قـد نَلـتَقي » جـ.كـ

By radwajk

6K 779 2.7K

إنه مُقدر لنا أَنْ نَلتقي مرةٍ أُخري ولكن لمَ ؟ رُبما كَتب القَدر لنا ذلك ولكن نحن لمْ نُخلق لبعضا البعض ولا... More

قد نلتقي : ليست نوعك المُفضل !
قد نلتقي : يُمكنني الدخول !
قد نلتقي : مِليحة العينين
قد نلتقي : أنتَ تُخيفُني
قدّ نلتقي : موطِن ريفيلا
قد نلتقي : سيلتقي المُحبون ¹
سيلتقي المُحِبون² : أنتِ مِلكي
قَد نَلتقي : بِليادِيس
قد نلتقي : سُررت بلقائك
قدّ نلتقي : كامِل الأوصافِ
قد نلتقي : هو العالم باكملُه
قد نلتقي : سَيدة الحَسناوات

قد نلتقي : خَيرًا لإنقاذ بَشري

168 27 416
By radwajk


دَعني أهمس في أُذنك بكلِماتي السَاحرة،
وأدع نبراتك الناطِقة تَتسلل إلي جوف المُنصت لك!
دَعنا اُسيطِر عَلي مَشاعرك وإن لم يكُن لَديك شئ لتفعله إتجه بشغفٍ نَحوي>3!

الفَصل ده هيكون ذِكري ليهم قبل نتيجة تالته ثانوي.

الفَصل لم يُراجع فضلًا نقطة عن الأخطاء!

___________

"لنبدأ: بِسم اللهِ!:---❤"

لم تَعُدَّ تأتي للمدرسة ولقد إفتقدتُها أكثر مِن الكثير بكثير
أخشي أن يكون قد أصابِها مكروهٍا ما ! وهذا جعلني أُصابُ بالأرق لعدة أيام ؛
لكن لم أيأس قذ ذهبت اليوم وتمنيتُ إحتواء جَسدها داخل أضلعى كانت شاحِبه الوجه هالات سوداء أخفت جَمال كونها الأسود
وشِفتاها الكرزيه أمست جافه ومُتشققه هي لَيست بخير وهذا يجعلني أَحتَرِقُ داخلًا وعاجز عن مُساعدتِها ! 

هُناك ما يُشتتها تِلك الأيام وخاصةً بعد نتيجة العام ! أصبحت تأتي لِلجلوس وحدها في مَكانِها المُعتاد وتبقي تُفكر كثيرًا ، لا إبتسامه وملامح وجهٍ مُشحبه
ما بِها حُلوتي ريفّ ؟

" يُمكنكِ الذهاب لها وجعلها بخير ألستِ صديقتها المُقربه الوحيده هيفيني ؟"

ما بداخلي هو الضيق لرؤيها في تلك الحالة الحزينة
اشعر بإختناق هيّ لا تُجيب لأحد وتُهمل صِحتها كادت أن تذُبل وردتي كسرت الصَمت الذي يَسود مجلِسنا وتنهدت بقوة ثم طلبت منكِ الذهاب لها

"لا لا جونغكوك هيّ لا تُريد صَداقتي لها واشعر اني أقم بأذيتها وجعلها مُتصنعه المشاعر وهيّ لا تُحب ذلك اعتذر حقًا لعدم مَقدرتي علي مُساعدتِها "
لم أتوقع منه هذا الطلب ترددت فأنا اود منه التقرب منها وجعلها تؤمن به بما إنها الآن مُقربة لي وأعلم ما بها
كونها تواجهه بالرفض التام وتتجاهل إهتمامه بها خَشيت من ما حدث لها مُسبقًا فهيّ لا تُريد تكراره!

ولكن جونغكوك ليس مِثل أحد!
لتبيع الجميع وتكتفي به وحده

"حسنا حسنا لا بأس
ما رأيك بالذهاب انت إذن؟ "

تحمحم وتعبير وجهه كان مُتفاجئ حتي أضاف "انا ؟ ولكن هي لا تحبني وان كانت لن تخبرني فكيف لي الذهاب لها؟"

"فقط حاول ولك شَرف المُحاوله اثق بك ستجعل ريف خاصتك تبتسم و إحرص علي مُقابلتِها اليوم همم؟"
أمسكت بيده لتُطمئنه وهيّ تنظره له كمُحاولة لإقناعه

تنهد مبتسما وهز رأسه بحسنا وتشجع وذهب لها بعدما تاكد بعدم وجود كليرا او احد من اصدقائه
بإبتسامة صغيره علي ثغري وقفت امامها لترفع انظارها للأعلى تحديدًا في عَيناي

" مرحبًا "
حيَتُها بإبتسامه وردت لي التحيه بصوتها العَزب كانها سموفنيه تعُزف لتُريح اذناي
لا اعلم لم قررت الذهاب اليها واخشي عدم تقبلها للحديث معي انا مُشتت ولكن واقف امامها مُحدقًا في أنامِلها

"الفتي الذي يُحدق بي ويُهددني بما لديه ضدي المُدعي جونغكوك أليس كذلك ؟ "
بنظرة خبيثة بدأت حديثها و اومأت مُقهقه بِخفه

هل كنت مرئيا حينما بدأت التحديق بها؟ أم هيفين اممم!
انا مُتيقن أن وجهي يَحترق من الإحراج فأنا في موقف لا اُحسد عليه
رفعت يدي لأحك رقبتي دون صُنع حَبل بصري بيننا كدت أن اتحدث ولكنكِ سبقتيني وأردفتِ
"ماذا تُريد؟"
أكملت إنتهاك يداها بصُنعِ أسوار الصَداقة لها ولمن غيرها نعيمها؟
ثم أردفت ولم تعلو نظارتها البتة

اشحب وجهة كونها لا تُبايعه الإهتمام واخذ شهيق عالي وبدأ يَتحدث بثقة وأردف :-

"ريفيلا نيّلز يقف امامك جيون جونغكوك الفتي المِثالي الأخاذ الفاتِن الفتان الفتاك للقلوب وهو الان يَنحنى لكِ أيتُها الحَسناء المُبجلة طالبًا مِنك جيون ريفيّلا
النُزهة وفي اي وقت تُريدينه من اليوم
لن ترفضي ذلك العرض فقد قررتُ لا تقلقي وتاخذي والديك حجه سأُخبرهم هممم ماذا سترتدين اليوم !" 

زداد خافقها قرعًا كالطبول من ثقته المُبالغ فيها وحديثه أما عن سأُخبر والديكِ جُحظت عيناها وباتت مُبهمة

فكرت في أنه لا بأس بالذهاب معه ودون إخبار والدتها لأنها ستُسرع بالرفض فهيّ دائمًا ما ترفض فكرة النزهة
ولكن لن تجعله يَشعر أنها سهلة المنال!

" وما الذي يجعلني أوافق كونك بذاك الغرور؟"

" سَتُسعدي قلبٍ حزين أنت تُحبي الأطفال وتحرصي علي جعلهم فرحين إذن أنا طفل صغير لم يتجاوز الخمس اعوام همم اسعدي قلبي رجاءًا ، بالإضافة إلي أنكي تفعلين الخير دائمًا وما هذا سوى خيرًا لإنقاذ بَشري؟"
ضحك وضع يده علي ذقنه ومن ثم شفاهه حتي قال بنبرة مُستهزئة

لم تستطع مُقاومة لطافته وحديثه المُحبَبّ لها وتزينت وجنتاها بالورود مع تلك البَسمة التي لم تخلو مُحياها اضافت:-
" سأفعل الخير حتي ان تنول المنايا مني "

" مغرور لقد جعلت من مزاجي المُتعكر فَرح أتفهم؟ لقد مَسحت بيُمناك علي خافقي الحَزين "
أمطرت بشفاهِها تلك الكلمات التي سَقطت علي خافقه طوقته حُسنًا مُضاعفًا، هو الآن في طريقه ليقفظ غبطةً وبأعلي صوتٍ له يقول لقد هرمنا مون ريفّ لقد
هرمنا!!
إبتسم لها ثم قال:-
"جيون جونغكوك في الخِدمة دائمًا!
وإن كُنتِ حَزينة فـ جونغكوك هُنا لإحتضانك وقت حُزنك بكلماته"

راقت لي كلماته ما هذا بحق اللعنة كيف له أن يجعلني خاضعة لسحره هكذا؟
اعترف أنه فتي مُميز وهو غير مضطر ليُعيرني كل هذا الإهتمام ولكنه يفعل بالتأكيد هو يُحبني أو إن لم يفعل فهو لن يخذُلني !

إبتسم لها وليكسِر الصمت الذي حَل أردف :-
"لم تُقرري بعد متي سنتقابل؟"

" دَعني أُفكر وأُجيبك هاتفيًا"

" تَطلبين رَقمي الخاص ولكن بشكل لائق، مُخادعة!"

إبتسمت ريف مؤمئه له وغادرت المكان وكانت وجهتها هيّ المرحاض وعاد هو إلي هيفين ليسرد عليها غَيماته المُمطرة

***

تَنزل مُتخَذة الرقة رفيقًة لها وعلي درجات السُلَم الخاص بـ منزل هيفين تتَمخطَر وبدون مَساحيق تَجميل باهتة كعادتها وبـ بِنطال أسود ضيق من أعلي وفِضفاضٍ من أسفل مع بِلوزة سوداء من الحَرير تَخفي مَنطقة الصَدر بـ فيونكة قاتِمة مع جاكيت بَدلةٍ لونه أسود وضعت اخر لَمسات المَلبس بـ أحمر شفاهٍ مع مُحدد العيّن وأنهت مَظهرها بـ حذاء مُسَطح لونه أسود لامع لقد إتخذت من عتمة الليالي التي عاشتها مظهرًا جيد لـ سَهرةً جامحة

"أنيقة وذات مَظهر جَذاب وفاتِن "
وفي نهاية اليوم اخيرًا حادثته وطلبت منه أن تتجول في بوسان برفقته يتحدثون ويشترون الحلوي والايس كريم والعصائر المُختلفة وكان مكان جَمعهِم منزل هيفين
كان بإنتظارِها بـ موتور ضَخم الحجم ونزل من عليه حين رائها
وددتُ أن أعبر لكِ كم تبدو جميلة في عيوني ولكن عجز فاهي عن التعبير وما هو إلا عاجز مَفتون ولكن
وما كان الجمال إلا آيه وُجدت لتصف مُحلاكِ جَميلتي ريفّ إقترب ثم إقترب حتي همس باُذنيها
وقال:-

" موتور! لا لن نتحرك به سَنمشي ولن أركبه هو مخيف جونغكوك رجاءًا لا!"

"إهدئي انتِ لم تذكُري أنكِ تهابيه في المذكرة، لا بأس سنتركُه هُنا ونحظي بالمشي سويًا"
إبتعد عنه من شدة قلقها وأخذ يُبعده جانبًا وقال :-

"اهه شُكرًا لتفهُمك "

" أحببتُ التمشيه واُمسك يداكِ الرقيقة أنا ايضًا فكرتُ بمُتعتي قبل خوفك"
إبتسم وإقترب منها حتي قال وأنهي حديثه بـ قهقهقهة سخيفة

"لقد نسيت أنك مغرور و وقح و تَتبِع مَصلحتك اولًا"

" ألن ننُهي هذا الخِناق الصبياني ونذهب؟"

ضحكت وأومئت بـ حسنًا وبدا التمشية

" جونغكوك لقد طَلبت مني فرصة صحيح؟ تلك الفرصه ليس انت من اخذها بل انا! اخذت فرصة لأعلم مشاعري تجاهك لم اعد كما أنا اُريد أن اُخبرك لماذا انا مُنغلقه هكذا ولماذا اخبرت المعلمة إيفريل الجميع بأني اُعاني من مرض وهذا ليس صحيح! اُمي طلبت هذا منهل ستنصُت لي؟"
   يتمشيان والصمت ثالثهم حتي تنهدت وبـ نفس عميق نطقت وهيّ تنظر له وهو ينتبه للطريق حتي لا يَحدث شئ يضرهُم

" سأنصتُ لكِ بـ قَلبي ليس بـ اُذناي مون ريفّ!"

" حسنًا إستمع كان لديّ الكثير من الأصدقاء مُسبقًا وكنت انا من يُحضر لحفالتُهم وأعياد الميلاد وان احتاجوا شيئًا كنت اسارع بشرائه، كنت أقف برفقتهم وقت مِحنتهم حتي أن يعودو بخير، كنت اكذب علي والديّ بشأن مالي لاجلهم وأشتري لهن مساحيق التجميل كـ شئ يجعلهم سُعداء وقت حزنهم والفتيان كنت أشترك لهم بنوادي رياضية
وحين أصبحت اتعرض لمشاكل لم يقف احدًا بجواري لا أحد من سبعة أفرادٍ
واحدهن قالت لي:-
" الجميع يحبك لـ مالك لـ كونك جميلة الخَلق وجميلة الخُلق ايضًا تُفضلين سَعادتُهم علي سعادتك، تهدُري مالك لأجلهم وتكذبي علي اهلك وهم في النهاية لم يبقي احدًا معك حتي أنا كُنت مثلهم!
أعتذر لـ أفعالنا السيئة قِبال ما فعلتينه معنا، أعتذر لاني جعلتك تبكين جعلت عيناك تزرف جُهدها!"

"هذا أول سبب جونغكوك لديّ الكثير والكثير هل ستنصُت ليّ ولن تمل من حُزني؟"

" لهذا تضعين مساحيق التجميل الباهتة لتُخفي روعة الخالق في خلقه؟ ، لهذا ايضًا لم تُحبي الإقتراب من احدًا ودائمًا تُبادري الإهتمام بالبرود! اعتذر لكِ حقًا اعتذز لم أكن اعلم هذا اتمني لو كُنت معك ولكن ليس بفائدة الآن ولكني معك وسأظل معك! ستُكملي ولكن سأذهب لإحضار ايس كريم لتحسين من مزاجك حُلوتي"
بدأت تسرد ما بداخلها حتي انهت وتوقف عن المشي في مكان خالي من وسائل المواصلات وهادئ وليس به الكثير من البشر مكانًا مناسب لتكملة هذا الحديث
اضاف ذلك ثم ضغط علي وجنتاها مثلما يفعل معها     كـ شئ لطيف منه

"إنتظر!! النكهة لن تسالني عن ما اُحب لن اكله إن لم تكن نكتهي المفضلة؟"

يدا يتحرك تِجاه مكنة الايس كريم حتي سمعت صوت
إندفعاها بتلك الكلمات ضحك وهز راسه
ثم إلتفت لها وأضاف:-
"أعلم ما تُحبي وما تكرهي مون ريفّ أنا احفظك"
وانهي حديثه بغمزة جعلتها تضحك ومن حلاوة حديثه الذي يُشبه العسل كادت تقفظ


" اكملي عزيزتي"
لم تمر الدقائق حتي اتي لها وكانت تجلس علي مِقعدًا خشبي مُزخرف بالأزهار مُختلفة الأنواع كالا واُوركيد أزرق واسود وزهرة الليك والزئبق و زَخرفة صغيرة للـ الفراشة جريتا

"حسنًا، جونغكوك ابي طيار واُمي راقصة مُحترفة لكافة أنواع الرقصات، كانت اُمي في مٌسابقة عالمية لرقص البالية في لندن وأبي كان سائق الطائرة
في ذلك الوقت كانت اُمي ذات طبقةٍ غنيه و وَجب الإهتمام بهم في المطار ومن حُسن أو سوء حظها كان ابي من يهتم بتلك الطبقة الذاهبة لـ لندن
هو يُحب الفنون وقد اُعجب بجوائزها المُتعددة وبدأ هو حديثه معها وبانه سياتي ليحضر تلك المُسابقة ويكون أول المُشجعين لها فيما بعد أبي ليس بجيد--
أعني هو غَني ولكنه بخيل!
هو يَبدو مُرهف المشاعر لكنه قاسي!
في فترة عانت اُمي من نقص المال وحاجتها الشديدة له ولكنه رفض رفضًا تامًا إعطائها بعض المال، كما أنه مثلما قالت امي تغير كان يهتم بها ويُجلب لها الكثير من الهدايا لم يَعد يَفعل بل زاد الوضع سوءٍ بأنه عاد يَسكر ويتنزه مع المُضيفات ويتجاهل اُمي وحين تواجهة يقول لها إن وضعها الآن أحسن من وضعها كـ مُطلقة ويحادثها المُجتمع بـ سوء ولكنه خشت أكثر علي مَشاعري .. "
"وآخر شئ رُبما في عمري هذا لم اتذكر ان ابي قام بإحتضاني مرة او إبتسم بوجهي-"

"مون ريفّ مون ريفففففّ"

"نعم ماذا حدث؟"

"أميرتي لا تحزن! اميرتي تبتسم وتنثر الورد علي وجنتاها فقط دعيني اُقّبل وجنتاكِ وانثره "

لقد رأي الحُزن بعينيها ونبرة صوتها التي تغيرت في نهاية حديثها مما جعله يفكر في طريقة تجعلها تبتسم أو تُنسيها حُزنها حتي قال وانهي حديثه بغمزة:-

"يا انت توقف عن هذا الغزل الرخيص و الوقح وإلا ستُلاقي بكف يداي علي وجَنتاك همم؟"
  صاحت به وبقبضة يداها ظلت تضربه

" لقد اذيتي قلبي بتلك الصفعة عالجيني إذن"
بدا علي وجهة الحُزن حتي نطق بتلك الكلمات مع عُقدة حاجبيه ثم مَدد جسده علي قدمِها ونظر لعينيها بضع الثواني حتي خجلت منه واغمضت عيناها ثم دفعته وقالت
" لنُكمل المشي أفضل"

"تَبقي شيئًا واحدًا مون ريفّ أُريد سماعه منكِ"

"اهه تَقصد موريان، موريان كان زميل دراسي ليّ ولكنه فجأه أصبح يود مُصادقتي وجعلني اقع بـ حُبه أو فقط الإعجاب به ولكن إتضح أنه بعض زملائي في الدراسة الذي يكنون ليّ الكُره طلبو منه خداعي للتعرف علي نِقاط ضعفي وإكتشفت ذاك بعدما أصبحت غارقة به ...  فيما بَعد أهداني سوار وقال لي؛-
ريفيلا هذا السوار من والدتي رجاءٍ لا تنزعيه من يدك فهيّ تقول أنه يجلب السعادة"
أنا لا اُصدق تلك الخرافات ولكنني قبلته لانه من موريان من يَتحكم بنبضات قَلبي وحين علمت حقيقته نزعته ولكن احتفظ به الآن لاتذكر دائمًا هذا الماضي وكم كنتُ شخص جيد سَهل خِداعه والآن لم يَعد الوضع كما هو دوام الحال من المُحال! "

"ريفيلا إعطني يداكِ"

"بالتأكيد لم اعُد اخشي أن تترك يداي كما فعل الكثير معي اولهم ابي أنا اثق انك لن تجرحني جونغكوك"

اخذ يداها وضعها علي خافقه وهو ينظر لعينيها مباشرة وبينهم مسافات قَصيرة وقال :-
"اقسم لكِ بحياتي لن اخذُلك"

"اثق بك! لا تَقلق عزيزي"
امسكت يداه بحنو وقالت

"إذن إرتدي هذا "
سحب يداها واخرج من بنطاله صندوق صغير مُغلف باللون الأسود ومُزخرف بـ بحروف إسمُها
وقام بفتحه واخرج قِلادة تَحمل حرفين
" M. R "

"وماذا ترمز تلك الحروف؟ "
إبتسمت له ثم امسكت القلادة تنظر لها حتي قالت:-

" Mon Revé "

"انت إلي الآن لم توضح لي ماذا تُعني مون ريفّ"

"مون ريفّ تَعني بالفرنسية حُلمي انتِ حلمي السامي ريفيلا!"

حبست أنفاسها
إرتفع صوت قرعات قلبها كما أن الربيع أتي في تلك اللحظه

حمحمت خرجت من ثُغري وإبتسامه إرتُسمت علي وجهي بعد أن لاحظت أطألت التأملُ به حتي أضافت:-

" بُليت بكَ حاميًا أتمني أن تكون بلاءٍ سرمدي"

***
الحمد لله
مَشاعر الفصل كِنز في كافة المَشاعر سواء حزن او فرح وحُب
إنتهي مع 1910 كَلمة
أطول فصل اكتبه فعليًا وبحبه أوي

الفصل إحتفال بـ تَخطي ١٠٠ مُتابع، ٢٦٠٠ قارئ للرواية وبس في تلات شهور بالإضافة إلي إن تحديثي بطئ بعض الشئ ...
لا تَنسي كبس النجمة بالأسفل💘
الأهم!
دام اللهُ لي جونغكوك عافيًا صالحًا!🤍

Continue Reading

You'll Also Like

728 90 14
«مجرد لعبة.. أوصلتنا لهذا الطريق، لبعضنا هذه الطريق جيدة وللبعض الأخر سيئة.... هل سيكون كل شيء في صالحهم.... كل تلك التساؤولات نتركها للأيام وهي كفيل...
6.5K 192 21
القصة من وحي الخيال وليست حقيقية تم إنشائها من اجل المتعه وهي منحرفة نوعا ما والتي تحكي عن بطلنا يونقي : فتى بارد لا يبتسم سوى قليل مدير اكبر الشرك...
2.9M 197K 22
{مكتملة} "إن لم تستطيعي رؤيتي.. فاشعري بي"
5M 106K 58
داخل أعماقِ قصص الهويْ،،دائمآ ما تكون البداياتِ أفضل وألطف،،بعدها يبدأ الشغف بالتلاشي رويدآ رويداْ،،حتي يصبح الأمر عادي،،وبقصتي مع زوجي وحبيبي لم يكن...