع الطبيب صارخة

- اه يا حب عمري يا عمر .. أخيرا فوقت منهم لله اللي كانوا السبب

- اخرسي خالص

قال تلك الكلمات وهو يحاول أن ينهض ويفتك بها ولكن يجد نفسه لا يستطيع التحرك أبدا

- أنا مش حاسس .. مش حاسس برجلي ولا بجسمي

صرخ عمر بتلك الكلمات فهتفت أشجان بخبث وهي تبكي وتنوح

- يالهوي انتِ لسه مقولتيشيا مروة .. معلش ياخويا ولاد الحرام ضربوك ومش هتقدر تمشي تاني

- يعني أيه انتِ بتقولي أيه يا بنت **** .. أنا متشلتش .. انا متشلتش لا .. انتم اللي عملتهم فيا كده انتم اللي عملتم كده فيا

هتفت شقيقته مروة الي الطبيب بنبرة ماكرة والدموع تهبط منها

- الحقنا يا دكتور من ساعة ما صحي عماله يزعق فيا ومنهار خالص وعمال يقول حاجات ملهاش علاقة ببعض ده حتي مكنش فاكر أني اخته وفضلت أفكره بيا

- انا مش مجنون

صرخ عمر بتلك الكلمات بانهيار شديد

______

في المساء

دخلت تسنيم المطعم لتسأل عنه البعض يعرفها والبعض الاخر لا يعرف هويتها وجدته يقف وسط شابين ويتحدثوا في شيء ما، نادت عليه فانتبه لها مروان رامقًا أياها باستغراب اقترب منها سائلا أياها

- في أيه يا تسنيم أيه اللي جابك هنا .. ومقولتيش أنك جاية يعني

رفعت الصندوق الكبير الذي تحمله وخاص بالهدايا علي الأغلب أخذها الي مكتبه دون قول شيء ثم هتف باستغراب وغيظ حينما دخلوا المكتب وأغلق الباب

- يعني الهدية دي لو كنت رجعت البيت كان هيحصل أيه ليه جاية بنفسك

- هتكون الساعة عدت ١٢ وبعدين انتَ ليه مش عاجبك اني جيت

قالتها تسنيم متصنعة الغضب واضعة الصندوق علي المكتب، فهتف مروان بنبرة هادئة وهو يحك مؤخرة رأسه

- مش مضايق بس انتِ مقولتيش أنك جاية

هتفت تسنيم بنبرة عذبة والابتسامة ترتسم علي شفتيها

- مهي مفاجأة يا ناصح .. كل سنة وانتَ طيب يا مروان ربنا يخليك ليا .. وعقبال سنين كتير وانتَ يصحة وبسلامة يارب

وضع قُبلة علي جبهتها بهدوء هاتفًا بعشق

- ويخليكِ ليا يارب

- يلا افتح الهدية بقا

قالتها تسنيم بحماس شديد، ليقترب مروان ويفتح الصندوق الكبير ليجد صندوق أخر أصغر في الحجم ليفعل نفس الشيء مرة أخري ويجد صندوق أخر ، تمتم مروان قائلا بحنق وهو يضيق عيناها

- ايه يا تسنيم أنا بفرهط

أردفت تسنيم قائلة بحماس شديد أكثر منه

- كمل بس أتقل تأخد حاجة نضيفة

هتف وهو يغمز لها بعيناه

- ايه هلاقي سماعة برضو

- دور يابني كمل فتح وبطل رغي

ظل مروان يفتح صندوق تلو الاخر حتي يري الي أين سيصل فتح عشرة صناديق تقريبا وحينما جاء علي أصغر صندوق نهضت ووقفت بجانبه فهتف قائلا

- ياختي قلبي بيقولي انتِ جاية تجلطيني مش جايبة هدية لا

قهقهت علي حديثهثم هتفت قائلة بنفي

- والله العظيم عيب عليك يا مروان.. خلاص أوعدك ده أخر حاجة هتفتحها

أخذ يرمقها بنظرات مُبهمة ليفتح العلبة الصغيرة ويجد بها حذاء صغير بالكاد لطفل حديث الولادة وبينهما شيء ما صغير لم يحدد ملامحه فهتف ساخرًا

- يااه يا تسنيم ده أنا من أيام الهكسكوس وأنا مقاسي كبر عن كده

هتفت تسنيم بغضب وهي تلكزه في ذراعه

- هو ده ليك انتَ يا غبي

هتف مروان بنبرة مغتاظة

- يا بت بطلي طول لسان ههزقك .. ايه اللي انتِ جايباه ده

- سبحان الله ذكي في كل حاجة وبتفهمها من قبل ما تطير وجاي دلوقتي تستغبي

أمسك مروان الحذاء وقد لفت نظره ذلك الشيء الابيض الصغير وبه شريطين من اللون الأحمر في البداية ظن أنها تمزح معه بتلك الهدية ولكن بدأ بتكوين صورة واضحة، فتمتم مروان قائلا بعد تفكير طويل

- أمك حامل وله طنط سلوي ؟!

أمسكت معصمه وكانت علي وشك عضه لتخرج منه ضحكاته الرجولية بمرح شديد  وهو يحاول كبحها عن فعلتها الجنونية ليأخذها في أحضانه في البداية حاولت دفعه عنها وأبعاده عنها ولكن استكانت في أحضانه لتهبط دموعها تلقائيًا محاوطه عنقه بحب شديد

هتفت تسنيم بنبرة عذبة وهامسة وهي مازالت تحتضنه

- دعيت كتير أوي في العمرة أني افرحك وأن ربنا يرزقني بطفل منك يا مروان

ابتعدت عن حضنه محاوطه وجهه قائلة بنعومة ورقة

- كنت متخيلة أني يوم ما اتجوز هعوز أخلف لأني حابه أكون أم حتي لو محبتش الشخص اللي معايا .. بس دلوقتي أنا عايزة أخلف علشان بحبك انتَ

ابتسم مروان ورفرف قلبه وطار في دنيا عجيبة تستطيع تسنيم وحدها بكل تفاصيلها الجيدة والسيئة أدخاله بها، فأصبحت تسيطر علي قلبه سيطرة كاملة هنيئًا لها بأنها قد حظت علي قلبه!!

تمتم مروان بنبرة هادئة وهو يقبل جبهتها

- ربنا يقومك انتِ وهو بالسلامة يارب دي أهم حاجة عندي

- فرحان

هتف مروان بمرح كعادته

- لا مش فرحان .. اكيد فرحان يا هبلة .. بس انتِ عرفتي أمته يعني وليه مقولتيش ليا يعني انتِ كنتي بطنشيني أمبارح وأنا افتكرتك ناسية عيد الميلاد

هتفت تسنيم وهي تشرح له ما حدث

- عارفة بقالي أسبوع عملت التحليل في البيت فأنا قولت اتأكد ومرضتش أقول لحد خالص وروحت للدكتورة لما قولتلك رايحة عند ميرنا وهي اكدتلي وفضلت ساكته علشان اقولك النهاردة وتكون أول واحد تعرف

هتف قائلا وهو يضيق ملامحه

- يعني بتكدبي عليا ومروحتيش عند ميرنا ده يومك مش فايت

هتفت تسنيم قائلة بنبرة شبة صارخة

- تصدق أنا غلطانة أني جيت .. ده اللي لفت نظرك في كل اللي قولته

ضحك ثم هتف قائلا بحب ومرح فالسعادة تغمره لا يصدق أنه شعر بتلك السعادة من قبل رغم كل شيء

- اللي لفت نظري أنك بقيتي مش سالكة يا بت يا تسنيم ساكتة كل ده ومقولتيش لامك ولا لسلوي ولا اي حد وأنا كل يوم في وشك وعرفتي تخبي .. قوليلي بصراحة هيشغلوكي تسنيم الشوال في المخابرات أمته

- انا مش سالكة

هز رأسه مؤكدًا ثم هتف قائلا

- اه وخبيثة كمان

ضحكت ومازالت الدموع تهبط منها فهتفت ومروان يمسح دموعها بأنامله

- مقبولة منك علشان مش هزعلك النهاردة .. المهم أنا جبتلك هدية تانية في البيت أكيد مكنتش دي الهدية بس

- مهما جبتي خلاص انتِ جبتي أحلي هدية

قال مروان تلك الكلمات وهو يُقبل يدها، فهتفت قائلة

- أنا عايزة أعدي علي ماما وأعدي علي طنط سلوي أقولهم بقا وأكلم باباك ومامتك

- ايوة يلا أنا جاي معاكي

سألته باستغراب

- مش قولت هتسهر

- لا خلاص أنا هفضل نايم  لغايت ما تولدي علشان عارف أن النوم هيكون صعب بعد كده
_______

- انتَ بتتكلم بجد يا مروان

نظر مروان لتسنيم القابعة بجانبه في السيارة بفرحة شديدة أستطاعوا تخيل وجه محسن من نبرته، فتمتم مروان

- أه والله يا بابا بجد الحمدلله تسنيم حامل .. شوف انتَ كنت بتتصل تقولنا علي ولادة ريم بنت أسلام وأحنا قولنالك خبر أهو برضو محدش أحسن من حد

خبر قصاد خبر

قهقه محسن بفرحة عارمة وسرعان ما سمعوا بكاءه وكبيرة علي مروان أن يسمع بكاء والده فهي لحظات قليلة ومؤثرة جدا من استطاع مروان رؤية دموع والده

هتف مروان بأستغراب

- انتَ بتعيط يا بابا

- فرحان بيك يا أبن **** ... أخيرًا هشوف عيالك

كانت صوت محسن يحمل فرحة أب بعوض ولده وأول من رأت عينه وأكبر أبناءه، أجاب مروان عليه بمرح وقد ترقرقت الدموع في عيناه هو الاخر وكذلك تسنيم

- وليه الغلط يا بابا .. ده أنا هكون أب أو سيفن أب مش ضامن

- ألف مبروك يا حبايبي متقعدوش تقولوا للناس كلها وخلي بالك من مراتك هاتلها حد يخدمها متخليهاش تعمل مجهود وأبعد عنها خالص أنا بقولك أهو ولا تكلمها ولا تزعلها ...

كاد محسن أن يستكمل وصاياه فهتف مروان بسخرية ومرح مقاطعًا حديثه

- جرا أيه يا بابا ما تقدملي بعثة برا .. أهاجر أحسن .. وله أتواصل معاها بلوتوث علشان حامل .. في أيه ده أنا اللي جايبه من دلوقتي هتركنوني علي الرف

- اه تتركن علي الرف يا حيوان لغايت ما تولد بالسلامة وأحنا هنحاول نيجي نشوفها متخليهاش تتحرك وابقي كلم أمك واختك أنا برا دلوقتي مش هعرف أقولهم ده أمك هتفرح بيها أوي .. لسه كنت هتفق علي خروف ادبحه علشان ريم .. بالخبر اللي قولته ده هدبح عجل

قال محسن كلماته بسعادة بالغه، فهتف مروان بنبرة مرحة ومشاكسة لوالده كعادته

- الله .. ايوة بقا يا حج طلع اللي تحت البلاطة بقا .. الحج محسن بيتهور بيتهور

- ليه هو أنا بخيل يا أبن *** .. لا صحيح ادتني فرحة عمري بيك بس متفتكرش أنك كبرت عليت ههزقك برضو

______

-بعد مرور عدة أشهر-.

كانت تسنيك تقف في المطبخ تكون بملئ كوب من العصير ثم قامت بشربه وخرجت من المطبخ وكانت علي وشك الذهاب الي غرفة المعيشة لتسمع غنائه أثناء أستحمامه، فهتفت تسنيم بصوت مرتفع

- هتتلبس يا مروان والله العظيم في مين

هتف من الداخل بمرح

- اتلمي يا بت نقطيني بسكاتك

كادت أن تجيب عليه لتشعر بألم شديد يأتي لها تلك المرة فهي تتجاهله منذ أن أستيقظت ولكن أشتد عليها الآن لدرجة لم تتحملها، فهتفت بنبرة صارخة

- مروان الحقني شكلي هولد

هتف مروان بسخرية شديدة وهو يفتح الباب ووجه وجسده عليهما صابون الاستحمام

- لا ياختي دي تالت مرة مش هصدقك المرة اللي فاتت جيتلك من عند الحلاق نص شعري محلوق والنص التاني لا

كاد أن يغلق الباب لتمنعه قائلة بغضب وحنق

- بقولك بولد يا بارد

- كل مرة بتقولي نفس البوقين يا تسنيم .. المرة اللي فاتت علشان أصالحك عملتي فيا حوار .. سبيني أكمل الشاور يلا ربنا يهديكي تلاقيه مغص وله طلق كاذب زي كل مرة يلا بطلي كذب بقا ... استني طيب أخلص وأخرج لك

- هموت مجلوطه منك

كان يتحدث ببساطه أغضبتها  فمنذ أسبوعين تقريبا قد عايشته موقفين أغرب وأفظع من بعضهما دخل دون أن يغلق الباب ليستكمل ما كان يفعله لتغضب وبشدة وتذهب وهي تتألم وتتصل بوالدتها وجدت هاتفها مغلق كالعادة فالشقة القابعة بها شبكة الهاتف هناك ليست جيدة علي الأطلاق؛ هاتفت سلوي لا تجيب عليها هي الاخري

- طب أتصل بمين ينجدني منك .. أخلص يا مروان شكلي هولد بجد

- متأكدة كده ليه ده انتِ مرتين رعبتيني وبعدين دي أول مرة ليكي يا ست بطلي أفوره

كان يتحدث ببساطه شديدة، فهتفت تسنين والغضب والألم يتملكوا منها

- انا بس أخلص من اللي في بطني وهوريك علي الي بتعمله فيا

قالتها بنبرة شبه صارخة، فهتف مروان من الداخل

- اهمدي يا ولية بقا .. الشامبو جه في عيني

- احسن ..  انا مش عارفة أكلم مين أخلص يا مروان أنا هولد يا بارد مش وقتك .. والله لاكلم أبوك أمي تليفونها مقفول وطنط سلوي مبتردش هموووت معاك كده

- افتحي لايف علي الفيس طلعيني وأنا بستحمي احسن .. جرا ايه يا ستي هتفضحيني عند أمه لا اله الا الله علشان بستحمي

أخذت تخرج رقم والده وهي تضع يدها علي بطنها وبعد دقيقة أجاب عليها محسن قائلا

- الو يا تسنيم عاملة أيه يا بنتي انتِ ومروان وحفيدي عامل أيه

هتفت تسنيم بألم وصراخ شديد

- حفيدك مش عامل حاجة هموت أنا وهو من أبنك بيستحمي وسايبني بقولي الطلق جالي وهو قاعد بيستحمي

- انتم بتهزروا

- والله يا عمي ما بهزر مقتنع أني بشتغله زي المرة اللي فاتت خد كلمه

كانت تتحدث بصراخ شديد ففتحت مكبر الصوت فهتف محسن بغضب

- يا أبن **** البت بتولد وانتَ بتستحمي يا مهزق

كان مروان قد انتهي من استحمامه بالفعل وارتدي روب الاستحمام الخاص به وخرج من المرحاض هاتفًا بقلق فعلي ما يبدو لا تمزح معه 

- خلاص اهو هلبس واخدها أيكش تولد المرة دي علشان زهقوا مننا في المستشفي

كانت تصرخ وبشده وقد قامت بعضه في يده  ويتشاجروا حتي هبطا وركبوا السيارة وطوال الطريق لم تتوقف علي الصراخ فتمتم مروان بتوتر وحاول أن يمرح معها قائلا

- اهمدي سرينا واتفتحت والله هيفتكروا أني خاطفك بصويتك ده

- انتَ ادعي عليك بأيه يا شيخ شايفني تعبانة وفاكرني بهزر منك لله يا شيخ

- ياختي اهمدي مش الاسبوع اللي فات عملتي كده وطلعتي بتشتغليني علشان أصالحك

- لو كل مرة هتفتكرني بشتغلك مش هولد كده هفضل شايلهم للذكري مثلا

هتفت صارخة به، فحاول مروان أن يمرح معها

- انا حاكتلك قبل كده عن جدي

- لا هو ده وقته تحكي يعني

قالتها بسُخط والألم يفتك بها فهتف مروان

- يا بت عايز انسيكي الوجع والهيكي لاغيني بس .. المهم كان شبههي مش دايما بتقوليلي انتَ مش شبه أمك ولا أبوك في الطبع اهو أنا نسخة منه بقا

- ايوة ماله انطق

قالتها بسأم وحاولت أم تعض حجابها لعلها تكبد ألمها

- كان جدي أه بس الله يرحمه ميت حاجة وتمانين سنة بس كان راجل نينجا كده كان يعاكس أي واحدة ماشية ... والله كان كل يوم يقول هتجوز هتجوز ونمسكه بالعافية كنا بنخاف نقعد معاه واحدة ست .. كان بيروح المستشفي يعاكس الممرضات

- انتً كده بتهديني وله أقوم أمسك في زمارة رقبتك

قالتها بصراخ شديد فهتف مروان

- يا ستي أنا خلاص روحت بيت الله .. ولا هبص لاكسات ولا لارجات رضينا بالميديمات وبعدين ما كنتي ولدتي قيصري وفتحنا  وخلصنا من بدري

- اسكت خالص أرحمني

قالها بمرح لا تدري هل تضحك أم تظل علي موقفها في الألم الذي لا يتوقف ..

______

- بعد ساعات-

كانت تسنيم علي الفراش وقد علقوا لها أحدي المحاليل بعد الولادة وكان مروان يحمل طفلته الصغيرة وكانت سلوي تحمل الصبي وتعالت ضحكات أشقاء تسنيم وفرحتهم بالمولودة وكذلك والدتها التي أخذت الطفلة من مروان فتمتمت سلوي بانزعاج

- تصدقوا أنكم عيال رخمين ازاي محدش فيكم يقولنا أنك حامل في توأم يا تسنيم ده أنا وأمك جبنا اللبس كله للولد

ردت تسنيم بأرهاق والابتسامة مرتمسة علي ثغرها

- والله مقولناش لحد خالص الكل عارف أنه ولد حبينا نعملها مفاجأة

- أصل الدكتورة فتحت كانت ناوية تطلع واحد بس قالتلنا في واحدة علي جنب أطلعها دلوقتي وله نخليها تتخمر شوية قولتلها لا بالمرة وكانت هدور بعد البنت قولتلها لا أنا مش دافع أكتر من كده فراحت خلاص بقا خلصت الليلة

ضحك الجميع علي حديث مروان المرح حتي تسنيم، فهتفت تسنيم

- مفاجأة حلوة

قالتها تسنيم بتساؤل فهز الجميع رأسه بفرح شديد فهتف مروان بمرح شديد والسعادة تظهر بشكل جلي علي ملامحه

- شوفوا الواحد يوم ما يعمل مفاجأة بيفاجئ بعيال زيادة خد واحد والتاني هدية محدش يتوقعني فعلا

هتف شقيق تسنيم الصغير

- هتسموهم أيه

- فارس ومُهرة

قالها مروان وهو ينهض ليحمل طفليه الاثنان مقبلًا جبهتما بحب ورضا شديد، وأخذت كريمة تطلق الزغاريط بفرح شديد بابنتها

____

لسه في جزء ثالث من الخاتمة

تسنيم ومروان حكايتهم مخلصتش

😂😂😂😂💜

تفاعل حلو بقا يا رجالة احنا في الخاتمة يعني أخرجوا عن صمتكم

دمتم بخير يارب

Continue Reading

You'll Also Like

355K 28.4K 56
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
8.3K 992 33
كوميدي اكشن اجتماعي رومانسي
1.4M 25.1K 64
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
3.2M 276K 137
عائلية، كوميدية، اجتماعية