OBSESSED مهووس

By IreneIrenesan

1.1M 60.8K 9.1K

ومضة كبرياء قديم لكنها حزينة كئيبة تليق برجل عجوز مولع بالكتب.... فتاة عادية تنتقل لعالم آخر عن طريق الصدفة و... More

Chapter one💙
chapter two🖤
CHAPTER THREE 💙
chapter four🖤
chapter five💙
chapter six 🖤
chapter seven💙
chapter eight 🖤
Chapter Nine 💙
chapter ten 🖤
Chapter eleven 💙
chapter twelve 🖤
chapter fourteen 🖤
chapter fifteen 💙
chapter sixteen🖤
chapter seventeen 💙
Note
Chapter eighteen 🖤
Chapter nineteen💙
Chapter twenty 🖤💙
special part 💙🖤

chapter thirteen 💙

48.2K 2.5K 154
By IreneIrenesan

 "كنت أحترق حين كنت تعاتبني على رائحة الرماد "









  ARIZ:

وقع ما كنا نخشاه جميعا لكن كيف و لماذا الآن لا اعلم كل ما أنا متأكد منه أنه لم يهرب هكذا وحده ببساطة لا بد من أن أحدا ساعده
"هل تشك في مصاص الدماء؟"    أتاني صوت أمدرال كاسرا الصمت
"لا أعلم لكن لا أستبعد احدا "
أجبته بكل صراحة لا يمكن أن أستبعد احدا من هذا لكن السؤال الذي يحيرني ما غاية الفاعل
فهذا الخطر لا يقتصر على مملكة دون الأخرى كلنا متضررون لهذا السبب في وقت سابق من الامس أمضيت اليوم كاملا في مملكة السحر في  إجتماع مع بقية الحكام فهذا التهديد لا يخص مملكتي فقط بل جميع الممالك
و جميعهم كانو مذعورين من الخبر يسألون أسئلة لا فائدة منها و يثرثرون عن النتائج بدل إقتراح حلول
و لانني لم أستطع إخفاء انزعاجي اشرت الى أمدرال الذي كان يرافقني طوال الوقت و ذهبت عائدا الى مملكتي رغم تأخر الوقت استطعنا الوصول قبل بزوغ الفجر بفضل سرعتنا
ليستقبلني زوس عند المدخل و يعلمني بأن كل شئ بخير حييته و أرسلت البيتا لينال قسطا من الراحة و افعل المثل
صعدت الى جناحي بتعب فتحت باب غرفتي لاجد أجمل شخص و تضرب أنفي رائحة تجعلني استرخي رأيت رفيقتي لا أستطيع تحديد أن كانت نائمة أم لا فتنفسها منتظم لكن دقات قلبها لا إستلقيت بجانبها و قربتها مني لاشعر برائحتها المخدرة تملأني ثواني حتى شعرت بها تستدير لي
" تحسن تمثيلها كثيرا " وصلني صوت بيرسيوس ممازحا لكني لم أفتح عيناي انا مرهق جدا لافعل
شعرت بنظراتها نحوي قبل أن تقطع الصمت المحيط بنا
" هل أنت نائم؟ " سألتني بصوتها الرقيق تفاجأت قليلا كنت انتظر أن تدفعني او أن تتذمر لاني أنام بقربها  لارد بسؤال آخر
"لما لم تنامي بعد؟"
   اجبتها دون أن أفتح عيناي  فأنا حقا متعب جدا و ايضا كنت على علم بمواقيت نومها في الايام السابقة و هي بالمناسبة مبكرة جدا  مقارنة باليوم 
" كنت انتظرك " فتحت عيناي من الصدمة لربما نمت و انا في حلم الآن هل هي تقصدني حقا
" تنتظرينني أنا؟" سألتها بترقب حين عجزت كل مراكز المعالجة في عقلي على ترجمة ما قالته
نظرت لي باستغراب لتجيبني ببطئ
" أجل أقصدك أنت " هل أنا احلم ؟ إن كنت كذلك فلا أريد الاستيقاظ بعد الآن 
لم ارد اخبارها بشئ لانها ليست مستعدة بعد لا أريد تعريضها لاي خطر لكنها تقول اني لا أثق بها بغض النظر عن كون  ظنها السئ بي يؤلمني الا ان لديها وجهة نظر لذا قلت اني سأخبرها في الغد اخر شئ أريده هو أن تكرهني او أن تعتقد اني استطيع اذيتها او التشكيك فيها بأي شكل
احتضنتها بقوة و كلماتها تتردد في رأسي "كنت انتظرك"   كلمتان منها فقط كانتا كفيلتين بقلب مزاجي رأسا على عقب  رغم كل الارهاق و الغضب الذي أشعر به الا أني سعيد جدا كمراهق حصل على اعترافه الاول شعرت بها تحاول التملص لكني لم اسمح لها اغمضت عينيها
"لطيفة حين تخجل" ايدت كلام بيرسيوس لانام بعدها بعمق






 

                         Skyler:
  
   إستيقظت صباحا في وقت متأخر لاني سهرت بالامس و بالحديث عن الامس أشعر بالعار لما فعلت لا أعرف كيف سأستطيع مواجهته الآن
إلتفت لاجد مكانه فارغا لابد انه استيقظ قبلي اتجهت لغرفة الثياب لاخذ ثوبا بسيطا تحت الركبة بلون وردي فاتح و حذاء أبيض بكعب بسيط ثم توجهت للحمام لاستحم و اجفف شعري تاركة اياه منسدلا بحرية جلست في الشرفة حيث تركت الخادمة الفطور بقيت أفكر بشرود فيما سيخبرني به لاتشجع أخيرا و أذهب له خرجت من الغرفة لاسير في الرواق متجاوزة بعض الخدم صعدت السلالم بهدوء ومشيت في اتجاه المكتب صادفني رجل طويل شعره ابيض و عيناه رماديتان بشرته بيضاء و رغم أن شكله غير مألوف الا انه كان وسيما جدا كأي رجل آخر قابلته في هذا المكان 
قاطع نظراته بانحنائة بسيطة و إبتسامة عريضة شقت وجهه
"مرحبا لونا انا أدعى أمدرال البيتا الاول لم تسمح الفرصة لنلتقي من قبل سمعت عنك الكثير   "
كان يتكلم بمرح لم اره في آريز او زوس او اي أحد آخر لكن لدي فضول ما الذي سمعه عني و ممن  ؟
"مرحبا إسمي سكايلر سعدت برؤيتك كثيرا "
ابتسم أكثر حتى ظهرت أسنانه البيضاء و استأذن للرحيل
تابعت السير حتى وجدت نفسي أمام الباب أخذت نفسا عميقا و هممت لطرق الباب الا أن صوته العميق سبقني آمرا بالدخول لافعل بدوري
"كيف تعرف أنها أنا في كل مرة "
رفع حاجبه و لم أستطع أن أعرف ما يحمله تعبير وجهه
"رائحتك تملأ المكان "
"رائحتي؟" تساءلت باستنكار هل تفوح مني رائحة كريهة ؟ كيف إستطاع شمها من خلف الباب هل هي قوية لهذا الحد ؟ كيف له أن يذكر هذا أمامي بهذه الطريقة
"كوننا مستذئبين يمكننا التعرف على الروائح من مسافات بعيدة " قاطع أفكاري صوته العميق لا بد و اأنني كنت أضع تعابير غريبة ارجو فقط الا أكون تماديت في ذلك 
"هل تعتقدين أن هذا غريب"
"اجل أقصد لا انا فقط " تلعثمت قليلا و لم أجد ما أقول اعني شم الروائح حقا؟  هذا غريب جدا لكن قولها له وقح و يضعني في موقف محرج
"انه مختلف قليلا لقد اتيت لتشرح لي الوضع "
قلت مغيرت  الموضوع
إستقام فجأة بطوله الفارع و توجه الي
"هل هو غاضب لاني قلت انه غريب ؟"
شعرت بيده تحتضن يدي و تلاقت أعيننا للحظات  سحبني معه نحو باب كبير في زاوية مخفية من المكتب رأيته يجرح يده و يمررها أعلى الباب ليظهر حرف غريب او رمز لا أستطيع التحديد ثواني مرت حتى فتح شعرت بالتوتر فجأة حين رأيته يتقدم للداخل لكني تبعته بصمت قابلنا مدخل آخر ليمرر يده عليه هو الاخر و يفتح فورما تخطيناه وجدنا مكانا كبيرا جدا اشبه بالمكتبة يحتوي على آلاف الكتب و الاوراق   يبدو من منظرها أن عمرها يتعدي مئات السنين  بعضها موضوع في مجلدات و البعض الاخر مربوط بإحكام بواسطة خيوط ذهبية
"قد تبدو هذه الغرفة مكانا مهملا او قديما حين تنظرين لاول مرة "
نظر لي بعمق ليكمل
"لكنها ليست كذلك ، قطعا لا هذا المكان يحتوي على كل الاسرار و الخبايا التي أخفيت منذ ملايين السنين تعاويذ و مخطوطات قد تكسبك قوة لا مثيل لها ، كتب سحر تعطيك القدرة على التحكم في الناس و الحيوانات ، او ربما التواصل مع عوالم و ابعاد أخرى خرائط لكنوز و أماكن تفوق الخيال و أكثر "
"واو " لم أستطع إخفاء دهشتي لينظر لي بهدوء 
"لكنها محرمة"

"لماذا اعني كونك حاكما هذا سيجعلك أقوى بكثير و سيتسنى لك حماية مملكتك و شعبك بطريقة افضل "  تحدثت باندفاع هل هو أحمق ليحرم كل هذه القدرات حتى و أن لم يكن يريدها يمكنه اعطاءها لشخص موثوق  كالبيتا مثلا او للاشخاص الضعفاء ليستطيعو حماية انفسهم و اولادهم
"منذ سنوات حين كنت لا أزال أميرا صغيرا كان ابي يتولى الحكم "
توقف قليلا و  تنهد بثقل كأنه لا يريد الكلام او يصعب عليه ذلك
"كان شخصا طيبا جدا و محبا حينها كانت هذه الغرفة مدمجة مع مكتبة القصر و قد كانت متاحة للجميع ليس العامة بالطبع و لكن أعضاء المجلس و البيتا و الغاما و عائلتهما و رجال العلم و البحث
لم يكن ابي يحمل أي تفكير خبيث او حاقد كل ماكان يشغل باله أن تكون هذه المصادر مكانا للمعرفة و لحماية المملكة و حتى الممالك الاخرى ان امكن  لكن أحد الاعضاء لم يكن بقدر الامانة التي وكلت له "  كان يضغط على قبضته بقوة حتى ابيضت شجعت نفسي و امسكت بيده مبتسمة بلطف  لا أعرف من أين لي بهذه الشجاعة
"إهدأ"  فتح يده  دون أن يبعد نظره
"فرودو كان هجينا ساحرا و مستذئب وواحد من أقوى الهجناء على الاطلاق  بالرغم من ذلك كان متعطشا لقوة أكبر و بالطبع كانت هذه  المكتبة كالكنز بالنسبة له كان يستخدم السحر الاسود مرارا و تكرارا اي انه كان عليه التعامل مع الشياطين
أعتقد انهم سيساعدونه للتحكم بقوته لان هذه القوى لا يمكن التحكم بها بسهولة  لكنهم لم يفعلوا بالتأكيد استخدموها لانفسهم و لاعمالهم حين علم والدي بالامر امر بقتله لكنه كان بالفعل قد هرب و بدا في مهاجمة الممالك الاخرى لم تكن قواه عادية كان يحرقهم بنار غريبة تحولهم لغبار في ثواني او يحولهم الى مسوخ مثله و احيانا أحجار كل هذا من دون أن يلمسهم حتى "
"مهلا هل تقصد أن فرودو هذا هو من تحكم بي حين كان في زنزانته ؟ " قلت بغصة في حلقي حين تذكرت ذلك الشعور الفضيع
" كما أخبرتك لديه قدرات كثيرة و احدها التحكم في الناس "
لكن ما الذي حصل له و  كيف انتهى الامر به هنا "
" سيطر عليه السحر الاسود بالكامل حتى تحول لمسخ لا يرى و لايسمع كل ما يفعله هو سفك الدماء و التدمير عندها تواطئ حكام الممالك جميعا  و على رأسهم أبي الذي شعر أن المسؤولية تقع على كاهله و انه هو المذنب بالدرجة الاولى و انتهت الحرب بهزيمة فرودو بصعوبة و تم أخذه الى هنا لكن هذا  كلف  ابي حياته "
"لماذا لم تقتلوه اذا و تتخلصو منه للابد "
"سحر الخلود"
صمتت بعجز حين قلت اني اريد أن أعرف ما يحدث وضعت احتمالات كثيرة و لم يكن احدها هذا
اقترب مني و امسك يدي متوجها للخارج مجددا 
خرجنا من المكتب و توجه بي الى الغرفة رأيته يدخل الى غرفة الملابس بينما بقيت واقفت في مكاني كالصنم كل ما أفكر فيه هو فرودو كيف سيكون هجومه بالتأكيد سيعود لينتقم من أريز على سجنه كل هذا الوقت
ماذا عن آريز إن كان فرودو خالدا و بقوى سحرية خارقة ففرصة آريز ضعيفة ربما سيكون مصيره كمصير والده لا أريد حتى تخيل هذا
رأيته يخرج من غرفة الملابس غير ثيابه الرسمية
"الى اين أنت ذاهب ؟" هل سيتهور و يذهب للبحث عنه
"لماذا تسألين هذا الان ؟"
قال باستغراب فأنا لم أسأله هذا السؤال منذ مجيئي لارد عليه
"سأذهب معك "
"مستحيل"
قال باستنكار و علامات الانزعاج ظهرت على وجهه

     



نحن نسير الان في هذه الغابة المخيفة قرابة الربع الساعة و ساقاي تؤلمانني لاني ارتدي كعبا بالطبع آريز لم يقبل قدومي ابدا قائلا بأنه لن يعرضني لاي خطر و ما الى ذلك لكن ليست أنا من تستسلم أصبحت اقول انه لا يثق بي و انه معي و لن يحدث شئ و انه يكره أن أرافقه  لا أعرف حتى كيف أقنعته اظن أني اصبحت دراما كوين كويندي و بالحديث عنها إشتقت لها كثيرا

"وصلنا"
توقفنا أمام بيت خشبي كبير نظرت إليه باستفهام
"هل هذا هو"
"أجل " قال بهدوء و طرق الباب مرتين ليصلنا صوت عجوز يدعونا للدخول دخل آريز أولا لاتبعه انا بينما أتأمل هذا النزل العتيق من الاثاث الى الصور و السجائد كان جميلا و بسيطا
تقدمت الى غرفة الجلوس حيث يجلس آريز و جلست بقربه منتظرة حظور الحكيم كما يسميه هو


ثواثي حتى وسعت عيناي من الصدمة و جفت الدماء في عروقي  حين رأيته قادما باتجاهنا 




Vote please⭐💙

Continue Reading

You'll Also Like

strange noise S.M By 🌾

Mystery / Thriller

269K 16.9K 28
"لا أريد شخصاً يراقبني من بعيد ويحبني بصمت، أريد شخص يلح لأجلي ويشد على يدي أمام الجميع، ويصر علي رغم كل السوء اللذي بي" #٤٠ - الغموض/الإثارة - ٢٤ ما...
48.6K 1.6K 40
كانت تسير سمر وهي شارده وتفكر :يارب هو انا كان لازم اشتغل الشغلانه المنيله دي اديني راجعه البيت الساعه ١٢ بس اعمل اي مكنش قدامي غيرها مش عارفه هقول ل...
86K 4.1K 14
واحد ، اثنان ، ثلاثه اختبئو.. اربعه ، خمسه ، سته ضعوا ايديكم على اعينكم.. سبعه ، ثمانيه ، تسعه لا تتنفسو.. عشره .. انا آت اليكم.
12.8K 538 22
"ليس لدي ما يكفي من المال أو القوة في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد سأجد طريقة لإجبارهم جميعًا على الركوع! سأجعلهم جميعًا يتسولون! هتفت وهي ترتجف من ا...