٣٥٠ تعليق
٢٥٠ ڤوت
-"ألن تُجيبني هيونغ؟"
☁️
الحُب ، الحُب لم يبدأ بشكلٍ جيداً لتايهيونغ ، هو وقع بالحُب ووقع ضحيةً للإفتراق وها هو إلتقى بجونغكوك لكن هل سيكون لقاءهم أبدي؟ هل سيتمكن من جعل الأكبر يُحبه؟
'نفترق ومن ثُم نلتقي للأبد' كانت جُمله لم تُفارق جونغكوك ليلتها ، هو شعر كما لو كان تايهيونغ يقصده ، تايهيونغ يقصده هو ؛
إفترق مُسبقاً وها هو الأن يلتقي به ، جونغكوك شعر بسعاده تستوطن صدره لرؤيته الصدق في مُقلتيّ تايهيونغ وهو يُخبره بعدها بحكم حُبٍ يُحبها قد قِيلت من قِبل أفلاطون
ربما الحُب ليس سيئاً كما شوهه بعض البشر
هو ليس تلك الدرجه البعيده عن الإنصاف من ناحيه التملك
ليس شيئاً قد تبتعد عنه او تبحت عنه بنفسك
جونغكوك تعلم من تايهيونغ أن الحُب يكون شيئاً لا تُخطط له
بل هو يأتي ويملئ ظلامك نوراً ، ترى عيوب من تُحب أجمل ما به
والغيره فيما بعد تكون من فِعل الحُب وعدم رغبه المُحِب لأن يرى الغريب حبيبُه
إلتفت جونغكوك بالسرير بحيث الأن هو يواجه وجه تايهيونغ النائم ، شعره الأزرق مُبعثر والسلام يعم ملامحه حتى وجد جونغكوك نفسه يقترب للغايه ناحيته ، وضع باطن يده أسفل وجنته وبدأ بتمرير إصبع يده الحُره ببُطئٍ شديد بدايةً من جانب وجه تايهيونغ ، حبه الخال على أرنبة أنفه ، إلى شفاهه المُتفرقتين بخفه
توقف جونغكوك سريعاً ووبخ نفسه داخلياً ، 'ما اللعنه التي تفعلها جونغكوك لا تتصرف كالمنحرفين'
!!
إستيقظ تايهيونغ قبل جونغكوك ، دقيقة كامله مضت وهو ينظُر لجونغكوك كالفاقد لذاكرته حتى إبتسم لتذكره كيف إنتهت ليلته مع جونغكوك
هو تحدث كثيراً وجونغكوك إستمع
تماماً كما تمنى من السماء
مد يده راغباً بتلمس وجه جونغكوك ولكنه تفاجأ عندما سحب جونغكوك يده وإعتلاه بحيث بات أسفله ، شهق تايهيونغ لرؤيته الأن أن جونغكوك عاري الصدر
متى نزع سترته؟!
"جونغكوك انا لست العدو!" تحدث تايهيونغ وهو يُحدق بحاله جونغكوك المُثيره أعلاه ، ظن أن ربما جونغكوك يحسبه شخصاً غريباً يتلمس وجهه ولكن قليلاً مما يعلم أن جونغكوك واعٍ على الشخص الذي أسفله
"لم أنم بسببك" كان ما تفوه به جونغكوك بصوته الخشن قبل أن يُكمل ، "وعندما زارني النوم تتحرش بي؟"
وجه تايهيونغ تحول للأحمر بالكامل ، "اء- اتح..اتحرش بك؟" سأل تايهيونغ بينما عيناه لم تصعد بعد لوجه جونغكوك ليس فقط لأنه يعلم أن جونغكوك سيكون وسيماً للغايه بهذه اللحظه ولكن أيضاً لأنه قريباً للغايه من جسد جونغكوك
ولا ننسى إنه أسفل جونغكوك ، أ س ف ل ه
"ماذا تُسمي حقيقة أنك تُحدق بجسدي إلى الأن؟" سأل جونغكوك وكاد ينهض ولكن سحبه تايهيونغ للأسفل بعد وضعه ليداه على أكتافه ، طبع قُبله سطحيه على شفاه جونغكوك ، "سأُريك اليوم كيف يكون التحرُش" ردف تايهيونغ لينهض جونغكوك سريعاً من فوقه
لا يعلم تايهيونغ من أين تتملكه تلك الجُرأه ولكن إذ كان عليه الفوز بقلب جونغكوك فسيكون عليه إظهار له ما لا يتوقعه
نهض تايهيونغ خافياً لحقيقه انه لا يزال مُحرجاً وذهب ليستحم حتى يستطيع إنهاء ما بدأ بروحٍ مُستعده
جونغكوك بالناحيه الأُخرى عاد للنوم كون النعاس غلب هذه المره ما قاله تايهيونغ قبل ذهابه
خرج تايهيونغ من الحمام ليرى جونغكوك نائم على جانبه من السرير ، إبتسم بخفه وبدأ بإرتداء ملابسه مع مُراقبته لجونغكوك طوال الوقت فهو لا يثق بنوم هذا المجنون
تذكر تايهيونغ مُلاحظته لشيءٍ غريب بجونغكوك ليلة أمس ورغب بالتأكيد من شكوك ما رأى ، إقترب من النائم ببُطئٍ شديد حتى باتت
أُذن جونغكوك واضحه لرؤيآه
أثر ثقب بأُذنه حيث يضع أحدهم قرطاً ، تايهيونغ يملك واحد ولكن لم يتوقع أن يكون جونغكوك من النوع الذي يضع حلى الأقراط ،
هل يُعقل أن يكون جونغكوك من طباع الرجال السيئون؟
طرد الأفكار الغريبه تلك وخرج من الغُرفه ليُحضر طعام الإفطار لنفسه بما أن زوجه "النشيط للغايه" لم ينم الليل لسببٍ مجهول
ولكن بما إنه الزوج ذو الحظ الجميل رأته آريا وها هي تمشي نحوه بإبتسامةً مُشرقه ، "صباح الخير بُني!" تحدثت قبل أن يجد تايهيونغ طريقاً للهروب
وهكذا إنتهى به الأمر بالحديقه الخلفيه وبيده كوبٍ من الشاي ، "أستطيع تخمين أنك ترغب بسؤالي عن شيء" تحدثت آريا بعد أن انتهت من طلب نوعين من الحلويات لها ولتايهيونغ من الخادمه
"اوه بشأن هذا- هل يُمكنك أن تُخبريني قليلاً عن ماض جونغكوك؟" سأل تايهيونغ بينما ينظُر لآريا التي وضعت كوبها على الطاوله وواجهت تايهيونغ بعُقدة حاجبيها
"اسأله بنفسك بُني أنا مُتأكده بأنه هو من يرغب بإخبارك هذا" أجابته وهذا زرع المزيد من الفضول داخل تايهيونغ ، هو شعر بـ طاقة العالم أجمعين داخله لدرجه تملكه لرغبه إفساد نوم جونغكوك حتى يُخبره
!!
"اوه متى إستيقظت ؟" سأل تايهيونغ ، هو يملك العديد من الأفكار الشيطانيه لجونغكوك اليوم وسيُطبقها قبل أن يسأله عن ماهيه ماضيه "الشرس" كما أطلقت عليه آريا
"مُنذ قليل" كان كُل ما ردف به جونغكوك
تايهيونغ إبتسم بجانبيه وبدأ بتسلق السرير حتى انتهى به الأمر جالساً على فخذيّ جونغكوك بجانب وضعِه ليديه على أكتافه ، جونغكوك بقي ساكناً يرغب برؤيه ما الذي سيفعله شبيه التوت
ولكن كُل توقعاته تحطمت عندما بدأ تايهيونغ بالتحرُك فوقه وتحريك مؤخرته فوق منطقته الذكوريه تحديداً ، "هل أخبرك أحدهم كم تبدو مُثيراً حال أستيقاظك؟" سأل تايهيونغ هامساً
جونغكوك أخذ نفساً ثقيلاً ، هو يعلم ما يُحاول تايهيونغ فعله ولن يُحرج نفسه مُجدداً بإنتشاءِه كالمره الماضيه ، توقف تايهيونغ عن حركته ومرر أصابع يده بين خُصلات شعر جونغكوك مُهمهماً، "ألن تُجيبني هيونغ؟"
جونغكوك تأوه لسماعه ذلك اللقب ، تايهيونغ إستعمله كونه آريا همسته له قبل صعوده بكون جونغكوك يملك هذه العاده الغريبه بتعالي رغبته الجنسيه لسماعه هذا اللقب
كيف علمت؟ حسناً ربما جونغكوك أُصيب بإنهيارٍ وهو ثمل وآريا كونها آريا سحبت منه معلومات كُل والدة تستحق معرفتها وبالوقت ذاته لا
قبل أن يتمكن جونغكوك من فعل أي شيء نهض تايهيونغ من عليه وعدل ملابسه التي باتت فوضويه لكثره تحرُكِه ، "من المؤسف أن جونغكوك الصغير إستيقظ بينما هذه البدايه وحسب" غمز تايهيونغ وابتسم كما لو لم يكُن قبل قليل يتحرك كالراغب للجنس فوق جونغكوك
أثناء تناول الزوجين الغداء برفقه آريا والسيد جيون مد تايهيونغ يده من أسفل الطاوله ووضعها فوق فخذ جونغكوك ، أبعد جونغكوك بده المره الأولى..الثانيه.. والرابعه! ولكنه إختنق بطعامه عندما تسللت أصابع تايهيونغ لحيث يتواجد جونغكوك جونيور
"هل كُل شيء بخير؟" سألت آريا وهي تُقدم الماء لإبنها الذي يسعُل
"أجل كُل شيء بخير جونغكوك فقط أخبرني بالأعلى عن رغبته برؤيه الزرافات تتناول الطعام برفقتنا ولا بُد إنه تخيل الأمر" تحدث تايهيونغ ليضحك السيد الجيون وآريا
ولكنه تلقى رمقه الموت من الوحيد ، جيون جونغكوك
واصل تايهيونغ سلسله تحرشاته اليوم بأكمله وها هو الأن يمشي الطريق عودةً للغُرفه ؛ بعد تهديده لجونغكوك بإنه سيجعله ينام بإنتصابٍ مؤلم حينذٍ سيستطيع إتهامه بالتحرُش حقيقةً
ولكن قررت آريا مُقاطعه طريقه قائلةً بأنها ستُخبره عن ماض جونغكوك بنفسها وانها شعرت بالحُزن لرفض سؤاله صباح اليوم
"جونغكوك كان شاباً طائشاً بمُراهقته كان من النوع الذي لا يهمه حديث الناس أبداً عند فعله للسيء ، إعتاد على التسكع مع عصابةً تتكون من أربعه أشخاص وهو من ضمنهم ، عاد كثيراً للبيت ثملاً وأحياناً مع فتيات كثيرات إلى أن عاد يوماً مليئاً بالدماء" كانت آريا تتحدث ولكنها توقفت لترى ما إذا كان تايهيونغ يستمع لها
"أحد رجال الشُرطه قد قام بقتل صديقٍ له وهو أحد أعضاء تلك العصابه ، أليكس إلى حد علمي وكانت تلك نُقطه التحول بحياته كونه إلتجأ لأن يُصبح شُرطي" انهت كلامها بإبتسامه مُتعبه ، هي عانت مع جونغكوك وقامت بإخراجه من حُزنه بإحتضانه كُل يوم ، في كُل لحظةً تراه بها كانت تحتضنه بين ذراعيها
"ذلك المُسدس كان يعود لأليكس" تحدثت آريا وتايهيونغ بجدية لم يجد ما يقول لذا بقي صامتاً ينظُر للأسفل ، تصرفات جونغكوك الهادئه ، ثُقب أُذنه ، عدم تحدُثه عن أصدقاءِه وإمتلاكه لسلاحٍ بذلك الشكل بين أغراضه ؛ هذا كُله بات واضحاً الأن
"لست والدةً سيئه ولم أفتخر بما كان يفعله ولكنه لم يؤذي أحداً بتلك العصابه وأنا أُلقي باللوم على رجل الشُرطه الذي كان حاقداً على جونغكوك لدرجه إلفاق تُهمه تهريب مُخدرات لصديقه ومُن ثُم قتله" بررت آريا ونهضت من مكانها مُتمنيةً ليلة سعيده لشبيه التوت
تايهيونغ لا يشُعر بالحُزن او الشفقه بل هو وجد نفسه واقعاً بحُب جونغكوك أكثر كونه تحمل كُل هذا ولم يُظهر حُزنه يوماً او يغضب عندما عبث تايهيونغ بسلاح صديقه المتوفى ولكن السؤال الأفضل طرحه الأن هو..
هل تحرش تايهيونغ اليوم بطوله بزعيم عصابات بمُراهقته ورجل شُرطي بشبابه؟
#STOP
____________________________
يتبع...
1277 كلمه
البارت الجاي سمت وبينزل اول ما يخلص رمضان لحد يتحلطم
🦗🦟🦗🦟🦗🦟🦗🦟
(ذي الحشره تسوي تويرك)
أش رأيكم بماضي جنغه ؟
ولا واحد منكم توقع انه المسدس يكون لصديق جنغه
احبكم كلكم واحب م.س
آنيو أوري جوليز~