OBSESSED مهووس

By IreneIrenesan

1.1M 60.9K 9.1K

ومضة كبرياء قديم لكنها حزينة كئيبة تليق برجل عجوز مولع بالكتب.... فتاة عادية تنتقل لعالم آخر عن طريق الصدفة و... More

Chapter one💙
chapter two🖤
CHAPTER THREE 💙
chapter four🖤
chapter five💙
chapter six 🖤
chapter seven💙
chapter eight 🖤
Chapter Nine 💙
chapter ten 🖤
Chapter eleven 💙
chapter twelve 🖤
chapter thirteen 💙
chapter fifteen 💙
chapter sixteen🖤
chapter seventeen 💙
Note
Chapter eighteen 🖤
Chapter nineteen💙
Chapter twenty 🖤💙
special part 💙🖤

chapter fourteen 🖤

43.5K 2.5K 310
By IreneIrenesan

"احتفظ بالذي يختارك دائما حين تكون لحظاته مليئة بالاخرين"










ثواني حتى وسعت عيناي من الصدمة و جفت الدماء في عروقي  حين رأيته قادما باتجاهنا
راقبته يجلس أمامنا بهدوء حتى وقع نظره علي و ألقى التحية باحترام
" هل هذا هو ؟ أن كان كذلك كيف لم يتعرف علي  و كيف انتهى به الامر هنا؟ "
كل تلك الاسئلة داهمت عقلي و ذكريات قديمة تصاعدت فجأة حتى أفقت من صدمتي على صوت آريز القلق الذي يهزني برفق
"هل أنت بخير "
نظرت إليه بضياع ثم نقلت نظري للحكيم إلذي  كان مستغربا حمحمت بحرج و أومئت بهدوء
متفاديت نظرات آريز المليئة بالشك و نقلت نظري نحو الرجل أمامنا بثقة مزيفة لم أعرف مصدرها

"لقد أتينا للتحدث في أمر مهم"



                              Ariz :

حين رأت الحكيم يتقدم باتجاهنا شحب وجهها و أهتز بؤبؤ عينيها بدى الامر كأنها رأت شبحا أو كابوسا  استغربت ذلك هل تملك مخاوف من الجنس الآخر او ربما تعرف الحكيم هل إلتقيا من قبل هل ربما هي خائفة منه ؟ سألتها إن كانت بخير فأومئت و غيرت  الموضوع تجاهلت الامر و ركزت مع الحديث و انا متأكد تماما أن ردة فعلها لم تأت هكذا لكن سأعرف السبب لاحقا
تحدثنا عن الاماكن التي قد يختبئ فيها فرودو و عن قوته و كيف قد نتصدى لها كون أورويل قد قاتل إلى جانب أبي و الحكام  ضد فرودو من قبل أكسبه الكثير من المعرفة عدا ذلك قد فهو يساعدني دوما في الكثير من الامور
عند عودتنا لاحظت أن رفيقتي شاردة طوال الوقت سألتها إن كان لاورويل  علاقة بالامر لكنها نفت و قالت أن كل شئ بخير اعرف أنها تكذب لكنني لم أرد الضغط عليها  على كل حال ما سمعته اليوم لم يكن بالقليل هناك الكثير من الامور الغامضة حولها لكنني سأعرفها عاجلا أم اجلا أما حاليا كونها معي فلا أريد شيئا آخر سوى الاعتناء بها
طلبت منها أخذ قسط من الراحة و ذهبت لارى ما بقي لي من أعمال






                          Skyler :

كنت أستمع لحديثه بتركيز لكن عقلي لم يستطع فهم أي شئ مما يقوله كنت أركز فقط على صوته الذي تغير قليلا و بعض التجاعيد التي بدأت بالظهور على وجهه
حيانا باحترام مودعا و خرجت من منزله تاركة قلبي معلقا  هناك مشيت بشرود تام حتى شعرت بذراعان ضخمتان تلتفان حول خصري و ترفعانني للاعلى
"هاي ما الذي تفعله"
قلت بغضب عارم إتجاه آريز الذي يحملني كطفل صغير ليجيب بغباء
"أخذك للمنزل " كنت سأرد عليه لكنه قاطعني قائلا
و الان تمسكي جيدا  "
أمسكت به جيدا و دفنت وجهي في كتفه الكبير
عقدت حاجباي باستغراب حين شعرت بصدره يتصلب فجأة أحسست بحركة غير طبيعية  كأنني اركب فوق أفعوانية مدينة الملاهي لكن في اتجاه واحد
حين توقف شعرت اني سأتقيأ أحشائي
"اللعنة عليك" همست لنفسي بخفوت
"رفيقتي الصغيرة تصبح سليطة اللسان و لا يعجبني ذلك " 
تحدث بينما يحرك رأسه للجانبين كأنه يكلم نفسه  "كيف سمع ذلك"  قلت بانزعاج لنفسي شعرت به يقرص خدي  و نضراته تحتد
"لا تلعني مجددا و الان إرتاحي حتى وقت العشاء "
أومئت بسرعة كونه يؤلمني ليضع يده على راسه بيأس و يرحل
تمددت على السرير بعد أن اغتسلت و غيرت ثيابي بقيت أفكر به
"أورويل؟ "
أليس من المفترض أن يكون إسمه كايدن ؟ أليس من المفترض أن مات في حادث سيارة ؟
كل سنة في الفاتح من  شهر فبراير تقيم امي عزاءا مع نفسها حتى أنها لا تخرج من غرفتها أعرف أنها لم تتخطى امر موته حتى ان لم تظهر ذلك
لقد تدمرت حياتنا و تفككت حياتنا اسرتنا السعيدة حتى والدتي لم تعد تطيق النظر في وجوهنا
أكان كل ذلك هراءا ؟ هل تم خداع أمي و التخلي عنها و عنا ببساطة ؟ ماذا إن لم يكن هو ؟ مستحيل ان يتشابه شخصان في كل شئ لهذه الدرجة
أشعر أني على حافة الجنون
بقيت أفكر في أمر أبي أورويل أو ايا ماكان إسمه حتى غفوت دون أن أشعر
في الصباح إستيقظت باكرا على غير العادة  منذ مجيئي الى هذا العالم
  سابقا كنت استيقظ قبل المنبه في عالمي أما هنا  اكاد أفوت موعد الغداء و  اجزم أن هذا من فعل سرير القطن هذا
فعليا أشعر اني انام على السحاب و انا أعنيها حقا
إلتفت الى يساري
"هذا المعتوه"  تمتمت لنفسي بغيض حين أدركت أنه نام إلى جانبي مجددا
اغتسلت ثم توجهت الى الحمام بعدما أخذت فستانا أبيض قصير ضيق عند الخصر و مفتوح من جهة الصدر و حذاءا بنفس اللون
الشئ الذي لاحظته هنا على عكس عالمي هنا  النساء لا ترتدين السراويل ابدا فقط الفساتين و التنانير لا وجود لاحذية رياضية فقط أحذية كلاسيكية و اخرى طويلة و مغلقة للشتاء
نفظت أفكاري التافهة و توجهت للخارج بما أنني استيقظت باكرا فهذا يعني أن علي تناول الطعام في قاعة الطعام مررت على مكتب آريز لعلي أجده أو اجد أمدرال و زوس و حتى أدراستا أعني أليس من المحرج أن تدخل فجأة على اشخاص حول طاولة الافطار و أنت آخر شخص يأتي ثم يبدأون بالتحديق حتى تجلس في مكانك و يبدأون بوضع الطعام في صحنك و الانظار لا تزال عليك
هذا بمثابة فيلم رعب لشخص إنطوائي مثلي
نظرت للجانبين حين وصلت لحافة السلالم  لعلي ألمح أحدا لكن عبثا لا مفر من ذلك كنت سأنزل اول درجة لكن شعرت بأحد يسحب جسدي بقوة للخلف صرخت بفزع قبل أن يسحبني معه لغرفة و يغلق الباب فتحت عيناي برعب لارى انه هو و اننا في غرفة لم ادخلها من قبل

"و لكن ما مشكلتك"
صرخت في وجهه بغضب قبل أن أغلق فمي حين لاحظت نظراته الحادة نحوي
"هل رآك أحد ما "
تحدث بنبرة مميتة جعلتني  أنظر له بغيض 
" هل عقلك بخير" سألته بجدية بسبب سؤاله الاحمق إلى أن شعرت به يضغط على خصري يكاد يكسره و يقترب من وجهي هادرا بقوة حتى أغمضت عيناي
"أجيبي على السؤال اللعين"
" لم يرني أحد "  أجبت بخوف بسبب إنفصامه ألم يكن بالامس في غاية اللطف ؟
إبتعد عني و هو يمرر يده على شعره و يمشي ذهابا و إيابا في المكتب
"يبدو كمن فقد عقله"  تمتمت في نفسي بخوف
"أريد الذهاب" قلت حين طفح كيلي من تصرفاته غير المبررة

"لا" صرخ بقوة جعلتني أفزع اقترب مني حتى إختلطت أنفاسنا و امسك بذراعاي
"لن تغادري هذا المكان ليس هكذا "
"هكذا؟" سألته باستغراب لكن قاطعتنا طرقات على الباب و دخول الخادمة التي تحمل ملابس مطوية وضعتهم على الكنبه و خرجت بهدوء
" غيري ثيابك و إنزلي"  قال لي و خرج بينما بقيت متسمرة في مكاني أحاول تحليل ما حصل توا
"هل قام بهذه المسرحية لان ثيابي لا تعجبه "

جلست في الحديقة ألعنه و ألعن اليوم الذي تورطت فيه مع كل هذا

"مرحبا" إلتفت الى مصدر الصوت لاجدها أدراستا
"أهلا" رددت التحية بلامبالاة
"تبدين غاضبة هل كل شئ بخير "
"أجل كل شئ بخير فقط إبنك يتصرف كمعتوه "
ضحكت بقوة جاعلة مني ألتفت لها بغضب
"أنت الوحيدة التي تجرأت على قول هذا "
قلبت عيناي على الدراما التي تقوم بها لاراها تقف مبتعدة
"الى اين " ناديتها بصوت عال كي تسمعني و رأيتها تؤشر للامام التفتت لارى الاحمق يتجه نحوي قلبت عيناي بغضب للمرة الثانية و إلتفتت أشاهد حقول الزهور محاولة تجاهله
شعرت به يجلس قربي بصمت
لم اتحدث و لم ألتفت حتى كأنني لم أره و لم اسمع منه شيئا لفترة لذا حدقت بحقل صغير ملئ بأزهار سوداء جميلة جذب صوته إنتباهي 
" زهرة الموت"
"ماذا" سألته دون أن أكلف نفسي عناء الاستدارة و النظر إليه
"زهور الموت نادرة جدا و نموها يتطلب العديد من السنوات " تحدث مشيرا الى حقل الزهور و الذي كان بعيدا عن البقية نسبيا و عند امعان النظر فلونها أسود لامع
" لكنها جميلة" قلت بعفوية
"ليس كل ما يلمع ذهباقال بعد صمت طويل جاعلا مني أعقد حاجباي باستفهام
"نصف قطرة واحدة من مستخلص هذه الزهور الجميلة سيفقد أي شخص حياته في جزئ من الثانية فضلا عن أن إستنشاقها يشل الحركة و ربما بسبب شللا دائما"

لم أجد ردا مناسبا و لم لأرد التحدث فلازلت غاضبة منه على كل حال  لذا بقيت أنظر الى الازهار بصمت لكن ما حيرني حقا لماذا يقدم حاكم المملكة على وضع شئ بهذه الخطورة في حديقة قصره
"سكايلر " لقد كانت هذه المرة الاولى التي يناديني بإسمي فيها بهذه النبرة و لا أعرف لما تجمدت هكذا
"إنظري إلي"  سمعت أمره بوضوح لكنني أحنيت رأسي للاسفل ربما أشعر بالاحراج لانه طلب ذلك مباشرة
حين لم يجد مني أي رد فعل إقترب من و  امسك ذقني  مديرا رأسي اليه حيث التقت أعيننا 
"أنا آسف"

"ياله من إعتذار"  سخرت منه و نظرتي الباردة لا تفارق وجهي
"أنا  لا أحب أن ينظر أحد إلى مفاتنك و لو بطرق ملتوية  مجرد التفكير في ذلك يدفع ذئبي للجنون"

" و أنا لا أحب أن يتدخل احدهم في ملابسي و افعالي مجرد التفكير في ذلك يدفع معدتي للاستفراغ "
قلدت كلامه بنبرة غاضبة لأكثر ما اكرهه أن يتدخل احد في حرياتي و هو يفعلها  بحجة غيرته
تنهد بعمق ليكمل
" اعلم انكي غاضبة لكني لا أستطيع تحمل ذلك لاني احبك حقا و لا أريد أن تتعرضي للأذى حتى أن كانت نظرات الغير
أنت فقط تقبلي ذلك "
شعرت بالدماء تصعد لوجهي و دماغي توقف عن العمل بسبب إعترافه المباشر لم أجد ما أقول قلبي ضعيف لم أكن قريبة من اي رجل في حياتي لهذا الحد و هو الآن اعترف لي بقيت أنقل نظري على كل شئ دون أن يقع عليه قرص خدي بلطف
"لطيفة حين تخجلين" قالها مع إبتسامة لطيفة و رحل تاركا إياي أبتسم بمفردي كالبلهاء
وقع نظري على انعكاسي في زجاج القصر لتسقط إبتسامتي فورا و اخاطب نفسي بتأنيب
"لم تبتسمين الآن ؟ لما عليك أن تكوني سهلة المنال لهذا الحد انت فقط  تجعلين نفسك نكرة "





" أدراستا " ناديتها بعد جلست أمامي و طلبت من الخدم إحضار الشاي
"أجل " نظرت لي توليني كل إهتمامها
" تلك الازهار "  اشرت بيدي نحو الحقل الاسود
"أخبرني آريز أنها خطيرة جدا "
"هذا صحيح اكثر النباتات خطورة في المملكة "
"إذا لما يزرعها هنا في حديقة قصره إلا يخشى أن يتأذى أحد ؟" سألتها اكثر سؤال منطقي قد يخطر لأي أحد في هذه الحالة
وضعت فنجانها على الطاولة و نظرت لي
" ليس هو بل والده ، كانت وصية رفيقي الراحل أن نزرعها في القصر لا أحد يعرف ما الغاية من ذلك لكنها وصيته و لا داعي لتقلقي أبدا الحديقة الملكية ممنوعة على العامة و الحرس لن يسمحوا أن يقترب احد من هذا الحقل الصغير "
اومئت لها بتفهم قبل أن ارتشف من فنجاني





Vote please ⭐💙

Continue Reading

You'll Also Like

537K 25.1K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
2.5M 132K 22
الفا مختلف !! وقائد لأقوى القطعان على الارض .. يمتلك كل شئ واي شئ كانت القوة بين يديه والعزيمة في عينيه والبرود جزء منه يتغلغل في كيانه على الرغم من...
238K 16.3K 30
-مكتملة- "لقد انفصلنا! لم مازلت تلاحقني وفوق ذلك تقوم بتخويف كل من أرغب بالارتباط به؟" "ببساطة لأنك لي" ... محققة جنائية في التاسعة والعشرين من عمرها...
132K 3.9K 30
الكاتبه نور المياحية........ ادخلو وراح تعرفون