بيوت بلا جدران

By usershamsss

12.3M 1.1M 526K

رواية تتحدث عن اجيال مختلفة .. اولهم فصلية .. لكن ليست كـ اي فصلية .. عانت منذ ستينات القرن الماضي ظلم وجبروت... More

اعلان
تنويه
لليسألون عن موعد التنزيل
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
توضيح
مشهد مستقبلي
بارت 28
بارت 29
بارت 30
البارت 31
البارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 42
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49
بارت 50
بارت 51
بارت 52
بارت 54
بارت 55
بارت 56
بارت 57
بارت 58
بارت 59
البارت 60
البارت 61
بارت 62
بارت 63
بارت 64
بارت 65
بارت 66
بارت 67
بارت 68
بارت 69
بارت 70
البارت 71
بارت 72
بارت 73
بارت 74
بارت 75
بارت 76
بارت 77
بارت 78
بارت 79
بارت 80
بارت 81
بارت 82
بارت 83
بارت 84
بارت 85
بارت 86
بارت 87
بارت 88
بارت 89
بارت 90
البارت 91
بارت 92
بارت 93
بارت 94
بارت 95
بارت 96
البارت الاخير
تكملة البارت الاخير

بارت 53

117K 11.1K 6K
By usershamsss

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت ثلاث وخمسـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 
----------------------------------------------
‏‏في هذه الحياة
أنت تقف بين ..
خير وشر
حلال وحرام
جمال وقبيح

أحمل ميزانك معك
حتى لا تأخذك الدنيا للأدنى .. وتسقط !
________________________________

نأتي لهذه الدنيا ونظن باننا خالدين فيها الى الابد .. متناسين أنها فترة وعلينا أن نعيشها بهمومها وأفراحها ثمّ نغادرها غير عالقين بها مهما حيينا وعشنا ..
إن الحياة وقت قصير مهما بدى طويلاً عليه أن ينتهي ولحكمة من الله نجهل اليوم الذي سنبعث فيه ونموت فيه والجهل الأعظم نجهل مصيرنا .. إلى أين ؟؟..

فالحياة كـ شجرة تحمل عدد من الأوراق .. كلما سقطت ورقة .. تلحقها أخرى .. إلى أن تتساقط جميع الأوراق وتنتهـي ..

نهاية سنة 1992 ..
طلعوا علي وفيصل للدوام .. رجعت غسلت ماعين الريوگ وامي جانت تطر ماش بالمطبخ ..

نشتغل ونسولف ..
بعد ساعه اندگت الباب حيل .. استغربنا ركضت فتحتها ..
شفت علي لونه مخطوف ..

" شبيك علي شرجعك صاير شي .. فيصل بي شي ؟؟"

رد وهو داخل للبيت ..
" الشيخة ماتت "

هو گال هيج امي وگعت الغراض من ايدها وشهگت
اني بقيت مصدومة مامصدگة ..

" شموتها ؟"

رد ..
" والله ماادري لگيت امي مخابرة الدوامي وگايلتلهم يگلولي .. ورجعت خابرت لهناك وتأكدلي الخبر "

امي بس صافنة ومصدومة مااعرف شبيها ..
رحت يمها ..
" يمه شبيج معقولة انقهرتي عليها "

ردت ..
" ماجنت متوقعة تموت هيج بسرعة .. من يوم الدخلتلهم .. واني اخاف منها اكثر من اي واحد بالبيت .. شگد عذبتني وظلمتني وحرمتني من اهلي واحبابي بس ماگدرت اشوفها مريضة ومااراعيها .. الموت يمه مابي شماته بس بني ادم مايفكر انه شما يعيش ويظلم ويتكبر ويتجبر تالي بالاخير نهايتة ومرجعه لله .. لا حول ولا قوة الا بالله "

رد علي ..
" تالي يروح الحفرة عرضها شبر واربع اصابع وهو يملك الفلوس والجاه والبيوت .. "

ردت امي ..
" مو وكت هالحجي روحوا يمه لهناك "

رد علي ..
" بس اني امشي رحمة شعدها ماشية "

ردت امي ..
" لا يمة خلها تمشي .. شمايصير بيبيتها وحتى مايطلعون حجج عليها ويگولون مااجت .. "

رديت ..
" واذا حجوا يمه اني طلعت منهم بعد اتنفست اذا ادخل هناك اختنگ "

ردت بحسرة ..
" مو اريدج ترحين بحجة العزا تشوفين اخيج شلون گلبي عليه ومااعرف اخباره "

سألتها ..
" قصدج اركان !!"

هزت راسها ..
رديت ..
" اووووف يمه من گلبج ..  هاي لو يحن عليج مثل فيصل شتسوين "

اتنهدت ..
" گلبي على گلبي ولدي وگلب ولدي من حجر "

كملت كلامها..
" وان جان من حجر نخليه يلين بمرور الوكت خو ما نعوفه لمن يقسا كلش .."

اشرلي علي ..
" گومي بدلي يله بس ماسة تضل هنا "

سألته ..
" وان سألونا وينها ؟"

رد علي ..
" جا بدليلها بس خليها يم دمعة لاتاخذيها وياج للبيت الجبير "

همست ..
" وامي تضل وحدها وخاصه فيصل راح يمشي لهناك طول الفاتحة "

ردت امي ..
" راح اضل لمن يرجع فيصل لان مايدري بالشيخة .. عودن اجيبه واخليه يوصلي يم خاجيه اشتاقيتلهن صار شهور ماشايفتهن ومن تردون ارد وياكم "

رد علي ..
" خوش حجي .. يله بساع رحمة لاتعطلينا "

بدلت رغم ماعدي هدوم سود كلهن شمرتهن گبل لااتزوج .. رهمت هدوم شلون ماجان وطلعنا "

رحنا للگراج صعدنا عبرية ومشينا ..
كلما نقرب للسلف كلما اختنگ .. احس ترجعلي ذيج الايام السودة .. ماعشت بيها شي حلو بس ذكرياتي وي رضوان وعلي من طفولتنا الحد ماكبرنا .. وحبنا اني وعلي الجان حلو وبس بيها ..

اما باقي الذكريات قضت على الذكريات الحلوة العشتها ..

وصلنا لگينا السلف مگلوب .. ماشفت فاتحة بالسلف هيج ..
ادري الشيخة مو شوية .. اسمها واصل الغير اسلاف وجان الكل يهابه ويخاف منه ..

لگيت عمي ناصب الجوادر على طول الشارع ..
والطبابيخ يطبخون من الصبح ..

اشرلي علي ادخل بسرعة لان هوسة .. وهو اخذ ماسه البيتهم ..
اخذت نفس قوي ودخلت للبيت ..

جان الباب مفتوح والنسوان تدخل افواج افواج ..
فتت واعاين مااشوف بس سواد ماكو مكان الواحد يگعد ..

مااعرف شلون لمحتني عمتي حورية اشرتلي ..
سلمت عليها وگعدت ..

همستلي عمتي حورية..
" هيج كاتله روحج على الشيخة واجيتي "

رديت ..
" امي اصرت اجي "

ردت ..
" هاي امج ماتصيرلها جارة عبن شماسوت الها وماتوب مو جانت تراعيها وهي مريضه ماتجوز ابد .. وتلگيها هسا تبجي عليها عبن البزون يحب خناگه "

رديت ..
" امي مو هيج بس هي ماتحقد ولاتكره هذا طبعها "

هزت ايديها وسكتت ..
بقيت اعاين على النسوان شلون يتعاركن على المكان رغم ولا وحدة شفت دمعتها نازلة وتبجي .. ولا عبالك اكو عزا ..

هي اخذوها يدفنوها وجانت عمتي رضية وعمتي سمرة الرايحات وياها ..

سألت عمتي ..
" جا شعجب ماانتظروا عمتي مهجة تجي ويدفنوها .. ليش بسرعه اخذوها "

ردت ..
" لان مااتحمل تبقى اكثر ريحتها طلعت "

سألتها ..
" شنو يعني "

ردت ..
" يعني صارلها يومين ميتة ومحد تدري بيها لمن راجع منهل هو وبثينة من بغداد وداخللها لاگيها ميتة من قبل يوم ومايدرون بيها "

شهگت ..
" يمه اسم الله وشلون هيج وليش مايرحلها "

ردت ..
" هاي عاقبة الله الها تموت ذليلة ومحد يمها .. "

مااتحملت واني اتخيلها ..
" جانت بس تصيح اروحلها مااتحمل اسمع صوتها وهي تريد شي .. زين هن شلون انطاهن گلبهن يسمعنها ويغلسن .."

ردت عمتي.. 
" وحدة معتمدة على الثانية .. هي ماخلت واحد يحبها ويداريها خشنت گلوب الناس عليها .. وماادري ان جانن قاصدات يو لا بس مااضن منهل يفوتها الهن .."

سألتها ..
" وانتي عمة شفتيها ؟"

ردت ..
" لا اني من سمعت الصياح واجيت ..
جانوا مغطيها ومنهل يصيح صعدوها بساع للمستشفى واني جاي وراكم .. لبس دشداشته وعگاله وراح وراهم بس گبل لايطلع گالهن موتت امي مااعديها "

اتنهدت وكملت ..
" جانت امنيتي اشوفها واحجي وياها وافرغ كل السوته بيه .. جنت ارد اگلها .. هاي نهايتج الجنتي تستحقيها .. سنين من عذاب المرض والعجز والذلة ..
واخرتج تموتين مذلولة لاولد يمج ولا بت ولا فلوسج وجبروتج وشيختج "

جانت تحجي بحرگة ولوعة ..
جنت اعرفها ليش حجت هيج بس ماگدرت احجي بس بداخلي اتذكر امي .. الشافته ماشافه احد ورغم كلشي ضاجت عليها .. جا لو سمعت هيج موتتها شتسوي "

بقيت گاعدة يم عمتي سألتني عن ماسة گلتلها اخذها علي يم دمعه ..

البيت هوسة ورغم باردة وشتا بس متنا حر من كثر النسوان .. اضن ماضلت وحدة ببيتها ..

جايبين نسوان يشتغلن لان مايلحگن .. حتى منيرة وحمدية ماشفتهن من الهوسة ..

طلعت عمتي بثينة من غرفتها .. شافتني يم عمتي حورية ضاجت ..
اتقربت ..
گمت سلمت عليها ..
سألتني ..
" شبساع سمعتي الخير واجيتي اليسمعج يگول بالسلف گاعدة ؟"

رديت ..
" وشعندي بالسلف بعد واگعد .. مابقالي احد غير اخوي"

خزرتني وضاجت بس ماحجت دارت وجهها ومشت
بقت عيني على غرفة اركان ..
موجود يو لا ..

التفتت شفت عمتي بثينة تعاين عليه .. گمت مااتحملت نظراتها ..

رحت للمطبخ جانن بي نسوان ..
شافني منيرة وحمدية اجن سلمن عليه وحضنني .. استغربت مو من عادتهن ..

بقن يسألني عن حالي ووين عايشة وليش ماصار عندي طفل لسا..
رديت ..
" كلشي بأرادة الله "

سألتني حمدية ..
" جا بنتج وين "

رديت ..
" اخذها علي البيتهم خاف عليها من الهوسة "

سألتني منيرة ..
" وهو شلونه وياها زين ؟"

رديت ..
" يموت عليها وهي هم تحبه ومتعلقه بي .. يحبها اكثر من ابوها "

سكتن ..
دخلت هدوة وشايلة طفل ..

شافنها عوجن حلگهن ..
دخلت سوتلها لفة وجاي وراحت ..

هزت ايديها منيرة ..
" من يوم الجابت هالولد وهي شايخة علينا حتى اولادها من عيد هاملتهم خطية وجن بس هذا عدها "

ردت حمدية ..
" طبعا هذا تغيض وتكيد بي .. ماتدري برحيم يعز موسى بعز روحه ومايفارگه "

سألني ..
" ماتوقعناج تجين "

رديت ..
" شنسوي يتسمون اهلي "

ردت منيرة..
" لو اني منج واطلع من هالحوش ماارد عليه .. "

رديت ..
" اني هم جنت اضن بعد طلعتي ماادخله بس بعد صارت واجيت .. "

بقت هدوة تروح وترد للمطبخ علمود تعرف شنححي ..
دور سألتهن على موتت الشيخة ..

" شلون مادريتن ميتة "

ردت منيرة ..
" شعرفنا تموت بس هي ليلة مارحتلها اني .. واحنة مسويها نوبات كل وحدة تعرف نوبتها .. وما ادري ييومها عليمن هدوة لو حمدية لو زهرة  "

اتنهدت ..
" حتى لو هي مأذيتنا وتدرن انتن اني وامي اكثر الناس اذتنا .. بس هي مريضه وعاجزة حرام علينا نعوفها .."

ردت منيرة ..
" قابل متعمدين احنة .. ومنا ناس اسكتي لاتصير علج بحلوگ العالم "

سكتت وعفتهن وطلعت .. جنت واعية على هدوة حتى تضربها لو صاحت وماسكتت ..

رجعت يم عمتي گعدت ..
شافني نسوان يحجن وي عمتي ..
سألنها ..
" هاي البت منهي ؟"

ردت عمتي ..
" بنت اخوي وجنتي مرت علي هاي "

ردن عليها ..
" ياسبحان الله حسبالنا بتج تطيج شبه "

ابتسمت عمتي وسكتت ..
دور ضلن يسألن .. صار عندي طفل لو لا ؟"

رديت ..
" لا بعدنا "

ردن ..
" يا ليش من زمان عرستوا اضن سمعنا "

ضاجت عمتي بس ماسكتت ردت عليهن ..
" كلشي بيد الله .. وبعدهم صغار لاحگين اعله الخلفه "

اعرف بداخلها غير الحجته بس المهم حجت ودافعت ماسكتت ..

للظهر بقينا گاعدين ..
بالي يم ماسة .. همست العمتي ..

" رايحة اشوف ماسه "

ردت ..
" روحي واني شويه واجي .. اتغدا وارجع مااريد اكل هنا "

عفتها ومشيت .
طلعت من الباب صار بوجهي اركان ..
ابتسم من شافني ..
اتقرب ..
" هلا بالناسيتني "

رديت ..
" ماناسيتك والله بس تعرف شنو ظروفي .. مااگدر اجي لهنا وانت لاتگدر تجيني .."

رد ..
" ليش هو انتي اطيتيني عنوانج ومااجيج .. او يمكن رجلج مايريدني ادري بي مايحبني ومايحب ابوي "

رديت ..
" ليش تگول هيج علي بالعكس يحبك وماعده شي وياك "

ضحك ..
" يعني تعترفين مايحب ابوي "

اجه علي گام يحجي لان واگفين بالشارع ..
" ماتشوفون زلم تارسة الشارع هي هاي وگفه توگفوها هنا "

رد اركان بعصبية  ..
" لاتصيح مااسمحلك "

رد علي ..
" منو من مصيح وشني ردك هذا ياهو يمك انت "

رد اركان ..
" لاتنسى نفسك ابن منو انت وتعلي حسك عليه ولا على اختي "

تعصب علي ..
اشرتله ..
رديت ..
" اركان شبيك علي ماصيح بس وگفتنا صدگ غلط "

ضحك اركان ..
" روحي رحمة روحي "

عافنا ومشا .. علي تعصب وراد يروح وراه ..
" سمعتي شگال يعيرني بأبوي .. شايف نفسه بأبوه الجلاد "

لزمته من ايده ..
" علي الخاطري عوفه طفل مايعرف يحجي "

رد ..
" شماله طفل .. سنه ويدخل جامعه .. بس مستقوي بأبوه "

رديت ..
" شبيك علي .. بدل ماتساعدني اقربه الي والامي هيج تسوي اصلا حتى بيتي مايدخله بحياته بعد "

رد ..
" امشي البيتنا هسا وعوفي هالحجي .. تفكر بي بس من قلل مني مافكرتي بيه امشي بساع وبلا حجي "

اول مرة هيج يحجي وياي ..
احس الناس كلها تباوعلنا رغم احنه بعيدين عنهم ..

ماحجيت .. عفته ومشيت البيتهم ..
علي مو هيج .. واول مرة يعاملني بهاي الطريقه ..

دخلت تلگتني دمعة حضنتني ..
سألتها على ماسة ..

ردت ..
" غديتها من وكت ونامت ماشبعانه نوم بعدهي "

رحت للغرفة بستها وطلعت ..
دمعة بالمطبخ رحت يمها ..
التفتت ..
" اصب الج غدا "

هزيت راسي ..
" لا مو هسا خل تجي عمه گالت مااكل هناك "

بقينا گاعدين بالمطبخ نسولف ..
انفتحت الباب ..

عبالي اجت عمتي ..
دخل علي ..

اشر الدمعة طلعت ..
اتقرب يمي ..
" زعلانة شنو ؟"

رديت ..
" لا ليش ازعل "

رد ..
" اني تعصبت من شفتج واگفه بالشارع والزلم رايحة رادة تعاين عليكم..  دور هذا ضوجني بالحجي ماخذ خباثة ابوه وجبروته "

رديت ..
" التحجي عليه اخوي ترى "

رد ..
" هو معترف بيج لو بأمه .. انتي شبيج رحمة ماتعرفين تربية منهل وبثينة شنو "

بقيت اعاين عليه گمت ..
لزم ايدي ..
" وين رايحة غير جاي احجي "

رديت ..
" اذا بقينا نحجي نتعارك لان اني اليوم مستغربة منك عبالك مو انت علي "

رد ..
" ليش لان احجي الصح "

رديت ..
" ياصح ترى اركان صغير بعده ومايفتهم بس يكبر يعرف كلشي والمفروض اني اخته اقربه مني مو ابعده انت ليش ماتريد تفهمني "

رد ..
" قرب اركان من عندنا معناتها دخلنا منهل الحياتنا والباقي افهميه انت "

رديت ..
" منهل مايخوفني ولا الي علاقه بي ومايدخل حياتنا بس اركان اخوي وامانة امي ومستحيل اعوفه .. اريد اقربه مني علمود يتقرب الامي .. امي تعبت وكبرت وهي بحسرة كلمة يمه من ومن رضوان الراح وماسمعتها منه "

عفته ومشيت ..
دخلت عمتي ..
" وينج دمعه صبيلنا يله اخوج ومرته كتلهم الجوع "

طلع علي من المطبخ سلم على امه ..
" شبيك يمه وجهك مكدر شني حزنان اعله الشيخة ؟"

رد ..
" لا بس مالي خلگ "

عاينت عليه ..
" شنهي متعاركين انتو شني انحسدتوا ؟"

رد ..
" مامتعاركين مااحب هاي الحجاية ماكو شي بالدنيا يستاهل نتعارك علموده .. اني طالع تغدوا انتم مااشتهي"

عافنا وطلع ..
سألتني عمتي..
" شصاير بينكم "

رديت ..
" ماكو شي عمة .. اروح اصب وي دمعه "

صبينا الغدا وگعدنا نتغدا ..
سمعنا صياح جاي من بيت الشيخة ..

حجت عمتي..
" يمه هالصوت ياخذ الروح .. مااحب اسمعنه وذني من يجن الا يتصارخن وجنهن كاتلات روحهن عليها "

رديت ..
" خاف عمتي مهجة اجت "

ردت ..
" لا مااضن مهجة تمشي مناك للنجف گالتلهم ماتدفنون اذا مااوصل "

كملنا غدا وصلينا اخذتلي غفة يم ماسة ..
ساعة واجتني دمعة گعدتني ..
" تگول امي تمشين خاف يجون الجنانيز وبعد مايخلونا نطلع تصير هوسة بره "

گمت غسلت اشرت عمتي الدمعه ..
" جيبيلها من الثياب الخيطتهن الج انطيها خل تلبس خو مايشوفنها بهاي هدومها "

جابتلي دمعه ثوب اسود مخصر لان عمتي حورية تخيط صايرة وحلو خياطها بس الصدر بي تطريز ..
نزلت الحجاب عليه علمود مايبين ..

طلعنا من الباب ..
گالت عمتي ..
" تغشي منا زلم "

خليت العباية على وجهي ومشيت وراها ..
لمحت حبيبي لابس دشداشة ولاف الجراوية على راسه طالع يخبل ..

دخلت بسرعه خاف يشوفني لان يضوج من الزلم تعاين بكل مكان نروحله عادي .. وببغداد ماالبس حتى عباية بس بالسلف يضوج ..

فتنا للبيت ورغم الجو بارد تلگتنا البوخة والحر من كثر النسوان ..
جنهن من الصبح بعد ماراحن وخاصه الذبايح والطبابيخ تطبخ فهن مايرحن يگعدن يتغدن وياخذن لبيتهن .. لان حصار بذاك الوكت وناس حسرتها على الخبزة ..
وبفاتحة الشيخة الذبايح الذبحوها تغدي وتعشي السلف كله ..

مشيت ورى عمتي وگعدنا بعيد عن الهوسة ..
صارت عيني على غرفتنا ..
شفت منيرة طلعت منه وشايله تنكة الدهن .. معناتها رجعوه مخزن مثل ماجان ..

بقينا گاعدين لين ماسمعنا هوسة صارت ..
دخلت عمتي سمرة وعمتي رضية وتلگتهن النسوان بالصياح وصارن يدبجن ويلاگن ..

بعدها دخلت عمتي مهجة ولازمتها وحدة من بناتها ووراها بيبي دنانير ..

النسوان من شافن عمتي مهجة عافن عمتي رضية وعمتي سمرة وراحن العمتي مهجة لان بنتها ..

تلگنها وبنتها تعصبت ..
لا تتقربن ماتدحكن مالها خلگ ..

بعدتهن عنها واخذتها للغرفة ..
اشرتلي عمتي ورحنا وراهن ..
جانت گاعده على جرباية الشيخة وتبجي ..
" يمه سودة عليه رحتي وماشفتج جنت ناوية اجي اخلص كم يوم يمج گلبي ملهوف عليج وتالي رحتي وماشفتج يمه .. هالموته مو الج يشيخة النسوان كلهن .. الموته العدوينج ان شاء الله "

دخلت بيبي دنانير صاحت بيها ..
" كافي ولج هالحجي الماسخ .. كل من حد يومه وامج مو صغيرة.. اني صغيرة بعدني العب بساحة الحوش وهي جابوها عروس النا .. "

ردت عمتي مهجة ..
" بس مابيها شي صح مشلولة بس قوية جانت بعدها لازم اكو شي ضيج خلگها وماتت "

ردت عليها ..
" شمدريج شنهي سبب موتها وحدج گمتي تحللين "

ردت ..
" تخلص الفاتحة واعرف .. ان سكتت على وگعتها ومرضتها هسا مااسكت "

هدأت شوية ..
سلمنا عليها اني وعمتي ..
عاينت علينا وماحجت .. دخلت عمتي بثينة يمها گامت حضنتها وتبجي ..

اشرتلي عمتي وطلعنا ماعجبها الوضع وضاجت ..
شفت عمتي سمرة لامه النسوان وتبجي وتتمسكن وذني يواسنها ..

" امي جانت امي مو شيختنا .. اجيتهم صغيرة وهي صارتلي ام .. لاتشوفنها شيخة ومتجبرة وتخوف داخل بيتها حنينة وتحبنا وماترضا علينا .. سودة عليج يمه يم روح العزيزة امدا التراب الطم طولج وهيبتج "

نسمع ومستغربين حجيها ..
عمتي همست ..
" من فلك طرج اعله هالجذب ولا حسبالك جانت تدمغ بيها وتغلط عليها .. عايفاتها لمن ماتت وخاست وهسا تبجي عليها "

مدري اضحك مدري اسكت على حجي عمتي..
طلعت زهرة من الغرفة حسبالك عروس بس الثوب اسود .. سابحة وحاله الشعر ومگرصه خدودها ..

گعدت بصف عمتي وحضنتها عود يبجن سوة ..
دور النسوان عافن الفاتحة وضلن يسألن على زهرة شكبرها ومعرسة يو لا ..

وعمتي تگلهن لا .. وين معرسة سودة عليه انخطبت الابن عمها تالي استشهد بحرب ايران ..

تسودنت من سمعت ردت اگوم اردها ..
لزمتني عمتي ..
" وين مولية عوفيها خليها تدلل ببتها تريدها تعرس لاتضل على گلبها "

رديت ..
" بس توالف الاخوي اسم الله على اسمه "

ردت ..
" وانتي تعرفيه عايش لو ميت "

رديت بعصبية  ..
" شبيج عمه تحجين صدگ .. ان شاء الله عايش امي گلبها مايخطي "

اتنهدت وهمست ..
" جان عرفت اليمها لو مايخطي "

سألتها ..
" شقصدج ؟"

ردت ..
" ماقصدي لاتلزميلي الحجاية "

رديت ..
" اذا قصدج اركان ليش ماتعرفه .. بس هو مايعرفها ومايوصلها ومابيدها شي وانت تعرفين عمي منهل "

ردت ..
" ياحجاية ردي المكانج يزي عاد تورطت حجيت وياج خلينا شوية بس يدخلون عمامج نسلم ونطلع اختنگت من هالحوش والنفاق البي "

سكتت عنها بس ضجت بقت سالفه زهرة تأذيني ..
واني اشوفها تعرض بنفسها للنسوان علمود يخطبنها ..

بودي امشي البيت عمتي بس مااگدر اطلع بهاي الهوسة ..
انتظرنا للمغرب لمن النسوان بدن يمشن والزلم بدت تخف ..
حجيت وي عمتي ..
" عمة تمشين بالي يم ماسة "

ردت ..
" اي شعدي ضالة حسبالي عمامج يجون ردت اسلم عليهم عود خليها لليل اجيهم وارجع وحدي "

گمنا دخلوا عمامي ..
سلمت عليهم .. عاين عليه عمي منهل ..
" ها بوية شلونج "

رديت ..
" زينة الحمد لله "

طلعت عمتي مهجة من الغرفة ..
" منهل امي شلون ماتت احجيلي .. دفنتوها گبل لااجي وماخليتوني اشوفها .. احجوا امي شبيها اطوني شهادة الوفاة اشوفنها "

رد عمي منهل وهو يعاين عليهن وحدة وحدة وهن مخطوف لونهن وحاسات بذنبهن ..

" سكته قلبيه قابل نريد نجذب عليج .. هي نايمة بالليل وللصبح لگيناها ميته قابل منهو يمها ؟"

ردت ..
" وانتو ليله كاملة محد وصلها شافها شمحتاجه مرة مشلولة وماتحجي ماتگولون تجوع تعطش تروح صحيات "

رد ..
" شمدريني اني ببغداد وهن مسويلهن نوبة كل يوم اعله وحدة "

عاينت عليهن وسألتهن ..
" منهي نوبتها ذيج الليلة "

بقن يمتمن .. هدوة تكول حمدية وحمدية تكول هدوة ومنيرة تكول هدوة .. لمن صاحت بيهن عمتي ..
" كافي ولجن معناتها ماواصلاتها ليلة كاملة وماتعرفن شبيها مابيها .. "

التفتت العمي منهل ..
" هي هاي الامانة يمنهل .. هاي الشيخة تالي عمرها هيج تنشمر .. ولكم لو تحجي وبقوتها گبل محد فك حلگه وكلها تكعد حد رجليها .. بس العتب مو عليجن انتن كلجن غربة بس العتب على ابنها الماخذة عقله بغداد وساكنها "

صاح بيها عمي ..
" احترمي روحج مهجة لاتشوفيني ساكت .. جا شنهي ترديني اگعد بالحوش..  مركزي حساس وتعرفيه .. اذا هيج حريصه ماعفتي بيتج ورجلج واجيتي لهنا لو هي بس طولت لسان "

سكتتهم عمتي دنانير ..
" كافي ولكم استحوا شوية امكم توها دافنيها وانتو تتناگرون "

اشرتلي عمتي نطلع ..
صاح بينا عمي ..
" وين طالعات تعشيتن "

ردت عمتي ..
" هناك بحوشنا نتعشا "

طلعنا صار بوجهي فيصل ..
سألته ..
" شوكت اجيتوا "

رد ..
" من الظهر اول ماسمعت "

سألته ..
" وامي وين ؟"

رد ..
" جبتها البيت خاجية "

صاحت عمتي ..
" يله بساعج "

اشرلي ..
" روحي انتي شوية واجيج بين مااسلم على بيبياتي "

رحنا للبيت ذبيت عباتي وگعدت اساعد دمعة بالعشا ..
كملنا العشا انفتحت الباب وسمعت صوت علي ..

صاح ..
يمة وينجن وياي درع ..

لبست حجابي بسرعه ودمعة هم لبست ..

رحت سلمت عليه اني ودمعة ..  صارت عيني بعين علي بقى صافن يريد يلاحظ ردة فعلي ..

بس ماخليته يعرف ضايجة لو لا منه ..
ضحك درع ..
" شني مشتاقلها وهيج صافن يول هو كله نهار انت بعيد عنها "

ضحك علي ..
" لو ثانية هم اشتاق وگلبي يحن ويدگ الها "

رد درع ..
" كافي عود تحرگ بروحي انت "

ضحك علي يله يابة صبولنا عشا اني لسا بلا غدا ..
رد درع ..
" لا مااگدر عيب من خوالي مارحت سلمت عليهم وخاف يعتبون "

راح كملت عمتي صلاة واجت ..
" ياهو هنا جان "

رد علي ..
" درع ابن خالتي مهجة "

هزت راسها وسكتت ..
" يله جا صبن عبن كتلنا الجوع "

صبينا العشا وگعدنا ناكل .. وعلي يفلس ويخلي گدامي
سألت دمعه ..
" جا ابوي مايجي ياكل لا اجه على الغدا ولا على العشا"

رد علي بعصبية ..
" ابوج ملتهي يخدم اسياده ويغسل الگدور وينظف المضيف يله يجي "

ردت عمتي ..
" علي اسكت "

رد..
" وليش اسكت شني ماكو زلم ماكو عمال وخدم وهو كاعد يركض وراهم وينظف وراهم والله استحيت من جماعتي من شافوه ودور يگلي تعال عاوني .. مااستحى وهو يقلل من قدر ابنه بدال مايفتخر ويگول ابني محامي لا هو يتعمد يذلني "

ردت دمعه ..
" عساني لاحجيت شبيكم هيج وياه "

خزرتها عمتي ..
" انت مالج شغل لا تردين "

سكتت دمعه بس ضاجت وعلي عاف الاكل وگام ..
كملت اكل ورحت اسوي جاي ..
وميتة قهر واني اسمع حجي علي .. شيصير لو يعرف هذا مو ابوه .. وذاك الثاني بدال مايكسب علي ويتغير يصير ادمي متعود على خدمتهم ..

اجت وراي دمعه ضايجه ..
حجيت وياها ..
" لاتزعلين من حجيهم "

ردت ..
" شلون ماازعل صح ابوي بي عيوب هواي بس هذا ابوي .. جانت امي هاملتني بصغري وملتهية بس بعلي وهو يراعيني ويشتريلي ويجيبلي كلشي .. ادري بأبوي مو مثل الابهات بس هو اكثر واحد يحبني بهذا البيت "

رديت ..
" حقج بس عمتي وعلي يحبوج لانگولين هيج "

ردت ..
" انت ماعايشة ويانا رحمة .. امي جانت تخلي اللگمة الزينة گبال علي واللبسة الزينة العلي والحاجه الزينة العلي وانه اضل صافنه .. علي يقسم الحاجه بينه وبيني لان يشوفني صافنه عليه وامي عدها عادي شتحجين انت بس غير طول عمري كاتمة بگلبي وساكته عبن مااريد علي يضوج لو يگول تغار مني "

رديت ..
" بالعكس علي ماعنده هيج ويحبج كلش "

ردت ..
" اعرف والله بس ماادري شخلاني احجي معليج بيه لايجي يسمعنا فشلة "

سويت الجاي ..
شربنا ودمعة اخذت الماعين غسلتهن ماخلتني..
لگيت عمتي تطلع فراشات ..

اخذتهن منها وفرشتهن بالغرفة ..
ماسه نايمه هواي وطاير النوم من عينها .. واحنه نعسانين ..

اخذتها دمعه يمها واني تمددت على الفراش ..
حسيت بعلي اجه سويت روحي غفيت ..

بين مابدل ملابسة واجه تمدد يمي ..
همس ..
" نايمة رحمتي ؟"

بقيت حايرة ارد لو لا ..
اتقرب مني .. شنو زعلان حبيبي ترى شفتك من سويت روحك نايم يحلو ..

مااتحملت فتحت عيني ..
" يعني تعرف بيه… .. "

قاطعني ..
" قبل لاتكملين لو شمايصير بينا ماارضا تديرين وجهج عني وتزعلين .. ناقشي احجي بس لاتغندبين بوجهي ابد لان تدرين بيه انتي نقطة ضعفي خلي الناس كلها تضوج مااهتم بس انتي اذا ضجتي تظلم الدنيا بعيني "

رديت ..
" اذا هيج اني ليش تضوجني ليش تحجي على اركان وهو ماله سبب بتربيته وزرع الافكار براسه "

رد ..
" خلص هاهي اعتبريني ماحجيت ولا راح احجي لان هيج نماذج مايجي من وراها الخير "

عاينت عليه بعتب ..
اخذني الحضنه .. كافي خلينا ننام اشتاقيتلج اصلا ضايج طول النهار لان زعلتج ..

حضنته وهمست ..
" اووووف اني هم خو من شفت طولك الحلو ودشداشتك والجراوية على راسك .. بودي اجي گدام الناس كلها واحضنك "

رد ..
" اي لو مسويتها جاا تعرفين شسوي "

سألته ..
" شتسوي حبيبي "

گام وخله عيني بعيني ..
" هيج اسوي وقشمرني مثل عادته .. "

من التعب نمنا للصبح وماسه مااجت يمنا ابد تعودت على دمعه ..

گعدنا الصبح سويت ريوگ ..
گعد علي سبح وبدل اندگت الباب ..

اجاني ..
" درع وفيصل اجو سويلنا ريوگ سوة "

سويت وگعدوا يتريگون ..
فيصل رد ..
" الله وكيلكم ماكو راحة هناك من الفجر صار هجوم نسوان علينا وطردونا .. شني بايتات بباب الحوش بس خلص الاذان يمكن حتى ماصلن گبل اجن خاف يفوتهن الريوگ "

ضحكنا على سوالفه .. خطية من الصبح مگعديهم  ومطلعاتهم حتى ممريگاتهم ..

رحت اصبلهم جاي ..
اجه فيصل وراي ..
" ولج رحمة لو تدرين شصار .. غير ملحمة بليل "

سألته ..
" شكو ؟"

رد ..
" حبوبتي مهجة درت الشيخة ميته ومحد يدري بيها ومحد داخللها يومين .. وتسودنت وتعاركت وياهن وطردتهن من الحوش كلهن ولو ماجدي منهل جا صارت فضيحة.. بس گالتلهن خل يخلص العزا واني اعلمجن لو اشتكي عليجن واتختخجن بالسجون "

رديت ..
" عمتي تحجي وياها اصلا عمي منهل لو يريد يسويها جان سواها بس هيج راح ينفضح ..الهيج طمطم السالفه .. وحق الشيخة راح مثل مااخذت حقوق غيرها"

سألني ..
" اصلا محد يعرف ليش ماتت ومافاحصين جدي منهل مرتب السالفه واخذوها دفنوها بساع لان سمعت من عمي رحيم يگول رايدين يشرحوها گبل لايجي جدي منهل .. ومن اجه جدي منهل منعهم وسد السالفة "

همست ..
" معناتها يعرف موتتها غريبة بس خاف على مركزه واسمه اكثر ممايخاف على امه "

دخلت عمتي سكتنا ..
راح يم الولد واني سويت ريوگ الها هي ودمعة وماسه گعدن وراها ..

بقينا بالمطبخ گاعدين ..
ذكرت سالفه زهرة حجيتها الدمعه ضاجت ..
" خليها تعرس اصلا زهرة ماجانت مناسبة الرضوان "

رديت ..
" حجيج صحيح يمكن الله بعده عنها لان مو من قسمته وانجبر عليها "

ابتسمت ..
" لو يجي رضوان ويشوف خوفج عليه جان مافرط بيج ابد "

ردت ..
" خلي يرجع بالسلامة وراضية حتى لو تزوجها او تزوج غيرها "

ابتسمت للگلب الشايلته وعيونها الفاضحتها من غير ماتحجي ..

گمت بدلت ورحت وي عمتي ..
جان البيت هوسة مثل البارحة واكثر ..

بقينا شوية گاعدين ..
اجت منيرة ..
" فيصل اجه يگول بسرعه خل تطلع علي يريدج "

استغربت وگمت بساع ..
اشرتلي عمتي ..
" شكو ؟"

رديت ..
" ماادري بس علي صاحني "

طلعت شفته فاير دم وعصبي ..
" بسرعه تعاي لمي غراضج خل نمشي "

سألته ..
" شصاير فهمني "

رد ..
" بسرعه امشي بعدين افهمج "

رحنا البيت عمتي حتى ماحجيت وي عمتي وگلتلها راح نروح ..

صاح اول مادخل ..
" دمعه بسرعه بدلي الماسه "

سألته ..
" غير افهم شكو "

دخل فيصل ورانا ..
رد علي ..
" ذيل الجلب عمره ماينعدل .. البارحة من حجيت زعلتي لان اخوج .. واني تدرين بيه كل شخص تحبيه احبه الحبج اله .. رضوان وفيصل گد ماتحبيهم احبهم اكثر .. بس هالبني ادم هذا ماارتاحله خبث ابوه .."

سألته ..
" شسوالك ؟"

رد :
" شسوة ؟؟ رايح ناقل حجي صدگ جذب الابوه وابوه اجه بوسط المضيف يرزلني ويگلي ..اعرف حدودك انت ابن منو وهو ابن منو .. اني هيج يگلي رحمة اني ؟؟"

سكتت ماعرفت شحجي ..
گمت لميت غراضنا .. دخل درع ..
" صدگ تحجي انت .. تروح وتعوفنا يول واني هنا مااحب اگعد بس وياك ووي فيصل ماتسوة الزعل "

رديت ..
" درع انت ماتعرف شني الحجي الحجاه لو حاجيه عليك جان گلبت السلف على راسه "

اجت عمتي ..
" شكو ولكم هبطتوني دور انتي رحتي وماحجيتي شي حسبالي علي بي شي "

شافها درع سلم عليها ..
بقت صافنه عليه وعليه ..
دور گالت " وين ماشين انتو ..؟"

رد علي ..
" ذوله مو مال واجب وفشله .. اصلا اكبر غلط جيتي الهم وهم مايسوون .. وبدل مايشكرني يگلي شعدكم جايين لهنا مو منبه ماتجون "

رديت ..
" اي مو هو السلف مسجل بسمه ويقرر .. اني هم المكان التنهان بي مااضل بي .. واركان اني اعلمه "

رد علي ..
" لاتحجين وياه خل يولي مايستاهل واحد يحترمه "

سلمنا على عمتي وطلعنا ..
همس علي الفيصل يجيب امي للگراج ..
طلعت صار اركان بوجهي شافني اجه ..

اشرلي علي…
" بسرعه رحمة. لاتتأخرين "

رد اركان ..
" شبي هذا ؟"

رديت عليه ..
" هذا اسمه علي .. صح انت اخوي واحبك بس غصب عنك تحترم علي .. اولا اكبر منك وثانية لان رجلي يعني رجل اختك مو تروح تتشكى العمي وعمي يحجي عليه كدام العالم .. لاتخسر الكل يجي يم تحتاج سند الك وساعتها ماتلگي "

رد ..
" عندي ابوي مااحتاج سند من احد .. وانتي اذا ضليتي تدافعيله تخسرني "

سألته..
" ليش اني هسا ماخاسرتك ؟؟ اشو مايوم دگيت بابي وعرفتني وگلت اختي .. ترى اني الشاريه خوتنا مو انت"

صاح علي ..
" يله بسرعه امشينا "

عفته ومشيت ..
وصلنا الكراج انتظرنا امي بين مااجت جابها فيصل ..
اجرلنا علي سيارة وصعدنا ..
سألتني امي ..
اشرتلها " بعدين بالبيت نحجي "

طول الطريق ساكتين ..
وصلنا للبيت راح علي للغرفة وامي قلقه تريد تعرف شكو .

حجيتلها عن اركان انقهرت ودمعت عينها ..
" كلكم بجهة واركان بجهة .. خايفه عليه يضيع من يكبر لان منهل دللة كلش .

اشرتلي .
" روحي يم رجلج شوفيه "

رحت للغرفه جان متمدد مااعرف شحجي وشلون اراضيه ..
بس تمددت يمه وحضنته وحده هدأ وارتاح .. خليته يغفى وگعدت رحت يم امي .. گعدنا نسولف عن الصار بالفاتحة ومن سمعت بالشيخة وموتتها ضاجت ..

سألتها ..
" ضجتي عليها ؟؟!

ردت ..
" لو عدوي مااتمناله هيج موته .. وانتي شاهدة على السوته بيه ومن وگعت راعيتها عبن نسوي الاخرتنا وهي راحت الربها يجازيها "

بقينا نحجي عن الصار وهي تحجيلي عن خاجيه لين صار الغدا ..
مرت فترة على وفاة الشيخة واحنه بعد مارحنا ولا وصلنا ..

اجه فيصل من السلف بعد نهاية الاسبوع لان باجر دوامه ..
گاعدين وهمسلنا اني وامي ..
" اضن الشيخة مسجله شي بسم رضوان والدنيا انگلبت
هناك وبيبتي رضية فرحت عبن البيت صار بسمها بعد مارضوان مختفي "

رديت ..
" هو بكيفها رضوان عايش مالها حق بأملاكها لين يرجع "
ردت امي ..
" خلهم ياخذون كلشي ويرجع ابني مااريد شي غيره بهالدنيا "
#يتبع
( شمس السعدي )

Continue Reading

You'll Also Like

925K 19.2K 197
#مهلكتى مش مجرد روايه هتقرأها وتمشى دى حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله .. يمكن لأن الروايه من قلب الواقع احداث وتسلسل هيخطفك من نفسك أحمد وسل...
9.3M 817K 76
تدور احداث الرواية حول ممرضة تتعرض للأبتزاز لقتل مريض قائمة على علاجه ، فتلقى الضغط من اهل المريض .. لتقع وسط حيرة الضمير وانقاذ المصير . كاتم ضمير
589K 17.8K 31
مَنَعَ النَومَ شِدَّةَ الاشتِياقِ :::وَاِدِّكارُ الحَبيبِ بَعدَ الفِراقِ لَيتَ شِعري إِذا بُثَينَةُ بانَت :::هَلَّنا بَعدَ بَينِها مِن تَلاقِ وَلَقَ...
95.7K 4.1K 27
الجزء الثاني من رواية " ولا زلت في حبل الغرام اتجود.. " رواية / انتي ربيع العمر في كل الفصول! للكاتبة/ الرنيد