هوس القائد 18+ {من سلسلة وحوش...

Bởi Haorasalah

767K 11.8K 3.3K

تنبيه:الرواية لبالغين 18+ تحتوي على مشاهد مرعبة وكلام قد لا يناسب ألا فوق 18+ صعب فقدان القدره على الحب والأ... Xem Thêm

اعلان
البارت 1
البارت 2
البارت 3
البارت 4
البارت 5
البارت 6
البارت 7
البارت 8
البارت 9
البارت 11
البارت 12
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت 17
البارت 18
البارت 19
البارت 20
البارت 21
البارت 22
البارت 23
البارت 24
البارت 25
البارت 26
البارت 27
البارت 28 ما قبل الأخير
البارت 29 والاخير
الجزء الثاني

البارت 10

20.5K 373 82
Bởi Haorasalah

التصويت قبل القرأة رجاءاً
.
.
.
.
.
.
.
وقبل اي كلمة دفعه مرتطماً بالباب بشدة وقال:تعتبرها مصيبة اذن ،اختي اصبحت مصيبة وكارثة بالنسبة لك اليس كذالك

رفع بؤبؤتي عينيه رفال فاتحاً إياها على وسعها مذهولاً مما سمعه لتوه ،يهز رأسه لا يهم اي مما يحدث ،تقدم القائد ومع كل خطوة يخطوها كانت نظراته الثاقبة تخترق رفال بسهام باردة قائلا:اعترف رفال ليس من الجيد لك الكذب، تعلم نهايتك جيداً

ارتفع تنفس رفال ،ينظر الى القائد بتركيز تام ،يحاول قرأته وماذا يعني بكلامه احتاج الأمر منه دقائق ليتذكر حديث انج عن اخبارها القائد علاقتهما ،ايقن جيداً ما يحدث حوله،اخفض رأسه ينظر الى الأرض قائلاً بصوت خافت:لم يكن خطأنا ،عذبني اقتلني لكن لا تلمسها ،لم اخنك ابدا لطالما كنتُ افي لك لم اكون اي حزب ضدك ايها القائد ،لا اطمع بالحكم والجاه كل ما اريده هي

توقف مكانه اياس قرب رفال ،قال بصوت بارد :منذ متى؟

زم شفته السفلى رفال وحاول الوقوف قائلاً:اربعون سنة واسبوع ثلاثة ساعات و56 ثانية

امسكه من ياقته يرفعه الى الأعلى يجز على اسنانه ،ونظراته الثاقبة المظلمة نحو رفال:فعلتماها؟؟

هز رأسه ب(لا) ،هدئ القائد وتركه يسقط أرضاً ،متجهاً نحو مكتبه اخرج من درج المكتب زجاجة شراب وكأس فتحها غير مكترث بذالك الذي يقف امام المكتب يترقب عقوبته
سكب بعضاً من الشراب في الكأس تركها على المكتب مفتوحه واخد يرتشف جالساً:لو لم تعترف لي ،الى متى كنت ترغب اخفاء الامر وابقائه سرا؟؟

اردف بهون يحدق في القائد لا يدري ما يقوله فقط اكتفى ببعض كلمات:لم تكن لترضى!

رفع احد حاجبيه مستغرباً :ولمَ تتصور لن اضى؟؟

هز رأسه بلا اعلم وهو يتنهد بحسره قهر،مردف بهون:لا ادري أحياناً اقول لمَ قد ترضى بي زوج لأختك أحيانا اتصور انك تفكر اني استطيع اسعادها فترفض ولن استطيع لقائها ،رؤيتها مرة اخرى

رفع صوته بحده القائد يرتشف ما تبقى من كأسه والغضب يعتليه:استنتاجات غبية ،لم اقتنع ظننتك اذكى

رفع رأسه رفال مجيباً بتوتر وسرعة:انا ل....

قاطعه القائد يرفع كف يده دلالة على ان يصمت قائلاً ببرود:انتهى ،اجبني وحسب هل تستطيع الصمود امامي من أجلها؟ هل تقدر ان تسعدها طوال حياتكما؟ هل تقدر حبها لك؟ ايمكنك تحمل لسانها، نكدها، كل سلبياتها؟؟

اجاب دون تردد رفال:سننتظر ،وسانتظر موافقتك لن اتزوج دون موافقة القائد ،حبنا بعض تجاوز السنين لن اضيع تعب سنين انتظار وصبر للحظة تهور مستعد لكل شيئ من أجلها لن يسعدها ان لا يكون أخاها القائد راضي عن زوجها

وقف اياس تابع سيره الى رفال يقف مقابله ينظر داخل عينيه يريد الشعور بحسن كلامه بحسن ما سيفعله هو متردد لا يدري هل رفال الرجل المناسب لأخته ،لم يكن ينظر له اطلاقا رفال من هذه الناحية قبل ان تحدثه انج عن علاقتهما بدء التفكير ويا له من تفكير لحد الان هو محتار هل ينصاع خلف اخته ام سيخونها رفال هو ليس متأكد من رفال خصوصاً من ماضيهما لم يكن رفال بالرجل المناسب لاخته وهو يشك بنواياه لكن لحظة تردد اشتدة داخل اياس والكلمات بصعوبة تخرج من فمه رغم انها خرجت باردة غير مبالية ألا أنه تعذب لكي يخرجها ،عذاباً يصارع داخله ويغلي:الخطوبة الاسبوع القادم جهز نفسك

ثواني وقف مصدوماً رفال كتمثال صنم غير مستوعب ما سمعه لتوه كل شيئ حدث بثانية جلس على الأريكة اياس قائلاً:ان لم تكن تعارض؟

التفت رفال يهز رأسه رافضاً والصدمة واضحة على محياه مجيباً بسرعة وتوتر:هاا لا بالطبع لا ،ايها القائد ان.....

قاطعه قائلا اياس بنفاذ صبر وضيق صدر واضح:اخرج رفال واياك الالتقاء بانج بدون علمي مفهوم

لم يرد رفال ان يرد او يجادل خرج من المكتب ولا يدري ايندب حظه العثر كيف له ان يتزوجها الان لم يتصور أن القائد سيوافق كانت صدمة له ربما نسى ما بالماضي وفتح صفحة جديدة بلى ربما فكيف يوافق على زواجهما زفر الهواء براحة رفال مردفاً مع نفسه: اذن هو لن يشك بي،لم يتبقى الكثير، الوقت قد حان!
..........
ضحك زكي بصخب في وسط الشارع على الرصيف:لا بجدية

اردفت بثماله ليساء:لم تلاحظ كيف تغيرة ملامحها يا الهي

ضحك يتجرع قنينة المشروب داخل فمه وخدوده تخولة الى الاحمرار وعلامات الثماله واضحه:انتِ منافقة حقيقية لم ادري وجود هذا الجانب منكِ من قبل

اردفت وهي تفتح عينيها نصفياً من تأثير الثماله ،تترنح في مشيتها ،ترفع اصبعها نحوه قائلت:لا اسمح لك ما زلت لم تتعرف على ليساء انت جاهل ما بمقدوري فعله

ضحكت بصوت عالي خصب ،وضحك معها يضع يده على كتفها يمشيان بغير وعي وضحكاتهم وصلت لسابع جار ،
بينما رفال يسير في الجوار لاحظ زكي وليساء وكيف انهما على وشك قيام حادث فصرخ عالياً:على مهلكما ،الى هنا

حدقا ناحيته يغيران طريقهما من الشارع الى رفال في وسط الرصيف ، رفعة إصبعها ليساء منزعجة: نحن بكامل وعينا

حدق بهما من فوق الى اخمص قدمهما مستهزءاً:ارى ذالك ،واضح كعين الشمس

ضيق عينيه زكي مردف: رفال اغرب عن وجهنا بصعوبة نتحمل وجهك أثناء التدريب اترجاك سر بعيدا عنا ساتقيئ

نظر له بقرف رفال :كنتما على وشك الموت وانقذتكما ليتني تركتما تدهسا وتموتا

لم يهتم بأي حرف زكي رافعاً قنينة الشراب يكسر أرضاً مجيباً والضيق والانزعاج واضح على محياه:ماذا فعلت في حياتي اللعين لالتقي بك، يا الله خده او خدني لمنطقة الجنوبية اترجاك يا الهي

سحبته ليساء من كم يده الى الأمام قائلت بغيظ:فل نذهب لا ارغب رؤية وجهه في أحلامي،كلما اراك اتذكر الجرذ

ضحكا يبتعدان بعيدا ،بينما رفال اشتعل غاضباً ينظر الى ظهرهما ثم قال بتجهم:الصبر رفال لاحقا ستعلمهما الدرس لن يبقى من يستهزء بك على قيد الحياة

فتحا الباب وصوت ضحكاتهما يملئ المكان ،خلعا احذيتهما يدخلان الى الصالة ،كانت حبور جالسا على احد الكراسي وامامها كتاب ضخم ،وجهة حدقتيها نحوهما ارتسمت ابتسامة لعوبة ماكرة على محياها مردفة:ما اودى حالتكما اين كنتما اعترفا؟؟

دفعت ليساء زكي بعيداً وتمددة على إحدى الارائك تضحك مجيبة :اممم ذهبنا الى المطعم ثم ثملنا وتسكعنا وها نحن هنا

جلس زكي على كرسي وهو مغمض العينين بالكاد يفتحهما فقالت حبور:احقاً ولم تفكروا ان تدعونا مثلاً لنتسلى معكما ايضاً ام هناك شيئ اخر يمنع؟

مدة يدها ليساء بكل كسل تنوي ضرب حبور لكن حبور مبتعدة عنها مسافة بعيدة فاردفة بتعب وثمالة:تعالي انفض ريشة ايتها الوضيعة مجرد اصدقاء هل نستأذن من جنابكِ؟؟

قالت بعدم تصديق حبور:حسناً حسناً لا تقتربي ،سنرى في المستقبل، من يعرف ماذا سيحدث؟؟

وقفت تتمايل ليساء تمشي نحو الخارج:ساذهب لنوم افضل من سماع كلامكِ التافه

عقدة حاجبيها بذهول مردفة حبور تشير الى نفسها:انا كلامي تافه!!

قام زكي وقال مكملاً:وعديم الفائدة ايضاً

قالت بصوت عالي تشهق حبور واضعت يدها على صدرها بصدمة:انا!!!

من فوق السلالم اردفت ليساء:لا انا بالطبع انتِ

فقالت بتوعد حبور: سانتقم منكما

ضحك زكي من فوق :انتقمي ايتها الحشرة على راحتكِ ههههه

لوة فمها متعضة حبور وذهبت تكمل دراستها
.
.
.
في الليل
كانت تاليا تضع قلمها في فمها تنظر لكتاب والدفتر بينما هي جالست على مكتب صغير لدراسة تنهدة منزعجة تضع رأسها على الكتب:اووووف الن تنتهي الدراسة لما ندرس بحق الاله ماذا سنستفيد ان حصلنا على وظيفة ونحن في نهاية المطاف اموات، ما الفائدة؟!!!

تذكرة بيبرس وما حدث معهما نظرة لساعة كانت تشير الى 12:12 منتصف الليل ولحد الان لم تدرس الكثير وغاضبة من بيبرس، بدل الدراسة تفكر به عابسة الوجه
رفعت رأسها تنظر لكتب تفكر:ماذا لو ذهبت له وطلبت السماح؟ ولكن انا لم افعل شيئ لاطلب السماح ونعود...تنهدة مرة أخرى....ماذا لو تجاهلني ماذا لو تركني وذهب لاخرى ماذا لو ملل مني واتخدها فرصة لينفصل؟!!
بكت تزرع فكرة انفصالها ،بعد مدة قصيرة مسحت دموعها بكف يديها مردفة حاسمة أمرها:فل يحصل ما يحصل سأذهب له، فانا من زدة الامر عليه، هو فقط كان يواسيني ،لكن القائد الغبي افسد علي كل شيئ كم اكرهه ،ساصلح ما افسده الان ولن اهتم لأي كان

تحركت خارج الغرفة ،وقفت امام باب غرفة بيبرس تدق مردفة:بيبرس افتح الباب هذه انا تاليا

لم يجبها فنادته مرة اخرى فلا جواب فتحت الباب كان مستيقظ والضوء مشتعل على مكتبه يجلس يدرس وقال كلمة واحدة:اخرجي

لكن هي لم تستمع له وتقربة منه حتى اصبحت ملاصقة له تضع يدها على يد الكرسي مردفة وبنبرة جزينة آسفة: أيمكنني الجلوس في حضنك؟

لا جواب فما زال ينظر في الكتاب

فقالت بعد ثواني:هل يمكنني لمسك؟....لم تسمع اي جواب امتلئة عينيها بالدموع مكملة....لن تلمسني بعد الان؟

لا جواب ايضاً

فقالت بحزن ودموعها بدءت الهطول:ألا اعجبك بعد الان؟

اردف بصوت خافت لا ينظر لها:انا معجب بكِ

صمتت مردفة:هل يمكنني ان اعانقك؟

لم يجبها فدفعة الكرسي للوراء فاصبح مقابل لها اردفة بحزن:من فضلك هل يمكنني ان اعانقك؟

نظر داخل عينيها التي توشك على البكاء وقال:حسناً

فتح ذراعيه ابتسمت تحتضنه يضمها اكثر فتقول له:انا اسفة

احتضنها اكثر وهي قد هربت الدموع من عينيها تبلل قميصه فيقول :انا اسف لا تبكي

ابتعدة عنه وعينيهما يغرمه الشوق والحب، لمعة في عينيها دامعة :لم تتركني اليس كذالك؟، لن تحب غيري؟

ابتسم هازاً رأسه ينفي قائلاً:لو كان ألاف الفتيات لن احب غيركِ

عانقته تتشبث به بقوة فضحك قائلاً:لندرس الان فكما يبدوا لم تدرسي

اومئت تحتضنه وتقول:انت تشغل تفكيري فكيف تريد ان ادرس واركز وانتَ تشغل قلبي وعقلي ،حقاً غير معقول

ضحك هو على كلماتها:حسناً لندرس معاً

وبينما هما يدرسان ويضحكان ويتكلمان هناك في الخارج من عبس وحزن لسماعهما يبتعد عن الباب بحزن وانكسار تمسح دموعها بيد الاخرى الفارغة حبور ترفع رأسها وتبتسم بانكسار وتتجه الى غرفتها تغلق الباب خلفها وتوقع كتابها على الارض بحزن تجلس على الارض وتقول في نفسها:ماذا توقعتي حبور ان يحبكِ ،لا تهتمتي منذ البداية كان يدافع عنها ليس غريب حبه، ليس غريب بتاتاً ،لا تحزني حبور هناك من سيحبكِ وتحبيه افضل من بيبرس، لا تهتمي له حبور لا تهتمي، ستصبحين افضل، انه مجرد اعجاب لا اكثر ،بلى انه اعجاب فقط وسيزول بالتأكيد

وقعة دمعة من عينيها لكنها تمسحها بسرعة وتبتسم بانكسار تأخد كتابها وتجلس على المكتب وتفتحه وتحاول ان تدرس رغم حزنها
........
في ظهر اليوم التالي
تجلس كل من تاليا وليساء على مقاعد المستشفى ينتظران دورهما ،قالت ممتنة تاليا: شكراً لكِ ليساء لانكِ وافقتي مرافقتي الى هنا

اردفة ليساء مبتسمة:لا داعي تاليا لم افعل شيئ

ابتسمت بامتنان حقيقي تاليا وقالت:انا حقاً ارغب بمعرفة لماذا لا اكبر مثلكن ومثل الجميع لقد مر وقت كثير وانا على شكلي ولم اتغير

ليساء :الان سنعرف

نادى الممرض باسم تاليا فتقف تدخل وقبل ان تدخل نظرة الى ليساء وعضت شفتها قائلت:ادخلي معي

وقفت ليساء تدخلان الغرفة معاً يجلسان قرب الدكتورة على المكتب ،حدقة فيهما الدكتورة وقالت:اذاً في ماذا اساعدكما؟

قالت ليساء بهدوء ورزانة:صديقتي هنا لانها تجد مشكلة في النمو فمنذ ان اختاروها من المتدربين القائد وهي على نفس شكلها

نظرة بتمعن الدكتورة لتاليا وقالت :اذاً هي من احد المتدربين؟

اردفت مؤكدة ليساء:بلى

قالت بأسف الدكتورة:هذه المشكلة ليس لذي حل، عليكما بالذهاب لقائد واستشارته لمعرفة السبب

استغربت تاليا وقالت:لكن لماذا، القائد ليس دكتور ولا عالم ليعرف، الستِ دكتورة عليك مساعدتي؟؟

اردفة الدكتورة بجدية:بلى انا كذالك ولكن مشكلة النمو عند القائد حلها ولا استطيع فعل شيئ لكما

قالت باصرار تاليا:ماذا ان كانت هناك مشكلة اخرى تعطل النمو عندي

فكرة للحظات الدكتورة وقالت:اذهبي واعملي اشعة وعندما تأتي النتائج سنعرف ان كانت مشكلة مثلما قلتي

هزة رأسها تاليا يقفان اردفة ليساء قبل الخروج:شكراً دكتورة

اردفة الدكتورة:على الرحب

نظرة ليساء الى تاليا وقالت وهما يسيران:لماذا لا نذهب لقائد الم تسمعي كلام الدكتورة!

نفت مردفة تاليا:لا ليس كل شيئ يحله ويعرفه القائد ،ساقوم بالاشعة افضل

فقالت ليساء:انا قلت لكِ والباقي عندكِ ان تسمعيني او لا

قالت ببعض الانزعاج تاليا:حسناً حسناً لا داعي للكلام سنرى ان لم يكن هنالك حل سأذهب لقائد

وبعد ان قامت بكل الاشعة تاليا واتت لدكتورة مرة اخرى نظرة الدكتورة لاشعة تضعها على المكتب وقالت:ليس هناك أي مشكلة

تاليا تزم شفتها :المعنى؟

اردفة الدكتورة بجدية:المعنى انه عليكِ الذهاب لقائد لتعرفي المشكلة

قالت بعدم تصديق ورضى تاليا:لكن لما القائد ماذا سيفعل هو؟

فقالت الدكتورة بجدية:القائد هو المسؤول عن المتدربين ومشاكلهم ، عليكِ الرجوع له فربما يساعدكِ

تنهدة تاليا وقالت :حسناً شكراً لكِ على لا شيئ

ضربتها في كتفها ليساء وقالت بحده:تاليا

اردفة بعيون مفتوحة تاليا:ماذا؟

قالت الدكتورة بانزعاج:من فضلكما اخرجا هناك مرضى اخرين غيركما

قالت باعتذار ليساء تخرج من الغرفة:شكراً دكتورة واسفة نيابة عن تصرف تاليا

وعندما خرجتا من الغرفة وهما يسيران قالت بغضب طفيف ليساء وعتاب:كيف تقولين لدكتورة هي ادت واجبها وحسب

قالت بامتعاض تاليا: أي واجب فقط اصرفت مال على المستشفى من اجل لا شيئ ماذا قالت اذهبي لقائد تباً لها

تنهدة ليساء وقالت:تاليا لا يجوز ان تكلمي بهذا الشكل

اشارة بيدها تاليا بانزعاج وضيق: حسناً فل نذهب لقائد

اردفة ليساء: انتِ اذهبي انا لن اذهب

توقفت عن السير تاليا و نظرة لها فتوقفت ليساء عن السير وقالت:ماذا لا تتوقعي مني ان اذهب معكِ لذي امور اريد تنفيدها

عقدة يديها تاليا الى صدرها وقالت :وما الاعمال سيدة ليساء؟؟

مشت ليساء وقالت:لا شأن لكِ

ركضت خلفها تاليا ألى ان وصلت لها وقالت تاليا برجاء:لا ليساء ارجوكِ تعالي معي ارجوكِ ساستمع لكِ

اردفة بنفي ليساء:لا اذهبي وحدكِ

عبست وجهها تاليا مردفة:و كيف اذهب لقائد؟

-امر سهل مثلما اتينا ،انه في وسط المنطقة

- انا لا اعرف الطرق هنا

فالتفتت لها ليساء وقالت:ان ضعتي اسألي اي احد وسيجيبكِ وان اردكِ خدي تاكسي واذهبي

فقالت تاليا برجاء ورهبة:لكنني اخاف ربما خطفني او اغتصبني او قتلني او.....

قاطعتها ليساءقائلت:كفى كفى ما هذا السخافة كله تاليا انه فقط عقلكِ من يفكر هكذا ليس هنالك شيئ كهذا هنا

قالت بامتعاض تاليا:بالطبع ما انتِ لم تسمعي عن مارتينا في المنطقة الوسطى كيف سائق التاكسي اختطفها واعتدى عليها انتِ بالفعل نائمة ليساء تظنين انه هناك امان ولكن لا ليساء انتِ غافلة

اشارة ليساء لتاكسي وتوقف امامها تاكسي ركبتها ليساء مردفة بسخرية:ما انتِ لم تعرفي القصة كاملة اذهبي تاليا مشياً ....واشارة لسائق وقالت....هيا انطلق

فقالت تاليا بصوت عالي:ليساء غباء ارجعي ...لكن قد ابتعدة السيارة بالفعل فلعنة تاليا وقالت: تباً علي الذهاب له سحقاً لكِ ايتها النذلة تتركيني لوحدي، لن اساعدكِ ابداً

تمشت بين الرصيف ذاهبه الى منزل القائد ،بعد ساعة تقف أخيرا امام قصر القائد تنتظر ان يأذن لها بالدخول

داخل القصر
كان جالس القائد في مكتبه يهتم بأمور المنطقة ،ينظر لملفات امامه رن هاتفه أجاب وهو مشغول بالاوراق:نعم..... ادخلها طبعاً بسرعة والمرة المقبلة ادخلها فور مجيئها
اغلق الخط يحدث الى باب المكتبة مستغرب وفرح في نفس اللحظة لا يصدق هل اتت الى قصره ولاجله يجب ان لا يظهر مشاعره او اهتمامه او يجب عليه هذا حتى تنتبه له وتعرف بحبه ويقترب منها اكثر الاخفاء ليس لصالحه،

دخلت القصر تنظر الى الحديقة الكبيرة باندهاش كبير واعجاب ،رأت خادمة تقترب فاقتربت تاليا وقالت مستفسرة:اريد مقابلة القائد

اخدة الخادمة تأخدها الى مكتب القائد دقة الباب ليأذن القائد بالدخول دلفت تاليا والخادمة ونظرة بدهشة تسيطر على محياها -فقد كان مكتب كبير مليئ برفوف من الكتب الكثيرة شكله الواسع الضخم ادهشها فيبدوا انه لعملاق لا لبشري ،كان اياس يبدوا في الثلاثين من عمره يحدق نحو تاليا مردف بهدوء القائد:تعالي تاليا

تقدمة وجلست على الكرسي لقد كان كبير وهي صغيرة فقالت دون وعي:لما هو كبير كأنه لعملاق؟؟

ابتسم لها مردفاً:افضله هكذا، ماذا تحبين ان تشربي؟

قالت تنظر له:اردة الحديث معك في امر

نظر لها بفيض لكن امتصه قائلاً بهدوء :اولاً ماذا تريدين ان تشربي بعدها نتحدث

-عصير

قال لخادمة:شاي وعصير لتاليا

خرجت الخادمة وبقي تاليا تحدق الى الاوراق والقائد الذي يعمل ولم تكن تدري عن نظراته التي التهمتها حية لم يبقي جزء من جسدها او تفصيل لم يلاحظه       عينيها تتابع ما يفعله ثم اردفة محرجة :انا....

قاطعها قائلاً: انتظري قليلاً

انزلت رأسه حرجا: احم اسفة

بعد دقائق قصيرة دقة الباب الخادمة وأذن لها لتدخل الخادمة وتضع العصير امام تاليا والشاي امامه

وقبل ان تخرج اردفة:اتريد شيئ اخر

نفى يشير لها ان تذهب ، بينما قالت تاليا بتوتر وبعض الاحراج:ايمكنني الكلام؟

نظر نحوها وقال:بلى تفضلي

اندفعة تكلم تحاول السيطرة على احراجها منه:ذهبت اليوم الى الدكتورة و.....

قاطعها قائلاً بتوتر لم يخفه:الدكتورة لماذا هل بكِ شيئ؟ هل انتِ بخير؟

نفت وقبل ان تتحدث ،
قاطعها مجدداً قائلاً: فقط ماذا قولي هل يؤذيكِ شيئ

هزة برأسها بنفي وقالت:لا

-اذاً

شربت القليل من العصير وقالت:انا لذي مشكلة في النمو منذ ان اتيت الى هنا وانا على شكلي ولم اتغيير عكس الجميع وسألك الدكتورة قالت ان اتي لك

تنفس براحة ايأس لعلمه ان لا شيئ اصابها وانها بخير ولكن ما هذا السؤال كيف سيجيبها الان هو لا يريد ان تكشف حقيقته عليه تظليلها عن الموضوع وجعلها تنساه فهذا السؤال لن يجيب عليه فلا يريد بعدها وخصوصاً الان ما زال الوقت مبكراً لمعرفة الحقيقة تنهد واقفاً من كرسيه لقد كان طويل حقاً وضخم اخافها ولكنها تمالكت نفسها ذهب وجلس بالكرسي المقابل لها وحدق خلال عينيها قائلاً:ليس لذيكِ اي مشكلة في النمو

عقدة حاجبيها مستغربة واردفة:ماذا ولكن انا...

وضع اصبع يده اليمنى على فمها يسكتها:انتِ كنتِ مريضة يوم اعطوا السائل لجميع لنمو، وبسبب اثاره الضارة لكِ لم يعطوكِ منه لذا لم تتغيري

تحسس شفتيها باصبعه تمنى لو لم يبعد يده لكن هي نظرة ليده باستغراب و وضعت يدها على اصبعه تبعده وقالت وهي تنظر خلال عينيه تضيق عينيها:ماذا تفعل؟

نظر ولم يعرف ماذا يقول:وماذا فعلت؟

نظرة خلال عينيه لتتأكد من شيئ فهل يعقل ان ينجذب لها القائد؟ ولكنها منذ ان رأته وهي تسبب المشاكل وهو يؤذيها؟ لكن ماذا يعني وضع اصبعه على شفيتها وتحسسها؟ لا لا بالتأكيد احساسها كاذب انه لم ولن ينجذب لها فليس هناك اي شيئ مميز بها ابعدة افكارها لاخر مؤخرة عقلها ،
نظر لها هو بدوره يريد ان يعرف بماذا تفكر لكن لا يستطيع ،هو لا يقرأ الافكار مثل أليثان -قائد المنطقة الغربية-

قالت له بتسأل متجاهلة ما حدث قبل قليل:انا لا افهم هل انا لن اكبر ابداً لكن كيف أليس من طريقة لاكبر ألا يمكن ان أخد السائل الان فانا بخير ولن اصاب بأي اثار

اردف بأسف:لا يمكن انه لمرة واحدة فقط كل 100 عام

قالت بحزن تاليا: أليس هناك مخزون غير معقول انه يصنع نسبة محددة كل مئة عام لا يصدق ارجوك ساعدني

ارجع رأسه لوراء وتنهد وقال:تاليا لا يمكنني...وقال ببعض التشجيع......فقط قولي لي ما بكِ أنتي بخير وعاقلة وجميلة ما حاجتكِ لتكبري انتِ رائعة

قالت بعبوس:انا ابدوا كطفلة لن يتزوجني احد

قال بسرعة ودون تفكير أياس:انا سافعل

نظرة له باستغراب ودهشة وقالت: انا احب بيبرس فكيف تريد الزواج بي؟

بلع ريقه لاول مرة في حياته يضع بهكذا موقف ويكون متوتر لكنه قال بثبات:انا اقول ان الكثيرين سيرغبون بكِ

ارجعت رأسها لخلف وقالت بأسى:بحقك ومن يرغب بطفلة مثلي ليس لذي أي معامل انوثية

"انا ارغب وانتِ انثى بكل معنى الكلمة تاليا فلا تقولي مرة اخرى" هذا ما اراد قوله لكن لا ليس وقته ابداً سيتمهل حتى تترك بيبرس وتنجذب له لن يخرب أي شيئ عليه التمهل والصبر وستكون له بالكامل ارادتها ولن يجبرها على شيئ لن يفعل، ستبقى معه للابد يعلم انه يكذب عليها بلى ولكن لصالحها ولصالحه اكثر، لن يتخلى عنها لاجل ان تكبر

اردف القائد بجدية:تاليا انا لا استطيع فعل لكِ شيئ

وقفت محبطة :حسناً شكراً لك ،على كل حال ساذهب

اتجهت الى الباب لكن صوته اوقفها قائلاً: تاليا توقفي

هذا اعطاها امل ربما هو لذيه الحل ابتسمت بداخلها فبالتأكيد هو لذيه الحل ولكن لم يرغب اخبارها والان سيفعل يا الهي هي متحمسة لتعرف ماذا يريد ليحبط كل افكارها باخراج علبة مزينة بشريط الهدايا من رفوف مكتبه يشير لها  بالاقتراب ،اقتربت مد العلبة لها ويقول:خدي ستحتاجينه

نظرة لعلبة مستغربة:ما هذا؟

ابتسم وقال:هدية هيا افتحيها

فتحت الهدية ارتسمت بسمة على شفتيها مردفة:هاتف احدث اصدار لا اصدق هل هو لي حقاً

ابتسم لابتسامتها:هل تعرفين استعماله او اعلمكِ عليه؟

نظرة له بفرحة وقالت وعيونها تشع بالسعادة:ايمكنك ألن ازعجك؟؟

هز رأسه نافي :لا

ومد يده لها يضعها على خصرها ويسحبها تجلس على ساقيه وما زالت العلبة والهاتف بين يديها ،اردفت بفزع:ماذا تفعل انزلني؟

اثبتها وقال:بلا حركة

قالت له ببعض الحرج والخجل:ساجلس على الكرسي لا داعي وفي الاصل لا يصح

همس تلفح انفاسه اذنها بعذوبة :ليس هناك شيئ صحيح وبهذه الوضعية ساعلمكِ افضل

توترة من جلستها لكن هو فتح الهاتف وبدء بالشرح لها وهي مندمجة معه لقد فرح كثيراً لانه يقضي معها وقت وهي الان بين احضانه وتطير من الفرحة فرحته لا اتساع لها في هذأ اللحظة وكان يتقرب منها شيئ فشيئ ويمد يده ويعلمها على الهاتف وهو سعيد انه اسعدها فما اجمل ان حبيبته سعيدة لهدية اهداها أياها
........
في المساء/ المتدربين
دخلت ليساء الى الصالة ،حدقة اعينيها حول الجميع وكيف هم فرحون وكذالك رفال موجود لكن نظرات البرود والازدراء لم تفارقه حدقتيه،سألت مستغربة:ماذا يجري؟

رفعت حبور الهاتف نحو ناظري ليساء مجيبة بسعادة: أخيرا

مد يده رفال بعلبة معطياً اياها لليساء قائلاً:هذا لكِ

ابعدة العلبة بكره مردفة بغيض:لا اريد شيئ منك

فمد العلبة مرة اخرى وقال ساخراً:انه من القائد لجميع المتدربين ....وتابع مستهزء.....انا لو كنت مكان القائد لن اصرف مالي على عهرة مثلكم

اخدة العلبة منه بقوة ونظرة له نظرات استحقار وقالت:وانا لو كنت مكان القائد لطردتك وجعلتك تعمل كعاهر

انزعج وكثيراً لكنه لم يظهر هذا بل ابتسم ببرود وقال:لا اظن ان وظيفتكِ تليقي لي

غادر يرى غيضها وسخطها وقبل اغلاقه الباب سمعها تقول: اذهب ولا تعد مجدداً

حدقة الى همام الجالس على الاريكة يعبث بهاتفه
قالت حبور مندهشة :كيف تتحدثين بهذه الطريقة انه اليد اليمنى لقائد!

اردفة بعدم مبالاة ليساء:وان كان القائد انا اكرهه لا اطيقه

قال زكي يرفع كتفيه:ولما كل هذا الكره

فقالت ليساء:هكذا وحسب لا احبذه ،لا يحضر الخير ابداً ،وجهه كالبومة

ضحكت حبور وقالت:ان سمعكِ سيقتلكِ اقسم بربي

رفعت كتفيها لا تبالي: ليفعل اتحداه ان يقترب مني

قال بيبرس بتسأل وهو يتذكر:صحيح اين تاليا منذ التدريب ذهبت ولم اراها

قالت ليساء وهي تتذكر:ها كانت عند الدكتورة وبعدها ذهبت لقائد

اردف همام قلقاً:خير ما بها؟

اردفت ليساء مبتسمة:انها بخير فقط ارادة ان تعرف لما لا تكبر

فقال بتذكر زكي: صحيح لما لا تكبر

قالت ليساء:لا اعلم

بيبرس ببعض الغيرة:ولما هي مع القائد ماذا سيفعل لها مثلاً

ضحكت ليساء وقالت:انه القائد يا ذكي فربما عنده الحل

صك على اسنانه بغير رضى بيبرس: ولما لم تخبرني؟

رفعة كتفيها بعدم معرفة ليساء وقالت:لا اعلم

بيبرس:الوقت تأخر ساذهب لها!

فقال زكي:بيبرس توقف لماذا كل القلق قالت في منزل القائد فماذا عساه ان يحصل ابقى ستعود

حبور : صحيح هل هي طفلة ليحصل لها مكروه اجلس ستأتي

قال زكي مغير الموضوع:اتعلمون اليوم سيكونون المتدربين العاديين كلهم على البحر ما رأيكم بان نذهب

قالت ليساء بغرابة: بصفة ماذا؟

اردف همام: وما المشكلة فل نذهب القليل من الراحة لن تضر

قال زكي مؤيد كلام همام: وها اجابكِ ماذا تريدين اكثر

اردفة متحمسة حبور:حسناً لنتجهز هيا كلنا

اردف زكي بسخرية وضحك:ماذا حبور تريدين ان نستحم مع بعض

فتحت فاهها حبور وقالت:عاهر كيف لك الجرأة!

ركضت خلفه تريد ضربه وهو يركض هارباً منها والباقي يضحك عليهم ما عدا بيبرس الصامت وفي داخله غير متطمن للامر فتقرب القائد من تاليا يوتره يجب ابعادها عنه قبل حصول ما لا يحمد عليه او انه ربما قد حصل بالفعل .....

...........يتبع
اولا نزلت البارت لان ذاك البارت قصير لذا رغم عدم اكتمال الشروط ألا اني نزلت البارت وهو طويل لذا عند اكتمال الشروط سانزل ال11

رأيكم بالبارت؟

توقعاكم؟

القائد وتقربه من تاليا؟

بيبرس وقلقه؟

قرار القائد المفاجئ؟

ليساء وزكي؟

تابعوا في البارت القادم لتعرفوا المزيد
لا تنسوا

200التصويت+60تعليق=بارت

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

53.3K 2.4K 23
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ...
266K 22.1K 70
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
202K 18.2K 93
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...
125K 5.1K 36
انا فتاه عمري واحد وعشرون واسمي انابيلا. .، مات ابي وتركني مع زوجته وأخي الكبير الذي يكبرني بثمانية سنوات....،،، حياتي جحيم..أتمنى الموت حقا ..لماذا...