OBSESSED مهووس

By IreneIrenesan

1.1M 60.9K 9.1K

ومضة كبرياء قديم لكنها حزينة كئيبة تليق برجل عجوز مولع بالكتب.... فتاة عادية تنتقل لعالم آخر عن طريق الصدفة و... More

Chapter one💙
chapter two🖤
CHAPTER THREE 💙
chapter four🖤
chapter five💙
chapter six 🖤
chapter seven💙
chapter eight 🖤
Chapter Nine 💙
chapter ten 🖤
chapter twelve 🖤
chapter thirteen 💙
chapter fourteen 🖤
chapter fifteen 💙
chapter sixteen🖤
chapter seventeen 💙
Note
Chapter eighteen 🖤
Chapter nineteen💙
Chapter twenty 🖤💙
special part 💙🖤

Chapter eleven 💙

49.3K 2.8K 361
By IreneIrenesan


"يصل الانسان الى منتصف عمره و قد أكله القلق"










"لن اقترب سأرى ما يفعله فحسب"
سرت بهدوء نحو الطابق الذي في الأسفل
انحنيت الى الجانب حتى تتسنى لي الرؤية
رأيت حارسين يقفان امام باب مزخرف مفتوح على مصرعيه و جزءا من طاولة كبيرة في الداخل امامها بعض الكراسي تبدو كغرفة إجتماعات  قمت بدفع جسدي قليلا للامام لعلي أرى من الذي يوجد هناك رأيت رجلين آخرين يخرجان من هناك لم تمر بضع ثواني  حتى خرج رجل شاحب بشكل مبالغ فيه كأن الدماء لا تسري في عروقه أطلت النظر في ملامحه الغير مألوفة من عيناه الحمراوتين لانيابه البارزة  قاطع دهشتي خروج آريز وحيدا
"يحبسني في الغرفة و يحضر بالصداقات " سخرت بداخلي على الوضع الذي انا فيه

ليغلق الباب خلفه توقف للحظة لينظر ناحية الجدار الذي أختبئ خلفه بغضب

" كيف علم بوجودي هنا و اللعنة"

تراجعت للخلف ببطئ حتى لا اصدر صوتا و نزلت من الدرج مهرولة بسرعة لاعود للغرفة و أغلق الباب استلقيت على السرير لاضع الغطاء علي و أغطي رأسي متظاهرة بالنوم

"اللعنة على فضولي لا مفر منه "

تمتمت بندم حين سمعت قفل الباب يفتح
عم صمت موتر لدقائق لاشعر بجانب السرير ينخفض

"كاذبة فاشلة"

سمعت صوته البارد قبل أن يسحب الغطاء
تجمدت مكاني للحظة

"مرحبا"

قلت بغباء مع إبتسامة بلهاء علت وجهي

"أيتها الصغيرة ألم أحذرك من العبث في الارجاء"
" أردت أن أعرف ما الذي تفعله فقط" 
قلت ببراءة
رفع حاجبه كأنه يقول حقا؟
"ثم كف عن مناداتي بالصغيرة هذا مزعج "

قلت بغضب و انا اعقد يداي لصدري 

"لكن هذا ما انتي عليه طفلة صغيرة "
"لعلمك فقط انا بالغة "  تكلمت باستياء لاحاول الحفاظ على كرامتي

"هل يمكنني ان أسألك"

عقد حاجبيه باستغراب ليومئ

"ماذا يكون السجين الموجود في الزنزانة الاخيرة "
رأيت ملامحه تتحول الى الغضب و الانزعاج او ربما هذا ما يتهيأ لي لكنه بقي صامتا لثواني قبل أن يتكلم بنبرة خالية من المشاعر

"إياك و الاقتراب من ذلك المكان مجددا "
اقترب مني بينما نظره لم يتحرك من وجهي ليتابع بتحذير
"أنا جاد إياك و كسر كلامي هذه المرة"

أومئت بسرعة و عدة مرات
"جيد "
"و الآن كيف تريدين أن أعاقبك "

"تعاقبني على ماذا؟"

"لنرى ربما على عصيان أمري او على كذبك دون أن ننسى تحديقك بمصاص الدماء اللعين" قال آخر جملة بغضب مكتوم

"مصاص دماء؟"

"اووه هل تعني ذلك الشاحب الا يجب أن تخافو منه فهو قادر على مص دمائكم او ما شابه ؟"
لم اسمع اي رد سوى انه انه ضحك بخفة و ربت على رأسي كأنه يتعامل مع طفل صغير لا يستطيع فهم شئ حوله

"لا تحدقي به مجددا " 

خرج إنفصامه مجددا ليتكلم بغضب  متجاهلا سؤالي هل هو معجب بي حقا ؟
" حسنا إهدأ لقد نظرت إليه فحسب تعرف لا يمكنني النظر الى نفسي لذا علي النظر الى الاخرين  "  سخرت من اوامره التي لا تنتهي
"لربما أستطيع تحقيق هذه الامية"
"لا شكرا لا أعتقد أنك تريد رفيقة ضريرة "
الم يقل أن الرفقاء يؤثرون على بعضهم لما لا أستغل ذلك
ضحك حتى ظهرت أنيابه البيضاء و غمازته  المحفورة في خده الايسر  لن اكذب على نفسي ضحكته جميلة جدا قد تجعل ايا كان يسرح في تفاصيلها خصوصا إن كان شخصا لم يختلط برجال من قبل مثلي
قاطع لحظات تأملي بصوته
"أيتها الصغيرة انت حقا شى ما "
رأيته يخرج من الباب لاتخبط على السرير من شدة الاحراج حين أدركت كم بقيت انظر لابتسامته

" لما كان علي فعل ذلك "

سار خارج الجناح يعقد يداه خلف ضهره  و إبتسامته تشق وجهه على غير المعتاد

"هل ترى هذا و اللعنة "

"الالفا  يبتسم وسط القصر ما الذي حصل في العالم"

"أراهن أن  العمل أثر على عقله "

"او ربما رفيقته "

نظر كل من أمدرال و زوس  لمصدر الصوت ليجداها السيدة أدراستا التي كانت تقف خلفها طوال الوقت تستمع الى محادثتهما فمن شدة صدمتهما لم ينتبها لوجودها 



ARIZ:
بينما نتحدث عن خطط المملكتين تخللت رائحة رفيقتي انفي بما أن رائحتها قوية بالنسبة الي فيسهل علي تحديد مكانها من مسافات بعيدة لكن مالذي تفعله هنا اذكر اني اخبرتها الا تخرج من غرفتها
الامر غير إعتيادي لست معتادا أن يجادلني احد كل من تجرأ على ذلك انتهى الامر به مع عاهة مستديمة اذا لم يمت طبعا و هي تتجول ببساطة ضاربة بكلامي عرض الحائط
الغريب في الامر اني لست غاضبا
خرج أمدرال و زوس اولا ثم مبعوث مملكة مصاصي الدماء اما انا فوقفت امام الباب بحيث تسمح لي زاوية الرؤية بالنظر لمكان اختباء رفيقتي و التي بالمناسبة تجلس على الارض و تحدق بمصاص الدماء الاحمق كأنها لم ترى رجلا من قبل لا اعرف ما حصل لي لكني اشعر بالغضب لذلك 
"هل أنا أغار الآن؟"
نفضت الفكرة من رأسي و هممت لاغلق الباب لا أزال اشعر بها تحدق لذا التفت لها بغضب شعرت برائحتها تبتعد و عرفت انها غادرت المكان
بعد أن تأكدت من ارسال المبعوث الى مملكته رفقة احد الحراس
نزلت بهدوء و انا افكر لا ازال لم اعتد على كل هذه المشاعر التي تأتيني دفعة واحدة و لاول مرة لا اعرف ماذا افعل او كيف اتعامل مع هذا الموضوع لم اهتم بأمر شخص لهذه الدرجة من قبل كلما اتذكر كيف كانت تنظر إلى ذلك الرجل بشرود اشعر بنار تشتعل في صدري و غالبا هذا ما يسمونه "الغيرة"
وهو شعور لم احبه بتاتا
فتحت الباب لادخل و اجدها نائمة او بالأحرى تتظاهر بالنوم يمكنني الشعور بانفاسها غير المنتظمة و دقات قلبها السريعة
جلست على طرف السرير لكنها لم تبدي اي استجابة حركت رأسي الجهتين بيأس هل تعتقد حقا أنني صدقت تمثيلها الفاشل
نزعت عنها الغطاء أردت توبيخها لكنها تبدو لطيفة
و فوق ذلك تحاول الكذب لكن فضولها انتصر عليها و سألت في النهاية
حاولت ان لا اغضب فهي لا تعرف ما يستطيع فعله ذلك الشى و لا تعرف اصلا ما هو لن أخفي عنها شيئا بالطبع لكني لا اريد تعريضها للخطر بعدما قضيت سنوات في البحث عنها ووجدتها أخيرا لست احمقا لافعل ذلك
سأنتظر أن تعتاد على المكان و على الأشخاص حولها فأنا على علم بما يجري اعني  ليس من السهل ابدا أن تجد نفسك في عالم اخر حيث الجميع مختلفون عنك و أمامك مسؤوليات كثيرة في الانتظار 
و بذكر المسؤوليات لم اخبرها بعد عن حفل التنصيب حيث اعلن عن وجودها للمملكة بأكملها بالتفكير في الامر لديها الكثير لتفعله في الايام القادمة
كنا نتحدث و من المضحك انها تعتقد بانني سأخاف من مصاص الدماء صحيح انهم قادرون على امتصاص دماء ضحاياهم لكنهم ليسوا حمقى ليخاطروا بذلك فنحن أقوى و أن فعلوا فسيكونون قد خرقوا معاهدة السلام و سيكون على الممالك أن تجتمع و تصلح ذلك او ربما تبيدهم دون أن ننسى أن لديهم الكثير من نقاط الضعف
و بمناسبة مصاص الدماء فقد تذكرت نظراتها له لذا طلبت منها أن لا تكرر ذلك كاتما كل غيضي و انزعاجي كي لا تخاف مني و هذا اخر شئ أريده أن يحدث
" حسنا إهدأ لقد نظرت إليه فحسب تعرف لا يمكنني النظر الى نفسي لذا علي النظر الى الاخرين  "
طريقتها في التهرب مضحكة جدا هل البشر كلهم هكذا ام أن رفيقتي حالة خاصة أعتقد ان الخيار الثاني صحيح
"لربما أستطيع تحقيق هذه الامية " أردت اللعب معها قليلا لارى رد فعلها لكنها فاجأتني ككل مرة
" لا شكرا لا أعتقد أنك تريد رفيقة ضريرة " ضحكة كما لم افعل منذ وقت طويل ليس على اجابتها فقط و لانها  حسب ما قالته تقبلت كونها رفيقتي و لو قليلا و هذا اكثر شئ قد يسعدني الان طوال الوقت كنت افكر في أنها لم تفعل و ستبحث عن طريقة العودة الى عالمها و هذا جعلني حزينا لكن ما قالته اشارة جيدة على ان علاقتنا تحقق تقدما ملحوظا
خرجت و انا ابتسم للجميع على غير عادتي لاحضت ان ملامح الخدم المصدومة أراهن على أن البيتا و الغاما يختبئان في مكان ما و يثرثران عن هذا استطيع الشعور بهالتهما في المكان لكن من يهتم اشعر بالسعادة هل هذا هو تأثير الرفيقة ؟ أن كان كذلك فهو يعجبني

Skyler :

استيقظت صباحا في وقت متأخر رغم اني نمت باكرا التفتت الى جانب السرير
"هل نام بجانبي ؟"
ما أقبحه متى سمحت له بالاقتراب مني لا بد أن هذا بسبب ما قلته امس سأظل ألعن نفسي حتى العام القادم بسبب ذلك
نظرت الى الطاولة امام الشرفة لاجد الفطور من الغريب اني لم اشعر بالخادمة تدخله عادة استيقظ عند اضعف جلبة فنومي خفيف ربما بسبب الفراش المريح و الذي بالمناسبة يغريني لاعود للنوم
ذهبت للحمام غسلت وجهي و نظفت اسناني فقد أتت الخادمة بالامس و أحضرت لي فرشات اسنان مناشف و الكثير من العطور و ادوات التجميل 
ارتديت فستان بسيط بلون السماء و جلست اتناول طعامي بصمت بينما اعيد ترتيب الاحداث داخل داخل عقلي
جميعهم يعتقدون أنني اعتدت على هذا و تقبلت مصيري بالبقاء هنا لكن هذا لم و لن يحصل ابدا  احتاج فقط الى بعض المساعدة
حين أفكر في الاختيارات المتاحة فمن المستحيل أن تساعدني أدراستا في هذا من كلامها فهي اكبر الداعمين لموضوع اللونا كما انها في النهاية أمه فستكون في صفه على كل حال لهذا  استبعدتها كما استبعدت كل حاشيته لست غبية لاطلب هذا من أحد الأشخاص التابعين له كل ما سيحصل أنني سأكون مراقبة بعدها و سيشدد الخناق علي و ربما سيسقط قناع اللطف الذي يرتدونه جميعا
علي فقط فقط أن اتظاهر بأني سعيدة هنا و أن لا اثير الشكوك حتى اجد حلا

كنت افكر بعمق حتى رأيت السيدة أدراستا تفتح الباب بقوة و تأخذني معها بسرعة قبل أن ادرك حتى ما يحصل سمعت زمجرت قوية و ضجة لم افهم ما يجري حولي كل ما اراه أنني اجر للاسفل و اسمع اصوات غريبة لا أستطيع تحديد مصدرها ليقرع قلبي بهلع خوفا مما حصل او بالأحرى مما سيحصل




Vote please ⭐💙  

Continue Reading

You'll Also Like

132K 3.9K 30
الكاتبه نور المياحية........ ادخلو وراح تعرفون
533K 25K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
strange noise S.M By 🌾

Mystery / Thriller

269K 16.9K 28
"لا أريد شخصاً يراقبني من بعيد ويحبني بصمت، أريد شخص يلح لأجلي ويشد على يدي أمام الجميع، ويصر علي رغم كل السوء اللذي بي" #٤٠ - الغموض/الإثارة - ٢٤ ما...
20.3K 967 57
_ربما اذهب لوالدك وشقيقك العزيز واخبرهم بالعلاقة الجميلة التي بيننا رصيت على اسناني باحكام:عن أي علاقة تتحدث..كف عن التلاعب بالمواضيع وكن صريحا _حسنا...